كاتب الموضوع :
احاسيس طفله
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
( الجزء الثالث عشر )
كل شيء يبدأ صغير .. ثم يكبر !!
الا المصيبــة .. تبدأ كبيرة ثم تصغر ..
تشتعل وتحترق وتهشم الاخضر واليابس ..
ثم تتلاشى رويدا رويدا ليطويها النسيان !!
شكله ما يوحي انه فاقد الذاكره سرحانه الكثير تفكيره الطويل الحزن اللي بعيونه كل شي يدل على انه مب فاقد الذاكره والله شكله وراه سالفه وكبيره بعد حست بيد على كتفها نقزت ولفة شافت فضه
فضه وهيا تجلس جنبها : بايش تفكرين ياوضحه من اللي اخذ عقلك ولا رده
وضحه :الغريب
فضه لفت بسرعه : أنتي صاحيه الرجل ما نعرف قصته ولا هو ولدمين ولا أصله وفصله تروحين تفكرين فيه
وضحه تقطعها :حيلك حيلك أنا ما اقصد مثل ما فهمتي عوذه من تفكيرك أنا اقصد أفكر هو ولد مين ومن وين جاي وان وراه سالفه
فضه وهيا توقف : ريحي حالك ياوخيتي لو يريد يتكلم تكلم من زمان وأنتي تدرين بابوك مايريد يتكلم وبيني وبينك حتى ابوي شاك بس هو رجال طيب وما شفنا منه شي
وضحه :ننتظر لين ما نشوف منه اجلسي وين رايحه
فضه : برعى الغنم تريدين شي
وضحه :لا سلامتك من يروح معك
فضه :مين حولنا غير بنات جدعان
وضحه :مادرتي أن عمي بيشد رحاله عندنا باكر
فضه : يا قليبي دريت من صالح
وضحه :ما يبقى بفمه هرجه
فضه :يلا بروح الحق
وضحه: مين من بنات جدعان معك
فضه : اليوم دور زهور
وضحه :إذا مريتي يم شقهم قولي لمريم أريدها وأنتي اجلسي اشربي قهوه وخذي لك قرصان لطريق
فضه جلست وحطت قربة الماي اللي دائما تأخذها معها لمن تروح ترعى الغنم جلست شربت فنجان قهوه وقامت أخذت خبز معها وراحت لطريقها وفضه تكمل شغلها
في الشق الثاني من بيت الشعر شعل النار وجالس يسوي القهوه دخل عليه ابوصالح با بتسامته اللي كلها وقار وحنان رد الغريب الابتسامة بحب لهرجال الكبير بالسن لكن لوجوده هيبه وكلمته ماتنرد في مجلس الرجال تأمل فيه الغريب وفي خطوط السنين اللي انرسمت في وجه والوقار الظاهر عليه قطع تفكير الغريب صوت أبو صالح اللي جلس جنبه : كيف أصبحت ياولدي
الغريب : بخير ياعمي اصب لك قهوه
أبو صالح :صب ياولدي
قام الغريب ومد فنجان القهوه :سم
أبو صالح :سم الله عدوك جلس الغريب جنب أبو صالح دخل صالح وباس رأسه وأبوه وجلس
جنب الغريب وهو يسأله : كيف أصبحت
الغريب بابتسامه على هالاهتمام باحواله منهم :الحمد الله
أبو صالح : اسمعوا ياعيالي اخوي أبو سالم بيشد رحاله أريدكم تقومون بالواجب معهم بكره يوصلون
الغريب :لا توصي ياعمي
صالح :إنشاء الله يبه بس متى ننصب خيام العرس اليوم أول يوم بالعرس كيف عمي يمديه يشد ويعشي الرجال وعياله ما ألفوا ووين ننصب الخيام
طالع الغريب فيه بستفهام :صالح اليوم الثلاثاء
أبو صالح بابتسامه : ياولدي العرس عندنا ثلاث أيام الخيام منصوبه والراية مرفوعة واخر يوم هو اللي الرجل يأخذ مرنه
الغريب باستغراب بأنهم ما زالوا محافضين على عاداتهم أول مره يعرف بهذا الشي كان دائما يروح أعراس لأهل البر بس أخر يوم ما انتبه لحركت ثلاث أيام تكلم بتعجب :طيب شنهي الراية
ضحك صالح :هههههههههههههههه ياطويل العمر الراية هيا مثل العلم بالون الأخضر ولا ابيض معناه الفرحة وان فيه عرس هذا اللي بالعيد نعلقه قدام الشق
الغريب :اها يعني بتسون الخيام اليوم وين تنصبونها
أبو صالح :مالي علم عيال اخوي تاخرو يمكن ننصبه تحت بالوادي هذاك
وهو يأشر على منطقه نازله قدامهم بعيده اشوي بس مب مره يقدرون يمشون على رجولهم
ابتسم الغريب على الأشياء الجديدة اللي اكتشفها
( في احد العمائر الساعة 1 الظهر )
دخل العماره وهو لابس نظاراته الشمسية ويلتفت قرب من الاصنصير ركب وضغط الدور الرابع وصل إلى الدور وفتح الاصنصير وطلع منه ولف يمين للشقة طلع المفاتيح من جيبة البنطلون الجينز وهو لابس تيسرت زيتي فيه خربشه بالبهيج وقبوع زيتي وبوت وانتم بكرامه بيج فتح الباب ودخل وهو عارف كل جزء بالهشقه أول مدخل كان فيه صالة متوسطه نوعا ما ومفتوحة فيها كنب بالون الأحمر والموف كانت شقه فخمه رغم أنها متوسطة الحجم دخل الصالة وجلس على الكنبه فسخ نظارته وبانت عيونه اللي كلها جاذبيه وسحر سمع صوت لف وجهه جهة الصوت وابتسم لها دخلت وهيا لابسه بجامه حرير مدموجه بألوان الاورنج والبيج ولا ابيض وابتسامتها مرسومه على وجهها وشعرها منثور على كتفها لونه احمر مدرج إلى يزيد عن الأكتاف بشوي قربت منه وقف لها وسلمت عليه وبوست خده جلساه جنبه
سمر يإبتسامه وهي تحط رأسها على كتفه : هلا وغلا اشتقت لك وين كل هالغيبه
( سمر عمرها 24 مدرسة عربي ابوها متوفي بس امها عايشه جميله فمها صغيرون
وعيونها ناعسه ملامحها كيوت اللي يشوفها ما يعطيها إلا 20 سنه بس ويميزها غمازه على خدها اليسار كل ما تضحك اوتبتسم تبين جمالها طبيعي وجذابه وملفته للنظر )
ابتسم لها : أنتي تعرفين انو رحت مع اهلي المزرعه
سمر وهي تدفن رأسها بصدره وهو يضحك على حركتها الطفوليه : اشتقت لك يادب
راشد :ههههههههههه فديت المشتاقه أنا
سمر وهي مبوزه وترفع رأسها : يعني ما اشتقت لي
راشد مسك دقنها ويحركه بهدؤ :إذا ما اشتقت لك اشتاق لمنو ياقلبي
سمر : تبي احط لك الغدا
راشد : ياريت ميت جوع مافيه احد يسوي اكل من أمس من المطاعم
سمر : من عيوني ياعيوني
راشد :تسلملي عيونك
سمر :طيب ليش رجعتم بروحكم
راشد: ما ادري ايش فيه نايف
سمر: ليش ايش فيه
راشد : أنا نفسي ما ادري
سمر : لانكدر خاطرك ياقلبي مصيرك تعرف نايف اعز ربعك يمكن اقرب من أخوك لدرجة أنا أغير منه
راشد :ههههههههههههه فديت اللي يغارون عليه بتسولفين وما بتغديني
سمر : لا أكيد ياقلبي قامت بكل هدؤ وراحت المطبخ تحط له الغدا ابتسم ومدد رأسه على الكنبه ومد ارجوله على الطاولة اللي قدامه وحط أيده على عيونه وهو يفكر والله حالك ما يسر يانايف ايش اللي سار لك أمس وحنا مع الشباب ماكان معنا أبدا ساير سرحانه كثير وكل وقته ساكت أكيد فيه شي ولازم اعرفه دخلت سمر بابتسامه : يلا ياقلبي الغدا جاهز
قام بابتسامه وراح معها
( في المزرعه العصر )
لابسه عبايتها ومتلثمة احتياط لو جا احد تكون لابسه عبايتها لأنه ذلحين شمس لأجل ما احد يشوفها جالسه على التراب وماتكيه على النخله وتكلم جوالها
ندى: هههههههههههههههه قسم بالله ما أنتي صاحيه يعني
جوري: شسوي يا ندوش مليت منه ومن أمه
ندى: ههههههههههه مب بالطريقه ذي يالغبيه
جوري : المهم أكملك طالعت فيني فاغره تبي تفهم أنا ايش أقول وأنا أكمل كلامي يا مريم أنا
مب قادره أتعالج السم سار يسري بدمي أنا مدمنه تعرفي ايش يعني لو تشوفين وجهها
كيف سار اسود قالت قلتي لعمي قلت لها لا ولا أبيه يدري بليز مريم ساعديني لا أبي احد يدري بالأخص محمد أخوك البنت قلب وجهها بعد يومين دقت خالتي قالت خطبت لمحمد وحده من بنات جيرنا
ندى كانت ميته من الضحك على جوري:ههههههههههههههههههههههههههههههههه
قسم بالله مب صاحيه فيه وحده تفكر كذا ما تخافي احد يدري
جوري: هههههههههه لا لأنو اعرفها مريم ما تحب تتكلم عن الناس بس طبعا تموت على أخوها
ندى : خساره وطار العريس من وين نجيب لك واحد
جوري :ههههههههههههههه من الدكان يعليه يطير ولا يرجع
ندى: تدعين من قلب
جوري :على طاري العريس فيه وحده تسال عن عمتك غاده تبي تخطبها لولدها عنده بنت وزوجته متوفيه
ندى بإ بتسامت الم : بس غاده باقي متزوجه على ذمته
جوري باستغراب : شلون وعمامك مب وقفو له
ندى : ايه بس ما طلقها مارضى باقي على ذمته
جوري : ياويل حالي عليها الله يعينها أخوها وزوجها والله مب هينه
ندى: الله كريم
سكتو شوي وتكلمت جوري بسرعه : اخبار البنات
ندى :الحمد الله بخير
جوري: متى ترجعون والله اشتقت لك يادبه
ندى : ما ادري بس أتوقع الجمعه اليوم الثلاثاء بدري
جوري : الله يرجعكم بالسلامه ترى جدران الحاره تشتكي غيبتكم
ندى وهي تضحك :هههههههههههههههههههههه والله انك تحفه
جوري :أقول يلا ذلفي خلص رصيدي
ندى :أقول مين اللي متصل ياحلوه
جوري :العتب عليا اللي ما أبي أحرجك وأحطها فيا أنا
ندى :خلا ص كله ولازعلك ياحلوه
جوري: أنا زعلانه راضيني باغنيه
ندى وهي تضحك :هههههههههههه قولي من الأول طيب هذي اهداء لك
غنة ندى بصوتها العذب الهادي : ياهلي مشتاق للصاحب الغالي
غايب عني ومشتاق لعلومه
ساكن بقلبي ودايم على بالي هو
حبيبي وجعل يومي قبل يومه
قالوا اللي ماله أول ماله تالي
والقمر لغاب ماتعوض نجومه
وسلامتك ياغلا
جوري تصرخ :فديتك ياقلبي
سمعت ندى صوت تصفيق لفت بخوف :جوري بعدين أكلمك وقفلت الجوال وقفت وطالعت ورآها شافت واحد لابس ثوب ومتلثم بالشماغ خافت وكانت تبي تجري بس لمن سمعت ضحكته عرفته بسرعه قربت منه : هين يادب سعودو
جرى سعود وهو يضحك عليها :ههههههههههه يالخوافه
وقفت ندى وهيا تلهث : تعال تعبت من متى وأنت هنا
قرب منها سعود جلست ندى عند وحده من النخل غير اللي كانت جالسه عندها لان هالمكان كله نخل وجلس جنبها سعود بعد ما رفع ثوبه ولفه على خصره لجل ما يغبر
سعود : من أول ناقلتي مب راجعين إلا الجمعه
ندى وهي تضربه بخفه على ظهره :تتسمع
سعود ابتسم :لا كنت أمر وسمعت الصوت وكنت أبي أشوف مين وشفتك
ندى : ايش تسوي هنا بروحك
سعود حط يده ورا رأسه ورك على النخله اللي ورآهم
ندى بهدؤ: أكيد فيه سالفه
طلعت تنهيده من سعود :آه ايه فيه وكبيره مستقبل تقدرين تقولين اتقبلته بس بطريقه طفوليه أو فكرت أتقبلها إذا سارت بطريقه طفوليه
ندى لفت عليه :أتكلم بدون الغاز ياسعود ايش فيك ايش ساير طفولة ايش ليكون طفوله متاخره أنا اللي اعرفه مراهقه متاخره
سعود ضحك بهدؤ: ههههههههههه لا تتريقي
ندى :بصراحه شكل الموضوع كايد اتعودنا على ضحكتك اللي ترج المكان رج تكلم ياسعود ايش عندك
سعود جلس وتربع : اسمعيني بس ولا كلمه تطلع برى
ندى : أوه شكل الموضوع كبير لاتخاف ما بتكلم
سعود : يكون بعلمك ما احد يدري إلا أنتي ومشعل والشياب
ندى : طيب يلا شوقتني
سعود : أمي خطبت ليا
قاطعته ندى : وناسه ياسعود بس متى خطبت
سعود ناظر فيها :انتظر لمن اخلص أتكلمي ما أعرفك متسرعه
ندى : طيب
سعود : هيا خطبت ليا ود ندى طالعت باستغراب بس سكتت قالت ليا حركات العجايز لو ما أخذتها منت ولدي وما ادري ايش المهم أنا كنت رافض الموضوع تمام بس كلمني أمس مشعل وفكرت فيه بطريقه ثانيه انو نتزوج بس قبل أربيها زين فتحت ندى عيونها لا تناظريني كذا ما اقصد انو خالتي مب مربيتها اقصد طولت لسانه ودلعها الزايد ورجتها أنا انتظر ردها مع انو واثق أنها بتوافق بس أنا أفكر هاللي أسويه صح والبنت صغيره وفارق السن كبير وأنا مب من النوع الصبور بسرعه اعصب وهذي أسباب تخليني ارفض مع انو الموضوع الآن بيد ود
لأنو أمي أنهت الموضوع من جهتي أنا ما أبي أوقف بوجهها مهما كان أنا أبي لها السعاده صح رافض فكرت الزواج بس عادي أتقبلها بس ماتكون العروس ود أنتي والبنات تعرفون كيف العلاقه بينا صعبه وكلها مناقره
سكت سعود وسرح
تكلمت ندى بهدؤ : خلصت
سعود :ايه
ندى: بصراحه صدمتني وليش واثق انو ود توافق
سعود : ما فهمتي أمي ما تسوي شي إلا بشور خالتي
ندى بتفكير : ايه والله صدق بس أبيك تعرف شي ود بنت مافيه مثلها وفارق السن مب مشكله لايغرك ضحكها ودلعها على قولتك ود وقت الشده بنت ينشد بها الظهر ويكون بعلمك هيا أقوى وحده فينا يمكن ما يبين الشي هذا إلا وقت الأزمات وبعدين قلبها طيب تقدر تكسبها بسهوله يعني لاتحاول تفرط فيها أنت استخير والله يقدم اللي فيه الخير أنت باقي تشوف صورة ود البنت الصغيره الدلوعه أم لسان طويل ما شفت ود البنت الكبيره اللي عقلها يوزن بلد ما اكذب وأقولك أنها بلا لسان أو مب دلوعه لا فيها هذي الصفات بس طيبتها وحنانها يغطون على كل شي ود بنت ما تتعوض لا تخليها ياسعود والله بتخسر وبعدين انتظر وشوف الرد والمثل يقول إذا ساح الثلج بان المرج يعني لطلعت الموافقه تتصلح الامور
ناظرها سعود بابتسامه : أوه عليك عقل
ابتسمت ندى: كل اللي أبيه منك تغير صورتك عن ود الصغيره ما فيه بنت تضل على حالها ونفس أطبعها لازم لمن تكبر تتغير
سعود : إنشاء الله يمكن خبرتيني أمور مافكرت فيها وأنا استخير وإذا الله يسر الامور أنا بكون راضي واعرف أنها قسمة ربي
ندى قامت : الله كريم أنا بروح أشوف البنات وفكر زين بالموضوع ود بنت مافيه منها
ابتسم سعود : إنشاء الله
راحت ندى وجلس سعود بمكانه يفكر بكلام ندى ومشعل
( صالة المزرعه )
جالسات كل وحده بجه ومعه شغله شكل غاده وأسماء وشادن يتناقشون على الأزياء اللي با الاب توب لجل عرس اسماء اللي بعد اسبوعين
فجر وانوار وشذى وود يلعبون ورقه مرام تتفرج على التلفزيون مع لمى وسارونه على سبيستون اللي يشوفها يحسبها تتفرج معهم بس هيا بالحقيقه أتفكر شاغل بالها موضوع فواز وشلون تقدر تبعد أنوار عنه نهائيا لازم تلاقي حل أما غصون كانت جالسه على جنب ومعها ورقه تمارس هوايتها المفضله الرسم وتعبر عن كل مافيها دخلت ندى وشافت منظرهم وهم مشغولين كل وحده بحالها شافت غصون اللي كانت ضامه رجولها على صدرها وحاطه الورقه قدامها وترسم مندمجه مع لمحة كئابه وحزن قربت منها تشوف ايش ترسم ابتسمت علي هو اللي زرع بقلب ندى وغصون حب الرسم كان رسام لايعلى عليه ابتسمت بغصه وقربت لمن سارت عند رأس غصون اللي ما كانت حاسه فيها حست بشعور غريب وهيا تشوف الرسمه كانت ورده شبه ذبل ملفوف عليها ثعبان وجذور الوردة رغم أنها ذبل إلا أنها متمسكة بالثعبان وومتشبثه فيه بكل قوه لدرجة أنها على وشك تقطيع الثعبان فهمت ندى الرسمه وجلست جنب غصون انتبهت غصون وعدلت جلستها بصوت مبحوح : هلا ندى
ندى وهيا ما شالت عينها عن الرسمه : نايف صح ايش سوى لك ثاني ورفعت عينها بعيون غصون أتكلمي أنا أفهمك من الرسم الوردة أنتي والثعبان نايف وجذور الوردة أحاسيسك تبغيه وبنفس الوقت تبين تقطعينه من جنبك
نزلت غصون رأسه وقفت تهرب من ند ى: لاتحللين على كيفك
وطلعت فوق الغرفة طالعت فيها ندى وهيا متاكده انو ورآها شي
صرخه قويه من فجر: قسم بالله غشاشه أنوار لاتكملي
شذى : لا والله حبيبتي مين اللي حاطه الولد بكم قميصها تعالي طلعيه
فجر باستغراب مصطنع : أنا يالظالمه
قامت شذى بقوى ومسكت فجر وفجر تقاومها وطلعت من كم قميصها الولد
طالعت فيها شذى : مين الغشاش ياهانم
فجر: يؤ هذا ايش جابه
البنات كلهم :هههههههههههههههههههه
غاده : نفسي أشوفكم تلعبون لعبه وتكملونها
ود وهي تضحك :هههههههههههههه شلون نكملها وفيها غشاشين دائما
ناظرت ندى بود هيا الوحيده اللي ممكن تتحمل سعود الله يارب يوفقهم هيا ممكن توافق الله اعلم
ود قاطعت تفكيرها :يالاخت معجبه أرسلك الرقم ابتسمت وقامت عنهم تطلع برى بدون ولا كلمه
ود :هذي شكل فيها شي
فجر: عادي تعرفين ندى وتقفيلتها يلا نكمل لعب
شذى : لا والله بعد تبين نرجع نلعب وتخبين الولد لا يماما ما العب مع غشاشين
أنوار : حدك إلا فجر ما اسمحلك
شذى : لا والله بعد تعالي اضربيني أنتي وياها
فجر تسوي حالها تقوم :أقول لاتتحدين
شذى : يلا نلتقي بالشارع
ود :هههههههههههه حشى شباب يتخانقوا
سارونه بصوت عالي : أف ما تعلفون تثكتون اذعزتونا ( أف ما تعرفون تسكتون ازعجتونا )
شذى : لا والله نص نصيص تعالي اضربني
قامت سارونه وعطت شذى كف بقوى بالنسبه لساره بس خفيف على شذى وجرت طلعت برى عند امها
شذى فغرت اشوي والكل سكت بعدين انفجروا ضحك :ههههههههههههههههههههههههههههههه
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هه
فجر: عشنا وشفنا شذى تنضرب من بزر هههههههههههههههههههه
أنوار : والله تحيفه هههههههههههههههههههه
قامت شذى: هين والله لأردها لها اسماء عطيني العبايه والطرحه اللي جنبك لبسة عبايتها وطرحتها وتلثمت طلعت أدور على سارونه شافت الكبار جالسين مافيه شباب بس ابوها وعمامها والحريم وندى وشيماء قربت منهم وشافت ساره بحظن جدها اللي هو أبو شذى
شذى : يبه ما يخصني إلا اضربها
أبو فيصل :ايش فيك
شذى :ضربتني بعد
شيماء :لا والله تحطي عقلك بعقل بزر
شذى: ايه تضربني واسكت لها وهيا تروح عند ابوها وساره تمسك بجدها سارونه :النذده ذدو (النجده جدي )
الكل ضحك عليها :هههههههههههههههههه
أم فيصل : شذى ادخلي بس وخلي عنك البنت
شذى : لا والله تضربني واخليها
أبو فيصل : لأجل خاطري يابنتي
شذى وهي تتوعد لسارونه : هين يالنتفه هالمره لجل خاطر ابوي لكن مره ثانيه بنتفك
ودخلت عند البنات أم الكبار كملو الرجال سوالفهم اللي عن الأسهم
أبو فيصل : يااخي أول مره تمر نزله بالشكل هذا على السوق
أبو خالد :أي والله صدقت
أبو فهد : أنا خسارتي فوق الأربعين ألف
أبو فيصل : ما حذرتك يا عبد العزيز
ابوفهد : سار اللي سار وأنا أحاول أعوضهم
أبو خالد :ما فيه مثل العقار هو اضمن شي لفلوسك
أبو فيصل : على طاري العقار ما عرفت حمد باع الأرض اللي عنده
وكملوا الرجال سوالف عن العقار وغيره أما الحريم عن تجهيزات عرس اسماء وفيصل
نوره : ايه أنا بتصل على أم فادي معمولها حلو وتسو ي كميات
لطيفه : بس أهم شي يكون شغلها نظيف
نوره : لا مضمونه
لطيفه :اجل البقلاوه والموالح من الأردن نوصي عليهم من محل العافوري شغلهم حلو أو السهل الأخضر
فوزيه : أهم شي نخلص كل شي قبله بأسبوع مع أن الوقت مره ضيق
نوره: إنشاء الله نحلق بس لو نرجع متى البنت يمديها تفصل فستانها
لطيفه : بتجيبه جاهز أسرع
وكملوا سوالف عن العرس ندى جالسه معهم مستمعه بس وبالها وفكرها مع غصون حاسه أنها مخبيه شي لازم تحاول تعرف هيا تعرف غصون إذا ما تبي تتكلم ماراح تتكلم بس لازم تضغط عليها بأي شكل انتبهت على الشباب وهم يكبون الخيل وشافت مشاري راكب مع مشعل يعلمه ابتسمت بس لفة انتباه واحد مو باين لان المسافه اشوي بعيده كان لابس بنطلون اسود وتيشرت كت اسود وطاقيه سودا كله اسود باسود تتمنى تعرف مين هو منهم لفة انتبهاه شلون راكب الخيل كلهم متمرسين بس هو كان يمشي على المهل ومتمتع بالخيال بهدؤ انتظرت متى ينزلون وتعرف منوهو سمعت عمها حسين ينادي: خالد
وشافت انو هو نزل واجى جهتهم لمن قرب شافته بوضوح وعرفت انه خالد اتذكرت موقفه مع غصونه أخته وكيف وقف معها كيف كان خايف عليها ومبين حنانه أنا غبيه بايش أفكر والله مب صاحيه نزلت عيونها عنه لا احد ينتبه لها ورجعت أتناظرهم اشوي إلا تسمع أصوات من ورآها كانوا فهد وسعود فهد مبين انه صاحي نوم قربوا وسلموا وجلسوا جهة الرجال عيونها لاشعورين التفت على خالد بس بعدين قامت لا احد ينتبه عليها ما تدري ليش فيه شي غريب يخلي الواحد يتأمله
( مركز الشرطه المغرب )
وقف من على الكرسي بهيبته رزته بالبدله كان شديد لان وظيفته تحتاج قوه قرب منه
فواز بعصبيه : تكلمو انتو وياه الدنيا سايبه بالسكاكين مره وحده
كان فيه شابين واقفين وكل واحد مب راضي يتكلم
فواز وهو يخبط على المكتب : ايش السبب تدرون لو مات الولد إعدام
تكلم واحد : نروح إعدام ولا يعيش هذي كرامه
فواز: يعني كرامتك بانك تذبحه ليش أحنا بغابه كل واحد يقتل الثاني مافيه قانون بالديره إلى متى بتظلون كذا
نفس الولد : لازم تحقيق ياخي حطنا بالتوقيف مب رايقين
ماسمعوا إلا صوت الكف القوي كان فواز يضرب الولد ومسكه من ياقت ثوبه
فواز بعصبيه : حطني ببالك إذا ما تكلمت لا أرميك بالسجن حتى لو تنازلوا أهل الولد أنت هنا في الشرطه مب بيت أبوك تكلم ترى عندي غيرك
واحد منهم اللي خاف من فواز تكلم : طال عمرك السبب الولد ضرب اخوي
فواز : ولأنه ضرب أخوك تتعرضوله بالسكاكين
الولد : ضرب بمشط الأرض المسنن الكبير أخونا بعد بالمستشفى في حالة غيبوبه
فواز ترك الولد ورجع مكانه وطالع فيهم بقهر: يعني ايش تخسرون لو جيتو وشكيتوا عندنا كان أخذنا حق أخوكم بالقانون ليش التعدي على القوانين
الولد اللي اخذ الكف: الدم بالدم
فواز :أنت وين عايش فوق ياعم ما حنا بعصر جدي وجدك الآن فيه شرطه تحكم بينكم مب يدكم الدنيا مب سايبه
الولد اللي اخذ كف : طيب حنا بعد نبي نشتكي عليهم وشوف أخونا مرمي بالمستشفى في غيبوبه
فواز: خلاص بنكتبها
فواز نادى بصوت عالي : ماجد
دخل عسكري :سم طالع عمرك
فواز :خذهم الحجز
العسكري : طال عمرك فيه رجال برى يبيك
فواز :دخله
دخل كبير بالسن ومبين انه رجال مسكين وعلى قد حاله
فواز بابتسامه : أتفضل ياعم
جلس الرجال : أنا طالبك ياولدي أنا أطالع الله ثم هذولي الاثنين أنا ليا ثلاث ماتو بحادث وما بقى إلا هالثلاثه واحد بالمستشفى واثنين بالحجز الله يرزقك من واسعه ياولدي ساعدهم
فواز رحم ذا الرجال ايش ذنبه يتبهدل بسبب طيش شباب فواز بابتسامه : اسمع ياعم أنا عندي حل بساعدك ارفع دعوه على الولد واثبت انه هو اللي ضرب ولدك وتكون دعوه بوجه دعوه يضطرو أهل الولد أنهم يتنازلوا أصلا أضراركم أكثر اللي عرفته أن الولد اللي ضربوه عيالك مافيه شي إلا طعنه بكتفه اليمين جت سليمه بس ولدك في غيبوبه يعني كفتكم ارجح
اندق الباب ودخل العسكري ماجد : طال عمرك اجى أبو الولد المطعون
فواز :خليه يدخل طالع بالرجال هذا أبو الولد تفاهموا مع بعض
دخل رجال كبير بالسن لكن مبين عليه العز والهيبه
قال فواز ملابست القضيه وكيف أنها قضيه بوجه قضيه لبو الولد اللي لمن عرف وعرف انو لو ما تنازل ولده والولدين بيجلسون بالسجن تنازلو كلهم وسوى الاوراق
الرجال الكبير أبو الاود :متى ولدي يطلع
فواز والله ياعمي انتو تنازلتو بس باقي الحق العام ستة شهور وهو يلف على الرجال اللي ولده مصاب :وولدك أنت بعد بيدخل
أبو الاولاد : مب تنازلنا
فواز : ايه هذا الحق العام غير واولادكم مب قاصرين كل واحد فيهم عدى العشرين
أبو الولد المصاب: بالنسبه لولدي
فواز: وولدك بعد بس يطلع من اصابته
طلعوا الرجال بعد نقاش طويل بفواز يحاول يغير الوضع بس هو فهمهم أن هذا قانون وما يقدر يخالفه وانه أصلا يعتبر شروع بالقتل
جلس فواز ورفع رجله على المكتب وريح نفسه رفع أيده فوق مددهم يتمغط بقوى سار يهوس على رأسه صداع قوي بعد المشكله دق بالتلفيون :أبو سامي جيب معك ماي وقهوه تركيه
أبو سامي :سم طال عمرك
دخل مروان : أوه شكلك منتهى
فواز وهو يعدل جلسته : بالمره إلا ما فيه اخبار عن القضيه
مروان :سويت مثل ما قلت ليا وزعت دوريات عند كباين التليفون لجل نعرف مين هو
فواز: أهم شي فهمتهم شغلهم أنهم يصورنه بدون ما تخبرهم السبب
مروان: لا أعجبك قلت لهم انه يهدد ناس بس
فواز : كل ما كانت خطواتنا سريه كل ما قدرنا ننجح أكثر
مروان : لاتوصي
فواز :اسمع أبي كميرت فديو ديجتل صغيره مره
مروان بغباء :ليش
فواز : لأجل أصورك للعمليه
مروان : اها
اندق الباب ودخل العم سامي :تفضل طال عمرك
فواز :مشكور
طلع العم سامي
مروان : يعني ما تعزمني
فواز : دق اطلب لك
مروان : لا مشوار
فواز :هههههههههههههههه والله انك فلته
دق التليفون
رفع السماعه فواز وهو يضحك
فواز :هههههههههه الو
المجهول : اسمعني بعد ساعه التسليم في قهوة .........
فواز اشر على مراوان اللي دق على المراقبين لخطوط يعرف من وين
فواز :بأي شارع هي
فواز يحاول يزودها معه لجل مروان يقدر يكلم ويعرف مكانه اشرله مروان انه عرف مكانه وان الدوريه انطلقت
المجهول : اسأل ما تضيع
وقفل الخط
فواز لمروان : بشر
مروان: قدرنا نحدد مكانه والدوريه اللي هناك تقوم بشغلها
وقف فواز وطلع من الدرج مسدس جلس يعبيه مخزنه بالرصاص مراوان يطالع فيه : ايش تسوي
فواز : أنت واقف يلا بسرعه تجهز نروح
مروان: باللبس العسكري بيعرفنا
فواز :لا بمر البيت أغير بسرعه
مروان :اجل أنا بعد وبعدين مسدسي جاهز معي
فواز :بتروح معي بيتنا تلبس من عندي ما يمدي نلف ونرجع بسرعه ركب المخزن حق الرصاص بالمسدس وحطه بمكانه في الحزام اللي حول أكتافه اللي مجهز للمسدس وطلع من الدرج المسدس الثاني اللي معبى جاهز طلع بسرعه وطلع معه مروان
ركبوا السيارة
دق جوال مروان :هلا ايه زين حلو اسمع بايش صورته جوالك اها خلاص أحنا مشغولين بعدين نجي نأخذ الصور بس اسمعني ما احد يدري المهمة سريه حتى الضباط اللي معنا بالمركز ما احد يدري الله يرضى عليك قفل مروان ولف جهة فواز :الحمد الله المهمة الأولى انتهت بسلام باقي مهتنا
فواز بإ بتسامه : الله معنا يوفقنا
( في المزرعه )
فجر واقفه عند باب المطبخ الداخلي تمنع أنوار من الخرجه: قسم بالله لو ما جبتيها
أنوار :ايش بتسوي يعني
فجر: افجر فيك
أنوار تسوي حالها خايفه واقفه بنص الطبخ : يماما رعبتيني الحقوني ارهابيه بتذبحين لو تموتين ما تخذينه
فجر :لاتخليني استخدم القوه
أنوار :ياويليك لو قربتي
كان فيه غاده تعمل القهوه لأنو العجايز ما يحبون القهوه من يد الشغلات
غاده :يرحم أبوكم اللي يسمعكم يقول كل هذا على شي يستاهل مب جلكسي والمشكله فيه جوى كرتون كامل
فجر :بس أنا أبي هذي
أنوار : وأنا بعد أبيه ومب متنازلة
قربت فجر من أنوار وانوار بسرعه حطت الجلكسي بغلافه بفمها وجلست تكح وطلعته
أنوار :هذا هو بفمي عسل
فجر :يامعفنه والله لا أضربك على حركت النذاله الله يقرفك
طلعت أنوار تجري وطلعت فجر ورآها تجري دخلوا داخل في الصالة عند الحريم
جرت أنوار وجلست ورى جدتها :بوجهك ياجده تبي تضربني
مشت فجر على مهل وجلست جنب جدتها من الجهه الثانيه
أم عبد الله : متى تعقلن الله يهديكن اللي مثلكن حريم وانتن تتراكضن الله يرحم زمان أول
كنا بعمركن وعندنا عيال
ود تبي تزود عليهم التهزيئه : والله ما ادري يخالتي متى يعقلن كل ما قلنا عقلن زاد هبالهن يبيلهن ضربه تسنعهن
ناظرت فيها فجر نظرات تهديد هين
أم عبد الله اللي عجبها كلام ود رفعت العصايه وضربت أنوار وفجر
أنوار وهي تتوعد لود : أي جده يوجع
الجده: ايه لأجل تأدبن مره ثانيه انتن الحين حريم منتن بزران
( المقهى )
دخلوا المقهى بعد ما لبسوا لبس مدني وكان معهم نايف و راشد وواحد من أصحابهم جلسوا يناظروا حولهم لااي شخص شبها
مروان قرب من فواز :ليش جبتهم
فواز : لأجل ما احد يشك بشي ولا احد يعرفنا
مروان وهو يطالع عند الباب: فواز شوف هذا الرجال اللي داخل معه وفد أجنبي
فواز: شغل الكاميرا بسرعه ووجه بس انتبه لأحد يشوفك
مروان :أنت من وين جبت الكاميرا
طالع فيه فواز بعصبيه :وقتك
نايف : ايش فيكم تتساسرون
فواز : ولا شي أخبارك يا احمد
احمد : أخير أتذكرتني هههههههههههههههه
فواز : العذر بس مروان شغلني
مروان يدقه :صورتهم شوف الشنطه تتسلم
فواز :كمل ولا تلفت الأنظار
احمد : ايش فيك أنت وصديقك ليكون جلستنا مب عاجبتكم
فواز :لا بالعكس الجلسه معكم وناسه
راشد: مبين منت معنا بسوالفنا عازمنا على الفاضي
فواز: طيب بجيب لكم وصى لهم كل واحد وطلبه وهو باله مشغول مع مروان اللي جالس يصور يحسها مسؤليه بس حاس بالذنب لأنه مب قادر يوقفهم هالشنطه بتظر شباب كثير لازم يلاقي طريقه بدون ما يكشفو نفسهم وياخذوها بس ما يقدر لازم يصبر إذا قطعت ورقه ينبت مكانها ورقه بس إذا قطعت الجذور انتهت الشجره ونخفف منهم أنا جالس اصبر نفسي يارب ساعدنا نحمي وطنا وشبابنا تنهد لمن شافهم طلعوا دق مروان : قوم شوف رقم السيارة بسرعه
قام مروان وحط الكاميرا عند فواز يشوف رقم السيارة
نايف : احلف يمين أن عندكم شي
فواز: اسكت بس
رجع مروان
فواز : بشر
مروان :الحمد الله كل شي ما شي مثل ما خططنا
قام فواز ومروان يبون يطلعون بعد ما خلصوا المهمة
راشد :وين رايحين يعني تعزمونا وتروحوا
فواز : خلاص يالبخيل خذوا حاسبو حنا مستعجلين وحط فواز الفلوس وراح
راشد وهو يطالع نايف :أخوك مب صاحي من بعد سالفة اصحيه ولا يحس وأنا غاسل يدي منه
نايف:هههههههههههههههههههههه أنت ما نسيت
راشد يمسك خده : هو ينسى الضربه كانت قويه الله يعين مجرمينه
احمد : ايش السالفه
راشد : أنا احكي لك ياشيخ رحنا نصحيه للصلاه كفخني كف دوخني والمصيبه لمن صحى جا يهزء ليش ما صحتوني
احمد:ههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
نايف : ههههههههههههه يلا نروح حنا بعد
احمد :وين
نايف وهو يتنهد : أي مكان أغير فيه جوى مكتوم اشوي
ناظر فيه راشد وهو متأكد أن نايف فيه شي: طيب حنا هنا نغير جوى
نايف: مب عاجبني المكان كتمه
احمد : نروح الاستراحه عند الشبا ب
نايف : يلا
راشد : أنا مب رايح عندي مشوار
ابتسم نايف :ههههههههههه من قدك ياعم
راشد :روقنا بس
وحاسبوا الشباب وطلعوا كل واحد لطريقه راشد لمشواره ونايف واحمد إلا ستراحه
( في السيارة )
مروان :ايش باقي
فواز: نروح لمحمد حسن هو خبير بأمور التصوير والكمبيوتر ينسخ لنا صور شريط الفيديو وصور اللي يتصل وبعدين نبحث عنهم بالأحوال المدنية
مروان : حلو أنا بدق بمنصور يرسل لنا الصور اللي صورها بالدورية
فواز :يلا نلحق لأجل نخلص شغلنا لازم نكشفهم بأقرب وقت
مروان : الله معنا إنشاء الله نقدر وين رايحين
فواز: نشوف منصور دق عليه نبي الصور منه بعدين لمحمد لازم نخلص كل شي اليوم
مروان :ما يمدي نبحث عنهم
فواز :أنا اقصد الصور نرسلها لمحمد لجل بكره نأخذهم الاحوا ل نشوف الوضع
( البر )
يناظر بكل شي غريب شي جديد عليه بس ممتع كانت ثمن بيوت شعر على شكل مربع ولأنوار متصله بينهم وفيه بالنص مسافه كبيره فاضيه مفروشه بالفرش وكل شوي احد يطلق نار بدون خوف من أن الشرطه تيجي لهم كانوا يغنون كلام نصه مافهمه وهم يرقصون ويصفقون وفيه شعار يردون على بعض عرض بالنسبه له غريب رغم انه أول يوم بالعرس شلون يوم العرس اليوم بعد الغدا كان فيه جمال كثيره وشباب راكبين عليه كل واحد وجمله لمن سال صالح قال هذا الهجن وأنهم الشباب يركبونه ويلفون على البيوت حقت الحريم والرجال ولمن يجو عند الحريم الحريم يزغرتون ويغنوا لهم وفيه مع الحريم يكون شي
|