لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-06-10, 11:31 PM   المشاركة رقم: 61
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

وامتلأ قلبها سروراً عندما راح الطفل يتلوى بين ذراعيها ثم يلتصق بصدرها. دفنت أنفها في شعره الحلو الرائحة واحتضنته بشدة، فأخذ الصبي يقهقه ضاحكاً وهو بعبث بشعرها. وكان لويس يراقب المشهد الصغير بأكمله ، وضاقت عيناه. لقد تأثر بالرغم عنه بطريقة معاملتها لابنه. بدت ردة فعلها نحوه غير زائفة. استطاع أن يلاحظ هذا بسهولة، ولو كانت كذلك لأحس الطفل بها بغريزته. فالأطفال يشعرون دوماً إذا ما كان العطف صادقاً. وحيره هذا. لم يكن أمراً اعتيادياً بالنسبة إلي امرأة مثل استقلاليتها، أن تنفق كل هذا الوقت والمشاعر والالتزام على طفل لن يكون أكثر من عارض سطحي في حياتها. لماذا إذن؟ هل مجرد حب والوفاء لأمه، قريبتها ، هو الذي جعلها تتصرف بهذه الطريقة؟ أم أن لها دوافع أخرى؟ دافع خفي سيتضح مع الأيام؟ لكن الطفل ينتظره بسرور، فأومأ لويس . الوقت ليس مناسباً للتساؤلات، التي قد لا تحدث أبداً. قال برقة:" تعالي صوفي، سيأخذوننا إلي غرفنا". وكانت الغرف أشبه بأجنحة متفرقة.
منتديات ليلاس
- هل كل هذا لي فقط؟
سألت صوفي وهي تقف على أرض غرفة بحجم قاعة الرقص، وهي ما زالت تحمل تيودور بين ذراعيها، مقاومة دافعاً يدفعها إلي أن ترقص معه في أنحاء المكان.
- تبدين أشبه ببنت صغيرة.
تمتم بذلك وهو يري سرورها البالغ وهي تنظر حولها.
- أنا أشعر فعلاً وكأنني بنت صغيرة أفلتت في دكان الحلوى.
تصورها طفلة بضفيرتين. وكتم آهة عندما انحنت لتضع تيودور على السجادة. وعلى الفور أخذا الصبي يتحرك ببطء. فسألت لويس:" أين سينام؟".
- طلبت منه أن يضعوا سرير طفل في غرفتي هناك.
وأشار إلي باب في نهاية الغرفة. فابتلعت ريقها:" الغرفتان متصلتان؟".
- أنه جناح عائلي . يوجد عادة باب بين الغرف.
وتألقت عيناه بسخرية متحدية:" وهل يزعجك هذا؟ ". أنه يزعجها بكل تأكيد. لويس في السرير على بعد ياردات منها . على الأقل، هناك في المزرعة، كان يفصل بينهما ممر طويل . كما أنها كانت تشعر بالطمأنينة لمعرفتها بأنسلفادورا وبييرو في نفس المنزل ، كأنهما ومن دون وعي يمثلان دور الحارسين لها. قابلت عينيه بنظرات تماثل نظراته برودة وسخرية:" لا، على الإطلاق ! ولِمَ أشعر بالانزعاج؟". ارتسمت على

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
قديم 05-06-10, 11:32 PM   المشاركة رقم: 62
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

جانبي فمه ابتسامة صغيرة ز إنها تكذب ، وهما الاثنان يعلمان ذلك. كيف ستتجاوب معه لو تحداها؟ لكن تيودور أنطلق في أنحاء الغرفة بسرعة، واستطاعت صوفي أن تحدد عدة أشياء ينبغي أن ترفع من بين يديه المحبتين للاستطلاع. حمل سلة القمامة في الوقت الذي أبعدت صوفي فيه علبة حلوى وضعت للترحيب بهم ، قائلة وهي تضعها على سطح الخزانة:" أظننا سنفقد الحلوى يا. . . لويس".
- هممم. . . ؟
كان ينظر إلي جسدها اللدن وحركاتها الرشيقة وهي تتطاول لكي تضع علبة الحلوى على الخزانة. وكانت قد كومت شعرها فوق رأسها وثبتته بالدبابيس، تاركة عنقها الطويل عارياً لا تغطيه سوى بضع خصلات حريرية شاردة. وتذكر لويس تلك الليلة التي دخل فيها إلي غرفتها ، وكيف كان شعرها منسدلاً على صدرها، كثاً عسلي اللون. استدارت حول نفسها ، وغضت أنفها وهي تحمل تيودور:" أظن أن تيودور بحاجة إلي تغيير حفاظه. هل تريدني أن أفعل هذا؟". فقطب حاجبيه:" أتظنينني لا أحسن ذلك؟" .
منتديات ليلاس
- لا أدري. هل يمكنك القيام بهذا؟ لاحظت أنك عادة تترك ذلك العمل لسلفادورا.
- لأنها تبدو سعيدة بالقيام بذلك.
- ربما لا يمكنها أن تتصور مشهد دون لويس دي لاكامارا يقوم بعمل كهذا ، هذا العمل مختص بالنساء
أضافت الجملة الأخيرة ساخرة.
- ولكن هل تظنين أنه من عمل الرجال؟
- طبعاً أظن ذلك. يجب أن يشترك الأبوان في العناية بطفلهما. لا يمكنك أن تترك الأشياء الأقل بهجة للأم والأفضل لنفسك. وإلا كيف سيكون ارتباطك به سهلاً؟
وابتسمت له، مستمتعة بابتسامة الحيرة النادرة التي جعلته يبدو نائياً مرتبكاً :" أتحب أن أريك كيف تفعل ذلك؟". تبددت الحيرة وحلّت مكانها نظرة غضب:" أنا لست بحاجة إلي دروس منك، صوفي".
- هل فعلت ذلك من قبل؟
لا، إنه لم يفعل ذلك من قبل ، لكنه لا يعتقد أن تغيير الحفاظ صعب ولكن يبدو أن الأمر لم يكن بتلك السهولة التي تصورها . في هذا الوقت دخات والدة لويس فوجدت ابنها راكعاً على الأرض ، يحاول أن يضع حفاظاً لتيودور فيما الطفل يتململ. أما صوفي ، التي جاهدت حتى الآن في كبت

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
قديم 05-06-10, 11:32 PM   المشاركة رقم: 63
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

ضحكتها ، فقد خسرت المعركة أخيراً وأخذت تضحك وتضحك:" أنت لا فائدة منك". فصرخ:" لأجل الله !".
- لويس ؟
فالتفت ليري أمه بالباب وقد بانت التسلية على ملامحها الأنيقة.
- مساء الخير، أمي.
جثمت صوفي إلي جانبه:" دعني أفعل هذا ، واذهب أنت لترحب بأمك". فنظر إليها بإحباط:" ستعلمينني فيما بعد". ثم وقف وعانق أمه وقبلها على وجنتيها. سألته أمه بالإسبانية:" ألم تحضر سلفادورا معك؟".فهز رأسه:" إنها تكبر في السن. كما أن صوفي قالت إنه يفيدني أن أتحمل مسؤولية ابني وحدي".
- آه، هل قالت ذلك؟
سألته أمه ذلك وهي تنظر إليه متسائلة. وفي هذه اللحظة كانت صوفي قد حملت تيودور وقد بدا راضياً قانعاً وقدمته إلي جدته التي أخذته على الفور وراحت تمطره بالقبلات على رأسه.
- يا صغيري الجميل الرائع!
كانت تهتف بذلك بينما تيودور يعبث بعقد اللآلئ الذي تضعه حول عنقها
- إنه جميل أليس كذلك؟
قال لويس هذا باسماً ثم ابتدا يتكلم بالإنكليزية:" أمي، أريد أن آخذ صوفي لتشتري ثوباً تلبسه في العرس. . . ". فابتسمت الأم:" وتريد أن تترك تيودور معي أليس كذلك؟".
- هل لديك مانع؟
- مانع؟ اتركه معي لمدة أسبوع إذا شئت. وحتى أكثر!
فنظر إلي ساعته:" من الأفضل أن نذهب اآن إذا شئنا أن نكسب الوقت". في الخارج أوقف سيارة أجرة ، وأمر السائق أن يذهب بهما إلي منطقة " سلمنكا" حيث تقع أفضل متاجر مدينة .
- أتظن أن لدى أمك مانعاً في أن أكون هنا؟
سألته صوفي عندما انفتح باب المتجر:" أنت قلت أنها لا تمانع".
- لا. لا أظن ذلك . ولماذا تمانع؟
- خيل لي أنها نظرت إلي بشيء من الاستغراب.
اشتبه لويس في أن تلك النظرة لها علاقة بما قاله عن نصيحة صوفي له بشأن ابنه.
- أظن أن السبب هو رؤيتها لابنها الأكبر راكعاً على ركبتيه يغير حفاظ ابنه. تعالي الآن يا صوفي وأخبري البائعة عما تردينه. بدت الملابس

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
قديم 05-06-10, 11:33 PM   المشاركة رقم: 64
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

من خارج هذا العالم لأناقتها فاحتارت صوفي بين ثوب أزرق حريري يصل إلي الكاحل مع معطف يلائمه يمكن ارتداؤه في الكنيسة، وثوب آخر رمادي اللون. التفتت إلي البائعة:" لا أستطيع أن أختار بينهما"
فجاءها صوت لويس العميق الناعم:" استديري". أخذت تدور ببطء شاعرة بعينيه تقيّمانها.
- خذي الأزرق فهو يناسب لون عينيك، كما أن الثوب محكم على جسدك تماماً.
قال هذا من دون اهتمام رغم أن حلقه جفّ لفرط مشاعره. خرجت صوفي من غرفة تغيير الملابس فوجدت لويس يدفع ثمنالثوب.
- ما الذي تفعله بحق الله؟
- ماذا ترينني أفعل يا عزيزتي؟
- أنا قادرة تماماً على شراء ملابس !
- لكن هذا مصروف غير متوقع. أنت لم تخططي لشراء ثوب غالي الثمن كهذا يا صوفي. هيا، دعيني أشتريه لك.
- لا، بكل تأكيد لا.
فلمعت عيناه:" لا تخافي، أستطيع دفع الثمنه".
- أعلم أن بإمكانك ذلك، وكذلك أنا.
وبكل تهذيب سحبت بطاقة الحساب العائدة إليه ووضعت بدلاً منها بطاقتها. مضت لحظة مشحونة للغاية قبل أن تقول بنعومة:" أنت عنيده جداً يا عزيزتي".
منتديات ليلاس
- وأنت أيضاً ! ألم يحدث قط أن رفضت امرأة هدية منك؟
فسألها جاداً:" ولكن لماذا ترفض، طالما أكون أنا مسروراً بمنح الهدية؟". حدّقت صوفي إليه . ألم يصادف قط امرأة تعتبر نفسها مساوية له؟
- هناك شيء اسمه الكبرياء ، لويس.
قالت هذا بهدوء.
- كبرياء !
منحها شبه ابتسامة ساخرة. هذه الكلمة لا يمكن أن يقرنها بالنساء اللواتي عرفهن في حياته. . . النساء يرغبن به. . . دوماً كن يرغبن به. وهكذا فالهدية منه تمثل لهن رمزاً لأهميتهن، فلماذا تنظر صوفي ميلز يمثل هذا الاحتقار والترفع؟ عندما ابتعدت البائعة لتلف الثوب ، سأل صوفي:" لماذا ترفضينه؟".
- لأنه يجعلني أشعر وكأنني عالة على الرجل.

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
قديم 05-06-10, 11:34 PM   المشاركة رقم: 65
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

أدرك بأن هذا ليس الوقت المناسب ليقول لها أن المرأة تعتبر" عالة" على الرجل عندما تمنحه ما يريده مقابل هداياه. فمع تلك النظرة المتمردة على وجهها، لا يمكنه الوثوق بأنها لن تمنحه صفعة رنانة وسط المتجر. هزّ كتفيه بفروغ صبر:" حسناً جداً. يمكنك أن تدفعي ثمنه أن شئت". فردت عليه متهكمة :" شكراً جزيلاً. سأفعل ذلك بالتأكيد". تلهف إلي أن يقهرها بطريقة تجعلها تقبل هديته وهي تتنهد. . . أما أن ترفض هديته بهذا الشكل أمام البائعة! إنها تتحدث عن الكبرياء . . . ألم تر أنها جرحت كبرياءه ورجولته برفضها هذا؟ جلس في السيارة في رحلة العودة إلي الفندق بهدوء إلا أنه كان يغلي غضباً. تنهدت صوفي وهي تنظر إلي جانب وجهه الحاقد:" إذا كنت ستصبح في مزاج سيء بقية النهار. . . ". فسألها بمرح:" ولماذا أكون في مزاج سيء بقية النهار؟ "
منتديات ليلاس
- لأنك لم تحصل على ما تريد ! ظننت أننا لن نقوم بإدانة بعضنا البعض أثناء هذه الرحلة على الإطلاق، وهكذا عليك أن تتقبل استقلاليتي بروح مرحة، أليس كذلك ، لويس؟
حدّق في عينيها فرأى لمعان التسلية فيهما ، فتنهد:" لا بأس، يا صوفي العنيدة. لقد انتهي الموضوع وأصبح منسياً. واآن عودي إلي جلستك واستمتعي بمناظر المدينة".

............................................................ ....

انتهى الفصل السادس

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الانتظار المر, احلام, روايات, روايات احلام المكتوبة, روايات رومانسية, شارون كيندريك
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 06:45 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية