كاتب الموضوع :
شاذن
المنتدى :
روايات احلام المكتوبة
قدر من الكياسة لناتالي ، رأس تشاد تعانقه مهنئة بحماسه ، ثم قالت تنطربسرعة إلي ناتالي :
- حبيبي . . أنت متعب . . او قلق . ., أيزعجك شيء ؟
ضحك في وجهها :
- لا شيء من هذا أونا . . أحسني التصرف الآن . . أو ستظن ناتالي أن لا أخلاق لك .
ردت بإثارة واستفزاز :
- انا لم أدع القلق حول اخلاقي يقف يوماً في طريقي .
وابتعدت عنه متمايلة ، وتمتم تشاد في أذن ناتالي :
- تظاهري على الأقل بالغيرة . إنها تراقبنا من زاوية عينها.
منتديات ليلاس
- حسناً . . لقد حاولت جهدها بكل تأكيد . . أترغب في أن أتعلق بذراعيك وأنظر شزراً لكل امرأة تحت الأربعين تقترب منك ؟ آسفة .
- كاذبة . . أنت لا تهتمين بتمثيل أونا ، لأنك تعرفين مسبقاً بأنني لا أهتم بها أو بأي امرأة أخري .
وقفا للحظات متواجهين ضائعين في دائرة من مشاعرهما المتبادلة ، وجه مستغرق فوق وجه مستغرق أكثر ، وكأنهما ضمن دائرة سحر قوية . إلي أن قدمت السيدة غرايزر ، أنيقة بفستان ليلكي ، لتقطع الصمت . . ثم وصلت ابنة دانيال آنا وزوجها . . هو قلق ، وهي بتعابير غير راضية تعكر وجهها الجميل . وهما يبتسمان و ويتظاهران ، كانا يعيان اهتمام الضيوف الآخرين ، فالكل يعرف بان دانيال ويبستر قبل موته ، كان دائماً برفقة ناتالي .
|