لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-06-10, 11:43 PM   المشاركة رقم: 76
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

الإجابة في تلفونها، ورزمة كبيرة من الرسائل البريدية ، وبعد فترة قصيرة اتصلت بجدتها :" لقد عدت يا جدتي".
- وتيودور؟
- آه. . .
أوشكت أن تقول ( انتظري حتى تريه) لكنها كبحت الكلمات :" إنه. . . جميل. . . جميل تماماً. لقد التقطت له ملايين الصور لأجلك وسأحضرها إليك حالما يتم طبعها". ساد صمت قصير:" لكنك لم تحضريه معط".
- كلا.
- أظن لويس رفض ذلك.
- نعم مع الأسف.
- هذا ما ظننته.
وتنهدت الجدة . وسمعت صوفي نبرة الحزن في صوتها فتساءلت هل كان عليها أن تجاهد لإحضاره أكثر مما فعلت ! عادت صوفي إلي نظام عملها المعتاد بصعوبة . فكانت تركض لتدرك القطار، وتذهب أيام الجمعة إلي الأماكن الشعبية الصاخبة ، أما الآحاد فتمضيها في التسوق وزيارة المعارض الفنية. لكنها افتقدت تيودور أكثر مما كانت تتصور؛ افتقدت عبثه في مياه جمامه الدافئة ، حكايات ما قبل النوم، رائحته الحلوة، ضحكاته وهي تدغدغه، وذراعاه الممتلئتان عندما كانت تعلمه السباحة. حياتها في لندن كانت تختلف تماماً عن الحياة التي تركتها لتوّها خلفها. افتقدت شمس إسبانيا الدافئة ورائحة الليمون الذي يتدلي من الأشجار.
منتديات ليلاس
كما أنها . . . لفتقدت لويس أيضاً. ما أغرب ذلك! حتى كأن شيئاً أساسياً في حياتها قد انسلخ عنها ، تاركاً إياها في فراغ وألم. . . وشوق لسماع صوته بلكنته الناعمة، ورؤية لمعان عينيه السوداوين الغريب. آلاف الأميال تبعدها عنه. بدا لهل من السهل تجاهل صوت قلبها وضرباته المتلاحقة. بُعد الوقت والمسافة جعلا ذاكرتها تقوم بانتقاء أحداث وموافق محددة وتقوم بتحليلها. أثناء وجودها في إسبانيا حدث شيء ما. ولم يكن مقتصراً على الجاذبية الجسدية فقط ، فهذه كانت دوماً موجودة. وقد قمعتها بقسوة عندما كانت ميراندا حية. فكرت أن من المستحيل عليها أن تكون منيعة إزاء لويس . . . ذلك الرجل الذي لا يشبه مطلقاً الزوج الذي وصفته ميراندا. إنه لويس الذي عرفته في إسبانيا؛ الأب المحب ، الرفيق الذكي الممتع. . . هل يكون هذا كافياً لكي تقع في حبه؟ شعرت من الألم ما لا يشعر به سوى الذين يقعون في حب شخص لا يبادلهم الحب. لم تعرف مثل هذه المعاناة قط من قبل. شعرت

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
قديم 06-06-10, 11:44 PM   المشاركة رقم: 77
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

وكأنها امرأة تغرق، وهي تحاول بيأس أن تتمسك بصخرة زلقة لا تمنحها الخلاص . حتى كأن عالمها القديم لم يعد موجوداً، وكأنها امرأة غريبة والناس الذين يحيطون بها هم مجرد أشباح يتحركون فيما يشبه الظلال.أرسلت إلي تيودور كتاباً وبطاقتين بريتين من لندن، قائلة فيها إنها ترجو أن تراه مرة أخرى وفي وقت قريب. إلا أنها تساءلت في أعماقها ، عما إذا كان لويس سيعطيه البطاقتين. أرجو ذلك يا الله! ربما كان لايثق بدوافعها، ولكن، بالرغم من كلماته الغاضبة حينذاك، من المؤكد أنه لا يشك في حبها الحقيقي لابنه. وذات مساء ، وبعد أن أوشكت صوفي على فقدان الأمل، تلقت اتصالاً هاتفياً . يومها وصلت إلي بيتها متأخرة ، بعد يوم عمل شاق ولكن ناجح ، في مكتبها، كانت هي وليام قد أمضيا الأسبوع يعملان معاً في أكبر صفقة في حياتهما، إذ استلما الإعلانات في شركة سيارات، وعلى الأخص لآخر طراز من السيارات الرياضية. تملكها الذهول عندما حصلا على الصفقة ، ومعها عقد بعدة ملايين من الجنيهات. واقترح ليام أن يذهبوا لتناول العشاء والاحتفال.لكن صوفي ادعت بأنها تعاني من الصداع، فهي لا تستطيع أن تخبر زملاءها في العمل بأن قلبها يتألم إلي حد تخاف معه أن تفسد احتفالهم. وسألها ليام عابساً:" هل أنت بخير؟".
منتديات ليلاس
- طبعاً أنا بخير. . .
وكان هذا كذباً:" . . . فأنا سأصبح امرأة غنية جداً". ولكن ما قيمة المال. . . ما قيمة أي شيء في الحقيقة، إذا لم يستطع الإنسان أن يحصل على الشخص الذي يريده أكثر من أي شيء آخر في الحياة؟ ما الذي حدث لها ؟ سيدة الأعمال الهادئة الناجحة تحوّلت إلي امرأة تتشوق إلي مباهج حياة الأسرة اليومية . وليس أي أسرة. . . فقد كان هناك أسرة جاهزة ، فيها مكان شاغر لزوجة وأم. لكن هذا لم يكن معروضاً ، لم يكن معروضاً بكل تأكيد. ورفعت سماعة الهاتف.
- صوفي؟
كادت السماعة تسقط من يدها . وهمست:" لويس".
- طبعاً.
سادت فترة صمت استراح هو بعدها، فقد تخيل أنها ستقفل الهاتف في وجهه. ألم يكن يستحق ذلك؟ ورق صوته:" أتريدينني أن أحضر إليك تيودور لكي يري جدته؟". أغمضت عينيها بشدّة:" آه ، لويس، أحقاً ؟ صدقاً؟ هل تعني ذلك؟".
- طبعاً أعنيه.

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
قديم 06-06-10, 11:44 PM   المشاركة رقم: 78
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

وتنهد . لم تكن كلمة آسف سهلة عليه:"صوفي، كنت أعمي. متهوراً بالنسبة إلي إحساسك بالواجب. ما كان لي أن أقول لك تلك الأشياء التي قلتها. بعد رحيلك أدركت أن طلبك لم يكن غير معقول. . . ".
- ما كان لي قط أن أقترح أخذه بمفردي.
ولكن كيف كان لها أن تطلب من لويس أن يصحبها إلي إنكلترا؟ فقال بهدوء:" لا. ما كان لك أن تفعلي هذا. ولكن ذلك الأمر انتهي الآن. هل أحضر أنا؟".
- متى؟
اللهفة إلي رؤيتها قد دمّرته :" خلال هذه العطلة الأسبوعية؟". شعرت كأن الله قد استجاب لدعائها. لكنها ذكرت نفسها أن لويس تؤدي واجبه كأب فقط، من دون أن يقدم أكثر من هذا. حتى لو كانت علاقته مع ألخاندرا قد انتهت ، فهناك نساء أخريات على استعداد لأخذ مكانها. بعض النساء الإسبانيات الرائعات الجمال هن شريكات ملائمات له أكثر بكثير من ابنة خالة زوجته الإنكليزية الراحلة.
- سأقابلك في المطار.
قالت هذا بصوت مرتجف وهي تضع السماعة. ثم اتصلت بجدتها وقالت بصوت مرتجف:" جدتي ، هل تحيبن أن تري حفيدك خلال العطلة الأسبوعية؟".
منتديات ليلاس
صباح السبت راحت أصابعها ترتجف إلي حد لم تكد تستطع معه إقفال ثوبها. ثم مرّت الدقائق كالساعات حتى االلحظة التي هبطت فيها طائرة لويس على أرض المطار. جاء لويس إلي صالون الواصلين حاملاً تيودور ، وعيناه السوداوان تبحثان عنها . شعر بسخونة ما أن رآها هناك بانتظاره، وشعرها الأشقر مصقول، لامع، ومنسدل على الثوب الكتاني الذي ترتديه. تذكرها بين ذراعيه، وشعر بنعومة بشرتها، وشذا عطرها يسحره. وقفت صوفي جامدة، لا تستطيع الحراك ولا تنفس. رؤيتها له مرة أخري أضاعت منها الحواس . في الفترة الأخيرة، لم تكن تفكر إلا فيه تقريباً. ومع ذلك ، جسمه الضامر الصلب ، ووجهه الوسيم المزهو كانا أحسن مما تتذكرهما بمليون مرة. ثم رآها تيودور ، فصرخ:" صوفي". فعضت شفتها المرتجفة بشدة وهي تمدّ ذراعيها فيركض الطفل إليهما مباشرة. وقال لويس:" لقد افتقدك". ومن فوق رأس تيودور قابلت عيني لويس اللامعتين المتفهمتين. وأضاف برقة:" نحن الإثنان افتقدناك". حدثت نفسها بغضب أن هذا لا يعني شيئاً . . . لا

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
قديم 06-06-10, 11:45 PM   المشاركة رقم: 79
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

يعني شيئاً. . . وقالت :" لقد استأجرت سيارة وهي تنتظر في الخارج. آه! واشتريت ألعاباً لك يا تيودور".
- أنت تفسدينه بالدلال.
- لمَ لا؟ إنه سرور لي.
- أعرف ذلك.
وغادر الثلاث المطار وصوفي تحمل الطفل. ربط لويس الطفل في مقعد الأطفال، وسألها:" ألس لديك سيارة؟". فهزت رأسها:" لا حاجة لي بها ، في الحقيقة. خصوصاً في لندن. يمكنني أن أسير، أستقل المترو أو أستأجر سيارة إذا كان الجو ممطراً". فابتسم :" وهل تمطر دوماً؟".
فقالت برزانة:" ليس مثل لاريوجا طبعاً". كانت الجدة تنتظر عند الباب عندما توقفت السيارة . بدت حديقة الكوخ قديمة الطراز بالضبط كما كانت تبدو لصوفي عندما كانت طفلة . ونباتات الخطمية والورود والياسمين لا زالت تتسلق جدران المنزل.
- مرحباً يا لويس.
ابتسمت له سيدة ميلز، ثم نظرت طويلاً وبحدة إلي الطفل ذي الشعر الأسود وقد أشرق وجهها المغضن:" لا بد أنك تيودور". في الحديقة كان الجوّ دافئاً بما يكفي ليتناولوا الغداء. جلس تيودور على بطانية فرشت له ، حيث أخذ يلعب بألعابه محدثاً جلبة من كل الأنواع. وبعد ذلك بدأ بالتثاؤب، فانتقلوا جميعاً إلي الداخل حيث شربوا القهوة ، بينما اندس هو في الأريكة مسروراً ليستغرق أخيراً في النوم؟ والآن ماذا بعد؟ فكرت صوفي بذلك. ولكن لدهشتها وجدت أن لويس وجدّتها قد انخرطا في الثرثرة معاً بسرور بالغ. إنها لا تكرهه على الإطلاق، كما أخذت صوفي تفكر وهي تخلي المائدة من الأطباق وتأخذها إلي المطبخ. وضعت كل شيء في غسالة
منتديات ليلاس
الأطباق. ثم رفعت الجدة بصرها إليها :" لمَ لا تغتنمين الفرصة وتأخذين لويس في جولة حول القرية ما دام تيودور نائماً". نظرت صوفي إلي لويس:" هل ترغب بذلك؟".
- طبعاً، لم لا؟ أنت تعلمين أن تيودور سينام لساعة أو ربما لساعتين.
سارا في الطريق، متجاوزين الكنيسة. قالت وهي تتنفس بشكل غريب:" هنا يمكنك أن تسمع أجمل رنين جرس . وهنا في مكتب البريد، كانوا دوماً يسمحون لنا بالآيس كريم إذا . . . ". قال لويس فجأة:" صوفي. سلفادورا ستنتقل من البيت". فوقفت:" تنتقل؟ إلي أين؟".
- ستعود إلي " سلامنكا"حيث تعيش أسرتها، وزوجها بييرو أيضاً. إنها تكبر في السن، وهي أكبر من أن تستطيع العناية بتيودور الآن .

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
قديم 06-06-10, 11:45 PM   المشاركة رقم: 80
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

أدركت ذلك بعد رحيلك . وهي مسرورة برحيلها. . . فالطفل عبء كبير عليها. أدركت ذلك أنا أيضاً. ورأيت بنفسي الفرق في الطريقة التي كنت أنت تعاملين بها الطفل ، فأنت صغيرة يمكنك أن تلعبي معه وهو يحتاج إلي من يلعب معه.
قطبت جبينها مشتتة الأفكار: كيف يمكنه أن واجه الأمور في البيت بدون سلفادورا؟
- ماذا ستفعل أنت؟ومن الذي سيرعاه من الآن فصاعداً؟
- سيكون عليّ أن أعلن فب الصحف عن حاجتي لمربية. وأخذ يراقب ردة فعلها بعناية:" مربية صغيرة السن . . . مثلك".
تقابلت أعينهما بينما قفز قلبها في صدرها . جرؤت أن تلقي سؤالاً من دون أن تهتم بحماقته:" ولكن ليس أنا ؟". سكت لحظة ثم قال متعمداً:" ولكن، لديك حياتك الخاصة هنا". أحقاً ؟ ما نوع حياتها الآن؟ الحياة التي ترغب فيها حقاً مع هذا الرجل الذي تتلهف إليه . لكنه لا يطلب منها أن تكون معه ، فقالت بألم :" أنت تعني أنك لا تريدني". كانت اللوعة في قلبها ترسل الكلمات من فمها بدون وعي منها . فقال وقد فقد شيئاً من توتره:" آه، صوفي". قال هذا وهو يأخذها بين ذراعيه من دون إنذار. كانت عيناه السوداوان تتوهجان بلهب أبنوسي وهو يحدق في وجهها :" هذه هي المشكلة يا عزيزتي. أنا أريدك، أعني. . . أفضل أن تعتني أنت بتيودور، لكنني أخشي أن أكون قد أسأت إليك كثيراً، وهذا يمنعك. . ".
منتديات ليلاس
- لويس. . .
لكنها لم تتحرك، لم تستطع . فبين ذراعيه، هو المكان الذي تفضله على أي مكان آخر.
- أريدك أن تأتي معي ، صوفي.
كان صوته الغني يصل إلي أعماقها، فتلونت وجنتاها بلون الخوخ بينما كان يهمس:" نعم، أنا أريدك أن تعودي معي إلي " لاريوجا" وتهتمي بتيودور كما فعلتي سابقاً . فلا أحد ، سواى طبعاً، يمكنه أن يحب تيودور ويعتني به كما تحبينه أنت وتعتنين به. أظنك شغوفة به أليس كذلك؟ . وهي تريد أن تكون هناك أكثر من أي شيء آخر في العالم، ولكن . . . لم تعرف أكان عليها أن تفرح أم تحزن. إنه لا يثق بسواها فيما يتعلق بتيودور، أما هو . . . فلم يبد نحوها أي اهتمام شخصي. لكنها تمالكت نفسها لتقول:" آه، نعم أنا شغوفة به حقاً. لقد افتقدته كثيراً". وتنهدت :" لا أدري". كيف يمكنها أن تترك كل شيء وراءها. حياتها ، عملها. .

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الانتظار المر, احلام, روايات, روايات احلام المكتوبة, روايات رومانسية, شارون كيندريك
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 06:58 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية