كاتب الموضوع :
شاذن
المنتدى :
روايات احلام المكتوبة
- فهمت . . شكراً لك .
أثار هدوءها غضبه ، فسألها بوحشية:
- أتريدين أن يتفحصها جواهري آخر ؟ أؤكد لك أن ليس من عادتي أن أغش زبائني لكن لو شعرت بأنك ستكونين سعيدة أكثر ، اذهبي إلي شخص آخر.
أجابت بخشونة :
- أوه. . أصدق أنك لست معتاداً على الغش لكنني واثقة أنك تجاوزت هذه القاعدة لأجلي.
اشتعلت القسمات المتعجرفة غضباً .
- لا. . ليس معك . . فلست استغلالياً أبداً ناتالي . . أبداً .
وكان هذا تهديداً أثار الذعر في نفسها . . لكن لو أنها تركته يرى تأثيره عليها ، فلن تتحرر أبداً من خوفها .
قالت دون اكتراث : أثق بك .
- لماذا ؟
قالت بسخريةٍ باردةٍ تخفي أفكارها :
- لأن دانيال كان يثق بك . . ولقد كان حكماً ممتازاً على الشخصيات .
ردّ بوضوح وقح :
- قبل أن يُفسِدٌ جهل الخرف قدرته على الحكم . . أتتساءلين إذا كنت أنا مثله ؟ لأنك إذا كنت تحلمين بعلاقة معي تذكري شيئاً واحداً . . أنا شخصية مختلفةٌ تماماً عن خالي المريض . أعدك بهذا .
تصاعد الاحمرار تحت بشرتها ، ثم تلاشي ، ليتركها صفراء باهتة:
|