كاتب الموضوع :
احاسيس طفله
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
(الجزء الثاني عشر )
عليمـ الله مآفيـني شـبـر يضحكـ فـرح وأشجـــآن
وأنـــآ لو جيــت أبضحكـ لكـ جيت بضحكـ بدمعآتي
أنآظر للـبشـر حوولي أحد يضحكـ وأحـد طربـــآن
وأنــآ صعب(ن) علي أضحكـ أسآيرهمـ بضحكآتي
اسما ءبتريقه عليهم :
فين
بابا
بابا
مين
هههههههههه
بابا
هنا
هنا
هوووه
البنات كلهم :هههههههههههه
فجر :الحمد الله فيصل ما سمعك كان رجعك لنا
رمتها اسماء بالحصى من جنبها : اقول طسي بس فال الله ولا فالك
غاده :يلا بس كملوا يا فجر لو جبتو طاري فيصل مب مقفلتها
انوار: ههههه بس بشرط إنكم تسمحو لنا نلخبط بالأغاني
غاده :خلاااص يلا أبدو
مهند: يالله هـ
فجر :هلي لا تحرموني منه
هلي لا تبعدوني عنه
مثل ماهو قطعه مني
أنا تراني قطعه منه
انوار وهيا توقف وتبعد عن النار شوي وترقص :تحبه؟
فجر وهيا تقوم عند انوار ويرقصون رقص شبابي :أموت أنا أذوب أنا والله وميت فيه
انوار وهيا تنزل بالرقص : أموت أنا أذوب أنا والله وميت فيه
فجر وهيا تنزل معها :وعقلي وقلبي وروحي يعلني ما بكيه
ندى :شكل العقل بدى يفصل
اسماء : هههههههههه بالله شوفيهم كيف يرقصون
شادن : ههههه حتى أحسن من رقص الشباب
مرام بغير ه وقهر من انوار : ياربي ايش ذا الاستهبال كأنهم بزران
شذى: والله هم أحرار بحياتهم ما احد له دخل
اجو البنات وجلسوا
فجر : ايش رأيكم
ود: الصراحه رقصكم جناااان
انوار وهي تجلس جنب ود : اللي علمانا سعود فديته
ود: غريبة هالمقرود يجي منه شي حلو ههههههه
ناضرتها فجر: ترا يقولوووا مابعد الكره إلا الحب
ود : ويقولوا مابعد الحب إلا الفراق يعني أنا مستحيل أحب وإذا حبيت أحب واحد يستاهل مب المقرود
مهند : اقول بس لاتغيرون حرف الهاء
شادن : لاخلاص نبغي نلعب شي ثاني تمللت
انوار :إي والله يالله بنات نلعب حركوا علي أنا واخر وحده امسكها عليها
فجر : ياالله اوكي
ندى وغصون وغاده ومرام و اسماء ما رضو يلعبون والباقي كانو يلعبون
قاموا البنات يلعبون طبعا أول واحد انمسك هو مشاري
وبعدها شذى وود و شادن اللي من بدايه اللعب وهي تقول تعبت هههههه
اللي جد أتعبوها هم مهند وفجر
انوار خلصتهم كلهم بس باقي فجر اللي يوم مسكتها عضتها بقوه على يدها انوار
ماقدرت من الوجع وبكت وضربت فجر وعضتها فجر اكيد ماسكتت وعضتها جلسوا يتخانقون بصوت عالي وصريخ الوضع هذاكل البنات استغربوه انوار وفجر طبعا مرام كانت في قمة السعاده على الوضع اللي بينهم
في هذا الوقت دق مهند على سعود
مهند: الحق فجر وانوار يتضاربوا والله مو مزززح اسررع يبكون بقوى
سعود معصب : وينكم ندور عليكم
مهند : عند المكان اللي دوم يفحطو فيها نايف وراشد
سعود بعصبيه وبصوت عالي :ياسلام والله حلو والله لاوريكم شغلكم أنا جاي
وقفل سعود الجوال بسرعه
بين البنات
انوار تبكي :والله عضتها قويه ذا الدبه
فجر: احترمي حالك وانثبري
انوار :محترمه حالي قبل ما أشوفك
غاده قربت منهم : بس أنتي وياها استهدو بالله
أما عند الشباب
فهد :وين رايح ايش فيك معصب
سعود وهو يوقف : البنات لابارك الله فيهن راحن برى المزرعه قال يبون يغيرون جو
خالد : ومين سمح لهن
سعود :والله ما ادري بس هين
خالد وهو يوقف :خذني معك هذولي ما يخافن الشمس غابت
سعود :لا بروح بروحي أدبهن وطلع وهو معصب ركب الجمس شغله وراح بسرعه للبنات
( بيت العم عبد الله )
صحى من النوم رفع رأسه شاف الساعه سته المغرب قام بسرعه نسى يصلي العصر بعد ما احد صحاه يعني مين بيصحيه نايف أو راشد اللي نام عندهم لان ما احد عنده في البيت دخل الحمام وغسل وجهه وفرش أسنانه وتوضأ صلى المغرب وقضى صلاة العصر خلص وفتح الدولاب طلع اللابس العسكري وقف قدام المرايه وهو
يقفل ازرار البدله العسكريه طالع بنفسه يارب انصرني عليهم ذولا دمرو شبابنا لازم اعرف أي شي عنهم مب مخليهم بروحهم ورآهم و رآهم والخاين بطلعه لازم اخطط له زين واوقعه بالفخ أنا أول لازم اعرف الأفراد اللي تحت بعدين الخاين بعدين الرؤس الكبيره رفع يده لرأسه يرتب شعره بعد ما خلص تزرير البدله خطرت على باله انوار هو جاهز ويقدر يخطبها بس باله مشغول مع العمليه لمن يخلصها بخطب انوار وتكون ليا ليا بروحي انوار أخذتي عقلي وروحي وكل شي فيا انتظريني قريب وبأجي أخطبك بس اخلص ذا العمليه
طلع من الغرفه وقفل الباب نزل سمع أصواتهم بالصالة دخل لقى نايف متمدد على الكنبه ورجوله مرفوعه
وماسك جواله وراشد على الكنبه اللي قدامها ونفس الطريقه متمدد وماسك جواله وحطين على سبيستون
فواز :هههههههههههههههههههه السلام عليكم
نايف وهو يطالع فيه باستغراب :وعليكم السلام ايش عندك تضحك
فواز وهو يجلس على أول كنبه :بالله تتفرجون على اسبيستون ايش خليتم للبزران
راشد:ههههههههههههههه نبي نرجع لأيام الطفولة جالسين أنراسل الأطفال أنا اسمي تويتي عمري 11 سنه هههههههههههههههه
نايف :وانا اسمي سلفستر عمري 11 سنه بعد ههههههههههههههه
فواز :هههههههههههههههههه أصحاب العقول في راحه
راشد :يأخي والله من الملل والفاضي يعمل قاضي
فواز :إلا تعالوا ليش ما صحتوني على صلاة العصر
راشد يطالع بنايف وهو فاغر نايف:ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههه ماقلت لك ما بيتذكر
فواز :ايش فيكم
راشد وهو يرمي عليه الخداديه :ملعون جدفك يالخايس بأنك عطيتني كفخه لمن صحيتك وبالأخير ماتتذكر
فواز يحك راسه :والله ما أتذكر
نايف : من نومك الثقيل ههههههههههههههه
فواز وقف : المهم أنا بروح المركز تبون شي
راشد:إيه نبي واحد مجرم واثنين محششين ههههههههههههههههههههههه
نايف:هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
فواز :ياخفت دمكم
راشد :يعني ايش نبي بالمركز ههههههههههههههههههههههه
فواز :تلايطو بس قام وطلع ركب سيارته الفورد الذهبيه مشى بطريقه وفكره مشتت بين انوار والعمليه
أنا لازم أشيلك من بالي يانوار هالايام الين لمن اخلص العمليه وصل المركز ونزل دخل والعساكر يدقون له التحيه مشى بكل هيبه وشموخ ما ادري ليش خطرت على بالي أغنية لك هيبه مثل هيبة ملك أحيان أحس بالغرور المبطن والله أني مب صاحي دخل مكتبه بسرعه جلس على الكرسي ولفه بقوى والله اشتقت لمكتبي هههههههههه اللي يسمعني يقول له سنه عن مكتبه انفتح الباب بقوى نقز على خفيف
مروان بصوت عالي :ياهلا والله وانا أقول المركز منور
قام فواز وقرب يسلم عليه :اشوي اشوي ياخي خرعتني ياخي دق الباب
مروان وهو يسلم :لا والله بتشوف نفسك علينا
فواز وهو يجلس ويجلس قدامه مروان :لو أشوف حالي على العالم كله إلا عليك
مروان :هههههههههههههه تخليني انغر ههههههههههه
فواز تحولت ملامحه للجديه : المهم ايش سار على القضية
مروان اعتدل في جلسته : تليفون مكتبك كان يدق رديت عليه رد عليا واحد قال أبي الرقيب فواز قلت له مب موجود وقال متى يرجع أبيه ضروري شكله ذا ك الرجال
فواز اللي سرح بتفكيره وشكله وهو يفكر بعمق
مروان :ايش فيك
فواز :ليش أنا بالذات وايش عرفه باسمي
مروان :أي والله صدق ما خطرت على بالي
فواز وهو يوقف ويجلس بالكرسي اللي ورى المكتب وضم أيده لبعض وهو يفكر بصوت عالي وهادي : المتصل هذا مين أنا بالبدايه ما اهتميت بمكالماته وتبليغه قلت مواطن عادي بس حسيت وراه سالفه مب طبيعيه أنا لازم اعرف مين هو
مروان : يعني ممكن يكون منهم
فواز :لا مستحيل ما راح يكشفون نفسهم وبعد تفكير بسيط ممكن يكون لغيرهم يحاول يوقعهم
مروان :وممكن هم يبون يتخلصون من الجاسوس اللي عندنا ولا ايش عرفه فيه أكيد بينهم خلافات
فواز :يمكن ليش لا بس هوا وراه سالفه اكبر من القضيه لازم نعرفها أبيك في كل حاره تنشر دوريه والتليفون يكون مراقب لجل نقدر نقبض عليه و الدوريه اللي تقبض عليه يكون عملها بسريه يعني كل دوريه تختارها تكون واثق فيها فاهمني
مروان :إنشاء الله بس كذا خطتنا بتفشل بأننا نصيد العصابه
فواز :الخيط الوحيد اللي يوصلنا بهم هو هذا الشخص يعني ما بنفقد شي
مروان :ولو كان هذا جزء منهم أو ماسكين عليه شي ومب قادر يظهر وقبضنا عليه خطر
فواز :صدقت بس بما انو نحنا راح نراقبهم كلهم ومانقبض على احد إلا بعد ما نتأكد ونلقى أدله عليهم هذا الشخص بعد بس أبي صور عنه
مروان :سار إنشاء الله
دق التليفون ورفعه فواز ورد طالع بمروان :حادث سرقه روح خذ معك دوريه وغطيه اودق على الدوريه اللي بمنطقه .......
مروان وقف :إنشاء الله فمان الله أنا عندي شغل وطلع
جلس فواز يفكر حس بصداع القضيه معقده يارب انصرنا يارب
( عند البنات بالمزرعة )
انوار جالسه وحاطه راسه على ركبها اللي ضمتها لصدرها قربت منها فجر وحطت رأسها بين رجل انوار وطالعت بوجه انوار ضحكت انوار :ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههه
خلاص قومي مسامحتك بس أنتي سامحيني واعتدلت انوار ووقفت وقفت فجر وضمتها :ياقلبي الله لايحرمني منك
ندى: والله أتوقعت ما بتضلون كذا كثير
غاده : هههههههههههههه والله خوفتونا
قربت منهم شذى بس أنا أغير وضموها معهم
أسماء :هههههههههههههههههههههه والله مب صاحيات
مرام مقهوره ماكملوا وقت وتصالحوا هذا مافيه شي يغير عليهم حست بقهر مدفون وهيا أطالع فيهم بحقد والله ما أكون مرام إذا ما خربت عليكم وقلبت حياتك يا انوار رجعوا البنات كلهم وجلسوا حول النار
طالعوا البنات
غصون بخوف :بنات نور سياره
مهند :سيارة سعود
انوار :ايش جايبه
مشاري ببرائه: أنا دقيت عليه خفت عليكم وانتم تتضاربون
فجر :ياويلي الله يستر علينا غبي أنا وهي نلعب
مشاري :واللي سويتوا ولا يتسوا بالمصارعات
نزل سعود من السياره وهو معصب وسكر وراه الباب بقووه كنه يبي يفرغ شحنته فيه
سعود بصوته الضخم بأعلى شي : انوووووووووووووار فجررررررررر
انوار بضحكه تبعد توترها
انوار:هههههههه لايكون جيت على مخانقتنا
فجر بخوف من عصبية سعود :إي صح سعودي كيف تصدق البزر هذا
مشاري : أنا استاهل
مهند يدقه : أقول اسكت منت شايفه معصب بيعصب علينا ياغبي
سعود:مشاء الله اخى مهند رجال ما عليك جاي معهم وساكت لابارك الله بإبليسك
غاده : طيب عادي هم معنا
سعود وهو يطالع فيها بشرار : بلا كثرة حكي يالله قدااامي أشوف وصرخ بسرعه
مشوا البنات برعب ركبوا وبقت أسماء وشذى اللي ينتظروا ود تقوم
ود اللي ماقامت مسكت جوالها : أنا مب رايحه بدق على فيصل يجيني
سعود بكل عصبيه قرب من عندها وبصوت عالي ومعصب على الأخير وهو يأشر على السياره : أتحركي بسرعه ياود على السياره
انرعبت ود من صوته وعصبيته أسماء بسرعه هيا وشذى على السياره ود رفعت عيونها كانت تبي ترد بس شافت عيونه كيف حمرا ومشدوده ووعروق وجه مبينه انرعبت من شكله وراحت بسرعه مرت من جنبه
سمعته :لو تكونين أخرى بنت ما أخذتك
طالعت فيه باستفهام مشى وخلها تفكر بروحها
ركبوا السياره شغل السياره تذكر وهو يمشي قرب منهم شاف أمه وإخوانه :ايش الاجتماع هذا شكل فيه مؤامرة
أبو خالد: نبي نخطب لك
سعود :هههههههههههههههه لاوالله ما احد له دخل فيني خطبوا لعيالكم
أبو فيصل : إلا بتتزوج وهذي أمي خطبت لك
سعود :أقول بلا مزح ثقيل
أم عبد الله :مافيه مزح و أنا خطبت لك
سعود يسايرهم :هههههههههههههه والله ومن هيا سعيدة الحظ
أم عبد الله: بنت خالتك ود
وقف وهو مصدوم :أنتي من جدك ومين قال بأخذها تحلمون مب ما خذها
أم عبد الله : والله لاتخاذها يكفي واحد تبي تذبحني انتى حرام عليك أنا أمك وإذا ما أخذتها لا أنا أمك ولا أعرفك
وراحت وخلته مذهول بمكانه خططت وحطته أمام الأمر الواقع تنهد ومسك الطاره بقوى وقهر آه يمه مشى عنها وهو واصله معه وزاد زيادة لمن دق عليه مشاري وقاله على البنات سمع صوت فجر :ايش فيه
سعود بعصبيه :انطمي ما أبي اسمع صوت وحده فيكن لا اقبرها هنا
رفع وحده من يدنها ومسح على وجه مستحيل ارفض لامي بس مب ود مب ود
أنا لازم أقنعها اقدر أرضى أتزوج بس مب ود أنا وهيا ما نتقابل مستحيل الزواج احترام وتفاهم وانا وهيا تناقض وحرب مب هيا الانسانه اللي أتمناها بقول لها أنا موافق بس مب ود أتزوجني اللي تبي البنت هذي ما نتقابل تنرفزني كل تصرفاتها وصلوا ونزلوا كلهم من السياره بدون ولا كلمه خوفا من سعود اللي كان واصل حده من العصبية نزل بسرعه وضرب الباب بأقوى قوه عنده مستحيل بيخلي أمه تحدد مصيره دخل المجلس بهدؤ بعكس طبعه ما يدخل مكان إلا يسوي فيه إزعاج ناظر فيه خالد حس انو فيه شي سعود مب طبيعي طالع بالشباب وكل واحد يطالع الثاني ينتظر ه يتكلم تكلم فهد :سعود عسى ما شر ايش فيك
سعود كان متضايق ويبي يتكلم لعيال أخوه بس صعبه هيا خالة فيصل مستحيل يقول بوجهه أنا معصب لأني ما أبي خالتك ناظر بفهد وابتسم ابتسامه بشحوب : مافيه شي بس معصب من البنات
خالد قام وجلس عند راسه ويحرك شعر سعود :ياعم روق بالله معصب منهن لو تبي بروح اضربهن وحده وحده ولا زعلك يالغالي
سعود ضحك ورجع له مزاجه :هههههههههههههههههههههههه أول مره تقول ياعم ههههههههههههههههههه وناسه أبي ازعل كل يوم
خالد اللي حاس انو الموضوع مب عصبيته عالبنات :هههههههههههههههههه مب كل يوم العيد هههههه
الشباب:هههههههههههههههههههههه
فيصل :ما صدق احد يقوله ياعمي ههههههههههههههههه بدلعه علينا ياخالد كل مازعل نقوله ياعم هههههههههه ولا ما بيرضى
خالد بثقالت طينه يبوس خد سعود :عادي أعطيه بوسه ويبوسه
سعود وقف وهو يمسح مكان بوسة خالد :الله يقرفك جراثيم
خالد وهو يقرب منه :افا يا سعود وأنا اللي ادلعك
سعود وهو يبعد بسرعه ويجلس جنب فهد :أنا بغنى عن هالدلع يرحم والدينك ابعد
الشباب كلهم :هههههههههههههههههههههههههههههههه
عند البنات
جالسين بين النخل قريب من البيت ومشعلين نار أما هيا كلمته باقي ترن بإذنها ايش قصده بهالكلام مستحيل يكون كلام عابر يارب ايش ساير ماسكه خصل شعرها وتفكر بعمق
قطعت عليها تفكيرها ندى :الحلوه بايش تفكر
ابتسمت ود :مافيه شي عادي
فجر بصوت عالي :شكل قلبها حزن الحبيب معصب
البنات :ههههههههههههههههههه
ود: سخيفه أقول بس انثبري
انوار :ههههههههههههههههه يؤ انحرجت حركااااااات هههههههههههه
ود :أقول لو ماسكتم بتركم وأروح هذا اللي باقي سعودوه بعد
شذى وهي تمسك شعر انوار اللي جالسه على رجولها :بس يابنت أنتي وياها هذي خالتي
انوار قامت بسرعه :أقول يامعفنه شعري
شذى تسوي حاله متفاجئه :يؤ ما درريت عنه
انوار وهيا تسمك شعر شذى :يؤ مادريت
وقاموا انوار وشذى يتخانقون انوار تصرخ :فجر الفزعة
فجر قامت بسرعه :وأنا بنت أبوي ولحقت وراهم راحو الجهه الثانيه من البيت ومافيه إلا أصواتهم طالعه
غاده بابتسامه :أبي اعرف متى يعقلون
ندى :من سابع المستحيلات أنهم يعقلون سكتت غاده وكل وحده بعالم ثاني المكان كان هدؤ إلا من صوت الهواء وحركت الأشجار وأصوات البنات البعيده غصون كانت مقربه ركبها لصدرها وتفكر بعمق في نايف اللي بيوم ولليله قلب حياتها قلب وجودها بين النخل يذكرها بالموقف حسة برجفه خفيفه لمن تذكرت الموقف كأنه ينعاد من جديد نزلت رأسها على ركبها وتركت المجال لدموعها اللي ما وحده حست فيها لان كل وحده بهمها وأحلامها
ود اللي كانت ماسكه خشبه وتحركها جهة النار وترسم بلا هدف كل تفكيرها بكلمة سعود و ايش تخفي وراها ليكون ياسعود تحسب انو احبك هذا من أحلامك بس مستحيل يقول هالكلام كذا بلا سبب والله وراك سالفه ياسعود وكايده بالمره الله يستر أسماء جالسه وماسكه جوالها تتراسل مع فيصل كل الكلام اللي يعجز لسانه عنه ما تقدر تقوله إلا برساله إلى الآن ما خبرته أنها تحبه من أول ما مملكو نفسها تصارحه نفسها تقول له احبك وجها لوجه على كثر الكلام اللي بينهم حتى بالمسجات ماقد قالتها ممدده حالها على الفرشه ورأسها فوق أطالع بالسماء تتذكر كل شي عنهم مشتاق لهم ماتدري ليش رجعت بالزمن ودموعها تخاطب خدها بهدؤ
كانت رايحه تجيب شهادة ثالث متوسط ومستانسه أمها وأبوها بيرجعون من السفر وبتوريهم شهادتها أكيد بيعطونها هديه دخلت البيت وانفجعت بالمنظر اخوها بلا عقال وشماغه على كتفه وجالس عالكنبه ودموعه تنزل على وجهه ناظرت انكسار رجل يعني دمار هالدموع غاليه عليها ليش تنزل قربت منه وشافت عمامها كلهم نفس الوجيه
مسكت الشهاده بقوى قربت من اخوها وهي تبتسم ورفعت يدها تمسح دموعه :مشعل جبت الشهاده والله ناجحه لاتبكي ايش فيكم
ناظرت بعمامها: ايش فيه مشعل تعبان نادها عمها عبد الله : تعالي يابنتي راحت عنده وهيا مخدره وساكته ايش اللي يسير ايش الموضوع
أبو فيصل : يا بنتي أنتي مب صغيره أبوك وأمك الله يرحمهم
ندى وهي ترجف ودموعها تنزل بغزاره هدؤ بدون ولا ردة فعل الكل أنصدم من هدؤه بس ماكملت ثواني إلا وصرخة صرخه هزت المكان هز واكثر شي هزت قلب اخوها اللي يحبها نزلت على ركبها بقوى لدرجة صوت نزلتها طلعت وهيا ماسكه الشهاده بقوى :لاااااااااااااااااااااا انتم كذابين ودموعها تنزل على خدها بدون توقف رفعت الشهاده بوجههم وبصوت عالي مع شهقاتها :أبوي ينتظر شهادتي وهي تشهق هو قال بيشوفها وبيعطيني هديه أنا ما أصدقكم تصرخ مره ثانيه أبي أبوي وين أمي انتم كذابين صرخت بقوه كذابين تبكي وتنهار والكل مب قادر يسوي لها شي قرب منها وضمها بقوى ودموعها على وجهها بعدها ما تذكر شي لأنها غابت عن الوعي نز لت دموعها على الذكر ى المؤلمه بحياتها أمها وأبوها بيوم واحد فقدان واحد منهم ماسه وشلون اثنينهم ااتذكرت شلون غابت عن الوعي بحضنه ولمن فاقت كان دائما عندها يحاول يخفف عليها اشتاقت له بقوى كلهم اشتاقو له هيا وغصون أكثر ثنتين متعلقين فيه بس بعد ما راح حل محله سعود اللي دائما يحاول يسد الفراغ عند بنات أخوانه وأمه بس مهما سوى ما راح يقدر يسد مكانه تنهدت ودموعها تسري على خدها وكأنها تجرحه هالجلسه كأنها لتذكر ماساتهم كلهم وحزنهم غاده ماكانت أحسن من ندى عايشه على الذكريات ندى فاقده الأمل تشوفهم أما غاده موجودين بحياته بس ماتقدر توصل لهم تذكر لمن كانوا بالمزرعه قبل سنتين
.................: ماعليك منه ياقلبي أنتي تعرفين علي عصبي
غاده وهيا مبوزه وجالسه جنبه :إيه بس يعصبني بعد
.............ضحك : ههههههههههههههههههه مب أنتي طالعه عليه
غاده فتحت عيونها على وسعها :أنا
قرب منها ومسكها من خصرها وهو يضحك عليها :ههههههههههههههههههههههههههه إيه أنتي
بعدت عنه بقوى : ذلحين أنا عصبيه وطالعه على علي اجل روح مزعلتك أنت بعد
ناظر فيها وهو مبتسم :تقدرين تزعلين
غاده بعناد وهيا لافه راسه :إيه
.........وهو يبي يروح :إذا رحت ما برجع وبرجع البيت وارجعي مع أخوانك
غاده لفت بسرعه :من جدك
...........:ههههههههههههههههههههههههههه لا والله ما اقدر تبيني أموت من غيرك
قربت منه ولفة ذرعها على رقبته :بسم الله عليك
جاهم علي وحط يده على وجه :إيه استحوا فيه عزابيه ههههههههههههههه
غاده نزلت يدها استحت بس طالعت بـ....... بدلع :هذا هو علاااااوي اللي عصب عليا أدبه
........ قرب منها وهمس بإذنها فديت الدلو عين أنا وعلى صوته علي ايش لك بزوجت ليش تعصب عليها مالك دخل فيها
علي وهو يضحك :ههههههههههههههههه يقولون أختي
............. مسكها من خصرها بتملك :إيه بس هيا زوجتي يعني ملكي وما راح تقدر تأخذها مني
على :لاتتحدى بإشاره اقدر أفرقكم
غاده :أذبحك
..........: هههههههههههههه شفت ما تقدر
علي :يالخاينه أنا أخوك
رجعت لوقعها بألم كبير ودموعها هيا بعد أخذت طريق على خدها عيونها اللي ماجفت دموعها من سنه حاولت كثير تغير الوضع بس مب بيدها هذا حال كل وحده منهم الهدؤ كان مخيم على الجوى وأصوات البنات اختفت
كل وحده منهم انسحبت بهدؤ ندى اللي عدلت جلستها انتبهت لدموع غصون بس كل وحده هجمت عليها ذكريتها وما قدرت تسيطر على نفسها فما كانوا قادرين يخففوا على بعض كل وحده ولها همها ود راحت ولأفكار تهاجمه سعود شتت فكرها وشغله غاده بعد كانت تبي تهرب من الواقع بالنوم أما غصون اللي انعدمت قوتها من البكى والخوف ذكرها مؤلمه كل ما تذكرتها حاصرها الخوف والحب وألام مشاعر مختلطه هيا نفسها ما تعرف تحدد مشاعرها صعبه لمن يكون في نفسك مزيج غريب من المشاعر ومب قادره تحددي شعورك الحقيقي
أما ندى فما فيه أصعب من ذكرى وفاة ناس غلين على قلبك ومب أي ناس أمك وأبوك كلهن طلعن ينامن إلا أسماء اللي تعيش بأحلامها الورديه وهيا ترسل بالجوال ما انتبهت لانسحاب البنات
أما عند الشله
كانوا عند المكان اللي دائما يجلسون فيه الكبار دائما يلفون حوله
انوار وهيا جالسه وفجر وشذى يلحقون بعض :ههههههههههههههه لفي امسكيها
شذى راحت بسرعه جهت مكان جالسين هما والبنات
انوار :يؤ ما مسكتيها هههههههههههههه
فجر عصبة من انوار وقربت منها تبي تضربها بس انوار جرت ودخلت :هين يانوير أنا أقوم أساعدك وتخليني معها راحت فجر ودخلت المطبخ سمعت صوت مشي :هههههههه هين ياشذى
مسكت كوب ماي وعبتو ماي بارد وقفت ورى الباب أول ماسمعت خطوتها قربت طلعت بسرعه وكبت الماي وقفت تضحك :هههههههههههههههههههه وحده بوحده رفعت رأسها بس انفجعت هذي مب شذى واحد من الشباب انصدمت من كثر الصدمه عطته الكوب بيده ودخلت بسرعه أما هو اللي كان مفجوع من الماي البارد اللي انصب عليه لمن فاق طالع بيده وشاف الكوب ضحك بصوت عالي :ههههههههههههههههههههههههه والله البنت ذي اشك أنها صاحيه هو ماشفها لأنو المكان كان مظلم اشوي طلعت له انوار :ايش فيك تكلم حالك طالعت ملابسه هههههههههههه يؤ أنت متحمم
خالد :هههههههههههههههههه والله من بنت عمك اللي مب صاحيه
انوار :هههههههههههههه شكلها فجر هههههههههه
خالد :والله اشك أن هالبنت صاحيه ههههههههه
انوار :حرام عليك كانت قاصده شذى جالسين يتخانقون
خالد:المهم وين الشاي
انوار :باقي ما خلصوه لمن يخلص أدق عليك وبعدين ليش انتم ما تعملونه
خالد :مايخصك لمن تخلصي دقي
عند شذى وأسماء
جلسة شذى :فين البنات
اسماء :ما ادري اختفوا
طالعت شذى بأسماء كانت جالسه ورافعه شعرها فوق ذيل حصان
ولابسه بجامه لونها موف
كان شكلها شبه مبهدل بس حلوماسكه جوالها وابتسامه عذبه على وجهها لأنها تراسل فيصل حبت تعمل فيها حركت نذالة
قامت شذى وأسماء طالعت فيها :إذا تروحي خذيني معك
جلسة شذى :لا خلاص بجلس
مسكت جوالها بابتسامه خبيثه أرسلت رساله لفيصل وقالت له انو مافيه إلا هيا واسماء عند النخل يشوف بقايا النار ويجي
شافت من بعيد انه اقترب منهم وقفت شذى ووقفت أسماء مسكتها شذى ولفتها بقوى الجهة الثانيه
أسماء وهيا تمسك كتفها بتوجع:ايش فيك يادبه وجعتيني
قرب فيصل واشر لشذى تسكت شذى :ليش واقفه جلسي
أسماء :لا والله اجلس وأنتي تروحين وتخليني بروحي يماما أنا أخاف
فيصل قرب منهم لفة أسماء واتفاجئت بوجوده طالعت بشذى اللي ابتسمت بخبث وقف بوجه اسماء
فيصل مسك يدها : افا ياقلبي تخافين وأنا معك
اسماء بصوت واطي وهيا منزله عيونها : لا مستحيل أخاف وأنت معي قرب منها ورفع رأسها بأصابعه
بهدؤ :طالعي بعيوني رفعت عيونها وناظرت فيه كانت العيون تتكلم بالنيابة عنهم لدرجة نسو وجود شذى
شذى حبت تسوي نذاله صرخة : إيه أنت وهيا أنا موجوده
أنقهر منها فيصل :طيب ضفي وجهك
جلست شذى :احلف بس مب رايحه حرام تجلسون بروجكم كذا لازم محرم
ناظرها فيصل بنص عين :لا والله وقفي وحلفي وقفت شذى باستهبال :حلفت
فيصل بصوت عالي : شذى
شذى بدلع :عيونها
ترك فيصل اسماء وجا جهة شذى هربت بسرعه وراحت عنهم مشت دخلت من باب المطبخ شافت أنوار واقفه في المطبخ شذى :ايش عندك
أنوار :أسوي شاي لرجال
شذى :هههههههه غريبه ايش ساير بالدنيا هههههههههههههه السنيوريته أنوار تسوي شاي
أنوار :أقول تلايطي بس روحي شوفي فجر شابه ضو منك
شذى :يحافظ ليش ههههههههههههههههه
أنوار :كانت تبي تكب عليك ماي بس طلعت الماي من نصيب خالد اخوي وعصبت وطول الوقت تتوعد لك هههههههههههههههههههههههه
شذى :هههههههههههههههههههههه الله يستر وصيتي فواز اخوي لك
طالعتها أنوار بنص عين :تعرفين تضفين وجهك
شذى :هههههههههههههههههه عشنا وشفنا نوير منحرجه
أنوار :أف كم مره أقول ما أحب اسم نوير بلا ثقاله
شذى :أمرك يانوير هههههههههههههههههههههه أنوار مسكت الكاسه شذى وهيا ترفع يدها :خلاص بسكت بس سؤال اخير وين زوجة اخوي الثانيه
أنوار ببرائه :اسماء مب برى
شذى :لا اقصد زوجة فواز الثانيه مرام جرت بسرعه أنوار بكل تهور رمت الكاسه عليها بسرعه بس الكاسه انكسرت على الجدار لان شذى
دخلت الصاله شذى :هههههههههههههههههه والله مب صاحيه أو أنا اليوم شاربه شي ههههههههههههههههههههههههههه شافت فجر جالسه وواصله معها يؤ نسيتها قربت منها شذى :هلا والله فجر وينك كنت أدور عليك
فجر :شوفي كلمتين باختصار أنا معصبه تفتحين الموضوع أذبحك
شذى بهدؤ خايفه من فجر لوعصبت :طيب وين الباقي
فجر :مرام وشادن من أول ما رجعنا دخلوا غرفتهم وما طلعوا غاده وود وغصون وندى و اسماء وأنوار بالمطبخ
الحريم نايمين بس شيماء داجه مع مشعل زوجها ما ادري فين وأنا هنا وأنتي هنا
جلست شذى جنب فجر وهيا ماسكه ضحكتها
هذي وهيا معصبه عطتها النشره كامله : أولا ود وغصون وندى وغاده ناموا فوق وأسماء مع فيصل
فجر لفت بسرعه لشذى :لا والله وفرحانه ليش خليتيهم بروحهم
شذى :بصراحه خفت فكرت بالمستقبل لو انخطبت بيتذكر وما بيخليني اتهنى مع خطيبي
فجر رجعت أتمددت : إيه والله تفكيرك ذكي
دخلت أنوار وجلست معهم تكمل الجلسه
بعيد عنهم
شيماء : من جد اشتقنا له
مشعل :الله يهونها ايش رأيك أركبك الخيل
شيماء إيه والله وناسه
مشعل :بس أخاف سارونه تصحى ما احد عندها
شيماء :لاتخاف عليها نايمه عند أمي لو صحت بتشوفها و أمي
نومها خفيف ولاتبي تتحجج ماتركبني بوزت
قرب مشعل :أف ياقلبي من عيوني
شيماء قربت منه وعطته بوسه تسلملي عيونك
مشعل :ههههههههههههههههههههههه لجل هالبوسه انتظري طيران بطلع واحد من الخيول واجي
شيماء:ههههههههههههههههههههههه
جاب الخيل وركبها عليه وهو يركبها شيماء :مشعل خايفه
مشعل وهيا بين يديه يحاول يركبها :ههههههههههههههه ارفعي رجلك يلا لمن سار خفتي
ركبت ومسكت بقوى ركب مشعل بمهاره ومسك السرج مسكته بقوى مع وسطه
مشعل :خايفه
شيماء :بصراحه إيه
مشى مشعل اشوي اشوي بعدين بسرعه شيماء تصرخ : وقف يالمجنون مشعل عيالي
مشعل وهو يضحك :ههههههههههههههههههههههههههه
شيماء مسكت فيه بقوى :الله يخليك خلاص واللي يسلمك ترى بدوخ
وقف مشعل الخيل ورجع للإسطبل نزل ونزلها مسكت برقبته بقوى :يادب
مشعل :هههههههههههههههههههههههههه كل هذا خوف ما تقولين قويه ههههههههههههه
شيماء :بس أنت مشيت بسرعه
مشعل :طيب انزلي ادخله
شيماء تمسك فيه بقوى وبدلع :ما أبي وصلني البيت أول
مشعل :ههههههههههههههههههههه لا والله اللي يشوفك ما يقول هذي أم
شيماء بدلع وهيا تحط رأسها على كتفه وهو ماشي جهت البيت : بس أنا ذلحين زوجتك مب الأم يعني مادلعني بس لأنو أنا أم وعندنا أولاد لا والله يامشعل زعلتني يلا نزلني اجل بعد كم سنه بتقولي ليا عجوز ما احبك
مسكها مشعل بقوى لاتنزل ولفها بقوى :فديتك لو بعد عشرين سنه بتبقين أغلى شي بحياتي مزحه بس لاتقلبينها جد خلاص قلبي لاتزعلي
وصلوا ونزلها عند باب المطبخ الخلفي شيماء المره ذي سماح مره ثانيه بزعل
مشعل :فديت اللي يسامحني أنا
قربت منه شيماء وباسته وجرت بسرعه داخل
مشعل :هههههههههههههههههههههه هين مصيري أمسكك
دخلت شيماء عند البنات وهيا تضحك طالعتها شذى ورفعت يدها للسما فوق: يارب ارزقنا رجال
فجر و أنوار :أمين يارب
شيماء وهيا رايحه جهت غرف الحريم اللي تحت : هههههههههههههههههههههههههههه ترى الزواج مسؤليه مب حب بس لايغركم كل هذا ترى من فتره لفتره بس وراحت
شذى :بنات خلينا نروح لـ اسماء
فجر : لا والله خليها تتهنى مين اللي يتكلم عن المستقبل نسيتي
شذى :أي والله
عند فيصل وأسماء
كانوا جالسين على النخلة ومتاكين عليها وفيصل يحكي وهو ماسك يدها وبحرك بأصابعها : لمن طلعت كنت مستقوي وأخذت معي فواز و نايف
يعنني رجال ولا أنا ولا هالطلعه بأول صندوق زباله صدمت يمك أسبوع كامل جلسة أبوي معاقبيني بدون مصروف ولا اطلع من البيت إلا للمدرسة
اسماء :ههههههههههههههههههههههههههههه
فيصل ناظر فيها :إيه عجبك اضحكي الله لايحرمني هالضحكه
اسماء : يعني لازم تسرق المفتاح بالله واحد في ثاني متوسط يسوق
فيصل :كنت متهور
اسماء :الوقت تأخر أنا بروح أنام تأمر بشي
فيصل : سلامتك ياقلبي تصبحين على خير
وقف فيصل وقفت اسماء غطى فيصل النار بالتراب وقفت اسماء أتناظر فيه إلى الآن
مب مصدقه أنها لفيصل وفيصل لها ابتسمت بحب ناظر فيها :معجبه تبين الرقم
اسماء طالعت فيه بقوى :لا والله أي وحده أطالع فيك تعطيها الرقم بسرعه
فيصل قرب منها وهو يضحك :هههههههههههههههههههههه فديت اللي يغارون تغارين أصلا عندي القمر مالي ومال النجوم
اسماء انحرجت حست أنها اندفعت بكلامها بس غصب عنها تغير عليه من الهوا الطاير من زمان
غيرت الموضوع ولفت :يلا أنا رايحه
فيصل :ما نسيتي شي
اسماء لفت له مستغربه :ايش
فيصل اشر على خده اسماء استحت منه وراحت بسرعه بس فيصل أسرع منها ومسكها من أكتافها اسماء :فيصل
فيصل :مب تاركك إلا إذا وهو يأشر على خده
اسماء :الله يخليك فيصل وجهها احمر حس باحرجها فيصل وتركها :المره ذي أفراج مره ثانيه مافيه
ابتسمت اسماء بهدؤ وراحت وراح فيصل عند الشباب
عند الشباب كلهم جالسين يعلقون على مشعل أول ما دخل فيصل
مشعل اللي كان ملاحظ سرحان سعود : هذا فيصل قطعوه
ههههههههه وخلو ليا سعود
خالد : ايش تبي فيه
مشعل : موضوع خاص
قام مشعل وقام سعود معه بهدؤ دخلوا الغرفه أكثر واحد يرتاح له سعود هو مشعل وكان محتاج احد يتكلم معه
مشعل بهدؤ : أتكلم ياسعود
ممد سعود ارجوله على السرير وجلس مشعل عند راسه
سعود :يبون يزوجوني ود أخت عمتك فوزيه
مشعل :وين المشكلة إلى متى بتظل كذا عزوبي يا أخي جا الوقت اللي تتزوج فيه
سعود :يامشعل العيب مب فالفكره بالبنت نفسها ما أبيها وأمي مصره مب هاين عليا اكسر خاطرها يكفي علي واللي سار له أزيد الطين بله
مشعل :أنت سمعت على البنت شي
سعود : لاوالله ما احد يشك بتربيت خالتي بس البنت اصغر مني بعشر سنوات وأنا وهيا دائما مناقره أنا أبي لتزوجت أريح بالي مب أجيب الهم لبيتي أنا أبي بنت عقلها كبير وراكزه أما هيا بنت متهور ه
مشعل : أنت لاتستعجل يمكن البنت ترفض وفارق السن مب مصيبة
سعود بضحكه استهزاء :تتوقع انه الموضوع مب مطبوخ بين أمي وخالتي اقدر احلف أنهن متفقات على كل شي اسألني أنا عنهن بنات سالم مايسون شي إلا حسبات كل خطوه وهذا اللي قاهرني
مشعل : أنت استخير وخلى حملك على الله وإذا هالزوجه فيها
خير الله يقدمها وأنت ما تدري وين الخير فيه حط املك بالله
سعود :ونعم بالله
مشعل :روق يالغالي مايستاهل كل هالزعل عشنا وشفنا سعود بيخطب
سعود :ههههههههههههههههههه قول خطب أقولك الطبخه مطبوخه هههههههههههههههه
مشعل :ههههههههههههههههههه طبخة ايش خرفت هههههههههه
سعود وهو يعتدل :يعني تخطيط يااخي
طلعوا مشعل وسعود وكملوا السهر مع الشباب
سعود حس بالراحه من كلامه مع مشعل كان محتاج احد يكلمه بعد ما كلم مشعل حس انه عطى الموضوع اكبر من حجمه وإذا كانت ود
بالعكس وناسه القي احد أنكد عليه واجننه والله عقلي صغر مب صاحي هههههههههههههه إذا ما أدبتك يا ود ما أكون سعود من جد أتحمست كأنه مب زواج وين الكلام اللي قبل شايل هم وغيره والله إني مب صاحي ابتسم ابتسامه عريضه والله انو أنا متناقض قومت الدنيا وما قعدتها ولمن فكرت أكثر حسيتها مغامره إذا وافقت بأدبها وبغير أسلوبها هذا إذا وافقت وقبلت فيا مع انو واثق أنها بتوافق خالتي ما بتخليها هين ياود انتظري
خالد :أوه المزاج اعتدل وابتسامه تشق الوجه شق تقدم بالحاله
سعود :على ما اعتقد الطب النفسي اختصاص فهد مب أنت هههههههههههههههه
خالد :أنا بكل مجال في الطب تلاقيني ههههههههههههههههههههههههه
( الصحراء وقت الفجر )
متمدد على التل ويطالع بالنور الأزرق بداية الفجر لمتى بيضل هربان وبعيد عنهم اشتاق لأهله كلهم كان راسه على الأرض ويده تحت راسه ويطالع بالسما ونور طلوع الفجر سمع حركه لف وجهه شاف وضحه تعمل شغلها اللي كل صباح تقوم بدري وتخبز وتعجن و ريحة النار مع ريحة الخبز والقهوه على النار بطلوع الفجر عاده أتعود عليها من سنه شعور ممتع رائحة الاصاله وعبق الماضي نادر ماتجد ناس متمسكين بالماضي الكل سكن المدن واقل شي القرى ولكن هم باقي عايشين بالبر اعتدل في جلسته وقام يبي يشعل النار في قسم الرجال هو الآن واحد من أهل هالبيت مر من جنبها وهيا أتناظر فيه تقريبا هو يعرف هيا بايش تفكر مين هو وايش قصته ابتسم وناظر فيها جت عيونه بعيونها نزل راسه وكمل طريقه من أول ما اجى واعيونها تجذبه فيها شي غريب
حست بشعور غريب رجفه خفيفه كملت شغلها تحاول تتفادى التفكير فيه سار شغلها الشاغل كل تفكيرها تعرف قصته مين يكون
|