قال ضاحكاً :
" لست متاكداً من أن موسم الحصاد سيستمر طويلاً ، حتى تصبحي سمينة ....إذا استمررت في العمل بهذا الجد ..." .
بدأت ميج تقدر صراحته الفظة ، غنه يذكرها بوولف الذي قال لها في أول لقاء لهما :
" إن العمل معي هو الجحيم " .
وولف...روس جرينتج ...أوه ،لماذا يجب عليّ أن افكر في هذين الاثنين ؟
لكن على أية حال ليس من المفترض لها أن تلهو مع رجل وسيم وسط بستان تفاح لم كان معاندا أولا إنها فرصتها الأخيرة لقد استنفدت كل الوسائل الآخرى إذا لم تستطيع إيجاد بداية الخيط من بساتين ماكجافوك ستعود وهي تجر أذيال الخيبة إلى مانهاتن .
" أنت تتمنى أن أسقط من أعلى السلم ن اليس كذلك ؟ " .
منتديات ليلاس " أو أن تلدغك نحلة ،أو أن تصرخي لان حشرة صغيرة تتنزه على ذراعك لا تحاولي كل الشواهد تقول إنك لم تقطفي التفاح أبداً قبل هذا الصباح، لا فائدة من الانكار ويجب أن تكوني سعيدة يا آنستي العزيزة أنني لم أربط أجرك بالانتاج ستنتهين بأن تكوني مدينة لي " .
" من حسن الحظ ، أنه ليس أنت من يدفع أوه ! انت ، أنت جوناثان ماكجافوك ..." .
" لأخدمك بفظاظة وقلة حرفية " .
" لم تكن مجبر أن تلحقني بالعمل " .
" بالتأكيد ، لكن شرف عظيم لنا أن تلتحقي بعمالنا " .
" إنك تحب إعادة فتح الموضوع " .
" حسناً هل يمكنك أن تسدي صنيعاً آخر لشركتنا المتواضعة ،هل تقبلين أن يطلعك أرت في المصنع ،كيف ينتقون ثمار التفاح ؟ إلا إذغ كانت خبرتك طويلة بكا تأكيد" .
لقد بدأ من جديد في أسلوبه الفظ المشاكس كانت تفكر في اسلوبه هذا دون غضب .كان كاللعبة نظرت إلى عضلاته المنتفخة تحت بشرته البرونزية .
" تبدين مستغرقة في التفكير يا آنسة أوكس " .
رفعت رأسها ولاحظت أبتسامته الواهية
" لكن كلا ...لا شيء سأبقى بكل تأكيد ،نادني بميج اعتقد أن الجميع هنا ينادون بأسمائهم الأولى " .
" لست أدري إذا كنت سأتجاسر لاخاطب على هذا النحو مديرة علاقات عامة سابقة و...." .
" لقد فهمت تماماً يا سيد ماكجافوك لاطائل من ..." .
قال لها ببساطة وهو يومئ برأسه :
" جوناثان " .
ثم شرع في نزول الصخرة :
" إلى اللقاء يا مارجريت ت " .
وأختفى
بعد ساعتين ،ركنت ميج سيارتها الهوندا خلف المكتبة لم يكن برأسها إلا فكرة واحدة ،حمام شديد الحرارة كتاب جيد ومقعد مريح أن تستريح ببساطة ،ببلاهة أن ترخي عضلاتها ، أن تقضي على إحساسها تماماً بأن جسدها قد أوسع ضرباً.لكنها كانت على يقين من أنها إذغ استسلمت للراحة ،فلن تفعل شيئاً بقية اليوم لن يستطيع أحد أن ينتزعها من المقعد ولا حتى ظهور روس جرينتج المفاجئ تنفست بعمق وأغلقت عينيها وغمغمت :
لن أستسلم
أغلقت باب السيارة بعنف وتوجهت نحو مكتب البريد ،وجدت في الصندوق ظرفاً من نيويورك ليس عليه عنوان المرسل يحتوي على عبارات مختزلة :
" ها مازلت على قيد الحياة أم قبض عليك ر.ج ؟ اتصلي بي على الفور م . و " .
همست ميج وهي تحاول أن تخفي الخطاب عن أعين الآنسة هينيسي التي تحاول قراءته من شباك مكتبها .
ماكر كبير .
أف ...لقد جرح باطن قدمها أيضاً ،لم تكن قد لاحظت ذلك أما الآن فقد أحست بقدميها تؤلمانها في حذائها الرياضي الوردي .
وهي تتوجه نحو كبينة التليفون دمدمت :
" وولف محق.كان يجب أن أشتري حذاء من القماش. أوصلتها سكرتيرة وولف برئيسها على الفور :
" أوكس ! كنت سأتصل بالبوليس الدولي !أين أنت؟".
خفضت بصرها إلى أضفارها المكسورة ويديها المتسختين،كان تورم ركبتيها يؤلمها .
" أجني ثمار التفاح " .
" التفاح ؟ " .
تخيلت هذا الرجل ذا الشعر الابيض رغم عمره البالغ تسعة وثلاثين عاماً،وهو يصرخ في التليفون .
" لقد طرات بذهني هذه الفكرة بسبب أسمه إن جرينتج نوع من التفاح ، و..." .
" لكنه ليس تفاحة ! إنه كاتب...و..." .
" وماذا أيضاً ؟ " .
" هذا كل شيء " .
" معذرة ؟ " .
" أقصد أن ليس لدي الكثير حتى أقوله " .
" وتقريرك ؟ " .
" ليس هناك للأسف أي مادة للتقرير " ,
" لقد رحلت منذ أسبوع يجب أن يكون لديك شيء ، مؤشر ،معلومة تنقلينها إلينا ! " .
طافت ميج ببصرها حولها بقلق لابد أن المدينة كلها قد سمعت صراخ وولف .