لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-06-10, 08:44 AM   المشاركة رقم: 31
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

يقظته". سمعت في صوته إشارة إلي شيء غير معروف:" أتريد أن تخبرني أنها أم سيئة؟".
- أنا أقول إنها لم تكن . . . بقربه. . . أغلب الأوقات. كانت تترك أكثر العناية بالطفل إلي سلفادورا. . . ولابد أنك رأيت البرهان على ذلك اليوم. أي شخص يمكنه أن يري أن تيودور متعلق بها كليّا .
لم تشأ أن تصدق، مع أن لهجته بدت صادقة. وعضت شفتها وهي تتذكر حديث ميراندا عن حياتها بعد أن أصبحت أما. ألم تقل أن الأمومة ليست تماما بالجمال التي يصفونها به؟ ألم تقل لصوفي إنها لن تقدر قيمة الحرية إلا بعد أن تفقدها؟ قطبت صوفي جبينها. هل كانت ميراندا تهمل ابنها بغيابها عنه؟ . . . هل أجبرتها تصرفات لويس على الابتعاد عنه؟ ربما لم تتمكن من احتمال اهتمامه بالنساء الأخريات؟ وتأملت وجهه الجامد. حتي لو كانت تلك هي القضية، هل هناك فائدة من أن تدع ذلك يعيقها عن هدفها الحقيقي من وجودها هنا؟ وماذا يفيد تيودور أن تلوم هي أباه وتعنفه؟ كان لويس يراقب التعبير السلخط الذي بان في زمها لشفتيها، وتنهد :" ماذا تريدين صوفي؟ أخبريني بصراحة وأنا سأهتم برغباتك". لكن الرعب تملكها وشعرت بقشعريرة باردة. فكلماته الخافته قد تحمل تفسيرا آخر. أتراها مجرد خدعة من الطبيعة تجعلها تشعر به كرجل يهتم بها؟ تساءلت بيأس صامت. هل الموت وحده هو الذي يظهر قوة الحياة؟ ابتلعت ريقها مركزة على الوقائع وليس على رغباتها، ثم قالت ببطء:" سأخبرك بما أريد لويس .
منتديات ليلاس
أريد أن أمضي بعض الوقت مع ابن ميراندا لكي يعرفني ويحبني. . . ". فكرر غير مصدق:" أن يحبك؟".
- وهل هذه جريمة؟
- لا، ليست جريمة. ولكن هل تظنين حقا أن هذه الأشياء يمكن أن تحدث بين ليلة وضحاها؟
- طبعا لا أظن ذلك. لكنها أيضا لا تحدث إذا أنا بقيت بعيدة عنه. كنت أحب أن أراه وهو يأخذ حمامه. . . فقال بهدوء:" ظننتك متعبة، وأكثر حزنا اليوم من أن تهتمي بنظام تيودور اليومي".
- مثلك، كما أظن.
- أنالست مدعيا صوفي، أنا أتألم لحيات فتية ضاعت سدي،لكني لن أذرف الدموع على الوسادة الليلة.
- أليس لديك؟ . . . أليس لديك قلب؟

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
قديم 05-06-10, 08:45 AM   المشاركة رقم: 32
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

ضاقت عيناه مفكرا:" من يدري؟ البعض يقول لا. هذا ما كانت النساء تقوله أثناء فترة شبابي. لكنني سأخبرك بأمر يا صوفي : عندما يتعلق الأمر بأبني، من المؤكد أن لدي قلبا وتصميما بالغا بألا أدع شخصا أو شيئا يؤذه على الإطلاق. هل أنا واضح؟". واضح كالبرور! وكذلك نبرة التهديد في ذلك الصوت العميق الغني. قوة شخصيته هذه قد ترهب أي امرأة ألآخري بسهولة لكن صوفي لديها قضية تناضل من أجلها. . . أو بالأحرى، شخص. اقتناعها أنها تناضل لأجل تيودور منحها القوة لكي تبادله نظرة التحدي.
- ليس لدي النية في إيذاء تيودور على الإطلاق، لويس.
- ولا رغبة لديك في وصف أبيه بأنه شيطان أسود القلب؟
قابلت الشموخ والكبرياء في نظرته من دون أن تجفل:" حتى ولو كان هذا رأيي . . . لا يمكن أبدا أن أحاول التأثير على مشاعر طفل صغير. ربما أنت لا تشعر نحوي بأية مودة، لويس. . . لكن علاقتنا ليست هي الشيء الهام هنا، وإنما علاقتي بتيودور". فقال بهدوء:" ولكن لا علاقة حقيقية لك بتيودور".
منتديات ليلاس
- صحيح، لا علاقة حقيقية لي به. وربما ما كنت سأراه سوى في مناسبات عائلية عرضية. لكن الأمور تغيرت. ما حدث من قبل ليس له صلة بالموضوع الآن. ميراندا ماتت وأنا أريد أن تسنح لا بنها فرصة بتعرف فيها إلي الشق الثاني من أسرته. أن يعلم عن جذوره الإنكليزية، بدءا من الآن.
فقال وقد ضاقت عيناه:" الآن؟". فأومأت وهي تقف وتسوي تنورتها:" وفي هذه اللحظة، بعد أن ينهي تيودور حمامه، أريد أن أقرأ له حكاية قبل النوم. لا أظن أن لديك اعتراضا على ذلك. لويس؟".
تسلل شعاع من الشمس من بين مصراعي النافذة فأحال شعرها إلي خيوط ذهبية. ومع بشرتها الناصعة البياض المناقضة تماما للون ثوبها الأسود بدت له غاية في النقاء، ما جعل النبض في صدغه يتسارع. فأجاب بصوت أجش:" طبعا لا أعتراض لدي، لكنك لن تعترضي إذا كنت أنا أيضا موجودا".
- أتخاف أن أخطفه وأهرب به؟
قاوم دافعا يدفعه إلي أن يجيبها بشكل منطقي، فهي لا تملك جواز سفر لابنه. لكن المبدأ هنا كان أهم من المنطق العملي؛ على صوفي ميلز أن تعرف تماما حقيقة وضعها ووضعه. فقال بصوت ناعم مبطن بالتهديد:" حاولي القيام بشيء كهذا يا صوفي. أتعلمين ما معني أن أغضب؟ أنا "

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
قديم 05-06-10, 08:46 AM   المشاركة رقم: 33
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

دي لاكامارا" ولا شيء يمكن أن يأخذ مني عنوة، هل فهمت؟". كانت ملامحه الصلبة قد توترت بمشاعر مظلمة بدائية لا أثر فيها للحضارة، ما جعله يبدو كعدو لا يرغب معظم الناس في مواجهته. وتملك صوفي اليأس للحظة. . . لماذا أختارت ابنة خالتها أن تقرن نفسها برجل كهذا؟ لماذا لم تستقر وتسعد مع أحد أؤلئك الرجال الذين كانوا يعشقونها حتى العبادة؟ هل لأن الفوز به كان صعبا، وهذا وحده يكفي؟ ألم تكن ميراندا دوما تلاحق من يهرب منها؟ وتألقت العينان السوداوان:" هل فهمت"
وفجأة، اكتسحتها موجة من الإرتياح بردت شيئا من توتر الذي أصابها. لقد أنتهي أسوأ جزء من هذا النهار. . . وهي ستقرأ للطفل القصة:" آه، لأجل الله يا لويس، لا تبالغ في مشاعرك هذه! سأذهب لأحضر الكتاب القصص من غرفتي". ولأول مرة هذا النهار، ابتسم:" حسنا جدا. وأنا سأحضر تيودور إلي هنا لينتظرك". وفي غرفتها غيرت ملابسها مستبدلة بثوبها الأسود بنطلونا وبلوزة قديمتين. فالأطفال هم الأطفال حتى ولو كانوا قد اغتسلوا حديثا. وهكذا لم يعد يقلقها إذا تقيأ على ثيابها أو سال لعابه. هي بحاجة أن تكون مرتاحة الأعصاب معه بقدر ماهي متلهفة إلي احتضانه. تناولت أحد الكتب التي قد أحضرتها معها وطردا ملفوفا بورق متألق الألوان ، ثم أغلقت باب غرفتها خلفها وعادت تهبط السلم إلي غرفة الجلوس. لكنها عندما وصلت إلي الباب المفتوح وقفت جامدة تستوعب المشهد الذي بدا أمامها. كان لويس ممددا على السجادة يلعب مع ابنه. ولا بد أنه كان قد خلع سترته وربطة عنقه، وفتح أزرار قميصه العليا أن صدره الأسمر بد مكشوفا. لم ير صوفي وهي تدخل لأن اهتمامه كان مركزا على ابنه الممتلئ الجسم والذي كان يملأ الجوّ ضحكا وهو يصرخ: بابا!. . . بابا! وكان لويس يضحك هو أيضا، ملقيا برأسه المغطي بالشعر الأسود إلي الخلف، منطلقا على سجيته في البهجة. تنفست صوفي بعمق غير مصدقة، وهي تراه يلوي قسمات وجهه بشكل مضحك حتى ليكاد يصبح غير مميز. هل هذا حقا لويس دي لاكامارا؟ وتمتلكها الذهول. كانت عيناه السوداوان قد رقتا والتوى فمه بابتسامة عطف وتسامح، فيما القبضة الصغيرة السمينة تتشبث بكثفيه. عاد يضحك وهو ياقي برأسه إلي الخلف بينما الأصابع الصغيرة تخدش ذقنه. رنين ضحكه هذا جعل شيئا داخل صوفي يثب إلي الحياة بشكل غير مرغوب فيه. لم تشك يوما بجاذبيته تلك، والتي كانت واضحة لكل امرأة على وجه الأرض . لكن لويس هذا، الرقيق الحنون، فاجأها تماما. لم تره قط بهذا الشكل، من قبل، أو بهذه

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
قديم 05-06-10, 08:47 AM   المشاركة رقم: 34
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

الجلسة المسترخية البهيجة. كان يبدو. . . كان يبدو صبيانيا تقريبا، عندما أخذ يتمتم شيئا في أذن تيودور. حاولت أن تقنع نفسها بأن الغريزة فقط هي التي جعلت قلبها يبدأ بالذوبان، تماما كالغريزة التي تجعلك توجه ضربة إلي الذبابة التي تئز قريبا من وجهك. والغريزة ليست عقلانية وإنما هي قاسية عشوائية. هزت رأسها وكأنها تنكر أن يكون في شعورها ذاك غير الجاذبية الجسدية. . . لأن التحكم في ذلك كان سهلا تماما. بينما من الخطورة البالغة أن تبدأ في النظر إلي لويس بعطف ناسبة إليه صفات غير موجودة فيه . أنه شغوف بابنه وهذا كل شيء . . . هذا كل شيء عند ذلك رفع لويس نظره إليها، وإذا بملامحه تتغير وكأنه بسحر ساحر، وكأن غطاء امتد عليها فجمدت، أما هو فََقَدَ وجهه بعض حيويته ونشاطه. وربما أحس تيودور بما أصاب أباه فأدار رأسه المغطي بالشعر الأسود فجأة، ليحدق في صوفي بعينين واسعتين متسائلتين. البراءة والاضطراب اللذين قرأتهما في عينيه أحدثا غصة في حلقها، فسارعت نحوه. ارتجفت يدها التي تحمل الكتاب والهداية تأثرا برؤيته مرة أخرى . إن تيودور جزء منها، جزء من لحمها ودمها هي أيضا، مثل لويس. ركعت بجانبه على الأرض، وسرورها لرؤيته أعماها عن رؤية ساقي لويس الممتدتين على بعد إنشات منها. قالت برقة وبصوت متهدج متأثر:" هالو، حبيبي تيودور". تابع الطفل تحديق فيها والرزانة بادية على وجهه الصغير فقال لويس برقة بالإسبانية:" تيودور. . . هذه صوفي ابنة خالتك. أنت قتبلتها مرة وأنت صغير جدا". فقالت مرة أخرى:" هالو، حبيبي". لكن الشعور بالحقارة تملكها وهي تري شفتيه ترتجفان والدموع تسيل من بين أهدابه السوداء الكثيفة وهمست بعجز:" أواه، تيودور، لا تبك".
منتديات ليلاس
جلس لويس ، وأخذ يهز ابنه بين ذراعيه وهو يتمتم له بالأسبانية بأرق وأنعم طريقة يمكن أن تصدر عن رجل. أما هي فجعلته بيكي.
نظر لويس إلي وجهها المصدوم وتملكته شعور بالعطف على كره منه.
كان الطفل قد هدأ بين ذراعيه ، فقال لها بهدوء : "لا تلومي نفسك يا عزيزتي . فهذا وقت صعب بالنسبة إليه ".
قابلت نظراته فرات فيها تفهماً خطف أنفاسها :"نعم".
- أنظري . لم يعد يبكي .
قال هذا وهو يعبث بشعر ابنه الأسود . أومأت صوفي وهي تتساءل عما إذا كان الطفل سيعانقها ذات يوم كما يعانق أباه. ولم يبد لها ذلك محتملاً.

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
قديم 05-06-10, 08:48 AM   المشاركة رقم: 35
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

أمسك لويس بالكتاب ثم قال شيئاً بالاسبانية لابنه ، فأومأ برأسه على كتفه ثم التفت ببطء .
فسأله أبوه :" هل نقرأ الكتاب معاً ، نحن وصوفي ؟ تعالي . تعالي يا صوفي "
أشار إلى احد الأريكتين . وتبعته هي وقد أحست بالخجل فجأة . أنتظرها لويس حتى جلست ، فجلس ماداً ساقيه بينما ظل ابنه متعلقاً برقبته أشبه بقرد صغير .
ربضت صوفي على حافة الأريكة ، وقد افعمت خياشيمها رائحة هي مزيج من محلول بعد الحلاقة ورائحة رجولته الخاصة. ثم فتحت الكتاب .
مال لويس نحوها لينظر إليها، فأصبح محلول بعد الحلاقة أشد تأثيراً .
وسألها :"ما هي القصة ؟"
- أنها أغاني أطفال .
كانت قد اختارت الكتب التي أحضرتها بعناية فائقة ، متروّية ، خائفة من أن تجلب ألاغاني ذكريات مؤلمة عن ميراند .
- أرجو أنك تحب أغاني الأطفال يا تيودور !
فترجم لويس لابنه قولها فمال هذا إلى الأمام . وجذبت نظراته صورة براقة رائعة الجمال لشجرة جوز فضية واجاصة ذهبية .
فقال لويس :" انه يعرف قصصاً اسبانية فقط "
ولكن من المؤكد أن ميراندا كانت تقرأ لابنها قصصاً انكليزية :" حسناً، هذه قصة انكليزية تتحدث عن اسبانية . وهكذا تبدو رائعة ! والآن اسمع ، تيودور : كان عندي شجرة جوز لا تحمل ثماراً ... "بدأت تنشد الأغنية ببطء وتنغيم، وأخذ تيودور يصغي وقد بدت عليه البهجة. وعندما وصلت إلي الفقرة التي تقول:" ابنة ملك إسبانيا جاءت لتزورني وكل ذلك لأجل شجرة الجوز الصغيرة التي عندي!".
منتديات ليلاس
ضحك لويس ، ووجدت صوفي نفسها تضحك معه. أذاب الضحك الجليد بينهما، ثم تلاشي كليا عندما قرأت صوفي حوالي عشر أغنيات. ثم شعرت بلمسة خفيفة على ذراعها، وعندما ألتفتت وجدت عينيّ لويس مسمّرتين عليها وقد بدا فيهما الأسف:" تأخر الوقت يا عزيزتي. أنظري إنه يشعر بالنعاس". رأت الصبي يفرك عينيه بقبضته ثم يتثائب، وهو يجاهد لكي يسمع المزيد من الأغاني. فأغلقت الكتاب وهمست:" سأقرأ لك المزيد من الأغاني غدا يا تيودور. هل تحب ذلك؟". ترجم له لويس ما قالته بالإسبانية ، فكوفئت بإمائة صغيرة للغاية جعلت خصلات شعره تتراقص، ثم ما لبث أن وضع إبهامه في فمه، ثم عاد يريح رأسه على

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الانتظار المر, احلام, روايات, روايات احلام المكتوبة, روايات رومانسية, شارون كيندريك
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 11:22 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية