كاتب الموضوع :
♫ معزوفة حنين ♫
المنتدى :
القصص المكتمله
البــآإرت الثآإنــــي عششر ..
.
.
.
في بوظبي وبالتحديد في شقة حمد..كان يالس بروحه العصر في البلكونه.. يطالع الكرنيش ويفكر .. " ألحين نواري وخذها سعود..يعني خلاص ماعندي حد أحاتيه..بس هل كان تصرفي ويا ختيه صح..ماأعرف ليش أحس بتأنيب الضمير وكأني أرتكبت أكبر خطأ في حياتي..بس كان كل شيء واضح وضوح الشمس..عيل ليش كانت مصره إنا نسوي لها تلفون..رغم ثقتي فيها..إلا إنها خانة هالثقة إلي عطيتها لها..ماعليه صار إلي صار..وبعدين أنا هب زين مني ألحين من ثلاثة أسابيع ماسرت العين..مهم تكون هذي أختي ولا أنسى أبويه..باجر الأربعاء بإذن الله على العين.."
فجأة سمع باب البلكونه يتبند بسرعة..ويوم لتفت لقاه ربيعه محمد الزعابي كان عنده نسخة من مفتاح الشقة..وتم يطالعه ويضحك...
محمد: بات الليل هناك..محد بيفتح لك
حمد يسوي عمره معصب: بتفتح الباب
محمد: بفتح..بس بشرط
حمد: شو هو خلصني
محمد: تقولي في شو كنت سرحان "وهو يغمز له"
حمد: ومنوه قال لك إني سراحان..يالس أطالع الناس في الشارع والكرنيش
محمد: حلف
حمد: مابحلف..بتفتح ولا أكسر هالجامه وأكسر رأسك وياها
محمد: هههههههههههههه أصلا مابتهون عليك تكسرها
حمد وهو يرفع أكمام كندورته: تبى تشوف
محمد: والله بيسويها..
حمد: عيل أضحك وياك
محمد: انزين يابوك بفتح..بس سير بعيد..عسب أفتح والشرده
حمد: هههههههههههه يالجبان
محمد: الشرده نص المريله
في هاللحظه دخل مبارك وفهد وخليفة..
خليفة: شو مستوي هنيه
محمد: دشيت عليه وهو سرحان..وقلت أسوي فيه حركة عسب ينتبه..وألحين متحلف إنه يضربني..بصراحة أنا مافيني على ضربه..ضربته عن حديده
حمد: هب هباك الله..ذكر ربك..بتظهرني من هنيه ولا
محمد: أنا أخاف هذي ولا
حمد: يابوك فتح..مابسويبك شيء
محمد: شهدتوا..
الكل يضحك على محمد وحمد..وهالمقلب موب أول مرة يسويه محمد في حمد..حبسنه في البلكونه أكثر من مرة...
وهم يالسين في الميلس يتابعوا مباراة..وخلص الشوط الأول...
حمد: خليفة
خليفة: عونه
حمد: تراني من زمان ماسمعنا من قصايدك شيء
فهد: هيه والله..يالله سمعنا من ذاك الشعر الزين
خليفة: ماطلبتوا بس...هذي أخر قصيدة كتبتها..أقول فيها
عقلي وروحي داخل العين...والا هنـــا جثـــه بــــلا روح
مسكين عشــاق المــزايين...مثل الغــريق اللي على لــوح
الحب كــم طبــع مــلايين...راحــوا وانا بالمثــل بــا روح
يا من سقاني كاس حرفين...واصبحت في لفراش مطروح
ان غثتني يا كامـل الــزين...نلت الأجـر وانقـذت لك روح
وسلامتكم
الكل: صح لسانك الشاعر..وماعليك زود
.
.
مرات الأيام..وكل يوم علاقة نورة بسعود تقوى..لدرجة إنها حبته..بس موب الحب إلي نحن نعرفه بين الأحباب..لا..حب نورة لسعود كان حب أخوي..صارت غلات سعود بغلات حمد..من كثر مارتاحت له صارت تخبره بكل صغيره وكبيره في حياتها..وهو نفس الشيء..ومن باب حبها الأخوي له..لأحظت تدهور صحته..وتمت تحاتيه وخايفة عليه..وكل ماترمسه عن هالشيء..يغير السالفة ويقول ماعليج مني..أنا مافيني إلا العافية..فقررت نورة تسير عند حرمة أبوها إلي نادر ماتشوفها وتخبرها عن حالة سعود..وبالأخص لأنه هذاك اليوم مايي كالعادة..وهي متعوده تشوفه كل يوم..وتصلت فيه من تلفون البيت بس مايرد..وزاد خوفها عليه..فقامت وراحت حجرة حرمة أبوها إلا من حظها إنها اليوم موب ظاهره مكان..ودقت عليها الباب...
شيخة: يانعم..إذا أنت يالينوووه مرة ثانية والله لعطيج بنعال على رأسج
نورة: أنا نورة
شيخة: شو تبي أنت الثانية
نورة: أبى أرمسج في شيء مهم
شيخة: في وقت ثاني أنا ألحين هب فاضيه لج
نورة: والله ضروري..يخص سعود
نشت شيخة من مكانها كانت حاطه خيار على عيونها وقناع في ويها، وحطت أيدها على صدرها: شو فيه سعود
نورة: أنت فتحي وبخبرج
شيخة: صبري شوي "سارت الحمام بسرعة تغسل ويها ونشفته بالفوطه...وفتحت الباب حق نورة"
شيخة: دشي.. يالله رمسي شو فيه أخويه
نورة: شو ناويه تظهري
شيخة: هيه بظهر..يالله خلصيني شو فيه سعود
نورة: يمكن أنت لاحظتي جيه صاير ضعيف
شيخة: هيه فديت روحه..ماأعرف شو صار فيه جيه فجأه ضعف
نورة: ماأعرف إذا تعرفي بعد إنه ألحين مايسوق السيارة
شيخة وهي منصدمة: شووو وليش مايسوق
نورة: والله ماأعرف..ألحين يوم أيي بيتنا أيبه الدريول ماله..هو مايسوق..وشيء ثاني يمكن هو سبب إنه مايسوق...
شيخة: شو هو
نورة: أمس يا العصر ويلست وياه نرمس..لين جيه نص ساعة..ويوم بغى يسير يا بينش من مكانه..إلا أشوفه يبى يطيح وبسرعة يودت أيده عن يطيح..ويوم سئلته شو فيه..قال لي إنه هاليومين يحس مرات إنه الدنيا ظلمت ومايشوف شيء أبد..وستغربت من رمسته وخفت عليه..واليوم مايي..اتصلت فيه ومايرد عليه
شيخة عاقده حياتها وحاطه أيدها على صدرها: ياويلي أخويه..شوفيه
نورة: شو بتسوي ألحين
شيخة راحت بسرعة صوب الكبت وطلعت عبايتها وشيلتها: شو بعد بسوي .. بسير أشوفه...
أول ماوصلت شيخة بيت أخوها..دشت بسرعة وأول مادخلت البيت شافت بشكار سعود..عبد الكريم...
شيخة: عبدالكريم تعال هنيه
عبدالكريم: شو فيه ماما شيحة
شيخة: وين سعود
عبدالكريم: بابا سعود اليوم مافي يطلع من حجرة ماله..كله في نوم..أنا يروح ويسئل هو إذا يبى يوكل..وهو يقول مايبى شيء..مسكين بابا سعود يمكن في مريز...
شيخة ماردت على عبدالكريم..سارت بسرعة فوق تشوف أخوها .. وميته خوف عليه..وأول مافتحت باب الحجرة من دون مادق الباب..أنصدمت من حال أخوها..إلي كان منسدح فوق شبريته..وويه غارق بالدموع..أول مرة في حياتها كلها تشوف سعود يصيح..كان شكله فضيع..وراحت صوبه بسرعه ولوت عليه..وهو ماصدق يلقى حد يواسيه ويخفف عنه..بعد مالوت عليه أخته تم يصيح شرات اليهال..وشيخة ماقدرت تشوف أخوها على هالحاله وموب عارفه بالضبط شو فيه...
شيخة وهي تحاول تتماسك وتمسح على شعره: فديت روحك..بس..سعوودي حبيبي والله ماأقدر أشوفك على هالحاله..شو فيك..
بس سعود مارد عليها..موب قادر يمسك نفسه من الصياح..لدرجة إنه عيون شيخة دمعت"ياربي شو فيه..وليش يصيح جيه..مستحيل سعود يصيح بهالطريقة إلا في شيء كبير خلاه على هالحاله.."وهي ترمس نفسها..
تموا على هالحاله..هي لاويه عليه وتحاول تخفف عنه..وفضلت تسكت ولا ترمسه لين مايهدى شوي..وتعرف بالضبط شو فيه..وهي متأكدة ألحين إنه مريض..لأنه مظهره العام أكبر دليل على مرضه..بس شو بالضبط..الله وأعلم.....
.
.
في بيت بوحمد..نورة كانت وكأنها يالسه على جمر..من كثر ماتحاتي سعود وشو فيه بالضبط..في هاللحظه دخل أخوها حمد..وشافها..وكان في باله وهو في طريج بوظبي العين..يريد يرمسها..وينهي القطيعه إلي كانت بينهم..لأنها مهما غلطت أخته من دمه ولحمه..وماعنده غيرها..فماقدر يصبر أكثر من جيه مقاطعنها..
حمد: السلام عليكم
نورة: وعليكم السلام
حمد أنتبه إن نورة موب طبيعيه..في شيء مضايجنها: شو فيج؟
نورة: مافيني شيء "نورة من يوم سالفة الموبايل ماتخبر حمد أي شيء..وقالت مثل ماطنشني بطنشه"
حمد: لا فيج شيء
نورة: تراني قلت لك مافيني شيء
حمد: نواري حبيبتي أعرفج زين..كل إلي فيج يبين على ويهج
نورة: غريبه..من وين الشمس اليوم طالعه..علشان ترمسني..أعرفك مقاطعني...
حمد: الكل يخطأ..وبعدين أنت أختي..وماعندي غيرج..لمتى بتم ماأرمسج
نورة ماردت عليه...لأنها مالها نفس تتكلم في هاللحظه وهي تحاتي سعود...
(( القصيدة للشاعر أحمد الكندي ))
.
.
تمت نورة ساكته ومطنشه حمد إلي يلس يتابع مباراة في قناة دبي الرياضية...وتموا جيه مده..هي كل تفكيرها مع سعود إلي بعدها ماعرفت عنه شيء...
وحمد يتابع المباراة ويفكر كيف يراضي أخته..مايقدر تستمر الحاله بينه وبينها جيه...بعد ماخلصت المباراة...
حمد: انزين برايج..أنا بسير فوق ارقد...ويوم يأذن المغرب وعيني
نورة: انزين
حمد: صح وين أبوي
نورة: في المزرعة
حمد: متى بيي
نورة: مااعرف
حمد: وشيخوووه
نورة: ماأعرف
حمد: أنت كله ماتعرفيه...عيل شو تعرفي في هالبيت
نورة يالسه تقرأ في مجلة وماعاطنه ويه: ماأعرف شيء
حمد: والله حاله..المهم أذان المغرب وعيني...باي
نورة في بالها" والله موب هاين عليه ماأرمسه..بس دواه..تخلى عني وأنا كنت في أمس الحاجه له..بخليه يحس بلي سواه..أوووووووه صح نسيت سعود يحليله..أحسن لي أتصل بشيخة وأتخبرها عن أخوها بدل ماأنا يالسه هنيه أحاتيه"
نشت من مكانها وشلة التلفون وأتصلت بتلفون شيخة...ورن لين مابند..وأتصلت مرة ثانية ونفس الشيء..بعدين فكرة تتصل بتلفون سعود..نفس الشيء محد يشله.."ياربي شو صار ليش مايردوا"
في هاللحظه في بيت سعود..كانت شيخة يالسه عدال أخوها..بعد ماهدى..وتحاول تتخبره شو فيه بالضبط..
شيخة: سعود حبيبي والله يوم شفتك على هالحاله قلبي بيوقف..شو فيك..وليش تصيح..أنا في حياتي كلها ماشفتك تصيح جيه..إلا يوم كنت ياهل.."وهي تمسح على شعره"
سعود صح ألحين ريال..بس يوم يكون في هالحاله يكون شرات الياهل وأخس بعد..مايقدر يمسك نفسه..
شيخة: ياربي ياسعود تكلم فديت روحك..لاتم جيه صاخ
سعود وصوته متغير من الصياح: شو تبيني أقول
شيخة: شو بعد تقول...قولي شو فيك..
سعود: مافيني شيء
شيخة: بالله عليك تصيح جيه وتقول مافيك شيء
سعود: أنا مريض
شيخة: بعيد الشر عنك
سعود: قلت لج أنا مريض
شيخة: أنزين نش بوديك المستشفى
سعود: لا مابسير
شيخة: سعود تراه رأسي عورني منك..شو هالتصرفات..إلي يسمعك ألحين يقول ياهل موب ريال خاط شاربه
سعود: أنا عارف شو فيني..ماأبى أسير مستشفيات
شيخة وهي عاقده حياتها: شو فيك
سعود: مريض وبس
شيخة: سعودوووه لا تعور لي قلبي.. شو فيك بالضبط
سعود: تعرفي ربيعي سلطان محمد
شيخة: هيه أعرفه..منوه مايعرفه هالصايع الضايع
سعود: المهم هو ربيعي
شيخة: وأنت أصلا حد من ربعك زين..كلهم إلا من نفس الطينه
سعود: المهم سلطان الله يكون في عونه ويرحمه برحمته لقوا فيه إلتهاب الكبد الوبائي هذا الخطير إلي شرات الإيدز
شيخة: الله يعينه..لازم من هياته في بلاد برى...انزين شدخل هذا بصياحك....هيه أكيد مأثر فيك إلي صار بربيعك..طلب له الرحمه
سعود: أكيد بيأثر فيه...بس إلي أبى أقولج عنه هو إني أنا بعد فيني نفس مرضه
شيخة وهي مصدومه: شووووووووووووووووو
سعود مارد عليه..وتم ساكت ومنزل رأسه
شيخة حاطه أيدها على خدها: شو قلت..سعود رد عليه..أنت متأكد من إلي تقوله..ولا بس يالس تضحك عليه..سعود حبيبي أنا ماعندي حد في هالدنيا غيرك..أنت أخر هلي..رد عليه
سعود: هيه متأكد..
شيخة: جيه تأكدة وأنت أصلا ماسرت المستشفى ولا سويت فحوصات
سعود: شيخة..أنا من صغري وأنا ضايع..أنت صح تحبيني وتنفذين كل طلباتي..بس عمرج ماسئلتي منو ربعي..ولا وين أروح ومن وين أيي..أسافر من وين ماأبى...ولا حد منكم أهتم..وأسوي إلي أباه...من شهر عرفت إنه ربيعي سلطان وهو رفيق دربي..ومن وين مايسير أسير وياه...مصاب بهالمرض إلي ماله دو..ونهايته جريبه..والله ياشيخة بعد ماشفت سلطان...طبعا هو حاطينه في عزل صحي..وأنا أفكر من يومها وأتلوم على كل لحظه قضيتها في حياتي ألعب وأشرب.."وشيخة منصدمه" أعرف أعرف زين إنج بتنصدمي بهالكلام إلي أقوله..بس والله بعد ماشفت سلطان وتعرفت على نورة أكثر تغيرت..صرت إنسان ثاني..تبت عن كل إلي كنت أسويه..بس بعد شو...
شيخة تحاول تتمالك نفسها: انزين سعود...نرد للمرض...شدراك إنه فيك
سعود: لأنه نفس الأعراض إلي يت لسلطان
شيخة: ماعلينا من إلي يت لسلطان...نش بوديك المستشفى..لازم تسوى فحوصات...وإن شاء الله يطلع كل إلي تقوله موب صح
سعود: لا مابى ... تراني عارف شو فيني
شيخة وهي معصبه عليه: سعود..بتقوم
سعود: انزين لا تعصبي خلاص بقوم
نش من مكانه..كان شكله تعبان وايد..وراح يغير ثيابه عسب يروح المستشفى ويا أخته....
.
.
.
نهـــآإيـة البــآإرت ..
|