لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-06-10, 12:30 AM   المشاركة رقم: 26
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 149019
المشاركات: 2,028
الجنس أنثى
معدل التقييم: HEART WHITE عضو على طريق الابداعHEART WHITE عضو على طريق الابداعHEART WHITE عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 263

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
HEART WHITE غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : HEART WHITE المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

سيستطيع أن يكتشف من تفاصيل بسيطة ،أنها ليست متخصصة سابقة قادمة من هارتفورد ،سيعرف كل شيء وسيطلب منها تفسيرات ،شعرت ميج أنها وقعت في الفخ .
منتديات ليلاس
قالت في خاطرها: ماذا بعد ؟إنها طريقة مثل أي طريقة اخرى لتنهي بها هذه القائمة الطويلة من الاكاذيب .ربما كان ذلك أفضل الحلول .

تذكرت قبلته وتعليمات وولف . سحقاً لتعليمات السيد وولف يجب ان تواصل طريقها إن أكثر ما ستفعله ذكاء هو أن تنزل وترفض دخول جوناثان إلى شقتها وإذا اصر فستكون حازمة في رفضها وهذا ما سيزيد شكه .
ثم غنها تريد العشاء معه ،لم يبهرها قضاء سهرة جديدة في روكي سبرينجس بقدر ما أبهرها قضاؤها مع هذا الرجل لقد رتبت كل شيء في شقتها حتى تمحو كل ما يشير غلى ما كذبت فيه .

جلست ميج على مقعد خشبي موضوع في ركن من أركان المدخل ،أخترق ذهنها فجاة فكرة كريهة .هل تريد فعلاً أن يكون جوناثان هو المؤلف الهارب .
كاتب مشهور ،مؤلف حقق الملايين من مبيعات كتبه بدلاً من بائع تفاح حتى لو كانت من نوع جرينتج ؟ لم تكن تعرف إلى أن لمحته على ناصية الشارع قادماً يحمل سل غذاء كبيرة فتمنت أن تقضي معه هذه الأمسية .

لقد كانت أمسياتها التي قضتها في الوحدة في نيويورك بعد يوم من العمل الشاق محتملة وأحياناً لطيفة أما هنا في الريف وسط لا شيء ودون أن تكون قد رات أحداً فهذا شيء آخر .
لكن كيف ستكون أمسياتها التي ستقضيها وحيدة بعد تلك الامسية التي ستقضيها مع جوناثان ؟ لقد دخل جوناثان حياتها وقلب عالمها رأساً على عقب ،هل ستظل كما هي ؟
في الحقيقة ،عندما أصر على العشاء معها ،لم تجد الكلمات لترفض .

" أمازلت بغير تليفون ؟ " .


أعطى جوناثان إلى ميج حقيبة من البلاستيك بها خضراوات أخذتها ومضت بسرعة .لم يرق لها سؤاله نقالت وهي تضع البسلة في طبق :

" ساهتم بتجهيز الخضراوات " .

" ألم تحضري معك تليفوناً ؟ " .

" نعم " .

" لو كان معك جهازك الخاص لاستطعت أن ..." .

قاطعته :
" إني بصدد ذلك " .

أبتسم وخبط على كتفها برغيف خبز ،أستدارت وأمسكت به .

" أعتقد أنك تدفعين قدراً لا بأس به من الضرائب ،خاصة غذا كنت مازلت تحتفظين بشقتك الأخيرة " .

قال في خاطره : أعتقد يا آنسة ميج أنك في موقف حرج .

" هذا بالإضافة إلى أنخفاض الرواتب في شركة ماكجافوك المشهورة " .

لقد سجلت نقطة لصالحك يا مارجريت ت. .
كان المطبخ عملياً وأنيقاً أما باقي المنزل فمؤثث بشكل لم يعجب جوناثان أخذ يطوف ويتفحص جوانب الحجرة وشجعه نظرات ميج القلقة التي أختلستها من حين لآخر ،كانت الدواليب خالية تماماً ،أما الثلاجة ...

" يبدو أنك لست أكولا " .

" إني أعيش على الكفاف...وبدأت أشعر بالندم على دعوتي لك " .

" أنت لم تدعيني لقد دعوت نفسي هل تندمين على ذلك حقاً ؟ " .

رفعت رأسها نحوه وأبتسمت :
" كلا " .

أستند إلى الثلاجة لتأملها وهي منهمكة في إعداد الطعام .
كانت حركاتها تتمتع برشاقة طبيعية ، وبخفة وبنوع من الغموض أثار رغبته في معرفة ميج أوكس الحقيقية وعلى الرغم من كل ما يعرفه عنها كانت تهرب منه .
وبحركة عنيفة مر بيده على شعرها فأستدارت نحوه فأحتضنها .

" هكذا ،فإنك امرآة حقيقية ،أنت موجودة حقاً ،لقد بدأت أتشكك في ذلك .كلما اتخيل أنني قد وجدتك تتبخرين كالدخان الذي لا يطرأ لعينيك إلا لحظة " .

قالت بهدوء :
" هذا امر غريب كنت أفكر في نفس الشيء بالنسبة لك " .
" لماذا عندي تليفون ،منزل ،أثاث ،أقصد أثاثاً ملكياً وثلاجة مليئة بالأطعمة ،كم من الاشياء القديمة قابعة تحت الاتربة منذ سنوات " .

حدقت في أعماق عينيه الخضراوين فشعر وكانها تسأل روحه .
" نعم لكن بطريقة ما ، لا يوجد إلا جزء منك معي بالقرب لكني لا أعرفك حقاً يا جوناثان " .

" وتتمنين معرفتي ؟ " .
" نعم " .

لمست شفتاه شفتيها .
" حسناً ، لهذا السبب التقينا هذا المساء " .

شدد قبلته فشعر بها كانها تريد في نفس الوقت أن تبتعد وأن تستسلم وعندما أبعد وجهه نظر إليها ،وحملق في عينيها الذهبيتين وشعر أنها لا تكذب في هذه المرة لقد كانا في هذا المساء جوناثان وميج وليسا روس جرينتج والسيدة الشابة الطموح التي تعاون وولف إنهما مجرد رجل وامرآة .

 
 

 

عرض البوم صور HEART WHITE   رد مع اقتباس
قديم 07-06-10, 07:59 PM   المشاركة رقم: 27
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 149019
المشاركات: 2,028
الجنس أنثى
معدل التقييم: HEART WHITE عضو على طريق الابداعHEART WHITE عضو على طريق الابداعHEART WHITE عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 263

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
HEART WHITE غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : HEART WHITE المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

وضع جوناثان تشككه جانباً ودخل إلى المطبخ واخد على عاتقه عمل صنف من الاصناف الشهية التي تروق لميج كثيراً ،أما ميج فقامت بتسخين الخبز ،كام عشاء هادئاً وبسيطاص خلا من الحديث وليس من نظرات جوناثان وأبتساماته الحانية التي كان يوجهها منىن لآخر إلى ميج، ساد بينهما توافق وأنسجام رغم قلة معرفة كل منهما للآخر ،أراد جوناثان ان يحدثها عن نفسه عن الرجل الذي أصبح روس جرينتج ،لكن شيئاً ما بنفسه أراد ان يبقى هنا صامتاً بالقرب من تلك السيدة الجميلة التي سلبت لبه وحيرته كما لم تفعل أية امرآة من قبل . لم يكن يتوقع كل ما يحدث له ،إلا أن أكثر الخطط حنكة يبدو عديمة النفع أمام مارجريت ت . .
أصرت ميج على عمل القهوة ،قالت :
" لقد قمت بأعمال كثيرة ، تفضل بالجلوس واسترخ تماماً" .
منتديات ليلاس
رن بأذنيها هاتف كصفير الإنذار عندما كانت تصب الماء في ىلة تحضير القهوة، يا إلهي ! تحت الوسادة التي يستند إليها كانت قد خبأت ثلاثة فصول بخط يد كاتبها المؤلف تولزا والتي تسلمتها في خطاب مكتوب عليه أسم وولف وعنوان مكتبه ،لقد حذرها وولف الا تأخذ معها أي شيء يفصح عن هويتها وتجاهلت بدورها نصيحته ،حاولت الا تظهر توترها وتمنت الايسمع أزيز الورق تحته .

لقد عقدت العزم على الا تدعه يجلس في الصالون ووعدت نفسها بعشاء لذيذ ،حديث ممتع ، ومع السلامة .
كان حديثهما ممتعاً حقاً ولم تشبه أي كلمات بذيئة...تسلل السيد الوسيم إلى الصالون عندما ذهبت السيدة الجميلة لإعداد القهوة كانت مندهشة .
وضعت قدحي القهوة على الصينية ودخلت إلى الصالون ، كان جوناثان مسترخياً تماماً على الاريكة ، حسناًسيسعد كاتب تولزا كثيراً بالحالة التي ستصبح عليها كتاباته . وضعت ميج الصينية على الطاولة المنخفضة لكنها لم تجلس مباشرة ، وبالتاكيد لاحظ جوناثان ترددها .

" ألن تجلسي ؟ " .

" بالتاكيد سأجلس " .
أين ؟ أين خبات المعلومات السرية التي سلمها إليها وولف عن روس جرينتج ؟ هذه المعلومات التي كان لابد أن تتركها في المكتب بعد ان تحفظها في ذاكراتها ،ولكنها احضرتها معها إلى هنا .أين هي إذن ؟ تحت الوسادة ؟

جلست على أول مقعد فأحدثت صوتاً .أبتسمت بفتور .

" ما هذا ؟ " .
" عفواً ؟ " .

" أعتقد أنك جلست على شيء ".

دليل وكلاء الأدباء في نيويورك

" أوه إنه مجرد كسر بسيط في المقعد ،أنت تعرف الشقق المفروشة " .
شعر جوناثان بالضيق كما لو ان ميج قد تعرضت للابتزاز من احد الغشاشين في مدينته الصغيرة الطيبة .

أسرعت تقول له :
" الأمر ليس خطيراً كل شيء طيب هنا ،سأكتفي بهذه الشقة حتى أقرر اقصد أنني إذا...إذا قررت أن أعيش هنا ، جوناثان فيم تفكر ؟ " .

"أفكر ،سأتحدث مع أصحاب المكتبة على الاقل يحضرون لك مقعداً مناسباً " .

" أوه ، يا إلهي ! " .

" ماذا ؟ هل هنالك شيء ؟ " .
أستعادت ميج تركيزها وأخذت تسعل ،إن المسؤول عن المكتبة يعرف عنوانها في نيويورك وجوناثان يجهل ذلك ، لو كانت ماكرة بعض الشيء ، لو كان وولف مكانها لاستعمل مائة أسم مستعار !

أجابت بسرعة وبقوة :
" كلا . لا شيء لقد اختنقت وانتهى الأمر من فضلك ، لا تقلق المسؤولين عن المكتبة ،إنهم ملتزمون وكذلك المؤجر لا تهم حالة هذا المقعد التعس وعلى أية حال ،أشكرك على أهتمامك براحتي " .

قال :
" انا لم أفعل لك الكثير منذ أن دخلت مكتبي ،أقتربي مني أريد أن أحدثك " .

ازاح الوسادة عنه ،ازدردات بصعوبة لعابها ،تحت هذه الوسادة التعسة هناك عشرون صفحة من كتاب ،ثلاثة فصول وخطاب مرسلة من كاتب من دايتون بيتش إلى مايكل وولف نفسه ،يا إلهي ! ماذا فعلت ! لقد كانت مذعورة نلا تستطيع أن تتقدم أو أن تنطق بكلمة .

" ميج ؟ " .

دمدمت :
" إني أغالب النعاس ،لقد استيقظت مبكراً جداً وهذا الجو الرطب أعتقد انني لست معتادة مثل هذا الجو".

حاولت أن تتظاهر بالتثاؤب على الرغم من انه أكثر الرجال الذين قابلتهم جاذبية إلا أنها بسبب عملها مضطرة للفرار منه لماذا لاتسأله بكل بساطة الان إذا كان روس جرينتج ؟ لقد حدث بينهما أشياء كثيرة تؤهله للأستماع إلى ما ستسوقه من شرح وتفسير .

قالت في خاطرها ليس في حالة ان يكون روس جرينتج إنه لن يستمع إلى أي شرح أو أعذار إذا كان روس جرينتج ،كما أن هذه الامسية تحمل الكثير من العوامل المتشعبة التي تجعل هذه المحاولة مستحيلة . الجاذبية الجنسية والتوتر الذي أحاط بهما سيمنعانها من التفسير بشكل واضح ومقنع لدورها في خطة وولف .

" إني متعبة ، متعبة للغاية يا جوناثان " .

قال :
" لا عليك " .

نهض وأقترب منها وأمسك بيديها ، قال وهو يتفحص وجهها :
" تعالي يا عزيزتي ،سأصطحبك إلى ..." .

" كلا ! " .
دفعها إلى النهوض ،حاولت أن تهدأ ،أين ذهبت إرادتها ؟أين صلابتها وروح السخرية التي يتدفق بها لسانها ؟ لقد أبطل كل ذلك وهي بين ذراعي جوناثان ماكجافوك طائرة في الهواء .

 
 

 

عرض البوم صور HEART WHITE   رد مع اقتباس
قديم 07-06-10, 09:15 PM   المشاركة رقم: 28
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 149019
المشاركات: 2,028
الجنس أنثى
معدل التقييم: HEART WHITE عضو على طريق الابداعHEART WHITE عضو على طريق الابداعHEART WHITE عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 263

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
HEART WHITE غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : HEART WHITE المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

سألته بصوت خافت :
"لماذا لا تخرج في جولة في المدينة " .

ربت بيده خدها وقد أحاط خصرها بالأخرى .
" سأرحل إذا كنت لا تريدين بقائي " .

" عندي مبدأ بالا يدخل رجل غرفتي من اول لقاء ".

" هذا ليس أول لقاء بيننا " .

" أسمع ،أنا لا الهو ولم أعد أعرف ماذا أقول " .
تركها تذهب .
استطردت :
" أسمع يا جوناثان إن ما يحدث بيننا ليس طبيعياً ولا معتاداً الم تلاحظ ذلك ؟أنا لم أتفق معك على موعد إننا لسنا مراهقين يختلسان الوقت ليتغازلا .إن ما بيننا لعبة ملعونة يا جوناثان فنحن لا نثق ببعضنا البعض وربما كنا على صواب " .

" هل تحاولين إخباري بشيء يا ميج ؟ " .
منتديات ليلاس
ومضت عيناها :
" أحاول على الاصح الا اخبرك بشيء إني بحاجة لبعض الوقت أعدرني " .

قال بتنهد :
" ميج أنت على حق ،خذي ما تحتاجين من وقت فكري لكن اعلمي أنه مهما كان قرارك أحب ان أراك ثانية " .

" هل هذا يعني أنك ستفهمني إذا اخبرتك بكل شيء ؟ " .

" ميج أعرف أنك قلت لي كل شيء ،أتمني فعلاً أن اراك مرة ثانية وسأراك " .

خرج بعد أن صافحها ولم تستطع أن تمنع نفسها من الارتجاف لهذه اللمسة البسيطة وكأن شرارة من لهب قد اخترقت جسدها .

" اتفقنا " .

" إذا لم أتمكن من توصيلك إلى فراشك فأقل ما أستطيع فعله هو ان أقول لك طابت ليلتك " .

خفض رأسه نحوها ونظر في عينيها فشعرت بقوة عاطفته نحوها كما شعرت بقوته عندما ضمها إلى صدره أما شفتاه فعلى العكس كانتا حانيتين وعذبتين عندما لمستا شفتيها .

همس :
" إذا لم ارحل الآن فلن تتمكني من التخلص مني ابداً ماذا تريدينني أن أفعل ؟ " .
منتديات ليلاس
أبق !
لكنها لم تجرؤ على التفوه بهذه الكلمة...طرات إلى ذهنها فكرة غريبة إذا بقي فستتمكن من أن تعرف إذا كان في فخذه ندبة طويلة ،ستعرف إذا كان هو روس جرينتج كان هناك العديد من الخداع والاكاذيب والتساؤلات بينهما لقد ظل عقل ميج يتأرجح بين هل هو جرينتج أو إنه ليس إلا جوناثان .

همست :
" لم يقل لي أحد قبل اليوم طاب مساؤك بمثل هذه العذوبة" .

" طاب مساؤك " .

" طاب مساؤك يا جوناثان " .
أبتسم وغمز لها بطرف عينه وبعد دقيقة سمعته يصفر في الشارع .
ظل جوناثان لحظة دون حراك في ظلام سيارته ،لم ينجذب إلى امرآة إلى هذا الحد من قبل ،يا إلهي ،كم يريدها !

في نفس الوقت كم يسخر من المهمة التي تؤديها لحساب وولف وعل الرغم من ذلك كان يود أن يرى ما تخفيه تلك الكاذبة الصغيرة تحت المقعد .
وأنفجر ضاحكاً وهو ينطلق بالسيارة أثناء أن كانت تحضر القهوة في المطبخ عثر جوناثان على أوراق كاتب تولزا لقد قاوم كثيراً ليمنع نفسه من أن يخبرها بأنه عرف كل شيء وسيعرف أكثر سيكتشف الحقيقة ،هذا مما لاشك فيه إنها مسألة وقت فحسب لكنه يريد ما هو أكثر من مجرد تفسيرات بسيطة لقد تذكر دفئها ورقتها وهي بين ذراعيه وعذوبة شفتيها وطريقتها في التمتع والاستجابة .
نعم إنه ينتظر الكثير من مارجريت ت . .

 
 

 

عرض البوم صور HEART WHITE   رد مع اقتباس
قديم 08-06-10, 08:24 PM   المشاركة رقم: 29
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 149019
المشاركات: 2,028
الجنس أنثى
معدل التقييم: HEART WHITE عضو على طريق الابداعHEART WHITE عضو على طريق الابداعHEART WHITE عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 263

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
HEART WHITE غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : HEART WHITE المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

الفصل الخامس

تلك الغربان الملعونة. تمتمت ميج وحاولت ان تعود إلى النوم لقد عزمت الامر على الا تتحرك .لن تفعل شيئاً إذا كان لابد ان تذهب غلى بساتين السيد ماكجافوك فسيكون ذلك بجرها من فوق سريرها أنها ستهتم بنفسها. ستهتم بهذا الصباح الخريفي الجميل ،بحريتها وبفرصة ان تكون وحدها في هذه المدينة المجهولة بالنسبة لها .كما أنها يجب ان تبعد جوناثان عن فكرها والا تفكر في قبلته الحانية وجسده القوي ،أن تنسى أحلامها الرؤمانسية، تلك الاحلام عديمة الجدوى والخالية من الواقعية والتي توشك ان تعرضها للخطر فهذا الرجل ليس لها فهو ليس الرجل الذي تتمنى أن تراه كل صباح على مائدة الافطار إنه من سكان الغابات ،مزارع يستعما الفأس و...الالات الحادة ، لكنه جذاب للغاية...لماذا لا تلهو معه قليلاً إذن ، علاقة عابرة، لكنها لا تستطيع .
ستكشف أنفعالاتها عما يدور في رأسها وقلبها ، يجب أن تتجنبه ،إن ما يلزمها حقاً هو يوم من الراحة والوحدة .

لقد عانت بما فيه الكفاية من عض لسانها كلما شرعت في ان تسأله إذا كان روس جرينتج أم لا ...أوه ، لقد فقدت رغبتها في النوم.نهضت وهي تدمدم واتجهت إلى المطبخ . كانت شقتها تبدو خاوية ،كل ركن بها ينم عن الوحدة مثل حياتها لابد أن تذهب إلى العمل .
تنهدت لقد سلمت من مماطلتها المستمرة والحل هو أن تلبس في الحال وتخرج وتتجول في المدينة، كان هناك بائع فطائر بالقرب من السيدة أرنولد فاشترت ميج فطيرة وتنزهت طويلاً في شوارع المدينة واندهشت كثيراً لعدد الاشخاص الذين يعرفون أسمها .هل عرفوه عن طريق أمينة المكتبة .
هل يعرفون جميعاً أنها قادمة من نيويورك ؟إذا كان الخبر قد أنتشر بهذه السرعة فليس هناك أمل في أن يجهله جوناثان .
هاهو سيكتشف كذبة جديدة.
واصلت سيرها حتى وصلت إلى مكتب البريد ، فتحت صندوقها ووجدت خطاباً من ماكجافوك بين إعلان وصحيفة محلية . نظرت إليها السيدة هينيسي فأبتسمت لها ميج وهي تضع الخطاب في جيبها.
وخرجت وهي تقضم فطيرة الحلوى ، وتفكر في نفس الوقت في نفس الوقت في الوقت الذي سيستغرقه أنتشار الخبر بأن وجهها قد أحمر عندما أكتشف خطابا مرسلا إليها من مؤسسو ماكجافوك وفي هولاء السيدات الاخريات اللآئئ فأجانها وهي تكلم نفسها .
في النهاية كل ذلك لا يهم ،إنها لا تنتمي لهذا المجتمع أنها امرآة غريبة فليس من عادتها ولا من طبيعتها أن تسمح لأي أحد بالتدخل في حياتها .

تخيلت نفسها فجأة وهي تلقي بما تبقي من الفطيرة على الرصيف وتصرخ في وجوه المارة بأنها تبحث عن روس جرينتج وتقرأ عليهم خطاب جوناثان.
على أية حال ومع الأخذ في الاعتبار حالتها المزاجية ،لقد قررت الا تذهب إلى البستان .
أسرعت الخطى في اتجاه شقتها وفي مخبئها الخاص، حجرة الصالون الخاوية ، فتحت الظرف يا لها من مفاجأة ! إنها صورة من خطابها الاول الذي ارسلته غلى مدير بساتين ماكجافوك والذي كتبته بكل شجاعة على ورقها الخاص ، ورقها الذي طبع عليه عنوانها ... شرق نيويورك...عنوان مفصل وواضح تحت أسمها الجليل .

وقد رسمت حوله دائرة بالقلم الاسود واستطاعت ان تقرأ تحتها عبارة صغيرة مكتوبة بأسلوب يشوبه التعاظم :

" أي نسيج متشابك ننسجه معاً ...ج. " .

تفوقت سيدة الاعمال داخل ميج ،لم تفزع أعدت بعض الشاي وأخذت تقضم قطعة بسكويت وهي تفكر بهدوء ،بينما ماتت امرىة أخرى داخلها من الرغبة في ان تصفع وجه هذا الوغد. إنه يعلم كل شيء منذ البداية !

الامس بعد الظهر كان هذا الخطاب في يده .كان هذا الخطاب هو الوثيقة التي أعطاها لامينة المكتبة وهو يهمس إليها وهي التي كانت تقف بالقرب منه تماماً.
لماذا لم يطلعها عليه ؟ لماذا يسخر منها إلى هذا الحد ؟ لانه لو لم يفعل ذلك ، لما أستطاع أن يلعب بها في أثناء العشاء !
إنه لم يدعها ليسليها أو لتزداد معرفته بها !
ومن ناحية أخرى ،ما شعورها الآن نحوه ؟ هل ستبتسم وتعتبره أمراً مسلياً ؟ كلا ! ولماذا ؟ لأن جوناثان ماكجافوك يسخر منها الأن وهو يتخيل منظرها عندما تفتح الخطاب . لقد تلاعب بها مثل الدمية لقد أرادها ان تتخلى عن حذرها قبل أن يرسل غليها الخطاب . هذا الماكر الملعون كان يعلم منذ البداية أنها تكذب .أمسكت بمفاتيح السيارة وحقيبتها ثم انطلقت كالبركان من داخل شقتها .

 
 

 

عرض البوم صور HEART WHITE   رد مع اقتباس
قديم 08-06-10, 09:41 PM   المشاركة رقم: 30
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 149019
المشاركات: 2,028
الجنس أنثى
معدل التقييم: HEART WHITE عضو على طريق الابداعHEART WHITE عضو على طريق الابداعHEART WHITE عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 263

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
HEART WHITE غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : HEART WHITE المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

كان هناك جمع غفير أمام مباني بساتين ماكجافوك وسيارات عليها لوحات من نيويورك والولايات الاخرى تملأ مكان أنتظار السيارات وعلى الارصفة إنه يوم رائع من أيام الخريف حيث تواعد المتنزهون .
لم يكن لدى ميج أدنى نية في البحث عن مكان لتركن سيارتها توقفت امام جراج جوناثان ونزلت من السيارة، وعندما دارت حول السيارة لاحظت اللوحة المعدنية لسيارتها مطبوعة عليها نيويورك لقد راها بالتأكيد وهي التي حدثته عن هارتفورد ! لماذا ، لماذا كذبت ؟
لقد كذبت بشكل مستمر ومهين .

تفكرت ميج وولف هذا هو السبب ثم خوفها المستمر من ان تفقد وظيفتها الجديدة وتعود للبطالة من جديد .
عطيل ن القنفد الأسود كان نائماً كعادته على الحشائش ولم يتحرك قيد انملة عندما دخلت في الممر ودقت الباب بعنف ،أنتظرت أمام الباب ويداها في وسطها منحته ثلاثين ثانية ليفتح قبل أن تدق الباب من جديد أنتظرت عشر ثوان أخرى لم يجبها أحد جرت خلف المنزل ،لم يكن هناك أحد ،تذكرت ميج أول مرة رأت فيها جوناثان في هذا المكان مع كل المشاعر التي غمرتها لحظتها وما أحدثه بها عطره المفعم بالرجولة .
استدارت لتجد بجانب سيارته اللاند روفر سيارة أخرى بورش لم يكن هذا النوع من السيارات الباهظة الثمن والسريعة يثير إعجابها لكن ما أثار انتباهها هو كيف لرجل ليست لديه الإمكانات ولا الحاجة إلى مثل هذه السيارة ان يمتلكها.
إي حطاب هذا الذي يشتري سيارة بورش ؟
كانت الاجابة بسيطة : من يستطيع ذلك هو من باع ملايين النسخ من كتبه !
فتح باب السيارة ليظهر جوناثان مبتسماً.
منتديات ليلاس
" هاللو ! " .
خفضت بصرها إلى القفاز الجلدي الذي يرتديه في يده ولاخظت الاحرف الاولى من أسمه مطبوعة عليه ج . م ولم تكن لتندهش إذ قرأت حرفي ر . ج .

قال بحرارة :
" مارجريت ت . أعتقد أنك فقدت صوتك ! " .

" على العكس فصوتي مازال قوياً وواضحاً " .

" الا تروق لك سيارتي ! " .

" لا تروق لي تصرفاتك " .
رفع كتفيه ووضع القفاز على مؤخرة السيارة وعلى الرغم من كل جهودها لم تستطع ان تبعد عينيها عنه كان يلبس الجينز لكنها لم تر في حياتها رجلاً بمثل وسامته حتى في الجينز فهو يظهر طوله وقوة ساقيه بطريقة جذابة للغاية .
كان مستند إلى السيارة ،يداه متشابكتان على صدره والهواء يداعب شعره فبدا رصيناً واثقاً بنفسه ، ومفعماً بالرجولة .

" الا تروق لك تصرفاتي ؟ لقد رأيت . أنا لا اتصرف على هذا النحو دائماً سامحيني " .

" كلا ! لم تكن مضطراً لارسال هذا الخطاب عن طريق البريد ،كنت تستطيع أن تطلعني عليه بالأمس في أثناء العشاء وكنا سنتحدث في ذلك الأمر " .

قال مبتسماً :
" لم أرد ان أسبب لك عسر هضم " .

" لقد سخرت مني " .

" أنت لم تكفي عن الكذب يا ميج " .

" إنها بعض الاكاذيب الصغيرة البائسة .هذا كل شيء ! ثم ما الذي يهمك في معرفة من أين أتيت ؟ غني أقوم بعملي والباقي لا يعنيك " .

" أوه ، بلى " .

" عفواً ؟ " .

" افترضي أنني أريد أن أزيد معرفتي عنك " .

" ليس لديك الحق " .

" لماذا ؟ " .

" لأني لا أريد " .

" أوه، أفترضي بأي شكل من الاشكال أن ذلك يعنيني، أفترضي أنني أريد أن أعرف أكثر عنك " .

" سأذهب " .

ابتسم لكنها لاحظت نظرته تنم عن عزم لا ينتهي .
" هل تعلمين أن لدي عنوانك ؟ يمكنني متابعتك " .

نظرت إليه بكل ما تبقي لديها من ضبط النفس .إنها لم تقابل ابداً رجلاً صلباً إلى هذا الحد .واثقاً بنفسه وأبيا لقد كان أكثر مهارة منها في التخطيط .

" يمكن للمرء أن يغير مسكنه " .

" لن أمهلك الوقت ،سأجدك قبل أن تغيري مسكنك " .

" هل هذا تحد ؟ " .

" هذا استنتاج بسيط " .

" أنت تضايقني يا جوناثان ! " .

" أنت تثيرين شكوكي " .

" لكن " .

" لكني مازلت أريد إضحاكك يا مارجريت ت . " .

لم تستطع أن تمنع نفسها من الابتسام .
" كيف ؟ " .

" بكل الوسائل الممكنة " .
أبتعد جوناثان عن السيارة وأمسك بيديها فشعرت بتشققات يدي الحطاب .سيكون في يديها تشققات مثلها قريباً. فتح يد ميج وقبل أصابعها المتسلخة .

 
 

 

عرض البوم صور HEART WHITE   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المركز الدولي, دارت الايام, روايات, روايات رومانسية, روايات عبير المكتوبة, عبير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 07:54 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية