لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روائع من عبق الرومانسية > عبير الاحلام > روايات عبير الاحلام المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير الاحلام المكتمله روايات عبير الاحلام المكتمله


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (3) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-11-11, 09:40 PM   المشاركة رقم: 851
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الحلم العذب
محرر مجلة ليلاس


البيانات
التسجيل: Oct 2010
العضوية: 198956
المشاركات: 5,894
الجنس أنثى
معدل التقييم: مها هشام عضو مشهور للجميعمها هشام عضو مشهور للجميعمها هشام عضو مشهور للجميعمها هشام عضو مشهور للجميعمها هشام عضو مشهور للجميعمها هشام عضو مشهور للجميعمها هشام عضو مشهور للجميعمها هشام عضو مشهور للجميعمها هشام عضو مشهور للجميعمها هشام عضو مشهور للجميعمها هشام عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 19309

االدولة
البلدPalestine
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
مها هشام غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : مايا مختار المنتدى : روايات عبير الاحلام المكتمله
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

رائـــــــــــــــــــــــــــــــــعة ل بل في قمة الروعة

انامل ابدعت و هي تخط هذه الرةاية الرائعة

و عقل من المفترض انا ينال الاوسكار للابداع علي ما نسج من افكار

عزيزتي مايا

أحداث شيقة و رائعة

ذلك الشيطان المحمل بالهموم خائف علي حبيبته من ان يحرقها بجهنمه

انها فكرة رائعة هي التي تبلورت في عقلك لتنسجيها لاحداث لنتشوق نحن بقرائتها

ابدعتي حقا عزيزتي علي روايتك

تقبلي تعليقي المتواضع بصدر رحب

 
 

 

عرض البوم صور مها هشام   رد مع اقتباس
قديم 24-12-11, 03:35 PM   المشاركة رقم: 852
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ناقد مميز جدا
سندريلا
القصة الأجمل



البيانات
التسجيل: Oct 2010
العضوية: 193985
المشاركات: 9,304
الجنس أنثى
معدل التقييم: روفـــي عضو مشهور للجميعروفـــي عضو مشهور للجميعروفـــي عضو مشهور للجميعروفـــي عضو مشهور للجميعروفـــي عضو مشهور للجميعروفـــي عضو مشهور للجميعروفـــي عضو مشهور للجميعروفـــي عضو مشهور للجميعروفـــي عضو مشهور للجميعروفـــي عضو مشهور للجميعروفـــي عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 20774

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
روفـــي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : مايا مختار المنتدى : روايات عبير الاحلام المكتمله
Icon Mod 44 6-رواية أسيرة الشيطان بقلم/مايا مختار "كاملة"

 
دعوه لزيارة موضوعي

إهداء إلى مايا مختار :
اناااااااااااااااااااااااا اعتزلت القراءة ..... اعتزلت القراءة
يوم اللي روايتك جننتني أنا أنا أنا اعتزلت القرااااااااااااءة

ماجدة الرومي بتصرف


كان من المفترض بهذه الرواية أن تكون من اولى قراءاتي في المنتدى ولكن لسبب أو لآخر ... تأخرت في قراءتها حتى الآن .
مايا مختار .... مايا مختار .... ذلك الاسم الذي يشع في عبير الأحلام .... منذ دخولي المتردد إلى ذلك القسم أحسست باسمها يتمتع بمكانة خاصة .... أدركت أنها بمثابة العرابة لعبير الأحلام ... الجميع يكن لها تقديراً واحتراماً كبير .... كانت الجواب الوحيد الذي اجمع عليه كل من سألت بماذا ابدأ حتى اشعر بالحب والإعجاب بقسمكم ؟؟
كان الجواب : مايا مختار
إذن لا بد أنها شيء مميز هذه الـ مايا مختار حتى يتفق الجميع على اسمها ..
ولظرف أو لآخر لم تكن مايا بدايتي في المنتدى ... ولكنني وصلت إليها بعد مروري بـ 6 روائيات أخريات + راوي واحد وهو الشبح .
بدأتُ الرواية مخالفة لواحد من أهم قوانيني الثابتة ألا وهو الدخول إلى الرواية بأمل كبير ....
أنا لدي مجموعة من القوانين اتبعها في القراءة لا أخالفها ابداً .
1- لا اقرأ أي مشاركة أو تعليق لآخرين قبل أن اقرأ وأكون رأيي الخاص .. وبعد وضع مشاركتي أقوم بقراءة المشاركات الأخرى .
2- لا ادع عدد الزيارات أو عدد التعليقات يؤثر في قراري الدخول وقراءة الرواية .... فحتى لو كان عدد الزيارات أو التعليقات قليلاً ولفت نظري العنوان أو الملخص ابدأ بالقراءة فوراً
3- لا ادخل الرواية وأنا احمل فكرة مسبقة عن روعتها أو عظمة كاتبتها حتى لا أتوقع الكثير فأظلم الكاتبة ... عندما لا أجد الكثير من توقعاتي العالية متوفرة في الرواية ....
وهذا هو المبدأ الذي خالفته عند قراءتي لـ أسيرة الشيطان .... فلكثرة ما قالوا لي اقرئيها .... ولكثرة ما مدحوا مايا مختار ... دخلت وأنا أتوقع رائعة من الروائع ....
فماذا وجدت يا ترى ؟
في البداية لم يكن الملخص واضح المعالم ........ فتلك العبارات لن يستطيع استيعابها من لم يقرأ الرواية ....... بدأت القراءة ....
ههههه لربما سخرتِ مني لكنني اقسم لك لا ادري لماذا انتابني الشعور بأنها تقود سفينة : أمسكت دفتي القيادة بإحكام وأناملها الرقيقة تلتفان حول المقود يتأرجح من إحدى يديها كيس صغير من الجلد الأحمر .... نظرت هيت بعينين ضيقتين زرقاوين كلون السماء نحو الأفق ..... ثم آتت خوذة القيادة لتجرني من شرودي قائلة : أنها دراجة نارية يااااا حمقاء ...
حسناً ... جميلة ... قوية .... عالمة آثار .... ليدي من أسرة راقية ..... تخيلت إنجيلينا جولي / لارا كروفت ...... ولكنها ابداً لم تكن كذلك ....
أعجبتني الفكرة واكتسبت معلومات سياحية كثيرة ... وتاريخية أيضاً .
ولكن أن اكتشف أن البطلة واقعة في حب البطل من الصفحة الثالثة .....
قلت في نفسي : اوووووه ما الذي فعلته يا مايا ؟؟؟ حب عرفنا بوجوده منذ الصفحة الثالثة ماذا تركت لبقية الرواية .؟؟؟!!! عبئ ثقيل سيقع على كاهلك حتى لا نشعر بالملل أو البرود أثناء كل هذه الصفحات .
تشوشت ايضاً في موضوع جدها فلقد ظننت أنها تركته مريضاً في طور التحسن ... لأكتشف انه مات ....
كانت هيت مرمية في بركة الوحل عندما كنت أفكر ترى لماذا تحبه كل هذا الحب ؟؟
ما سبب تلك الندبة في وجهه وما سبب كراهيته للنساء ؟؟؟
ما الذي فعلته أختها ؟؟؟ ... وتابعت لمعرفة ما سيجري ...
غريبة هي تركيبة الماركيز !!!! كيف يستطيع أن يكون حبيباً وكريهاً ... قاسياً ورقيقاً ... اجل رقيق أنا واثقة أن تحت كل تلك الصخور قلباً رقيقاً فما كان لرجل بلا قلب كما يحاول أن يدعي أن يهتم بزراعة الأزهار بكل هذا الحب وان يختار لها إزهاراً تتناسب مع لون شعرها وبشرتها ....
وكأن ما يحمله من حقد وعدم ثقة لا يكفيه لتأتي كوكو فتعزز رأيه بالنساء بعد أن وجدها بصحبة رجل آخر في يوم زفافه .... لا بأس فذلك يصب في مصلحتنا ...
كنت أنا الغبية الثانية ورأسي بين الغيوم عندما ظننت انه يفتح ذراعيه لها .... لينتهي بعناق جده ... لم تكن عندها لتكفيني قطعة او قطعتان من الثلج المجروش :( كنت بحاجة لدلو كامل من قطع الثلج المجروش لأستطيع ضبط الادرينالين المتدفق .
..... قاسية أنت يا مايا قسوة بطلك الماركيز .....
للأمانة توقعت كل شيء ... في ذلك الزفاف العجيب .. توقعت أن تكون هيت هي من يصرخ أنا لدي اعتراض ... توقعت أن تقومي أنت يا مايا بالإجهاز على ما بقي من أعصابي بإتمامك الزفاف بكل قسوة ... حتى أنني توقعت أن يعترض صديق كوكو التافه ... ولكن أن يقول هو :
أنا من يعترض أبتي ....:O
رقيقة أنت يا مايا رقة بطلتك التي هبت للدفاع عنه قائلة : لقد لقبتك بذو الندبة وأنا لا اسمح لأحد بقول ذلك عنك .
كنت أقف مشدوهة وأنا أتابع ذلك المشهد العجيب والحوار المذهل بينهما في وسط الكاتدرائية وكأنهما لوحدهما .....
دقت أجراس الخطر في رأسي بلا انقطاع عندما سمعت عبارته المخيفة :
أؤكد لك يا اوما أنا لا احد يستحقني في هذا العالم بقدر ما تستحقني تلك المرأة صدقيني .
يا الهي كان عليك تصديقه يا اوما فهذا تعهد بقسوة قادمة لا حدود لها ستكونين هدفاً لها على مدار الصفحات ... أراه منذ الآن يبكيك كما لم تبك في حياتك ... ما الذي فعلته بنفسك يا امرأة ؟؟. :(
و أول الغيث قطرة ... رؤيتها له مع تلك الأفعى كلوديا مع أنني أنا شخصياً بررت له الموقف مباشرة ...
وبصدق برغم كل قسوته أحببته عندما استعاد لها باقة الزهور هههههههه
وأحببته أكثر عندما جلب لها حلواها المفضلة ... كيف يمكن لشخصين وصلت الأمور بينهما لهذا الحد أن يجلسا ليتحدثا بكل هدوء بعد ذلك ؟؟؟ أقدامهما تتدلى في المياه ويتبادلان المزاح !!!! هذا إن دل على شيء فهو يدل على عمق العلاقة بينهما ورسوخ جذورها حتى ولو لم يعترف هو بذلك .
أنهيت الفصل السادس وأنا حزينة على هيت وعلى سعادتها التي توشك أن تدمر بسبب حقد شقيقتها .... مسكينة هذه البطلة كم من الأشخاص القساة عليها أن تتحمل .
لماذا لم يعترف لها بالحقيقة ؟؟؟ كاد السؤال يقتلني لماذا لم يقل لها بأنه ظنها هي مكان أختها في البداية ... أليس لقسوتك وغرورك حدود يا سيدي الماركيز ؟؟ أتظن نفسك تحميها بهذه التصرفات ... هه ويقولون بأن عقول النساء غريبة .. لا بد أن أحداً لم يرى طريقة تفكيرك يا ليون.
كلماته تقطر اهتماماً وحباً ومع ذلك يأبى أن يريح قلبها بالاعتراف ....
كاد يقتل نفسه وهو ينقذها من السقوط ومع ذلك يأبى أن يريح قلبها بالاعتراف ....
أي جرح عميق هذا الذي جعلك قاسياً يا ليان ؟
وفي الصفحة الـ91 انقلبت الأمور وأصبح صاحبناً صياداً يرفض الاستسلام .....
أنت رهييييييييييييييييبة يا مايا تستمرين في خداعي وفي كل مرة تنطلي علي الحيلة .... لا أظن بأنني غبية ولكني متأكدة انك مبدعة ... هذا سبب ظني انه عندما استيقظ في الفندق كان يوجه الحديث لاوما لاكتشف انه سنثيا.
تحية إعجاب وتقدير أرسلها لك بين السطور يا مايا فهذه رواياتي الأولى من بين ما قرأت في عبير الأحلام التي لا ادري فيها اين اذهب في الصفحة التالية ... واجهت صعوبة كبيرة في التنبؤ بالأحداث .... حقاً أقول عندما كنت اقلب الصفحة لم يكن لدي أي فكرة عن خطوتك التالية .
ولماذااااا ؟؟؟؟ لماذااااااااا ؟؟؟ بالله عليك لماذااااااااااااااااااااا يستمر برفع يدها الى شفتيه دون أن يقبلها .... هل تتعمدين انت وماركيزك الغالي اصابة القراء بنوبة قلبية !!!
مما يقودني لأمر آخر : استخدامك لكلمة ملثماً ؟؟؟؟؟؟؟ ألا يجب أن تكون لاثماً .... امسك بيدها لاثماً إياها ....

احتاج طفلاً ... أريد أن اشعر بإنسانيتي ...


لقائهما في حفل السفارة في الجزائر وحوارهما الذي دار في الشرفة اعتبره امراً أجمل من أن اعلق عليه لان أي كلمة ستقال فيه لن توفيه حقه
ولكنني خرجت أنا أيضاً من الشرفة اشعر بالقلق ؟؟؟ ترى ما الذي ينتظرها ؟؟
لا زلت انتقل عبر الصفحات كالعمياء التي لا تستطيع التنبؤ بما أمامها .
وطبعاً لن تكوني مايا مختار إن جعلتنا نتنفس الصعداء أو نهنأ ل لحظة .... وما أن همَّا بالخروج حتى جاءت إحدى نساءه ...هفففففف ارحمينا .... يا مايا والله حرام .....
ولكن برغم انزعاجي من الموقف لاحظت أمراً أن كل نساءه اللواتي مررن علينا يشبهن سمهيت .. عيون زرقاء , شعر أشقر .... كان يبحث عنها في كل النساء .... فقط ذلك الأحمق هو من يترك الأصل ... باحثاً عن نسخ باهتة ..... طبعاً متذرعاً انه لا يريد الإساءة للأصل ...
نعم وبكل صدق : يبنيلي قصراً من وهم .... لا اسكن فيه سوى لحظات .
و بعد انهياره تحولت كل أفكاري تجاه ما يخفيه اهو مريض ... ما الذي تفعله هؤلاء النساء له ؟؟؟؟ لماذا هو مصر ان لا تعرف سره ... حتى لا تشفق عليه ...
ما الذي تخبئينه لنا يا مايا ؟؟؟
وطبعاً مايا التي تريد إيصالنا إلى حافة الجنون لن تدع ليون ينقذ اوما بطريقة عادية ...... عادت لي القليل من ثقتي بنفسي التي اهتزت طوال هذه الرواية ... عندما امسك بهم قطاع الطرق ... رأيت بلمحة الماضي يعيد نفسه والماركيز يشتري سمهيت كجارية له من الطوارق ....... ...
يا فرحة ما تمت طبعاً توقعي لم يكن صحيحاً تماماً فلقد جاء هو بنفسه ..... لماذا تفعلين بي هذا يا مايا ؟؟؟ سترين ستكون هذه اخر رواية اقرأها لك . :(
شكراً للمعلومة أن العقرب يفقد الكثير من سمومه مع مرور الليل ... أول مرة اعرفها
وكأن غضبي منك يا مايا لا يكفيني ... حتى يأتي غباء احمد ليزيد نيران غضبي اشتعالاً ,,, السيدة ثلاثية الاسم ,,, أحسست أن البخار يتصاعد من رأسي اخرس اخرس ودعنا نتابع ما يحصل .
اوووووووه كم أحبب قصر الرياح وأحببت قاعة الاستقبال وغرفتها وحمامها ... وحمام السباحة الذي صمم على شكل زهرة أقحوان ,زهرتهما المفضلة .... ممتع هذا الاهتمام بالتفاصيل يا كاتبتنا الرائعة .....بقيت للحظات أغمض عيني أحاول تشكيل صورة يساعدني عليها وصفك المنمق .... كل شيء في منزل الرياح قد صمم لأجلها
لماذا يقول بطلك الحقيقة دائماً لماذااااااااااااااااا ؟؟ لماذا لا يكذب ولو قليلاً مثل 90% من البشر لماذا ؟؟؟؟ لكي تصبح الحياة أسهل .... ولكن كلاااااا يجب علينا الاستمرار بالمعاناة
وعاد القلق ليساورني على ليان ... ماذا به هل هو الصداع أم آلام أخرى .... هل يحتاج إلى مساج .... علاج بالإبر الصينة .... ماذا ماذااااااااااا يا الله أكاد أصاب بالجنون لعدم معرفتي بالإجابة ..... كم كان يبدو رائعاً بنظارتيه .... الملف .... الشركة بارتولي .... ورثها عن جده من أمه .... مطربة الأوبرا سيسيليا بارتولي .... يصر على سماعها دائماً هل من المعقول إنها أمه ؟؟؟!!!!!! هل كانت هي أول من تخلى عنه وافقده الثقة بالنساء ..... أرجوك يا الهي اجعل توقعي صحيحاً .. فقط هذه المرة كي تعود لي ثقتي بنفسي التي قضت عليها مايا مختار قضاءً مبرماً.

*أتعرف لماذا أنا معك كالإعصار ... لأنني لا املك أي مساحة من الواقع .. من الحقيقة .. يلفك الغموض بهالة قوية .. لا استطيع الاقتراب إلا في حدود .. لهذا يصيبني الجنون .

أنا من أصابني الجنون عندما كانت هيت تسير عبر إفريز النافذة ... ولكني قلبي كان يدق مشجعاً لا بأس .... علينا احتمال كل هذا القلق والجنون حتى نصل الى الحقيقة ....
يسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسس يسسسسسسسسس يسسسسسسسس انه علاج بالابر الصينية لم تتراجع مهارتي في التنبؤ نعمممممممم أحسنت روفي ... ولكن فرحي بصحة تنبؤي خالجه قلق عليه ترى ما خطبه .....؟؟؟؟؟
( أريد فقط أن أعلمك يا مايا أنني أقرأ واكتب ملاحظاتي في نفس الوقت ... كلما استوقفني مشهد أو حوار وأنا الآن اشعر بالإرهاق الشديد وبالصداع القاتل ولكنني سأتابع)

وهاهو ذا قد بدأ يفقد الأسوار المحيطة بقلبه ... أو على الأصح بدأ يشعر بأن له قلباً ينبض .... وتكشفت الحقائق لقد كانت سقطته هي السبب في أذية عموده الفقري ..... وحساسية المخدر هذه .... رائع أحسنت يا مايا أغلقتها علينا من كل السبل ....
بارك الله قلب ليديا الطيب الطاهر الذي باح لنا بكل الأسرار .... صحيح أن الأمور كلها لم تنجلي ولكن اتضحت الصورة قليلاً ..... لا عجب ان يتحول جوليانو إلى ذلك الشيطان الساخر بعد كل ما مر به من مآسي وأحزان .

اجل فلتذهب الصداقة إلى الجحيم هذا ما كنت أقوله في نفسي منذ أن اقترحت عليه هذا الاقتراح الأبله ههههههههه.
في الصفحة 309 تمنيت لو أن سمهيت تستطيع الاستماع معي إلى حواره مع نفسه لتعرف كم هي غالية عليه ولتعرف إنها أفضل ما حصل له في حياته ... علَّ شجاعتها تأخذ دفعة من تلك الأفكار الرائعة فتقدم على عمل جنوني تجبره على البوح بما في قلبه وتهدم أسواره العنيدة .
ومع مطلع الفصل الأخير كان حلقي يؤلمني بشدة .... علمت علم اليقين بأنني سأمرض ..... وما حيلتي في حساسيتي المفرطة... لقد كانت لعنتي طوال عمري
هتفت نعممممممممممم سيليا أمه أحسنت روفي تنبأ آخر صحيح ... امممم لم يكن يحتاج لذكاء كبير .... ولكن هتافي لم يكن سعيداً جداً ... كنت أحس بالحزن يغمر قلبي على هيت المسكينة التي استمر عذابها سنيناً وحبها يدمرها .... واحزن على ليان الذي جعلت منه قسوة الناس قاسياً على نفسه حتى في أمر بسيط كإطلاق العنان لها لتحب .

ذكر أوبرا لاترافييتا أثار أشجاني .... يا الهي كم اعشق تلك الموسيقى .... مع عدم خبرتي بالأوبرا أو متابعتي لها أو لفنانيها .... ولكني أكن عشقاً أزلياً لتلك الأوبرا .
عقد أمه المصنوع من اللؤلؤ.... كان ضربة موفقة من كاتبة مذهلة بطريقتها في ربط الأفكار والعناية بالتفاصيل الدقيقة .
ويأتي مشهد غناء أمه لأجله وطلبها للغفران والسماح ..... إياكم ولمسها أنا ولدها .......
ماذا أقول لا ادري .... أتعلمين... عليكم يا مايا بوضع عبارة بالخط العريض في بداية الرواية يكتب عليها :
ممنوع قراءتها لذوي القلوب الضعيفة .....
مشهد شرفة الرياح الأربع كان مذهلاً ... سيشوهه أي وصف مني .... و أي تعليق من جهتي سيكون تافهاً أمام ما سطره قلمك من دقة ورقة وإبداع صافٍ.
وطبعاً مايا أنت قد أقسمت يميناً دستورياً أن لا تدعينا نهنأ بلحظة راحة واحدة .... فما كدنا نحلق على أجنحة السعادة باتضاح الأمور بينهما واصطلاحها حتى يأتي اتصال انابيل منغصاً علينا عيشنا .
يا الهي عندما سقطت في ذلك الحادث وكانت ترفض أن تفتح عينيها ...... فكرت للحظة انك قد تجرؤين او تجرئين ... لا ادري أي الهمزتين الاصح
هل تجرئين على جعلها تموت .... كدت أموت معها .... اوتجرؤين يا مايا بعد عذاب 346 صفحة من القطع الكبير تحوي كل صفحة على حوالي 260 كلمة اوتجرؤين على جعلها تموت .... يا الهي لو فعلتها اقسم أنها ستكون آخر رواية اقرأها لك في حياتي .... وكلما وجدتك في مكان ما في المنتدى سأسارع للخروج منه ....

أخذت عدة أنفاس عميقة .... عددت إلى العشرة ... ابتلعت ريقي وكنت افكر .... اجل إن الأمر يحتاج إلى خطب جلل لجعله يهتز .... لجعله ينطق بتلك الكلمات السحرية .... ما كان ليتفوه بها لو لم يهزه شعور من الأعماق بأنه على وشك فقدها ما كان ملاكنا الأسود ليقول: حبيبتي وحبيبة عمري كله .



أحببتها مع أنها أتعبتني ... وتحدتني في كل صفحة من صفحاتها .... فخرجت من التحدي خاسرة أحياناً ..... ورابحة أحياناً .... محبطة ربما .... حزينة في أحيان أخرى ...... ولكن في قمة الاستمتاع مجمل الوقت .

أحببت وبشدة هذا النوع الفريد من العلاقة بين البطلين
كان الاستماع إلى حوارهما كمراقبة مباراة نهائية بكرة المضرب ... ضربة قوية من هنا ترد عليها ضربة قوية من هناك ... وكلا اللاعبين يتفنن بجمال الضربة مع أن الكرة غالباً ما تسقط في جهة هيت .
كان صراعاً مستمراً يبقي القارئ متيقظاً يقف على أطراف أصابعه ... لا يعرف ما القادم ... صراع بين سمهيت و اوما ... بين ليان وجوليانو
صراع ما بين ليان وقلبه ....ما بين هيت ومشاعرها ...
نحمد الله انه انتهى على خير ما يرام.
احببت سمهيت وكيس احجارها وحاجتها المستمرة لمكعبات الثلج .... تلك كانت افكاراً فريدة من نوعها امتعتني واعاشتني تجربة نادرة .

اعتذر يا مايا فهنالك شعور قوي يتملكني بأنني لم أنصف الرواية فيما سبق وقلته ... لا زلت أحس بأنني لم ادخل إلى الأعماق ...
فسامحيني إن لم يكن تعليقي على قدر روايتك وشكراً.







RAFDO





تحية لكل من سيمر على الموضوع اعرف أنني سأعيد لكنّ ذكريات سعيدة عايشتموها عند قراءة هذه الرواية
وبيبو سامحيني هذه اخر مرة اضع التعليق بموضوع منفصل :) من الآن فصاعداً سأضعه بعد الرواية
هذه المرة فقط ولإحقاق الحق اردت وضعه في موضوع منفصل
تحياتي و ودي






 
 

 

عرض البوم صور روفـــي   رد مع اقتباس
قديم 24-12-11, 04:17 PM   المشاركة رقم: 853
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو راقي

البيانات
التسجيل: Apr 2007
العضوية: 26919
المشاركات: 3,716
الجنس أنثى
معدل التقييم: لامى عضو سيصبح مشهورا قريبا جدالامى عضو سيصبح مشهورا قريبا جدالامى عضو سيصبح مشهورا قريبا جدالامى عضو سيصبح مشهورا قريبا جدالامى عضو سيصبح مشهورا قريبا جدالامى عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 636

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
لامى غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : مايا مختار المنتدى : روايات عبير الاحلام المكتمله
افتراضي

 

هههههه رفدو من فتره اعتزلت الكتابه والان اعتزلت القراءه
ههههههههه اتسائل فى القادم هل ستعتزلى النت ؟؟؟ ههههههههههههه
طبعا لن اسطيع ان اعلق مثل كل مره فى تعليقات لانها تظهرنا كالفشله
<مصدقه حالى بعرف انقض اصلا
انا بجد من القراء اللى ما تعجبهم الروايه او تعجبهم هكذا بكل بساطه ههههههههه ما بعرف احلل لكن اعشق قراءه التعليقات
موووووووووووووه
مايا دائما رائعه انت



همسه< اى حد من مشرفات القسم يعدل العنوان سريعا بدلا من يحذف الموضوع بسبب المد

 
 

 

عرض البوم صور لامى   رد مع اقتباس
قديم 24-12-11, 04:32 PM   المشاركة رقم: 854
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ناقد مميز جدا
سندريلا
القصة الأجمل



البيانات
التسجيل: Oct 2010
العضوية: 193985
المشاركات: 9,304
الجنس أنثى
معدل التقييم: روفـــي عضو مشهور للجميعروفـــي عضو مشهور للجميعروفـــي عضو مشهور للجميعروفـــي عضو مشهور للجميعروفـــي عضو مشهور للجميعروفـــي عضو مشهور للجميعروفـــي عضو مشهور للجميعروفـــي عضو مشهور للجميعروفـــي عضو مشهور للجميعروفـــي عضو مشهور للجميعروفـــي عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 20774

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
روفـــي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : مايا مختار المنتدى : روايات عبير الاحلام المكتمله
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

هلااااااااااااااااا لاميتا كيفك
ههههههه والله بجد جننتني هالرواية اول مرة احسن حالي فاشلة :( ما قدرت ادخل العمق
بس ما تصدقي اشاعات اعتزالي القراءة خخخخخخخخخخخخخخخخ
وراكم وراكم .... صار عندي ادمان على عبير الاحلام
شكراً للمرور حلووووووووووووووووووووة

 
 

 

عرض البوم صور روفـــي   رد مع اقتباس
قديم 24-12-11, 04:47 PM   المشاركة رقم: 855
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو راقي

البيانات
التسجيل: Apr 2007
العضوية: 26919
المشاركات: 3,716
الجنس أنثى
معدل التقييم: لامى عضو سيصبح مشهورا قريبا جدالامى عضو سيصبح مشهورا قريبا جدالامى عضو سيصبح مشهورا قريبا جدالامى عضو سيصبح مشهورا قريبا جدالامى عضو سيصبح مشهورا قريبا جدالامى عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 636

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
لامى غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : مايا مختار المنتدى : روايات عبير الاحلام المكتمله
افتراضي

 

ام ممكن سؤال رفدو كنت قلت لك شيئ اريد ان استفسر عنه الان ما احب روايه لك فى عبير واحلام احبهم اليك على الاطلاق


























وبعد ما تجاوبى على السؤال قولى لى ما مدى ظهور احداثها مع احداث اى روايه فى قسم عبير الاحلام

 
 

 

عرض البوم صور لامى   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مايا مختار, اسيرة الشيطان, بقلم مايا المختار, بقلم الاعضاء, رومانسيات, روايات, روايات رومانسية, رواية, عبير الاحلام, قصص, قصص رومانسية
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير الاحلام المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t141474.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 11-10-15 02:27 PM
Untitled document This thread Refback 28-08-14 04:42 PM
Untitled document This thread Refback 20-07-14 03:27 AM


الساعة الآن 10:40 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية