كاتب الموضوع :
ضجة سكون
المنتدى :
مدونتي
|| لكل مجال أدواته ||
..:: تتنوع المجالات العلمية والعملية وتختلف ::..
فما يلائم مجالاً ليس بالضرورة ملائماً لسواه ::.
فالعقلاء متفقون أن أدوات النجارة لا تلائم الحداد ::.
:.. وأدوات الحداد لا تلائم طبيب الأسنان ..:
:" وحين ننتقل إلى المواقف الفكرية والإنسانية
يتضاءل وضوح هذه البدهيات ويعلوها قدر من الغبش والضبابية ::.
:: هناك آلية وأدوات تلائم الوعظ ومخاطبة الوجدان ::
....:::: لكنها كثيراً ما توظف في مواقف فكرية ومنهجية
حينها لن تقودنا إلى نتائج صحيحة
:: وهناك آلية وأدوات تلائم الفقه والفتوى ::.
وحين نوظفها في نقاش المسائل الاجتماعية
::: لن نحقق الأهداف التي نصبوا إليها :::
" في المسائل الاجتماعية مساحة واسعة "
للرأي والتفسير والمنطق
لكن حين يرتبط بذلك تقرير حكم شرعي بالجواز والحرمة ::
فالأداة الوحيدة في ذلك
هي
* المنهجية العلمية في الاستنباط والاستدلال ومرجعية النص الشرعي *
:..: إن تنوع مجالات اهتمام الدعاة """
واتساع المساحة التي يتحركون فيها :::
يقود بعضهم إلى الغفلة عن الوعي بالفواصل بين المجالات
"*" وما يقتضيه ذلك من توظيف كل أداة في مجالها الملائم "*"
د. محمد بن عبدالله الدويش
|