-لا ، لا مجال لذلك ، وانت ؟
-لا تقلقى على ، انتعليه 0
وصلتا الى ممر مائ بالحجارة الحادة ، داست تريسيا على احدها وخنقت صرخة الم حادة وتابعت سيرها فى الظلام ممسكة يد بولى بحزم ، عندما اقتربتا من المنزل ، راتا قامة رجل امام المدخل توقفت تريسيا مرعوبة ، خائفة ، لكن سرعان ما حل الارتياح مكان الخوف عندما بدا الرجل بالكلام 0
-بولى ؟ تريسيا ؟
لم تكن تريسيا سعيدة برؤيته كما هى الان 0
-راؤول !
-ماذا حصل ؟ سالها بقلق وهو ينحنى نحو بولى 0
-اوه راؤول ، هذا فظيع ..... كان يتبعنى ..... حاولت الهرب ! اجابته بولى والدموع على وجهها 0
-غادرت المنزل اثناء نومك ؟
-نعم كنت مرعوبة 0
-وتريسيا خرجت للبحث عنك 0
-نعم ، واصرت على ان انتعل حذاءها لاننى خرجت حافية القدمين 0
منتدى ليلاس
التفت راؤول نحو تريسيا 0
-انت بخير ايضا ، تريسيا ؟
-شكرا لك لما فعلته تريسيا 0
دخلت تريسيا الى غرفتها ولاحظت تشقق قدميها يجب ان تنظفها وتعالجها كى تتمكن من الرحيل فى صباح اليوم التالى باكرا 0
التفتت نحو الباب عندما سمعت طرقة خفيفة ، ظهر راؤول دون ان ينتظر السماح له بالدخول 0
-كنت تعلمين اننى سازورك ، اليس كذلك ؟
نعم ، كانت تعلم ، بل كانت تتمنى زيارته ، لكن حزنها اخفى صوتها 0
-جئت لاشكرك ، تريسيا 0
-سبق وشكرتنى على كل حال ، لم افعل شيئا كبيرا 0
-كان بامكانك مناداة غارى و ..... لم يكن هناك شئ يجبرك على التخلى عن حذاءك لبولى 0