لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-06-10, 11:46 PM   المشاركة رقم: 81
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

. ولكن قلبها الهش الضعيف راح يضغط عليها . ورفعت وجهها إليه تركز نظراتها في عينيه:" الأمر ليس بهذه البساطة يا لويس".
- أنه بسيط بقدر ما تجعلينه بسيطاً. أنا . . . أنا سأكون سعيداً بصحبتك أيضاً.
حاولت أن تقنع نفسها بأن هذا غير منطقي أبداً ، أن تترك كل شيء لأجل تيودور . أما ليس ، فلا يقدم إليها أكثر من صحبته. بينما هي تريد منه أكثر من ذلك بكثير، لكن مبرراتها لم تنته إلي شيء عندما اشتد ضغط ذراعيه حولها ليعانقها مجدداً أبعدته عنها وتخللت شعرها الأشقر بأصابعها بذهن شارد:" أنت تطلب مني الكثير يا لويس".
- أنا أعلم هذا.
أن تتخلي عن كل ما لديها هنا ، في حياتها الآمنة المريحة المضمونة في إنكلترا، من دون مقابل سوى صحبته وابنه، لتعيش معهما في تلك المزرعة الرائعة الجمال المستكينة في أودية" لاريوجا"، من دون وعد باحب. . .
منتديات ليلاس
لكنها ذكرت نفسها بأن لويس لا يمكنه أن يكون منافقاً، ويعدها بما لا قدرة له عليه. ولكن هل تسمح لنفسها بأن تنسي كيف نبذها بكل بساطة؟ أليست الحمقاء اليائسة فقط هي التي تتشبت بفرصة كهذه؟ لكنها من ناحية أخري، فكرت في البديل. . . بحقيقة الحياة من دون حيوية وحساسية ذلك الإسباني، وأدركت حينئذ بأن على المرء أن يجازف أحياناً في هذه الحياة مجازفة عاطفية هذه المرة. هذا مؤكد، فهي قد جازفت حين أسست الشركة مع ليام مع أنها قليلة الخبرة. لكن ذلك كان أمراً مختلفاً ، يتعلق بالمال. ولهذا فإن ما يمكن أن تخسره أقل بكثير. وعادت تفكر في ذلك مرة أخري. إنها في السابعة والعشرين من العمر. من يدري؟ ربما تتغير علاقتها بلويس بعد أن تعيش في منزله. ربما. . . سيشعر نحوها بالحب. أما إذا جرمت نفسها من هذه الفرصة ، فقد تندم على ذلك بقية حياتها . وإذا فشل الأمر بينهما ، يمكنها أن تعود إلي لندن لتبني حياتها من جديد. يمكنها أن تؤسس وكالة أخري. ولكن هذه ربما فرصتها الوحيدة مع لويس؟ ماذا لو انتهت بالمرارة والأسى؟
ماذا لو انتهي بها الأمر وهي تلقي على نفسها أسئلة أجوبتها تحطم القلب؟أتراه تكهن بلحظة ضعفها هذه، فقال يسألها مغتنماً الفرصة بلهجته الناعمة، أشبه بمصارع الثيران الذي يدخل الحلبة ليهزم الثور ؟
- هل تأتين، صوفي ؟ هل تأتين وتعيشين معنا في " لاريوجا"؟
سكتت تفكر في البديل إلا نها لم تجده:" سأفعل". قالت هذا بصوت منخفض، وهي تفكر متشوقة وبألم بالغ ، كم يشبه ردها هذا الموافقة

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
قديم 06-06-10, 11:46 PM   المشاركة رقم: 82
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

على الزواج؟ لكن لويس لا يعرض عليها الزواج. كان صادقاً أكثر مما ينبغي. إنه يأتمنها على ابنه لتحبه وتعتني به ، أما هو فلا يقدم حبه بل رفقته فقط. ولكن ليس الحب، ليس الزواج. مجرد رفيقة وراعية لابنه . لم يكن هذا كافياً، ومع ذلك ، ولأمر جنوني يتعذر تفسيره، بدا لها كذلك. إنه أكثر مما لديها هنا بكل تأكيد، من دون رجلها الإسباني المتكبر المتغطرس الذي احتل أفكارها كما لم يفعل رجل قط من قبل ز ولن يحدث هذا مرة أخري، كما أدركت بألم. فلو أنها عاشت حتى المئة، لن تأتيها فرصة أخري. يجب أن تتشبت بها وتستمتع بها.ستمنح هذه التجربة عاماً من حياتها، هذا إذا تمكنت من البقاء هناك طوال هذه المدة ، وبعد ذلك ستعود إلي التفكير في مستقبلها. وعدت تقول:" سأفعل". لكنه أراد أن يتأكد:" هل ستتركين كل شيء خلفك؟".
- نعم.
- لماذا؟
منتديات ليلاس
- لأجل. . . تيو. . . تيودور. . .
قالت هذا متلعثمة فرأت فجأة وجهه يتجمد ، وعينيه تضيقان، وهو يومئ بشكل آلي تقريباً:" نعم . . . لأجل تيودور".
شيء ما جعل صوته جافاً. لكن لا يمكنها أن تقول له إنها تفعل ذلك لأجله أيضاً، لأنها تحبه. فلويس لن يتردد في الابتعاد عنها مسافة ميل على الأقل إذا اشتبه في أنها تحبه. حدّق إليها ورأي اللمحة السريعة من الضعف في عينيها الزرقاوين . لم يكن قادراً على أن يمنحها الضمانات التي هي بحاجة إليها. . . وتستحقها . قد يكون رجلاً بلا قلب. . . ولكن من مؤكد أنه لن يعبر عن مشاعر لا يحس بها ! حدّث نفسه بأنه عانى كثيراً حين ابتعدت عنه . نعم، إنه يرغب فيها. . . أكثر مما رغب في أي امرأة أخري. . . ولكن هل من العدل أن يدّعي ما لا يشعر به من مشاعر حب نحوها؟ تأوه وهو يرفع يدها ويقربها من شفتيه ثم يأخذ في تقبيل أناملها واحدة بعد أخري بينما عيناه تأسران عينيها بلمعانهما الأبنوسي.
- وهل يمكنك أن تتركي شركتك من دون نظر إلي الخلف؟
- عليّ أنه أفكر في ذلك.
ربما بإمكانها أن تعمل جزءاً من الوقت من إسبانيا بصفتها عضو السلطة التنفيذية للشركة. أم أن من الأفضل بالنسبة إلي ليام والشركة أن تقطع صلتها بهم تماماً ؟وهل يعفيها هذا من القلق. . . ؟ وهل تسمح لها الفائدة التي تجنيها من رأسمالها بأن تستمر في استقلاليتها ؟ لأنها ، كما أدركت والغضب يتملكها ، لا تريد أن تكون جليسة أطفال تلازم البيت

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
قديم 06-06-10, 11:47 PM   المشاركة رقم: 83
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

فقط ، مهما كانت الظروف. ابتسمت في عينيه العابستين وهزت كتفيها:" سبق وقلت لك . . . ليس هناك شخص لا يمكن الاستغناء عنه". لكنها كادت أن تصبح شخصاً لا يُستغني عنه بالنسبة إلي تيودور، كما أدرك لويس ، ولم تكن الأولى التي يدرك فيها ذلك. فصوفي قد أحبت الطفل واهتمت به بطريقة لم تستطعها أمه ميراندا، أراح الله روحها.
- حسناً، ما رأيك بالعودة إلي المنزل؟ جدتي تنتظرنا وكذلك تيودور . لدينا مسؤوليات يا لويس.
من السخرية أن كلامها لم يعجبه، وكأنه يريد أن يستأثر بها لنفسه، لكنها على صواب، فلديهما مسؤوليات.
- نعم.
شعر بألم جسماني بقدر ما اشتبه بأن لديها هي أيضاً مثله. . . ومع ذلك ، أعجب بهدوئها وتراجعها خطوة الآن لتبتعد عنه. فقال كارهاً :" فلنذهب إذن. قبل أن يستيقظ تيودور ، ويسبب الإزعاج لجدتك". فقالت مازحة:" إذا كان هناك من يسبب الإزعاج ، فهو أنت وليس تيودور".
منتديات ليلاس
- ماذا، صوفي. هل تقولين إنني أزعجك حقاً؟
واقترب منها وعيناه تسخران منها . لكنها هزت رأسها غير واثقة من نفسها . لا يمكنها أن تتصور رجلاً آخر يتشدق بمثل هذا التفاخر والسيطرة. فارتجفت وتساءلت إن كانت بقبولها الذهاب مع لويس دي لاكامارا قد ألزمت نفسها بأكثر مما تتوقعه. إلا أنها أكملت مازحة:" لا. أنا بإمكاني أن أكون أكثر إزعاجاً منك لويس دي لاكامارا".


............................................................ .

انتهي الفصل الثامن

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
قديم 06-06-10, 11:49 PM   المشاركة رقم: 84
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

9 – وتفتّح القلب . . حناناً


قال لويس بصوت خافت:" ها أنت ذي هنا أخيراً. وبعد هذا الوقت الطويل". جفّ فم صوفي وهي تبادله النظرات. كان يرتدي قميصاً ببياض الثلج وبنطلوناً بسواد الفحم، ما جعله يبدو كمصارع ثيران. فأجابت وهي ترتجف :" نعم. . . ها أنا ذا". استقبلها في المطار مرة أخرى، وعادا للتوّ بالسيارة. كانا كلاهما يشعر بالتوتر خلال الرحلة العودة إلي درجة لا تطاق. بدت صوفي متلهفة إلي رؤيته، لكنه لم يعانقها مرحباً بها . والآن بعد أن وضعا تيودور في سريره، ما زال لويس يبدو شارداً، ولم تعرف هي سبب شروده كما أنها لم تجرؤ على السؤال. من المؤكد أنه غير نادم الآن على قراره بإحضارها إلي هنا . لقد أمضت شهراً وهي تنظم أمور حياتها في إنكلترا ، لتجهز ترتيباً يبدو غريباً وغير مألوف. فلماذا يقف بعيداً عنها إلي هذا الحد؟ سكب لها كوب عصير وناولها إياه :" هل كان من السهل عليك مغادرة الوطن؟". أخذت الكوب شاكرة ، إلا أنها شعرت ببعض الاشمئزاز، فقد بدا من لهجته وكأنه يجري لها مقابلة توظيف. . . وهذا كان صحيحاً إلي حد ما، كما ذكرت نفسها بألم . ألم يقدم لها وظيفة مربية لابنه؟
منتديات ليلاس
- لا أستطيع أن أسمي الأمر سهلاً.
فرفع حاجبيه متسائلاً بغطرسة:" آه؟".لن تعترف له بأن كل من عرف بقرارها حاول أن يقنعها بالعدول عنه . سألها والداها بقلق عما إذا كانت تدرك ما تفعل، وأخبرها ليام بصراحة بأنها مجنونة. كما أن جدتها بدت قلقة للغاية.
- آه، يا صوفي. هل أنت واثقة؟
فقالت صوفي بعناد:" أنا شغوفة بتيودور".فسألتها جدتها بدهاء:" تيودور فقط؟".
- ماذا تعنين؟
- ماذا سيكون دورك بالضبط؟ مجرد راعية لتيودور؟
- ليس مجرد راعية، كلا بالطبع. سيساعدني لويس في رعايته كلما كان في المنزل. كما أن هناك فتاة في القرية يمكنها أن تبقى إذا أردت أنا الخروج. آه، كما أن هناك طاهية جديدة وبستاني، ومدبرة منزل.
أضافت ذلك بغموض تقريباً، فرأت جدتها ترفع حاجبيها بخفة:" وهل هذا كل شيء؟".تنهدت صوفي ولم تدر هل عليها أن تخبر جدتها

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
قديم 06-06-10, 11:50 PM   المشاركة رقم: 85
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

بالحقيقة أم لا ؟ ولكن كيف يمكن أن تخبر امرأة تقارب الثمانين أنها وافقت على أن تصبح مربية تيودور لتكون قريبة من ابيه الذي لا يبادلها الحب؟ وقالت متلعثمة:" من الصعب توضيح ذلك. لا أدري ما الذي سيحدث. . . ".
- أنت تحبينه، أليس كذلك؟
عضت صوفي شفتيها. إنها لا تريد أن تكذب ، لكنها تكره أكثر أن تسبب القلق لجدتها . ومع ذلك ، من بإمكانه أن يقول شيئاً؟ هذا صحيح، فهي تحبه، ولكن ربما " الحب" كلمة تستعملها المرأة عندما تريد أن تصف تلهفها إلي رجل يكاد يفقدها صوابها.
- لا أدري ما أشعر به حقاً. أنا أعلم أنك تظنينه أساء معاملة ميراندا، وأنه سيء كلياً. . .
فقاطعتها جدتها بحزم:" أنا لم أقل هذا قط. ليس ثمة شخص سيء كلياً، كما أنه ليس هناك من هو جيد كلياً. ولكن قد يكون الشخصان غير مناسبين لبعضهما البعض. وأظن أن المسألة كانت كذلك مع ميراندا ولويس. فقط كوني حذرة يا عزيزتي، هذا كل ما سأقوله. رجل مثل لويس لديه جاذبية واضحة، ولكنه قد لا يكون جيداً بالنسبة إليك أيضاً".
منتديات ليلاس
تذكرت صوفي كلماتها هذه أثناء الرحلة مدركة أن جدتها ربما نطقت بالحقيقة التي لا تريد هي أن تسمعها، لكنها تدرك أيضاً أن وقت التراجع قد فات الآن. فقد كرست نفسها لتيودور، على أمل أن تفوز بحب أبيه. إلا أن الأب كان يقف الآن أشبه بغريب رائع مهيب في غرفة جلوس عالية السقف في بيت ريفي فخم للغاية. حسناً، عليها اللعنة إذا كانت ستقوم هي بالخطوة الأولى لتتقرب منه . ألم تتخل عما يكفي لتحضر إلي هنا ؟ رأي لويس التوتر الذي صلّب كتفيها، فقد بدت ضعيفة متوترة وكأنها ندمت على قرارها بالمجيء ، ولكن من الطبيعي أن تتملكها الشكوك . قال باسماً :" اجلسي". كان هذا أسوأ من أن يُطاق. هل هذا ما تركت حياتها في الوطن لأجله؟ وضعت كوبها بيد مرتجفة:" لا أريد أن أجلس. أظن عليّ أن أصعد إلي غرفتي لأتبرد وأرتاح. . . أنا . . . أنا متعبة". لكن لويس لم يتحمل فكرة ذهابها. يا الله ! لقد حاول أن يقوم بدور الرجل المهذب الكامل. وضع كأسه ثم سار نحوها بخفة الفهد. ثم سألها بنعومة:" أتريدين أن تصعدي إلي الطابق الأعلى يا عزيزتي؟".
فتأملت حذاءها :" هذا ما قلته".
- ألا أستحق منك عناقاً قبل النوم، كما عانقت تيودور؟

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الانتظار المر, احلام, روايات, روايات احلام المكتوبة, روايات رومانسية, شارون كيندريك
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 07:25 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية