كاتب الموضوع :
احاسيس طفله
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
( الجزء السادس عشر )
همومآ عايشه فيني تعذب قلبي الحيران
ترى بعدك يعذبني ، يزود فيني طعوني
أنا مو ناقص فراقك بدونك عايش بحرمان
بدونك تكثر جروحي وأنا اسمعهم ينادوني
تعال داوي جروحي تراني من البكا تعبان
الغريب بضحكه مكتومه : لا ما يرضيني طبعا بس لازم تصبري
غادة :أنا اشك انه في لعبه
الغريب وهو يضحك :ههههههههههههههههه بصراحه إيه فيه لعبه وحنا نقدر ما نسوي اكبر زواج لغادة هانم
غادة بابتسامه :فديتك يا....صالح بصرخة قويه : الغريب
انتفض الغريب و لف عليه بسرعه : ايش عندك
صالح ابتسم :تعالى ساعدني
الغريب وهو يقرب منه يبي يضربه : كله هالصرخه فجرت اذني لأجل أساعدك شوف مين يساعدك
صالح وهو يضحك :ههههههههههههه تعالى امسحها بوجهي قرب منه الغريب ومسك ورماه على الأرض وجلس فوقه يضربه الغريب: تعيدها ثاني
صالح وهو مخنوق منه :ههههههههه خلاص توبه قوم
عقاب : لا والله ننتظر أحنا وانتم هنيا تلعبون
الغريب :هههههههههههههههههههه عقاب الأخ مستعجل
عقاب : والله ماني مصدق أنهم زوجوني أيها
الغريب :صدق ومبروك
عقاب : الله يبارك فيك العقبه لك
ابتسم الغريب بألم وتركهم وراح
عقاب : ليكون متزوج
صالح : ما شكله شكل متزوج
عقاب :الله يعلم يلا تحرك
صالح يضحك :كل هذا مستعجل اصبر يااخي باقي نعلقه بالناقة
خلص ذبحه وعلقه بالناقة واجتمع الكل عنده داخل الشق كانوا البنات يلبسونها البشت لجل تنزف فيه وضحه كانت ماسكه نفسها لاتبكي أختها الصغيرة الغالية بتروح عنها بتروح المدينه وتخليها
لبسوها وجلسو يزغرتو :كلوووووووووووووووووووووووووووووش
زهور :ألف الصلاة والسلام عليك ياحبيب الله محمد
الحريم :كلوووووووووويش
طلعوها وركبوها الناقه وكان صالح وأبوها ماسكينها يعطونها عقاب بيده مشوا مسافه وعقاب كان واقف قريب قرب من منهم واخذ حبال الجمل ومشى فيه الين بيت الشعر اللي بناه جديد
وقف عند الشق وجلس الجمل ونزلها منه ودخلوا الشق والكل واقف عند الشق يزغرتو ويغنون
وبعدين راحوا أما عند وضحه راحت ماقدرت توصل أختها كانت جالسه على التل اللي دائما يجلسون عليه وكانت حزينه بس ما تبي تبكي أو تنزل دموعها
وضحه بهدؤ :الله يوفقك يافضه
ناظرت جهتهم وشافت ابوها وصالح وعمها وعيال عمها والغريب الغريب اللي سار جزء منهم كأنه واحد من أهلهم رجعت بالذكرى لليوم اللي اجى فيه
كانت جالسه بالغنم وترعى قريب من بيتهم شافت شي ممدد على الأرض قربت منه وشافت رجال كأنه جثه ويطلع منه صوت أنين قربت أكثر كان ثوبه مقطع اشوي وفيه دم على جوانبه قربت منه وما قدرت ماتساعده سقته ماي راحت تنادي ابوها راحت لبوها وجا ابوها وأسعفه أول ماقام سال وين هو ضل فترة شهرين وهو مايتكلم إلا نادرا والحزن مخيم عليه بشكل مب طبيعي ومب قادر يتحمل حياتهم بس بعدها تعود ومازالت لمحة الحزن بعيونه تتذكر لمن سأله ابوها
أبو صالح :أنت ولد مين
سكت الغريب اشوي وبعدين قال :ما ادري
أبو صالح :كيف ماتدري
الغريب صرخ ومسك رأسه : ما أتذكر أن مين
سكت أبو صالح كان بين فتره وفترة يسأله أنت مين أما الآن ماسار يسأله لأنه حس انه لقى له سند واحد مثل ولده آه يابوي لو طلع هالرجل وراه قضيه ولا هربان من شي ما شكله فاقد الذاكره وهو كل شوي سرحان ياخوفي منك يالغريب أكثر من مره أحاول في ابوي واكلمه يحذر من هالغريب لكن ابوي يقول الرجال طيب ماشفنا منه قصور
قامت بهدؤ ودخلت الشق حست بالعبره تخنقها وأختها مب موجوده كانت تنام جنبها تمددت وضحه وهي خايفه من بكرى لمن أختها تروح المدينه وقتها صدق ما بتتتحمل
( الاستراحة الساعة 1بالليل)
صوت الأغاني والبنات الشباب والصريخ والضحك الساخر والشرب مثل كل مره فسق و
مناظر كلها فاضحه بين البنات والشباب ورقص مع بعض بنات وشباب كل شي موجود خمر
هروين مخدرات كل الأنواع متواجده مكان كله معاصي وبلاوي وما احد يقدر يتعرض لهذا المكان والسبب مين يدعم هذا المكان ناس فوق القانون ........
كله شباب أشكال وأنواع وبنات فيه منهن بنات قبايل وفيه منهن بنات ليل ولبس كله فاضح ومسخره على أخر حد
كان جالس ولاهمه انه بمكان كله فسق وفجور ولاكانه قبل مده كان حاله مقلوب ومب قادر يتحمل المكان رجع مثل ماكان وأبلى ماهمه شي إلا وناسته وربعه والبنات والشرب
جالس وضحكته المميزه الجذابه اللي مثل السحر لكل بنت تحاول تتقرب منه
وبصوته المبحوح اللي يزيد السحر أضعاف :هههههههههههههههههههه فدية قلبك والله انك مب صاحي أنور
كان أنور هي بنت بوي عايشه معهم على أنها ولد اسمها نور رغم جمالها الطبيعي وعيونها الجذابه إلا أنها رافضه تعيش كما خلقها الله قاصه بوي كانت لابسه بنطلون جينز ازرق مع تيشرت ابيض واسع وقبوع ابيض وجالسه جنب نايف وكان معهم غلا اللي جالسه جنب منال ومنال اللي جالسه بين أحضان نايف بكل وقاحة وفساد
نايف وهو يطالع قدامه يشوف احمد وماهر جالسين على جنب بروحهم ويسلفون عدل نايف جلسته وبعد منال عنه منال بدلع :ايش فيك نايف
ابتسم نايف ابتسامه ساحره :بشوف الشباب وارد
أنور :سلملي عليهم
نايف وهو يضحك :ههههههههههههههه الله يسلمك
قام من عند البنات وقف عند احمد وماهر :أشوف بينكم أسرار ليش جالسين هنا
ماهر وهو يضحك :هههههههههههههه لا تخاف أسرار شغل عادي
احمد :نبي نتشارك في محل أجهزه كهربائيه ادخل معنا شريك
نايف :لا لا يرحم والديكم أنا شغلي يالله ماسكه
احمد وهو يضحك :هههههههههههههه قال ماسكه كأنه مايروح إلا في الشهر مره
نايف وهو يبتسم :لا وبعد تهزيئه معتبره ههههههههههههه
ماهر :يؤ الله يعينك على أبوك
احمد وهو يطالع جهت البنات اللي كان جالس معهم نايف : والله منت هين منال وغلا مره وحده
ولا أنور
ماهر بقرف واشمئزاز :اسكت يرحم أبوك ايش ذا القرف بنت كأنها مب بنت جنس ثالث
احمد :والله صادق يا أخي هذول يبي لهم دكتور نفسي يعدلهم
نايف وهو يضحك على شكل ماهر :هههههههههههههه بس والله فله
ماهر بخبث :أقول نايف تقدر ترجع لها إحساسها بأنها بنت
احمد فهم اللي بعقل ماهر : لك خمسة ألف ريال لو غيرت افعلها وسارت
ماهر وهو يضحك بستهتار :ولك خمسه مني بعد يااخي أنت عندك سر يجذب البنات نشوفك تقدر أولا
لف نايف يطالع في أنور وهو يبتسم ويفكر باللي قالوه الشباب :تدرون وأنا قد التحدي ما يكمل شهر إلا وانتم شايفنها أحلى بنت هههههههههههههههههههههههههههه
احمد وماهر يضحكون :هههههههههههههههههههههه
ماهر :نشوف يلا شوف شغلك
نايف وهو عجبته المغامره بابتسامه : بتشوفون أول خطوه الآن
مشى بكل شموخ وابتسامته مافرقته كان ملفت بشكل كبير خطواته كلها بثقه شموخ مع جاذبيه تذبح الأنظار كلها كانت عليه سحره غريب وعيونه فيهم سر عجيب يسحر كل من يطالع فيهم
قرب منهم بيبداء أول خطوه بخططتهم وبيوريهم انه قدها قرب منها وجلس جنبها
أنور :هلا أخبار الشباب
نايف بابتسامه غريبه قرب منها وحط يده على كتفها سار قريب منها لدرجه كبيره
ارتجفت وحس بارتباكها عرف انه قدر ياثر عليها أما هي حست بشعور غريب ربكه مع توتر شعور ماتبيه تكره حست بجاذبيته وريحة عطره اللي سحرتها نظراته ابتسامته لا ما تبي تحس بأنوثتها طالعت فيه وابتسمت بتوتر وشعور غريب يجتاحها وهو تتكلم بارتجاف أنور: ايش فيك يانايف ليكون شربت وضحكة بتوترههههههههههههههههه
نايف يضحك :هههههههههههههههه لا تخاف ما شربت وبهدؤ لمن تذكر شي يبي ينساه أنا عزمت ما اشرب زادت توترها مع هدؤه صوته بحته كل شي لازم اهرب مستحيل لازم اكبح مشاعر الانوثه هي الضعف
رجع نايف وهو يحاول يتناسى اللي تذكره رجع يناظر فيها شاف الصراع النفسي اللي سببه مبين بوجهاا سمع صوت منال وهي جنبه من الجهه الثانيه : نايف قلبي طالع فيني
هو كان موجه جهت أنور لف عليها يبي يتركها اشوي بمعركتها النفسيه ناظر بالشباب شافهم يبتسموا ورجع يعدل جلسته بس ماشال يده عن أنور كانت منال على يمينه قريبه منه مره وأنور على يساره مرتبكه حدها ومب قادره توزن نفسها نايف بلحظه قدر يغير شي سعت سنين تنساه
نايف : هلا عيون نايف وروحه ابتسمت منال بخجل مصطنع
منال بدلع ماصخ بعيد عن الحيا : فديت عيونك
لف نايف على أنور قرب منها وهمس ابذنها بهدؤ وسحر : تدرين انك تهبلين أحلى من كل اللي جالسات هنا
قامت بسرعه بدون أي حركه تتطلع برى مستحيل تسمح له يرجع مشاعر الانوثه اللي مسحتها من حياتها طلعت جلسة بالهواء برى
أما نايف غمز لشباب اللي ضحكو بقوى وأصواتهم علت
منال : ايش عندهم
نايف بنفسه ايش دخلك فضوليه : عادي حبيبتي يضحكون مافيها شي
ابتسمت منال بخجل مصطنع على كلمة حبيبتي ما تدري أنها كلمه بلسان نايف لكل بنت موجوده بحياته قرب منهم واحد :نايف طلبتك
نايف بابتسامه :ابشر جاك
الولد :غني لنا بالعود
نايف وهو يبتسم : جاك الطلب بس جيب العودلحظه بروح أشوف واحد من الشباب وراجع
الولد : خذ وقتك لين نجيب العود صرخ بالكل شباب بنات نايف بيغني تعالوا أكثرهم اجتمعو حول المكان نايف طلع شافها كيف جالسه عند المسبح قريب منه وحاطه رأسها على ركبها قرب منها وجلس جنبها انتبه لدموعها : أنور ايش فيك
أنور: ليش تسوي فيني كذا
نايف يستهبل : ايش سويت
أنور وعيونها حمرا : حرام عليك أنا مرتاحه بحالي كذا أكون ظالمه ولا مظلومة
نايف حس بالذنب : نور
صرخت بقوى : أنا أنور لاتقول نور
نايف: طيب هدي ليش تسوي بنفسك كذا أنتي بنت الله خلقك أنثى ليش تغيري خلقت الله وايش ظالم ومظلوم اسمعيني اللي أنتي فيه مرض نفسي وأنتي شايفه أكيد المجتمع ماتقبلك فيه إذا حنا وحالتنا كذا ما تقبلوك بعضا أنتي لازم ترجعين لطبيعتك كابنت
انورناظرت نايف ودموعها على خدها وهي تهز رأسها : لا يانايف ما اقدر ما أبي
نايف وهو يبتسم لها : ليش ماتقدرين وايش اللي رماك على ذا الدرب
أنور :آه يانايف قصه طويله كنت أنا الظحيه فيها
نايف :شنهي القصه قوليها أنا اسمع لك
قطع كلامهم منال وهي جايه وتنادي بدلع :نايف قلبي يلا ينتظرونك
نايف :طيب جاي
مسك يدها وقفه معه وغمز لها :يلا ماتبين تسمعيني وأنا أدق عود
أنور بشعور غريب عليها قامت معه كأنها مسحوره بدون مقاومه
دخل نايف وشاف الاكثيره مجتمعه ابتسم وجلس مسك العود : آمرو ايش تبون
طلع صوت وحده بدلع :كل شي منك ومن صوتك حلو
نايف بابتسامته اللي تذوب : ابشري
وجلس نايف يغني لهم وكلهم عايشين معه جو بدل ما يلتمو على ذكر التموا على معصيه نسو أنهم يوم من الايام مسؤلين عن ذا الوقت اللي قضوه ومحاسبين عليه وعلى ذنوبهم سهر كله فجور وفسق كل واحد على عينه غشاوه ناسي الاخره وان فيه سؤال وحساب وغارق في ملاذات الدنيا شباب مستهتر همه وناسته ولعبه وبس
( شقة في احد العماير )
راشد :لعيونك بس تركت السهره مع الشباب
ابتسمت سمر وحطت الصينيه اللي جايبتها فيها عصير لهم : فديت عيونك ياقلبي
وجلست جنبه وحطة رأسها على صدره : تدري أنا دايما اشتاق لك
راشد لمها له : وأنا أكثر بعد بس تدرين الظروف ياقلبي
سمر عدلت جلستها وأخذت العصير تشرب راشد : صحه وعافيه ياقلبي
راشد بعد ماشرب اشوي : الله يعافيك العصير يجنن يكفي انه من يدك كل شي من يدك حلو
ابتسمت له سمر :تسلم ياقلبي
واندمجوا مع الفيلم ورجعت سمر تحط رأسها بحضنه
راشد لف عليها :أقول شذى استوعب وسكت
سمر بغيره : مين شذى
راشد توهق : سمر حبيبي اسم وغلطنا فيه لادققي اوكيشن
سكت سمر لكن بقلبها نار مين شذى اللي يغلط فيها وايش بحياته
أما راشد مستغرب من نفسه ليش ذكر اسمها كله من تفكيره فيها من يوم شافها وصورتها مافارقت خياله لدرجة أول ماشاف سمر كان يقارن بينهم لوتدري سمر عن اللي يفكر فيه مابتسكت يعرفها زين
( بيت العم عبد الله )
جالسه بالصاله تحت والبيت هدؤ مافيه غيرها وصوت التلفزيون على مسرحيه وقدامها بطاطس ليز وجلكسي وسنكرز وبيبسي تحب تجلس وكل الحلويات حولها حتى لو ما أكلت منها جالسه على الكنبه وجايبه طاوله قدامها مدده ارجولها عليها وماسك سماعت التليفون تسولف ومندمجه مع المسرحيه اثنين في واحد بملل : أوف سكتي نوير ماباقي إلا اسبوعين والمدرسه وغثت ثالث ثنوي ياربي قهر
أنور على الطرف الثاني : سكتي والله قهر مسرع ما مرت الصيفيه ولا بعدها بأسبوع رمضان عز الله رحنا فيها وبعدين لاتقولين نوير تدرين هالاسم يقهرني
شذى وهي تضحك بصوت عالي ماخذه راحتها أخونها فواز وفيصل نايمين فوق وأمها ابوها غرفتهم بعيده عنها ونايف برى البيت
شذى :ههههههههههههههههههههههههههه دلع يابنت
أنوار بقهر :ما أحب هالدلع شذى ترى اقفل السماعه بوجهك
شذى تضحك :هههههههه طيب خلاص
فوق صحى من النوم على دقة جواله بدا الاستلام حقه دخل يأخذ شور اليوم بيكون غير بحياته بيكتشف كل الخيوط ويكون على بصيره مع القضيه عرف الأشخاص مين هم وعرف اسماءهم وعلاقتهم الرجال اللي يبلغ هو واحد متورط معهم يبي يبلغ عنهم علني بس مب قادر لأنهم مهددينه واتبع هذي الطريقه فواز مايبي يتعرض لرجال هذا لازم يلاقي طريقه غير يوصل له
ويفكه منهم لأنه الرجال من خوفه ساير واحد منهم يخاف يبلغون عليه طلع من الحمام ولبس اللبس العسكري وقف قدام المرايه سرح شعره بيده وتعطر كان كله هيبه ورزه بلبس العسكري ابتسم لنفسه بالمرايه واخذ اغراضه يبي ينزل
تحت بالصاله
شذى :هع هع لوتموتين ما ارسلت لك رصيد حبيبتي أخواني شحنو ليا عندك اخوان
أنوار بقهر :هين يالنذله ما راح أقولك سالفة هدى صديقتنا
شذى : قولي بس مب معطيتك شحن
أنوار :مب قايله
شذى بفضول :يلا نوير عطيني السالفه بسرعه
أنوار :الأخت تقول نوير وتبيني أقول لها ضفي وجهك
شذى :هين يالملسونه اسمعي القطار
طوووووووووووووووووووووووووط
السماعه قفلتها بوجه أنوار عند أنوار معصبه هين ياشذى أنا أنوار تقفلي بوجهي السماعه والله لا اوريك يالدبه
عند شذى جالسه تضحك نفسي أشوف وجهك يا أنوار : هههههههههههههههههههههههه
فواز وهو داخل :الحمد الله والشكر
نقزت شذى خايفه طالعت فيه بعصبيه وهي تحط يدها على صدراها :ماتعرف تتنحنح خوفتين الله يقطع شيطانك يامعفن
فواز ضحك على شكلها الخايف :هههههههههههههههههههه والله انك تحفه ايش مصحيكي اللحين وبعدين متى تعدلين السانك كله شتم على الطالع والنازل
شذى وهي ترجع تجلس نفس ماكانت :باقي حنا بالصيف كلها اسبوعين ونرجع لحياة الشقى وتلتفت عليه وأنت ايش مصحيك
فواز وهو يجلس ويدفها اشوي ويحط رجله على طاولتها :عندي استلام
شذى :إيه لا أدف مكاني
فواز :يلا أقول قومي سوي لي نسكافيه بدون سكر بسرعه
شذى وهي تقوم تتحلطم وتاافف :أف يعني مافيه غير شذى روحي ياشذى وتعالي ياشذى متى تتزوجو وانفك منكم
فواز ضحك على أخته :هههههههههههههههههههههه والله أختي مب صاحيه مسك الشبس وجلس ياكل اندق التليفون مين بيدق الحين بذا الوقت الساعة 3 الفجر
رفع السماعه وسمع سيل من الشتايم وهو مبتسم على صاحبتهم اللي عرفها من صوتها
أنوار بدون سكوت :هين أنا أنوار بنت حسين ال .... تقفلي بوجهي السماعه أنا تسوين فيني كذا هين مردوده ياشذو إذا ما وريتك خلينا نتقابل ما اخلي فيك جزء صالح كله مكسر وسالفة هدى مب قايلتلك عليها وبقول لها لاتقول لك وبوصي فجر ما تقولك والشحن مب بس أنتي عندك اخوان يشحنو لك حتى أنا أصلا فديت أخواني أحلى من أخوانك بصوت واطي بستثناء فوازي
فواز ماقدر يستحمل وضحك بصوت عالي :هههههههههههههههههههههههههههه
أنوار بخوف :مين
فواز يقلدها :فوازي
أنوار صرخت وقفلت السماعه بسرعه سمعها وهي تقول ياويلاه وتصرخ ضحك عليها ماقدر يمسك نفسه هبله وهبلته معها يعشقها موت وكل مره يزيد حبه لها مجنونه وجننتيني ياانور يتذكر صوتها رغم أنها تشتم وصوتها صريخ ويفجر الأذن إلا انه بالنسبه له نغمه موسيقيه فديتها يارب استغفر الله أنا ايش سار لي أخذت عقلي هالبنت تذكر أخر كلمه ياويلاه وضحك بشكل جنوني :ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
دخلت شذى ومعها صينيه فيها كاسة النسكافيه ومعها كيك جاهز :ايش يضحك
فواز وهو يوقف يروح : مايخصك
مر من جنبها شذى وهي تقدم الصينيه جهته :والنسكافيه
فواز ابتسم :اشربيه أنا خلاص افطرت وطلع
شذى :الحمد الله والشكر ايش عنده يلا من اليوم متعجزه أسوي نسكافيه جت من الله أنا لازم المره الجايه اسهر الشغاله معي يعني لجل تشوف طلباتي على الأقل تسليني حسافه ماعندي خوات شيمائو تزوجت بدري ماحسيت فيها وجلست تكمل سهره بروحها
( بيت العم حسين )
جالسه جنب التليفون وأطالع فيه بسرحان وجهها لونه احمر من الخجل هي ايش سوت مره ثانيه لازم تعقل بس شذى اللي كانت تكلمني ايش جابه ياربي قلبي قبضة على يدها وحطتها عند قلبها ماتعرف تسكت بس آه ضحكته كانت تجنن واه ياقلبي ايش صابك بس فشله إحراج سمع وأنا اصرخ والمصيبه ادلع ياربي استغفر الله يارب سامحني مب ذنبي بعدين هو ما أتكلم أصلا أنا تركت له فرصه حتى يتنفس خبطت يدها على رأسها غبيه كان المفروض اتاكد أنها شذى أف سمعت صوت التليفون ليكون هو إيه بلاجنون هو مب مرهقه لدرجة يتصل أخاف لا لازم ارفع السماعه رفعتها وهي ساكته شذى بصراخ :إيه وينك
أنوار بهدؤ :هلا
شذى :ايش فيك
أنوار :أنتي ليش ماقلتي عندك أخوك
شذى :أي اخو ايش السالفه
حكت لها أنوارالسالفه كلها
شذى ماقدرت تمسك نفسها ضحكة بأعلى صوت عندها :ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههوانا أقول ايش فيه يضحك وشاق الحلق ههههههههههههههههههههههههههههههههههههه والله انك هبله
أنوار عصبت منها : العتب مب عليك على اللي يرد عليك قفلي بسرعه
وقفلت السماعه انتظرت اشوي ورفعتها
شذى :ههههههههههههههه قلت بترفعينها ما أهون عليك
أنوار :واثقه الأخت قفلي يلا تشغلي تليفون وبعدين تعالي يعني أنتي ليش تغرقين اخوي المره اللي فاتت
شذى ضحكت لمن تذكرت الموقف :ههههههههههههه والله ما انتبهت له حسبالي فواز من جد إحراج
أنوار :سكتي والله مب مثل احراجي إلا صدق أخبار مرت عمي
عدلت نفسها وتمددت على الكنبه بعد ماكانت جالسه عليها
شذى :أمي بخير
أنوار ضحكت :لا مرت عمنا الجديده ههههههههههههههه
شذى :قصدك خالتي ود بخير
أنوار :وافقت
شذى قالت في نفسها بعد بلاوي وافقت مو لسواد عيونا لأنها حلمت :إيه وافقت حلمت انو جدي جاها بالمنام وعطاها طقم الماس وقال خذي بالك من سعود وبعدها قامت الصبح دقت على أمي وقالت لها وقالت لنا
أنوار :ليش مب موافقه عليه من أول
شذى توهقت :آه إلا موافقه بس بعدين حلمت
أنوار :والله حاسه وراك شي
دخلت عليها ببجامتها الورديه عليها ورود بيضا وشعرها منثور على وجهها وكلها برائة طفوله
غصون بصوت نعاس :ليش ما صحتيني أصلي الوتر
أنوار :بدري
غصون :وين بدري الساعة 3 يالله أصلي
أنوار جلست مفجوعه :يؤ حتى أنا ماصليت صليتي أنتي
غصون :لا جايه اعاتبك ليه ما صحيتيني
أنوار : والله انك مب صاحيه روحي صلي فاضيه تعاتبي
غصون :أوه صاحيه نوم
راحت غصون وهي مضيعه و راحت غرفتها تصلي
أنوار رجعت لتليفون :أقول شذى بروح أصلي الوتر
صرخة شذى :نسيته أنا بعد
أنوار بعدت السماعه وقربتها :إيه فجرتي أذني يلا نتقابل اليوم عند جدتي الصباح
شذى :اوكيشن يلا بروح نتقابل بكره
أنوار :قلت اليوم
شذى :مابعد نمنا يعني بكره
أنوار :أقول بس استغفره ماصلينا ماباقي على الفجر شي طسي يلا
شذى :طسي وقفلوا التليفون وكل واحده راحت تصلي الوتر
في غرفة غصون كانت تصلي بخشوع والغرفه هادي مافيه صوت وكان نفس الشي غرفة أنوار
البيت كله هادي سكون
بعد وقت في غرفة غصون كان صوتها وهي ترتل القران يشرح الصدر أما أنوار خلصت صلاه ونزلت تجلس تحت تنتظر صلاة الفجر حتى تنام وهي تستغفر ربها حاسه بالذنب بسبب الموقف اللي مع فواز مع انه مالها ذنب تعالت أصوات المآذن بصوت الأذان شعور رائع وأنت تسمع صوت الأذان بكل مكان تفاوت الأصوات بين كل مسجد ومسجد مسجد الحارة والحارة اللي جنبها المدينه كامله كلها أصوات مساجد نعمه من الله أن ببلد مسلم وكثرة المساجد الحمد الله
جلست أنوار تقرا أذكار الصباح وفي غرفة غصون خلصت قران وراحت تصحي ابوها وأمها وأخوها لصلاه قام الكل يصلي
خالد توضأ ونزل يروح مع أبوه وأبوه كان ينتظره تحت
وهم يبون يطلعون دخل راشد وقف
أبوخالد: صباح الخير ياولدي مبكر وين كل هالوقت برى البيت والصلاه على الله ماتخاف ربك وأنت ماتصلي إلا من جمعه لجمعه
سكت راشد ونزل رأسه
كمل أبو خالد : هذا وأنت مدرس قدوه لطلابك مربي أجيال رجال طول وعرض ومايدل طريق المسجد إلا من وقت لوقت خاف الله ماتخاف ربك اسمعني زين وهو يعلي صوته والبنات كلهم جالست يسمعون أبوهم أول مره يشوفونه عصبي كذا حسين طبعه دائما هادي أخر مره ترجع متأخر الساعة 2 أشوفك بالبيت ويلا قدامي على المسجد طلع وطلع بعده خالد وراشد اللي حس بالاهانه وهو يتهزء عند خواته الاصغار واخوه
غصون بصوت مهزوز وخايف :أول مره أشوف ابوي كذا
أنوار : إيه أول مره بس راشد الله يهديه زودها
غصون :الله يهديه قومي نصلي الفجر جماعه نستفيد اجر
أنوار :يلا
وراحو يصلون
( بيت عبد الله )
بعد صلاة الفجر رجع أبو فيصل وفيصل من المسجد دخلوا وسمعوا الباب وراهم ينفتح كان نايف داخل يؤ جاك الموت يتارك الصلاه اليوم ماراح يعدي على خير رحنا فيها فيصل تركهم وطلع ينام
أبو فيصل بعصبيه :وين كنت
نايف خايف من لهجة أبوه وحب يرقعها :كنت راجع من الاستراحة متأخر وأذن لفيت على أول مسجد وصليت
أبو فيصل هدى أعصابه : إيه اجر ياولدي ومره ثانيه لاتتاخر الله يهديك زين انك بديت تخاف ربك ترى ماينفعك غير عملك
طلع أبوه خلاه بدوامه هو أصلا من الاستراحة لهنا ماراح المسجد ولا صلى أصلا الفجر حس بالذنب لمتى بيظل بهالغفله هو كذب على أبوه بس لأجل يطلع من الورطه بس نسا الخالق اللي ماتنام عينه طلع غرفته وتمدد وفيه شعور خوف وقلق هو في حاله غير متوازنه أف أنا لازم أقوم أصلي أصلي وأنا قبل اشوي ايش كنت أسوي ايش التناقض هذا أف عادي أصلي واسوي أي شي المهم الصلاه لا والله شاطر معاصي كل وحده اكبر من الثانيه ومي مهم المهم أصلي بس أنا تركت الشرب إيه بس ماتركت البنات كأنك مب كل شوي وحده بحضنك ولا الزير سالم بس يمكن اخذ اجر على صلاتي وبعدين أهم شي أصلي
قطع سيل أفكاره صوت جواله ناظر المتصل راشد
نايف بابتسامه :هلا والله باللي نايم بالعسل
راشد بدون نفس :هلا
نايف :أوب أوب ايش ساير معكر المزاج
راشد :ابد تهزيئه معتبره من الوالد
نايف :هههههههههههههههههه والله بغيت أنا بعد أخذها بس ضبطت الوضع ليش ماجيت معنا اليوم السهر شي
راشد :مالي ومال النجوم والقمر معاي
نايف يضحك : طاح سوقنا ههههههههههههه
( الصباح بيت أم فوزيه )
صحت نشيطه بدري خلصت رياضتها المعتاده وذلحين متمدده باحظان امها حست بالرضى من فرحت امها يكفي أنها تفرح امها بالموافقه وافقت لكن هين ياسعود إذا ما خليتك ما تشوف دربك أخليك تسير مجنون بكل مكان تقول ود واسمي ما ينسى معك ناويتلك على نيه بس هين
أم فوزيه وهي تلعب بشعر بنتها :ايش فيك ساكته
ود :ولا شي أفكر بالتجهيزات
أم فوزيه وهي خايفه من ردت فعل بنتها : ود حنا معزومين ببيت خالتك
ود بابتسامه واعتدلت : عادي نروح وناسه عند البنات نفكر كيف التجهيزات وغيره
ابتسمت أم فوزيه براحه
ود كانت تفكر أحلى شي بالعرس هو التجهيز بفرح مثل كل عروس وبنسى مين العريس لجل ما كدر خاطري ونااااسه تجربه جديده بس الخوف من اللي بعد العرس لازم أكون متهيئه نفسين اللي يسمعني يقول داخله حرب مب متزوجه لاهذا اقو من الحرب بس فواز يقول سعود إذا ما يبي يقدر يوقفهم عند حدهم وما يرضى معقولة سعود يبيني آه عمي درى أو لا
لفة على امها :ماما قلتي لعمي
أم فوزيه : إيه قلت له
ود وعندها أمل انه يوقف كل شي: ايش قال
أم فوزيه بابتسامه : قال ونعم الرجال وما راح امن على بنت اخوي عند احد مثل سعود رجال معروف أخلاق وينشد فيه الظهر
بانت علامات خيبة الأمل على وجه ود ورجعت أطالع التلفزيون وهي تحاول تهيئ نفسها لهزواج
وشلون تقدر تمتع نفسها على قد ما تقدر هي أرضخت الأمر الواقع وحست انه خيره استخارات واحلمت بابوها يوصيها على سعود يعني خيره من الله قل لن يصيبكم إلا ماكتب الله لا اسبق الاحداث يمكن سعود يطلع عكس التوقعات بس المده مره قصيره معقولة خلال اسبوعين أتزوج واملك وين سارت أف يا سعود لازم ينكد حتى بزواجه
( بيت الجدة أم فوزيه )
جالس بالسرير بعد ما اخذ شور لجل صلاة الجمعه وهو يفكر معقولة توافق بهذي السرعه
ابتسم كنت أتمنى أشوف وجهها لمن قالوا لها بعد اسبوعين هين ياود تذكر لمن أمه قالت له خبر أنهم وافقوا على الموعد
سعود بصدمه وبدون تصديق :وافقوا
غادة ضحكة على شكل أخوها :ههههههههههههههههههه ليش تبي تسوي لهم تعجيز لجل مايوافقو
سعود :لا مو القصد لف على أمه ترى الملكه الخميس الجاي
أمه :ياولد ايش فيك مستعجل قبل تقول ما أبيها واليوم تعجل بالملكه والعرس
سعود بابتسامه خبث :مستعجل أبي أملي عيوني بشوفتها وبينه وبين نفسه والله أبي اكشنات بحياتي ههههههههههههههههههههههههههههه
غادة :ههههههههههه والله ينخاف منك
سمع صوت الأذان ونزل يصلي يحب يمشي للمسجد على رجوله يحس بالأجر اكبر
أما في غرفة غادة
جالسه سرحانه
دخلوا أخوانها معصبين من المحكمه وهي جالسه ساكته مابيدها شي ماتقدر تقو لا ولا تقدر تقول إيه تدري أن طريقة أخونها خطا بس بعد هذاك أخوها ماتقدر
أبو فيصل :لازم يطلقها بالطيب بالغصب يبيها تجلس عنده بعد كل اللي سار ولا اليوم بالمحكمه يرفع قضيه ضد قضيه يبي يأخذها بيت الطاعه لكن على جثتي
أبو فهد :هدى أعصابك يا اخوي محنا بساكتين له واختنا مب راجعه له
راحت عنهم وتركتهم يحددون مصيرها بدون شورها هيا معهم بعقلها بس بقلبها لا تبي عبد الرحمن تحبه بس علي أخوها طلعت غرفتها وهي تبكي لمتى بيظل الحال كذا لازم يفهمون الموضوع سمعة دق على الباب وهي تبكي
دخل أبو خالد حسين وجلس عندها وشاف دموعها ومسح على رأسها
:غادة تبينه
غادة وهي تبكي :ما ادري يااخوي صعبه الاختيار هذا زوجي وهذاك اخوي وأنا بين نارين بكت بقوى قرب منها حسين :إذا تبين عبد الرحمن اوديك اللحين له ولا احد يتعرض لك
غادة وهي تبكي في حضن أخوها : ياحسين ما اقدر أروح عنده إذا أنا وهو عشنا مع بعض ماراح نقدر نتقبل أهلنا يعني لو رحت عشت عنده أهله بيتقبلوني بينهم بعد اللي سار أو أمي بتتقبل وجود عبد الرحمن وهو السبب بنظرها باللي يسير أنت تدري أن عبد الرحمن صاحب حق وكلنا ندري بس علي أخونا ومب أنا اللي أخون اخوي قلبي صدق مع عبد الرحمن لكن قلبي وعقلي كلهم مع علي أنا أعيش بدوامه كبيره
حسين : أنتي تدرين انك اختنا الوحيده بس ما بيدنا شي
صحت من الذكريات المؤلمه مسحت دموعها وقفت تصلي وتبدل ملابسها آه وينك ياعلي وينك ياعبد الرحمن خليتوني ورحتم أنا بحاجتكم بكت وبكت بدون توقف دخلت الحمام غسلت وجهها بسرعه وجلسة تتوضأ يمكن الله يبعث السكينة بقلبها لبست شرشف الصلاه وفرشت السجاده وجلست تصلي بعد ماخلصت جلست تدعي ربها وتناجيه يارب أفرج همنا وكربتنا يارب رجع علي وعبد الرحمن يارب ترجع الأوضاع أنت الوحيد القادر طلبت يارب
جلست تبكي وتدعي ربها اللي مايخيب رجاها
( بيت مشعل )
جالسه على الدرج بفستانه الأبيض وشعرها متناثر على وجها كأنها قمر في الأرض كل الجمال والبرائه والدلع فيها مبوزه وحاطه يدها على خدها نزلت من فوق وعبايتها بيدها لابسه تنوره لونها زيتي قصيره فوق الركبه وصندل برباط لونه بيج وبلوزه بيج مع زيتي ناعمه بدون أكمام وضيقه على جسمها وشعرها فالته تدري جدتها بتهزئها دائما تقول لاتفكين شعرك العين ماتشاور بس ندى عنيده اتفقت هيا وغصون يلبسون نفس اللبس وكانت معها شنطه فيها ملابسها شافت الملاك اللي جالسه وشكلها يجنن وكيوت قربت منها وباستها على خدها
ندى :ليش القمر زعلانه
سارونه :بابا راح ومارذع أبي روح لجذوه كبيره (بابا راح ومارجع أبي أروح لجدتي الكبيره )
ضحكة ندى بنعومه :ههههههههه ياقلبي بابا راح الصلاه يرجع ونروح
سارونه وهي تحط يدها على قلبها تقلد حركت امها :اثوى ما نثاني (اشوى مانساني )
ندى غصب عنها ضحكة :ههههههههههههههههههه فديت أنا الرحمه الكبيره وباستها
وجلست جنبها نزلت شيماء واستغربت التجمع على الدرج :ايش عندكم
ندى :ننتظر مشعل
شيماء وهي تضحك وتنزل :على الدرج يعني ههههههههههههه
ندى وقفت : لقيت بنتك وجلست معها
شيماء وهي أطالع الشنطه اللي بيدها : صدق بتنامين عند ود
ندى : إيه أنا وغصون قررنا نساعدها اسماء معها غادة والبنات بينامو عندها
شيماء :اها أنا بعد بساعدها بس بنام بيتي
ندى وهي تضحك وتمشي مع شيماء للصاله :ههههههههههههههههه أصلا مشعل بيخليك
شيماء:هههههههههههههه أصلا حاولت بس ماقدرت
سارون دخلت الصاله وصرخت عليهم : تحليوني وترلحو تيب لمن يزي بابه بلوح عنتم
(تخلوني وتروحون لمن يجي بابا بروح عنكم )
ندى وشيماء ضحكو عليها :ههههههههههههههههههههه
ندى :البنت هذي ايش فيها اليوم مب صاحيه
سارونه جلست جنب ندى :أف أنا ثاحيه مانمت
ندى ضحكة :هههههههههههههه صاحيه وبقوى
دخل مشعل ومشاري
جرت سارونه عند ابوها وشالها :فديت القمر
وهو يطالع بشيماء وندى :أوه ارحمونا ايش الكشخه هذي
ابتسموا له
مشاري :يلا نتأخر بسرعه أنا في السيارة وجرى طلع بسرعه نزلت سارونه من يد ابوها وجرت ورى مشاري تركب السيارة
قرب مشعل من شيماء ومسك يدها بهدؤ :تبين تذبحيني بالأبيض
كانت لابسه بنطلون جينز وبلوزه طويله باللون الأبيض من فوق ربع كم رايقه شيفون
ابتسمت شيماء بحيا :بسم الله عليك
ندى بصوت عالي :احم احم نحنو هنا
مشعل ناظر فيها : ايش رأيك تروحين عندهم برى
ندى وهي تمشي أدف مشعل وشيماء :يلا طلعنا تبون نجلس كل اليوم هنا يلا
ضحك مشعل :هههههههههههههههه خلا لا أدفي بنروح طالع بشيماء وغمز لها :حسابك لمن نرجع
وجه شيماء أنصبغ بالألوان وندى جلست تضحك عليها :هههههههههههههه
طلع مشعل وندى وشيماء يلبسون عبياتهم
(سيارة خالد )
صدقني لوكنت عارف أن قلبك حبها ماكنت لبية الندى
من قلبها لوكنت عارف أن قلبك حبها ماكنت لبية الندى
من قلبها أنت اللي اللي قلت أشوفها واني أراعي ضروفها
أرجوك لاتزعل علي أنا بين ضلوعي قلب حي
غصون اللي جالسه قدام جنب خالد لفة على أنوار : شوفي حالنا الصبح وحالنا ذلحين الصباح نصلي ونستغفر وذلحين نسمع أغاني
أنوار :والله نفسي نترك الأغاني
خالد وهو يسوق : الواحد إذا عزم يسوي شي يسويه بالاراده
أنوار :أوه تكلم الدكتور اسكتوا
ضحك خالد :ههههههههههههههه
غصون :إيه خلودي لاتروح بتودينا عند جدتي أم فوزيه بعد العصر
خالد :شوفي لك أي احد أو روحي مع السواق
غصون :أنت عارف السواق دائما مع ابوي مايفضى الله يخليك اخوي حبيبي
أنوار نقزت وطلعت رأسها من بينهم :إيه حبيبك حق المصالح
غصون خبطتها على رأسها :أقول ارجعي ومايخصك بيني وبين اخوي
أنوار رجعت مكانها وهي تفرك رأسها :أي يوجع يادبه بعدين اخوي مثل ماهو أخوك
خالد :أقول اسكتا بس وصلنا يلا انزلن
(بيت الجدة )
في المقلط كل العاده في كل جمعه راشد ونايف نايمن وهدؤ إلا صوت المكيف كل واحد بجهه
في مجلس الرجال كلهم موجودين إلا مشعل وخالدوفهد توهم دخلين سلموا على الكل وفواز في شغله
الإزعاج والهبال والصرقعه مصدره هو المقلط الثاني اللي جهت الدرج كانوا البنات فيه
سبب الإزعاج هو دخول أنوار بسرعه تبي تنتقم من شذى وتفشى حرتها فيها
أنوار وهي فوق شذى حتى ما غيرت عبايتها وهي تضرب فيها :أنا يالدبه تقفلي بوجهي التليفون يالملسونه أنا
شذى ميته من الضحك لدرجة عيونها ادمع :هههههههههههههههههههه خلاص
قامت أنوار عنها بعد مافشت حرتها وقلعت عبايتها وسلمت على الكل لمن وصلت عند ود
حضنتها بقوى لدرجه تخنق: ياهلا والله بمرت عمنا الجديده الله يحيك
ود وهي تدفها بقوى : إيه خنقتيني أنوار ابعدي
اشوي إلا فجر داخله ومدت يدها وهي تعلي صوتها :أنا جيت
اجو عليها شذى وانوار وضمو بعض وجلسوا يلفوا كأنهم أول مره يشوفون بعض
مرت اسماء من جنبهم :الحمد الله والشكر
فجر وهي تحط يدها على أكتاف البنات :أصلا انتم غيرانين منا صح
اسماء بعد ماسلمت وجلسة :بالله نغير من اهبالكم
غادة :خلاص سكتو واجلسوا حيا الله العروس وأختها
جلسوا كلهم
فجر :العقبه لمن تقولي ليا العروس
أنوار وشذى يرفعو يدهم مع بعض : أمين يارب جميعا
ود :ههههههههههههههه مستعجلات على الهم
فجر : وليش وافقتي دامك تشوفينه هم
سكتت ود ماقدرت تتكلم تقول لهم أصلا ما أبي عمكم بس أمي اللي غصبتني
غادة حسبت سكوت ود أنها مستحيه لمن شافت وجهها قلب بغت تغير الموضوع :أوه ايش كل هالكشخه غصون
غصون ابتسمت :أنا وندى اتفقنا نطقم سوى باقي ماجت
أنوار وهي توقف تستعرض قدام غادة وتسحب شذى وفجر :وحتى حنا مطقمين بعد حلو
غادة طالعت بلبسهم بنطلون جينز ابيض مع تيشيرت سماوي عادي مكتوب عليه بالأبيض
بشكل عشوائي أحرف متفرقه وبوت سماوي
غادة وهي تبي تشرد :بصراحه كأنكم مجموعه من الشباب
طلعت بسرعه والبنات ورها
دخلت ندى : ايش فيهم ذولي
سلموا عليها البنات
ود :كل العاده اهبال
ندى ابتسمت: شلون النفسيه يالعرايس
ودزفت ابتسمت مجامله : عادي
اسماء بابتسامه حالمه : أنا شعوري غير مستانسه مب قادره اعبر عن فرحتي بس أحس
بشوية خوف
سكتت ود ماحست بشي من اللي قالته اسماء تحس نفسها داخله معركه مب زواج
دخلت بسرعه المقلط وقفلت الباب بقوى صحى مخلوعين من الصريخ وتقفيلت الباب
رفع نايف رأسه وهو يطالع بغاده بقهر : إيه ايش عندك ازعجتينا
غادة :انتم نايمن قومو بصراحه تحسسوني أن بيتنا منوم
راشد ضحك وهو يسمع أصوات صريخ البنات برى:هههههههههههههه بالله ايش هذا عندكم جنون وماتقلون لنا
غادة ضحكة :هذولي ابلا من الجنون هههههههههه
نايف عصب لأنه صاحي نوم قرب من الباب اللي مقفلته غادة وهو يسمعهم وهن يتكلمن كلمات متفرقه افتحي ياغادة والله لنوريك شغلك
صرخ نايف بصوت مرعب :انقلعن ولا اسمع صوت وحده منكن بسرعه
هدؤ مافيه ولا صوت
ضحكوا غادة وراشد :هههههههههههههههه
راشد :أحلى طرزان
ناظر فيه نايف بعصبيه سكت راشد ورجع تمدد مكانه نايف لف نظره لغادة
غادة: خلاص لاتناضرني كذا بطلع وطلعت من جنبه بسرعه
أما هو رجع اتمدد مكانه بس بعد الإزعاج طار النوم لف جهة راشد لقاه هو بعد صاحي
نايف :راشد
راشد :هلا
نايف عدل جلسته وجلس وراشد بعد عدل جلسته :تعرف أنور
راشد :البوي ايش فيها
نايف حكى له كل شي سار معهم من أول تحدي الشباب لين لمن كلمها
راشد :بصراحه أنا من أول شاك انه وراها سالفه وكايده
نايف :ما ادري حسيت أنها محتاجه احد يساعدها
راشد ضحك :هههههههههههههههه ليش مصلح اجتماعي
نايف :لا مب الحكايه بس رحمتها
دخلوا بكل قوى ومعهم البلاستيشن والاشرطه
مهند جلس يركب البلاستيشن بدون مايكلمهم ومشاري يساعده
نايف بنظرة قويه :مافيه ناس تسلمون داخلين على يهود
مهند :حسبتكم نايمين السلام عليكم
ضحك راشد :يعني نايمين وحنا جالسين هههههههههههههه
وشغلوا البلاستيشن
وجلسوا نزل نايف :قوم مشاري بلعب
راشد: يلا دوري
وجلسوا يلعبوا ودخل معهم سعود وفهد وخالد وفيصل
عند البنات
فجر :بسم الله والله خفت هذا يبي يقطع خلفي
شذى :هههههههههههه حلوه لمن تتزوجي تفكر بالخلف بعدين حدكم على اخوي
أنوار :والله مب ذنبنا أن أخوك يخوف
غصون كانت تسمع الحديث عن نايف وكيف صرخ على البنات وهي خايفه ترجف
ندى همسة :غصون ايش فيك
ابتسمت غصون برتباك:لا مافيه شي
دخلت غادة لأنها كانت عند الحريم
ضحكة غادة :ههههههههههههههه حلوه التهزيئه
أنوار :اسكتي بس قلبي طاح في رجولي
البنات كلهم ضحكوا:ههههههههههههههههههههههههههه
غادة :يلا قومو ساعدوني بالمطبخ نقلب الغداء
فجر : أنا ما اقدر أقوم رجولي توجعني
شذى :أنا يدي ما ادري ايش فيها
أنوار :وأنا بعد ما ادري ايش فيني شي يوجعني عندك عرايس المستقبل اكرفيهن يساعدنك
غادة وهي تكش عليهن :مالت أصلا مامنكن فايده
وراحت قامت معها غصون وندى وأسماء وود يساعدونها يجهزون الغداء
(مكان جديد)
لمتى بيضل حالي كذا أنا لازم أتحرك الموضوع كله سكن من مده طويله لازم أسوي شي آه ياقلبي مسك طارت السيارة بقوى ليش يالهم سرت صديقي ليش وصل البيت جلس وحط رأسه على الطاره كل شي تغير حياتي انقلبت أحس انو أنا إنسان بلاقلب مثل الاله تتحرك مالي هدف لان هدفي ضاع وحياتي ضاعت من يدي من الشغل للبيت ومن البيت لشغل اهلك نفسي واخذ رحلات خارجيه لجل اقدر ابعد عن البيت قد ما اقدر في كل مره أشوفها أحس بالغصه
مب قادر أتحرك خايف اخسر كل شي بسرعه لازم أتحرك نزل من السيارة ببدلت الطيران
كابتن طيار كان شكله شموخ وهيبه مع لمعة حزن بعيونه فتح باب البيت بهدؤ ودخل حس بالهدؤ وينهم فيه طلع فوق مر من جنب القسم وحس بغصه كمل طريقه بينام بغرفته دخل الغرفه بهدؤ حمد ربه أن الكل نايم مع انه الوقت العصر
حط رأسه على المخده يبي ينام ماقدر دائما يسافر لجل مايتذكر مايحس بالراحه وهو هنا مايقدر ينام المكان بالنسبه له خنقه فتح الدرج واخذ الحبوب المنومه وحط رأسه ونام
( بيت الجدة وقت العصر )
ود :كذا حلو قسمنا كل شي وانتم اسماء خلاص
اسماء :إيه
كانوا جالسين على شكل دائره على الأرض يقسمون تجهيزات العرس ومين مع مين كان مع ود ندى وغصون وشيماء أما مع اسماء غادة والشله الكسوله
قامت فجر :بنات يلا نغني نقبل قبل العرس
غصون :بس مانبي مسجل نبي حنا نغني يلا
غادة وهي تدف أنوار اللي جنبها :طيران جيب الطار شوفيه في غرفة سعود
أنوار طيب وطارت طيران
غادة قامت :بنادي الحريم يدقون معنا
دخلت غادة على الحريم وقالت لهم قالو تعالو انتم الكل اجتمع بالصاله لأنها اكبر من المقلط
جت أنوار بالطار
غادة :يلا ود أنتي اللي تعرفين تدقين
مسكت ود الطار يلا خليني استانس وانسى بعيش مثل أي عروس وانسى أو اتناسى انو العريس سعود
لطيفه : يلا يافوزيه عطيني مشاء الله عليك عندك قاموس
فوزيه ابتسمت :ما يحفضن اغانينا
نوره اللي جت بدون بناتها : عادي نغني وهن يردن
وبدو يغنون الأغاني القديمه والبنات يردون وكلمه وعشر مايعرفونها كان ضحك وناسه وأصواتهم طالعه
عند الشباب باللمقلط
خالد :أوه بد الطرب يالعراسن
فيصل وهو يطالع بسعود :سرق الاضواء مني كنت أنا بس غيور
ضحك سعود :ههههههههههههههه يا أخي أنت اللي فتحت لنا الباب وهو يطالع بخالد العقبه لك
خالد ابتسم :لا أنا مطول أول استقر بشغلي
فيصل :إيه ياخالد بكره نروح نوقع مع المستشفى العقد
خالد :إيه الصبح أمر عليك ونروح مع بعض
فهد :إيه ماقلت لكم لقيت مستشفى بشتغل فيه قبل ما افتح العياده الخاصه يعني اخذ خبره
خالد :حلو أحسن لك
جلسوا يسلفون وراشد ونايف يلعبون بلاستيشن
بعد مده طالع فهد الساعة :يلا أنا رايح
سعود :وين بدري
فهد ابتسم :بروح ازور اخوي حس بجمال هالكلمه وزادت ابتسامته وطلع يارب اقدر أساعده لجل ألاقي لي سند بالحياه أخ يمكن مب شقيق لكن أخ هالمشاعر أتمنها من زمان ادري قدامي مشوار لين لمن يتقبلني كأخ بس إنشاء الله انجح ببناء اللي دمرته أمي بسنين ركب سيارته وحرك متوجه للمستشفى
عند الشباب
سعود :الله يعينه بس تحسه حاس بالسعاده
خالد :فهد طول عمره يحس بالنقص لان ماعنده أخ قريب منه يمكن أحنا مثل اخوانه بس الأخ أكيد غير
فيصل :الله يوفقه ويسهل أموره يارب
خالد :أمين
( المستشفى )
أكيد ماراح يجي ايش يبي باخو مدمن وهو إنسان ناجح طالع بأمه وأخته ريم هو حس بالأمل لمن
شاف أخوه حس انه الإنسان اللي بينقضه من دماره والوحل اللي عايش فيه يبي بس يد تندم له لمن شاف فهد استانس بس الى الآن مابين من بعد أمس أكيد مايبيني أكيد خايف على سمعته واحد ناجح راجع من برى بشهادة كبيره ومو أي وظيفه دكتور ابتسم بألم حس انه مافيه أمل يطلع من حياة الألم اللي يعيشها أبوه مات وهو عمره 17 سنه مالقى رجال يوجه عمامه كل اللي يسوه هو أنهم يرسلون له فلوس بدون رقابه أو محاسبه وامه كل همها طلعاتها أخته ريم نفس عجينة أمه همها صديقاتها بس حتى لو اهتمت فيه اهتمام سطحي جدا بين فتره وفترة محتاج مين يوجهه ويقوله وين الصح والخطا هو صدق عمره 24 بس محتاج احد أمه وأخته ما اهتمو فيه إلا لمن طاح وينهم عنه تنهد بهم فهد كان امله الوحيد وتخلى عنه
أم فهد :ايش فيك ياولد
ابتسم محمد أول مره يحس بحنانه أمه يتمنى يطول مرضه لجل يشوف ها الحنا ن والحب من أمه وأخته : مافيه شي
اندق الباب وكان صوت فهد : ياولد
محمد ابتسم بفرح بان بوجه : حياك ياخوي ادخل
حس بالفرحه تدخل قلبه أخوه موجود معه يعني ماخذله
دخل فهد مبتسم :السلام عليكم
الكل رد السلام
فهد وهو يجلس عند راس محمد اللي من أول ماشافه بعد له مكان عند رأسه عرف فهد أن محمد تقبله وارتاح له ابتسم :أخبارك محمد
محمد ابتسم :والله يا اخوي دامك معي أنا بخير
ابتسم فهد وحس انه الوقت المناسب يكلمه رفع عيونه وشاف ريم عطاها نظرت احتقار أحرقتها لايافهد إلا أنت لا تناظر فيني كذا فهد لف نظره عنها لازم امسك نفسي ريم ماتستاهل بس غصب عني أحس انو أبي اسمعها أبيها تبرر بس أحسن هالموقف يمكن يوقف مشاعري نفض رأسه من أفكاره وناظر في أمه :ممكن تخلون مع محمد اشوي
ناظرته أمه بنظرت غرور :أصلا حنا كنا طالعين
ابتسم فهد بألم عمرها ماتتغير بعد ماطلعوا ناظر بمحمد
قام وجلس بالكرسي اللي جنبه يبي يكون وجهه بوجه يعرف ايش ردة فعله
فهد :اسمعني يا اخوي أنت اخوي وأنا يهمني مصلحتك أول شي أبي أقولك أنا حالك مايرضيني واللي سار زعلني مره نزل محمد رأسه حس فهد بتقبله للموضوع أول سؤال ليش حاولت الانتحار جاوبني بصراحه أنا أخوك وبكون سند لك وماراح أتخلى عنك وكل اللي بسويه من خوفي عليك
محمد ناظر فيه بنظرة انكسار :أنا نفسي ما ادري شلون انتحرت
فهد :كنت تحت تأثير المخدر
محمد نزل رأسه :إيه
فهد :صارحني تبي تتعالج
محمد ابتسم ورفع رأسه :بصراحه إيه بس أبي احد يأخذ بيدي
ابتسم فهد ومسك يده :وأنا بأخذ بيدك وأكون جنبك خطوه بخطوه بس أبي إرادتك وقوة عزيمتك تساعدنا وأنا أوعدك ما أتخلى عنك ابتسم له محمد ودمعت عيونه هذا هو الشي اللي يحتاجه من زمان أخ يدله على الطريق
ابتسم فهد ومسح أدموعه :بدون دموع يالغالي
محمد بكى بدون توقف :كنت محتاجك من زمان
فهد قام جنبه وضمه له :أنسى الماضي واشطبه من حياتك وحنا عيال اليوم كانا انولدنا من جديد أخون مافيه شي يفرقنا اتفقنا ابتسم فهد أخون
محمد ابتسم بين أدموعه :اخوان
( بيت الجدة )
وقفو غنى والبنات جالسات بروحهم بالمقلط
سارونه دخلت وقفلت الباب :ثعود يمربلا لاتتلعو ( سعود يمر برى لاتطلعوا )
كل البنات يطالعون بود اللي ما تحرك منها شعره عادي
فجر :أوه حبيب القلب قريب
غادة أتذكرت الملكه :إيه ود ايش تسوي بالملكه يوم الخميس الجاي
ود كان عقرب قرصتها وقفت تصرخ ماقدرت تمسك نفسها بعصبيه :هو على كيفه وقت مايبي قال العرس بعد اسبوعين نمشيه ليش يبي الملكه مافيه ملكه قبل العرس
شافت شلون يطالعونه حست بنفسها وعضة على شفايفها وقبضة بيدها بقوى
الكل ساكت منصدم أما عند باب المقلط اللي كان مقفل كان واقف وماسك نفسه ليضحك نفسه يشوف وجهها وقف عند الدرج يسمع ردة فعلها
عند البنات اللي بحالة سكون سمعتها ود وعرفت أن سالفة الملك تحدي انقهرت زياده وبغت ترقع الموضوع للبنات اللي منصدمين من انفعالها بابتسامه مصطنعه :لأنو استحي
علت ضحكات البنات :هههههههههههههههههههههههههههههههههه
أما هو ماقدر وطلع ضحكه قويه :هههههههههههههههههههههههههه
سمعوها البنات وصلت لود حست بقهر نفسها تقوم تذبحه أما البنات قامو يطلعوا لسعود
غادة قربت منها : أوه عشنا وشفنا ود مستحيه ابتسمت ود مع انه مقهوره من سعود خنقتها العبره بس مسكت نفسها قدامهم
برى كان واقف عند الدرج والبنات كلهم حوله يباركون له ويبوسن على رأسه
سعود : يو فيه تقدم بوسات فوق الراس
ضحكة فجر : هههههههههههههههه عرض خاص لأنك معرس
ندى : أوه ما اصدق سعود معرس
غصون ابتسمت : والله وقدرت ود عليك
ابتسم لهم سعود
وقفوا البنات جنبه على الدرج جنب بعض فجر وانوار وشذى وبدو يغنو له : يامعيرسن عينا الله تراك والقمر والنجوم تسري وراك
فجر : ألف الصلاة والسلام عليك ياحبيب الله محمد
شذى وانوار :كلوووووووووووووووووووووووووويش
ضحك سعود عليهن :ههههههههههه بس ايش فيكن
فجر هي تتعلق بيده : والله من فرحتنا فيك يالغالي
طلعت اسماء من المقلط وابتسمت له : مبروك يالمعرس
ابتسم سعود :الله يبارك فيك يالعروس
ابتسمت اسماء بحيا
سعود : يلا مع السلامه بروح انام
فجر غمزت له : واحلم بعروستك
ابتسم سعود وطلع
دخلوا البنات
وشافو ود تلبس عبايتها
غصون : بتروحين ترى بنروح معك
ود :يلا نايف برى
ارتبكت غصون مستحيل تروح معه ما تضمن ايش ممكن يسير لها ابتسمت ومسكت بيد ندى : نلحقك أنا وندى مع خالد
ندى من سمعت اسم خالد تلقائيا ابتسمت تذكرت لمن كانت تحس شوفت خالد حلم طلعت السالفه صدق خالد هو اللي كشف عليها سرحت اشوي وأنا ليش أفكر فيه
غصون ادفها :وين وصلتي
ابتسمت ندى بهدؤ : مارحت مكان معك
غصون : يلا البسي عبايتك
ندى : طيب
وطلعوا برى
فضى المقلط على أنوار وفجر وشذى جالسات على التلفزيون
أنوار : بنات ماتلاحظون أنا بنات هيتات انام باي مكان
فجر : عادي بيت جددتنا مب مكان
أنوار :اقصد غصون وندى راحو مع ود
شذى :عادي بيت جدتي مافيه رجال وبعدين لاتنسين أنها جدتهم بعد مب أخت جدتنا يعني مافيه هياته أصلا جربي تطلبي تنامي في مكان ثاني بتتقالبين بالر فض
أنوار :إيه والله صدق
( في سيارة خالد)
هدؤ الكل ساكت خالد يسوق وغصون جنبه وندى ورى غصون ماتدري ليش لفت نظرها جهت خالد شافته وهو يسوق رزه ولا ريحة عطره منتشره بالسياره كلها شافته شلون يسوق بالثوب والشماغ رزه ومسكته لطاره شكله يجذب من الجنب وباين أطراف دقنه من تحت كان مسوي سكسوكه مرتبه بس طولنه من تحت عند الدقن كان شكله غير لفة رأسها بسرعه جهت الشباك
استغفره يارب ارحمني ياندى ماتدرين أن العين تزني استغفر الله حست بالسياره توقف أول ماوقفت نزلت بسرعه وهي تشوف سيارة نايف طلعت من البيت دخلوا غصون وندى عند ود وجلسوا معها بس ندى كان تفكيرها بالمشاعر الجديده اللي اقتحمت حياتها بدون أذن
|