لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-06-10, 11:51 PM   المشاركة رقم: 86
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

وسرعان ما التفت ذراعاه حولها وعانقها، من دون أن ينتظر ردها. ذلك أن لا شيء في العالم سيجعله ينتظر أكثر من ذلك . وهي أيضاً قد انتظرته طويلاً .هل كانت تلك نيته؟ أن يبقيها بعيدة عنه حتى تمتلئ شوقاً ورغبة إليه؟ حتى تذوب بين ذراعيه؟ لأن هذا ما حدث بالضبط. فقد بدت وكأنها كتلة من المشاعر المتشوقة الرائعة. توقفت فجأة فحدّقت إليه بتأنيب صامت، فرأت لمعان عينيه واللون الذي أبرز وجنتيه العاليتين الأرستقراطيتين. بدت له جميلة جداً! ولعوباً تقريباً بوجهها المتوهج وشعرها العسلي المتناثر بغير نظام، رغم أن ثوبها كان محتشماً تماماً . إنه محتشم أكثر مما ينبغي.
شعرت صوفي أن عليها أن تقول شيئاً لتهدئ من توتر مشاعرها. فقالت :" شكراً لك لويس لأنك وثقت بي فيما يتعلق بتيودور. لن أخيب أملك مطلقاً".
- أنت تجاملينني كثيراً يا عزيزتي.
ثم ضاقت عيناه وهو يري احمرار وجهها السريع. بدت وكأنها . . . وكأنها. . . من المؤكد أنها ليست ثائرة الأعصاب:" هل أخفتك يا صغيرة؟".
أخافها؟ لا. إنه لم يخفها . لكنها ، لسبب ما ، شعرت برعب بالغ. أخذت تفكر في ذلك وهي تنظر إليه واقفاً إلي جانبها أسمر رائع الجمال. وفكرت في أنها لم تر رجلاً بروعته قط.
وأخذ لويس خصلة من شعرها إلي الخلف وهو يأخذها بين ذراعيه من جديد . استجمعت شجاعتها لتبتعد عنه، قائلة:" كفي، لويس !
منتديات ليلاس
عناق واحد يكفي. فهذا لم يكن ضمن اتفاقيتنا".
- وهل هذه الأمور تحتاج إلي اتفاقية؟
- ربما لا، لكنني لست مستعدة لأكثر من ذلك.
أغمض عينيه لحظة، متوسلاً لجسده أن يهدأ، ثم رفع ذقنها وأخذ ينظر إلي وجهها وعيناه السوداوان تلمعان برزانة. رغم أن شبح ابتسامة بدا على شفتيه، وهو يقول:" أنت تختبرين صبري، يا صوفي؟". فهمست :" لا أريد أن أختبر شيئاً". فقال يطمئنها :" لا تخافي، عزيزتي. أعدك بأنني لن أضايقك، ولن أطلب منك ما لا تريدين القيام به". ويبدو أن مخاوفها قد زالت، كما أدرك، لكن تلك المخاوف قد تعود مرة أخري إذا هو عبث معها.
آه، إنه رجل كامل! فكرت صوفي بذلك بيأس. من هو الرجل الذي يمكنه أن ينافس لويس دي لاكامارا؟ عليها أن تنسحب إلي غرفتها بسرعة قبل أن يزداد توترها:" حسناً، تصبح على خير إذاً، لويس". أجابها بذهن شارد:" نعم. . . تصبحين على خير أنت أيضاً"
...........................................................

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
قديم 06-06-10, 11:58 PM   المشاركة رقم: 87
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

سارت صوفي في الحديقة المشمسة نحو بركة السباحة حيث كانت تسمع صدى ضحكات. سارت تحت ظلال الأشجار، ورأت لويس يدهن ظهر ابنه تيودور بالزيت المضاد لحروق الشمس. انحبست انفاسها في حلقها، كالعادة! وتنهدت. كانت تظن أن من المستحيل أن تصبح مشاعرها نحوه أقوي . لكن يبدو أنها مخطئة تماماً.
ثلاثة أشهر من العيش بقرب لويس كمربية لابنه لم تخفف من تأثيره عليها. وتملكتها الكآبة، يا ليته فقط. . . يا ليته يبادلها الحب! لكنه لا يحبها ولن يحبها وعليها أن تعتاد على هذا. كما أنها لا تستطيع حقاً أن تشكو لأنه يعاملها بكل التهذيب والكياسة الفطريتين اللذين تعوّدهما من خلال نشأته الأرستقراطية. كان يضحك لمزاحها وتضحك هي لمزاحه. ويقرآن الصحف أثناء الفطور ويناقشان مشاكل العالم. كان يعلمها أحياناً كلمات وجمل بالإسبانية، وبهذا يمكنها تحدث بلغته. ما الذي ينقصها إذن؟ كلما العشق والغرام والحب الذي لا يموت؟ إذا كانت تتوقع مثل هذه الكلمات فقد كتبت عليها خيبة الأمل. إنه لن يسمعها شيئاً منها ، لأنه لم يتعهد بشيء. فهو يريدها من أجل ابنه فقط. رفع لويس رأسه فرآها. ضاقت عيناه إزاء مظهرها الملفت للنظر، قبل أن تضيء ابتسامة بطيئة ملامحه الصلبة المزهوة:" صباح الخير،
منتديات ليلاس صوفي". بدا وسيماً إلي درجة مدمّرة ، وفكرت وهي تقترب منه بأنه من غير المعقول أن ينعم رجل واحد بكل هذه المزايا الجميلة وحده. كانت قطرات الصغيرة من الماء أشبه بحبيبات الماس تتألق على عضلاته المصقولة وقد أصبحت بشرته أكثر سمرة الآن بعد أن لوحتها الشمس. تحكمت في تقاسيم وجهها كي ر يشي بما تشعر من الحنين إليه ، ثم ابتسمت. وصرخ تيودور مسروراً لرؤيتها :" ثو. . في!" فركضت إليه صوفي بذراعين مفتوحتين، وسرورها هذه المرة لا يقل عن سرورها في المرة الأولى التي سمعت فيها لفظه المميز لاسمها ! وقالت بابتسامة عريضة:" صباح الخير يا تيودور. كيف حالك؟". وكالعادة ، جعلته محاولة الكلام بالإسبانية يغرق في الضحك، فأخذت تشعّث شعره بحنان ، ثم قالت وهي تهز إصبعها في وجهه:" انتظر، قريباً جداً سأتكلم الإسبانية أفضل منك". حبس لويس أنفاسه عندما جلست القرفصاء بجانبه، وقد انسدل شعرها أمام وجهها

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
قديم 06-06-10, 11:58 PM   المشاركة رقم: 88
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

فأخفي ما عليه من تعبير . بينما كان هو يلعن بصمت ، بسبب المشاعر التي أثارتها فيه بالرغم من حسن اختيارها " مايو" السباحة الذي ترتديه. فهو لم يعرف امرأة قط بهذه الحشمة! كان يعلم أن أكثر النساء يستعملن السباحة فرصة يعرضن فيها من أجسادهن قدر الإمكان. . . ولكن ليس صوفي. ومع ذلك، زرقة " المايوه" الذي ترتديه أبرزت زرقة عينيها، كما أبرزت طول ساقيها . ورغم أن معظم صدرها كان مغطي، إلا أن القماش الرقيق لم يستطع إخفاء مستديراته.
- هل نذهب للسباحة.
قالت صوفي هذا بإسبانية متعثرة وهي تشير بذراعيها وكأنها شبح. فأغرق تيودور في الضحك وهو يرفع ذراعيه إليها لتحمله قائلاً بالإسبانية:" نعم، نعم". حملته صوفي وهي تتشمم زائحة بودرة الأطفال الرائعة فيه ، بينما هو يلف ذراعيه حول عنقها ، ومع ذلك كانت واعية إلي العينين السوداوين اللتين تتابعان كل حركة من حركاتها.
- هل ستأتي؟
منتديات ليلاس
فقطب لويس حاجبيه بشرود:" ماذا؟".
- للسباحة؟
هز رأسه:" سأبقي هنا قليلاً". لكن جلوسه على حافة البركة ورؤيته لهما يسبحان، لم يساعده على تهدئة مشاعره وأخيراً خنق آهة وانقلب على معدته. دوماً كان يتمني امرأة لا تفرض عليه متطلبات عاطفية مستحيلة. لكنه الآن بعد أن وجدها اكتشف أنه يزداد إحباطاً. ولكن ما هي بالضبط صوفي هذه ؟ إنها لا تبحث أبداً عن المديح ، ولم تحاول مرة أن تثير غيرته بالعبث مع أصدقائه في المناسبات عندما يذهبان جميعاً إلي العشاء. ولا هي طلبت مرة أن تعرف شعوره نحوها. إنها شغوف بتيودور ولا تتعب أبداً من متطلباته. تبدو دائماً هادئة عاطفية للغاية، محللة للأمور وماهرة. . . إنها كل ما يتمناه الرجل. فما هي مشكلته إذن؟ هل ستقف ميراندا بينهما إلي الأبد؟
- تبدو بعيداً أميالاً.
اخترق تأملاته صوت ناعم فنظر ليري صوفي واقفة والماء يقطر منها مدت يدها لتتناول منشفة تجفف بها جسم الطفل الذي بين ذراعيها. فأظهرت حركتها هذه وهي تجففه تفاصيل جسمها بشكل تسارعت معه خفقات قلب لويس.
- ماذا حدث يا لويس ؟
- ولماذا يحدث لي أيّ شيء؟

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
قديم 06-06-10, 11:59 PM   المشاركة رقم: 89
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

- تبدو عابساً.
فأغمض عينيه:" أنا متعب فقط".
لا عجب في ذلك، كما أخذت تفكر بعطف وهي تنظر إلي ارتفاع ظهره البطيء وانخفاضه أثناء تنفسه. فهو يعمل كثيراً هذه الأيام. وارتسمت ابتسامة على جانبي فمها وهي تجفف شعر الطفل. وفكرت كم أن لويس رجل رائع، فهو يكرس الكثير من وقته لابنه بعد عودته من عمله وهذا ما يجعله يشعر بالتعب، أمات هي فلا تشعر بالتعب على الإطلاق. . . بل تشعر وكأنه بإمكانها أن تخرج للاشتراك في مسابقة ركض! أثناء العشاء تلك الليلة راح لويس يحدق إليها من خلال أضواء الشموع المتراقصة :" أتودين مرافقتي إلي حفلة؟". فطرفت بعينيها :" متى؟".
- غداً مساءً.
- هذا الموعد قريب قليلاً، أليس كذلك؟
فقال ببطء:" لم أكن . . . أم أكن متحمساً للذهاب، لكنني أظنك قد تستمتعين بها".لقد بدا الليلة في مزاج غريب . فهو شارد متوتر، وقد بدت عيناه أكثر غموضاً من العادة. ولكن قد تكون الحفلة ممتعة فابتسمت :" لا بأس، يبدو أنها جيدة . هل أطلب الحلوى الآن؟ ".
منتديات ليلاس
شعر بالغيظ وخيبة الأمل لأنها لم تطرح عليه الأسئلة بشأن تلك الحفلة. لماذا لا تسأله عن مكانها ومن هم أصحابها ومن سيكون حاضراً هناك ؟ إنها ، تقريباً ، لا تهتم لكل ذلك . وقطب حاجبيه. وفي الواقع، كانت صوفي تشعر بالتوتر في داخلها . ولكنها لا تريده أن يشعر بتوترها مطلقاً. كانت تجد زوجات وصديقات أصدقائه رائعات للغاية في ملابسهن وزينتهن. وكأنهن أمضين النهار في التنقل بين محلات دور التجميل وتزيين الشعر، قبل أن يعدن إلي البيت للاستعداد للحفلة. وهذا لا يعني أنها مهملة كسولة في ملابسها ، لكنها تشعر فقط بأنها لا تُقارن بالأخريات في الأناقة. فقد كانت أظافرها قصيرة غير ملمعة ، ذلك أنها غالباً تمضي قسمً كبيراً من النهار تحت ظلال أشجار الليمون تحفر في الرمل مع تيودور . والرمال يمكنها أن تتلف المخالب وليس فقط الأظافر! في المساء التالي فتحت خزانتها وأخذت تفحص ملابسها . لم تكن الملابس الأنيقة تنقصها في حياتها الجديدة. فبيعها لحصتها في الشركة جعلها امرأة ثرية. . . حسناً ، غنية نسبياً بالمقارنة مع لويس ، كما فكرت بجفاء . كان لويس قد أخذها لتتسوق في المدينة" بامبلونا" لتشتري ملابس مناسبة لصيف "لاريوجا"الحار. ومرة أخري رفضت أن يدفع هو ثمنها ، قائلة بعناد:" يمكنني أن أدفع بنفسي. هل نسيت أنني بعت

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
قديم 06-06-10, 11:59 PM   المشاركة رقم: 90
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

حصتي في الشركة ؟". فهتف حينذاك:" بحق الله! يا لك من امرأة عنيدة. لقد اختلف الوضع بيننا الان".
- وكيف؟
- أنت ترعين ابني . فما السوء في أن أشتري لك بعض الملابس؟
فقالت بهدوء:" أنات آخذ راتباً مقابل ذلك، ومع أنني لست بحاجة إاي هذا الراتب إلا أنني رضيت به لكي تكون الأمور واضحة بيننا، مع أنني أقوم بذلك لأنني أحب تيودور وليس لأجل المال". فتح لويس فمه ثم عاد فأقفله غير قادر على مجادلة منطقها. ورأت صوفي مزيجاً من الإحباط والإعجاب يلمع في عينيه. هذا حسن! لأنه مضي وقت طويل منذ قررت أن لويس دي لاكامارا قد أمضي وقتاً طويلاً مع نساء من طراز واحد. فليدرك الآن أن هناك أنواع مختلفة من النساء ، وأن هناك نساء لا يخرجن مع الرجال بهدف الكسب. أخذت من الخزانة ثوباًَ لم تكن قد لبسته بعد، ذا قماش رقيق هفهاف وردي اللون له حمالات دقيقة وتنورة تظهر ساقيها الطويلتين. كما في حفلة الزفاف ، وضعت على وجهها مزيد من زينة. ليس للتأثير على الآخرين فقط ، ولكن لأن أصباغ الجه تكون قناعاً تختفي المرأة خلفه. وكانت واعية جداً للأعين التي ستراقبها ، تلك الأعين المتلهفة إلي معرفة ما الذي يحدث بينها وبين الدون لويس.
منتديات ليلاس
كان لويس ينتظرها في الطابق الأسفل وعندما دخلت الغرفة تساءل عما جعلها توافق على الذهاب إلي هذه الحفلة اللعينة. كان بإمكانهما البقاء هنا، يأكلان أطيب الطعام ويشربان أفخر أنواع العصير. ويمضيان الوقت بالتحدث كما يفعلان في معظم الأمسيات. كان في خده نبض دائم الخفقان:" تبدين رائعة الجمال عزيزتي". لكن لمعان عينيه السوداوين بدا أكثر تألقاً وهو يقترب منها . شعرت صوفي بالارتباك وألقت نظرة على ساعتها. . .
- لويس. . .
- تعالي. . .
قال ذلك وشبه ابتسامة تلوح على فمه. شعر أنه سينفجر إن لم يعانقها .
- لويس . . .
عادت تحتج مرة أخرى عندما التفت ذراعان القويتان حولها مرسلتين في جسدها رجفة من الأحاسيس.
- تعالي واجلسي.
قال هذا وهو يقودها إلي الأريكة.
- لكنني ظننتنا ذاهبين إلي الحفلة. . .

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الانتظار المر, احلام, روايات, روايات احلام المكتوبة, روايات رومانسية, شارون كيندريك
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 01:10 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية