كاتب الموضوع :
Queen of the feeling
المنتدى :
مدونتي
وحدها التي ستأتي بعدي سـتنصفني ..و هي تفرغ جيوب قلبك ..ستكتشف .. كم كنت ثريا بي ..
نسيان كوم .. لـ أحلام مستغانمي ..
..
عندما تحادثنا واكتشفت مقدار الوجع الذي يستوطن قلبها ..
أردت فقط البحث لها عن حل .. كالبلسم الشافي الذي يعيد لها كينونتها ..
وفي حين كنت في ظلام فكري المشوش بدموعي الناتجة عن فيضان حزن دمر قلبي من أجلها هيا ولا أحد سواها ..
إكتشتف ذلك الكتاب الإلكتروني الذي حملته يوماً لمجرد هوسي لكتابات أحلام مستغانمي .. ولم أعتقد يوماً بأنه سيكون حل شافي لجراحات أحد أعز صديقاتي ..
أهديتها إياه .. وطلبت منها قراءتها من أجلي .. وبالفعل قرأته لأجد رساله منها في اليوم التالي تحمل بين طياتها ..
(ايش سويتي فيني يا ..... ايش الحل السحري اللي أرسلتيه ليا :) )
أعلم تمام العلم لم يكن الكتاب الحل السحري .. فقط تعلقها بربها وتمسكها بالصلاة والدعاء من خفف عليها وقع الصدمة .. ونزع بقايا أشلاء محبته من قلبها ..
بالرغم من تأكدي أن الحنين سيعصف بها يوماً لقتل فتات الصبر الذي تحيا فيه ..
إلا أن هذا الكتاب خاطب عقلها .. ولامس شئ بالوجدان .. خفف وقع الصدمة عليها ..
مقتبسات من كتاب نسيان كوم لأحلام مستغانمي ..
ينجح الرجال في النسيان لأنهم يريدونه حقا ( لبدء علاقة جديدة ) و تفشل النساء لأنهن يخفنه
(لخوفهن من الإقدام على تجربة جديدة)
على أساس ذكراة في اليد خير من نسيان على الشجرة ..
فالمرأة تخاف ان يطير مع النسيان آخر عصفور تمسكت به..
كُلّما أحبّت توقعت ألا تهديها الحياة حُبا بعد ذلك الحُب ، من هُنا جاء هوسها بكلمة " إلى الأبد "
التي يُطمئنها بها الرجل إلى حين يطير .. إلى الأبد ..~
على النساء ان يشفين من خوفهن الأنثوي من المجهول . فليس الرجال أقل خوفا مِنّا ،
و لا أكثر طمأنينة لما ينتظرهم . هم فقط أكثر خيانة و تنصلا من وعودهم ..
..
إنهُ ينسحب ليحمي رجولته من إغداق أنوثتك ، و ليتداوى من تلاشيه فيكِ .لكنني لا اعرف رجلا شفي من سرطان الروح بتناوله " أسبرين "
الكذب على الذات . لا أحد تعافى من حب كبير تقول التقارير العاطفية ..
فلا تغاري و لا تهتمي . ربما مع الوقت دخلت حياته " إناث الهاتف " أو " قطط النت " . ربما مرّت به ثياب نسائية
و أحذية بكعب عال و قُبل بأحمر الشفاه و صدور و عطور و كلمات . و مسجات ليست كـ " المسجات " و نشوة في مذاق " غزل البنات "
تم إعدادها من السكر الصافي المّذاب الذي يصنع منهُ الباعة حلوى كلحية بيضاء قطنية طيبة المذاق .
لكن لا شي منها يبقى غير الدبق . أنها تعلق باليدين و الفم و يحتاج المرء كلما تناولها ان يغتسل ..
إن أحببتهِ كما لم تُحب امرأة ، لا تبكي و لا تحزني ، ليسعدن به ، سعادتكِ انكِ قصاصهُ المستقبلي .
كلما تقدم بهِ العمر كبرت بذكراكِ خساراته ،
(ربما وجد امرأة تُهديه نسيانك ، لكن لن يعثر على امرأة تُهديه حُبكِ)
|