لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 26-06-10, 05:15 PM   المشاركة رقم: 66
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

- لا أظن أنني قادرة على الوصول إليه . . ألا تظن هذا ؟
تمتم شيئاً من بين أنفاسه ، ثم حملها مجدداً ليوقفها على الأرض . . كان الجدار بارداً على خدها ، وأسندت نفسها إليه كالحمامة ، وهو يجهز السرير ويحضره لها ، قال :
- أنت بحاجة إلي حمّام . . لا. . دوش ساخن أفضل . . أقادرة على القيام به وحدك . . ؟
هزت رأسها ، لكنه قال لها :
- سأنتظر خارج الباب ، واصرخي إذا احتجت لأية مساعدة .
منتديات ليلاس
حاولت الوقوف ، لم تستجب عضلاتها لها ، فنظرت إليه بتوسل أبكم . وسأل بخشونة :
- هل تناولت أي طعام ؟
هزت رأسها نفياً ، وآلمها هذا ، فقالت :
- لا . . لكنني لا أشعر بالجوع . . حقاً تشاد .
- أنت أصغر سشناً من تركك لوحدك . .
تمكنت من السير إلي الدوش دون دعمه . كانت المياه دافئة، هادئة على جسمها المتعب . وأبطأت في تبليل شعرها . . وبدا لها فكرة جيدة أن تغسله لكن هذا أرهقها . .
قال لها وهي تخرج إلي غرفة النوم :
- لا أدري لمَ غسلت شعرك . . لكنه يجعلك تبدين في الثانية عشر من عمرك . . وهذا أمر جيد.
تنهدت ، فأجلسها ، وجفّف شعرها قبل أن يقول:
- حسن جداً . . أيمكنك ارتداء ملابس النوم ؟

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
قديم 26-06-10, 05:15 PM   المشاركة رقم: 67
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

قالت كطفلة مطيعة : أجل .
- سأنزل إلي تحت لأُجري بعض الاتصالات.
طال بها الوقت ، لكنها تمكنت من ارتداء ثوب النوم القطني . كانت حين عاد تسعل مجدداً ، تمسح الدموع من عينيها بمنديلٍ مجعدٍ .
سألها :
- ألديك مجفف شعرٍ ؟
- لا .
لمس خصلة قرب وجهها :
- يكاد يجف . . والآن إلي سرير . . أتشعرين الآن أفضل حالاً ؟
أحست وكأنها في النعيم . . كانت المفارش باردة ونظيفة كجسمها النظيف. . وحافظت على توازن رأسها رغم دورانه، وابتسمت لتشاد :
- شكراً لك . . سأكون بخير الآن .
كذّب سعالها الحاد ما قالته لسوء الحظ ، كانت مطوية الجسم ، بذراعين مكتفيتين على صدرها تتنفس أنفاساً خفيفة مؤلمةً . . قالت حين أحست به يقترب منها :
- يجب أن لا تفعل هذا ، فقد تلتقط الجرثومة .
- أنا لا أمرض أبداً . . استلقي وسآتيك بشيء تشربينه .
غاب قليلاً ، وعاد يحمل عند عودته صينية وتقفز بيتسي في أعقابه . . فقال بنعومةٍ :
- كلي . . طبق البيض المخفوق أشتهر به . . وسأغضب إذا رفضته .
لم تشعر خلال يومين بالجوع أبداً . . ما إن وضع الطعام أمامها حتى غمرها الإحساس بالجوع ، وقالت :

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
قديم 26-06-10, 05:16 PM   المشاركة رقم: 68
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

- تبدو لذيذة ، من أين جئت بالصينية ؟
- من السيدة مونرو ، لقد وصلت منزلها لتوها .
أكلت البيض المخفوق اللذيذ ، وأنهته تماماً مع رنين جرس الباب . . فقال تشاد وهو يأخذ الصينية :
- هذا بلا شك الطبيب .
- أوه .
كان الطبيب في نفس سن تشاد تقريباً ، ابتسم لها بلطف مهني ، وأبعد تشاد بحزم والكلبة معه . . واستدعى ، بعد عشر دقائق من الإصغاء وقراءة ميزان الحرارة وتفحص النبض ، تشاد مجدداً . وقال بجدٍ:
منتديات ليلاس
- إنها حالة التهاب رئوي سيئة ، أما العطاس فسببه التهاب جيوب أنفية ، إضافة إلي قلة الطعام .
أحست ناتالي بالذنب يتصاعد إلي وجهها . . لكن الطبيب تابع :
- سأعطيك وصفةً طبية ، مضاداً للالتهاب وأقراصاًُ للألم وشراباً للسعال . . وستبقين في الفراش ليومين آخرين على الأقل . . وفي داخل المنزل ، وإذا كان لديك التفكير السليم ستمكثين حتى نهاية الأسبوع . . وكلي !
تركها دون اهتمام بشكرها له ، وسمعته يحدث تشاد في الطابق الأسفل لبضع دقائق ، ثم جاء صفق الباب الخارجي ، ووقع أقدام تشاد على السلم .
قال :
- سأذهب لأحضر لك الدواء . وجدت مُفتاحاً في حقيبتك لذا سأدخل لوحدي .

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
قديم 26-06-10, 05:17 PM   المشاركة رقم: 69
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

هزت رأسها إيجاباً . . قالت وهو يستدير ليذهب : تشاد . . شكراً لك .
نظر إليها طويلاً نظرة كانت تحاول إيجاد معني لها حين تغلب عليها النعاس . كان للأقراص تأثير غريب عليها ، جعلت رأسها أكثر تشوشاً مما كان . . لكنها استعادت وعيها في مرحلة ما من الأمسية لتقول :
- لا يمكنك البقاء هنا تشاد . . يجب أن تعود إلي بيتك .
رد بخشونة:
- لأقضي الليل كله وأنا قلق عليك ؟
- لكن أمك . . ليس من مكان هنا لك لتنام فيه .
- اتصلت بأمي ، أما النوم فهناك الصوفا.
هزت رأسها بارتباك ، جعلتها الدموع الساخنة تحس بالإرهاق ، وهمست :
- أنت لطيف جداً .
- لطيف ؟
كانت الكلمة أشبه بالانفجار أو كأنها قد أهانته :
- لا أنا لست لطيفاً عزيزتي . .
نظرت إليه بجبين مجعدٍ علّها تحاول النظر إلي ما يخفي قناعه الأسود . . سحرتها عيناه الزرقاوان المليئتان بأنوارٍ صغيرة متحركة . . مدت يدها النحيلة والمرتجفة ، لتمسك بيده الحارة القوية :
- بلي . . انت لطيف .
جذبتها إليها بحيث استطاعت وضعها بين خدها والوسادة . ونامت هكذا لتستيقظ مرة واحدة فقط خلال الليل وحلقها جاف كأنه مليء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
قديم 26-06-10, 05:17 PM   المشاركة رقم: 70
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

بالرمال الخشنة . . وكان صوته هادئاً رائعاً ويداه لطيفتان وهو يجلسها في السرير ليعطيها أقراصاً للألم كان قد وصفها لها الطبيب.
تنهدت قائلة : لا تذهب .
ثم نامت مجدداً ، لتستيقظ في الصباح وقد انكسرت حدة الحمى ولتجد رأسها بثقة على كتفه وتضمها ذراعه إلي جسده .
أحست نحلقها يؤلمها لا تخرج الكلمات منه . .
منتديات ليلاس
تنفست بصعوبة وحذّرها الصفير بأن رئتيها لا زالتا تقاومان الإصابة . . لكنها ما شعرت في حياتها يوماً بسعادة مماثلة . ز كانت هذه اللحظات ثمينة جداً لها ، وبقيت مستلقية بهدوء وعيناها مغمضتان . ذراعه فوقها مقوسة بحيث تستريح يده إلي خصرها ، وخيّل إليها بأنها قادرة على الإحساس بكلطرف أصبع منها على حدة . وتساءلت بخيالٍ واسعٍ ما إذا كانت ستحمل أثرها مدى الحياة . ز
غبية ! من غير المجدي أن تطلقي العنان لخيالك هكذا ! ثم غفت . . كانت وحيدة حين استيقظت مجدداً . استلقت لعدة لحظات بهدوء ، تتساءل لماذا تحس الهجران . . إلي أن عاودتها الذكرى ، فأدارت رأسها . . ولم تجد أثراً له . أكان ذلك حلماً ؟ كيف يمكنها أن تبتعد عنه وعقلها الباطن يتلاعب بها هكذا ؟ تقلّبت مراراً في الفراش ، وأدارت رأسها متأوهة . . لكن لا . . لم يكن حلماً . . وفكرت بمرارة : من الخطر أن تصبح مدمنة على هذا ، كما من الخطر أن تقع ضحية غرامه . كانت قد غسلت وجهها حين صعد الدرج ، ونظفت أسنانها ، وأخذت الدواء الموصوف لها ، وجلست على جانب السرير لتمشط شعرها

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
an unbreakable bond, احلام, دار الفراشة, روايات, روايات احلام, روايات احلام المكتوبة, روايات رومانسية, روبين دونالد, شمعة تحت المطر, robyn donald
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 01:11 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية