لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-06-10, 09:00 AM   المشاركة رقم: 46
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

- ولكن لماذا تابعت الأمر وتزوجتها لمجرد أنها حملت بابنك؟ لم يعد الرجال يفعلون ذلك يا لويس. إذا لم تكن تحبها، لا بد أنك كنت تعلم منذ البداية أن الزواج لن ينجح.
- سبق وأخبرتك أنني تزوجتها بسبب إحساسي بالواجب. فالطفل هو ابني بقدر ما كان ابنها ! ولم تكن ميراندا تريد أن يولد الطفل غير شرعي، ولا أنا في الواقع . وهكذا قررنا أن بإمكان الزواج أن ينجح. أرادت أن تنعم بالطمأنينة التي ستكسبها بالزواج مني، كما أنني سأحصل على الطفل الذي بدأ قلبي يحنّ إليه.
- لقد كان زواج مصلحة إذن؟
- أو. . لنقل زواجاً مناسباً.
فسألته بحرارة:" وهل كنتما صادقين مع بعضكما البعض منذ البداية؟ هل أخبرتها بأنك لن تبقي مخلصاً لها وأنك ستبدأ قريباً بالبحث عن سلوى عند امرأة أخرى؟". ساد صمت آخر قبل أن يجيب:" لا. لم تكن هي صادقة، ولا أنا! لقد أردت الوفاء بعهودي الزوجية كلياً، يا صوفي. أنا رجل شريف!". وضاقت عيناه وهو يتذكر:" ولم يكن صعباً عليّ أن أبقي مخلصاً لامرأة مثل ميراندا. فالزواج يمكن أن يؤسس على أكثر من مجرد حب، كما تعلمين. وفي الواقع ، حضارات كثيرة تؤمن بأن الزواج ينجح إذا كان مؤسساً على الثقة والاحترام أكثر منه على الحب. ولكن. . . ".
- ولكن ماذا؟
اختار كلماته بعناية، فهو لايريد أن يؤلمها. ولكن قد لا يكون هناك مناص من الألم إزاء الحقيقة:" لا أضنني قدمت إلي ميراندا نوع الحياة التي تريدها حقاً".
- آه ، لا تقل هذا، لويس . . . كانت تحبك بشغف.
منتديات ليلاس
فقال بحزم:" لا. كانت تحب ما أقدمه لها . لكن الحقيقة قصرت عن بلوغ الهدف. كانت تعشق حياة الترف والرجال المتألق المنغمس في الماذات. . . كما كنت أنا حين تعارفنا. أما الحياة في هذا البيت، " لاريوجا" والقيام بدور الزوجة والأم فلم يناسبها على الإطلاق. لقد وجدت أن الحياة الهادئة البطيئة هنا لا تطاق، فأرادت أن تعيش في برشلونة. . . وقد اعتادت أ؟ن تسميها " باريس الحرية" لكن ذلك لم يكن ممكناً ".
- كان بمكانكما الوصول إلي حل وسط والذهاب إلي هناك أثناء العطلات الأسبوعية.

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
قديم 05-06-10, 09:00 AM   المشاركة رقم: 47
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

- قمنا بهذا فعلاً، واستمر الأمر كذلك لفترة. حتي أن تيودور ذهب معنا مرة، ولكن. . . كما أخبرتك مرة . . . وجود الطفل يغير كل شيء.
- هذا ليس ضرورياً. . .
فتنهد:" هذا كلام من ليس لديه طفل. لكن الطفل يغير الأمور، يا صوفي، أكثر مما تظنين. عندما يكون لديك طفل، لا يمكنك التأخر في النوادي الليلية، والنوم حتى الظهر".
- هل كانت تفعل ذلك ؟
- نعم ، كانت تفعل ذلك. وفي الفترة الأخيرة كانت تذهب بالطائرة إلي " برشلونة" وحدها تاركة تيودور هنا ، بينما تسهر هي في الحفلات حتى الصباح. فقلت لها إنها إذا استمرت على هذا المنوال فسيحدث بيننا ما لا مناص منه، فيعيش كل منا حياة منفصلة. وهذا ما حصل.
- وهل كان ذلك عندما وجدت لنفسك صديقة؟
فبدا الأسى على وجهه:" لا، وإنما اقترحت أن نعقد جلسات للتشاور . تابعت ميراندا الجلسات الثلاث الأولى قبل أن تخبرني بأنها تقيم علاقة مع رجل آخر . عند ذلك رحت أبحث لنفسي خارج بيت الزوجية عما حُرمته في بيتي".
سمعت رنين الحقيقة في صوته. وبالرغم من كل شيء هفا قلبها إليه، فهمست:" أواه، لويس. هذا فظيع. لماذا لم تتطلقها؟". فضحك بمرارة:" أتظنين الأمر بتلك السهولة؟ ربما هو سهل في إنكلترا. . . ولكن لم تكن لدي نيّة في أن أدع تيودور يتمزق في معركة الوصاية. أو أن أدعه يعيش، ولو لفترة قصيرة، مع أم لا تهتم به كما يجب. كثير من الزيجات تستمر على هذا النحو يا صوفي".
منتديات ليلاس
- ثم ماتت.
وسمّرته بنظرة تابتة. مدركة أن "الرجل الحديدي" الذي كانت تظنه، لم يكن له وجود. فلويس إنسان كبقية البشر. مع أن هذا الرجل الوسيم الغني الواسع النفوذ لم يمنح قلبه لميراندا، لكن لديه ضميراً حياً للغاية وشعوراً بالواجب.
- أظن أنك شعرت بالراحة في التخلص من مثل هذا الزواج الفارغ.
فتصلب فمه:" أتظنينني غولاً أسود القلب بحيث أتمني لأم إبني الموت؟".
- لكن سلوكها لم يكن يعجبك!
فتنهد:" لا لم يكن يعجبني. . . لا أنكر أنني شعرت بشيء من الارتياح لأنه لم يعد هناك شقاء. ولكن، صدقيني، شعرت بالذنب لهذا التفكير"

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
قديم 05-06-10, 09:01 AM   المشاركة رقم: 48
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

لا بد أن الاعتراف بذلك كان صعباً عليه، لكنه بدا صادقاً. أفلا يستحق منها بالمقابل أن تكون صادقة معه هي أيضاً؟
- أظن أن بإمكاني أن أفهم هذا. لا أحد منا يخلو من مشاعر كنا نفضل ألاّ نمتلكها.
أنهت كلامها بشعور مرّ بالذنب. فقال برزانة:" شكراً". تأوهت طويلاً. مسكينة ميراندا الحلوة، ميراندا الحمقاء! أرادت لويس فمنحها من ذاته كل ما استطاع أن يمنحه، فألقت بكل ذلك جانباً لتلاحق بحثها الجنوني عن الحياة في أوسع مجالاتها. ولكن مع إدراكها بأن الأمور ليست بالبساطة التي تتصورها ، راود صوفي شعور آخر أكثر إثارة للذعر؛ لم تكن تريد أن تفكر في لويس بصفته رجلاً ذا مبادئ وقيم أصيلة، لأن ذلك سيجعلها تزداد رغبة فيه. لويس ليس لها، ولن يكون قط وبينهما يقف هذا التاريخ المؤلم. نعم، لقد أظهر ذلك العناق أن المشاعر الجسدية ما زالت قوية بينهما لكنها لن تخدع نفسها بالتفكير في أنها الوحيدة التي تشعر بذلك . فقد يكون عناقه لأي امرأة سواها بهذا الشكل. وأي امرأة لا تلتهب إذا لمسها رجل مثل لويس؟ بالإضافة إلي ذلك ، ألم تنسي شيئاً آخر؟ تصرفه نحو ميراندا أثناء الزواج قد يكون له ما يبرّره، لكن تصرفه هذا الصباح ليس كذلك. فسألته وقد نست تماماً حقيقة تصوراتها له في أحلامها أثناء الليل:" هذا لا يغيّر حقيقة أنك عانقتني الآن، أليس كذلك؟ وذلك بعد ليلة غرامية أمضيتها مع صديقتك! لا أري لديك أي احترام لنا نحن الاثنتين في تصرفك هذا!".
منتديات ليلاس
تصلب فمه، لكنه لم يقل شيئاً لتصحيح زعمها المرّ هذا . كلما قلّ ما تعرفه، كلما أسرعت بالرحيل. . . وهو يريدها أن ترحل. فما يعرفه حقاً عن صوفي ميلز هو أنها حدقت فيه ذات مرة بشوق يماثل شوقه إليها. وأن تجاوبها مع عناقه قد حدثه عن وعود خطيرة بينهما. لكن ذلك لم يخبره عن دوافعها الحقيقية لوجودها هنا، وعما تريد حقاً، وعما يدور خلف عينيها الساحرتين الزرقاوين تلك. لا. حاجته إليها هنا بقدر حاجته إلي ثقب في رأسه. وقوّى نفسه ليقول برقة وببطء:" وهكذا، ما الذي سنفعله بهذا الشأن ، صوفي؟".حدّقت صوفي إليه والوهج المنبعث من عينيه يثبت ذكرى ذلك العناق في ذهنها، ما جعلها، للحظة تظن أنه يعني . . . يعني. . . فسألته بلهفة:" أتظن. . . أتظن. . . أنني أريد الاستمرار في ما ابتدأنا فيه؟ !". تصلب فمه توتراً وقنوطاً:" هل هذا ما تريدينه". جزء منها أرد أن يقول نعم . . . وأنها تريد ذلك أكثر مما أرادت أي شيء

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
قديم 05-06-10, 09:02 AM   المشاركة رقم: 49
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

آخر في حياتها. وعاد لويس يقول وهو ينظر إلي اللون الذي يتصاعد ببطء إلي وجهها وعينيها:" هل هذا ما تريدينه؟".
- لم يسبق لي أن تلقيت مثل هذا العرض المغري في حياتي!
فواجهها بلهجة مهينة:" لم أكن أقدم إليك عرضاً، بل كنت ألقي عليك سؤالاً. رغم أن السؤال الذي كان عليّ أن ألقيه هو ما إذا كانت معرفتك بما حدث تجعلك تغيرين رأيك بالنسبة إلي البقاء هنا".
- آه، الآن فهمت.
ونظرت إليه بعينين متوهجتين:" ألهذا السبب عانقتني؟ لأنك ظننتني سأكون من الهياج بسبب تصرفك بحيث أندفع من هنا كالعاصفة، وأرحل قبل أن تتاح لتيودور فرصة ليعرفني أكثر؟ حسناً ، إذا كانت تلك هي القضية، آسفة إذ أقول لك إن حكمك عليّ سيء جداً يا لويس".
- أتعنين انك مازلت تريدين البقاء؟
فهزت رأسها . كل ما تعرفه هو أنها تريد أن تأخذ تيودور إلى إنكلترا ليقابل جدة أمه. . . لكن غريزتها حذرتها من أن هذه ليست اللحظة المناسبة. لكي تسأله: " لا أريد إذا كانت ( أريد) هي الكلمة المناسبة ربما كلمة ( أحتاج ) هي الأفضل. كما سبق وقلت، تيودور بحاجة إلى أن يعرف أن لديه أسرة أخرى".
- حسناً جداً.
ألقى عليها نظرة تقييم باردة ثم هزّ كتفيه ، و قال:"أنهي فطورك ".
- و كأن شيئاً لم يحدث ؟
- لم يحدث شيء و لن يحدث.
- أتعني أنك لن تعانقني مرة أخرى؟
- ليس و أنا غاضب . لا ، لن يكون ثمة حاجة لإسكاتك إذا لم تستمري في ادعاءاتك القاسية ضدي.
و ابتسم ساخراً :" طبعاً، إذا دعوتني إلى ذلك ، سيكون الأمر مختلفاً كلياً".
- آه. لا تقلق، لويس . . . ليس لديك حظ في ذلك.
سكب لنفسه فنجان قهوة: "و إذا كنت تنوين البقاء، فأنا أقترح إذاً أن نتصرف بشكل مهذب نحو بعضنا البعض. أتظنين بإمكاننا ذلك؟ هل يمكننا أن نكون منسجمين؟ ".
هل يمكنهما ذلك ؟ أن يتجاهلا تلك التوترات التافهة التي لا يبدو أنها تبارحهما ؟
رأى التردد و النفور على وجهها فسألها بهدوء:" هل لديك اقتراح آخر؟ كأن نأكل وجبات الطعام كل على حدى؟ أن لا نتصل بعضنا البعض أثناء

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
قديم 05-06-10, 09:06 AM   المشاركة رقم: 50
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

وجودك هنا؟ إذا كانت هذه رغبتك فهذا يعني أنك لن تري تيودور إلا قليلاً للغاية. بينما أنت تعترفين بأنك تريدين التعرف إليه"
- "أعترف" بأنني أريد التعرف إليه؟ طبعاً أريد ذلك ! ولما تظنني أبقى هنا إذاً؟
هز كتفيه ومد يده يأخذ خوخة:" يمكنني أن أفكر في عدة أسباب".
- مثل ماذا؟
- ربما تريدين أن تكتشفي إذا ما كنت قد كتبت جزءاً من ثروتي لابنة خالتك والذي قد تكون كتبته لك.
جلست صوفي قبل أن تنهار ركبتاها :" يا إلهي، إنك لا تنفك تدهشني. كنت أظن أن رأيك بي لا يمكن أن يكون أكثر سفالة، ولكن ، كم كنت مخطئة ! آسفة إذ خيبت أملك، لكن أموالك لاتهمني أبداً". تألقت عيناه كالأبنوس المشتعل:" مهما كانت أفكارنا الداخلية ، صوفي، عليك أن ترغمي نفسك على قبول بالواقع . إذا كانت زوجتي رأت ألخاندرا وتقبلت علاقتي بها، فما السبب الذي يجعل ذلك يؤذيك أنت؟ لا فائدة من أن نتشاجر أنا وأنت. لا يهم ما أظنه بك و ما تظنينه بي، ذلك أننا لا نعني لبعضنا البعض شيئاً سوى علاقتنا المشتركة بتيودور، مهما حدثنا جسدانا بغير ذلك". غريب! كيف يمكن للكلمات أن تجرح كالأسهم . قالت صوفي بألم:" حسناً جداً. أنا واثقة أن بإمكاني أن أكون مهذبة لعدة أيام ".
- هذا حسن. آه، قبل أن أنسى. . .
تابع يقول وهو ما زال يقشر الخوخة:" عليّ أن أحضر عرساً لأحد الأقارب في مدريد أثناء العطلة الأسبوعية القادمة، وسآخذ ابني معي. إذا كنت ما تزالين هنا ، ربما تحبين أن تأتي معنا".
- هل أنت جاد فيما تقول؟
- لما لا؟
- أليس من المبكر أن تحضر عرساً؟ ألا تريد أن تقوم ببعض فرائض الحداد؟
تابع تقطيع خوخته:" الحياة تستمر، يا صوفي، خصوصاً حياة ابني. سيكون لنا أقارب هناك لم يروا تيودور منذ أشهر، وهم يتمنون لو يعانقونه ويعزونه". فقالت بصوت أجوف:" ويعزونك أنت كما أظن. أنت الأرمل الحزين". قابل عينيها بنظرة هادئة:" هذا عائد إليك. تعالي إذا شئت، أو إبقي هنا. فهذا لا يهمني".
- ليس. . . ليس لدي ثوب مناسب لحضور عرس.
- أنا واثق أن بإمكانك العثور على ثوب مناسب. . . هنالك ثياب رائعة في المدينة .
قال هذا ثم أبتسم ببطء:" سيكون عليّّ أن آخذك لتتسوقي، أليس كذلك؟". كان ذلك عرضاً من رجل متملك. . . ذلك نوع من العروض الذي يقدمه الرجل لصديقته دون اهتمام. لا شك أنه يقدم مثل هذا العرض لألخاندرا. من المفترض أن يبعث ذلك قشعريرة في جسدها، فما الذي جعل خفقات قلبها تتسارع بلذة وبهجة غريبتين؟
..............................


انتهى الفصل الخامس
أرجو أن تكون القراءة ممتعه ومسلية، وتعجبكم. وتابعوني للنهاية .شاذن
:p

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الانتظار المر, احلام, روايات, روايات احلام المكتوبة, روايات رومانسية, شارون كيندريك
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 01:29 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية