كاتب الموضوع :
شاذن
المنتدى :
روايات احلام المكتوبة
- وكيف أبدو لك ؟ خجولة ؟ حسناً . . انا خجلة !
قال بهدوء ناتالي .
توقفت غير قادرة على النظر إليه ، وارتفع أصبعه ليرفع ذقنها . . نظر في وجهها للحظات طويلة ، ثم قال : لا يهم .
ثم أمسك بمرفقها بقبضة عفوية .
كان الوقت متأخراً جداً حين عادا إلي المنزل . . أمضيا أمسية سارة مع بيتر وزوجته ، ثم عادا في ليل صاف . لم تستطع ناتالي بالرغم من نفسها ، أن تمنع تسارع دقات قلبها وهما يقتربان من أوكلند. .
مرّ الوقت بعد ذلك كالحلم ، وتعشيا في الأمسية التالية عند أمه ، التي كان لها كل فتنة تشاد ، مع قليل من شدته والتي أوضحت أنها تستقبل ناتالي بارتياح تام ، قائلة بحبورٍ :
- لقد آن الوقت لأن يكون لي أحفادي .
اجرى تشاد بعد العشاء مخابرة مع " ساوث ايلند" ليخبر فوليت السعيدة بأنه نجح في إقناع ابنتها بالزواج به . . وقالت فوليت بإثارة لناتالي :
- نحن مسرورون جداً لك ، حبي . . لقد أحببناه كثيراً . . يعاني الصبيان من حالة إعجاب شديدة به كبطل .
دعا صوتها ابنتها لتشاركها الضحك ، أكملت الحديث معها مبتسمة ، وتمكنت أن تكون ناتالي التي تعرفها أمها . وسألت فوليت وكلها أمل :
- لا أظنكما ستقيمان حفل الزفاف هنا .
- أنا . . أنا لم أفكر بهذا .
|