كان غارى ينتظرها بدون شك على الشرفة ، لكنها تريد ان تكون وحدها ، فخرجت من الباب الجانبى وتوجهت الى زاوية هادئة تحت اشجار المرجة بحثا عن هدوء الطبيعة ، اسندت ظهرها على جذع احدى الاشجار وخبات وجهها بين يديها 0
-تريسيا ، انت تبكين ؟
لم تكن قد سمعت خطواته عندما اتى ولم ترفع يديها عن وجهها عندما اقترب منها 0
-دعنى راؤول 0
-انظرى الى . ووضع يده الحارة على خلف عنقها وهى حانية الراس ، ثم اضاف بهمس : انا لست مسخا 0
-اذا لماذا تتصرف هكذا ؟ سالته واخفضت يديها اخيرا ، انا لا ابكى ، دعنى 0
-الا تعرفين غير هذه الكلمات ؟ دعنى ! اتركنى ! واذا لم ارغب بذلك ؟
رفعت نظرها نحوه وقلبها يدق بسرعة ، هذا الرجل لا يظهر لها سوى الاحتقار ، ويجب عليها ان تقاوم رغبتها فى ان ترمى نفسها بين ذراعيه 0
-لماذا تبعتنى الى هنا ؟
-الم تحرزى ؟ سالها بهدوء ودس يده فى شعرها 0
حبست تريسيا انفاسها عندما اقترب منها وضنها اليه 0
-ماذا كان رد مديرك ؟
-كان راضيا ووعدنى بمكافاة . اجابته وهى تتساءل كيف يمكنها مبادلته الحديث وكل جسدها يرتعش 0
انفعالاتها كانت قوية ، راؤول لا يربكها جسديا فقط ، لقد سرق قلبها وروحها وفكرها ، لم تعد تعرف نفسها ، وكانه يمتلك قوة كبيرة تسيطر عليها ، كانها تحبه 0
منتدى ليلاس
اوه لا ، انا لا احبه ، مستحيل ! لامت نفسها بشدة لا يمكنها ان تحب رجلا لا يكن لها سوى الاحتقار 0
-لن تكتفى بكتابة مقالك ، تريسيا ، بل ستساعدين بولى ايضا 0
-هذا ما انويه . اجابته بصوت مرتجف 0
كم يصعب الكلام فى هذا الموقف ! تخيلت للحظة نفسها متزوجه منه . تشاركه السرير وتمنحه حبها ويمنحها حبه 0
-الان ، لو سمحت راؤول ، ارغب بالبقاء وحدى . قالت متوسلة اخفاء حقيقة مشاعرها 0

كان غارى ينتظرها بدون شك على الشرفة ، لكنها تريد ان تكون وحدها ، فخرجت من الباب الجانبى وتوجهت الى زاوية هادئة تحت اشجار المرجة بحثا عن هدوء الطبيعة ، اسندت ظهرها على جذع احدى الاشجار وخبات وجهها بين يديها 0
-تريسيا ، انت تبكين ؟
لم تكن قد سمعت خطواته عندما اتى ولم ترفع يديها عن وجهها عندما اقترب منها 0
-دعنى راؤول 0
-انظرى الى . ووضع يده الحارة على خلف عنقها وهى حانية الراس ، ثم اضاف بهمس : انا لست مسخا 0
-اذا لماذا تتصرف هكذا ؟ سالته واخفضت يديها اخيرا ، انا لا ابكى ، دعنى 0
-الا تعرفين غير هذه الكلمات ؟ دعنى ! اتركنى ! واذا لم ارغب بذلك ؟
رفعت نظرها نحوه وقلبها يدق بسرعة ، هذا الرجل لا يظهر لها سوى الاحتقار ، ويجب عليها ان تقاوم رغبتها فى ان ترمى نفسها بين ذراعيه 0
-لماذا تبعتنى الى هنا ؟
-الم تحرزى ؟ سالها بهدوء ودس يده فى شعرها 0
حبست تريسيا انفاسها عندما اقترب منها وضنها اليه 0
-ماذا كان رد مديرك ؟
منتدى ليلاس
-كان راضيا ووعدنى بمكافاة . اجابته وهى تتساءل كيف يمكنها مبادلته الحديث وكل جسدها يرتعش 0
انفعالاتها كانت قوية ، راؤول لا يربكها جسديا فقط ، لقد سرق قلبها وروحها وفكرها ، لم تعد تعرف نفسها ، وكانه يمتلك قوة كبيرة تسيطر عليها ، كانها تحبه 0
اوه لا ، انا لا احبه ، مستحيل ! لامت نفسها بشدة لا يمكنها ان تحب رجلا لا يكن لها سوى الاحتقار 0
-لن تكتفى بكتابة مقالك ، تريسيا ، بل ستساعدين بولى ايضا 0
-هذا ما انويه . اجابته بصوت مرتجف 0
كم يصعب الكلام فى هذا الموقف ! تخيلت للحظة نفسها متزوجه منه . تشاركه السرير وتمنحه حبها ويمنحها حبه 0
-الان ، لو سمحت راؤول ، ارغب بالبقاء وحدى . قالت متوسلة اخفاء حقيقة مشاعرها 0