لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-06-10, 04:02 PM   المشاركة رقم: 36
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Oct 2009
العضوية: 151147
المشاركات: 166
الجنس أنثى
معدل التقييم: احاسيس طفله عضو له عدد لاباس به من النقاطاحاسيس طفله عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 129

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
احاسيس طفله غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : احاسيس طفله المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

( الجزء السابع عشر )
طيبك مكفي يابعد قلب مغليك
يكفي وجودك في حياتي مكفي
ليت العمر يهدى والله لاهديك
لحظاتي الحلوه واسكر ملفي
اعاهدك بالي خلق ماني مخليك
لين قلبي النابض أحسه مطفي

بعد مرور أسبوع
كانت الأوضاع هاديه أهم الأحداث هو أن محمد طلع من المستشفى وسار يتلقى العلاج مع فهد وسار عنده تقدم بحالته أما فهد سارت روحته لبيت أمه كثيرة وكل مره يتحاشى يقابل فيها ريم رغم أنها حاولت كثير تبين له سوء الفهم بس مارضى يسمع وبدى شغله بالمستشفى الصحه النفسيه
أما بالنسبه لنايف وراشد كانت حياتهم عاديه نايف قدر بالفتره هذي يدخل مع أنور ويكمل خطته مع انه الى الآن ماعرف ايش سبب أنها ترفض تكون على طبيعتها أما راشد باقي عايش مع سمر
بالنسبه لخالد وفيصل وقعو العقد مع المستشفى وبدى شغل خالد أما فيصل طلب يبدا شغله بعد شهر طبعا فيصل وخالد كلهم تخصصهم جراحه
بالنسبه لفواز القضيه هاديه راقبوا اللي عرفوهم وتقريبا وصلوا لمعرفت أكثر أفراد العصابه باقي يعرفون من اللي يدعمهم من القسم مين هو الجاسوس ومين الراس الكبيره
اسماء كانت في قمة سعادتها وهي تجهز ومعها الشله وغادة وأمها تقريبا خلصوا نص التجهيزات
بالنسبه لود كانت مستا نسه على هذا التغير عجبتها التجهيزات لأنها تموت بالموضه وكان معها غصون وندى اللي انشغلت عن التفكير بتجهيزات ود وشيماء وأحيان فوزيه
الباقي مافيه أي تغير في حياتهم
بالنسبه للعرس حجزوا بقاعة كبيره وبطايق العرس كانت مسؤلية سعود وفيصل اللي اخذو رأي غادة وكانت البطايق مثل ورق الجلد القديم بالون البني المحروق ملفوفة بشرايط
بالنسبه لسعود أصر على انه الملكة الخميس وافقت ود غصب عنها بس اشترطت تكون عائليه وماكان فيه إلا عمام ود واهل سعود بس
واليوم هو الخميس يوم الملكة
( بيت الجدة فوزيه )
ود وهي تجلس على السرير : مب رايحه يعني مب رايحه
ندى :ود مو لجلنا يعني لمن يشوفك سعود تطلعين غير
ود بقهر من طاري سعود :مين قال انه بيدخل مافيه وبعدين الملكة بس العائله خلي الصالون والكشخه وقت العرس
غصون بطولت بال : هذا لجلك أنت يعني تبين تطلعين عاديه
ود :مراح أكون عاديه انتم تعرفون تضبطون الميك أب يعني عادي
ندى :طيب شعرك
ود وهي تحرك شعرها :أفله عادي بعدين مالي يومين مجدده الصبغه وقاصته
ندى :يعني مصممه ماتروحين
ود :إيه أروح ومافيه غير العائله بس
غصون :وسعود
ود أف يارب لازم يجبون طاريه :مو مهم
ندى :ايش فيك أنتي
ود بتوتر :يعني اقصد انه مب داخل فعادي مب مهم
ندى :بس هو مصمم يدخل
ود وقفت :مب على كيفه
غصون :ايش فيك تقطين خيط وخيط كل شوي كلمه عنه
ود :ولاشي بس متوتره يلا نجهز أبي ألف شعري على برى
ندى وهي مستسلمه لعناد ود :على راحتك
ود :متى يجو البنات
غصون :هم بالطريق
تحت كانت التجهيزات قايمه رغم أنها ملكه عائليه بس بتكون بالصاله وفوزيه وشيماء كانوا يجهزون الحلى والقهوه وغيره من أشياء الضيافه طبعا ود مارضت يضبطون كوشه أو أي شي تقول تبي ملكه عاديه لأنها عائليه والكل سمع لها وطبعا الطلب المهم هو ماتبي سعود يدخل بس مين يقدر على سعود المهم دخلوا البنات كلهم والجده أم عبد الله وبدت الزغاريت تعلوا بالبيت
فجر وانوار وشذى مع بعض يزغرتون :كلووووووووووووويش
يسلمون على أم فوزيه
فجر وهي تبوس رأسها :ألف مبروك ياجده والعقبه لنا
الكل :هههههههههههههههه
الجدة أم عبد الله ضربتها بالعصى :أنتي ماتستحين يابنت عيب وجهك مغسول بمرق
شذى تبي تزيدها :إيه ياجده بنات هالزمن مايستحن يبي لهن تعديل
ناظرت فيها فجر وهي تعض على شفايفها هين ياشذى إذا ما وريتك
الجدة أم عبد الله :أي والله الله يرحم زمان يوم كان ينطرا الزواج كل وحده رأسه بالأرض مو بنات اليوم
وراحت تدخل الصاله هيا وأم فوزيه وفوزيه
طلعت غادة وأسماء وانوار أما فجر وشذى قامت المعركه فجر تبي تمسك شذى وتضربها وشذى تجري بالبيت
فجر :قسم بالله غير تنضربي
تضحك شذى :ههههههههههههههه امسكيني أول
طلعت شذى فوق ولحقتها فجر دخلوا الغرفة على البنات ومسكتها فجر على السرير تمسك شعرها وادفها شذى :أي يادبه
أنوار تشجع من بعيد :إيه يافجر اضربيها إيه بقوى
غادة ضربتها على رأسها :سوسه ماتسكت
قاموا فجر وشذى وجلسوا على السرير يشوفو التجهيزات
فجر :متى تروحي الصالون
ود اللي جالسه وندى تلف لها شعرها :مب رايحه ولا وحده تتكلم ترى بكيفي
سمعوا دقت جوال
لان لطلتك هيبة كما هيبة ملك
أنا في حظرتك ما املك إلا ارتجف
فجر :إيه هذا الكنغ ردي
اسماء استحت :مايخصك
شذى :ياهبلا اجري لايقفل بسرعه لو أنا من أول ماينور الجوال قبل ما اسمع النغمه أرد
أنوار تضحك :ههههههههههههههههه تحسبينها مثلك مطفوقه يماما الثقل صنعه
فجر :إيه لمن يطير الثقل صنعه وهي تدف اسماء روحي ردي
طلعت اسماء بهدؤ وفتحت جوالها
اسماء :هلا
فيصل بهدؤ وصوته كأنه صاحي نوم :ياهلا وغلا ومرحبا مليون بقلبي وحياتي ودنيتي كلها
اسماء جلست على الدرج وجهها احمر من الحيا :هلافيك ياقلبي
فيصل :آه ياقلبي يعني الكلام الحلو إلا وأنتي بعيده
ابتسمت اسماء بهدؤ وسكتت
فيصل :أنتي ببيت جدتي
اسماء :إيه تونا دخلنا انتا صاحي نوم
فيصل :إيه
اسماء : أفطرت
فيصل :لا باقي روحي المطبخ سوي ليا فطور
اسماء :ليش أنت مب ببيتكم
فيصل :أنا بالطريق لبيت جدتي
ابتسمت اسماء بحيا وقالت بدلع :تأمر أمر كم فيصل عند واحد واغلى واحد
فيصل يتنهد :واه ياقلبي متى يجي الخميس
ابتسمت اسماء بحيا وتبي تغير الموضوع :يلا مع السلامه بروح اعمل لك الفطور
ضحك فيصل :ههههههههههههههههه فديت المصرف أنا مع السلامه
قفلت ونزلت المطبخ لقت عمتها أم فيصل وشيماء استحت بس دخلت
أم فيصل :هلا يابنتي
اسماءبحيا :هلا خالتي
شيماء :ايش عندك ترى خلصنا كل التجهيزات وبعدين الشغلات موجودات
اسماء زاد حيها وبصوت اشوي واطي :احم بسوي فطور لفيصل
أم فيصل ابتسمت :تعالي يابنتي اعرفه فيصل ماياكل من يد الشغلات وطلعت
شيماء تبي تحرجه :أوه حركات من ذلحين تدلعينه
اسماء استحت :أوه شيماء خلاص
ضحكة شيماء :ههههههههههههههههههههههه يلا تبين مساعده
اسماء ابتسمت مشكوره وجلست تسوي الفطور لفيصل
دخل فيصل شيماء انتبهت له وابتسمت أما اسماء كانت تشتغل وما انتبهت كانت رافعه شعرها وخصلها مطايره على وجهها ومتناثره لابسه بنطلون جينز وقميص موف ربع كم
خلصت كل شي وحطته على الطاوله وكانت تسوي الشاي الخصله هذي عذبتها كل ماشالتها نزلت أف ياربي حست باليد اللي تشيل الخصله :مشكوره شيوم
شيماء ضحكة :ههههههههههههههه
لفة اسماء وانتبهت لفيصل واقف جنبها ومبتسم اتلون وجهها واستحت منه
فيصل وهو يقرب منها :مافيه شكرا فصولي حبيبي
ابتسمت اسماء بحيا
فيصل وهو يجلس على الكرسي :فديت اللي يستحون
شيماء :أقول استحي على وجهك تغزل وذولي موجودين كانوا الشغلات موجودات
فيصل ابتسم وقام وشال معه الفطور وغمز لأسماء :جيبي معك الشاي
شيما تصرخ لجل يسمعها :إيه ماتستحي تروحن بروحكم إذا مافتنت عليكم المفروض ماتشوفون بعض مابقى شي على العرس
مشت اسماء ورى فيصل ودخل مقلط مافيه احد ودخلت اسماء وحطت له الشاي وكانت تبي تطلع مسك يدها :جلسي هنا ما بكل من غيرك
ابتسمت اسماء وحاولت تكون جريئه اشوي وبهدؤ وحيا :أنا أفطرت بس لعيونك بفطر ثاني
فيصل :فديت قلبك ياعيوني
اسماء وهي تقطع الخبز : يلا كل
( بيت العمه نوره )
جالسه بغرفتها تجهز أغراضها وتفكر باقي تقلب الفكرة برأسها لازم تسوي شي مستحيل تستسلم بسهوله لازم يكون لها ولها وحدها فواز ملكها سمعت دق على الباب
ادخل
دخلت شادن : ايش تلبسين أمي قالت لازم نروح من العصر بدري
مرام وهي تجلس على السرير :أوف ونقابل وجيهن
شادن :أوامر أمي المهم ايش تلبسين
مرام وهي توقف طلعة فستان لونه تفاحي وواحد لونه عنابي : ايش رأيك هذا أو هذا
شادن أطالعهم بتفكير :التفاحي بيطلع عليك أحلى
مرام وهي ترمي الفستان التفاحي على السرير وتجلس :شادن أنا خلاص قررت بسوي اللي براسي
شادن وهل تجلس جنبها : ولا حتى تفكري وبعدين أنتي ما استعملتي كل الطرق خلي أخر طريق هو السحر
مرام بعصبيه : يعني تبيني أطول واخطط وبالأخير الأخت أنوار تأخذه على الجهاز
شادن :وأنتي ايش عرفك انه بياخذ أنوار
مرام :نسيت الموقف اللي عند الدبابات بالمزرعه
شادن بلا مباله :لا تحطينه ببالك يمكن هي بس تحبه وهو مثل أي ولد أكيد بيستانس انو بنت تحبه
لفت عليها مرام :صدق يعني ممكن مايحبها بس لو فرضنا توقعي صح ممكن يخطبها ويتزوجو وأكون أنا خسرت كل شي
شادن :اسمعيني أنتي هدي الوضع اشوي بعدين فكري بالسحر أخر حلى لسمعتي أنهم خطبوا فرقي قبل ماتسير السالفة تخافي تسوي لهم السحر يكون يبي يأخذ وحده ثانيه وتعبك يروح هدر
مرام :إيه صدق بس إذا سويت سحر بخليه يموت فيني
شادن :بس تلاقي هنا مكان احد يسحر مايمديك تسافري برى
مرام بابتسامة خبث :لا تخافي هند لقت لي مكان وحده تعمل سحر ومضمون هههههههههههه
إذا ماعلمتك شغلك يا أنوار
ضحكة شادن :ههههههههههههههههههه بتتوفقي عليهم
مرام :إلا تعالي مين اللي في بالك
ابتسمت شادن وقامت :كل شي بوقته حلو وطلعت
بس لو اعرف بايش تفكرين يا شادن ومن هو اللي ببالك يلا على كيفها بس أنا ما بسكت ل أنوار لازم يكون فواز ليا أنا بروحي وبس ما يشركني فيه احد الأيام بينا وراح تبين مين اللي يفوز يا أنوار
( بيت أم فوزيه )
جالسه أنوار ويغافلين لكم الله مب داريه عن التخطيطات اللي تنحبك من ورها كانوا يتناقشوا هي وفجر وشذى بصوت واطي
فجر : لا أبي من أغاني جابر الكاسر
شذى :يالهبلا أحسن أغنية راشد الماجد اجيك يسلم راسك هيا اقرب لجل سعود
خبطتها فجر على رأسها :لا تقولي هبلا وبعدين هذي فصيل انزف عليها سعود لازم غير
شذى خبطتها هي بعد :لا تضربي وبعدين لاتسبي اخوي اجيك حلوه بعد لسعود
أنوار دفتهم ثنتينهم :انثبرو واسكتوا لاتسمعنا ود
فجر :أبي اعرف ليش ماتبيه يدخل
شذى بلاكم ماتعرفون ايش الموضوع بس خليني ساكته لا أمي تقص لساني
أنوار :أكيد مستحيه
شذى :المهم أغنية راشد أحسن
أنوار :وأنا معك
فجر :أوه يالنذلات
شذى :بلا عربجيه جابر الكاسرا نثبري
وبدت ترجع الحروب اللي ماتسكت بين شذى وفجر
تحت خلص فطور وجالس معها يسلفون عن حياتهم الجايه
اسماء ابتسمت :حلو انه نبديها بعمره
فيصل وهو يطلع بكت الدخان من جيبه :إيه
اسماء بزعل وعتاب :فيصل
فيصل عارف قصدها بس يبي يضيع :عيونه وقلبه وروحه
اسماء: الدخان كم مره تكلمنا عنه
وهو يرجع البكت في جيبه :خلاص مب مدخن اعرف عندك حساسيه
اسماء :مب لجلي بس لجل صحتك ياقلبي ما أبيك تتضرر
فيصل مسك يدها يضيع سالفة الدخان :عيدي ايش قلتي
ابتسمت اسماء بحيا وسكتت طلعت منها عفويه
اسمعوا صرخة عند الباب
دخلت عليهم شذى بقوى : أوه فصيل هنا يالله حيه
فيصل :ايش جابك
شذى :اسكت ذا النشبه تبي تضربني إلا ويندف الباب
صرخة شذى :إيه يالمجنونه فيصل هنا
فجر صرخة وسمعها فيصل :يالنسيب طلبتك
فيصل ابتسم على كلمتها :أمري
فجر :اكفخ أختك
ضحكة اسماء وضحك فيصل عليهم :ههههههههههههههه
فيصل : أمري خلاص عشانك
شذى وهي تقرب الباب تبي تشرد :ياربي باع أخته لأجل خاطر أهل زوجته افا يا اخوي
فيصل :ههههههههههههههههه تعالي مب ضاربك وأنا اقدر
فجر تعلي صوتها : تأخذني على قد عقلي هين اجل ما بنعطيك اسماء
ضحك فيصل : ما أخذها ماخذها غصب عنك
فجر بقهر :أوه فصيل هين
اسماء بصوت عالي :فجر
فجر :إيه حبيب القلب لازم أدافعين عنه ولا أنا أختك أنباع
شذى تبي تصالح فجر بطريقه ثانيه :إيه كله ولافجر تغلطون عليها
فجر اللي ما مشى عليها الوضع :فدية اللي يدافع عني طلعت شذى ومشت لأنها حسبت فجر هدت بس أول ماطلعت سحبتها فجر بس شذى مسكتها وضربتها
فيصل :بس أنتي وياها بزران
لف على اسماء بعد ماهدت أصوات البنات غمز لها :صحيح أنا حبيب القلب
ابتسمت اسماء بحيا وسكتت
فيصل وهو يأشر على قلبه :ياويله ماعاد يتحمل
ضحكة اسماء بنعومه :هههههههههههه ماباقي شي وقامت
فيصل وهو يمسك يدها :على وين ياحلوه
اسماء بدلع :فيصل بروح أساعدهم
وقف جنبها فيصل :فدية الدلع أول مره اعرف أن اسمي حلو ابتسمت اسماء بخجل قرب منها
اسماء تبي تصرفه طالعت بالباب :هلا عمتي لف فيصل وأسماء بسرعه طلعت من المقلط ضحك عليها :هههههههههههههههههه هين يا اسماء مصيري امسكك
مر الوقت والكل يجهز وما احد قدر يغير رأي ود أنها تروح الصالون وتقريبا كل أهل سعود كانوا موجودين واحد من عمام ود ماكن عنده بنات كبار كلهم صغار وملقوفين
في غرفة البنات دخلت فجر :أوف ياود بزران عمك يجيبون الهم ملقيف وياحرام أمهم مب قادره تمسكهم
ابتسمت ود :ياحرام دائم تشتكي منهم
ندى :ايش رايك بنبداء بالميك اب ذلحين العصر
غادة :لا انتظرو اشوي احسن
شيماء :ايش شريط الزفه
غصون :فيه زفه حلوه اليوم طالع قمر بدايتها زغاريت بعدين الاغنيه كلمتها حلوه
شيماء تبي تطلع :حلو كل شي تمام يلا اجل بنزل عند الحريم غادة تعالي معي قامت غادة وقامت معها اسماء ندى جالسه على جنب ابتسمت بألم كان نفسها بعد تشوف علي عريس بس قدرة الله
الله يرجعه لنا اشتقنا له
غصون وهي أطالع ندى :وين رحتي
ندى ابتسمت :جنبكم
غصون :أنوار حبيبتي أبي أكل روحي جيبي ليا
أنوار :هع هع احلمي تدلين طريق المطبخ
غصون :أف حسافه حسبتك أخت مثل العالم
أنوار :أنا عكس العالم الكره الارضيه تمشي حول الساعه وأنا امشي حول القمر
فجر وهي تحط يدها على فم أنوار :خلاص لخبطي مخوخنا بس اللي يسمعها يقول الأخت فالحه علمي مب أدبي مع مرتبت الصفر
أنوار تدف يدها:لو سمحتي دعي حرية التفكير الديمقراطي
شذى : بالله ايش مشربينها
ضحكوا البنات عليهم :ههههههههههههه
ود كانت جالسه معهم بس مب معهم أحاسيس كثيره تحس بمغص مب طبيعي أخ لو كان طلع بالتحليل شي أف بطني ياربي توجعني أنا خايفه ليش أخاف أنا بوقف بوجهه وراح اردعه بقوى مب سعود اللي بيخليني تحت أمره ياربي أحس بخوف وأحاسيس غريبة ما ادري ايش هيا المستقبل المجهول أف أنا ماقلت استانس وأعيش اللحظة وانسى سعود بس ما اقدر طيب ليش أفكر فيه وهو مب داخل يعني خليني استانس وانسى كل شي عندي مهله أسبوع أفكر بالوضع واخطط كل شي هين ياسعود أنا تجبرني تسوي ملكه ولابعد العرس بعد اسبوعين هين كل شي بوقته حلو إذا ما علمتك مين هيا ود قطع أفكارها دخول أمل صديقتها قامت ابتسمت ورحبت فيها :هلا والله امول حبيبتي
أمل :هلا وغلا ياقلبي من اجل عيونك أنا جيت بالعافيه قدرت
ود ابتسمت وهيا تجلس أمل جنبها بعد ماسلمت على البنات : تسلمين
قامت غصون تجيب شي يشربونه وتضيف البنت نزلت تحت دخلت المطبخ مافيه احد إلا الشغلات دخلت : اقول ميستي سوي عصير وحطي في أكواب مع حلى
ميستي :حازر
غصون :أنا بالغرفه الثانيه بعد ماتخلصي جيبيه
دخلت الغرفه اللي جنب المطبخ وكان فيها طاولت أكل
جلست غصون وحطت رأسها على الطاوله كانت نعسانه وغمضت عيونه وغرقت بالنوم
جت لها ميستي شافتها نايمه طلعت هيا العصير
دخل وهو معصب صحاه أبوه من نومه وامه أرسلته يساعد العمال في تنزيل كارتين الماي
دخلهم ودخل الغرفه يبي ينام يبعد عنهم اشوي دخل الغرفه اللي جنب المطبخ حس برجفه قويه وشي يعصر قلبه بقوى وكأنه ينزف حس بالغصه وشلون قدر يهز كل هالبرائه قرب منها اشوي اشوي وهو يشوف ملامحها البريئه والناعمه وهي مغمضه عيونها ناظرها وغمض عيونه بقوى هو الآن بالنسبه لها مصدر رعب لوصحت ذلحين أكيد بيسير لها شي
حس بغصه همس بصوت واطي سامحيني وطلع بهدؤ مثل مادخل خايف ليسير لها شي
( بيت أم فهد )
ريم بتملل وهي تكلم تليفون بالصاله :أكيد بحظر حفلت الدي جي أنا ملانه بقوى
ميساء : إيه صح مادريتي اليوم ملكت عم اخو أخوك ما بتحظرون
ريم ضحكة :ههههههههههههههههههه بالله ميوس متى العلاقه بين قويه أنتي تعرفين ايش كثر عمتي تكرهم
ميساء :إيه ادري بس قلت يمكن لمن رجع فهد تغير الوضع


تنهدت ريم من أول ماقلت اسم فهد لمتى بيضل يهرب منها ولا كأنه شايفها خلاص تحس بالخنقه
ميساء :وين رحتي
ريم :عندك شافته وهو يدخل عدلت جلستها وكملت ماتبي تقفل لجل مايشك فيها لازم يعرف أنها بنت :إيه ميساء وبعدين
ابتسم باحتقار كأنه يقول لها متاكده أنها ميساء انقهرت ريم منه اوكيشن ميساء أكلمك بعدين وحطت السماعه سبيكر لجل يسمع أنها بنت
ميساء :ايش فيك المهم مع السلامه نتقابل بالحفله
وقفلت ابتسمت ريم كأنها تأكد له
بس هو زادت ابتسامت الاحتقار لمن سمع الحفله ومشى عنها انقهرت ريم ومسكت الكاسه اللي قدامها ورمتها على الباب
سمع صوت الضربه وعرف أنها من القهر نسخه من امه لمن تعصب ترمي وراه شي لجل كذا هو يحاول مايفكر فيها مايبي وحده مثل امه مستحيل يرضى فيها مع أنها شاغله كل تفكيره
دخل الغرفه وفتحها شاف محمد جالس يقرا قران ابتسم له وجلس جنبه
محمد :صدق الله العظيم
ابتسم فهد :السلام عليكم
محمد بابتسامه مشرقه :وعليكم السلام
فهد :أخبارك
محمد :دامك معي الحمد الله وحط القران على جنب فوق السجاده لان مافيه أي أثاث بالغرفه
فهد :أنا اليوم ما اقدر أكون موجود بالليل أبيك تمسك نفسك زين وحاول تتماسك
محمد :الحمد الله مب مثل أول ما أحس بانو محتاج
فهد :احتياط وعلى العموم بكره نروح ونشوف مدى تقبل الجسم للعلاج وكم نسبة التقدم ونقاوة دمك منه التحاليل راح تبين إذا تقدمنا أول لا مع أني حاس بالتقدم
ابتسم محمد :لأنك معي قدرت أتخطى الوضع
فهد حط يده على يد أخوه : أنا معك دايما
محمد نزل رأسه :أخاف يخلص العلاج وتروح وتخليني
فهد ابتسم ورفع راس محمد :وعدتك يا اخوي ما يفرقنا إلا الموت
ابتسم محمد :يعني بنسير أخوان
ضحك فهد يلطف الجو :هههههههههههههههه مب حنا أخوان
ابتسم محمد
فهد :بعدين بعرفك على عيال عمي وتروح وتيجي معنا
محمد ابتسم :احكيلي عنهم
ومثل العاده جلس فهد يحاول يغير جوى على أخوه ويعالجه نفسيا بدون ما محمد يحس أن كل هذا ضمن العلاج النفسي انه يحاول يشوقه للعالم الخارجي ومحمد يتشجع ومايخاف من الخروج لهم
( بيت أم فوزيه )
وقت المغرب بدو يكتبون وجا وقت يسؤلون ود عن رأيها قال لها الشيخ :تقبلي يابنتي بسعود زوج لك
ود ارتجفت مصيرها بيتعلق بسعود يارب حست ألسانها انلجم ما قدرت تتكلم
رجع الشيخ يسال وهيا ساكته حست بالدموع بتنزل الكل ساكت ومستغرب سكوتها دقتها فوزيه قالت بصوت مبحوح : إيه
بدت الزغاريت وبارك لها الشيخ وراح أما ود أول ماشافت امها ودمعتها ارتمت بحظنها تبكي وأمها تمسح على رأسها ودمع :أخيرا يابنتي فرحت فيك الحمد الله اللي طول بعمري له اليوم
قربت فوزيه ورفعت راس أختها :خلاص بدون دموع بتخربين مكياجك
رفعت ود رأسها وسلمت على فوزيه وبعدين سلمت على خالتها أم عبد الله اللي بعد دمعت كانت تتنتظر هاليوم تشوف ولدها متزوج تذكرت الله يرجعك لي ياولدي وأشوفك معرس يارب
بعد العشاء
الكل لابس وغير البنات فجر وشذى وانوار كانوا لابسين مثل بعض دائما يحبون يكنون نسخه من بعض كانوا لابسين برمود ابيض مع بلوزه سماوي فاتح لركبه مع اكسسوارات بيضا كان شكلهم بالاكسسوارات غريب وحذيان زحف لونها سماوي وشعرهم مفتوح كل العاده لأنه قصير بس أنوار كانت مجعدته بالجل كان شكله غريب وحلو طبعا تهزيئه من البنات لأنهم ما يحبون التجعيد ويبون يكنون مثل بعض بالنسبه لغصون وندى كانو لابسين فستان سادى مافيه أي شي تحت الركبه لون موف ومن فوق كانت الأكتاف باينه بس بربع كم راقي جدا مع اكسسوارت ورديه وصندل وردي غصون شعرها مفتوح أما ندى كانت لامه جزء منه بشباصه
مرام كانت لابسه الفستان التفاحي كان عادي وطويل ومن فوق كان عاري لبسة اكسسوارت فضيه كثيره تغطيه من فوق شعرها مستشور عادي شادن كانت لابسه بدي عنابي مع تنوره عنابيه قصيره تحت دانتيل كان شكلها حلو وشعرها مجعدته غادة كانت لابسه فستان ذهبي طويل
ومن فوق مقفل بس بدون أكمام كان رايق عليها ومبين جمالها الطبيعي وشعرها لفته بالبكر كان شكلها جذاب اسماء كانت لابس تنوره بيضا طويله بكسرات مع بدي وردي وشعرها كانت لافته مثل غادة بالنسبه للعروسه ود كانت غير مكياج غصون وندى لها كان حلو اتفننو فيه بالمره كانت لابسه فستان احمر مبرز جمالها وبرائتها وبياضها مع صبغتها الحمرا وشعرها الى واصل لأكتفها ومتناثر ومطلعته على برى فستانها كان طويل بذيل وقصير من قدام للقبل الركبه
بدنتيل احمر بطريقه مره حلوه ومن فوق مثل كان مرفوع مثل القبه الواقفه كان شكلها كأنها من عصر السبعينات من السيدات الراقيت وكانت ملفته بشكل كبير مع حلق كبير فضي بلمعه حمرا
بدو البنات يشغلون الأغاني ويرقصون وبدت الملكة وبنات عم ود الثانية اجو طبعا ود مالها علاقه فيهم
( عند الرجال )
مشعل وقف جنبه :كيف النفسيه
سعود ضحك :ههههههههههههههههههه أحس نفسي داخل معركه أخاف لمن تشوفني ادوس بطني
مشعل ضحك :هههههههههههههه تستاهل هي قالت ما تدخل وأنت مصمم إلا تدخل
جاه خالد :اقول والله فتحتو نفسي للزواج
سعود : تزوج وانا عمك وسوى عرسك معنا
خالد ابتسم :شايفني مجنون مثلك اسبوعين ملكه وعرس
اجى فهد :سلام يالمعرس أخبار النفسيه
سعود :ههههههههههههههههههههه مستانس
مشعل بصوت واطي لسعود :تموت بالمغامرت
ضحك سعود بصوت عالي :هههههههههههههههههههههههه
فهد :ايش عندكم
مشعل: كلام كبار مايخصكم للمتزوجين فقط
خالد غطى وجه بالشماغ: يؤ خجلتوني
ضحكوا كلهم عليه سعود كان واقف معهم ويفكر بود كيف بتكون ردة فعلها متشوق يشوفها مشعل الوحيد اللي فاهمه هو صدق يبي مغامره بحياته بس ما يتمنى تكون مشاجرات كبيره يعرف ود ماهمها بس إذا ما غيرتها ما أكون سعود ابتسم لخوانه وللناس وجلس يسولف مع الشباب
ود فوق مع ندى وأمل وأسماء ود كانت مع المصوره تتصور تموت على التصوير
وجالسه تسوي حركات كثيره للمصوره أما البنات جالسات على جنب مع أمل
اسماء : إيه حلف إلا يشوفني شكلي بهرب
ندى ابتسمت بنعومه :تسوينها
أمل اللي شدها كلامهم : لحظه بنات أنتي مب زواجك مع ود
اسماء :إيه ليش
أما باستغراب :شلون تطلعين عنده وانتم مابعد اتزوجتم عيب
اسماء :بس حنا ملكنا يعني خلاص أنا زوجته على سنت الله ورسوله
ندى :وعادي انه يشوفها مافيها شي وبعدين مصروفها عليه ويجيب لها هدايا
أمل :لا مستحيل هذي فيها ارقاب أصلا مايشوفها إلا بعد العرس
ندى باستغراب : بعد العرس مب حرام انه يشوفها والزواج هو اشهار وكتب القران وهم اتزوجو
ولو يبيها يقدر ياخذها لأنها بالشرع زوجته بالنسبه انه مايشوفها بالملكه ولا يجلس معها هذا عادات وتقليد مالها أي صله بالدين لأنها بحكم الشرع زوجته
أمل :حنا كذا مايشوفها الابعد الزواج ومايجلسون مع بعض وقت الملكة غير لمن يتزوجها
ندى :اختلاف بالعادات
أمل :إيه أصلا ماله دخل بالدين هو عادات عندنا وحنا باقي عايشين عليها
ود قطعتهم بعد ماخلصة تصوير :بنات أحس أني ارجف خايفه
اسماء تهديها :عادي مافيه شي
ود عادي عندكم ماتدرون أني بدخل معركه يا رابحه يا خسرانه ابتسمت بسخريه حرم سعود منصور الـ... جا اليوم اللي ماكانت تبيه يمكن سبحان الله خيره لكن سعود مابخليه بروحه لازم اطلع هالقلق والخوف من عيونه سارت تقوي نفسها دخلت غادة :يلا ود ينتظرونك نزلو البنات ونزلت ود انتظرت اشوي بعدين أشرت لها غادة تدخل وكانت شريط الزفه مشغل
أول شي زغاريت كلللللللللللللللللوووووووووووووويش
والبنات والحريم يزغرتون معها
وبعدين يبدا يغني مع دق هادي
ياعين ياعيني ياليل ياليلي
ياهو ياهو ياهو
ياارض احفضي ماعليكي حبيب قلبي حظر
اليوم طالع قمر في طلتك ياسلام واخذت مشي
الحمام ياارض احفضي ماعليكي حبيب قلبي
مشت بخطوات وهي أول مره تحس نفسها خجلانه هي جريئه بس اليوم خذلتها جرائتها
وكانت المصوره تصورها لان غادة اتكفلت أنها تسوي سينما لااسماء وود
حظر اليوم طالع قمر شفتك وضاع الكلام
ضيعت حتى الغزل اعذرني والله جمالك فيني
عقل وقفت قلبي بسحرك ياروحي والله ستر
ياعيني على الابتسامه تمشي وسهامك تصيب
اللي يشوفك يقول يابخت راعي النصيب
يموت فيك لو قلبه حجر
جلست والبنات تصفير وصراخ وزغاريت الحريم جوى يجننن وناسه وشغلوا الأغاني وبدو البنات يرقصون جلست ود تسولف مع صديقتها دق جوال أمل كلمت ورجعت لود :سوي ياقلبي أنا لازم اروح ود وهي متوتره مسكت يدها :بدري
أمل :من عمرك زين وافقوا أجي لك الله يوفقك وهي تودعها تسلم عليها راحت أمل بقت ود تحس برجفه غريبة مب عارفه ليش مع أنها متاكده أن سعود مب داخل ابتسمت براحه عكس المشاعر اللي داخلها من الرهبه والخوف ابتسمت لأنها تظن أن سعود مب داخل
عند الباب الخارجي
فيصل :مايخصني إذا فجرت فيك
فواز :اوطردتك
نايف ابتسم :او فكرت وتركت لك المكان
ابتسم سعود يبي يشوف ردة فعلها على دخوله جت لهم غادة
غادة :اقول شباب ادخلوا أول بعدين سعود بعدكم أخاف ود تسوي اللي برأسها
ابتسموا الشباب وسعود متشوق لا أول خطوه بهذا الزواج اللي مليان اكشنات بنظره لازم يجننها
عند الحريم الكل بدى يبلس عبايته
ود عصبت وتبي توقف مسكتها فوزيه :على وين
ود بعصبيه تعض على شفايفها :أنا طالعه فوق اشبعوا بمعرسكم ها مب داخل
فوزيه ترقع :مين قال انه بيدخل
ود وهي اطلع بهم وهم يلبسون عبايتهم :تحسبيني بزر تضحكي علي ليش الكل مستعد
فوزيه تغطي على الوضع :أعيالي بيدخلون يسلمون عليك سعود مب داخل وبعدين غادة قالت لأجل السينما
ارتاحت نسبيا ود مع أنها شاكه بالوضع دخلوا فواز وفيصل بكل شموخ وهيبه وكانت الأنظار عليهم طبعا بنات عم ود كانوا منجنات على الشباب نايف مارضى يدخل طبعا السبب واضح خايف على غصون غصون لمن شافت مين دخل ابتسمت بهدؤ الحمد الله مادخل معهم
ود بعد ابتسمت كان زغاريت الحريم وأغنية اجيك يسلم راسك وشلون ما اجيك وياك أنا بالذات صعبه اتغلى والله ما ادري من الغلا وين اوديك
لحظه لف فيصل على اليمين ولف فواز على اليسار وطلع سعود اختفت ابتسامتها وعضة على شفايفها قهر وكانت تبي تمشي بس يد فوزيه مسكتها بقوى :بلا فضايح شوفي فرحة خالتي وأمي ناظرت على جنب وشافت دموعهم سكتت إكراما لهن لكن والله ما أعديها ياسعود
بسرعه نزلت رأسها ماقدرت أطالعه رغم القهر لكن شعور الحيا والخوف والرهبه مشاعر كثيره تحس نفسها اشوي وتبكي أما هو أول ماوصل ماتخيلها كذا نهائيا كان جمالها مب طبيعي برائه مع انوثه قرب منها لمن وصل عندها مسك يدها شافها كيف كأنها قطعة ثلج باسها على جبينها وحس بانفاسها المتسارعه وحس بقهرها ابتسم لها بخبث وهمس :مبروك ياقلبي
ود برجفه وخوف وصوت واطي :الله لايبارك فيك طبعا ما احد سمعها إلا سعود اللي ابتسم قربوا الشباب وسلموا على ود وجلسوا يتصورن ومعهم العجايز طبعا مرام كانت عيونها على أنوار وفواز تبي تشوف اذافيه شي شافت فواز عادي مايلف بعيونه وانوار تسولف مع البنات بهدؤ ابتسمت براحه أما عند أنوار وفجر وشذى
فجر تغيض أنوار :يؤ ياشذى والله فواز أخوك يجننن اخطبيني له
شذى تزود :توافقين عادي نيجي نخطب
أنوار كانت واصله حدها من الغيره وساكته
فجر وهي تضحك :هههههههههههههههه يلا نسير أنا واختي حموات
شذى عاجبها أنوار وهي معصبه : هههههههههههههه وناسه وأنتي دائما تقولين ليا حماتي
فجر أتناظر بفواز بحالميه :واااااااااااااااااااو يجن انفجر ت انوارعليها وخبطتها على رأسها
استحي وأنتي بتاكلين الرجال بعيونك عيب
ضحكة فجر :ههههههههههههههههههه قولي غيرانه
أنوار بعصبيه :إيه انثبري
ود واصله حدها وسعود مستانس على مغايضتها مسكها من يدها يغيضها زياده وهم يتصورن قرصته على يده من القهر والحيا رجفة خوف مع قهر منه كل المشاعر مختلط فيني ياربي يستاهل احسن إذا جرب مره ثانيه بعد بقرصه ايش يحسب نفسه لكن ما راح أعديها لك ياسعودو طلعوا الشباب وبقى سعود يلبسها الشبكه ويتصورن على اغنية كاظم يصايغين الذهب
ياصايغين الذهب حبيت ادلعها
وشوفو لي خاتم حلو يستاهل أصبعها
وكان يلبسها الختم ويلبسها الشبكه وهي مرتبكه من قربه كانت مجهزه للمواجه بس قربه طير كل شي أما هو ما أتوقعها بهالجمال مثل ماقلت ندى صورة الطفوله راكزه ببالي أنا لازم اترك كل الخطط وابدى معها من جديد هي البنت اللي كنت أتمنها من زمان نعومته وجمالها بس لازم أعطيها بعض الدروس لدلعها ابتسم وباسها على خدها حمر وجهها حست برجفه غريبة وبطنها تمغصها شي غريب قربه سبب لها مشاعر كثيره متناقظه أوف ياسعود لاانت بعيد مرتاحه ولاقريب مرتاحه خلصوا وجلسو يصورن كم صوره
جت غادة :يلا تاخذون راحتكم بالصاله الثانيه
هنا ود وصلت معها لابعد يبونها تجلس معه لكن هين
راحوا لصاله الثانيه والبنات معهم سلموا على سعود وبدو يغنون له ويرقصون
فجر جت بينهم :أبي صوره هينا المكان حلو ناظرت بالمصوره صوري
سعود يدفها: اقول زحفي عن زوجتي ايش أبي فيك وقربها منه وحط يده بيدها
ود ارتجفت مب قادره توقف حست ألسانها أنبلع وزادها تريقت البنات وتصفيرهم
أنوار بشكل دارما جلست على ركبها قدامهم : لا أرجوك سعود نسيتنا أين كلامك انك لن تنسان
طاح سوقنا
كلهم ضحكوا:هههههههههههههههههههههههه
فجر تسوي حالها تعدل نظرتها :المشهد كان بدايه موفقه لكن من عند طاح سوقنا جبتي العيد ههههههههههههههههههههه
أنوار وقفت وتسوي نفسها أنها تنفض الغبار عن ملابسها :إنشاء الله المره الجايه يكون فيه إتقان أكثر
ود كانت جالسه تحترق تنتظر البنات يطلعوا وتسوي اللي برأسها طلعوا البنات لمن دخلت مي :يلا بنات بنروح
وبقت ود وسعود التفت عليها وقال بهدؤ :ما أتوقعتك حلوه كذا
صابتها رجفه من صوته بس كلمته ما أتوقعتك حلوه يعني أنا شينه هين ياسعودو لفة تبي تسب بس ضاع كل الكلام لمن وجهها كان بوجه أول مره تشوف سعود من قريب ارتبكت وقامت حس بارتباكها واستانس لمن قامت مسكها من يدها :وين ياحلوه
ود اتبخرت كل التهديدات من قربه ماعادت تتحمل تحس الهوا بالغرفه خلص وزادها لمن مسك يدها نفضتها بقوى :أظن قلت ما نتقابل اليوم مع السلامه ليله سعيده يابعلي المصون خلته وراحت ضحك بصوت عالي :هههههههههههههههههههههههههه
لفة عليه باستغراب قبل ماتطلع تستفسر ايش الشي اللي يضحك
سعود حب يزيد قهرها : بصراحه قلت معقوله هالحلوه الهاديه الخجوله هي ود البزر بس لمن طول لسانك تأكدت انك ود بصراحه بدون لسانك الطويل ما أعرفك
انقهرت منه وقربت من الكنبه اللي عند الباب واخذت الخداديه ورمتها بوجهه بدخلت غادة وطلعت ود وخلتهم رجع سعود يضحك عليها :هههههههههههههههههههههههه
غادة :ايش مسوي مصيبه
سعود :ولا شي وسلميلي على ود وبالله صوريلي ياها وهي تشوف الهديه
غادة :والله شكلك جايب بلوه ابتسم وتركها هين ياود إذا ماكان تأديبك على يدي كنت بتراجع عن افكاري لكن على حركتك الاخيره مابسكت
فوق ماكان فيه احد إلا هي معصبه منه هين ياسعودوا يالمقرود أنا ملسونه وبزر والله لاوريك لا فالحه ياشيخه اوريك واوريك وأول ماشفته كل شي ضاع أوف ليش خانتني جرائتي ولا يقول عني ملسونه ما بسكت له بيشوف
كانت تفك اكسسوارتها واخذت ملابسها أخذت شور وطلعت لبسة بجامتها دخلوا ندى وغصون وغاده لان الباقي روحو
ندى :ليش بدلتي كنا كملنا السهره
ود بعصبيه :خلاص ما أبي تعبت بنام
ندى بابتسامه :أوه شكل العم خرب مزاج عمتنا
ابتسمت ود على كلمت عمتنا :وناسه سرت عمتكم
غادة ابتسمت :هذا اللي فرحك المهم وهي تأشر على صندوق كبير بالزاويه طلعته هيا وفجر بعد مانزلت ود وكان يوصل لأكتاف ود وكبير مغلف بخيش احمر مع بيج ومربوطه على افيونكات حمرا وبيج هذي هدية سعود
وقفت ود متفاجئه معقوله يطلع منه هذا قربت من الهدي بارتجاف مسكتها تفكها لمن فكتها اتفاجئت باللي فيها دب كبير لونه ابيض وبيده باقت ورد طبيعيه وفيها كرت
غصون :أوه مادرينا أن عمنا رومانسي
ندى قربت من الدب :حركات
ابتسمت ود بتقبل ومسكت البطاقه تفتحها بابتسامه طبعا غادة كانت تصور المشهد كله كانت تبي تعرضه على السينما ماكنت تدري بالبلوه اللي كاتبها سعودقرت ود
بصراحه احترت ايش اهدي بزر مثلك قلت ماله إلا لعبه تتسلى فيها وباقة الورد تنتفها من القهر
زوجك المحب سعود
عصبت بقوى وقطعت الورقه ما قدرت تمسك نفسها وصرخة :هين ياسعود والله ما أعديها مردوده ايش يحسب نفسه طبعا غادة قفلت الكميرا من أول ماصرخة ود غصون وندى حاولو يهدونه لكن ود وصلت حدها أخذت جوال غادة أدق على سعود
رن ورد وهو يضحك :هههههههههههههههه ايش سار ذبحتكم أو باقي
ود بعصبيه :بذبحك أنت
سعود بهدؤ :فدوه لعيونك ياحبيبت قلبي أنا كلي لك
ارتجفت وجهها تلون بالأحمر حست انفاسها متسارعه ماقدرت تتكلم عليه كلامه سكتها قفلت الجوال بسرعه وعطته غادة
أما عند سعود كان يضحك على ردت فعلها عرف انه اثر فيها لأنها قفلت السماعه بسرعه الأيام بيننا ياود
( بيت الجده أم عبد الله يوم الجمعه العصر )
واقفين عند باب المطبخ الخارجي ويسلفون بهدؤ وصوت واطي المفروض ماتطلع له لأنها لازم قبل العرس بفتره مايشوفها يعنني حركات بس هيا خربت كل القوانين من ورى امها
جلسوا قدام الباب وهم يسلفون بهدؤ وكان فيه صينيه فيها عصير
فيصل :إيش رايك
اسماء ابتسمت وهي تعطيه العصير :أكيد راضيه فيه احد مايبي يعتمر
فيصل :وبعد العمره إنشاء الله بنسافر على تركيا ايش رايك
اسماء ابتسمت :كل مكان معك حلو
ابتسم لها فيصل طلع بكت الدخان من جيبه كان يبي يدخن ناظرت فيه اسماء نظره يعني أنت تعرف انو ما أحب الدخان ابتسم وحط الدخان بالصينيه اللي قدامه والله العظيم لو أخذته ورمته لا اترك الدخان وماعاد ارجع له أما هي والله خايفه ارميه يعصب علي أنا عارفه فيصل عصبي
ناظر فيها بابتسمه ابتسمت
اسماء :أنا بقوم عندنا تجهيزات كثيره
فيصل مسك يدها :بدري اجلسي معي اشوي يعني يرضيك ما اشوفك لين يوم الخميس
اسماء ابتسمت بحيا :فيصل بعدين بتمل من وجهي
وقف جنبها ومسك دقنها بأطراف أصابعه ورفع رأسها له وهي ترجف مستحيه مره
:احد يمل من ذا الوجه الجميل
دخلت غادة :إيه وين أنتي يلا نروح عايشين بالعسل
دخلت اسماء بسرعه استحت من غادة ابتسم فيصل :يعني يرضيك ما نشوف بعض أسبوع يالضالمين
غادة ابتسمت :إيه يرضيني يلا أتحرك
فيصل :هين ياغاده وراح
ابتسمت ودخلت جلسة بالمقلط وهي لابسه عبايتها تنتظرهم ينزلو لجل يروحو السوق
تذكرت
غادة :إيه لازم اسبوعين
عبد الرحمن مسك قلبه :آه يالظالمه تبين تذبحيني
ابتسمت بحيا :بسم الله عليك بس لجل تشتاق لي
عبد الرحمن قرب منها :أصلا وأنتي جنبي بشتاق لك كيف لمن تروحي بعيد
استحت غادة وجهها تلون بجميع الألوان
دخل بقوى
سعود :اقول يالاخو ماسمعت القرار الجديد مانبي أنشوفك إلا يوم العرس
عبد الرحمن :أشوف فيك يوم ياسعود
سعود ضحك :هههههههههههههههه لاتخاف ذا اليوم مب جاي قوم
عبد الرحمن قرب من غاده وباسها على خدها استحت منه ومن وجود أخوها وطلعت بسرعه وسمعت سعود يصرخ على عبد الرحمن مسحة دمعه خفيفه من دموعها آه ياعبد الرحمن
أنت تبيني ولا ما عدت أهمك استسلمت بسهوله وتركت القضيه كنت أحسبك متمسك فيني
:أوه ياحلو وين سرحانه
ابتسمت بألم :موجوده جنبك
حس بالحسره على أخته حاول يغير الموضوع :بالله وين فديو ود وهي تشوف الهديه
غادة لفة عليه بسرعه : والله انك بلوه أصلا من أول ماصرخة قفلت الكميرا من جد في واحد يقول لزوجته كذا
ضحك سعود ومدد نفسه على الكنبه :ههههههههههههههههههههه باقي ماشافت شي
غادة بجديه :اقول الزواج مب لعبه تتسلى فيها ولاتنسى بنت خالتك ولا درت امي وخالتي بيزعلون
سعود :لا تخافي ما بوصل لدرجة أضرها
دخلوا اسماء والشله
فجر :هلا والله فديت المعرس المزيون وجلست جنبه جت أنوار وجلست من الجهه الثانيه بعد مادفت غادة اشوي :أصلا هو مزيون من زمان
شذى وهي واقفه قدامه :إيه أكيد هذا عمنا الغالي
سعود يطالع فيهن كلهن :ادري ورى هالمدح شغله اتكلمن بسرعه
البنات ضحكوا :ههههههههههههههههه
أنوار :فاهمنا ياحلو بس نبي منك وأنت جاي باللي ايس كريم بس
سعود وهو يوقف :بس
فجر وشذى وانوار بصوت واحد عالي :بس
سعود حط يده على أذنه :طيب خلاص اسمع ماله داعي الصراخ بجيب لكم
طالع بأسماء :والعروس ماتبي
ابتسمت اسماء بحيا على كلمت العروس : مثل ماتبي
غادة :أشوفك سالتهم كلهم إلا أنا ووقفت تطلع يعنني زعلانه مسكها من كتفها
:لأنو أنتي اجيب لك بدون ماتطلبي أنتي دلوعتنا
ابتسمت غادة : فديتك يالغالي
فجر :هيا بنا الى السوق
سعود ابتسم :الله يعين السوق
( بيت أم فهد )
وهو يفتح الملف : حلو تقدمنا نسبة نقاوة الجسم من المخدر 40 بالميه
ابتسم محمد :الحمد الله هذا بفضل الله ثم فضلك
فهد حط الملف على جنب : بفضل الله ثم فضل إرادتك القويه أنت اللي ساعدت نفسك وصمدت قدامه
محمد وهو يحط يده على أكتاف أخوه : بس ما انسى وجودك لو لا الله ثم وجودك ماكنت تعالجت ورجعت مثل أول واردا
فهد ابتسم وهو يحط يده على يد محمد اللي عند كتفه :الحمد الله على كل حال
دخلت ريم
ريم بهدؤ :فهد عمي يبيك برى
قام فهد بدون اعتبار لريم ومشى من جنبها بدون حتى مايناظرها انقهرت ريم وطلعت بسرعه
الى متى بيظل كذا
طلع فهد وقابل عم محمد اللي من يومين رجع الديره وجلسوا بالصاله
عم محمد : أخبارك ياولدي
ابتسم فهد :الحمد الله
عم محمد :وأخبار محمد والله ماندري كيف نشكرك على انك قدرت تحمينا من الفضايح
ابتسم فهد هذا همهم الفضايح بس ماهمهم صحة محمد :ماله داعي تشكروني محمد اخوي وهذا واجبي
عم محمد ابتسم له عجبه شخصية فهد : المهم متى يتعالج
فهد :والله ماله وقت محدد وقت ماتخلص جسمه من المخدر تعافى بس أبي اطلب منك طلب
عم محمد :أمر ياولدي
فهد :أبيك أول مايخلص تكون مجهز له وظيفه لجل ما يلاقي وقت فراغ أنا احالول أساعده بس أنت تعرف أنا دكتور وقتي مب ملكي لجل اجلس كل الوقت معه وأنا ذلحين بدية شغلي
عم محمد :ابشر ياولدي أنت بس قول لامك لأنها هي اللي موظفه واحد من أهلها قول لها تخليه يمسك حلال أبوه
سكت فهد قام العم محمد :أنا رايح عندي شغل ما اوصيك على محمد
فهد ابتسم :مب محتاج توصيه هذا اخوي
ابتسم عم محمد وطلع جلس فهد وحط يده على رأسه أتمنى تتفهم وتعطيه الشغل أصلا هي تبيه يرجع مثل أول أكيد بتوافق سمع خطواتها يعرفها زين قام يبي يروح وقفت بوجه وهي تدمع أول مره يشوفها مكسوره سكت ماقدر يتحرك
والله العظيم عمي والله
سكت فهد بعدين ابتسم باحتقار :وأنا ايش يهمني عادي والله شي راجعلك أنا مايخصني فيك فاهمه وأي شي في بالك شيله نهائيا خلاص
وراح وتركها وهي معصبه وزعلانه صرخة :هين يافهد والله ما أعديها أنا ريم بنت مروان تسوي فيني كذا والله ما أعديها
طلع وهو يسمع كلامها ما يدري ليش قال لها هالكلام بس هو يبي يقنع نفسه قبلها شغلت تفكيره بس لازم ينتزعها نهائيا ريم ماهي البنت اللي يحلم فيها داخلها إنسانه بلا مشاعر واصلا اللي قاهرها أن كل شي تبيه يجيه وهو من الأشياء اللي تبيها ماقدرت تحصلها عصبت بشوف ايش بتسوين ياريم حب التملك عندها قوي تحسب أني من ممتلكاتها
( في السوق )
البنات كلهم مع بعض وود واللي معها بعد اتقابلو مع البنات طبعا ود معها غصون وندى وشيماء
والحريم ماجوا يجهزون امور العرس
غادة :أنوار فجر شذى أهدن ايش هذا
فجر :طيب طيب
جا واحد يغازل رمى الرقم عليهم ويمشي وراهم
فجر بصوت عالي لا أنوار : عطيني بسرعه رقم الهيئه خلينا نتصل
طلعت أنوار جوالها وماتشوفون إلا غبار الولد
البنات كلهم ضحكوا عليه :ههههههههههههههههه
شيماء :كذا ماله داعي نجيب رجال يكفن ويوفنا
أنوار : هيا محنا برجال قولي بنات رجال
دخلو محل ملابس وكان جنبه محل الحلويات
أنوار أدق فجر: اقول تعالي وهي تاشر على المحل راحوا وراحت معهم شذى وندى وغصون
ندى :بنات نبي حلاويات حلوه بس لاتحسسوهم بالوضع
أنوار :والله فله أبي أشوف وجيهم لمن يشوفون الحفله
شذى :لوسويتها ببيت جدتي
ندى وهي تختار أغراض الحفله من حلاويات : لا نبي بيت محايد لاتنسين في بيت جدتي ود ماتقدر
غصون : حلوه الفكره حفلة توديع العزوبيه وناسه
شذى : أهم شي دقيتي على صديقاتهم
لفة ندى على فجر :دقيتي على صديقات اسماء
فجر :إيه وصيتهم يسكتون ولا يقولون وقلت لهم مفاجئه
أنوار :طيب ود
ندى :حنا خذينا جوالها ودقينا عليهم
طالعت ندى بفجر :أي ايش هذا كله خذي كرتون بس مب ثلاثه
فجر اللي كانت شايله ثلاث كرتين من السنكرز : لا اثنين لي واحد لكم
أنور: لك لوحدك
فجر بابتسامه من تحت النقاب :إيه
شذى: عنك حبيبتي أشيل
فجر: بدى التمصلح تحلمون يلا
ندى: بس بدون مخانقه العالم تطالع فينا يقلون ذولي مفاجيع ما شفو نعمه
غصون :بنات يلا طلعوا من المحل
اخذوا البنات أغراض الحفله وطلعوا وكان باقي أغراض يبون يسون حفلة لود وأسماء يعنني حفلة توديع العزوبيه
( قسم الشرطه )
جالس على المكتب ويقلب الملفات
فواز :كذا كل شي كامل بديت ترسل مراقبين لهم
مروان :إيه وقدرنا نحبط كم عمليه لهم
فوازبهدؤ :والرجال اللي ارسلناه معهم
مروان :سار جزء منهم وطبعا ماشكو فيه لأنه فصل من الجامعه وما خبر أي احد من أهله انه يساعدنا
فواز :والله انه رجال بس قلنا له وقف معنا قال آمرو
مروان :فيه شباب كثير مستعدين يبعوا روحهم لجل وطنهم
فواز :الله يكثر منهم
مروان :طيب دامنا عرفنا كل افرادهم ليش ما نحاول نكشف الجاسوس اللي بينا
فواز :حنا نبي نعرف أول الراس الكبيره لازم نقطع كل شي من جذوره وعزام اللي كلفناه بالمهمه باقي ماعرف الراس الكبير مانبي نقدم خطوه ونخسر كل شي أنت عارف إذا بقت الجذور ممكن تنبت ثاني
مروان: تفكيرك حكيم وحنا شغلنا يبي له صبر وتفكير
فواز: لجل كذا أنا ما أبي اتسرع باي خطوه نندم عليها
مروان: ماتبي تخبر العقيد نواف
فواز ابتسم :أصلا خبرته وهو اللي ساندنا
مروان : يالنذل وماتقول
فواز :هذا أنا قلت لك ههههههههههههههه
( بيت مشعل يوم الأحد بالليل )
كان كل شي جاهز الصاله ملاينه بنات صديقات ود وصديقات اسماء وكل صديقات البنات وطبعا شادن ومرام لجل عمتهم ماتزعل البنات كانوا معارضات بس ندى أصرت إنها تعزمهم كانت الصاله كلها بلونات بجميع الألوان وطاوله كبيره فيها كل أصناف الحلويات وفيه أكلات كثيره وفيه
انثنين كاتوه واحد مطبوع عليه صورة ود والثاني صورة اسماء هم كانوا قاصدين ياخرون ود وأسماء اللي ماحسوا كان معهم غادة مرت عليهم مع السواق وسارت تلفلف فيهم هم قالوا لهم ندى مجمعتنا جمعه عاديه عند البنات
فجر وهي اطلع كل شي :ندوش كل شي تمام اتصلي فيهم
ندى :اوكيشن بس اسمعي وصي الكل مايقرب جهتهم نبي نصورهم وهم متفاجئين
أنوار جت وقفة بينهم :وناسه العقبه ليا لمن تسون ليا حفله
فجر أدفها :أنا قبلك يارب
ندى :خلاص بنات اسكتوا بدق
دقت ندى على غادة وقالت لها خلاص كل شي جاهز
غادة تكلم السواق :يلا على بيت مشعل
ود :أف كل هذا ادورين على أغراض
غادة :خلاص خلصنا
اسماء :بكره بننقش الحنا كلمتي نقاشه ياود
ود :إيه كلمتها فوزيه تيجي في بيتنا
اسماء :أنا في بيت جدتي لجل عمتي نوره وبقي العائله قالو ينقشون
ود :كلهم بينقشون معك بيكون نفس النقش
اسماء :لا طبعا هم لهم وحده وأنا لي وحده وأنتي
ود :أنا نفس الطريقه بتيجي المغرب بس الثانيه بتيجي وقت العصر
غادة ابتسمت متحمسه : وصلنا يلا
نزلت وعطت ندى دقه على اتفاقهم
نزلوا البنات وقلعوا عباياتهم استغربوا من الهدؤ بالعاده أنوار وفجر وشذى لازم أصواتهم طالعه
ود : وين البنات غريبه هدؤ
غادة :شكلهم ما اجوى يلا ندخل الصاله
طلعت لهم ندى ابتسمت :الله يحي العرايس يارب حياكم
دخلت ندى بسرعه لجل الكميرا لمن يصورو دخلوا ود وأسماء واتفاجئو بالموجودين والحفله كلها وكانت فجر اتصور دمعت عيونهم الكل بيشاركهم فرحتهم صديقاتهم كلهم ابتسموا بشكر لندى وقربوا عند الطاوله وهو ساكتين
فجر وهي تبتسم :شعوركم صبايا وحطت الكميرا على ود
ود خنقتها العبره مستانسه انهم فكروا فيها ابتسمت : ما ادري والله مستانسه و مشاعره كثيره والله فديتكم كلكم
اسماء اللي كانت مشاعرها مثل ود فرحه وناسه كل صديقتها وبنات عمها وخواتها : والله ما ادري شقول بس من جد فرحتونا
غادة :يلا قربوا قطعو الكاتوه كل وحده مسكت سكين وقطعة الكتوه اللي عليه صورتها والكل صريخ وبدوا يغنوان بصوت عالي :والله ودعنا العزوبيه وبننا بيتنا الجديد
فجر :اووووووووووووووووووووه
دمعت عيون ود وأسماء شعور غريب لمن تحس احد مهتم فيك ومسوي لك شي لجل عيونك ومفاجئه شعور رائع وكله سعاده
قفلت فجر الكميرا وكل صديقات البنات سلموا عليهم وبدت السهره والوناسه
جوري واقفه جنب ندى: واه العقبه لمن تسوينها لي
ندى :ههههههههههههه ولا تحلمي ما بناخذ إلا أخوان يعني بنتزوج سوى
جوري بتريقه :أوف حتى بالزواج لازقه معي
ندى بوزة : يعني ماتبيني
جوري مسكتهاوحطت يدها على اكتافها : واحد مايبي روحه
فجر : لوسمحتوا انتظموا بالاخلاق نزلي يدك عن بنت عمي
جوري :هههههههههههههههه اقول بس ذلفي مايخصك فينا
( يوم الثلاثاء الاستراحه )
اليوم هو يوم الحنا والكل يجهز بالاستراحه الوقت هو العصر والحريم مشغولات مع التجهيزات سوى الحنا بالاسترحه لجل يكون مكان محايد لكل العرايس كانو يبون يسون لكل وحده يوم بس ود وأسماء رفضوا قالو نبي مع بعض ومنها تقليل مصاريف
نوره : تدرين احسن نسوي الحنا هنا بالاستراحه أوسع
فوزيه :أي والله صدقتي صدق نوره عزمتي مرت أبو عايد
نوره :إيه اتصلت عليه
فوزيه قامت :اجل خلينا نشوف القهوه والتجهيزات
عند البنات بغرفة الاستراحه كانوا يتجهزوا ويلبسوا
فجروهي ماسكه المرايه :اوه أنوار عطيني الكحل من عندك
أنوار كانت تفك لف شعرها لفته ببكر :قومي خذيه
ندى اللي متمدده :غصون متى يطلعوا البنات من عند الصالون
غصون وهي تستشور شعرها قفلت الاستشوار : ايش قلتي
ندى : البنات متى يجون من الصالون
غصون : على العشاء قومي البسي يامبردك مابقى شي
ندى بكسل :عادي شعري مستشور باقي بس البس مب حاطه ميك اب ولاشي بس كحل وقلوس
غصون وهي تستشور :عطيني من برودك اشوي
فجر :اقول ندى دامك مالبستي خذي نظره على الصاله ناقصها شي
ندى قامت :طيب
راحت للصاله شافت كيف كانت كانو مخلينها كلها مفارش حمرا لأنهم العرايس بيلبسون ساري للحنا فكانت الكوشه على شكل جلسه هنديه والكراسي ملففه بشالات كانت كانها صاله في الهند اثاثها كله طبعا هم وصى عمال لان مافيه وقت هم يسوى كل شي
سمعت صوت وراها :ايش تسوي
لفة وابتسمت لعمتها نوره : أشوف إذا ناقص شي
نوره ابتسمت :لا الحمد الله كل شي زين البسي يابنتي مابقى شي
ندى ابتسمت لحنا عمتها : امرك وراحت
ابتسمت نوره بغصى تذكرت قبل وافته لمن دخلت عليه : وصاتك بنتي يانوره
نوره تبكي لأنها متعلقه بعبد المحسن أكثر شي : بتقوم ياخوي وأنت تربيها
عبد المحسن بصعوبه : يا أختي بنتي أهم شي
دمعت نوره على ذكره مافيه احد ينكر حب نوره الكبير ومعاملتها الخاصه لندى لجل كذا ندى ماتحقد على بنات عمتها نوره بسبب معاملت عمتها الطيبه بالنسبه لها والشريره بالنسبه للبنات
( عند الرجال )
نايف : يااخي بس زيادة أيام ذا الحنا
سعود ابتسم :احسن أكرف
راشد :إيه تزوجو وحنا علينا نشتغل
سعود :خلاص نزوجكم ونشتغل لكم
راشد: إحنا نخدمك بعيونا بس زواج مانبي
نايف : وبعدين حنا مجنونين مثلكم نتزوج يحلاة الحريه
قام نايف يروح يشوف العمال اللي يطبخوا كان رافع ثوبه ولافه على خصره وبدون طاقيه وشعره منثور ومبهدل
جا له راشد :ههههههههههههههههه احسك واحد جاي من البر سيده على هنا هههههههههههههه
نايف مسك جركل الماي اللي جنبه ورماه على وجهه
راشد صرخ :يالمجنون
ابتسم نايف : تستاهل
جاهم فهد :هههههههههههههه ايش

سير
نايف : واحد طول لسانه وتعاقب
راشد: أنا صديقك تروشني لكن مشكور كنت بغسل وجهي وريحتني
ضحكوا نايف وفهد :ههههههههههههههههههه نايف :ههههههههههههه صرف يا اخي صرف
( عند الحريم )
بعد المغرب الكل جاهز البنات كلهم كانوا لابسين ساري هندي كانها ليله هنديه طبعا باختلاف إلا ألوان ندى وغصون وغاده وشادن ومرام كان لونه اسود بفصوص بيضا ندى كانت مضفره شعرها وحاطه الإكسسوار بالفرقه كان شكلهم كلهم غريب بالاكسسوارت الهنديه أنوار وفجر وشذى رفضوا يلبسو ساري كانو لابسين فساتين
ندى واقفه جنب جوري توريها النقش : بالله حلو
جوري :والله يجنن
ندى :تسلمين
جوري: أشوف البنات فجر وشذى وانوار مانقشوا
ندى :يقولون ما يحبون الحنا
جت غصون ومعها مها صديقتها المقربه
غصون :ندى يلا بيدخلو البنات ولفة لجوري انتبهي لمها
مها :ههههههههههههه غصون شايفتني بزر
غصون وهي تروح : العتب عليا اللي خايفه عليك
ضحكة مها :هههههههههههههه
ندى :وأنا بعد اقول انتبهي من جوري مب انتبهي عليها
جوري :هههههههههههه يامعفنه هين راحت ندى بسرعه
بغرفة الاستراحه عند العرايس
كانوا نفس البس ولإكسسوارات تمام الاختلاف بالأشكال كانت غمره هيا طبعا اكبر من الساري طرفها ينحط فوق الراس وكبيره مره كان شكلهم بالنقش الحنا مع الاكسسوارت الهنديه جدا رائع ومميز وكل وحده لها تميزها ألوان الساري موحد لونه احمر مع ميك اب هندي
طبعا كل وحده مرتبكه من جهه
ود :ياربي بنات مغامره ياريت سوينه عادي
غادة :لازم نبي فكره جديده
اسماء :طيب لاتتركونا
دخلوا غصون وندى
ندى :يلا وين علب الحنا نشيلها
غادة تاشر عليها :هنا شيلوها بروح أجهز الشريط يلا ادخلوا
علبة الحنا كانت عباره عن صينيه دائريه فيها الحنا معجون ومغلفه بتغليف شفاف فيه خطوط حمرا بشكل زخرفي
في الصاله قفلو الأنوار إلا نور الممر كانوا البنات ورى الباب أول مابدت المويسقى الهنديه أول شي دخلوا ندى وغصون شايلين الحنا ومشوا بخطوات بعدين دخلوا ود وأسماء مغطين وجههم
من قدام نصه بالغمره يدوب مبين فمهم دخلوا البنات وصلوا للكوشه الهنديه وحطو الحنا على الزويا وكانت الموسيقى الهنديه شغاله الين وصلوا ود وأسماء وجلسوا مكانهم على الجلسه الارضيه الهنديه قربت ندى من اسماء وقربت غصون من ود ورجعوا الشال اللي مقدمينه اشوي
وبدت الزغاريت وصفير البنات والصريخ على الحركه الحلوه بعدين تجمعوا الحريم الكبار قدام الكوشه اخذو الحنا يرقصون فيه وكانوا يغنوا هم ويدقوا بالطيران على أغاني الحنا
الحريم الكبار مسوين دائره كبيره ويصفقون والبنات يرقصون بالنص بالحنا
كانت من الأغاني القديمه : الحنا الحنا يابنات مثل الليله وتتحنوا
البنات كانوا واقفين على جنب مع مها وجوري
فجر :وناسه بروح ارقص عليها
جوري :ايش معناها
أنوار : يعني اليوم الحنا يابنات مثل الليله وتتحني معنها العقبه لك بس مبطنه
جوري :هههههههههه اجل خذيني معاك
مها :تموتن على العرس
جت غصون :بنات يلا وزعو علب الحنا الصغيره كان فيه علب صغيره مثل الصندوق فيها حنا تتوزع على المعازيم طبعا البنات ماتحركو جلسوا يسلفوا
مها :بنات بصراحه ليلة الحنا غريبه
أنوار :ليش مب عندكم حنا
مها :لا حنا عندنا بس صديقتي عمانيه تقول ما عندهم الحنا
فجر :أحس الحنا غير لأنه لأهل العروسه يعني الملكه مشتركه اهل العروس والعريس والحنا لا اهل العروسه والعرس يتكفل فيه اهل المعرس
مها :بس فيه ناس يختلفون عنا بأشياء كثيره
شذى : إيه هيا أصلا عادة تختلف حتى من قبيله وقبيله
أنوار :صدق بكره التقبيل في بيت جدتي
مها :شنو التقبيل
فجر :مثل العشى قبل العرس يعني يستقبلون العرس ويكون عند اهل العريس مب دائما بعض الناس مايسونه وفيه بعضهم يكون أسبوع قبل العرس وفيه بعضهم أيام على حسب
مها :التقبيل أنا ما اعرفه بصراحه
أنوار : احظري بكره ترى عشى عادي يجتمعون فيه ويغنون طبعا العرايس مايحضرونه
جوري :وأنا ماتعزموني
فجر ضحكة :الدعوه مفتوحه مافيها عزيمه ههههههههههههههه
( بيت الجده فوزيه الفجر )
جالسه أطالع الحنا بيدها استانست بالتجهيزات وكل شي انشغلت عن التفكير البنات ماخلوها بحالها كل يوم معها وبالسوق ما بقي شي بكره وأكون مع سعود خايفه بالمره شعور مرعب يخوف حياه جديده وفوق هذا كله بدينها باستهتار وتحدي آه ياربي أنا خايفه بقوم أصلي لي ركعتين اهدي نفسي وادعي ربي يهدي الوضع ادري ماراح أتحمل أي شي بيسويه سعود
بس بعد خايفه يارب رحمتك قامت تتوضأ وتصلي وتدعي ربها يسهل عليها الحياه الجديده
( بيت العم عبد العزيز )
جالسه بحضن امها تبكي :ماما خلاص ما أبي اروح عنكم
ابتسمت لطيفه ومسحت على راس بنتها : يابنتي هذي سنة الحياه
اسماء وهي تشهق : ماما خايفه خليه يجي يعيش هنا ما أبي أعيش بعيد عنكم
لطيفه ابتسمت :يابنتي خلاص بدون دلع وهذا مصير كل بنت هدي نفسك اللي يشوفك يقول غاصبينك
دخل فهد :اوه باقي تبكين خلاص إذا ماتبينه نخليك عندنا ونخليه يروح
اسماء بسرعه بين دموعها :لا
فهد ابتسم : هذا أنتي تبينه ليش الدلع
ابتسمت اسماء بحيا ودفنت رأسها بحضن امها
فهد وهو يمسح على رأسها :الله يوفقك يالغاليه
(مركز الشرطه بالليل )
جالس بالمكتب مستانس بكره عندهم عرسين بدل العرس يغيرو جو الحزن اللي من بعد السالفه
أندق الباب ابتسم لمروان :هلا والله حياك اجلس
مروان جلس وهو متكدر
فواز : ايش فيك وابتسم لاتنسى بكره العرس تحضر
استغرب فواز سكوت مروان :أتكلم ايش فيك
مروان بحزن :والله مب عارف كيف أقولك بس
فواز وقف :خوفتني ايش سار
مروان تنهد : اهدء واجلس جلس فواز
مروان :عبد الرحمن رفع فواز رأسه بسرعه
فواز :ايش فيه
مروان :كسب القضيه واخذ الأمر بأنه يأخذ زوجته منكم والشرطي بكره يوصله بيتكم
فواز صرخ وقف :أنت ايش تقول شلون سار الوضع عبد الرحمن مايبي غادة ليش كل هذا ليش وقت فرحنا رجع وين كان غايب كل هالمده ضرب على الطاوله الحقير يبي يخرب فرحتنا
مروان لف عنده ومسكه من اكتافه :هدي يافواز جلس فواز ويده على رأسه ووجه اسود من العصبيه والهم :كيف أهدى وشلون ابلغهم بهالمصيبه
عمتي ما بتتحمله شلون ابوي وعمامي عمي سعود والله ما احد بيتحمل الخبر ناظر بمروان :البلاغ مع مين
مروان :مع حمد
فوازوهو يعدل جلسته :روح ناده
مروان: ايش تبي تسوي
فواز بعصبيه :روح ناده بعدين تعرف

 
 

 

عرض البوم صور احاسيس طفله   رد مع اقتباس
قديم 04-06-10, 04:05 PM   المشاركة رقم: 37
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Oct 2009
العضوية: 151147
المشاركات: 166
الجنس أنثى
معدل التقييم: احاسيس طفله عضو له عدد لاباس به من النقاطاحاسيس طفله عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 129

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
احاسيس طفله غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : احاسيس طفله المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 


( الجزء الثامن عشر )
الليلة ليلتنا يا محلا جمعتنا
نثبت لكل الناس قوت محبتنا
ننساه وننسى الهم ونشتت الأحزان
نضحك ونتفال مدمنا خلان
الله لايحرمنا من بعضا امين
ولاتفرق كلمة عدو أو عين

فواز وهو يعدل جلسته :روح ناده
مروان: ايش تبي تسوي
فواز بعصبيه :روح ناده بعدين تعرف
طلع مروان وفواز جلس على مكتبه يفكر لازم ياجل الموضوع لو يوم واحد لازم العرس يمر على خير
دخل الشرطي دق التحية ودخل معه مروان اللي جلس يبي يعرف فواز ايش ناوي عليه
الشرطي : السلام عليكم طال عمرك
رفع فواز رأسه بشموخ :وعليكم السلام تعال اجلس حمد أبيك بموضوع
حمد جلس: سم طال عمرك
فواز بهدؤ: بلاغ حكم المحكمة لعبد الرحمن عمر معك
حمد باستغراب: إيه طال عمرك
مروان استغرب ايش ناوي عليه فواز
فواز بعد صمت : أبيك تأجل توصيل الحكم ليوم الجمعة
مروان ناظر فيه معقوله يسوي كذا هو اللي يقول القانون قانون ومستحيل أغيره أو استخدمه بشكل غلط بالواسطه أو غيره ليش يافواز
حمد : بس ياطويل العمر عبد الرحمن بيكون معي يأخذ زوجته
تنرفز فواز من طاري عبد الرحمن اللي مرتبط مع عمته على صوته : أتصرف أنت قوله باقي أوراق دبر نفسك الحكم ما أبيه يوصل بكره فاهم
حمدوهو يقوم :إنشاء الله طال عمرك مايسير إلا اللي يسرك والحكم ما بيوصل إلا يوم الجمعه مثل ما طلبت
فواز : ما أبي احد يدري باللي سار هنا
حمد :أن شاء الله طال عمرك وطلع
مروان لف على فواز بسخريه : أنا مستحيل أتعدى على القانون طول عمري أنا أحب أكون صافي بدون تجاوزات وواسطات
فواز تنرفز من أسلوب مروان: خلاص مروان أنا مالغيت مخالفه أو غيرت أوراق كل اللي سويته اجلت الموضوع لاتكبر السالفه وأنا مب رايق لك واللي يسلمك
قام مروان وخلى فواز بروحه لمتى بيظل الموضوع معلق الله يهديك ياعمي علي لو تدري ايش بيسير لغاده وقف بهدؤ عكس العواصف اللي داخله اخذ جواله ومفاتيحه واغراضه اللي على الطاوله مشى وطلع من مكتبه تذكر صديقه مروان لف يشوفه بمكتبه مالقه طلع من المكتب وطلع من المركز وكل مكان احد يدق له تحيه وصل لسيارته وركب فيها وتنهد مسك جواله وجلس يدق عليه يبي يراضيه أكيد زعل لأنه صرخ بوجهه
بعد كم دقه
مروان بهدؤ :هلا
فواز ابتسم مبين من نبرته الهاديه انه زعلان : هلا وغلا ياناس يجننو الزعلانين
غصب عنه ابتسم مروان مسك نفسه : ايش تبي
فواز بنبره طفوليه : تزعل مني
مروان ماقدر يمسك نفسه وفقع ضحك بصوت عالي :ههههههههههههههههههههههههههههه
فواز ابتسم سهل ارضاء مروان بسهوله قلبه ابيض مايشيل : صافي يلبن
مروان بباقي ضحكه : حليب ياقشطه بس ها لا عاد أشوف ذاك الوجه العصبي اللي يخوف تراني صديقك مب عدوك
تنهد فواز :شكلك بتشوفه كثير وشكل الباب بينفتح ثاني والمشاكل ترد
مروان :ليش معطيه اكبر من حجمه يمكن عبد الرحمن صدق يبي مرته
فواز :أنت نيتك طيبه المهم يلا مع السلامه أبي اروح أنا باقي ماتحركت أنت وين
مروان :على أبواب بيتنا الجميل
ابتسم فواز :اجل فمان الله سلم
مروان : الله معك يوصل إنشاء الله
مسك مفاتيح السياره وحرك متجه إلى بيتهم وهو يفكر بالباب اللي انفتح رجعت عبد الرحمن ماهي خاليه أكيد يخطط لشي وينك ياعمي علي لوكنت موجود أنت اللي تقدر توقف كل شي برجعتك وصل البيت ونزل دخل سمع أصوات بالصالة ناظر ساعته الساعة وحده شكلهم رجعوا من التقبيل عند جدتي دخل عندهم كان أبوه جالس على جنب وأمه جالسه بمسافة ونايم على رجولها فيصل وشذى جالسه عند رجله كأنهم يودعوه والااستغربه هو وجود نايف اللي متمدد على رجل أمه من الجهه الثانيه شكله يتخانق مع فيصل
ابتسم وحاول يغير ملامحه مايبي يخرب فرحتهم : السلام عليكم
الكل رد السلام
فيصل يضحك وهو يدف راس نايف :تعالى شوف الغيور هذا
نايف :إيه أنت تزوجت هذي أمنا يلا روح هناك بكره عندك زوجتك
فواز وهو يضحك جلس جنب أبوه :هههههههههههههههه والله إنكم بزران طول وعقل على الفاضي لف يشوف شذى اللي كانت مندمجه على التلفزيون مع فيلم اجنبي ورجول فيصل على
حجرها :و أنتي غريبه جالسه بالبيت و ايش عندك ماسكه رجوله
شذى لفة له : الكل نايم في بيته قلت أنا بعد انام في بيتنا طبعا معاد الهايتات ندى وغصون ابتسامه خفيفه انرسمت على شفاهه من ذكرها العابر وبعدين بالنسبه لرجوله وهي أطالع فيصل حرام بيروح قلت المره هذي اسمح له أصلا شرف له ماكملت كلمتها إلا برفسه من رجول فيصل :أي شرف ياام شرف أصلا لكي الشرف رجول الدكتور فيصل عندك قامت شذى بقوى ورمت رجول فيصل على الأرض اللي افقده توازنه وطاح من الكنبه والكل يضحك :هههههههههههههههههههههه
راحت شذى بسرعه عند ابوها وجلست وراه لايجيها شي :شوف يابا با كل اشوي واحد فيهم يضربني وأنا ساكته كأني ملطشه كل واحد يخبط فيني اشوي ترى عيفوني حياتي
طبعا الكل يسمع شذى وهي تشتكي لبوها وهو يعنني معها الشباب كلهم ضحكو على طريقتها وهي ورى ابوها تشكي رجعت أطالع بابوها بدلع غريب على شذى :شوفت بعينك
ابوها يطالع فيهم وهو مبتسم مايبي يضحك على بنته :بس أنت وياه ابعدو عن اختكم
شذى متحمسه :إيه يبه هزئهم اضربهم رمها نايف بالخداديه : انثبري يالسوسه
أبو فيصل رجع رما الخداديه عليه : اترك عنك اهبالك على اختك وبعد العرس أشوفك قدامي في الشركة لقسم بالله مايسير لك طيب
انقلبت السالفه كلها فوق راس نايف اللي اتنرفز فواز : غريبه موجود مانت سهران برى ليكون عقلت
أبو فيصل : هذا العقل جهه وهو جهه ما ادري متى يعقل ويترك حركاته
تنرفز نايف ومسكته أمه من كتفه يعني اهدى سكت لجلها حاول يكون طبيعي قدام هجوم أبوه اللي مايترك فرصه ويمسك عليه شي : يعني طلعنا ماعجبكم جلسنا بعد ما عجبكم أبوه عطاه نظره وقام نظره معناه أنت فاشل وراحت أم فيصل وراه بعد ما رتبت على كتف ولدها
كان الكل ساكت يطالعون التلفزيون بس كل واحد وهمه فواز بهم عمته ونايف بابوها اللي مب راضي يغير نظرته فيه أصلا كيف يغير نظرته وأنا ماتغيرت لازم أغير من وضعي وأداوم معه الشركة وأحاول أغير أشياء كثيرة بحياتي أول شي لازم أوصل اعتذاري لغصون بأي طريقه ما راح احكي لها كل شي لان عذر أقبح من ذنب بس اعتذار بسيط ينسيها ولو جزء من اللي سار
هو من ملكة ود وهو ماطلع من البيت ولا راح الاستراحه تذكر أنور ما يدري شخبارها هالبنت سارت تشكل لغز كبير في حياته
أما فيصل فكان بعالم ثاني قبل شهر ونص تقريبا كان مايبي يرجع كل شي سبحانه الله تسهل مب مصدق انه تعلق فيها لهالدرجه وبكره زواجهم مستانس كثر ماهو متوتر من الحياه الجديده
شذى كانت اطلع نايف وهو يفكر ماتحب أي احد يغلط على نايف لأنه أغلى إخوانها ماتحب يتكدر حاولت تغير الجو ضحكة بصوت عالي واهبال خلهم يلتفتون لها باستغراب :هههههههههههههههههههههههههههههههههههه
تخيلوا بكره عرس فيصل وسعود والله مب مصدقه
قام لها نايف ومسكها من شعرها على خفيف هو يضحك على هبالها :ههههههههههههههههه قسم بالله ما انتب بصاحيه يابنت متى تعقلي خلعتينا قلت دخلها شي بسم الله
شذى تتوجع :أي شعري نايف يوجع اتركه حرام عليكم ياذا الشعر اللي راح وطي يعني ياشعري يضربه برجولكم ترفقو بالبنت المسكينه
نايف تركها وضحك :ههههههههههههه حسننا سنترفق بك ضحكوا كلهم وكملوا السهر يودعون عزوبية فيصل
( الصباح بيت الجده فوزيه )
صحت من النوم طالعت البنات كل وحده نايمه من جهه غصون وندى ابتسمت لهم مارضو يخلونها لوحدها شافت ندى صحت تبتسم ابتسمت لها ندى بحركه طفوليه عدلت جلستها
ومسحت عيونها بظهر يدها
ندى بصوت كله نوم :صباح الخير ياعروسه
ود وهي تقوم عن السرير :صباح النور
ندى :الساعة كم
ود اللي وقفت عند الحمام : الساعة 11 يلا أنا باخذ شور وبروح أشوف امي قبل ماتروح الغدا وانتم تجهزوا ترحون الصالون
ندى رجعت نامت :طيب طيب
ابتسمت ود ودخلت الحمام اخذت شور وخلصت لبسة ملابسها ونزلت تشوف امها وهي تفكر اليوم هو يوم مصيري ومرعب أنا ليش متازمه عادي بعيش مثل أي بنت وبتهنى بعرسي
سعود مب مرعب لدرجه أخاف منه وصلت تحت ودخلت الصالة شافت فواز جالس
ود :السلام عليكم
وقف لها فواز يخفي تفكيره وهو يمد يده ويسلم والثانيه مسكها من كتفها : هلا والله بالعروس
ابتسمت ود بحيا وجلست جنبه : هلا فيك ايش جايبك بدري كذا
فواز :جاي اخذ جدتي الغدا من الساعة 9 وهي ادق على امي تبي تروح فرحانه لك
ابتسمت ود ايش اللي خلاني اوافق إلا فرحتها واللي فرحها اكثر انها بتعيش عند خالتها وامها بتعيش معهم دخلت امها وقفت ود أول ماشافت امها وراحة لها ضمتها بقوى وهي تدمع
أم فوزيه والدموع بعينها :بس يابنتي الله يرضى عليك ويوفقك يارب
فواز اللي تأثر وحاول يغير الجو : يعني من الصبح إزعاج وذلحين ماتبين تروحين القصر للغدا تركدين جنب بنتك الدلوعه
أم فوزيه وهي تمسح دموعها بطرف طرحتها :لا بروح لخويتي تنتظرني
ود عدلت وقفتها ومسحة دمعتها خايفه ومرتبكه وكل شي مشاعر كثيرة مخلوطه مع خوف من اللي بيسير لها من الحياه الجديده طلعت أم فوزيه ومعها فواز وطلعت ود تصحي البنات يروحون الصالون
( القاعة الظهر )
طبعا كان أصوات غنا الحريم عالي وهم يدقون الحريم الكبار واجتماع حريم كثير البنات كلهم بالصالونات طبعا قسمو نفسهم كل مجموعه بصالون لجل يخلصون بدري العمه نوره وهي تمشي بدرعتها الفستقيه الفخمه وتضيف هذي وهذي ولطيفه كانت تلف بعد تقهوي الحريم الكبار
كل وحده من حريم العائله ماشيه تقهوي لان مافيه بنات الغدا اكثره حريم
عند الرجال
راشد قرب رأسه منه :شوف عمي كيف يطالع فيك
نايف ابتسم : يااخي شسوي لبسة بنطلون اعرف اشتغل الظهر
راشد ماسك ضحكته:الله يعينك شكلها موصله معه
نايف: قوم نشوف الشغل يشوفنا نشتغل ينسى وسحب راشد وقامو عند اللي يطبخون الغدا
الهندي :هزا خلاص استوى نحط
نايف :انتظر لحظه لف راشد ناد الشباب نقلب
جى الكل واجتمعو
نايف ماسك له صحن ويغرف وفواز ماسك صحن فهد رافع ثوبه ومشمره وماعليه الاطاقيه طاير شعره من تحتها ويوصل لشباب وكل واحد منهم يشتغل يقلبون ويشيلون الصحون في صالة الطعام زحمه وعفسه كثير وأصوات بزران
نايف رفع صوته من القهر : قسم بالله لو أشوف بزر هنا والله مايحصله طيب
ماتشوفون إلا غبارهم فواز ضحك :هههههههههههههههههه قسم بالله رعب
نايف : يااخي إزعاج كل ماحطينا صحن ولاعصير عفسو لنا الدنيا يلا خلينا نخلص نقلب لرجال وبعدين للحريم أبي انام والله تعبت
راشد :طيب يلا وقامو يشتغلو خلصوا من الرجال بعدين صحون الحريم وارسلوهم وطبعا
قام الإزعاج وين الماي العصير ناقص جيبوا بعد وإزعاج العرس وروح جيب كذا وجيب كذا
خلص الغدا وقت العصر طبعا الناس يروحون ويرجعون بالليل ومكان فيه بالقاعه إلا أهل العرس وقت العصر في صالة الطعام
كان نايف نايم وراشد عند رأسه وكل الشباب نايمين فهد وفواز كانوا نايمين من التعب وقت الغدا كيف بالليل وقت العرس صدق أما سعود وفيصل راحوا الحلاق يحلقون ويعدلون
بالصالون اللي فيه العرايس
كان فيه ود وأسماء وغاده وشيماء
غادة تصور البنات وشعورهم بالبكر ولابسين البجامه
غادة وهي مركزه على ود :شعورك بهاللحظه
ود حطت يدها على وجهها : لا تحطينه بالسينما
غادة وهي تفك يد ود عن وجهاا :هذي للذكرى يلا شعورك
ابتسمت ود وعدلت جلستها قربت غادة الكميرا منها
ود ابتسمت حاولت تنسى أي شي يعكر مزاجها لازم تحس بكل لحظه هذي ليله بالعمر ماتتكرر
واحلى ليله :شعور أي مواطنه سعوديه تتزوج
غادة صرخة: لا يلا بالله ايش شعورك
ود :بصراحه خايفه مرعوبه ومشاعر كثيره ما اعرفها
شيماء : إيه عمي مب وحش يخوف
ابتسمت ود وسكتت
راحت غادة لـ اسماء : وأنتي شعورك
ابتسمت اسماء بفرحه : مستانسه حلمي تحقق بس بعد فيه خوف ومشاعر كثريه مثل ماقالت ود غريبه ما اقدر اوصفها تخيلي
وحده من العاملت بالصالون نادت غادة لجل تعمل شعرها
غادة قفلت الكميرا :يلا الله يوفقكم بروح اعمل تسريحه
( بيت أم نوره )
جالس بالغرفه وهو يصرخ مب قادر يتحمل سمع صوت أمه برى
أم فهد بخوف :افتح لك الباب ياولدي
صرخ محمد :لااااااااااااااا خليه
أم فهد : ياولدي لاتتعب حالك
محمد ة:روحي يمه روحي
صرخ بقوى وهو يفرك يده بجسمه ويتألم بقوى يصارخ من الألم تعود عليه بس كل مازاد الوقت زادت النغزات بكل جسمه لازم يصمد صرخ بصوت عالي: اتحمل يامحمد اتحمل اجر وعافيه مسك جسمه وهو يحاول يقوم نزلت دموعه وهو يقاوم المخدرهمس بالم وهو يمسك كل جسمه وبين دموعه : يارب
رجع يصرخ بصوت عالي سمع صوت المفاتيح بالبا ب: صرخ بقوى : لاتفتحي لاااااااااااااااااااا قفلي
صرخ وهو مع صراع مع المخدر مين يتغلب وكل ماله صراخه يهدى غمض عيونه بقوى وألم ودموعه على خده وهو يقول :يارب يارب
كانت معناته كل يوم كذا غمض ونام بهدؤ بعد هذا الصراع المرير اللي مصاحبه من أول ما سار يتعالج كل يوم نفس الحاله
برى كانت واقفه عرفت انه هدى تركته ودخلت الصاله وجلست بهدؤ طلعت ريم سألتها يرم: تحضرين اليوم
أم فهد بحقد : إيه بحضر بشوف عرس بنت لطيفه بشوف لطيفه بحرق قلبها لمن تشوفني بعدي بحلاي
ابتسمت ريم ماتنكر انو عمتها حلوه بس ياترى كيف لطيفه يلا أشوفها اليوم أبي اشوف كل اهل فهد
أم فهد لمن شافت ريم طولت ساكته : أنتي تروحين
ريم بابتسامه :أكيد لازم
ابتسمت أم فهد بخبث على الفكره اللي ببالها لازم فهد يأخذ ريم تكسب وجود فهد قريب وبنفس الوقت تكسب فلوس ريم
( المغرب )
أول دفعه من البنات رجعوا وكانوا شذى وانوار وفجر دخلوا القصر على غرفتهم الخاصه يعدلون نفسهم اشعورهم مثل ماهي لأنها قصيره بس أول مره يغيرون ويحطون ميك أب كان عليهم غريب وحلو ومميز رغم انه هادي أنوار كان فستانها فضي مع اسود مع اكسسوارات فضيه طالعه عليه حلوه فجر بما انها اخت العروس لابسة فستان ابيض ستان بذيل من قدام فتحه بقوس تنزل لتحت واطرافها دانتيل فضي ومن فوق ابيض يلف على الرقبه ومن قدام شكل معين فيه كرستال فضي بشكل رائع من تحت المعين زم الى الافخاذ بعدين يتوسع بشكل حلو
شذى كانت لابسه نفس فستان فجر بس الفرق انه الفستان فضي والتل ابيض كانت اشكالهم مره حلوه اتعمدو انهم يشتركون بالون الفضي عدلوا ودخلو الغرفه الثانيه يشوفو الحريم
أم فيصل : بسم الله مشاء الله الله يحفظكم ماعرفتكم
جت شذى تلف عند امها : ايش رايك حلوين
أم اسماء ابتسمت :مشاء الله كل وحده قمر الله يحفكم حصنو نفسكم واقروا عليها
فجر وهي تشوفهم : وانتم مشاء الله ايش ذا الجمال رجعتوا شباب يماما ماعرفتك
ابتسمت لطيفه كانت لابسه فستان بني محروق بكم فرنسي بتسريحه رفع سوتها لهم وحده جت القاعه لأنهم ماقدرو يرحون الصالون ومكياج هادي حريمي معطيها وقار وجمال ولا كانها أم العروسه ونفس الطريقه فوزيه اللي كانت لابسه فستان لونه عودي غامق بتسريحه رفع خفيفه
شذى: سكتي بيطيح سوقنا امهتنا بيغطو علينا
ضحكة أم فيصل وهي تمسك اذن بنتها :هههههههه متى تعقلي بس
شذى طلعت تجري بعدين وراحت للقاعه جري فتحت الباب بعربجيه بس انتبهت أن فيه رجال واقف عند الكوشه كانت بترجع بس طلع نايف
قربت منه صرخة :أقول نايف ايش رايك بأختك الحلوه وهي تلف حول نفسها
نايف بسرعه :اطلعي يالهبلا في رجال
طلعت شذى بسرعه يو والله فشله يافضيحتي وأنا استعرض
مرام جت : ليكون دخلتي مافتحو القاعه باقي
شذى :اسكتي طلع نايف وقال فيه رجال الله يستر
مرام بستهتار : عادي أكيد الهندي
شذى ناظرتها بنص عين : والهندي مب رجال
داخل القاعه كان راشد ونايف يعدلون الأغراض ويشرفون على أغراض القاعه دخلت شذى وبعد ماطلعت راشد كان هادي وساكت نايف عدى الوضع عادي يحسب راشد ماشافها لأنه كان يعدل بالجهه الثانيه بس اللي ما انتبه له نايف أن راشد شافها وقف فتره يفكر فيها ابتسم على حركتها وعفويتها دائما يجمعهم مواقف محرجه البنت هذي رجه تنهد سمعه نايف
نايف ابتسم بخبث :مشتاق لها
راشد اللي كل فكره لشذى :بقوى وأتمنى تكون جنبي
نايف ضحك :ههههههههههههههههههه روح لها بعد العرس
استوعب راشد نايف عن مين يتكلم تقلب وجهه
نايف حس فيه : ايش فيك
راشد ابتسم بتهرب : ولاشي يلا نخلص بسرعه الحريم أزعجونا يبن القاعه
عند الحريم دخلوا الدفعه الثانيه اللي كانت ندى وغصون ومرام وشادن
ندى كان فستانها احمر دانتيل ضيق الين الركبه ينفش وفيه تدرجات بالشيفون قويه من فوق كان فيه شيوفونات على شكل اكس من ورى وقدام عادي كأنه علاقي وذيل ولفه شعرها بكرى ومن جهه وحده رفعته اشوي لورى اذنها وحاطه فيه ورد حمرا مع الميك أب الأحمر كان شكله ملفت
بالنسبه لغصون كانت لابسه نفس فستان ندى بس بالون الشمامي مايل لليموني وشعرها مثل ماهو مع اكسسوارات ليموني واصفر كان شكلها حلو وناعم مع ميك أب مميز
مرام كانت لابسه فستان لونه عشبي طويل بذيل من فوق كله غرز الين تحت كان ستان عادي
ومن فوق بدون اكمام عاري ورافعه شعرها كله فوق باكسسوارات عشبيه
شادن كان فستانها لونه موف هادي بذيل بدون أي شي من فوق ملفوف من جهه وحده وكان مره بسيط ومكياج موف بس كانت جذابه ببساطة فستانها
دخلوا يعدلون شكلهم
فجر دخلت عليهم : مشاء الله تبارك الرحمن انتم مين
ابتسمت ندى :اقول يااخت
فجر تستهبل تسوي حالها مستغربه : مرت اخوي
انحرجت ندى بالأخص لمن لفوا عليها مرام وشادن باستغراب
غصون حست بالوضع تبي تغيره : لا والله حبيبتي خطبتها قبلك
ندى انحرجت : بس أنتي وياها يعني وبغرور مصطنع : يعني بوافق على اخوانكم
فجر: لا والله كبر رأسها الاخت هي تراهم دكاتره غيرك يتمنون ترابهم
ندى وهي تطلع مبتسمه انها ترفع ضغط فجر: وع ايش ابي بترابهم
فجر دفتها لمن مرت من جنبها : ما اسمح لك سبي أخوها مثل ماتبين تأشر على غصون أما اخوي احترميه
ضحكة ندى وراحت :ههههههههههههه
غصون رجعت تلقي نظره اخيره على نفسها
فجر :والله قمر بس امشي نبي نفتح القاعه
غصون : طيب يلا
وراحو كلهم
شادن لفة على مرام : شفتي ماقلت لك ندى مو سهله
مرام : لا والله عادي ما شفت منها شي وبعدين البنات هنا اللي اتكلمن مب هي
شادن : اقص ايدي إذا ما وراها سالفه حاط عينه على واحد فيهم
مرام تتافف : اف شادن ايش دخلنا فيه ماتقولين مب خالد اللي تبينه خلاص خليها تخطط مثل ماتبي
شادن وهي تحرك ذيل فستانها :طيب يلا نروح نلحقهم
وراحوا للبنات
( بعد صلاة العشاء القاعه )
جت تجري بفستانها الأبيض طلعت المنصه ولاغاني شغاله بسرعه قربت من عمتها صرخة ندى انتبهت لها ونزلت سارونه تصرخ بس ندى مب سامعه بعد ماخلصت الاغنيه نزلت ندى وهي تضبط فستان ساره وراحت بعيد عن البنات اشوي ندى: ايش فيك لاحظة دموعها : ايش فيك
سارونه بدموع : مشاري كله دم الولد زلبه وماما مازت عند حالو ( مشاري كله دم الولد ضربه وماما ماجت عند خالو )
انفجعت ندى :وينه تكلمي
سارونه : في الثاله اللي بعد الغرفه راحت ندى تجري مسكتها غصون :ايش فيك
ندى بربكه : مافيه شي وراحت بسرعه عدت الغرفه وقربت من الصاله وهي مرعوبه ايش ممكن يسير له فتحت الباب بقوى بس جمدت في مكانها والعيون عليها انصدمت وقفلت الباب بسرعه
كانوا خالد ونايف وفواز وفهد ومشعل اللي مشاري بحضنه والكل حوله يرضيه كلهم بالصاله أول ما نفتح الباب بطريقه مزعجه الكل التفت طبعا الكل نزل نظره بس بعد ايش بعد ما انتبهو لها وشافوها كانت ملاك مشعل وقف والكل ساكت كان شي غريب مرى عليهم رغم انهم كانوا يسلفون ويهدون مشاري سكينه غريبه من الملاك اللي مرى قبل اشوي ورى الباب كانت واقفه ترتجف كل هالرجال طلعت بوجههم دمعت عيونها ياربي سمعت صوت الباب كان مشعل بصوت باكي متقطع وهي ترجف : والــ...لـ..ـه
مـ..ـأ كــ..ــنـ..ـت اعرف
مشعل قرب منها : والله ادري هدي رتب على كتفها وهو يشوف الخوف بعيونها
:خلاص ندوش وبعدين خساره هالحوسه تخرب بعد مادفعتي الفلوس ابتسمت بين دموعها :هذا اللي همك الفلوس
ابتسم مشعل :لا طبعا الدموع
ابتسمت ندى ومسحت دموعها اتذكرت هي ليش جايه : ايش فيه
مشعل :مافيه شي اتخانق مع بزران وضربوه ودما بس شي بسيط بس حنا التمينا عليه لأنو الاخ يسوي نفسه قوي يبي يأخذ حقه
ابتسمت ندى :بعدي ولد اخوي
طقها مشعل على خفيف : إيه لاتفسدين ولدي ودفها روحي كملي عرسك
راحت ندى عدلت مكياجها وراحت للبنات كانوا صفه كبيره وبينهم جوري صديقة ندى اللي ماتفارقها ومها صديقة غصون اصلا هذولي الثنتين سارو جزء من العائله انتبهو إنها مبكيه لأنو خشمها كان احمر
دقتها فجر: لاتبكي ود ما بتاكل عمنا
البنات كلهم ضحكوا :ههههههههههههههه
ابتسمت ندى
شذى : أنوار فجر جاهزات
فجر بحماس : إيه أكيد
غصون : ايش فيه مصيبه
أنوار : ضبطنا رقصة السامبا بنرقصها جماعه
راحوا البنات وطلبوا من الطقاقه اغنية
من يقول اني لغيرك انالك ماني
لغيرك أنا متعلق مصيري ياحبيبي
في مصيرك
وقامو يرقصون السامبا بطريقه وحده بخطوه وحدده محددين عدد الخطوات وكان حركتهم جريئه خلصت الاغنيه والكل يصارخ ويصفق متحمس لهم والطقاقه تشكر فيهم
بين البنات
جوري: ايش فيك ياندى
ابتسمت ندى : موقف محرج
جوري بحما ازياده :قولي مع مين يلا اتحكي
ندى : والله انك فاضيه بعد العرس
جوري : وأنا ايش يصبرني
ندى: جوري خلاص وجلسوا يصفقون ويشجعون
عند الاستقبال كان العمه نوره ولطيفه وفوزيه ومعهم العجايز حطين لهم كرسي اصرو يستقبلون
دخلت بكل غرور وحقد عليهم كانت لابسه فستان فاتح مايناسب سنها الكبير بس تبي تثبت انها مزنه الحلوه اللي من زمان ماتغيرت بس حست بالغيره من لطيفه اللي هدؤوها وطيبت قلبها معطينها سحر غريب دخلت بعدها ريم سلمت مزنه على فوزيه عادي لان مابينهم شي بس لمن سلمت على نوره كانت النظرات حارقه لو النظره تحرق كان هنا محروقات من زمان شراره بس نوره تعوذت من الشيطان لاتخرب عرس أخوها كان طردتها مرت مزنه لمن وصلت عند لطيفه ماسلمت طنشت ومشت كأنها تحتقر لطيفه عصبت نوره من الحركه وكانت بتقوم لو أن لطيفه ابتسمت وجلستها ريم مشت وسلمت ورحت مزنه جلسوا على طاوله ومزنه كل القهر بعيونها
والحسره لطيفه ذلحين ملك عبد العزيز الانسان اللي حبته بصدق وجنون لكن تهورت بحبه وزادت عن حدها لمن انقلب كل شي ضدها لو بيدها ترجعه رجعته هيا راضيه تكون الثانيه
تنهدت وسكتت
عند الاستقبال
زفرت نوره بقهر :مين عازمها
لطيفه :لاتنسين انها أم ولدن يانوره اذكري الله
مسكتها نوره من يدها :والله قلبك ابيض يالطيفه احذري منها
وجو حريم يسلمون قطعوا الكلام وقامو يستقبلو ماراح يخلو وحده مثل مزنه تكدر فرحتهم
( الساعه عشرا غرفة العروس كانت فيها ود )
ود برتباك : فوزيه خايفه
فوزيه :يلا قوي حالك يلا بقول لغاده تبدا بالسينما
ود تبلع ريقها : طيب خلو اسماء أول
فوزيه : ود
ود :طيب طيب طالعت بالمصوره وأنتي صوري
ود كانت قمه بالجمال والبرائه فستانها من الصدر كان فيه دنتيل كثيف وبعدين شيفون من تحت لين اخرى الوسط بكرستالات منثوره على الشيفون من تحت كان واسع وعلى شكل طبقات نازل على تحت بطريقه فخامه علاقي بكسسوارات كبيره وشعرها مرفوع وملفلف كله فوق والطرحه تيجي من تحت التسريحه نازله كانت خصلها متناثره بشكل جميل
(بالقاعه داخل )
الكوشه كانت عباره عن ثلج وورد كيف طريقته كانت من فوق ينزل قطن مجمع كأنه ثلج من بعيد ويطلع منه ورد وكانت الاريكه كبير بيضا وحولها ورد كثير والارضيه مفروشه بالابيض وكلها ورد مليان
والطريق كله ورود منثوره بأرضيه بيضا وفيه على طول الممر أعمده طويله مثل الحديقه تتصل من فوق بشكل قوس ملفوف بالقطن والورد كان شكله رائع ومميز
بدت غادة اللي كانت لابسه فستان ذهبي فخم واسع من تحت وحلو عليها كانت قمه بالجمال
أما شيماء كانت لابسه فستان وردي بذيل وواسع من تحت بطبقات لعند الخصر بشكل حلو ومرتب
كانت المصوره تعمل الشاشه وكل البنات جلسوا قدامها يصفقو بدت أول شي مقسومه نصين
تظهر صور سعود وهو صغير وصور ود وهي صغيره بأغنية شخبط شخبيط لخبط لخبيط مسك الالوان ورسم عالحيط
وبعدها مرحلت المراهقه كانت اغنية ياهلا باغلى الحبايب ياهلا بريحة هلي
وكانو البنات يصرخون ويصفقون لكل واحد صور مختلفه لكل واحد طبعا بروحه وصوره لتخرج ود من الثنويه وسعود أول سياره يركبها وبعدها صوره لسعود وهو يطالع التلفزيون وتطلع منه صور ود بدت صور ملكتهم
يما بالحب العجايب وفيه يما نبتلي منك راسي سار شايب
وصور سعود مع ود بالملكه وهم يطالعون بعض وصور كثيره
وبعدها بدت لمن لبسها الشبكه وكانت اغنية كاظم ياصيغين الذهب مقطع صغير
عند الباب كانت ود واقفه مرعوبه وترتجف حاولت تاخذ نفس تهدي نفسها وهي تسمع الاغاني وصريخ البنات هيا ما شافت السينما بتشوفها بعدين شافت المصوه تعدل الاسلاك
وتقرب منها تنتظر دقه من صديقتها تبداء
بالقاعه كان اخر السينما الكل حسب انه خلص جابت باب اشوي إلا يسمعون انفجار وتطلع وينفتح الباب اللي على الشاشه وتبان ود وتبدا اغنية ماجده الومي
وبعدها بثواني فتحوا البنات الباب وطلعت ود وبدت الاغنيه بموسيقتها القويه
طلي بالابيض طلي يا زهره نيسان
طلي يا حلوه و هلي بهالوج الريان
ودخلت ود بخطوات راكزه وقويه برجفه خفيفه مب مبينه
واميرك ماسك ايديكي و قلوب الكل حواليكي
و الحب بيشتي عليكي ورد وبيلسان
ابتسمت الأمير مب موجود كانت تبي تضحك بس مسكت نفسها والله حاله الرجفه سارت بزياده تحاول تمسك نفسها
قلبي بيدعيلك يا بنتي بهالليله الشعلاني
يا اميره قلبي انتي سلمنا الامانه
دورت بعيونها تذكرت أمها وهي تمشي بخطوات خفيفه وابتسمت
وصلت وقفة تلف على المنصه فوق وتبتسم للكل
ما تنسي اهلك ياصغيره
بعينينا ما صرتي كبيره
ضلي معنا و طيري وطيري ع جناح الامان
وقفت وهي تسمع الكلام الدمعه على عيونها وهي اطالع امها اللي من التعب ماتقدر تمشي معها
شعي متل هالطرحه يا اغلى البنات
صلي تعيشو بهالفرحه لباقي الحياه
و ربي من السما يباركن
كيف ما توجهت يرافقكن
بايام الصعبه ينصركن
ع كل الاحزان

قلك نعم من قلبه و فرح كل الناس
رديها ع قلبو حب و شعلاني احساس
ابتسمت على اخرى الكلام اردها حب على قلبه اقلب حياته غم باذن الله
ابتسمت وجلست والمصوره باقي تصور بالفديو واللي معها بالصور يؤ كأني مشهوره وناسه أنا ايش فيني مخي طق وبدو يسلمون عليها وصديقاتها يجونها يباركون وبدو يغنون
برى عند الباب بعد ساعه
:والله مب داخل عند الحريم لو تموتون
نايف : يااخي خلك رومنسي
سعود ابتسم : رومنسي بس مب داخل لو تقطعني ادخل أنت
نايف وهو يعدل الشماغ الاحمر على الثوب الابيض والرزه والكشخه جمال رجولي شامخ بريحة عطره المنتشره والسكسوكه سعود : اشك انك المعرس
فواز : وأنا بعد قول ليا وهو يبتسم
سعود وهو يضحك ويحس بتوتر :هههههههههههه الله يخلف عليكم روحو يلا ادخلو جيبو مرتي
نايف غمز له : مستعجل
طقه سعود :أقول روح بسرعه
مهند يضبط حاله مثلهم : وأنا بعد دخل
نايف ابتسم: وين ضلك
مهند : بعد الخبطه هجد
دق فواز على شيماء كان لابس ثوب سكري مع غتره بيضا جاذبيه ووسامه تجنن بالعوارض كان شكله خطير بقوى
داخل شيماء بعد ماكلمت فواز طلعت لود : فواز ونايف بيدخلو لك
ود ابتسمت :حياهم الله خليهم يجون
شيماء :طيب بقول لدقاقه تقول للحريم تغطو
قالت الدقاقه ياحريم تغطو عيال اختها داخلين
دخلوا الشباب والدقاقه أول ماشفتهم غنة
يهلا ومية هلا يارحب وامية رحب يارحب تنقل رحب وياهلا تنقل هلا
دخلوا بكل هيبه وشموخ وجمال وام فيصل ماشيه معهم وتقرا عليهم قربوا من ود وسلموا عليه وصورو جتهم شذى :طلبتكم أبيكم ترقصون
دقتها امها :إيه مانبي العين لاترقصون
ود ابتسمت :لجل خاطري
نايف اللي عجبته الفكره :ابشري طالع بشذى بس روحي اطلبي اغنية عزه
مهند ابتسم : وناسه
بدت الدقاقه
عزاه ياقلبي من الهم عزاه ومن يواسي دمعتي قال خيره
فواز مارضى يرقص وجلس جنب ود تلثم نايف وتلثم مهند وقاموا يرقصون وامهم تقرا عليهم كان رقصهم عذاب على الدقه وهم يحركون يدهم وصفيق وصريخ
مها : يؤ غصون عندك عيال العم ذولي يابختك
ابتسمت غصون بتوتر
عندهم رقص والدقاقه تحمست وتشجع عاشوا
أن جاي بي قربي مابضن بجفاه أنا اشهد انه حاط قلبي على اقصاه
وكل واحد ياشر على قلبه وينزلون بنزله وحده الين نزلو بعدين لفوا بقوى وقفو يرقصون
ياللي تواسيني كلامك حفضناه نايف ياشر على شذى أنا ابغى منك خدمتن صغيره وهو ياشر بيده صغيره ويلف يرقص ودي تروح تبلغه شي معناه اللي يحبك يبغى كلمتا صغيره الطقاقه بحماس عاشوا شباب عليهم سرى
ومهند ونايف حماس
أن كان يبغاني فهذا اللي ابغاه وان ماقبل قله خساره كبيره بكره الندامه والحسايب توله يندم وأنا عارف الندايم كبيره وهو يأشر على مهند وياشر عليه
عزاه عزاه ياقلبي من الهم عزاه ومن يواسي دمعتي قال خيره
خلصت الاغنيه والتصفيق على ابتسم نايف ومهند ورجعو عند ود غادة جت : بسمك الله عليكم من العين فديتكم
ابتسم فواز بحزن على عمته ذلحين فرحانه ماتدري باللي بيجي اه يارب
غادة :سلامتك من الاه
ابتسم ما انتبه أن احد انتبه له :مافيه شي
شذى المطفوقه :وناسه يااخواني والله فرحتوا قلبي بانغر فيكم سنتين قدام
ضحك مهند :هههههههههههههههه لو دريت ما رقصت دام فيه مصلحه لك
شذى :باقي خدمه من نايف الغالي
نايف ابتسم :ايش عندك بلاوي بعد
شذى :غنى ناظرها نايف بنص عين شذى تناظر بود :لجل عيون خالتك الحلوه ماتستاهل ابتسم نايف الفرصه جته لعنده يعتذر منها قدام الكل
نايف :روحي قولي لها بغني احلى من القمر وجيبي الميكرفون
وقفا نايف جهة الدقاقات بمسافه سلكوا له المايك ومسكه يغني
غنى بصوته المبحوح العذاب بنغمه مره تجنن
وهو يغمز لود : احلى من القمر هيا واحلى يمكن اشويه
واحلى من العسل كلمه قالتها بحنيه احبك لمن قالتها
يابختي قلت ساعتها وأنا واحد من العشاق وهي اختارتني من ميه
أنا طاير من الفرحه وهو يرقص معها ولا قادر انام واصحى
هدية عمري ماصدق تجيني بلمحه اناالعيون حبتها من أول يوم شافتها
واثريها مثل حالي تحس بكل مافيا
جالسه تحس بنبضات فقلبها زياده تحاول تهدي نفسها صوته كل شي يوترها
تذكرت الليله الاولى لمن قال لها مخاطب غادة تدرين انك جزء من القمر كأنك مب من الارض كانها رساله لها سكتت وهي تسمعه يغني وتحاول تمسك انفعالتها لمتى بيظل مصدر رعب وخوف وحب بنفس الوقت مشاعر كلها متناقضه
كذا الدنيا حلوه وهو ياشر على عيونه وهي بعيوني من جوى
بعد ماخلص الاغنيه طالع بود كأنه يخاطبها بس الكلام موجهه لغيرها اللي انتفضت
وحست بكلامه نظرت الانكسار بعيونه شي غريب صوته هو يتكلم كله ندم
نايف : سامحيني والله مب قصدي واعذريني اعتذر قدام الكل لك وحدك بس أنتي عارفه ليش أنتي المقصوده واوعدك ما اتعرض لك مره ثانيه الكل سكت ضحك نايف بعد ماوصل الرساله لصاحبتها بدون مايضرها او يكلمها ويتمنى تكون انفهمت
: ههههههههههههههههه واهم شي حافضي على مكانتي بقلبك ولاتخليها كلها لسعود
ضحكوا الكل يحسبون كلام عادي يرميه بس لجل خالته مادرو عن الرساله اللي انقالت قدام الكل
إلا هي حست بالدمعه يعتذر الانكسار صوته وهو يعتذر بس ما ادري لا أفكر فيه يمكن مايقصدني أكيد ما يقصدني لا هو يقصدك يالهبلا اوه سكتي بس
وقفوا الشباب ومسكو خالتهم يطلعونها بهدؤ واخرى اغنية طلي بالابيض
شعي متل هالطرحه يا اغلى البنات
صلي تعيشو بهالفرحه لباقي الحياه

و ربي من السما يباركن
كيف ما توجهت يرافقكن
بايام الصعبه ينصركن
ع كل الاحزان

قلك نعم من قلبه و فرح كل الناس
رديها ع قلبو حب و شعلاني احساس

ومنقلك مع السلامه
روحي تحميكي الكرامه
تبقى محابسكم علامه
للحب و الحنان
طلعت وهي ترجف على الخطر الاقوى سعود دخلوها الغرفه ودخل سعود اللي انبهر بجماله
بالقاعه
ماراح احد إلا شيماء بس معهم للغرفه عند ود وسعود أما الباقي ينتظر زفت اسماء كانت نفس الطريقه عرض لصورهم من الطفوله الشباب للملكه وكانت اغنية دلوعتي بالملك وصور اسماء وفيصل بعدها خلص السينما
وبدت دخلت اسماء كان صوت ماي وعصافير وانفتاح باب انفتح الباب وطلعت ود بمسكه كلها ورد كان فستانها الابيض خيال ابيض مع ورود ورديه منثوره على الفستان من فوق العلاقه كلها ورد وردي والطرحه كانت طوق من الورد وشعرها ملفوف بكر مع مكياج هادي وحلو
دخلت على اغنية اميرة الرود
وهي مرتبكه بس واقفه بكل شموخ بابتسامه واثقه مشت بخطوات مرسومه
اميرة الورد ليه الورد مفتونك ليه بحياته يحاول يشبه الوانك
كم من فراشه تمنت تلمس غصونك والورد يا ما تمنى يعيش باغصانك
إذا ابتسمتي يذوب السكر بلونك ويزور شهد الحياة بقلوب خلانك
ابتسمت بثقه وهي تمشي على الممر وهم يرمون االورد قدامها
والمصوره تصورها
والليل يغفي ويصحى بس بعيونك والصبح خدك ونور الشمس عنوانك
وصلت للكوشه وجلست وبدت الاغاني وامها معها تبتسم وقلب مزنه ينحرق
( عند سعود وود بالغرفه )
كان التوتر حال الجو وهم يتصورون المصوره كانت تطلب منهم حركات اكثرها تعارض عليها ود خلصوا تصوير وطلعوا لبسوا ود عبايتها متجهين للفندق يسوق فيهم فواز وشيماء معهم حاسه برجفه وخوف ودموعها على وشك تنزل برجفه خوف قويه وصلوا ونزلوا وشيماء تساعد ود بفستانها دخلتها جوى وطلعو الغرفه ودخل فواز وسعود
طلعت شيماء من الغرفه بالسويت: يلا فواز قبل مايدخل فيصل نلحقهم والله حاله عرسين بيوم واحد تعب
فواز ابتسم :يالله
اتوتر سعود اتنفس بقوى وتنهد دخل الغرفه كانت جالسه على السرير وماسكه يدها ساكته مب عارف ايش يقول لها بس يسكت ويترك كل يصلح نفسه رمى البشت على الكنبه والمشاغ والغتره والعقال جلس على الكنبه وهو يشوفها مكانها مب قادر يتكلم فتح ازول ازرار ثوبه بهدؤ ساله بصوت واطي :تبين عشى
ود كانها منتظره كلمه وبدت تبكي وحطت يدها على جهها سعود ارتبك ايش يسوي لها قرب منها زاد بكها سعود من مسافه :خلاص ياود اهدي
زادت ازياده تورط مب عارف ايش يسوي ماله إلا يعاندها تسكت قال لها : شفتي انك بزر
سكتت وطالعت فيه كانها تقول وقتك أنت كمل :تبكين مثل البزران
ود عصبت ورفعت يدها :أنا مب بزر
ابتسم سعود قدر يوصل لها : إلا بزر تبكين
مسحة دموعها وجلسة معتدله :أنا مب بزر يالمقرود
قرب سعوود : ايش
حطت يدها على وجهها: ولاشي ولاشي
سعود مسك الابتسامه ولف : إيه احسب أنا رايح اجيب عشا
ود بصوت واطي سمعه :روحه بلا رجعه
لف لها سعود بنظره ود بخوف : الله يرجعك سالم مسك ضحكته واول ماطلع من السويت ضحك عليها ضحك :ههههههههههههههههههههههه
والله انك مثل ما أنتي عنيده وطفله ينضحك على عقلك ابتسم ومشى تذكر انها ما اخذ الشماغ والغتره بس طنش ونزل مع انه عارفه انه الروم سيرفس بيجيبون الاكل بس يبي يبعد عنها اشوي
بالغرفه فوق أول ماطلع دخلت تغير فستان العرس فسخته ودخلت الحمام واخذت وشور وطلعت بسرعه على السريع بعد مافكة التسريحه ومسحة الميك اب وقلعت الاكسسوارات كلها فتحت شنطتها وشافت البلاوي ضحكة :هههههههههه قال يبوني البسهن يحلمون من السحب اللي فوق طلعت البجامه السودا بكم طويل وطويله ستان على شكل قصه يباني وراحت على السرير وحطت رأسها وتبي تنام
( في العرس )
اعلنت الطقاقه دخول أبو العروس واخوها والعريس وابوه ابتسمت اسماء ودخلو أبو فهد ببشته السود هو واخوه وفيصل ببشت بيج أما فهد كان بدون بشت قربوا منها وسلموا عيلها
وجا فيصل قرب منها وهو مسحور بجماله وسحره اليوم هي زوجته مب مصدق قرب منها وباس رأسه ابتسمت بحيا وماقدرت ترفع رأسها اليوم حلمها تحقق
وبدت تغني
كل الـ .... كلهم لافرق الله شملهم يازين اسماء بينهم وفيصل لاتخلونه حلو برقابكم
دونا ياشاوشا يافهد ياراعي الاوله وياعبد الله يارعي الاوله وياعبد العزيز ياراعي إلا وله
كانت العمه نوره ترقص وتمسك يد اخونها وغاده معها
كانت جالسه على الكرسي العمر مازاده الاهيبه وشموخ ووقار قلبها يعتصر رغم مرور اكثر من
20 سنه إلا انه باقي تحبه ولده نسخه منه لجل كذا ماحبته يكون قريب لانه عبد العزيز زمان نفسها تقوم له وتكون جنبه وهو مبتسم وفرحان وتشاركه فرحته اه على الزمن اللي فرقنا اصلا مافرقنا إلا جنوني والله لو ترجع لرجعلك من ثاني ريم كانت جالسه ساكته معها حق عمتها تحب عبد العزيز على كبر سنه الاانه يحمل الهيبه والوقار والجمال شافت فهد وابتسمت اتذكرت كيف بنات عمه وجمالهن معقوله ممكن يفكر بوحده منهن لا ما اتوقع حتى لو فكرما بسمح له لانه لي أنا وبس
بالكوشه كانوا الرجال على وشك يرحون
فهد : انتبه عليها يا فيصل هذي الغاليه
ابتسم فيصل :بعيوني من جوى راحوا الرجال وجت شذى وفوزيه ولطيفه وبدت الزغاريت وبدت تغني الدقاقه اهداء من المعرس للعروس : والله وتحقق منايه شوفو حبيبي معايا ياهلى الحسد والوشايا وقامو يقطعون القاتو سوى والمصوره تصورهم وهم يوكلون بعض
وفيصل مبتسم
( بالفندق )
طول وهو جالس تحت بالرسبشن طلع فوق ولقى الطلب عند الباب وفتح الباب ودخل ودخل العشى معه قفل الباب ودخل الغرفه يدورها لقى النور مطفى والغرفه بارده دخل اشوي شافها مغمض شكلها من التعب نامت راح عنها ودخل يغير ملابسه هو بعد تعبان يبي ينام
( الساعه 2 بالليل الفندق )
جالسه متوتره وحاسه بخوف مب طبيعي جلس جنبها وابتسم وهو يرمي الشماغ على جنب وقفت بهدؤ شافته يناظرها ابتسمت : بروح اصلي
ابتسم فيصل : طيب
قامت ودخلت الحمام تتوضاء وبعد ماخلصت دخل فيصل يتوضاء
جلست تبي تصلي هيا نذرت لو فيصل سار لها تصلي قيام ليل سبع ركعات قرب فيصل بهدؤ : تصلين الوتر
اسماء ابتسمت : لا هذا نذر بصليه
فيصل استغرب : نذر
اسماء : أن الله رزقني فيك
فيصل بستغراب :ايش
اسماء بهدؤ وحيا : يلا ابي اصلي وجلست تصلي فيصل صلى ركعتين وجلس وهو محتار بكلامها
خلصت صلاه وجلسوا سلفون يغيرون جو الرهبه ماحكت له سبب النذر وهو يفكر فيه
( بالقاعه )
كان اشكال البنات تحفه كل وحده راميه حذينها بجهه وجالسه من التعب
فجر صرخة : احد يجيب ماي تكسرت والله
أنوار اللي جالسه جنبها : سكتي وأنا بعد
ضحكة ندى :ههههههههههههه ليش انتم خليتم اغنيه مارقصتو عليها
فجر: يااختي من الفرحه ناظرتها بخبث العقبه لمن نرقص بعرسك يامرت اخوي
ندى خبطتها بعلبة الفاين اللي جنبها بحيا : اقول انثبري خطبت لي وزوجتني بدون راي
فجر ضحكة :ههههههههههه يابنت احد لاقي لو لقيت وحده كان من زمان في بيت زوجي
ندى قامت عنهم :والله ماتستحو
فجر طالعت بانوار :شكلي بروح اخدم نفسي بنفسي ومشت وهي يالله أتحرك رجوله
ضحكة أنوار:ههههههههههههههه قسم بالله كانك عجوز مضيعه عصاتها وتمشي بدونها
خبطتها فجر بالحذيان اللي جنبها : انثبري
أنوار كانت متعجزه تقوم فسكتتت وماقامت لها بعدين سارو ينادو يلا
الكل جمع اغراضه وطلعوا وقفلو القاعه كلها وكلن راح لبيتهم بعد هذا الفرح الكبير مايدرون ايش مخبيه لهم الايام بطيتها

( في مكان ثاني في المكان الجديد)
واقف عند باب المكتب الخارجي وهو يبتسم اتوقع هذا الشي اجلوا ايصال الحكم كنت قاصد ارسله على شغل فواز بشوفه ايش ممكن يسوي وهذا هو اجل الموضوع اصلا أنت ياعبد الرحمن تبيهم يستانسون بتكون اخرى افراحهم وتقدر تخلي غادة سلاح لك إيه اقدر ليش ما اقدر
وقف بكل صمود وسند نفسه على الباب وهو يفكر ناظر جهت الورد ولمح ضحكتها سنه كامله وهو يحاول يمحي ذكرها من حياته كان يبيها لهدف معين سكت فتره بس لازم يخلص كل شي
غمض عيونه بقوى يستعد للمعركه ويقاوم مشاعره لازم علي يطلع لازم دخلت المكتب شافته باخرى المكتب عند الباب الخارجي حطت يدها على كتفه بالم وحقد مدفون :عاجبك يااخوي عيال المنصور الفرحه دخلت بيتهم
ابتسم عبد الرحمن وتنهد :لاتخافين قريب كل شي بيتغير بكره بقلب افراحهم احزان
لفة هديل بهدؤ : ما بيضعف قلبك ياخوي عليها
غمض عيونها بقوى وهمس يحاول يقوي نفسه وهو ماسك قلبه :ماراح يضعف لو ادفنه
ابتسمت بخبث اخيرا قدرت تخليه يقدم خطوه
( الظهر بيت الجده )
الكل مجتمع حتى العرسان تغدوا والعراسان يبون يسافرون بس كانت السفره بالليل
عند الرجال دق جوال فواز تنهد وطلع وكان حمد
حمد :السلام طالع عمرك
فواز :وعليكم السلام
حمد :دق علي عبد الرحمن اشوي ونيجي
تنهد فواز على المهمه الصعبه :طيب
حمد :فمان الله
فواز :بامان الله
دخل فواز وقف بالنص : اسمعوني كلكم
الكل انتبه له الرجال كلهم
فواز بدون مقدمات : عبد الرحمن كسب القضيه وهو جاي يأخذ زوجته

 
 

 

عرض البوم صور احاسيس طفله   رد مع اقتباس
قديم 06-06-10, 01:44 AM   المشاركة رقم: 38
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Feb 2010
العضوية: 156418
المشاركات: 2,480
الجنس أنثى
معدل التقييم: أحلآمي كبيرة عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 75

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
أحلآمي كبيرة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : احاسيس طفله المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

السلام عليكم كيفك اختي احاسيس
بصراحة روايتك في قمة الروعة
بس فيها شوية غموض

انا اتوقع ان الغريب هو علي

ووضحى راح تكشف انة مهوب ناسي وممكن يتزوجها


غادة وش سبب طلاقك

شذى فجر وانوار
سخصياتهم تعجبني


كوني سالمة وساكون با القرب

 
 

 

عرض البوم صور أحلآمي كبيرة   رد مع اقتباس
قديم 06-06-10, 02:41 AM   المشاركة رقم: 39
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Oct 2009
العضوية: 151147
المشاركات: 166
الجنس أنثى
معدل التقييم: احاسيس طفله عضو له عدد لاباس به من النقاطاحاسيس طفله عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 129

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
احاسيس طفله غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : احاسيس طفله المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بعيش بدونك مشاهدة المشاركة
   السلام عليكم كيفك اختي احاسيس
بصراحة روايتك في قمة الروعة
بس فيها شوية غموض

انا اتوقع ان الغريب هو علي

ووضحى راح تكشف انة مهوب ناسي وممكن يتزوجها


غادة وش سبب طلاقك

شذى فجر وانوار
سخصياتهم تعجبني


كوني سالمة وساكون با القرب


هلاااا والله وغلا
من الوناسه بغيت اطيح من الكرسي
يالبى قلبك فديتك منوره
ولعيونك بنزل جزء <<مو مصدقه احد عطها فيس

 
 

 

عرض البوم صور احاسيس طفله   رد مع اقتباس
قديم 06-06-10, 03:00 AM   المشاركة رقم: 40
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Oct 2009
العضوية: 151147
المشاركات: 166
الجنس أنثى
معدل التقييم: احاسيس طفله عضو له عدد لاباس به من النقاطاحاسيس طفله عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 129

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
احاسيس طفله غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : احاسيس طفله المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
Love

 


( الجزء التاسع عشر )
شي على خدي يسيل ..؟!!

مدري مطر !
مدري بحر !
يمكن دموعي بهالقدر ؟؟؟!
تبي تجي على جرح العمر
وبذوق أنا موت الصبر
تكتب " دموعي " كلمتين .!
الحزن مامنه مفر ..؟
عند الحريم
من أول ماصحت وقلبها قابضها حاسه بشي غريب من قبل العرس والحمد الله العرس مر على خير الله يستر ياولدي وتكون بخير سمعت صوت وحاولت تخفي دمعتها
أم فوزيه تناظر بأختها اللي مبين عليها الضيق :بلاك ياام عبد الله
أم عبد الله :ما بلاني شي
فجر لفة على غادة :وأنتي ليش ماداومتي غريبة المدرسات قبلنا بمده وبكره مدرسه
غادة :الحمد الله عطوني أجازه مديرتنا رهيبة
مها أم خالد:إيه مشاء الله عليها من النخبة
سمعو صريخ وأصوات الرجال بصوت عالي وإزعاج
وقفت غادة بخوف :ايش ساير لهم
قامت أم عبد الله والضيقه تزيد والله حاسه أن فيه مصيبه وقامت غادة يرحون يشوفون ايش ساير
والحريم والبنات كل وحده حاطه يدها على قلبها نوره ماكانت موجوده لان عند أهل زوجها غدا ماقدرت تيجي
عند الرجال
بعد ماقال فواز كان الصمت محاصر المكان يستوعبون الوضع الين كسرى الصمت صرخة أبو فيصل وهو يوقف : هو على كيفه يأخذها لو على جثتي أختي ماتطلع من بيتها
أبو خالد: هدي يا عبد الله اذكر الله واجلس
جلس عبد الله وهو يستغفر ربه مسح على وجهه بدخلت غادة والجده
أم عبد الله بين أدموعها :ولدي ايش سار فيه مسكها أبو فهد وجلسها على الكنبه والكل عيونه على غادة اللي ساكته تنتظر مثل امها ومب عارفه شي
تنهد أبو فيصل :مافيه شي ذاك الهامل مايواجه مصايبه يروح وحنا ندبس فيها
أبو خالد بعتاب :أبو فيصل
أم عبد الله :ايش فيكم ياعيالي تكلموا
كل واحد يطالع الثاني وغاده جالسه ساكته بدون أي كلمه الشباب كلهم طلعوا من المجلس ماتحملو غادة غاليه عليهم بس مابيدهم شي
برى عند الباب
ضرب بقبضته الباب بقوى :لو امسكه ذبحته
راشد يمسك كتفه :هدي يانايف بعدين هذي زوجته من حقه
نايف :يارشد زوجته بس مب بالهطريقه وكلنا نعرفه انه يبي غادة لجل يرجع علي وأنت تدري انه هو اللي قال لها تطلع من بيته
فهد : إنشاء الله تنحل الأمور وانتم اعذروه عبد الرحمن
فيصل بعصبيته المعتاده : بعد هذا كله تبينا نعذره لكن قسم بالله لو يلمس شعره منها مايرده من يدي غير الموت
ابتسم خالد بسخريه :إيه بنكون سوابق
نايف بنظره قويه لخالد : ايش قصدك يعني تبي تتهزئ بعايلتك
خالد: لاتنسون أنا منكم ومو تهزئ بس انتم تناظرون الموضوع من وجهة نظركم عبد الرحمن صاحب حق ويطالب بحقه مافيها شي
نايف بعصبيه مسكه راشد : صاحب حق بس مب على حساب عمتنا أنت تعرف غادة حساسه ومستحيل تتحمل
فهد :اهدو ياشباب وكل شي وله حل
راشد يلتفت :وين فواز
تنهد فهد :عندهم داخل
في المجلس
الصمت كان عنوان المكان وأم عبد الله تنتظر تفسير من عيالها اللي كانوا ساكتين مب قادرين يتكلموا كيف بيخبرو أمهم صعبه الكل عارف رجعت غادة لعبد الرحمن هيا بداية فتح جرح قديم مابرى هروب علي زود الوضع سوء
أم عبد الله تطالع بعيالها اللي كل واحد عيونه بالأرض ويفكر والعبره خانقتها وتمسح دموعها بطرف شيلتها :تكلموا يا عيالي ادري ولدي فيه شي
أبو فيصل :تطمني مافيه شي اللي سار موضوع ثاني
أم عبد الله : ايش سار
أبو خالد :عبد الرحمن حكمة له المحكمه بترجيع غادة
حست الأرض تهتز تحتها أكيد تتوهم مستحيل مسكت بسرعه بالكنبه بأقوى شي عندها معقولة اللي يسير طالعت بوجه أخوانها وشافت الحزن عليها نزلت رأسها والصراع بوجهه بدون أي ردت فعل والكل ينتظر ردها حتى امها اللي تقبلت الخبر بصمت معقولة يخافون عليا من عبد الرحمن هو روحي مستحيل ياذيني لازم أقنعهم بهالشي دامي مقتنعه ليش ما رضيت من أول شي أنا مارضيت بسبب أهله أكيد معاملتهم بتكون سيئه بس مر سنه ذلحين أكيد البركان خمد
والمشاكل خفت يكفي تحملت بعد علي وعبد الرحمن بنفس الوقت أنا لازم ارضى وابتسم لجل أخواني ومستحيل عبد الرحمن يفكر انه ينتقم فيني أو أكون سلاحه هو يحبني وأنا بعد أحبه والدليل كان متمسك فيني ومارضى يطلق رجعته بعد هالمده يدل انه باقي متمسك فيني هو حنون وطيب ويحبني مستحيل ياذيني مثل ما الكل مفكر بعد المحاكم كنت برجع له بس هو اختفى ومارجع تنهدت وطالعت بإخوانها بشبح ابتسامه :وهذا اللي معصبكم عادي برجع له
أبو فيصل بنظرة قويه حاده :شتقولين أنتي
غادة ماكانت تبي مشاكل بين أخونها وعبد الرحمن كافي المشاكل الأولى هي ما بتتحمل بعد عبد الرحمن كافي حزن يمكن قربها منه يخليه يسامح علي غادة بهدؤ :يااخوي عبد الرحمن اعرفه من زمان مستحيل يفكر بالهطريقه اللي انتم تفكرون فيها
أبو خالد: دام هذا كلامك ليش ما رجعتي له أول مره طلبك
سكتت غادة فتره ورفعت وجهها : يااخوي أنا كنت خايفه من أهله مب منه وعمري وماخفت منه
أبو فهد :وايش اللي جد مع أهله
غادة :مرت سنه وأكيد النفوس تغيرت
سعود نطق أخيرا بعد الصمت اللي كان فيه بنبرة استهزاء : وايش ضمنك أن النفوس هدت
غادة وهو تضغط على يدها : أنا أتحمل كل شي ولاتخافون عليا وهو زوجي ما بياذيني واكبر دليل انه رجعني لكم بدون شي لو هو مب رجال كان فش حرته فيني ورجعني لكم مضروبه وهو بأشد حزنه وأنا أخت عدوه
سعود وقف : هذا حياتك وأنتي حره
وطلع من عندهم
وهو ماشي على الدرج شاف شذى وفجر وانوار جالسات على الدرج مر من جبهن بدون كلام
فجر وقفت :سعود ها يالمعرس
أنوار بخوف :والله شكل فيه شي قوي
شذى :يمكن نروح نشوف سعود
فجر مشت المقلط :لانقول لود
دخلت فجر المقلط
أم اسماء لطيفه : ايش سار
فجر : ما ادري بس عمي سعود طلع فوق معصب طالعت بود روحي شوفيه أكيد فيه شي
أم فيصل :الله يستر يارب قومي ياود شوفي رجلك
قامت ود وهي تتأفف بداخلها ايش دخلها فيه طلعت برى شافت أنوار وشذى جالسات على الدرج طلعت من جنبهن وهي تتحلطم من أمس ما كلمته تيجي ذلحين أتشوفه ايش فيه من أول ماصحت لبست ومن أول ماقام اجو هنا وصلت القسم طالعت بنفسها ياربي يعنني عروس لابسه قصير أوه
كيف ادخل عنده كذا ياغبيه مب زوجك إلا بس ما ادري اليوم لمن طلعنا كنت لابسه العبايه ماشافني أنا بضل واقفه وقت طنش هو متضايق أكيد مابينتبه أوف دخلت القسم أول شي صالة كبيره وفيها مطبخ تحضيري مفتوح على الصالة وبعدين دخلت يمين فيه غرفتين وقفت عند باب الغرفه الرئيسية بتردد ياربي لازم ادخل طالعت بفستانها الوردي اللي يوصل لنص الساق ومن فوق بشيفون وردي ملفوف على الرقبه وأطرافه شيفون وردي أوف قصير وعاري ايش خلاني البسه طفاقه أبي أبين عروس يؤ كل هذا واقفه متردده لازم ادخل أشوفه ابتسمت بسخريه أول موقف بحيتنا الزوجيه والله حاله فتحت الباب بهدؤ شافته جالس على السرير ويده على رأسه وساكت قربت منه بهدؤ حس فيه دخلت عرفها من عطرها اللي شمه اليوم الصباح قربت منه جلست جنبه ناظرت المسافة قريبه مره بعدت اشوي وهي تمسك طرف الفستان تحاول أطوله
رغم ضيقته إلا انه ظهر عليه شبح ابتسامه من حركاتها الطفوليه شافها وهي تحرك يدها بطريقه مرتبكه تبي تتكلم ود بهدؤ وتسرع بطريقه طفوليه : سعود ايش فيك
ماقدر يمنع ابتسامته بس تنهد لمن تذكر غاده رجع رأسه وتمدد على السرير وحط يده على عيونه ود بخوف :ايش فيه
سعود: عبد الرحمن يبي يرجع غادة وهي راضيه كأنها مب عارفه نواياه
نقزت من مكانها وقفت قدامه وحطت يدها على خصرها ووقفت وهي تتكلم بسرعه وطفوليه وهو رفع يده عنه وجهه ويناظر فيها
: لا والله حبيبي مب على كيفه وهذي الغبية كأنها مب عارفه أخته العقربه هديل لا البنت تبي تروح لنار برجولها
ماقدر يمسك نفسه رغم حزنه على أخته الانه ضحك بشكل هستيري :ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
طالعت فيه ببرائه واستغراب :ليش تضحك
وقف سعود وهو يضحك على خفيف جنبها وهي تنتظر ايش فيه :ههههههههه تدرين انك بزر وابتسم بخبث لاحبيبي
عضة على شفايفها واتكلمت بسرعه : أول أنا الكلمه لاصقه بلساني يعني ماقصدي فيها شي وثانيا أنا مب طفله يالمقرود
قرب منها هربت بسرعه وطلعت من الغرفه ضحك عليها وعلى منظرها الطفولي تمدد على السرير واختفت ابتسامته تدريجيا وهو يفكر بغاده يارب انك تساعدها ويكون تفكيرنا غلط
( سيارة عبد الرحمن )
يلف بالشوارع بدون هدف خايف قلبه يخونه ومايقدر يعذب فيها علي من الآن بدى الخيانه وهو يدق ينتظر شوفتها لازم اذبحه هو قال لحمد يسلمهم الحكم بعدين العصر هو يمر يأخذ زوجته
لازم اقوي قلبي وما أخليه يحكمني لازم تشوف عبد الرحمن الجديد مب الحبيب أو الحنون لا واحد ثاني يختلف لازم مايحن عليها يبي الأخبار كلها توصل لعلي ويرجع يعرف علي مايرضى على أهله شي بس أنا ارضى على حبيبتي أكون سبب تعاستها لا مب حبيبتي هي أخت عدوي لازم أنسى كل شي بالماضي هذي مب غادة حبيبتي وزوجتي هذي أخت عدوي اللي حرمني من أغلى شي بحياتي جت على باله ذكرى أول مره عرفها فيها
كان دائما يسمع أمه وأخته مها وهم يقولون عن غادة البنت الطيبة الحبوبه دائما يحس بالفضول ويبي يعرف عنها أي شي الين مره وهو داخل بيتهم
نزل من السياره
عبد الرحمن :انتظر أغير وارجع
( طبعا ماعرفتكم عليه عبد الرحمن زوج غادة عمره 28 سنه هو طيار بس وقت الفراغ يساعد عمه بشركة أبوه لان أبوه متوفي ولان عبد الرحمن طيار العم مسك زماما الأمور بعد ..؟؟؟
حواجبه المقرونه وحدة خشمه وجاذبيته القويه وسماره الجذاب وضحكته المميزه كانت من صفاته الملفته )
ماجد :بس بسرعه أنا مستعجل
عبد الرحمن راح بسرعه دخل الحوش سمع صوت ضحك عند الغرفه الزجاجيه وقرب كانت مثل القمر بطلته جمال وهدؤ ونعومه حاول يزح أو يتحرك ماقد عيونه مثبته حرك نفسه بقوى وهو يستغفر ربه مب محرمه ويناظرها دخل بسرعه وقابل هديل على الدرج
عبد الرحمن يبي يعرف مين هنا : مها وين
هديل :معها غادة هنا بروح الحقهم فديتها غادة والله حبوبه وتركته وراحت ومن بعدها وغاده مافارقت خياله واكتشف أن أخوها يعرفوه وكان صديق أخوه بعدها بمده قال لخواته اللي يحبونها ووافقن وخطبها وتزوجو عاش معها أحلى أيام عمره عشقها لدرجة الجنون سار مجنونها لكن من ذاك اليوم اللي قلب حياة الكل تنهد سمع جواله يدق رفعه
عبد الرحمن بصوت تعبان : الو
أماني :ارجع البيت أنا في البيت
( أخت عبد الرحمن وصديقة غادة الروح بالروح من أيام ثالث ثنوي لكن بعد السالفه تفرقوا كانوا يدرسوا نفس المدرسة بس مها كيمياء وبعد المشكله نقلت أماني من المدرسة وتزوجت وهي عايشه عند زوجها عمرها 24 سنه )

عقد حواجبه وتنرفز :أماني ادري ايش تبين مب متراجع عن قراري
أماني :وتهون عليك غادة
عبد الرحمن :ويهون عليك حقنا
أماني بهدؤ :يا اخوي حقنا عند علي مب غادة ليش نعذبها ليش أنت وهديل قلبت قلوبكم سودا والحقد يحركم وين طيبتكم وشهامتكم معقولة ترضون غادة تكون هدفكم وتعذبونها
عبد الرحمن اللي اثرفيه كلام أخته بس ما يبي يرضخ بصوت قوي وحاد :أخر كلام عندي مب متراجع عن اللي براسي لين لمن يرجع علي
أماني بصراخ وهي تبكي :ايش ذنب غادة ايش ذنبها
عبد الرحمن :ذنبها انه أخوها وايش ذنبنا احنا نخسر اعز
قفل السماعه بقوى وهو يتنهد ماقدر يتذكر أو يتكلم وقف على جنب وحط رأسه على الطاره وهو مخنوق لازم يقوي نفسه باقي المواجه ماجت
( بيت الجده )
جهزت كل أغراضها تحاول تحسس الكل أن الأمر عادي مستحيل عبد الرحمن يضرها تقنع نفسها قبل تقنعهم نزلت أغراضها تحت وهي تشوف الكل شايل همها وهي تبتسم مجامله لأنها خايفه منه معقولة يجي اليوم اللي أخاف من عبد الرحمن تنهدت وجلست في المقلط والبنات حولها زوجات أخونها سلموا وراحو لان بكره مدراس بقى بس البنات وأسماء حتى شيماء روحت المحكمه ووقعوا عليه باقي بس يجي ويأخذها
فجر بحزن : معقولة بتروحين
ابتسمت غادة : ايش هالمأساه مب رايحه ديره ثانيه كلها مسافة وتكنون عندي لفة على الكل
رجعت أطالع بأنوار :تروحو بكره المدرسة
شذى تغير الجو : هع هع هع ضحكتيني لا حبيبتي محنا ببزران من أول يوم رازين وجهنا
أنوار : وبعد ذلحين برستيج ثالث ثنوي يعنني اكبر المدرسة
غصون بهدؤ : الله يعين بنات المدرسة
فجراطالع بغصون : لا والله حبيبتي ايش فينا محنا وحوش نخوف
ندى بصوت واطي سمعتها أنوار : لا والله الوحوش ارحم
دقتها أنوار بكتفها : لا والله مافيه أحسن ولا اادب منا طالعة بغاده صح أستاذه
غادة ابتسمت :صحين والدليل كل أسبوع تسلمون على الاداره وينادوني أشوف بنات اخوي اسلم عليهن
فجر ضحكة :ههههههههههههههههه ياعمتي شقاوة مراهقة السنة ذي ناوين نعقل
ابتسمت أنوار بخبث :نعقل وبقوى لاتخافين
غادة :يارب
شذى : ودو بتكملي دراسه
ود :أكيد وبداوم بعد أسبوع تبداء دوامات الجامعه
فجر جلست وربعت رجلها على الكنبه :والله انك تبين التعب دامك تزوجتي ايش لك بالدراسه وهمها لو أنا مكانك تركت الدراسه كلها
غصون بتريقه :تحسبين كل العالم مثلك طموحه
أنوار : لاتتريقي وهي صادقه دامها لقت العريس اللي يصرف عليها وشلها بالزواج
ندى قاطعتها :لا حبيبتي أهم شي طموحك وتثبتين نفسك بدراستك ويكون لك هدف مو معناتها أتزوجت تترك الدراسه لازم تحقق طموحها وتثبت ذاتها مو تسير أم جاهله حدها ثنويه
شذى ضحكة :هههههههههههههههه أموت على الطموح
أنوار وفجر ضحكوا معها :ههههههههههههههه
فجر وهي تضحك :ههههههههههههه سلفيني طموح
ندى لفة عنهن : ها ها تافهات
وقفت فجراللي كانت بين أنوار وشذى :اتركوني عليها بذبحها
مسكتها أنوار وشذى
أنوار:حلفت عليك ماتذبحيه
ندى :والله مب صاحيات
قامو كلهن يبن يمسكن ندى بس سمعو صوت عمهن أبو فيصل يبي يدخل
أبو فيصل :ياولد
طلعت ود ودخل أبو فيصل من باب المقلط
سلموا عليه البنات
أبو فيصل : مشاء الله يابناتي كبرتن
وسلم على اسماء :يا هلا والله بعروسنا
سلمت عليه اسماء بخجل : هلا فيك عمي
ناظر بغاده أخته ابتمست له جلس جنبها مسح على رأسها :ها يالغاليه جاهزه
غادة خنقتها العبره وحاولت ماتتكلم لجل ماتبكي وهزت رأسها بهدؤ الجو أتكهرب والكل حاس بان غادة على وشك تبكي
فجر :عمي وين ابوي
أبو فيصل :كلهم روحو عندهم شغل وأنا قلت اجلس مع الغاليه وهو يناظر غادة ووصلها لزوجها
جلسوا يسولفو البنات مع عمهم
( عند باب البيت )
واقف نايف وجنبه راشد وقدامهم على الرصيف جالس سعود اللي غفى نص ساعه ونزل لهم
وفيصل واقف عند السياره قدامهم يدخن وفواز جالس على كبوت السياره ماسك جواله وجنبه فهد ماسك جوله بعد خالد راح المستشفى عنده شغل ومشعل بعد راح الشمس على وشك الغروب وحمد قال عبد الرحمن بيجي العصر كلهم جالسين ينتظرون الأجواء هاديه إلا من صوت السيارة زفر نايف بقلة صبر بصوت عالي : وينه هذا على كيفه حنا
فواز بهدؤ : خلاص أكيد بيجي هدي حالك ماله داعي كل هالعصبيه
فيصل وهو يدخن سيجارته : بس لو غادة قالت ما أبيه والله مايقرب منها
فهد : مهما كان هو زوجها واللي سار مب بيدها لانحاول ندخل هم يقدرون يتعاملون مع بعض
نايف : بس لمن يكون الهدف علي مب غادة محنا ساكتين له لو يلمس شعره منها
فهد بهدؤ :ليش نسبق الأحداث كل شي بيبين بوقته
راشد وهو يناظر :شوفو السياره اللي جايه
قام سعود اللي كان ساكت وقفوا كل الشباب جنب بعض قربت سيارة عبد الرحمن الفيكس أر وهو من داخله عواصف مب قادر يهدي قلبه مع انه مصمم يدوس عليه ناظر قدامه وشاف الشباب واقفين أتوقع هذا الشي يعرف ايش غادة بالنسبه للكل حتى بالنسبه له رغم كل المشاكل مع أهلها إلا انه يموت فيها بس مستحيل يرضخ بيدوس على قلبه بكل قوه
وقف السياره ورسم على وجهه ملامح الجفا والقسوه والجمود نزل ومشى بهدؤ قرب منهم وهو يشوف صورة علي بوجه كل واحد فيهم رغم انه كان يحبهم بس بعد اللي سواه علي يحس بالحقد والكره نفسه يكون هذا شعوره مع غادة بس يعرف تأثيرها على قلبه تقدم بكل رسميه وسلم على سعود والشباب كان الجو متكهرب
عبد الرحمن بجمود : وين زوجتي
عض نايف على شفايفه بعصبيه قبض يده راشد يهديه اسكت
سعود بهدؤ :ادخل اتقهوى
عبد الرحمن بجمود : مشرروبه قهوتكم بس أبي غادة عندي شغل
كانت النظرات حارقه بين نايف وعبد الرحمن
دخل سعود ونادى قالو له البنات مافيه احد دخل وشاف غادة وهي جالسه جنب أبو فيصل اللي رفض يروح مع أن أخوانه روحو لمن تقبلت غادة الوضع بس عبد الله شايل هم أخته اللي هي أمانه من أبوه الله يرحمه
سعود بهدؤ عكس شخصيته المرحه :غادة يلا
وقف قلبها والبنات كلهم وقفوا خايفين غادة بتروح


قربوا منها غصون وندى وهم يبكون ضموها بقوى
غادة وهي تبكي ماقدرت تتحمل :خلاص بنات الله يخليكم كافي
قرب أبو فيصل بغصه :بس يابنتي ماهي برايحه بعيد
رفعت غادة رأسه وسلمت على باقي البنات وباست راس أخوها
أبو فيصل :أي شي تبينه اتصلي علي لو نص الليل
غادة وهو تبكي بحضن أخوها :ماتقصر يالغالي رفعت رأسها تمسح دموعها وين أمي
ندى من بين أدموعها :بغرفتها
مشت غادة بينهم بهدؤ وسعود اخذ أغرضها يركبها السيارة دخلت الغرفه وشافت امها متمدده على السرير قربت من امها رفعت امها رأسها والدموع مبينه على وجهها
أم عبد الله بين دموعها : رايحه يابنتي
غادة قربت من امها وضمتها وهي تبكي : ادعي ليا يمه
أم عبد الله :الله معك يابنتي لو ماتبين جلسي
غادة مسكت يد امها وهي تبكي :يمه خلاص والله ما أتحمل العيشه كذا نار عبد الرحمن ولانار بعده وبعد اخوي يمه أبي علي يرجع وينهون الموضوع لمتى ابقى بين نارين وهي تشهق وتبكي يمه والله ماقدرت أتحمل انتظر اخوي وانتظر رجعت زوجي بكت بقوى زوجي اللي ما ادري يرجع مثل أول وإلا الوقت غيره زوجي اللي خسرته بسبب غلطه من اخوي اللي تركنا وسافر بكت بقوى وضمت امها اللي اعتدلت على السرير وهو تبكي وتشهق يمكن اقدر اطفي ولا جزء من النار يمه النار حرقتني قبل ماتحرقهم أنا بالنص ومن كل جهه أنحرق ماعاد فيني أتحمل أبي كل شي ينتهي ناظرت بأمها ورفعت رأسها وهي تمسح دموع امها وتبكي يمه شلون أعيش وأنا عارفه أن اخوي بينتهي والسبب زوجي والله مب مرتاحه بس يمكن روحتي تهدي النفوس وتغير شي يمه ادعي لي الله يصلحه ويهدي النفوس
أم عبد الله وهي تمسح على رأسه بنتها :الله يوفقك يابنتي وترى الطيب والحنان يمحي الحقد والشر
غادة :إنشاء الله يمه اقدر أنا لازم أروح
باست راس امها بهدؤ وطلعت من الغرفه شافت البنات كلهم واقفين ووجوهم مكتومه قربت منها ود تسلم عليها بعد ماطلع أبو فيصل سلمت عليها ولبست عبايتها
غادة بهدؤ وبصوت مخنوق :ندى سلميلي على شيماء
ندى بهدؤ بين دموعها :إنشاء الله بس ديري بالك على حالك استودعك الله الذي لاتضيع ودائعه
ابتسمت لهم غادة لبست عبايتها وطلعت حست انتفاضه خفيفه هيا على وشك تشوفه بعد سنه
تقدمت بخطوات خايفه قربت وشافت عيال أخونها جالسين وبينهم عبد الرحمن غمضت عيونها بقوى ووقفت مب قاده تكمل انتبه لها نايف وراح لها وراحوا الشباب عبد الرحمن واقف حس كل الجمود والقسوه اللي جمعها اختفت من أول ماطحت عيونه عليها مشاعره كلها تتحرك حاول يغطي الشوق بعيونه ويمحي نظرة الحب لف عنهم ولبس نظارته رغم غروب الشمس والوقت قرب من المغرب ركب السياره ومسك الطاره وتنهد مسكها بكل قوتها
أما غادة حست انو نفسها تجري وتضمه اشتاقت لها بس لفته ولبسه للنظاره بين نوايه ابتسمت
بخيبة أمل ايش كانت تتوقع راجع لسواد عيونها وهي أخت عدوه سلمت على الشباب اللي شافتهم
مقهورين
نايف :لو أي شي يسير دقي علينا غادة أنتي عيونا مانرضى عليك
غادة ابتسمت بين دموعها بهدؤ :لاتخافون ولو سار شي بقول لكم يلا مع السلامه
راحت لسياره وهي تتذكر كل لحظه كانوا يرحو فيها مع بعض بالسياره السياره كانت اختيارها تذكر لمن جا وقال لها ما اركب سياره إلا من اختيارك قالت له أحب الفيكس أر راح وجابها لجل خاطرها ابتسمت بألم وقربت ركبت السياره وهي مغطيه وجهه حتى عيونها أول ماركبت شمة ريحة عطره غمضت عيونها بقوى وبألم اشتاقت له بس تدري أن رجعتهم هي مجرد وسيله لرجعت علي اللي الكل ينتظره حست بخفقات قلبها تحاول تسيطر على الاضطرابات اللي صابتها من شوفته أماهو كل قوته حاطها بمسكة الطاره وشاد عليها لدرجة أصابعه سايره بيضا الجو بالسياره هدؤ إلا من أنفاسهم يحاول قد مايقدر يسيطر على مشاعره
وصلوا البيت انفتحت البوابه ودخل بالسياره وقفها ونزل منها من غير مايناظر فيها دخل جوى وهي نزلت بخطوات خايفه ماتبي تقابل احد يارب ما أقابل احد خلاص معاد فيني أتحمل مشاعر قاسيه يكفي الجمود اللي قابلني فيه قلبي معاد يتحمل أي شي دخلت من الباب البيت مثل ماهو هما كانوا ساكنين في بيت أهله دخلت وطلعت الدرج حمدت ربها ما احد قابلها راحت جهت القسم اللي حافظته زين أحلى أيام عمرها فيه دخلت بهدؤ وفتحت الباب شافته مرتب ومبخر أكيد مها دمعت عيونها ليش ياعلي ليش الله يسامحك يا اخوي دخلت الغرفه رمت شنطت يدها وقلعت عبايتها وطرحتها وجلست على السرير
أول مانزل دخل المكتب بسرعه لازم ينظم دقات قلبه ويجهز للمواجه ماقدر يوجهها لان الشوق ذبحه وقلبه خانه ودق لها رمى الشماغ بقوى على المكتب وجلس خبط بقوى على الطاولة ليش ماقدرت أواجها ليش مادست على قلبي فكك ازارير الثوب ومدد على الكنبه لازم أكون اقوى لازم أتغلب على كل المشاعر لازم تتألم ويوصل ألمها لخوها ويرجع لازم علي يرجع بس شلون اقدر أعذبها أنا كذا أعذب روحي تنهد بقوى وغمض عيونه يبي يرتاح من كل شي بس شافها بدون مايقسو عليها سار معه كذا لو حاول يعذبها مستحيل يقدر لأنها حياته طول السنة ماقدر ينسها يشوفها بكل مكان حوله يمكن سبب رجعتها هو قلبي كنت أبي أشوفها وأمل عيوني منها أنا ايش أقول جنيت ايش التناقض هذا لازم أعيش بعقلي بدون قلبي لازم يرجع علي وكل مايرجع بيرحمني أكثر من المواجهه مع غادة سار يفرك عيونه بيده يبي ينام غصب يبي يغمضم ويريحهم حتى من التفكير مب قادر يطلع يوجها
فوق اعتدلت من السرير وفتحت دولابه مسكت ثوبه تتأمل فيه وحضنته ونامت وهو بحضنها
( شقه في احدى العماير )
الساعة كانت 9 بالليل دخل الشقة بهدؤ شافها جالسه كان أول مايشوفها يستانس بس ذلحين ماسارت تأثر فيه ووجودها وعدمه واحد شافته وقامت له وسلمت عليه وباست خده
ابتسم لها بمجامله
جلسوا على الكنبه
سمر باستغراب : ايش فيك حبيبي
راشد تنهد :مشاكل عائليه
سمر حطت رأسه على رجلها وسارت تلعب بشعره : هونها وهي تهون ياحبيبي حاولت تغير الموضوع قلبي بداوم بكره المدرس
راشد بتعب وهو يفرك جبينه : إيه أكيد مع انو مالي نفس واصل حدي
سمر وهي تشيل يده وتفرك مكانها : بتهون إنشاء الله وبكره بترتاح
سمر بدلع :تبي عشا ياقلبي
ابتسم راشد : تسلمين
جلسوا فتره بصمت يتفرجون على التلفزيون
قطع الصمت راشد : أقول شذى ايش سار
قامت سمر بقوى وبعصبيه وقفت قدامه وتركت رأسه على الكنبه : اسم عابر ها مين هذي اللي ماتربت أربيها
وقف راشد معصب : احترمي نفسك ياسمر
سمر بعصبيه وصراخ : لا والله بعد أدافع عنها إذا ماعرفت مين هيا وربيتها
قرب منها راشد ومسك معصم يدها وناظر فيها :سمعيني أنا جاي هينا ارتاح ما أبي مشاكل ولو اعرف أو أشم خبر انك تعرضت لشذى أخر يوم بعمرك فاهمه
سمر شدت يدها بقوى :وتعترف بعد بوجودها لكن ما أكون سمر إذا خليتها بحالها
صرخ راشد بقوى :قسما عضما تسوين لها شي ما راح تشوفيني طول عمرك ومن غير كذا بذبحك فاهمه
سمر بخوف انه يتركها : لا راشد مستحيل تتركني طلع راشد وخلها وهي تصرخ راشد ارجع والله ما أسوي لها شي راشد لاتخليني
نزل بكل عصبيه لو حس أن سمر قربت لشذى ممكن يسوي لسمر أي شي كان يبي الراحه هنا بس باين أن المشاكل وراه وراه ركب السياره ودق على نايف يدور عليه قال له بالاستراحة وراح عنده
( بيت العمة نوره)
ماسكه السماعه وقفلتها وصوتها عالي وبناتها حولها يسمعون صريخها وزوجها جالس
:قسم بالله البنت هذي مب صاحيه تبيهم يذبحونها بدل أخوها
أبو شادن : ايش ساير
نوره بقهر :غادة رجعت لزوجها
أبو شادن :خيره يانوره يمكن تتصلح الأمور ويرجع علي وتخلصون من البلوى
نوره :لا والله ولو استفردو بأختي وسوى لها شي
أبو شادن : لاتخافين ماهي بصغيره وعند زوجها ماهي عند احد غريب
نوره بعصبيه قامت :يابرود أعصابك
طلعت من الصالة
ابتسمت مرام : شابه ضو
شادن :بقوى ما ادري ليش حارقا نفسها إذا غادة راضيه
مرام تضحك :ههههههههههههه ماتعرفين أمك تحب تتدخل بكل شي
ضحكو البنات :هههههههههههههههههههههه
أبو شادن مسك نفسه والضحكه مكتومه : بس عيب أمكم
رجعت مرام أطالع التلفزيون وتفكر لازم تلاقي طريقه تأخذ فيها فواز لو توصل للسحر فواز ملكي وما احد له دخل وانوار لازم تلتزم بحدودها لازم يحبني بالأول مب مهم المهم أنا أحبه وأبيه مب مهم هو يحبني أو لا سمعت صرخة نفضتها لفت شافت شادن بروحها وأبوها راح
مرام بغضب :ايش فيك أنتي انهبلتي
شادن اطلع لسانه وترجعه :لا بس أنتي وين رحتي لي ساعه أناديك
مرام تنهدت :وفيه موضوع شاغل بالي غيره
شادن : أوه بلا حب بلاخرابيط يماما عيشي حياتك
مرام بستهزاء : مب من مده تقولين عن الفارس المقدام بالله مين هو
شادن ابتسمت بخبث :أنا ما أنكر انو حطيته ببالي وإذا أخذني كان بها وإذا ما أخذني فيه غيره كثير يعني مب حب بس إعجاب دخل راسي
مرام :ومين هو سعيد الحظ
ضحكة شادن بصوت عالي وقامت وضحكتها ترن بالبيت :ههههههههههههههههههه كل شي بوقته حلو
ناظرت فيها مرام وهي تروح تضحك أتحس ضحكتها شريره ابتسمت عليها عجبتها الضحكه رجعت أطالع التلفزيون وكل تفكيرها فواز شلون يحبها ويأخذها أنا أحبه يقولون إذا حبيت احد تتمنى له السعاده مع اللي يحبه لا والله مستحيل أتمنى له السعاده مع غيري أنا انانيه بحبي له
فواز لي وحدي وبس ما احد يشاركني فيه واللي يقرب منه بدمره بنسفه لو بس اعرف أن أنوار قربت منه بسوي اللي براسي وماهمي احد بسوي السحر حتى لو بدون ما اخبر شادن خلاص من اليوم فواز ملكي وحدي وما احد له دخل فيه
( الاستراحة )
جالس مثل العاده كان متضايق بس رجع يضحك ونظرته انه الضحك والوناسه مع البنات تخفف همه جالس وحده على يمينه وحده على شماله وأصوات الضحك على أعلى شي كانت نور جالسه قدامه ومعها سيجاره أدخن حس بتعبيرها وتفكيرها العميق أن فيها شي بيحاول يجلس معها ويشوف موضوعها مر اسبوعين من الشهر يمكن إحساسه بالشفقه عليها أكثر من إحساسه بالتحدي
جالسه جنبه منال والجهة الثانية غلا وضحك انتبه لسرحان أنور
نايف : أنور إيه ياحلو وين رحت
رفعت نظرها برجفه خفيفه وصوت راجف : هلا
نايف بهدؤ عدل جلسته وقدم يده بعيد عن البنات وناظر فيها بستفاهم بشكل زاد ارباكها أكثر
: ايش فيك
ما قدرت تتحمل وقامت طلعت من المكان كله حست بغصه وقف يبي يطلع ورها مسكته منال بدلع : وين حبيبي اجلس
حس بالغثى منها بس جامل :ثواني ياقلبي
طلع ومشى عند الباب قابله راشد داخل
نايف وقف عنده : غريب ايش ساير معطينا وجه
راشد بتأفف : غثتني وجيت استانس
نايف ضحك :ههههههههههه والله قلت لك من الأولى غثى بس صرفها وابعد عنها
راشد :لا مابتركها
نايف : بكيفك وهو يبي يروح
راشد طالع فيه : وين طالع
نايف باستعجال :عندي شغله أخلصها وأجي شوف الشلة هناك احمد ماجي اشوي ويحي
راح نايف لف في الاستراحة الين لقاها واقفه عند نخله وأدخن حس بكتمه ليش النخل ذكراه سودا بالنسبه له حاول يتناسى النخل وقرب منها ويد بجيب بنطلونه البيج ويد يعدل فيها القبوع
حست بحركه عند رأسها لا مو هذا اللي تتمانه في ذا الوقت نزلت رأسها وهي تضرب الأرض برجولها بطريقه قويه كأنها تنفس عن اللي فيها من غير السيجارة اللي بيدها كل ماقرب ارتبكت وقف قدامها ومسك السيجارة ورماها وطى عليها برجله بهدؤ :بتذبحين نفسك
رفعت أصبعها بارتباك في وجهه : مايخصك اتركيني بحالي الله يخليك ترى أعصابي ما تتحمل
مد يده على النخله وكان قريب منها بهدؤ يوترها : ايش فيك ايش اللي مخرب أعصابك مب ربع حنا
اتنرفزت منه وناظرت فيه بقوى وتحرك شفايفها وتتكلم ببطئ : أنا مب بنت لاتكلمني بصيغة الأنثى فاهم وحطت يدها على رأسه رغم رجفتها إلا أنها تبي توقفه عند حده وشيل من بالك انو ممكن تغيرني وترجع شي انتهى وماعاد يرجع الانوثه ماتت أنا الآن رجال
ابتسم نايف ومسك أصابعها بطريقه أربكتها سحبة أصابعها من يده بقوى ابتسم بخبث :ليش سحبتيها مب ربع عادي نزل يده اللي كان متكي فيها على النخله وحطها بجيبة بنطلونه وتحرك لف عنها : أنتي أنثى ماله داعي تعيشي عالم مب عالمك لف عليها بسرعه لاتكوني منبوذه من المجتمع شوفي نظرت الكل
وقفت بثبات وجهه قدام وجهه : ماهمني المجتمع لأنه سبب ضياعي مافكرو فيني وأنا عايشه حياتي بدون سكتت ماتبي تكمل تركته وراحت عرفت أن الكلام معه عقيم ماتبي تقوله ماضيها أو حياتها أما هو وقف مكانه وابتسم قدم معها خطوه والأيام بينهم دخل الاستراحة وشاف راشد وغلا ومنال مع احمد ومعهم كم واحد من الشباب ونور جالسه معهم ساكته
( بيت عبد الرحمن )
فتحت عيونها ببطء وهي أطالع المكان غمضتها اشوي تتذكر هي وين تنهدت وقامت شافت الثوب اللي بين يدينها شمته بقوى وغمضة عينها مشت كم خطوه وحطته بغرفة الملابس
مشت أطالع الغرفه وهي تتذكر أخر يوم لها كان هنا
كانت جالسه بهدؤ وتقرا مجله انفتح الباب بقوى ودخل ووجه اسود والغتره على كتفه وشعره مبهدل وعيونه حمرا على وشك البكا قربت منه تسأله باستغراب :عبد الرحمن ايش فيك
دفها وأول مره بحياته يدفها بالطريق هذي
بصوت راجف وقوي : لمي أغراضك وعلى بيت اهلك
وقفت لحظه تنتظره يضحك بعد هالمزحه لمن شافته ساكت بكت عند رجوله :عبد الرحمن أنت صادق أنا مستحيل أتركك ضغط بيده بقوى على رأسه : غادة روحي بيت اهلك ما أبي أضرك صرخ بقوى روحي بسرعه ولا أشوف وجهك أنا ممكن أتهور واسوي لك حاجه اتركي البيت بسرعه قبل ماتتظرري
انفزعت ماتعودت تشوف عبد الرحمن بالهشكل العصبي والحزين المكسور لمت أغراضها ودقت على علي مغلق دقت على فواز يجي يأخذها قبل ماتطلع مرت عليه
مسحة على رأسه ودموعها تنزل مب مصدقه عبد الرحمن يطردها من البيت بصوت بكى ودموعها على خدها زاد الم عبد الرحمن الم : الدنيا ماتسوى ياحبيبي تعيشها بحزن مها كان السبب أنت اقوى منه كونك إنسان أنا ما ادري ليش ماتبيني وتطردني بس كل اللي أبي أقوله ما ارتاح وأنا تاركتك بذا الحالة بس مستحيل أتركك برجع لك بس لانحزن يالغالي لانحزن
طلعت بهدؤ من القسم ونزلت سمعت صريخ البنات تحت ايش السالفه نزلت بسرعه ماحست إلا هديل قريبه تبي تضربها وماسكينها بنات عمها
هديل بصراخ وهي تبكي : والله أخوك مابتهنى بحياته مثل ماحرمنا بنحرمه كله منكم
مشت بفزع ايش ساير وأي اخو تتكلم عنه هديل طلعت لقت فواز اللي استغرب ايش الموضوع وصلوا البيت وشافت علي طالع بسرعه وكانت أخر مره تشوف فيها علي
رجعت للواقع لمن سمعت الباب ينفتح ما تبي تشوفه ماتبي تنكسر صورته حتى أخر لحظه تموت فيه مستحيل اسمح له يكسر صورته بعيوني بس تفاجئت من اللي دخل
وقفت وهي متردده حاولت تمسح دموعها بس ماقدرت زادت أدموعها كانت متردده تقرب منها
بس أماني ابتسمت ارتمت غادة بحضنها وهي تبكي :والله يااماني مب ذنبي هذا اخوي
سكتتها أماني :اشششش مايخصنا بأحد حنا صديقات ونبقى صديقات وأنتي مالك ذنب بشي يمكن الحقد عمى عيونهم بس ماعمى قلوبهم جلست غادة على السرير وجلست جنبها أماني
غادة :أتمنى أن قلبه باقي ينبض
أماني تقدرين بسهوله تمحين الحقد اللي فيه بحبك وطيبتك وأنتي أكثر وحده تفهمين عبد الرحمن بس لازم تعرفين شي حقنا من علي مب متنازلين عنه
حست بغصه مهما كان هو أخوها بس سكتت ابتسمت أماني تغير الجو : تدرين والله انك محلوه وشعرك طولان بس نحفانه عملتي رجيم مالت باقي أنا على جسمي طالعت جسمها اللي كان وزنها زايد اشوي
ضحكة غادة بهدؤ :ههههههههههههه والله بدون رجيم من الهم
تنهدت أماني :الله يزيله
جلسوا يسلفون ويتذكرون ذكرياتهم
تحت جالس بهدؤ ومدد نفسه على الكنبه وأمه تلعب بشعره مب قادر يروح لها يواجها شاف أماني أخته وهي متحمسه تروح لها كان نفسه يكون مكانها ويجلس مع غادة حس أنها طولت بس هو مايبي يقابلها يحاول قد مايقدر مايشوفها لأنه حس بأنه مب قد مواجهتها أو محاولة تعذيبه كل مايشوفها كل نبضه بقلبه تتحرك دخلت وجلست جنبهم
هديل بتريقه :شرفت الهانم
أم عبد الرحمن : عيب يابنتي مرت أخوك عامليها زين وانسي مين أخوها
هديل بعصبيه :شلون أنسى وهو حرمنا من أغلى شي بحيتنا شلون أنسى وأنا أشوفك كل يوم تنامين والدمعة بعيونك شلون أنسى والذكر محاصرتنا بكل مكان
عبد الرحمن صرخ بحزم :بس سكتي
هدؤ بالمكان قام وتركهم وراح المكتب اخذ شماغه وطلع من البيت كله مب قادر يجلس بمكان هي فيه بدون ما يكلمها أو يجلس معها لازم يقسي قلبه لازم يكون حجر لازم يعرف علي ويرجع
أم عبد الرحمن بحسره :عاجبك اللي سار هذا أخوك طلع معصب
هديل :مب ذنبي أصلا من أول ماقرر يرجعها وحالته حاله الله يستر ومتأثر فيه على سالفة أخوها
( شقة فيصل )
اسماء ابتسمت ومسكت يده الكبيره بالنسبه ليدها : فداك ياعمري أصلا حتى أنا مااقدر أسافر وغاده حالها كذا
فيصل رفع يدها وباسها :إنشاء الله أعوضك بعدين
اسماء ناظرت فيه بحب : يكفي وجودك معي
حط يده على كتفها وقربها منه وحط رأسها بحضنه ومسح عليه : لو اعرف سر هالنظرات
ضحكة بنعومه وهدؤ :ههههههههههههه
فيصل :فديت الضحكه يعلها دوم
اسماءعدلت جلستها و بدلع : وياك
فيصل بطريقه مضحكه مسك قلبه : ياويلتها ياقلبي أصابه سهمن من جميلتي
ضحكة اسماء :هههههههههههههههه أوه تأخذ جائزة اوسكار على الدور
فيصل تمدد بكسل : أبي عشا
اسماء بدلع وهي تمدد شفايفها : ما أبي أنا عروس
مسكها وشالها ولف فيها الصالة وهي تصرخ :فيصل بس نزلني يماما
يضحك فيصل بصوت عالي :ههههههههههههه طيب أبي عشا
اسماء بخوف :طيب بس نزلني يماما
نزلها فيصل :روحي سوي العشا
جرت بسرعه ودخلت الغرفه وقفلتها بالمفتاح من ورى البا ب :احلم ماكثر الله إلا المطاعم بالديره ههههههههههههههههههههه
ضحك فيصل :ههههههههههه هين أسومه مصيري أمسكك
( بيت الجده أم عبد الله )
جالسه وممده ارجولها على الكنبه لابسه بجامه موف بالأبيض مرسوم عليها ميكي وتتفرج على فيلم أجنبي وجنبها جالسه امها وخالتها لان امها سنت معهم ماحبت تجلس فوق بروحها
اللي يشوفها مايقول هذي عروس كأنها بنت مهماها احد شعرها منثور بطريقه غير مرتبه وبجامتها الطفوليه أم عبد الله :يابنتي بالله جيبي الدو
قامت ود :من عيوني يالغاليه مشت لغرفة خالتها وشافت الدو بالعاده غادة هي اللي تعطي امها وقفت عند الدرج وهي تناظر فوق البيت من غير غادة مب حلو ابدا حست بيد تمسك خصرها صرخت بقوى ولفة بسرعه وأنفاسها متسارعه من الخوف لمن شافته ابتسمت وضربته على صدره :يالمجنون تدري ما أحب احد يمسك خصري
ضحك فواز :ههههههههههههههههه لازم تتعودي
طنشت ود :إيه شيل يدك ودفته
فواز :بالله هذا شكل عروس الله يعين عمي
انحرجت ود ماتحب احد يتكلم على شكلها انه مب مرتب حتى في بيتهم كانت لازم ترتب شكلها يمكن هي ماتبي تكشخ لجل تبين لسعود انه ماهمها بس أهلهم طنشت ودخلت المقلط شافته متمدد على ارجول أمه ومغمض عيونه ود جابت كاسة الماي اللي كانت على الطاولة وصبت لها ماي وعطتها الدو اعتدل سعود بجلسته وناظر فيها انحرجت من نظراته هبله يعني لازم أضل مبهدله
جلست جنب فواز
ود التفت له :أنت ايش جايبك غريبة مخلص
فواز مدد رأسه على رجولها : ماعندي شي فاضي
سعود :إيه فوازو يقولون مرتي
فواز :أوه بدينا بالغيره خالتي قبل ماتكون مرتك
حست بشي غريب معقولة كل اللي سار مب حلم انتبهت لنقاش بينهم وان العجايز قامو قرب سعود منهم حست بخوف مسك فواز ورماه على الأرض وحط رأسه على ارجولها حست برجفه كأنها نار على رجولها هين تدري انه ينكد عليها لكن مردوده
فواز جلس في مكان ثاني : أوف على الغيره
سعود مسك يدها وهي ترتجف ابتسم بخبث : زوجتي حبيبتي أنت ايش دخلك عرض ويلا فارق نبي نرتاح ياخي حنا بشهر عسل
إذا ماخليته بصل بعينك تبي تقوم مب قادره حاولت تحرك رجولها بس هو مثبتها انقهرت منه اشوي وتصرخ عليه طبعا فواز اندمج مع التلفزيون ومب منتبه لهم وسعود مسوي حاله مندمج
وهو أصلا بس يبي يعند عليها
ود بصوت واطي :شيل راسك
سعود بهدؤ كاتم ضحكه : ليش ياقلبي ضايقتك
تنرفزت ود وبان عليها وسعود ماسك ضحكته ود: سعود قوم بهدؤ بدون فضايح
سعود :عادي مرتي حلالي مافيه شي
ود بعصبيه : حلل وسطك
سعود :لا والله فيه عروس تسب عريسها وهم مالهم يوم متزوجين
ود بقهر :إيه أنا قوم
سعود يقهرها زياده :والله انك صدق بزر
ود بصرخه التفت فواز عليهم :سعودو
ضحك سعود قدر ينرفزها ويستفزها :ههههههههههههههههههههههههههه
فواز :ايش فيكم
سعود اللي جلس هو مبتسم : يا اخي أسرار بين رجال وحرمته ايش دخلك
فواز :إيه من اليوم وانتم دق فيني باقي بس تطردوني
سعود :طيب افهمها
فواز ضحك :ههههههههه جالس على قلوبكم
قامت ود متنرفزه مسك سعود يدها ناظرت فيه بقوى ابتسم لها حست النار تطلع من رأسها بيشيبها سحبت يدها بقوى وطلعت فوق دخلت الغرفه الثانية اللي بالقسم وقفلت عليها قال زوجته قال يحلم الأخ جلست على السرير يارب كيف أكمل حياتي كذا الله يستر بس من جد نرفزني
عند ه أسلوب بالاستفزاز يقهر لكن هين كل شي برده

( بيت جوري )
اليوم الثاني بالليل جالسه ندى عند جوري
جوري وهي داخله الغرفه : كلمتيه
ندى :إيه وافق أنام عندك دام أبوك مسافر
جوري نقزت :وناسه
ابتسمت ندى
جالسين قدام التلفزيون على الكنبه وكل وحده تلعب بشعرها جوري اعتدلت بشكل مفاجئ
ندى :بس الله خوفتيني
جوري ابتسمت : يلا احكي لي موقف العرس بسرعه ايش سار لك
ابتسمت ندى بخجل : جتني سارونه وقالت مشاري ينزل منه دم ولد ضربه وهو بالصاله المهم رحت له جري فتحت الباب الله لايوريك بوجه الشباب
صفقت جوري بهبال وحماس :يؤ موقف محرج بس وناسه شفتيهم
ندى بحيا : لا أصلا مااعرف مين اللي كانوا موجودين خوف مب طبيعي اتخيلي تدخلي على مجموعه من الرجال والله مرعب الموقف احس قلبي بغى يطلع من مكانه
جوري بخبث :طبعا لازم يطلع الحبيب معهم خلودي
ندى دفتها على خفيف وبحيا :جوري خلاص
جوري ضحكة :هههههههههههههه خلاص بس قد ايش تحبيه
ندى بنرفزه وقفت :ترى برجع بيتنا
جوري مسكتها وهي تضحك :ههههههههههههههههه خلاص ما بنجيب طاري الدكتور
جلسوا بهدؤ فتره يطالعون التلفزيون تكلمت ندى بحزن :أنا خايفه علي يرجع ما بيتركونه بحاله
جوري مسكت يد صديقتها تهديها : مصيره بيرجع
ندى وبدت الغصه : ما اقدر أتخيل عايش على الدنيا وبعيد عنا حتى أخباره مانعرف عنها شي
ولو رجع بننحرم منه بكت مسكتها جوري تهديه : خلاص ياندى لاتبكي اهدي ويمكن سبحان الله رجعت غادة لعبد الرحمن تهدي الأمور
ندى بين دموعها : بس حقدهم اكبر
جوري :بصراحه معهم حق ناظرت فيها ندى بقوى لاتناظرين فيني كذا عمك يستاهل خسرهم أغلى شي بحياتهم أنا لو مكانهم مستحيل أتنازل
ندى بكت :ما أتخيل الحياه بدون علي
جوري :ياندى سنه كامله بعيد ماتدرون حي أو ميت المفروض تعودتم على فراقه
تنهدت ندى : لو سنين هذا علي ياجوري علي
جوري ضمتها وبهدؤ : وكلي امرك لله
سكتوا إلا صوت شهقات ندى
جوري تبي تغيرالوضع : يلا إذا سكتي أجيب لك الدكتور خالد
ابتسمت بخجل بين دموعها
جوري :إيه طاري خالد تنسين الدنيا
ندى بخجل :أوه جوري
جوري تقلدها بنعومه :أوه جوري
( بيت العم عبد العزيز )
الغرفه كلها أغراض منثره بكل مكان مجموعه من الشنط منثره وحذيانات بكل مكان بشكل مبهدل دخلت الغرفه لطيفه :ايش فيه ليش هالحوسه
فجر جالسه على السرير وماسكه رأسها ومتربعه فوق السرير وجالسه فوق الملابس المنثوره تحتها : أوف أبي اختار شنطه وحذيان للمدرسه بكره ومحتاره
لطيفه : الله يكملك بعقلك يابنتي لمي أغراضك بسرعه ورتبي الغرفه عاجبتك الحوسه وبعدين رايحه مدرسه مب عرض أزياء
فجر بملل : يؤ ماما هذا أول يوم لازم أكون كاشخه
لطيفه مسكت الباب تطلع : بسرعه الحوسه ذي رتبيها ما أبي ارجع أشوفها
فجر: يمه لازم الحوسه لان أفكاري محيوه كذا ارتاح نفسيا أكثر
لطيفه ضربت يد بيد :الحمد الله والشكر وطلعت
فجر صرخت : أوف بكره مدرسه وقفت وهي تمسك كل شنطه وترميها أنا لازم أدق على نوير هي الوحيده اللي تنقذني أو شذى مسكت جوالها تبي أدق أوف مافيه رصيد يمال الماحي متعجزه انزل أدق يلا نزلت الدرج شافت مي جالسه على التلفزيون مشت عندها وقفلت التلفزيون ومسكة التليفون دق
طالعت فيها مي : ليش تقفليه
فجر ببرود :أبي اكلم
مي وقفت وحطت يدها على خصرها : وأنا أبي أتفرج وراحت فتحت التلفزيون
فجر :ميو زفت قفليه
مي جلسة على الكنبه وحطت رجل على رجل : ما أبي أبي أتفرج
فجر :قسم بالله لو قمت مايحصلك طيب
مي ناظرت فيها باحتقار : قومي وريني طولك
انقهرت فجر وقربت منها تبي تضربها بس مي طلعت بسرعه فجر :هين نص نصيص والله لوريك
مسكت التليفون دقت على أنوار مشغول دقت على شذى بعد كم دقه رد و عليه
فجر :السلام عليكم
مهند :وعليكم السلام
فجر :وين شذى
مهند : يا أختي مغلطه بالرقم
فجر :مهندو مب رايقه لك وين شذى
مهند : ناسف ماعندنا مهندوه
عصبت فجر وصرخة : مهند
ضحك مهند :ههههههههههههههه هلا غازي أخبارك ايش مسوي
فجر بعصبيه : مهندو وثول يكفي الهبله اللي عندي لاتخليني افجر فيك
مهند بتريقه : إيه غازي وبعدين
فجر :ضف وجهك يامعفن وقفلت السماعه بوجهه بقوى
( بيت العم عبد الله )
بالصاله مهند وأمه وأبوه وشذى
مهند جلس يضحك عليها :هههههههههههههههههه
شذى بحشريه :ضحكنا معك
مهند ناظر فيها :وأنتي ايش حشرك
دق التليفون وبسرعه رحت شذى وجلست تتخانق مع مهند على التليفون سمعت صوت فجر شذى :والله عرفت متى تترك حركات النذاله مهند وهو يسحب السماعه منها :مب تاركها
شذى بقهر : بابا شوفه
أبو فيصل : مهند اجلس عن أختك جلس مهند بعد كلام أبوه
جلست شذى ومسكت السماعه
شذى :هلا
فجر بتريقه :بدري كان كملتو مخانقتكم ومره ثانيه لو تبون تذبحون ولدكم خلوه يرد عليا
ضحكة شذى :ههههههههههههه تكسبين فيني اجر
فجر : المهم بعيدا عن كل شي ايش تلبسين بكره
شذى : الشنطه الورديه بأبيض مع البوت الأبيض
فجر : اجل خلاص بلبسهم تدرين حست الغرفه كلها دخلت أمي تهزئ أرتبها قلت لها دام مزاجي حايس لازم أغراضي تحوس
ضحكة شذى :هههههههههههه والله انك تحفه كلمتي أنوار
فجر : لا مشغول بعدين اكلمها يلا تشاو بروح أجهز للمدرسه بكر متحمسه
شذى :وأنا بعد بعد كم يوم تلاقينا متعجزات ومب طايقات نفسنا
ضحكة فجر :هههههههههه عندك شك بس بالبدايه الحماس بعدين يخف يلا تشاو نتقابل غدا
شذى :فمان الله
فوق جالسه بغرفته يتجهز توه صاحي نوم اليوم أبوه مبسوط منه راح الشركه بدري وجلس واشتغل بذمه لازم يغير نظرت أبوه فيه لبس بنطلون اسود جينز وتيشرت مخطط رصاصي بأبيض حرك شعره المبلل ينشفه اشوي لبس بوته الرصاصي مسك مفاتيحه ونزل يبي يطلع
سمع صوتهم بالصاله دخل عندهم وسلم وجلس معهم اشوي
أبو فيصل : إيه خلك دايما كذا
ابتسم نايف ومدد يده على الكنب براحه : أهم شي راضاك يبه
أبو فيصل : طول ما أنت نشيط بشغلك ومنتبه لنفسك أنا راضي عنك
ابتسم نايف وقف
أبو فيصل : وين
بدت الاسئله ابتسم مجامله : بروح لشباب
أبو فيصل : يعني بنحسدك
نايف : لايبى بس أشوفهم ولاتخاف أنا مداوم مداوم بكره
أم فيصل : خليه يأخذ راحته ينفه عن نفسه كافي الشغل الصباح
طلع نايف وهم يتناقشون ماحب يطولها وهي قصيره ركب سيارته وشغلها ومشى للاستراحه
(المستشفى )
جالس بالكفتيري يأخذ قهوته لاحظ النظرات وطنش هذا أكثر الأسباب اللي تخلي أهل بعض البنات يرفضون أن بناتهم يسيرون ممرضات بسبب هل اقليه اللي شوهت سمعت الممراضات السعوديات لثمه ومكياج كأنها بعرس مب مستشفى سمع اسمه ناداءعاجل الدكتور خالد غرفة رقم 30حط القهوه على الطاولة وقف واخذ البالطوه ومشى وهو يلبسه وصل الغرفه اللي
هو مطلوب فيها راح ودخل الغرفه بسرعه شاف الدكاتره حولين رجال عجوز
الدكتور عمار : دكتور خالد عاوزينك تعمل له عملية القلب
ناظره الدكتور الثاني : شو يادكتور بعدو عظمو طري
أنقهر خالد من الدكتور اللي تدخل هو باقي ماعمل ولا عمليه في هذا المستشفى يبي يثبت لهم قدرته السنة اللي أخذها تدريب هناك فادته بقوى
ناظر الدكتور اللي تكلم : أنا عندي خبره سنه بأفضل مستشفيات ألمانيا المستشفى الجامعي ببرلين وكنت أتعلم مع أفضل الدكاتره العمر ماهو مقياس للجودة بالعمل
حرك دكتور عامر نظارته وحس قد ايش خالد إنسان طموح ابتسم له :العمليه لك بس لازم اشرف لأنها أول عمليه لك بالمستشفى
ابتسم خالد بتقدير له : إنشاء الله أكون عند حسن ضنك
مسك الدكتور الملف وعطاه خالد مسك خالد الملف وهو يطالع عملية قلب مفتوح عمليه خطره وتحتاج وقت كبير آخذو المريض غرفة التخدير وبعدها للعمليه راح خالد ولبس لبس العمليه وعقم يده ولبس الواقي دخل الغرفه وكان الدكتور فتح القلب شاف شلون الدكتور عمار فتح صدر المريض بعد الدكتور واشر لخالد يكمل قرب خالد وبداخله اشوي خوف من التجربه أول مابدى سمى بالله وكان بدايه تشغيل الجهاز البديل عن القلب والرئه حتى يحل محل الرئه والقلب وقت العمليه وهو جها ز
Heart-Lung Machine
وهو جهاز يستخدم في معضم عملية القلب و حط مضخه وهي تقوم مقام القلب بضخ الدم للجسم وبعدها
جهاز مؤكسج فقاعي يحل محل الرئتين وهم أجزاء من هذا الجهاز
عمل الماكينة و تشغيلها و فصلها تحت إشراف فني الإرواء و هو كان الدكتور عمار اللي قرر المساعدة من بعيد يقوم فني الإرواء بمتابعة النبض و الضغط و مستويات الأكسيجين و ثاني أكسيد الكربون في الدم و معدل التنفس و درجة حرارة الدم كان خالد يساعد الدكتور عامر في تشغيل الجهاز و بدو أول شي
جرعة عن طريق الحقن الوريدى من عقار الهيبارين ( عقار قوى لتقليل تخثر الدم و تجلطه ) و حتي لا يتجلط الدم في أثناء مروره في الجهاز أو انابيب الجهاز المدخلة إلي تجويف عضلة القلب تحققو من أن الهيبارين بدأت تظهر فاعليته يوصل أنبوب ( تسمي كانيولا ) من الجهاز إلي الأذين الأيمن من قلب المريض و هذا الأنبوب يتقبل الدم الغير المؤكسج. و يوصل أنبوب ثاني إلي الشريان الأورطي و الذى يحمل الدم المؤكسج إلي باقي أنحاء الجسم اتاكدو من الجهاز خالد والدكتور عمار وانه بدى شغله
بدى خالد بعملية القلب وهو يحس بالمسؤليه
( بيت عبد الرحمن )
لازم تحط لكل شي حد بتروح له لازم أداوم لها يومين ما داومت يكفي المديره سامحتها أول اسبوعين بسبب الزواج عدلت نفسها بالمرايه لابسه بنطلون جينز مع بلوزه صفرا ربع كم بشكل دائري من فوق مشت وهي تحرك شعرها بحيويه والله صادقه أماني طول اللي يسمعني يقول كأنه لركبه مب متعدي أكتافي بشوي الصبغه السودا مثقلته أبي أغير اصبغ بني بس بعدين أوه انشغلت بشكلي أبي انزل أشوفه من يوم ماجابني هنا ماشفته مشت لباب بتردد طيب لو طلعت ليا ود أو عمتي أنا من أول ماجيت مانزلت مب لدرجه ذي باردة وجه انزل وأقابلهم ولا كان شي ساير أنا عارفه أن علي الله يسامحه مجرم بحقهم بس أنا ايش ذنبي بذنب اخوي تشجعت وفتحت الباب وهي تدعي ما احد يقابلها حمدت ربها وراحت لباب المكتب طقت الباب مارد حست قلبها بدت دقاته تتسارع وأنفاسها تختنق خايفه كانت تبي ترجع بس لمتى بتاجل المواجهه لازم تروح دوامها ولازم أشوفه
داخل عرف أنها غادة من دقتها سكت طولت تمنى أنها ماتدخل ماراح يقدر يضمها أو يعاملها بلطف وحب ويطلع كل الشوق اللي بقلبه هي الآن بنظره أخت عدوه مب زوجته وحبيبته
سمعت فتحت الباب وقفل عيونه بقوى ورجع يمسك الأوراق يشغل نفسه فيهم استنشق بألم ريحة عطرها اللي يعشقه ويموت فيه هو اللي طلبها تجيبه معقولة إلى الآن ماغيرته لدرجه هذي مانستني حس بقربها بس باقي مشغول بأوراقه رغم أن تركيزه كله معاها بس يسوي حاله يقرا بأوراقه حاول يهدي نفسه لازم يكون صلب معها لازم معاملته لها توصل لعلي لازم يرجع تذكر أهله قطع أفكاره صوتها وهي تنطق باسمه :عبد الرحمن
حس أن صوتها سرى بقوى مع دمه ونشط كل خليه بجسمه صوتها مثل النسمه على قلبه بس مسك نفسه رافع رأسه قدامه بجمود وهو يتحاشى النظر لها بكل قسوه وجمود :خير
حست بالخوف هذا مب عبد الرحمن مب حبيبها هذا واحد ثاني ماتعرفه ابدا القسوه في ملامح وجهه والجمود بلهجته بغت تبكي وتقول رجعو لي زوجي الحنون الطيب الله يسامحك ياعلي الله يسامحك كله منك
شافها تأخرت مايبي يطول الوقت بينهم ماعنده قدرت تحمل قويه بصراخ : ايش تبين مب فاضي لك
ارتجفت أول مره تشوفه كذا أكيد هي غلطانه مب هو غصب عنها دمعت وبصوت باكي : أبي أروح أداوم المدرسة عادي
كان يبي يقسو عليها أكثر بس دموعها هزته من داخل مابغى يبين تاثيره بدموعها لازم أكون قاسي ضغط على نفسه وبجمود :لا مافيه دوام
غادة ودموعها على خدها : ليش
نزل رأسه على الورق مسكه بقوى يحاول يقاوم قلبه ويتكلم بعقله ممكن بأي لحظه ينهار قدامها
صرخ : بدون سب واطلعي أنا مشغول
قامت بسرعه طلعت من المكتب وهي تبكي مستحيل يكون هو شافت أم هديل وهديل ماقدرت توقف وهم شافوا دموعها هديل ابتسمت بخبث تستاهلين ياغاده يعله تنحرق قلوبكم كلكم مثل ما أخوك حرق قلوبنا أم عبد الرحمن بحزن :الله يهديه ولدي ايش ذنب هالمسكينه
هديل بعصبيه : ذنبها انه أخوها وايش ذنبنا يحرمنا من سكتت ماقدرت تكمل حست بغصه
وطلعت غرفتها بالمكتب كان جالس حط يده على رأسه يضغط عليه بذل مجهود قوي اليوم فوق طاقته تنهد بألم آه ياغاده كله منك ياعلي ماراح أسامحك ابدا ابدا حرمتني من أغلى اثنين بحياتي
سمع طق الباب لايارب ماتكون هي بس مب دقتها دخلت أمه قام لها :حياك يمه
أم عبد الرحمن مشت وجلست على الكنبه وهو مسند يدها جلس جنبها وحط رأسه بحضنها يخفي آلامه وعذابه مسحت على رأسه بهدؤ : ياولدي ايش ذنبها
عبد الرحمن : يمه والله مب قادر أشوف فيها علي
أمه :طيب ليش رجعتها كان طلقتها تشوف نصيبها
كان شي لذعه أنعدل بسرعه : تشوف نصيبها تكون لغيري مستحيل وبعدين أنا أبي علي يرجع لو سمع بأخته أكيد بيرجع هو يحبها ويعزها ومايرضى عليها
أمه : بس ياولدي حرام هالمسكينه يعني أنت ماتحبها أنت راضي لها المهانه ياولدي
عبد الرحمن ويحط رأسه بين يده : لايمه بس مب قادر غصب عني ماعدت أشوفها زوجتي كثر ما أشوفها أخت عدوي ماسرت أميز يمه والله تعبت
أمه وهي تطبطب على كتفه : كان خليتها عند أهلها أحسن لك ولها
عبد الرحمن :وجودها هنا وانتشار المعاملة السيئة لها بيرجعه يركض
أمه : ياولدي أنا خايفه عليك وهي عندها أولا أخونها مايرضون عليها لودرو بشي ما يخلوك بحالك
عبد الرحمن رفع رأسه : مرتي ما احد له دخل بينا وراجئن يمه خلي كل شي يمر بهدؤ تبين تفهميني أن قلبك باقي مب محروق
أمه والدمعة بعينها : والله ياولدي كل ما أتذكره يفيض الدمع من عيني بس الله كريم
عبد الرحمن بحقد :وهالدموع ماتروح هدر يالغاليه لحرق قلبه وأعذبه
أمه بحنيه : ياولدي الحقد لايعمي قلبك وفيه قانون
فوق كانت جالسه تبكي بحرقه مب مقهوره على الو ظيفه كثر قهرها أنها فقدته فقدت نبع الحنان والحب فقدت أغلى الناس كله منك ياعلي حتى قلبي مب راضي يدعي عليك يااخوي والله خايفه عليك بزياده عبد الرحمن الأولى مات وحل مكانه واحد قاسي بدون قلب
( الاستراحة )
جالسه ولامه رجولها على الكنبه وسرحانة كل كلمه يقولها نايف يصيب بها الوتر الحساس ويحرك فيها أشياء كثيرة معقولة ممكن أتغير وأسير بنت لامستحيل أنا كذا من زمن مستحيل يقدر يغيرني مرت الذكرى مثل لمح البصر
صرخ بصوت عالي : أنور
أنور : خير
مسكها بقوى : البس عبايه
ناظرت فيه باستغراب :أنت صاحي أنا مب بنت انتم دائما تقلون ولد ليش تبون تغيروني على كبرى
عصب عليها :بدون نقاش وروحي لجارتنا تعلمك لبس العبايه عمرك الآن 16 الكل لاحظ أكلونا بالكلام
رجعت للواقع لمن سمعت شي جنبها لفة كان نايف وجه بوجهها ارتبكت ونزلت ارجولها واعتدلت
أنور :ايش عندك
نايف ابتسم : جاي اجلس معك ولا ماتبيني
أنور بترجي : طلبتك لاتحاول
نايف بتغابي :محاولت ايش
أنور بقهر : ولاشي المهم وين الشباب هدؤ
نايف تمدد ومد رجوله على الطاولة : فيه حفلة رقص برى وأنا مالي خلق
سكتوا فتره
قطع الصمت نايف بهدؤ : لمتى بتضلين كذا راضيه الكل يناظر لك باحتقار ماقلت ذا الكلام إلا لأني أغليك
أنور ابتسمت بحزن : نايف أهلي ماساهمو بتغيري تبي أنت تغيرني
ابتسم عرف انه قدر ياثر عليها :طيب فهميني وضعك وأنا أساعدك
أنور : مابيدك شي وقفت وطلعت وخلته
لازم أغيرها حط يده على رأسه تذكر غصون هدفه الآن يغير نور ويصلح نظرة أبوه وأعمامه بعدين يشوف غصون ياترى قبلت اعتذاري أو لا فهمتها أولا آه ياغصون قطع أفكاره أصحابه اللي جلسوا وكمل السهره معهم ونسى كل شي
( المستشفى )
خلص العمليه بعد ثمان ساعات متواصله أخر شي هيا الصدمه الكهربائيه لجل يصحى قلب المريض اللي كان ساكن طول فترة العمليه خلصوا وطلعو ابتسم خالد بفخر وهو يشيل جونتيات العمليه والواقي اليدين ابتسم دكتور عمار : قدرت تعدي الاختبار يادكتور خالد مشاء الله عليك دنت ولا اقدع دكتور
ابتسم خالد بامتنان لدكتور اللي وثق فيه : كل من فضل الله ثم فضلك انك سلمتني العمليه
ربت على كتفه الدكتور عامر وطلعوا مع الطاقم اللي راحوا يرتاحون
قرب بعض الرجال اللي كانوا مع المريض قربو لدكتور عمار : بشر يادكتور
الدكتور عمار ابتسم : أنا مليش دخل ده الدكتور خالد هو اللي عمل العمليه اسألوه وراح عنهم
ناظر فيه رجل كبير بالسن باستغراب هيئته شاب سعودي صغير بالسن وجراح أكيد شي غريب نوعا ما ابتسم خالد : الحمد الله العمليه نجحت ننتظر 48 ساعه ونتابع حالته منعا لأي تجلط اوتخثر بالدم وإنشاء الله يقوم بالسلامه
ابتسم الرجال الكبير بامتنان : الله يكثر من أمثالك ياولدي وتخدمون أهلكم الحمد الله أن فيه شباب ناجح في الطب يخدم وطنه بدل هالاجانب اللي أكثرهم خربو مرضانا ويكثر مين يطلع شهادته مزوره الله يوفقك ياولدي ويمهد لك طريقك يارب
ابتسم خالد لرجال : تسلم ياعم
راح خالد وهو هلكان سمع أذان الفجر فسخ البالطو بتعب ودخل الحمام توضأ وراح مسجد المستشفى طلع والهوا يحرك شعره يحس براحه أنجز انجاز أكيد بيثقون فيه لازم يبدا ينجح بمجاله أتذكر دعوت الرجال وابتسم دخل المسجد يصلي
( مدرسة راشد )
جالس على الكرسي يتثاوب وقف الطلاب طبور
راشد وقف كان لابس بدله رياضيه لأنه مدرس الرياضه بيضا بخطوط بنيه : يلا وقفو
انتباه
وقفوا الطلاب بعتدال
راشد حب يتهبل فيهم اشوي مع انه نعسان : لفوا الملعب خمس مرات
كانوا طلاب سادس ابتدائي لاواحد من الطلاب :لا والله أستاذ تعب
راشد بنذاله تعال قرب قرب الولد مسكه راشد : اقلع بوتك
قلع الولد بوته راشد بنذاله : يلا امشي حافي وأي واحد يعترض هذا جزاه لفو العيال كلهم
واحد من العيال : والله انه مب رايق لمن يكون رايق وناسه
الولد اللي قلعه حذيانه :الحمد الله أنا الصباح والشمس مب قويه كان رحت فيها هذا اللي تقلون عنه وناسه والله مجرم شوف بوتي عنده وضلو يلفون راشد جاب كرسي ثاني ومدد رجوله عليه وغطى رأسه بالطاقيه جاه واحد من المدرسين أصحابه :ههههههههههههههه راشد عسى ماشر مكانها حصة رياضه
راشد اعتدل :ههههههههههههه مب رايق لهم خليهم يلفون اشوي لين أروق
ضحك صديقه :ههههههههههههه والله انك خسارة تكون مدرس
ناظر جنبه باستغراب :ايش هالحذيان
ضحك راشد :هههههههههههههههههههه واحد من الطلاب عارض قلعته حذيانه يمشي بدون حذيا ن
المدرس ماقدر يمسك نفسه من الضحك :ههههههههههههههههههههههههه والله انك منتهي حرام عليك
ابتسم راشد : يلا روح خليني أروق لجل أبدا معهم بعدين وتمدد ورجع الطاقية على وجه راح المدرس وهو يضحك على راشد صدق خسارة يكون مدرس
( مدرسة البنات )
أنوار جالسه على الكرسي أخر الفصل جنبها فجر وشذى كلهم أدبي إلا غصون علمي
متملله بقوى والمدرسه تشرح نحو بغت تغير جوى دقت فجر : أقول ايش رأيك نطلع لنا حجه
فجر اللي حاطه جسمها على الطاولة وتلعب بالقلم على خشمها : ايش ياريت مليت منها
شذى قربت منهن : ايش فيه بنات ماملتو منها
أنوار : بقوى
شذى ابتسمت بخبث : عندي فكره نبداء فيها العام الدراسي الحافل بالمقالب خبطتها فجر :اختصري انتبهت لهم أستاذه منال : بس يابنت أنتي وهيا بدون كلام عاوزه اشرح
سكتو البنات ورجعو يجلسو زين
رجعت شذى تسالهم : بنات تدخلون انقليزي ولا فرنسي
فجر :ههههههههه مافلحنا بالانقليزي نفلح بالفرنسي لا خلينا انقليزي أحسن
أنوار :لفة عليهن بسرعه: بنات لقيتها
شذى بغباء : ايش هيا
أنوار :الفكره
فجر :ايش الفكره وقفت أنوار بسرعه تصرخ فار يابنات فار الكل نقز وطلعو برى الحصه
عند الباب الكل يصرخ أما أنوار ماسكه نفسها لاتضحك طالعت فيها فجر فهمت السالفه
مسكو نفسهم وانسحبو عند الحمامات انفجرو ضحك :ههههههههههههههههه
أنوار :ههههههههههه شفتي شكلها وشكل البنات والله تخفه
شذى :ههههههههههه تدرين أصلا هي تخاف من الفيران
فجر اللي دموعها نزلت من كثر الضحك :ههههههههههههه وأشكال البنات وهم يجروا برى وكل وحده تصرخ
أنوار :ههههههههههه يلانرجع قبل يكشفون
رجعوا البنات لقوا الكل دخل والاستاذه مب موجوده
دخلت فجر بعربجيه وطالعت بالبنات : وينها
وحده من البنات : راحت خايفه تدخل الفصل ضحكوا كل البنات وانقلبت الحصه اهبال
في المعامل ثالث علمي جالسه تخربش بالورقه كان عندهم إحياء كل مره تكب حرف N
وتخربش حوله معقولة يكون اعتذار علني أف مافيه احد أقوله لأنو بصراحه ما أبي نايف يطيح من عين احد اجل كيف اقدر احدد موقفي معقولة يعتذر آه يانايف عذبتني معك حست بدقه ناظرت بمها : ايش فيك
مها :وين رحتي
غصون ابتسمت : هنا
مها : البنات بفصل واحد
ضحكة غصون لمن تذكرت موقفهن :ههههههههههههه تخيلي اجو لقو أنوار بروحها راحوا الاداره وقالو تحولوها رفضو الاداره راحت شذى عمتها معهم حنا جاين بفلوسنا يعني نسوي اللي نبي
مها : يؤ والله مب صاحيه بنت عمك أكيد هزئوها
غصون :المشكله لا وخلوهم بفصل واحد
مها :أصلا أختك وبنات عمك مب هينات
غصون ناظرت بالمدرسه تشرح :أقول مهاوي انتبهي بس معها هذي أخر سنه
اندمجت غصون مع الحصه ونست نايف وتفكيرها عنه
( بيت أم فهد )
وقت العصر جالسه مع محمد اللي أتقدمت حالته نوعا ما وسار يجلس معهم أول مره تحس نفسها قريبه من أخوها أول مره تحس بالاخوه الحقيقيه
محمد ضحك :ههههههههههه تخيلي شكلي وأنا واقف في الشمس
ضحكة معه ريم :ههههههههه بس أكيد ما رجعتو ثاني
محمد : لا رجعنا أكثر من مره والمشكلة نفس الوكيل اللي يمسكنا كل مره وحنا نفرك
ريم ضحكة :ههههههههههه ما أقواكم
دخل بهدؤ وهو يسمع ضحك محمد وريم ارتاح أن محمد بدى يلغي الحواجز اللي بينه وبين أهله لجل يقدر يطلع للعالم الخارجي دخل عليهم فهد وقام له محمد يسلم
جلس جنب محمد ناظر بريم : أخبارك
ريم ابتسمت :بخير
لف عنها بسرعه مايبي يكلمها حست بلفته انقهرت منه بس مصيره يكون لها
فهد ابتسم لمحمد :ايش رأيك تروح معي النادي الرياضي ننشط دورتنا الدمويه اشوي
محمد برهبه : لازم
حس فيه فهد لازم بتعدى هذي المرحلة ويخالط الناس عادي حتى قبل ما يتخلص من السم اللي بدمه : تغير جوى مامليت من البيت
ابتسم محمد :يعني
ريم بدلع : لا والله وأنا من اليوم جالسه معك زينه
ابتسم فهد على دلعها حاول يتجاهلها بس ماقدر
محمد :لا والله يالغاليه أصلا من غيرك كان مليت
ريم : إيه كذا تعدل ناظرت بفهد ناس مايجون إلا بالعين الحمرا
ضحكو محمد وفهد :ههههههههههههههههههه
محمد قام : يلا أنا بروح أتجهز راح محمد وريم أتابعه بخطواته لين اختفى لفة على فهد :أخباره ذلحين
فهد : الحمد الله زين كل مره يتقدم أكثر من كل مره
ريم ابتسمت : مشاء الله شكل اهلك طيبين
جت أم فهد على الكلام وناظرت ريم بقهر جلست معهم بعد ماسلمت ببرود على فهد
فهد وهو ينغزهن بالكلام : لان قلوبهم بيضا ماتشيل الحقد
انقهرت أم فهد : ايه مبين على نوره أتذكر يوم طردتني قلبها كان ابيض
فهد اللي كان عارف السالفه كلها ابتسم بتريقه : ماطردتك إلا من أفعالك
أم فهد بعصبيه : تعايرني ياولد بطني
سكت فهد وناظر فيهاببرود :أذكرك مااعايرك فيه ولد يعاير أمه
أم فهد :مبين إلا تعال أنت ماستقريت متى تتزوج
انصدمت ريم وبانت الصدمه على ملامحها لاحظ صدمتها ابتسم حب يقضي على أي ذره حب ممكن تنولد وحب يقهر أمه : إذا نويت بقول لامي لطيفه
عصبة أم فهد : أنا أمك مب هي
قام فهد صدع رأسه يبي يقوم صرخت عليه :وقف لاتعطيني ظهرك أنا أمك اللي جابتك
لف عليها فهد بسرعه: بس رميتيني ماله داعي نفتح دفاتر قديمه طلع وخلاها معصبه ومقهوره
:كله من لطيفه ادري بها أكلت مخ الولد قامت من عندها ريم معصبه ومقهوره يعني أكيد بتخطب له من قرايبهم قابلت محمد
محمد وهو يشيل شنطة الرياضه :وين فهد
ريم بقهر :برى ينتظرك وخلته وراحت طلع محمد برى وشاف فهد وركب معه راحوا للنادي يغير جو
( بيت العم عبد الله )
نايم الغرفه ظلام والتكيف البارد مافيه إلا صوت الجوال يرن أزعجه رفع رأسه يشوف مين المزعج شاف رقم مروان رفع يبي يهزء بس تفاجئ مروان بسرعه : الحق يافواز بسرعه تعالى المركز ضروري

 
 

 

عرض البوم صور احاسيس طفله   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الكاتبة احاسيس طفلة, رواية ورود بلا اشواك, ورود بلا اشواك
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 10:59 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية