لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-06-10, 11:12 PM   المشاركة رقم: 31
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 149019
المشاركات: 2,028
الجنس أنثى
معدل التقييم: HEART WHITE عضو على طريق الابداعHEART WHITE عضو على طريق الابداعHEART WHITE عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 263

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
HEART WHITE غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : HEART WHITE المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

همس :
" سنجعلك قريباً فتاة ريفية " .
ثم قرب شفتيه من شفتيها ، كانت قبلة سريعة لكنها مليئة بالعواطف الجياشة .وعندما انتهت شعرت ميج بغبطة تغمرها .
أبتسمت كما لو كانت في حلم عندما ربت خدها .لقد تباعد غضبها وأصبح أبعد ما يكون عن ذاكرتها . هل هذا هو نفس الرجل ، القوي ، اللطيف ، الذي يحمل كل هذه الغطرسة ؟

همس في أذنها :
" أريد أن اعرفك أكثر يا ميج ،أريد أن أعرف عنك كل شيء وسأعرف " .

" الن تغير شيئاً حقيقة انني قادمة من نيويورك ؟ " .

" لست أدري هل ترين ذلك أكيداً ؟ " .

" هل تعلم انني عملت حقاً في العلاقات العامة لدي ناشر في نيويورك " .

" هل هذا بعيد تماماً عن شركات التأمين في هارتفورد ؟ "

" العلاقات العامة هي العلاقات العامة في كل مكان " .

استند إلى السيارة مرة أخرى ،أينما كان ،إنه لا يتسرع أبداً.حاولت ميح ان تتخيله فى ملابس مناسبه لقيادة سيارة البورش ولدهشتها توصلت فعلا لتخيل هيئته.ان قوامه وعضلاته سيجعلانه رائعأ في الملابس الفاخره التى تفكر فيها لكن الجينز ايضأ يناسبه تمامأ. لماذا تشكك فى استطاعته ارتداء الملابس الانيقه؟ لابد أن تقبل فكرة أنه شئ أخر غير مستثمر زراعى . هذا ما كانت ترفض قبوله .

سألها وهو ينظر مباشرة الى عينيها:
"ولأن ماذا ستفعلين ؟" .

" أعتقد أنني سأذهب لأقطف ثمار التفاح لحساب السيد الجليل لايثق بي " .

" ماذا ؟ " .

" لاني أحب الا أعاقب " .

قال بهدوء، دون أن يبدي نفاد صبره :
" لقد فهمت سؤالي جيداً هل لديك عمل آخر في نيويورك؟" .
منتديات ليلاس
" إني اتمنى ذلك .كم هائل من الاعمال " .

" لماذا جئت أنت إلى روكي سبرينجس ؟ بالتأكيد حتى تغير جوا وتقطف تفاح الجريننج. أليس كذلك؟ " .

شعرت بقراراتها تتبدد. تذكرت وولف . لقد وهن نفوذها وازداد ضعفها كلما تكلمت مع جوناثان حتى وصلت الى عدم الاهتمام بوولف وبوظفتتها فى منهاتن . هذه الوظيفه التى انتظرتها شهورا. أرادت أن تخبر جوناثان
رجعت ببطء صوب مقعد من الخشب المنخور وجلست
قالت معترفة:
" لا " .

ودت لو أنه تناول الحديث بدلا منها . أن يبرر أكاذيبها . ويجد لها الا عذار لكنه لم يفعل تقدم نحوها وأشار اليها باصبعه :
" هيا ابدئي " .
" إننى بصدد البحث عن روس جريننج " .

لم يبد أى رد فعل أو أن تلك العبارات لم تمثل له شيئا او أنه قد أعد نفسه حتى يسمعها .لاحظت ساقه اليسري وهي تكاد تتحرك نحوها .

قال :
" الكاتب ؟ " .

" هذا ليس اسمه الحقيقى " .

" لماذا ؟ " .

"لست أدرى . أعتقد أنه لا يريد أن يعرف أحد أنه يكتب " .

" هذا ليس ما أسالك عنه ،لماذا تبحثين عنه ؟ " .

قالت وهي ترفع كتفيها :
" أوه ، حتى لا أطرد من وظيفتي من جديد " .

" من جديد ؟ " .

" همم، في المرة الاخيرة رفضت الانصياع لأمر آت من الجهات العليا والنتيجة القيت إلى الباب نالآن أطيع كل الاوامر " .

" اعتقد أن جرينتج هذا لا يتمني ان يعثر عليه احد ،أليس كذلك ؟ " .

مدت ساقها وأحذت ترسم على الارض بطرف حذائها الوردي.
" با لتأكيد ".

" أنت تقومين اذن بدور القناص " .

قالت وهي ترفع عينيها نحوه:

" إلى حد ما .هل تعرف روس جريننج ؟ " .

أجاب بحدة وهو يبتعد عن السيارة :
" لا ، لا أعرفه " .

تردد قبل أن يستدير ويفتح باب السيارة :
" سأراك يوم الاثنين اذن ؟ "

"لكن...إلى أين انت ذاهب ؟ " .

" إلى نيويورك " .

"إني ...أعتقد أن ...." .

" ماذا حدث ؟ ماذا تخشين ؟ أن أعرف معلومات أكثر عنك ! ربما لا وجود لأحد يدعى مارجريت تز أوكس " .

" لماذا أشعر أنك تريد تغيير موضوع الحديث ؟ إني أكلمك عن روس جرينتج " .

ط لا شيء لقد كنا نتحدث عنك وجاءت سيرة روس جرينتج كموضوع عرضي ! " .

" يبدو أنه يعيش في مكان ما هنا " .

" معه حق ،هذا المكان ساحر ،إلى اللقاء يا ميج " .

" هل أنت متأكد من أنك لا تعرفه ؟ لقد جرح منذ عدة سنوات بألة قاطعة ، هناك ندبة طويلة في فخذه " .

 
 

 

عرض البوم صور HEART WHITE   رد مع اقتباس
قديم 09-06-10, 08:43 PM   المشاركة رقم: 32
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 149019
المشاركات: 2,028
الجنس أنثى
معدل التقييم: HEART WHITE عضو على طريق الابداعHEART WHITE عضو على طريق الابداعHEART WHITE عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 263

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
HEART WHITE غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : HEART WHITE المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

"عزيزتي ،أنا لا اضيع وقتي في تفحص أفخاذ جيراني وأعتقد انني إذا ما قابلت مؤلفاً مشهوراً كهذا ،فلا انساه أبداً هيا ! أستمتعي بأجازتك ولا تؤلفي أكاذيب جديدة في أثناء غيابي " .
كادت تصيح وتطلب منه أن يصطحبها معه لكنها لم تفعل ، فمن ناحية أخرى ربما لم يرد رفقتها وربما ايضاً ان يثير ذلك مصائب جديدة لأن هذه المرة كان هو من يكذب غنه يعرف روس جرينتج بطريقة أو بأخرى .
عادت أدراجها خافضة رأسها وتناولت عداءها خارج المنزل محاولة ترتيب أفكارها .

بعد ساعتين لم تعد تستطيع ذلك ، وتوجهت إلى كبينة التليفون ،سألها سيد جرانجر اللحوح :
" نيويورك مرة اخرى ؟ "

كيف يستطيع المرء أن يحتفظ بسر في هذه المدينة الصغيرة ؟
وجهت إليه أبتسامة فاترة ،وادارت ظهرها واتصلت بوولف،سمعت رسالة مسجلة على جهاز تلقي المكالمات ووضعت السماعة .أحتمال أن يكون مازال في مكتبه .اتصلت بالمكتب فاجابها صوت غاضب :

" وولف " .

"آه أنا سعيدة لسماع صوتك هذه مارجريت التي تحدثك ".

" رائع " .
لم ترق لها ابداً نبرة صوته الجافة الساحرة التي حدثها بها .
قالت :
" أردت إخبارك بأني أعتقد أن روس جرينتج متخف في شخصية صاحب بساتين هنا " .

قال بنفس النبرة :
" حقاً . ومتى قابلته ؟ " .

" الأسبوع الماضي لكني مازلت لا أمتلك المعلومات الكافية التي أرسلها إليك.أشعر ...أقصد أنه في نيويورك اليوم ".

" تكلمت معه إذن ؟ " .
منتديات ليلاس
" نعم للأسف لم استطع ان افعل غير ذلك " .

" هل تعتقدين أنه سيأتي إلى مكتبي ؟ " .

" أو إلى بيتك " .

" متى رحل ؟ " .

أصبح صوت وولف هادئاً أكثر فأكثر .
" هذا الصباح " .

" انتظرت كل هذا الوقت لتخبريني ؟ " .

أمسكت بالسماعة بشدة حتى كادت تنقسم نصفين .
" نعم .هل تريد أسمه ؟ حتى تعرف إذا كنت مخطئة أم على حق " .

" أوه إنك تتكلمين عن الشخص المقصود " .

" لكن كيف لك أن تكون متأكداً هكذا " .

" لانه جالس أمامي ،في هذه الحجرة وحذاؤه الملعون مقاس 46 على مكتبي ! " .

شعرت ميج بعاقبة ما حدث :
" هل هو جوناثان ماكجافوك ؟ " .

دمدم وولف :
" روس جرينتج ! " .

" حسناً إذن .أوه ، كلا ؟ " .

" لقد قمت بعمل مميز ياآنسة اوكس " .

كانت تعرف ما سيحدث هذه ليست المرة الاولى .تلفظ وولف بالسباب وأنفجر قائلاً :
" أنت مفصولة ! " .

ووضع السماعة .
أنت مفصولة ...كانت كلمته واضحة .
قامت بمجهود جبار لتتظاهر بالابتسام في وجه الجزار . أشترت السجق وعادت إلى شقتها لتعد غداءها: عصير تفاح والسجق طعام شهي !

تذكرت مذاق شفتي جوناثان . أخيراً لن تزعجه ثانية .

غلست الاطباق وكان امامها ثلاثة أختيارات محتملة :
الأول : تأخذ حقيبتها وتعود إلى نيويورك حيث تبحث عن عمل جديد وتتمنى الا ترى وولف أو ماكجافوك مرة ثانية ابداً .
الثاني : تبقى في بساتين ماكجافوك حتى تفصل من هنا أيضاً .
الثالث : تسافر إلى نيويورك هذا المساء وتقاوم لتنقذ وظيفتها وعلاقتها بجوناثان .
ليذهب وولف غلى الجحيم ! لقد وجدت المؤلف الذي يبحث عنه أليس كذلك ؟ ماذا ينتظر منها ؟ وما الذي ينتظره جوناثان ؟
إنها لا تستطيع نسيانه .
لقد تبدد الشك من ذهنها إنها تعرف الآن ماذا ستفعل .
لن تضيع وقتاً أكثر من الذي ستستغرقه في إعداد حقيبتها . وصلت إلى نيويورك ، توقفت في منزلها لتاخذ حماماً وتغير ملابسها .
ركبت الحافلة لتذهب غلى مكتب وولف شعرت بأنها حرة وفي وطنها .إنها مجهولة الآن ، وروكي سبرينجس بعيدة،سارت حتى عمارة وولف ،كان الجو رطباً والشوارع مزدحمة وبدت نيويورك جميلة في فصل الخريف مثل كل ولايات إنجلترا الجديدة .كانت تكتسب ثقة في كل خطوة تخطوها .
ركبت المصعد غلى الطابق العاشر ،وفتحت الباب دون سابق إنذار بفضل مفاتيحها .
وصل صوتهما إلى المدخل ، صوت جوناثان الواثق بنفسه وإجابات وولف السريعة ، لم يكن من عادتها التصنت خلف الأبواب دون تردد .سارت حتى عتبة مكتب وولف وطرقت الباب طرقات سريعة دون أن تنتظر من يدعوها للدخول ن دلفت إلى المكتب . صاح وولف الذي لم يظهر عليه السرور لمجيئها .

" أوكس " .

 
 

 

عرض البوم صور HEART WHITE   رد مع اقتباس
قديم 09-06-10, 09:33 PM   المشاركة رقم: 33
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 149019
المشاركات: 2,028
الجنس أنثى
معدل التقييم: HEART WHITE عضو على طريق الابداعHEART WHITE عضو على طريق الابداعHEART WHITE عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 263

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
HEART WHITE غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : HEART WHITE المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

قال جوناثان المعروف بروس جرينتج بصوت هادئ وهو يتكئ على مقعده الجلدي :

" صباح الخير يا مارجريت ت. " .
غذا كان باستطاعتها أن تتحرك لفرت من امامه .كان جوناثان مبتسماً ، ملابسه غاية في الاناقة .لم تعد تلك الملابس الشبابية البسيطة ، كان يرتدي حلة رائعة تشير إلى أعتياده للتعامل مع كبار الخياطين .كانت حلته رمادية داكنة تبرز كتفيه العريضتين .أين ذهب رجل الغابات ، الحطاب الذي يزفر وهو يضرب بفأسه وهو بظهر كفه على جبينه ليمسح العرق ؟

ارتجفت ميج للمرة الاولى وهي تجد نفسها أمام روس جرينتج الحقيقي ،الكاتب صاحب أعلى نسبة مبيعات .
وفجأة ،سألت نفسها : والآن من يطارد من ؟

" ماذا تفعلين هنا بحق السماء ؟ " .

لم يحمل صوت وولف أي لطف ،كان صوتاً غاضباً أكثر منه ساخراً. كان جالساً على مقعده الجلدي الضخم زخلف مكتبه الذي لا يقل ضخامة .
لم يتحل وولف بأي جاذبية فهو رجل قليل الحجم شعره أبيض ووجهه يتناسب تماماً مع أسمه وولف الذئب . لكنه لم يكن جذاباً ،فهو يرتدي ملابس منتقاة بعناية ن ويضع عطراً ينم عن السلطة والذكاء وأحياناً ينبعث منه سحراً خاصاً . لكنه في هذه اللحظة ،لم يكن لطيفاً ولا مشجعاً على الإطلاق .

قالت ميج :
" عفواً ، أعتقدت أنك رحلت " .

أجاب وولف بإشارة من يده ليس لها إلا معنى واحد وهو أخرجي !

" إذا لم تجد في ذلك ضرراً ،أريد أن أجمع أشيائي من مكتبي " .

" هذا العمل يمكن إرجاؤه إلى يوم الاثنين يا أوكس " .

قالت وهي تنظر إلى جوناثان بطرف عينيها :
" كلا ،صباح الاثنين ،يجب أن أعود لأجني ثمار التفاح في السادسة صباحاً " .

دمدم وولف لكنها تجاهلته وغادرت المكتب تاركة الباب مفتوحاً خلفها .
صاح الرجل القصير :
" لن تأخذي شيئاً بدون إذني " .
منتديات ليلاس
حرصت ميج على الا تفقد هدوءها ، وأختارت الا تجيب ، عبرت حجرة الاستقبال ودخلت إلى حجرة بها ثلاثة مكاتب كان مكتبها بالقرب من النافذة .

همست من بين أسنانها :
" يا لك من محظوظة ! " .

لم يكن لديها أدنى نية في أن تجمع أشياءها جلست وأمسكت بورقة ،بدات ترسم عليها وهي هائمة ستنتظر .

وجدها جوناثان .
" هل تعدين إجابتك على كاتب تولزا ؟ " .

" هل عرفت بأمر كاتب تولزا ؟ " .

" لا يجب أن يتركني أحد في حجرة أبداً كما فعلت أنت في الليلة الماضية " .

" أنت شيطاني " .

" الا ترغبين في نزهة مع الشيطان ؟ " .

لم تستطع أن تمنع نفسها من الضحك لقد كان وقحاً وواثقاً بنفسه ، سألته :
" أين وولف ؟ " .

" في غرفته يداوي جراحه " .

" أظنك لم تندهش عندما عرفت أنه أرسلني في البحث عنك" .

قال جوناثان :
" لقد أخبرني بأنه لم يرسلك في البحث عني . ووفقاً لقوله : إنك قمت بكل هذا العمل لتؤثري فيه ويقبل تشغيلك".

" ماذا !؟ " .

" يا له من مدخل رائع إلى مكتب وولف وهو أن تعيدي إليه كاتبه العزيز ! " .

" لقد أستخدمني كبش فداء " .

ط بمعنى أصح سمكة قرش يا جميلتي .أتشكين في ذلك ؟ إنك شابة نيويوركية طموح ..." .

" توقف ! هذا الرجل ...ليس إلا فأراً جباناً ! كيف يجرؤ ! سأذهب إليه حالاً..." .

" لا تفعلي شيئاً ! إنه يريدني أن أعود ،وإذا اضطره ذلك إلى أن يضحي بك فلن يتردد لنحاول أن نسوي الأمر بطريقة أخرى " .

" هذا ليس شأنك . لقد سببت لي الكثير من المضايقات .لماذا لم تقل لي .إنك تعرف من أنا ؟ " .

 
 

 

عرض البوم صور HEART WHITE   رد مع اقتباس
قديم 09-06-10, 10:07 PM   المشاركة رقم: 34
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 149019
المشاركات: 2,028
الجنس أنثى
معدل التقييم: HEART WHITE عضو على طريق الابداعHEART WHITE عضو على طريق الابداعHEART WHITE عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 263

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
HEART WHITE غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : HEART WHITE المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

أجاب وهو يرفع كتفيه :
" أردت أن أري إلى أين ستذهبين في خطتك .لم أتشكك في أنكاا ستقبلين أن تتسلقي أشجار التفاح الخطرة ! " .

" هل تريد أن تقول لي :إنك تعرف منذ البداية ؟ " .

" تقريباً يعتقد وولف أنك افتقدت الحكمة عندما أستخدمت أسمك الحقيقي ولم تلجئي إلى أسم مستعار " .

" لكن ...لماذا عينتني ؟ كان يكفيك الا تجيب على خطابي".

قال وهو يتمدد :
" أوه ، اردت أن أتسلى قليلاً " .

" تتسلى! هذه ليست لعبة ،يا ماكجافوك ! إذا كنت لا تعي ذلك ، فأعلم أنني قد فقدت عملي فعلاً " .

" ويبقى لك قطف ثمار التفاح " .

" هل من المفترض أن اضحك ؟ " .

" لم لا ؟ هذا أفضل من أن تبكي " .

" أنا لا أبكي .لكني لا أرى في البكاء أمراً غريباً " .

نهضت فجأة ودفعت المقعد إلى الخلف وتوجهت صوب الباب .
منتديات ليلاس
" إلى أين تذهبين ؟ " .

" إلى هارتفورد لأجد عملاً في التامينات " .

" في الحقيقة هذا أفضل من أن تعرضي مؤلفاً ووكيله إلى السخرية " .

" متى ستتوقف عن التصرف كرجل غريب الأطوار .أشعر أنني أخطأت ولا أستطيع حتى مواجهة وولف " .

" لماذا أتيت إذن إلى نيويورك ؟ " .

" حلم " .

" وأنا ؟ " .
نظرت إلى عينيه مباشرة إنه رجل حافل بالمميزات وسيم وغني ناجح في عمله...إن جميعه مميزات " .

" في الحقيقة يا سيدي العزيز ، أشعر أنني غير قادرة على مواجهتك إنني حتى لا أريد مواجهتك " .

قال وهو يبتسم :
" لقد تمنيت أن تقولي ذلك ،هل تقبلين دعوتي على العشاء؟ " .

" أعتقد أن شقتي تشبه كوخ عاملة قطف التفاح " .

قهقه جوناثان :
" لماذا لا نذهب إلى مطعم إذن ؟ " .

" و وولف ؟ " .

" أخشى أنه قد شبع بعد ما رأني " .

" يجب على الأقل أن أكلمه " .

قال وهو يتأبط ذراعها برقة :
" كلا دعيه الآن .ثقي بي يا ميج " .

" أنا ... لقد فعلنا الكثير حتى نتبادل الثقة " .

قال مبتسماً وهو يشدد قبضته على ذراعها :
" حقاً "

قهقهت ميج وخرجا معاً لم يكن هناك أدنى صوت عندما مرا بالقرب من باب مكتب وولف .

 
 

 

عرض البوم صور HEART WHITE   رد مع اقتباس
قديم 09-06-10, 11:34 PM   المشاركة رقم: 35
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 149019
المشاركات: 2,028
الجنس أنثى
معدل التقييم: HEART WHITE عضو على طريق الابداعHEART WHITE عضو على طريق الابداعHEART WHITE عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 263

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
HEART WHITE غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : HEART WHITE المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

الفصل السادس

كان جوناثان سعيداً بان يمشي في شوارع مانهاتن وميج إلى جواره لو كان عابر سبيل ،أو جالساً إلى إحدى الموائد في هذا المقهى ذي النوافذ الزجاجية للفتت نظره هذه المرآة الجذابة ، الواثقة بنفسها ، كل ما فيها يشير إلى حياتها المثيرة ومسؤلياتها المهنية الكبيرة . كل مافيها يؤكد أنها تنتمي الى مانهاتن . وأنها سعيدة بذلك . لقد اختفى ارتباكها الذى انتزع ضحكه عندما كانت تتسلق شجرة التفاح . كما اختفى الحذاء الرياضي الوردي . انها متألقة اليوم بملابسها الانيقة وخطواتها الرشيقة الواثقة وشعرها الاشقر اللامع تحت أشعة الشمس التى جعلت عينيها الذهبيتين أكثر لمعانا وحيوية . لقد أضافت الاسابيع التى قضتها في الريف الى سحرها الكثير فوجهها الرائع . وفكر جوناثان فى الاصابة التى ظهرت فى كف يدها وسأل نفسه هل اصابت قلبه أيضا ؟

كان عليه أن يتبع حدسه ويواجهها بالخبر الذى نشر فى الجريدة المهنية . الا انه تصرف باندفاع وجعلها تفقد وظيفتها . بادرته وهما يعبران شارع ماديسون وسط الحشد الذى يقضىي اجازة نهاية الاسبوع :

" تبدو مستغرقا فى التفكير ".
منتديات ليلاس
قال مبتسما :
" ثلوث الهواء " .

" كم هو مثير للخجل ؟ " .

" الخجل ؟ الثلوث ؟ " .

" كلا . أن أفقد وظيفتى اليوم " .

" أعتقد أنك المخطئة الوحيدة " .

" آه . أنا التي حاولت أن توفر على كاتب مسكين لاحول ولاقوة المواجهة مع وولف الرهيب " .

أدار جوناثان رأسه ليراقب خطوات ميج . انها لاتبدو متعبة على الاطلاق من تجربتها فى الحقول . ولاقلقة بسبب فقدها وظيفتها . لقد ذكرته بميج التى قابلها أول مرة . ميج التى صفعتها قلة اكتراثه بها .
لقد كانت رزينه كأنها تعرف بطريقة او اخرى . ستتمكن من تخطي مشكلاتها الحالية :
" لقد لعبت على الحبلين كثيرا ياميج " .

" لقد أمسكت العصا من الوسط على الاصح .

صفر وهو يومئ براسه .
" هذا يؤذي الى السلبية . وأنا أرى فيك أي شئ الا السلبية لقد اختارت كل الاختيارات وقيمت الرأي والرأي المضاد حتى اتخدت قرارك " .
دمت شيئا لم يفهمه . كانت تتحدث عن الغمازتين اللتين تعلوان خديه .

قال :
" اني أكره وولف " .

أجابته وهي ترفع رأسها نحوه :
" إنى أحبه كثيراً ولا أعتقد أنك تكرهه، أظنك تقدره " .

" إنه وغد دون أخلاق ولاذمه " .

" وفقاً لرأيه . أنه كلما اهين الوكيل اظهر ذلك انه الافضل فعملاؤه يضنون أنهم قدسيون حقيقيون " .

" باستثناء ألا يكون عملاؤه جزءاً من هؤلاء الذين يسبونه " .
أجابته بجدية .

" أعتقد أنه لايهتم كثيراً بما يقال في حقه من سباب بما أن عملاءه يظلون معه . إن وولف لن يتجرد من الاخلاق ولا من الذمة ن ربما يتصرف بعض التصرفات التي لا تقبلها أنت ز لكنها قواعد اللعبة ، لعبته هو وتلك القواعد قاطعة ولا يمكن أنتهاكها إنه يعيش ويعمل من أجل ما يرأه صحيحاً ودائماً ما يكون عملاؤه في المقام الأول " .
منتديات ليلاس
" أرى ان مصالحه الشخصية هي التي في المقام الاول ،لكن مصلحته هي مصلحة عملائه " ز

همس بعد فترة صمت طويلة :
" ليس دائماً " .

" للأسف ، من النادر جداً أن يهتم بمصلحة معاونيه من أمثالي تماماً ".

" لم أكن أتوقع أن يرسل معاونته الشابة خلف عميل ، صرح له منذ سنتين بأن يخرج من حياته " .

" ربما لكنه على يقين من أنه يستطيع تقديم شيء ما لك ،إنه يريد مساعدتك " .

زمجر جوناثان في غضب :
" إنه يريد عمولته اللعينة ، هذا كل ما في الأمر " .

" وماذا بعد ذلك ؟ إذا كان يريد حقاً مصلحتك " .

" بشرط أن ...." .

صمت جوناثان فجأة وأبتعد عنها لم يرد أن يفصح عن أسراره ويكشفها أمام عيني المرآة اللحوح وفي وسط مانهاتن .

استطرد :
" ليس دائماً " .



 
 

 

عرض البوم صور HEART WHITE   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المركز الدولي, دارت الايام, روايات, روايات رومانسية, روايات عبير المكتوبة, عبير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 05:25 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية