اراهم يسقطون مِن عينيَ واحداً تلو الـ أخر ..
خذلونيّ جميعهم , خذلوا تِلك الثقة المُعطاه لهم ..
لا أعلم أي بَشرٍ هُم , مِن أين أتوُ ..
شُكراً لِكُل من سقط فـ بسقوطهم , أزاحوا لـ غيرهم
مِن البشر ذوّ الطهارة الطاغِيّة , و الذين لهم الأحقيه أماكِناً ..

,



يغَيبُوُن ْ..
تَأركينَ ذكَرآهُمْ كَـ لَوحَآت
مُعَلقة ٌ عَلَى حأئط آلحَنينَ لآآ تَبْهَت !
مَهْمَآ تَدآولَتهآ أيدينآ آلفآئضة ٌ ب ” الإشتيأق ”
مهمآ آسَتَبْكَتهآ ملآمحْهآ
السَسَآكَنة ب تَلهُفنآ ، المزدحمة ب عوآطفنآ العأجزة َ
هم أطيآف سُخية كـ آلمَطرَ
يهطلون في حين رجفة الجرح ،
ويغمدون في نصل الفًقد
ب كُل هدؤء !
حَتى يغدو آلجرح أكثر نتوءاً ،
حتى يغدو الليل أكثر بروداً ،
هُم ْ آلبَعيدين ، القريبين
جداً /
آلغآئبين في موأعيد الغيأب
آلغآئبين في موأعيد
الحظور!
،
و .. نظَل نمأرس طُقُوسنآ البيضأء ..
………………………………. نستمد آلعطأء من سمآ الحرمآن