فكرة أن لا صوت لي فكرة مخيفة ، وأيضاً يتعاظم الخوف عندما أنطق ولا أحد يسمعني. وأنا في كل شتاء أخاف ، حيث تزورني غيّمة سوداء كثيفة تتكوّم في أعلى حلقي ، تُرهل أنفاسي ، وتُحيل صوتي إلى طبقة ما تحت السمع . أراني حينها وحيدة ، ترافقني المشروبات الساخنة ، ببخارها الذي يداعب أرنبة أنفي … ويأخذني كوباً تلو الآخر . أغنياتي شاحبة بلا صوتٍ يترنم معها ، أفتقد ضحكاتي العالية ، نقاشاتي ، كلماتي المعتادة . . وأشتاق حتى للثغة السين في طرف فمي

إن الشخص الذي يكون دائما في مزاج صدامي يظل مغلقا ..!
الناجح حقاً هو من كان مسترخيا ، مرتاحا ..
لاعداوة له مع الوجود ، وليس همه التغلب على أحد ..
هو من كانت نوافذه وأبوابه مشرعه ..
حينها يستقبل الرياح والمطر والشمس ..

لدينا ما يكفي لِنحزن ؛ جرّب إسأل أحدهم عن سببٍ واحدٍ لِلفرح وستحرجه حتماً </B></I>

[ .. بالأمس حين كُنتَ صغيرًا، وكُنتَ تلعبُ مع إخوتك؛ يُجاهدُ كُلُّ واحدٍ فيهم ليختبئ عن الآخر..
كُنتَ أنت دُونًا عن بقيَّةِ إخوتك؛ دومًا الوحيد الذي لا يجدونه.
لا لأنَّ زوايا دُولابكَ الضيِّقة؛ كانت تتفانى كُلَّ مرَّةٍ في التستُّرِ عليكَ جيِّدًا.
بل لأنَّهُ وبكُلِّ بساطة.. لم يكُن يبحثُ عنك أحد ! .. ]




مؤلمه جداً ,,</B></I>

هُمْ ،
يَرسُموَنْ إبتسِآمهْ عَلىْ محُيَآي !
قَدْ يُڪوَنْون يعَلمَونْ وَ قَدْ يُڪوَنْون لـآيعَلمَونْ ،
وَ خَآلقَيْ أشَعرْ بالسَعَآدهْ حيِنماً أرَآكَمْ تتوَآجدَونْ ..

.

حَفظَڪمْ الَربْ مِنْ ڪَلْ شَرْ ،0</B></I>