لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-06-10, 11:27 PM   المشاركة رقم: 56
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

- هل يحبها إذن؟
إلتفت إليها ليري التحدي في نظراتها، فضاقت عيناه. كان يعرف ما وراء سؤالها هذا. . . أتري زواج ابن عمه سيكون نسخة عن زواجه هو؟
- رامون يحب إستريللا من كل قلبه.
قال هذا بهدوء، ولأول مرة في حياته يشعر بالحسد نحو شخص آخر
- حسناً . . . أظن في ذلك شيئاً ما.
- نعم. وهي متعلقة به إلي حد لا يمكنها معه أن تتصور أن تشاركها فيه امرأة أخرى.
فقالت بجفاء:" وهذا أيضاً شيئاً ما".
فقال ساخراً :" إذن فأنت ذات طبع شاعري، أليس كذلك، صوفي؟".
- أنا أؤمن بأن الزواج يعني التخلي عن كل شخص آخر. أليس هذا ما تقوله العهود الزوجية؟
فقال بهدوء:" هذا ما يقولونه".
وقبل أن يتحول النقاش إلي توتر بينهما، قالت صوفي :" إذن سيكون في العرس الكثير من أقربائك".
منتديات ليلاس
- نعم، الكثير منهم . والداي وأخواتي وأقارب غيرهم لا يحصون .
- وخلاصة الأرستقراطية الإسبانية كما أظن .
فمال رأسه:" طبعاً". قال ذلك بعدم اهتمام وكأن هذا الأمر طبيعي. بدا بالغ الثقة بنفسه وبمقامه الرفيع في العالم. وربما كان ذلك هو الجزء الرئيسي من جاذبيته. لو كان. . . عاملاً في مزرعة مثلاً، هل تنظر إليه امرأة مرتين وتفقد عقلها لأجله؟ أخذت صوفي تتصور ذلك السيناريو في ذهنها بشكل كامل. لويس يقوم بعمل جسماني شاق، نعم. . . ليس من الصعب تخيل ذلك على الإطلاق. تكوينه الجسماني يظهر أن بإمكانه القيام بأعمال كهذه بسهولة. تصورت قطرات ضئيلة من العرق اللامع على بشرة كتفيه العريضتين السمراوين، وتموّج عضلاته وهو يعمل في الحقل. . . وانحبست أنفايها في حلقها. رجل مثل لويس سترغب به النساء مهما كلن عمله.
- ألن يستغربوا إحضارك إبنة خالة زوجتك معك إلي عرس للأسرة؟
- سيتقبلون الأمر من دون تفكير لأنك من أنسباء الأسرة. الإسبانيون يهتمون كثيراً بأقاربهم.
أخذت تنظر من النافذة وهم يمرّون بمباني المدينة الرائعة الفخمة. إنها محظوظة لتمكنها من تنقل عبر إسبانيا بالطائرة بمثل هذه الرفاهية.

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
قديم 05-06-10, 11:28 PM   المشاركة رقم: 57
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

لكنها لم تشعر بأنها كذك ، بل شعرت. . . بالحزن. نعم ، بالحزن. فيا للغباء ! ذلك أنها ستغادر هذا المكان وهذا الرجل عمّا قريب. ومع أن ذلك سيكون الأفضل لها . . . إلا أن جزءاً منها بدا متلهفاً إلي البقاء.
- هل أنت متحمسة لوجودك في مدريد يا صوفي ؟
سألها لويس برقة وهو يري التوتر المفاجئ في جانب وجهها. وتساءل عن سبب هذا التوتر.
- نوعاً ما.
فقال بجفاء:" آه، أليس هناك ولو شبه مديح؟ لو كانت مدريد امرأة لأخذت تبكي الآن !".
- آه، ليس لدي شيء ضد المدينة بالذات.
- إذن المشكلة في رفقة السفر فقط، أليس كذلك؟
ألتفتت تواجهه، فأسرتها عيناه الفاحمتان وشفتاه الممتلئتان.
- لو أن لدي خيار، لا أظنني سأستقر معك ولو لعطلة أسبوعية واحدة.
فتمتم يقول:" كرامتي جرحت إلي حد بالغ".
- هذا يشكل تغييراً بالنسبة إليك. فقال برزانة:" هذا صحيح تماماً".
ضمت صوفي شفتيها بشدة وقد كرهت منه أن يمازحها ساخراً بهذا الشكل ، أو ربما أحبته لأنه يذكرها بحميمية هي غير موجودة أصلاً. إنهما مجرد شخصين جمعتهما الظروف معاً، وهما يحالان جاهدين أن يصلحا وضعهما الشاذ. ولكن، في الوقت الحالي، لم يكن الوضع يبدو شاذاً. فقد بدت حماستها أشبه بحماسة تلميذة مدرسة في أول رحلة لها خارج البلاد ،
منتديات ليلاس لوجودها معه ومع تيودور في مدينة رائعة . لا شك أنهم سينزلون أحد أفخم الفنادق. لو كانت أكثر حكمة لرفضت مرافقته في هذه الرحلة، ولكن ما الفائدة من ذلك؟ سوف تمضي الوقت وهي تتسكع حول الفيلا الرائعة وحدها، بينما تيودور يبعد عنها أميالاً كثيرة . وهي قد حضرت هذه البلاد خصيصاً للتعرف إليه. حدثت نفسها بأنها لن تبقي هنا لمدة غير محدودة. . . فيما يتعلق بالعمل ، كان ليام والآخرون يقومون بالعمل بشكل جيد، لكن صوفي تلعب في الواقع دوراً حيوياً في الشركة، ولا يمكنها التخلي عن دورها لفترة طويلة بينما هي تسرح وتمرح في إسبانيا. فيما هي غارقة في تأملاتها ، رن جرس الهاتف في حقيبتها ، وسمعت لويس يتأفف بفروغ صبر. وقال ببطء:" ألا تقفلين هاتفك هذا أبداً ؟".
- وما فائدة الهاتف إذا لم يستطع الناس أن يتصلوا بي بواسطته.
وقرأت الاسم المطبوع على الشاشة:" ليام ، مرحباً؟ ماذا حدث؟".

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
قديم 05-06-10, 11:29 PM   المشاركة رقم: 58
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

رفع لويس حاجبيه وهو يبعد خصلات شعر طفله عن وجنتيه . لقد أخبرته من قبل أن ليام هو شريكها. ولكن شريكها هذا يريد منها أكثر من مجرد ترتيبات العمل، باعتبار المرات الكثيرة التي يتصل بها فيها ! أخذ يفكر متأملاً في ما سيقوله ليام إذا علم بمحاولاتها الجاهدة لكبح انجذابها إليه؟ هذا الانجذاب الذي يزداد وضوحاً كلما حاولت أن تخفيه. تساءل عما إذا كانت تعرف مبلغ شفافية وجهها المعبّر. فما إن تتلاقي نظراتهما حتى يصبح لون عينيها داكناً ويتلون وجهها بحمرة الشعور بالذنب بشكل فاضح، وكأنها تخاف أن يقرأ أفكارها. ليس أفكارها . . . لا. . ز بل جسدها ، نعم. . . فهذا من السهل قراءته. خبرته مع النساء تجعله يدرك بيقين بأن صوفي لا يمكنها مقاومته على الإطلاق. وكانت تقول:" لا. أنا في مدريد مع لويس".ورد عليها ليام:" مدريد؟ أتعنين أنك في المطار؟ هل ذلك يعني أنك قادته إلي الوطن؟".
- لا. . . ليس الآن. أنا . . . أنا في الواقع ذاهبة لحضور عرس عائلي.
وساد صمت قصير قال ليام بعده غير مصدق:" معه هو؟".
منتديات ليلاس
ألقت صوفي نظرة على جانب وجه لويس إلا أن وجهه لم يظهر أي تعبير بل بدا كأنه منحوت من الرخام. مع أنه كان يسمع كل كلمة تقولها، أخذت تنظر إليه وهو يسوّي خصلات شعر ابنه بذهن شارد . ثم ردت:" هذا صحيح". وفكرت أن لويس يقوم بدور الأب بشكل لا غبار عليه . إنه أب رائع !
- هل تصغين إليّ صوفي؟
سألها ليام ، فاكتشفت، مذعورة ، أنها نسيت أمر المخابرة الهاتفية، تاركة أفكارها تسرح بعيداً. . . وقد اعتادت ، مؤخراً، أن تسرح في اتجاه معروف تماماً.
- كنت أظن أن الغرض من سفرك هو أن تكوني بجانب ابن ابنة خالتك، لا أن تطوفي في البلاد طلباً للمتعة مع رجل يفترض أنك لا تطقينه.
- لكن تيودور معنا.
- ليس هذا ما أعنيه. . .
- إسمع ليام . لا يمكنني أن أتحدث الآن.
قالت هذا بلهجة ذات معني، ولاحظت أن فم لويس تصلب بابتسامة صغيرة جافة، فتملكها القلق من أن ينطق ليتم بشيء مهين حقاً عنه فيسمع هذا:" هل لديك شيء خاص تريد أن تحدثني عنه؟".
- ماذا ، آه، نعم. إنه عن تيد جاكوبس. . .
- سأتصل به عبر الإنترنت !

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
قديم 05-06-10, 11:30 PM   المشاركة رقم: 59
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

- إنه يريد أن يراك.
- حسناً، هذا غير ممكن الآن !
- لكنه قال. . .
- فقاطعته لأن تيودور بدأ الآن يتحرك:" إسمع يا ليام . أنت قادر تماماً على التعامل مع تيد بنفسك".
- نعم، لكنه يفضلك أنت.
فتنهدت:" أنا أعلم أنه يفضلني، ولكن عليك أن تشرح له ما حدث أنا بحاجة إلي أن أكون هنا. الطفل بحاجة إليّ". فسألها ليام ببطء:" وماذا عن لويس ؟ هل هو أيضاً بحاجة إليك؟ يبدو لي أنك التصقت في المكان الذي تركته ابنة خالتك. صوفي، هل هذا هو الأمر؟". لو يعلم فقط أن ميراندا كانت تمضي معظم أوقاتها في الناحية الأخرى من البلاد! كانت صوفي تعلم أن ليام يسألها بسبب اهتمامه نها ، لكنها لا تستطيع أن تشرح له أن لويس لا يريد بديلاً عن زوجته. . . وخصوصاً أن لديه صديقة تنتظره بفروغ صبر فتنهدت:" إتصل بي يوم الإثنين وسأكون عند ذلك قد عدت من مدريد. إتفقنا؟".
- اتفقنا. سأتحدث إليك الإثنين. استمتعي بوقتك.
منتديات ليلاس
لم يبدو أنه يعني ذلك. أقفلت الهاتف لترى لويس ينظر إليها . جاء صوته العميق مليئاًً بالتسلية:" إذن لا يمكنهم التعامل مع الزبائن من دونك؟".
- عليّ أن أشعر بالغرور، لأنهم يفتقدونني عندما أغيب.
- لكنك لا تشعرين بالغرور؟
ألقت نظرة على أهداب الطفل التي بدأت تتحرك. ما أغرب أن تجد نفسك وقد غيرت رأبك بالنسبة إلي أمور معينة !كانت صوفي عرّابة لطفلتين وهي تحبهما للغاية. لكنها لم تكن قط واحدة من أولئك النساء اللواتي يضعن إنجاب طفل في قمة رغباتهن. ومع ذلك ، فإن الوقت التي تمضيه مع تيودور قد فتح عينيها تماماً. فقد اكتشفت أن فوز بابتسامة من طفل صغير لا يقل أهمية عن الفوز بصفقة عمل كبرى. أو ربما تيودور بالتحديد له ذلك التأثير الكبير عليها. وابتسمت حالمة إزاء رأسه النائم، قبل أن تتذكر أن لويس كان يتحدث إليها. رفعت بصرها إليه وإذا به يراقبها. فقالت عائدة بأفكارها إلي الحاضر:" لست مغرورة بشكل خاص. لا. وإنما هذا يجعلني أتساءل عما إذا كان يجدر بي انتداب شخص مكاني يمكنه يأدية العمل بشكل فعّال، إذا لم يستطيعوا العمل من دوني لمدة أسبوعين. أو ربما علينا أن نفكر بجد في موظف جديد. لقد خطر ببالي أن عدد الموظفين لا يتلاءم مع توسّع الشركة". خلال

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
قديم 05-06-10, 11:30 PM   المشاركة رقم: 60
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

الأمسيات التي تمضيها في غرفتها كان لويس يسمع صوت الكومبيوتر، فقال لها:" أنت مجتهدة في العمل".
- حسناً، وكذلك أنت.
فقال بفتور:" لم أعمل كثيراً مؤخراً".
- لأنك مشغول جداً بطفلك.
- نعم.
ونظر إلي ابنه لاوياً شفتيه، ليس فقط مع طفله، لكن مع صوفي أيضاً. النزهة على الجبال لم تكن مدرجة في برنامجه. حاول أن يقنع نفسه بأن هذه النزهات القصيرة هي لأجل مصلحة ابنه إلاّ أن ذلك لم يكن صحيحاً تماماً، فقد كان يشعر بالمتعة وهو يريها بلاده. أما صوفي ، فقد بدت متحمسة جداً لما كان يريها إياه. وقالت مازحة:" لكن كروم العنب لن تصل إلي نموها التام من دونك. أليس كذلك؟". فضحك:" لم يحدث ذلك قط من قبل".
- ليس هناك من لا يمكن الاستغناء عنه . حتى أنت، لويس.
فقال متأملاً:" وكذلك أنت . أليس كذلك؟". عندئذ استيقظ الطفل ودس إصبعاً في فم أبيه ثم غرق في الضحك. . . وكأنه يريد من أبيه أن يضحك أكثر. وما لبثت السيارة أن وقفت أمام مبني فسيح. فتح لهما الباب رجل يرتدي ثياباً رسمية، فنظرة صوفي إلي الواجهة الرائعة، ثم قالت بفتور:" يا الله ! هل سنقيم هنا؟".
منتديات ليلاس
- ليس نحن فقط. معظم أفراد العائلة حجزوا غرفاً هنا. هل يعجبك المكان؟
يعجبها ؟ وكيف لا يعجبها؟
- إنه جميل.
- انتظري فقط حتى تريه من الداخل.
في الداخل كانت الجدران مغطاة بالمرايا واللوحات الفنية، وقد انتشرت في الأنحاء أشجار نخيل ضخمة موضوعة في أوانٍ كبيرة، أما السقف فكان من الحجر المعقود الذي بدا كأنه يمتد إلي ما لا نهاية، كما أن الجوّ كان مبرداً بمراوح قديمة الطراز. لم تستطع صوفي مقاومة الرهبة التي تملكتها في هذا المكان المترف . وكان تيودور يتلوّى بين ذراعي أبيه، بينما كان لويس يتحدث بسرعة وبلغة إسبانية غير مفهومة إلي موظفة الاستعلامات، وقد وضع معدات الطفل عند قدميه. فهمست صوفي وهي تمدّ له ذراعيها:
- تعال يا تيودور. تعال إلي صوفي.

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الانتظار المر, احلام, روايات, روايات احلام المكتوبة, روايات رومانسية, شارون كيندريك
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 10:26 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية