كاتب الموضوع :
شاذن
المنتدى :
روايات احلام المكتوبة
- إنه يريد أن يراك.
- حسناً، هذا غير ممكن الآن !
- لكنه قال. . .
- فقاطعته لأن تيودور بدأ الآن يتحرك:" إسمع يا ليام . أنت قادر تماماً على التعامل مع تيد بنفسك".
- نعم، لكنه يفضلك أنت.
فتنهدت:" أنا أعلم أنه يفضلني، ولكن عليك أن تشرح له ما حدث أنا بحاجة إلي أن أكون هنا. الطفل بحاجة إليّ". فسألها ليام ببطء:" وماذا عن لويس ؟ هل هو أيضاً بحاجة إليك؟ يبدو لي أنك التصقت في المكان الذي تركته ابنة خالتك. صوفي، هل هذا هو الأمر؟". لو يعلم فقط أن ميراندا كانت تمضي معظم أوقاتها في الناحية الأخرى من البلاد! كانت صوفي تعلم أن ليام يسألها بسبب اهتمامه نها ، لكنها لا تستطيع أن تشرح له أن لويس لا يريد بديلاً عن زوجته. . . وخصوصاً أن لديه صديقة تنتظره بفروغ صبر فتنهدت:" إتصل بي يوم الإثنين وسأكون عند ذلك قد عدت من مدريد. إتفقنا؟".
- اتفقنا. سأتحدث إليك الإثنين. استمتعي بوقتك.
منتديات ليلاس
لم يبدو أنه يعني ذلك. أقفلت الهاتف لترى لويس ينظر إليها . جاء صوته العميق مليئاًً بالتسلية:" إذن لا يمكنهم التعامل مع الزبائن من دونك؟".
- عليّ أن أشعر بالغرور، لأنهم يفتقدونني عندما أغيب.
- لكنك لا تشعرين بالغرور؟
ألقت نظرة على أهداب الطفل التي بدأت تتحرك. ما أغرب أن تجد نفسك وقد غيرت رأبك بالنسبة إلي أمور معينة !كانت صوفي عرّابة لطفلتين وهي تحبهما للغاية. لكنها لم تكن قط واحدة من أولئك النساء اللواتي يضعن إنجاب طفل في قمة رغباتهن. ومع ذلك ، فإن الوقت التي تمضيه مع تيودور قد فتح عينيها تماماً. فقد اكتشفت أن فوز بابتسامة من طفل صغير لا يقل أهمية عن الفوز بصفقة عمل كبرى. أو ربما تيودور بالتحديد له ذلك التأثير الكبير عليها. وابتسمت حالمة إزاء رأسه النائم، قبل أن تتذكر أن لويس كان يتحدث إليها. رفعت بصرها إليه وإذا به يراقبها. فقالت عائدة بأفكارها إلي الحاضر:" لست مغرورة بشكل خاص. لا. وإنما هذا يجعلني أتساءل عما إذا كان يجدر بي انتداب شخص مكاني يمكنه يأدية العمل بشكل فعّال، إذا لم يستطيعوا العمل من دوني لمدة أسبوعين. أو ربما علينا أن نفكر بجد في موظف جديد. لقد خطر ببالي أن عدد الموظفين لا يتلاءم مع توسّع الشركة". خلال
|