لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-06-10, 05:56 AM   المشاركة رقم: 16
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

بدا صوته الآن عميقا رقيقا تقريبا، ما جعله يبدو عطوفا:" وأتمني أن تكون زيارتك هذه المرة في ظروف أسعد، يا عزيزتي. من المؤسف أن ما سترينه من بلادي قبل عودتك إلي وطنك سيكون قليلا جدا".
ساد صمت مشحون، تجاهلته صوفي. لكن لويس عاد يقول :" بالمناسبة، لم تخبريني كم ستمضين هنا؟".
- لا. لم أخبرك.
- إذن؟
سرها وجود الظلام لأن طريقة لفظ كلمة تلك كانت أقرب إلي التهديد.
- أنا غير واثقة.
لن ترحل قبل أن تتأكد أن بإمكانها اصطحاب تيودور معها في عطلة إلي انكلترا ليري جدة أمه. أما الآن ، فالوقت غير مناسب للحديث عن ذلك. ثم ذكرت نفسها بأنها ، بصفتها ضيفته، عليها أن تكون مهذبة:" أحب أن أقيم عدة أيام على الأقل وربما أكثر، إذا وافقك ذلك. أحب أن أتملي من رؤية تيودور".
منتديات ليلاس
ضاقت عيناه. لا! ذلك لا يوافقه. إنه لا يريد تلك المرأة في بيته مدة أطول مما هو ضروري. . . وذلك لسببين سهلين ومع ذلك معقدين للغاية: إنه يرغب بها، لكنه لا يستطيع أبدا أن يجعلها له. لا الآن ، ولا فيما بعد. . .
إل أنه قال برقة:" الأسبان مشهورون بحسن الضيافة، يا صوفي، ولهذا منزلي هو منزلك للمدة التي تريدينها ".
أومأت صوفي. هذا إلا إذا جعل إقامتها هنا مستحيلة:" شكرا".
- أهلا و سهلا.
صعدت السيارة الطريق المنزل المرصوف بالحصي والمظلل بأشجار غريبة رأت صوفي من خلالها أضواء البيت المرحبة بها.
فتح باب السيارة فخيل إليها أنها تشم روائح أشجار البرتقال والليمون، وكان نسيم الليل مغمسا بروائح براعم الأزهار الغريبة. نظرت إلي المبني الفخم المهيب ةالذي يبدو وكأنه موجود منذ الأزل. إنه يوحي بحس بالجمال والتاريخ، من المستحيل إنكاره بالرغم منالظروف المحطمة للقلب التي أحضرها إلي هنا. ثم ، إذا بسواد هاتين العينين الساخرتين يغمرها، وهو يقول برقة :" مرحبا بك في بيتي ، صوفي".


انتهاء الفصل الثاني

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
قديم 02-06-10, 06:02 AM   المشاركة رقم: 17
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

هذه أول مرة أكتب فيها وبتمني ما اتأخر عليكم في كتابتها...
إذا تأخرت عليكم أرجو أن تعذروني...
وشجعوني كثييييييييييييييييييييييييييييييييير:

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
قديم 04-06-10, 12:08 AM   المشاركة رقم: 18
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

3-من يدفع الثمن ؟
كان بيت المزرعة من الداخل بارداً منعشاً, ولا بد أن هناك من علم بوصولهما. فما إن تناول لويس معطف صوفي ووضع حقيبة ملابسها على الأرض, حتى ظهرت امرأة متوسطة في السن في آخر الردهة. نظرت إلى لويس بابتسامة دافئة قائلة بالإسبانية: "مساء الخير, سيد لويس".
رأت صوفي وجهه يشع عطفاً وهو ينحني ويقبلها على خديها:"مساء الخير, سلفادورا".
قال بالإسبانية شيئاً بسرعة, ثم قال لصوفي بالإنكليزية ببطء وعناية:"هذه سلفادورا,مربية تيودور. هذه صوفي ميلز, إبنة خالة ميراندا"
- مساء الخير .
قالت صوفي هذا بالإسبانية بأدب. راودتها أفكار متشككة وهما في السيارة, في أن هذه المرأة أكبر سناً من أن تتحمل مسؤولية طفل لم يكد يتجاوز سنته الأولى, وها قد تعززت أفكارها تلك لدى رؤيتها لمظهر هذه المرأة المنهك الهش. خيل إلى صوفي أن الحذر بدا على وجه المرأة, فقد ضاقت عيناها وهي تشملها بنظراتها من أعلى إلى أسفل, لكن الخذر عاد فتحول إلى انحناءة احترام خفيفة؟"مساء الخير, سينورا ميلز. آسفة جداً لموت ابنة خالتك المفاجئ".
عضت صوفي شفتها، وحدثت نفسها لا تريد دموعاً. بإمكان الدموع أن تنتظر:" شكراً"
ثم تابعت،بجهد بالغ وبابتسامة مرتجفة: "أنت تتكلمين الإنكليزية بشكل جيد سلفادور !".
منتديات ليلاس
أومأت سلفادورا برزانة:"شكراً, دوماً كنت كذلك. كان لدي السيد لويس معلم للغة الإنكليزية عندما كان صغيرا، فتعلمت معه أنا أيضا!".
حاولت صوفي أن تتصور لويس صبيا صغيرا، يتعلم الإنكليزية، ولكن لم يكن سهلا أن تتصوره ذا وجه ناعم بريء كوجه ابيه.
- وطبعاً، من الضروري أن تعرف مربية تيودور لغة أمه.
قال لويس هذا فالتفتت صوفي إليه :"لماذا؟".
- لكي تتمكن المرأتان من التفاهم،أليس كذلك؟
قال هذا بجفاء ، وعندما رأى الدهشة على وجهها تصلب وجهه. هل تتصور أنه ينكر على ابنه تراث أمه ؟ هل تظنه شيطاناً شريراً؟
وتساءلت صوفي، ولم تكن تلك المرة الأولى ،عما جعل ميراندا تحتاج الى من يعاونها في تربية تيودور. فلم يكن لها وظيفة خارج البيت،كما أنها لم

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
قديم 04-06-10, 12:09 AM   المشاركة رقم: 19
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

تكن تعمل داخل البيت،كما علمت من اتصالاتها الهاتفية . تذكرت كم بدت ميراندا مسرورة عندما اكتشفت مبلغ ثراء لويس ونفوذه.
- إنه ليس رائعاً فقط ، أنما ثري أيضاً ، يا صوفي . ثري تماماً!
قطبت صوفي حاجبيها عند ذلك وهي تتساءل عما إذا كانت طفولة ميراندا المتقشفة قد أعمت عينيها عن الحقيقة. وأجابتها:" نعم، لكن المال ليس كل شيء ، صدقيني! ما دمت سعيدة ياميراندا ، هذا هو المهم ".
- آه ، لكنني سعيدة تماماً ! كيف يمكن الا أكون سعيدة في وضعي هذا، مع رجل مثل لويس؟ ثم ما أروع أن يكون لديك خدم. لا استطيع أن اصف لك.
موقف ميراندا هذا لم يعجب صوفي، مع أنها شعرت بوخزه من الغيرة، لكنها لم تقل شيئاً حينذاك. وحتى لو إنها قالت ، ما كان ذلك سيشكل فرقاً. فلطالما كانت ميراندا مستعدة للقتال بأسنانها وأظافرها للحصول على ما تريد. وقد أرادت لويس ! وأي عاقل يلومها لهذا؟
قطع أفكارها صوته العميق:" ستأخذك سلفادورا إلى غرفتك الآن ، يا صوفي".
قال لوسي هذا وهو يراقبها عن قرب، متسائلاً عما جعلها تقطب جبينها بهذا الشكل ، وسبب لها قشعريرة بدر انكمش معها جلد ذراعيها النحيفتين ، فبدتا باردتين ضعيفتين.
تلك النظرة الثاقبة أذهلتها، لكنها أرغمت نفسها على أن تتذكر السبب الرئيسي لقدومها إلى هنا : " هل . . . هل يمكنني أن أرى تيودور أولاً . . . من فضلك ؟".
منتديات ليلاس
رأى مبلغ شحوبها وتوترها ، و الظلال الخفيفة تحت عينيهاما جعل وجهها الجميل يبدو شارداً. فهز رأسه بعزم: " أولاً، يجب أن تأكلي شيئاً".
- ولكن . . .
- لا اعتراضات ، صوفي . اغتسلي وغيرّي ثيابك أولاً، ثم نتناول العشاء. لم تتعود مثل هذه السيطرة من أي رجل ، وأوشكت أن تحتج لولا أن وميضاً متسلطاً في عينيه الفاحمتين أنذرها بأن احتجاجها سيقابل بأذن صماء، وأنها سترى الطفل حين يسمح لها بذلك. وعليها أن تنهي الوجبة كلها أولاً. قالت، غير راغبة في الجلوس معه وحدها ، خوفاً من اضطرارها إلى مسايرته طوال الوقت ، أو صدّ الأفكار الممنوعة: " لا ضرورة إلى إزعاج أنفسكم بتقديم عشاء لي. يكفيني أن أتناول شطيرة في غرفتي".

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
قديم 04-06-10, 12:10 AM   المشاركة رقم: 20
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

ضاقت عيناه غيظاً لرفضها ضيافته : " من غير الجائز عدم تقديم الطعام إلى ضيف قادم من رحلة طويلة ، هذا إلى أن أمامك غداً يوماً طويلاً مرهقاً. ستنضمين إليّ في غرفة الطعام لتناول العشاء ".
هكذا هو مرة أخرى . . . يأمرها بدلاً من أن يسألها ! ماذا سيفعل إن هي أصرت على البقاء في غرفتها؟ ولكن ألا يبدو هذا غباء منها؟ لا يمكنها أن تختبئ منه طوال مدة وجودها هنا. من الأفضل إذن أن تعتاد على تناول الطعام معه، مهما كانت هذه الفكرة مفزعة لها ومثيرة في الوقت نفسه . ومن المؤكد أن الوقت غير مناسب الآن للتفكير بهذا الشكل!
فأومأت:" لا بأس. سأغيّر ملابسي ثم أنزل مرة أخرى"
- سأكون في الانتظار .
شعرت صوفي بشيء من عدم التحكم في نفسها وهي تتبع المرأة العجوز إلى الطابق الأعلى . راحت تتساءل كيف يمكن ان يعتاد المرء على أن ينال كل أمنياته.
رغم أن راتبها هو أكبر من مريح ، فقد كانت دوماً تفتخر باستقلالها . فهي خلافاً لأكثر صديقاتها ، لا تستأجر من ينظف لها شقتها، كما أنها لترسل قمصانها إلى المصبغة لتنظيفها. دوماً كانت أمها تكرر عليها القول إن تكليفك من يقضي لك شؤون حياتك هي مهمة تجعلك تبتعدين عن حياتك نفسها.
منتديات ليلاس
كم هي الحياة مختلفة هنا، مع البستانيين و الطهاة و النساء اللاتي يعتنين بالطفل.
كانت غرفتها المنعزلة باردة يحتلها سرير عريض بسيط مغطى بملاءات ناصعة البياض. وقد وضع أناء فيه أزهار بيضاء لم تعرف نوعها على المنضدة، كما كانت هناك مروحة في السقف .
تمنت لو أن بإمكانها لأن تستلقي فقط وتغمض عينيها ، لكنها تعلم أن مضيفها غير المتسامح في انتظارها.
أشارت سلفادورا بإصبعها: " الحمام هنالك. أتحتاجين إلى شيء يا سينورا؟" .
السلام هو في قمة قائمتها، لكن لا سلام يلوح في المستقبل المنظور، مع وجود لويس الذي يبدو أشبه بملاك أسمر مغرٍ . أزاحته من ذهنها أن هناك أشياء أهم بكثير تريد أن تعرفها.
سألت: " كيف حال تيودور؟".
مجرد ذكراها اسم تيودور أدفأ قلبها :" هل يفتقد أمه كثيراً؟."

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الانتظار المر, احلام, روايات, روايات احلام المكتوبة, روايات رومانسية, شارون كيندريك
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 07:52 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية