( الواحد والعشرون )
آهـ من هذيكَـ اللحظة ، وانتً رآسكً علىً صدريً ..
ضآمكًي حيل وأقولً :
تكفين لا تتركنيً !
تكفين! .. تتركيني لمنً ..!
و يآ قسآهـ قلبيً ، وأنـآ أغمضً لكِ عيونكِ ..
خذوكِ غصبًن عنيً ، غَسّلوكِ وكفنُوكِ ..
وصحتً بـ عآليً الصوتً ..
تكفين لا تتركنيً ، خذينيً معآكي ..!
وينً الوعدً وينً العّهدْ !
ليه الموتً خذآكِ منيً ، ليه منكِ حرًمْنيّ !
كل مآ اشتقتً لكِ ضمِّيتً ثوبكًِ ، وبكيتً بـ عآليً الصوتً ..
كل الخلآيقً تشآبهتً عقبكِ
بكى وصرخ : سمر طلبتك لاتتركيني وهو يبكي ويشهق سمر احبك لاتتركيني مااقدر اعيش من غيرك ســــــــــمــــــــر مسكوه الممرضات وطلعوه ودخلت امها تسلم عليها مسكه نايف وراحو لشقة راشد
دخل الشقه وهو يلتفت ينتظرها تدخل بابتسامتها وضحكتها ودلعها لف على نايف :وينها راحت
نايف مسكه من يده ودخله الصالة : قول لا اله إلا الله هذ قدرها استغفر ربك
صرخ راشد وحط يده على رأسه :بس أنا اللي ذبحتها بيدي أنا السبب ناظر بنايف بالم ودموعه على خده تتوقع بتسامحني ولا ربي بيسامحني
تنهد نايف :قوم صلي لك ركعتين أن الله غفور رحيم
قام راشد وهو يلملم نفسه وراح يصلي ويدعي ربه يرحمها ويغفر له رفع يده وهو يدعي وعيونها كلها دموع ورجا لربه :يارب ارحمها يارب سامحني يارب اغفر لها وثبتها عند السؤال يارب نايف كان يناظر المنظر بالم حس بغصه هذا راشد صديق عمره تنهد وهو يرمي نفسه على الكنب ويغمض
اليوم الثاني
دخل يودعها بعد ماكفونها قرب منها لمس يدها ارتعش من برودتها قربها منه وضمها لصدره حس ببرودتها دمعة عينه معقوله فارقت الروح هالجسد مب قادر اصدق انك رحتي أنتي معي دمعة عينه ونزلت على خدها دموعه سمر حبيبي قومي يالغاليه ضم يدها بكفوفه قرب من اذنها وهمس تذكرين كنتي دائما لمن تبردين تقولين دفيني ياراشد ضغط على يدها يقوى ومسح على رأسه سمر حبيبي قومي لاتخليني سمر أنا ماكان قصدي انهار وجلس يبكي كأنه طفل والله مااقدر اتحمل ذبحتك بيدي يالغاليه الله يخليك سامحيني ماقدر يتركها ماقدر يفارقه طبعا كلهم شافوها وهو طلب انه اخر واحد يشوفها دخل عمها وحط يده على كتف راشد رفع راشد رأسه ومسح دموعه نزل سمر بهدؤ ومدده باس جبينها بهدؤ ودموعه تنز على وجهها همس لها سامحيني يالغاليه سامحيني عمها :راشد تعوذ من ابليس ياولدي وقوم يلا نروح ندفنها اكرام الميت دفنه
سكت راشد وناظر بالفراغ ماتدرون اني أنا اللي قتلتها بيدي أنا سبب موتها
شالوها وصلو عليها ودوها للمقبره يدفنونه كان متلثم بالشماغ بدون عقال وثوبه مطبق ناظر فيه نايف بحسره مو هذا راشد الكشخه مو هذا راشد القوي راشد اللي مايرضى يطلع بدون مايكشخ حتى لو كان يبي يوقف قدام باب بيتهم دعى ربه الله يصبرك شافه وعيونه تدمعه وهو ينزل نعشها يدفنها بيده
رفعـت النعـش وعلـى كتفـي ثبـاتـه ..
. وكـل همـي الفـردوس تصبـح جزاتـه
انحنيت عند قبره على ركبتـي مـن غلاتـه
... وبكيت والناس يقولون من يسوي سواته
سامحيني الآن أنا انزلك بيدي تحت الثرى ماعاد بشوفك ثاني مسك المجرفة وسار يدفن ويحس قلبه وقف عن دقاته سار يدعي يارب ثبتها عند السؤال الين لمن قفلو القبروقف جنب عمها وسار الكل يعزيه واقف ساكت بدون أي حركه كأنه اله يده بس اللي تتحرك يسلم ويرد باليه مطلقه اجرنا واجرك راح الكل بس هو وقف عند القبر مب قادر مسك التراب وبكى تحت الثرى مكانك يالغلا رحتي ومن بقى لي
ما اظن الاقي مين يحبني كثرك تدرين فقدتك والله احبك والله ماعرفت قيمتك إلا لمن فقدتك ارجعي لي وأنا اصلح كل شي بعترف بعشقي بعترف بوجودك كان يناظر قبرها كأنه يخترق التراب ويشوف وجهها مسكه نايف من كتفه غصب عنه دمعت عيون نايف على صديق عمره حالته صعبه :طلبتك يااخوي قول إلا اله إلا الله هذا قدر ومكتوب قول إلا حول ولاقوة االا الله
الله بيهون عليك مصابك
راشد بالم : راحت ياراشد راحت وأنا اللي ذبحتها كانت تحبني يااخوي كانت تعشقني وأنا بيدي ذبحتها
نايف مسكه وقفه وسحبه يوصله لسياره وراشد ساكت بدون أي ردت فعل كأنه مسلوب مافيه روح جسد يحركه نايف
مر أسبوع وأيام
راشد حاله تغير مره سار إنسان ثاني الضحكه مفارقته وحاله النفسيه سيئه جدا بس تغير مره سار يروح المسجد ومواظب على صلاته مايترك فرض تغير حاله الأحسن رغم الحزن الكبير اللي عايشه الكل كان يسال عن السبب بس قال انه صديق لنايف وراشد توفى طبعا نايف بعد تغيرت حياته سار إنسان ثاني مايفوت صلاه ومن البيت للشغل وإذا سهر مايطول الين 12 او1
ولامره راح الاستراحة وطول الأسبوع وهو مايفارق راشد ويروح يجلس عنده
سعود ود كانت حياتهم صمت كان سعود يعاقبها بأنه مايكلمها حاولت كثير تكلمه بس ماكان يرد إلا بكلمه كلمتين هالوضع حسس ود بالغلط الكبير اللي سوته حاولت تغير معاملتها مع سعود بس كان يصدها بكل مره أما هو كان مستمتع يبيها تعرف لله حق وما تعارضه بأي قرار يبي يادبها
طبعا العجايز ملاحظات بس ساكتات على قولتهن رجال يأدب مرته مالهن دخل طبعا هن عرفن بان ود طلعت بدون شوره وأخذت تهزيئه معتبره منهم
الشله مشت حياتهم عادي مع المدرسه ندى وجوري بدت جامعاتهم وساروا يداوموا
غادة حياتها واقفه ومن بعد ذاك اليوم ما شافت عبد الرحمن وكله بقسمها لمن تجيها أماني
اسماء وفيصل حياتهم مستقره وعايشين بحب
ريم ماكانت تطلع لمن فهد يكون موجود أخر لقاء بينهم كان جدا قوي أما فهد كان يحس بغيابها ويحاول يكابر ويمنع قلبه من التعلق فيها بس فقدها محمد بدت حياته تتصلح واتعمقت علاقته بأصحاب النادي وسار دائما معهم والعلاج مستمر وصل لمرحله جدا متقدمه
طبعاً باقي على رمضان يومين واليوم الخميس
( في الحرم المكي )
جالسين على الدرج عند باب السلام بوجه الكعبه حبو يبدو حياتهم بعمره صح أنهم ماتطعوا مره
بس بدو يصلوا وبطلوا البنات والسهر ابتسم بهدؤ وراحه : مافيه احلى من بيت الله تحس براحه غريبه تسري بجسمك وقلبك صافي
راشد بهدؤ : إيه سبحان الله
لف نايف عليه : راشد الحياة تمضي وكلنا على هالطريق لمتى بتظل كذا ضحكتك اختفت وحياتك بدون طعم يا اخوي الموت مو أخر الدنيا
راشد نزل رأسه وتنهد : نايف احساسي بالذنب وغيابها اقوى مني مب قادر اتقبل تخيل بصوت مخنوق : أنا قتلت ولدي وامه ربت على كتفه نايف : قول لا اله إلا الله وادعي لها وهذا شي الله كاتبه والله غفور رحيم وأنت بلحظة غضب سويت كل شي وماكنت قاصد تذبحها
راشد: بس ما كنت قاصد اذبح ولدي
نايف تنهد : بس رجعت لربك وتوبت له أن الله غفور رحيم وحلو انك حسيت بذنبك وقام يلا نروح نفك احرمنا أنا مدوخ بنام
وقف معه راشد وهو يمنع دمعه من النزول :روح أنت أنا بروح مسجد التنعيم اجدد احرامي
باخذ عمره عن" اختنق صوته" سمر
سكت نايف وراح راشد يارب متى ترجع ياراشد مثل الأولى ضحكتك انفقدت حتى ابتسامتك
المميزه اختفت مشى نايف بخطوات للفندق رفع رأسه شاف بنت بعبايه على الكتف والبرقع كانت عيونها جذابه والبنت اشوي وتاكله بنظرتها استغفر ربه ونزل عيونه هو قريب من بيت الله
كيف قدرت تعصي ربها وهي في بيته مشى من جنب رايح للفنادق وهو يشوف الأولاد اللي يشحتو وكيف مقطعين وحالتهم تكسر الخاطر تنهد وصل الفندق واخذ مفاتيح السويت لأنهم حاجزين من قبل وحطوا اغراضهم وراحو يعتمروا دخل وفك احرامه واخذ شور وطلع لبس بنطلونه وتمدد يبي ينام بعد مجفف شعره بالمنشفه ابتسم وحس براحه الحمد الله انه ترك كل شي يمكن موقفه مع غصون هو سبب كل التغير بس بعد موت سمر حس قد ايش وهو راشد كانوا عايشين فساد كبير فكر بالبنات اللى مرو عليه بحياته وكيف ضرهم يارب سامحني تذكر نور ياترى ايش سار عليها بحياتها لف وجه وحط رأسه ونام
بعد مده راشد بعد ما طاف بالكعبه جلس يصلي عند مقام ابراهيم ويدعي ربه والدموع تغسل وجهه والكل يطالع فيه ما اهتم بأحد يارب ارحمها واجمعني معها بجناتك يارب أنت العالم بحالي يارب ارحمني وارحمها وثبتها عند السؤال كانت مطيعه وصابره يارب ارحمها قام من مكانه ورح يسعى بين الصفى والمروى وهو يتذكرها بكل لحظه
سمر بعد ماخلصت صلاه التفت له : تدري ايش ادعي
راشد ابتسم :ايش
سمر قامت وهي تلف السجاده :بعمره معك بمكه هذي امنيتي
بكى وعيونه تدمع هذا أنا اعتمر بس بدونها اعتمر لها وهي مب موجوده سرع بخطواته وهو يخضع لربه ويدعيه يارب مالي غيرك أنت القادر تغير حياتي يارب ثبتني وارحمي يارب ارحمها وجلس يدعي بجميع الادعيه لها ولاهله ولنفسه ولكل المسلمين خلص العمره وراح
منهلك للفندق
( بيت أم فهد)
جالس بالصاله يشرب الشاي الحمد الله محمد اتحسن بالمره وسار عادي يطلع وتقريبا السموم اتخلص منها جسمه باقي الرقابه ودمجه مع المجتمع اللي حوله ابتسم فهد برتياح اخير قدر يسوي شي وسار عنده اخ عزوه وظهر محمد بدى يشتغل بشركة أبوه المرحوم ومسك كل شي واكتشف فهد شخصية محمد القياديه وانه قوي غمض عينه اشتاق لريم حاول يبعد تفكيره عنها بس ماقدر شغلت باله كثير ماسار يشوفها لمن يدخل البيت سمع صوت الباب الخارجي ينفتح وضحكها يملى المكان غصب عنه ابتسم دخلت الصالة مع صديقتها بس لمن شافت فهد طلعت بسرعه من بعد الكلام اللي قاله وهي شايله عليه مستحيل ترجع تذل نفسها له طلعوا الغرفه ودخلوا وريم ساكته من بعد ماشافت فهد اللي كان مغمض عيونه مايبي يكون بينهم أي لقاء بس كان مبتسم غصب عنه وماقدر يمحي الابتسامه اللي لاحظتها ريم حست بقلبها يدق قطع تفكيرها
صديقتها :ايش فيك ومين المزيون اللي تحت
ناظرت فيها ريم بغضب : مايخصك فيه
صديقتها ابتسمت وغمزت لها :اوه هذا الحبيب
سكتت ريم وماعلقت وكل فكرها مع اللي جالس تحت
تحت بالصاله دخل عليه محمد بصوت قوي: فهد قوم
فهد فتح عيونه :هههههههه صاحي
محمد :يلا طيب نلحق على الشباب بالنادي
فهد وقف :يلا بس ترى خلاص أخر مره اروح معك
محمد وهو يعدل القبوع ويدف اخوه على خفيف :امشي بس امشي كل مره نفس الكلام هههههههههههه
ضحك فهد :ههههههههههه شسوي فيك مجنني
ركبوا السياره وطلعوا وما انتبهوا للعيون اللي كانت تراقبهم من الشباك أي أم تشوف اعيالها مترابطين يكون شعورها سعاده وفرح لكن مزنه بالنسبه لها فهد سرق ولدها ولامره حسست فهد بالامتنان وشكرته انه رجع لها محمد اصلاً كيف لها عين تحس بالغيره ومحمد كان عندها فاسد ولاكانه بالحياه ما حاولت تعالجه هين يافهد بتاخذ أخوك مني محمد اتعلق فيك اكثر مني وكل اشوي يلموني لأني بنيت الحاجز بينكم رجعت وجلست على الكنبه تكره فهد رغم انه ولدها
لأنه صورة عبد العزيز
( بيت العمه نوره )
عدلت اللثمه وركبت السياره الفكس ار المضلله وكان فيها السواق تنهدت بخوف مشت السياره
أحلام بهدؤ : مرتبكه شكلك خايفه
شادن تبلع ريقها : لا تخافين قويه
كانت تمشي السياره بين الشوارع لين وصلت لحي حالته سيئه ومعدوم وصلوا ونزلوا من السياره
مسكت شادن يد أحلام صديقتها :اجلي الموضوع مب في هالمكان
أحلام :مب بيدي امشي
كانوا يمشوا بين بزران الحارة اشكالهم يرثى لها وشادن لاصقه باحلام والبزران يناظرو لهم باستغراب والكل اللي بالشارع يناظر فيهم
وصلو عند باب حديد بلون الاسود وبيت متهالك دقت أحلام الباب بكل ثقه شادن :خلاص نرجع
أحلام:تبين ندمر
شادن بخوف :مايهم أنا اقدر أدبر الموضوع امشي يا أحلام
أحلام بعصبيه :مب قادره اتحمل
شادن عصبت :ولا أنا ياريت ماسمعت كلامك وجيت كنت في بيتنا مرتاحه
انفتح الباب وطلع منه شاب عكس البيت تمام مبين عليه العز وكاشخ للا خير وسيم عيونه حاده مع ابتسامه خبيثه :هلا وغلا بضيوفنا
رجعت شادن : أنا رايحه راحت تجري لسياره ناظرت أحلام بالشاب : عطني اللي ابيه بسرعه
الشاب :من عيوني بس المره الجايه بدون ماتهرب رفيقتك بعديها هالمره بمزاجي
أحلام بخوف : تامر امر بس عطني طلبي بسرعه أنا مستعجله
الشاب دخل وعطها كيس اخذته أحلام وراحت لسياره بسرعه شافت شادن ساكته بالسيارة
رمت الكيس وجلست : بغيتي تودينا بداهية لو احد شافك تجرين وشك بشي
شادن لفت لها بعصبيه: أخر مره تجيبيني عندهم قلت لك من الأولى مايخصني فيهم بس لجلك
أحلام : يرضيك يعني اضيع
سكتت شادن ومشت السياره لبيت أحلام
( الفندق مكه )
صحى من النوم اوف الساعه 8 بالليل متى يمدي نروح المدينه لف لقى راشد نايم على السرير الي جنبه قام وغسل وجهه وبدل ملابسه وصحى راشد قام راشد بهدؤ وبدل ملابسه
راشد وهو يلبس و يربط رباط البوت :لو نجلس اكثر في مكه
نايف ابتسم :نبي أول رمضان يكون مع اهلنا أنا متحمس لرمضان هذا احسه بيكون غير
ايش رايك لو نعتكف بالعشر الأواخر بمكه
راشد وقف :إيه حلو يلا نضف اغراضنا وعلى المدينه نخاف رمضان السبت
نايف اخذ شنطته :يلا
جهزوا اغراضهم وطلعوا حاسبوا الفندق ركبوا السياره بعد ماحملوا شنطهم نايف يسوق وراشد جنبه راشد :لف على مطعم ناكل
نايف :إيه بلف وأنا بعد بطني تصفر
راشد ابتسم : عصافير ولابطن
ضحك نايف اخيرا ابتسم راشد :ههههههههههههه
( بيت الجده )
جالسه مع امها وخالتها يكتبون أغراض البيت يجهزون لرمضان وبالأخص أن في رمضان الفطره تكون كل يوم عند احد يعني الكميات كبيره أما هو جالس يناظر فيها ومبتسم شكلها وهي لابسه بجامه ورديه وشعرها على وجهها مزعجها مره طفولي
ود وهي ترفع شعرها متنرفزه منه : طيب نجيب كرتون مب ازين
أم فوزيه :لا يابنتي مانبي نسرف
ود:طيب
قفلت الورقه وطوتها رجعت تناظر سعود اللي أول ماشافها خلصت لف وجهه على التلفزيون مايبيها تشوفه يناظرها
ود بهدؤ :سعود توديني
سعود بجمود : يلا البسي عبايتك ناظرت فيه باسى لمتى بيظل يعاملها كذا وقفت وتنهدت وطلعت أم عبد الله :خلاص ياولدي أسبوع كامل يكفي
سعود ابتسم : لاتخافين أنا ناوي اليوم اصالحها بنروح نتعشى برى لاتحسبون حسابنا
ابتسمو العجايز أم عبد الله ترفع يدها وتدعي :الله يوفقكم ياولدي
الكل : امين
نزلت ود والعبايه بيدها دخلت الصالة ولبستها ولبست النقاب :يلا سعود جاهزه
قام سعود بهدؤ واخذ الشماغ والعقال من جنبه ولبسهم وقف عند المرايه اللي عند المدخل يضبط غترته ناظرت فيه ود وهو يعدلها والله يجنن أنا هبله يعني ما صحيت إلا بعد ذا المعامله ياربي ياسعود متى تريحني أنا خلاص ياست ناظر فيه سعود وابتسم ابتسامه تذوب وجذابه :يلا فغرت ود ماحست إلا وهو يسحبها من يدها ويطلعون يدها اتخدرت حركته كانت غريبه ابتسمت ود ترك يدها وركبوا السياره راحو المجمع يقضون اغراضهم دخلوا المحل كان زحمه بسبب رقب رمضان مسكت ود بذراع سعود وهو ابتسم كانت خايفه من الزحمه راحت تاخذ الإغراض وتعبي بالسلة الالغراض قسمت الورقه بينها وبين سعود ود كانت محتاسه لأنها أول مره بحياتها تقضي للبيت كانت فوزيه هيا تروح تقضي لهم راحت تشوف سعود يكمل معها الأغراض لأنها احتسات
وقفت جنبه بدلع وقهر: سعود مب عارفه اجيب شي كل شي له أنواع كثيره مثلا الشوربه فيه اكثر من نوع مب قادره اختار واحد
سعود ماقدر يمسك ضحكته :هههههههههههههههههه
دقته ود :لاتضحك من جد
سعود ابتسم :طيب فيه زوجه ماتعرف تقضي لبيتها نزلت ود رأسه بحيا وهي تحرك رجلها
ابتسم سعود :تعالي معي يلا يابيبي
ابتسمت ود ومشت معه خلصوا وقضو كل الأغراض سعود كان يبي يروح
ود بصوت واطي :سعود
لف لها سعود وهو مبتسم:عيونه
ابتسمت بخجل ضيعة كل اللي كانت بتقوله
سعود :بسرعه حنا واقفين بالطريق
ود بسرعه :أبي اقضي حلاويات وشبسات وعصيرات
ضحك سعود :هههههههههه يلا امشي
راحوا قسم الحلويات وهم يقضون كان فيه بنت جنبهم ريحة عطرها منتشره ولا العيون مرسومه رسم فل ميك أب كانها بعرس مب سوبر كانت اشوي وتاكل سعود بنظراتها ود ما انتبهت لها وهي تاخذ الأغراض وقف سعود ومد يده يبي يأخذ علبة سنكرز بس البنت قربت منه ورمت الرقم جنب العلبه ود ناظرت مصدومه ومقهوره أخر الزمن البنات يرقمون الرجال يعني ماتشوف معه بنت عصبت وناظرت بسعود اللي ناظر فيها من طرف عينه مبين عليها معصبه مره مدت ود يدها لرقم وهي تشوف البنت واقفه بمسافه تناظر فيهم بس سعود اخذه من يدها سمعوا ضحكت البنت ود عصبت وعيونه اشوي وتدمع بس سعود ابتسم وقطع الرقم وحطه تحت رجله البنت عصبت وانصدمت سعود بصوت عالي تسمعه البنت : ياقلبي لاتنجسي يدك بورقه ماتسوى هذي نجاسه ومسك يدها وراحو ود طارت من الفرحه منجد سعود كبرى بعينها ناظرت فيه وهو راح يحاسب وهي وقفة تنتظره الله لايحرمني منك مكنت اشوف سعود الحنون الطيب الرومنسي كنت اشوف الولد اللي دائما يضربني ويحب يرفع ضغطي ماعمري سالت نفسي سبب تعلق البنات فيه بس ذلحين عرفت خلص سعود واخذها وركبوا السياره
( شقة فيصل )
جالسه بملل تعودت على الجلوس بروحها دوام فيصل طويل ولازم تراعي انه دكتور ووقته ملك مرضاه قامت بهدؤ دخلت المطبخ تسوي اكل فيصل قرب يجي تنهدت وهي تسوي العشاء يارب ياغاده مختفيه والله خايفين عليها الله يستر البنات قالوا انها ماتروح المدرسه بس ماقلنا لااحد من عمامي أو ابوي لاننا ندري أنهم مابيعدون السالفه معقوله تكون غادة تركت برضاها أكيد الكل يعرف ايش كثر عبد الرحمن يعشق غادة ومستحيل يتغير عليها يارب أنا كنت بقول لفيصل بس اعرفه عصبي ومتهور مافيه إلا نقول لفهد هادي ويعرف يحل الامور بعقل
خلصت كل شي وحطته على الطاوله واقفه شغلت الغلايه على الماي وسرحانه تفكر بغاده وود
اللي حكت لها كل شي عن حيتها مع عمها حست بشي على خصرها لفة بسرعه وصرخت
شافت فيصل وهي بحضنه ضربته على صدره : حبيبي خوفتني
ضحك فيصل :هههههههههههه فديت اللي خافون قرب منها دفته اسماء بدلع :قلبي بسوي الشاي وراحت عنه تجيب الابريق تسوي فيه
ضحك فيصل :ههههههههههه هين يالدوبه
ابتسمت اسماء جلس على طاولة الاكل سوت الشاي وجلست جنبه
فيصل ناظر باسماء :ايش رايك بعمره في رمضان
اسماء ابتسمت : والله ياريت
خلصوا اكل وراحو يجلسون بالصاله وبدى فيصل يحكي لها عن مرضاه
فيصل بخبث : أما المساعده لي بنت أما عليها عيون
اسماء بقهروغيره: ايش رايك تكتب بعيونها قصيدة غزل احسن ولفة وجهها
ابتسم فيصل وقرب منها حرك خشمها بيده : اوه حبيبتي تغار
دفت يده اسماء :فيصل ما احب احد يلمس انفي
قرب منها وحرك انفها بانفه
قامت اسماء بقهر مسك يدها وجلسها بحضنه :اوه يالدلوعه
اسماء بدلع :روح لها ايش تبي فيني
وقفت اسماء وقف معها :يا حبيبتي امزح وأنا عندي القمر مالي ومال النجوم
جلست اسماء :إيه اضحك على عقلي بكلمتين جلس جنبها ومسك يدها وبصوت هامس وبحب : تشكين بغلاك ياقلبي همس باذنها احبك يالغيوره
ابتسمت اسماء بهدؤ: وأنا بعد
فيصل :وأنتي ايش
اسماء بخجل :احبك
(المطعم )
جالس وظهره معتدل واصابعه شابكها بعض وحاطها على الطاوله وبابتسامة وقار : سمعيني أنا ذا الاسبوع كنت ابيه درس لك لجل تفهمين أن الحياه الزوجيه مب لعبه ولا سالفة عناد بحنيه بصوته ود أبي نبدا حياه جديده مثل أي زوجين لمتى بنظل في معارك ود اتمنى نفتح صفحه جديده بحيتنا بنكمل مع بعض ونشوف كل واحد يعطي الثاني فرصه يفهمه واذا ماتقبلنا بعض نترك بعض بسهوله لازم نفهم أن الزواج رابط يجمعنا أبيك تفكرين بكلامي وأنا مب مستعجل المهم انك تفهمين ايش يعني زواج
سكتت ود ونزلت رأسها كلام سعود كله صدق حنا مب صغار ابتسمت له بهدؤ :سعود أنا بحاول بس أنت ساعدني .
مسك سعود يدها تفاجئت ود ابتسمت بخجل ورفعت رأسها مصدومه من اللي سوه سعود
سعود قرب يدها وباسها هنا أتشنجت ود ماقدرت ايش تتكلم أو كيف ترد رفعت نظرها وتلاقت نظرتها مع سعود ابتسمت غصب هذا هو " فـــارس احــلامــهـا" اخير شافت سعود من الجانب الحقيقي سعود الحنون الطيب الي دائما اسمع مدح الكل له حتى بنات اخوانه مب المقرود الي كنت دائما اتخانق معه ناظرت فيه بحب ....
سعود ابتسم وهو يناظر في عيونها اخير رضت لو ماتبيني كان سحبت يدها مني
قطع عليهم صوت النادل جاب العشا ترك سعود يد ود وهو مايبي يتركها <<< الله يرحم ياسعود مابيها البزر
اخذ العشا وحطه يتعشون بوناسه وبقلوب جديده بصفحه جديده
(سياره نايف)
الهدوء يعم المكان غير القران بصوت احمد العجمي الي خلى كل من الاثنين يسري بهمه راشد الي كل دقيقه يعذبه موت سمر وتلاحقه ذكرياته ونايف الي كل ثانيه وهو يحمد ربه الي خلى غصون ترجعه وتكون واحد من كثير اسباب لتوبته...
راشد نزل دمعه ورب لو اني مجنون ماسويت سواتي بس يارب اغفر لي انه لايغفر الذنوب إلا أنت اسف ورب البيت اسف ياسمر وربي لو ترجعلي لاعتذر معقوله سمر سمر تموت لسا مو مصدق الجمله هذي كل يوم كل ساعه تجي يالله سمر تموت ..!؟
ســـمــــــر تموت..
ســــــمـــر ...
ياناس والله مو مصدق أكيد الحين بالبيت مو متخيل انها تحت التراب ..
نايمه بس نومه طويله مو نومتها الي اخف شي يصحيها نومه لو انفجر العالم كله ماصحت منه نووومه بس هذي المره للابــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــد...
تنهد:إنا لله وأنا إليه راجعون أعوذ بالله من الشيطان الرجيم .
التفت عليه نايف :تفكر فيها.
تنهد راشد بألم :ومن غيرها
نايف بذهول: تصدق أنا للحين مو مستعوب
راشد وهو يميل فمه :يعني أنا الي مو مصدق والله للحين اكرر" سمر تموت" لا اله إلا الله
نايف بتنهيده من القلب :الله يرحمها ..
ورجع الصمت لسياره الى الآن راشد مب متقبل فكرة موتها أما نايف الى الآن يفكر نور ايش سار لها نفسه يعرف
راشد سرح بذكرياته مع سمر
ضحكة سمر :هههههههههههه لا ما أبي اتخيل
راشد ابتسم على ضحكتها : ليش
سمر قربت منه :لأنو دائما ادعي يعل عيني ماتبكيك
راشد :وترضين أنا اتعذب بفراقك
سمر دفنت رأسها بصدره :بس أنا ما اتحمل يمكن اموت بعدك
كانت تحبني تموت فيني وجزاها انو اذبحها بيديني أنا مجرم آه يارب ارحمني لمتى بيضل الذنب لاحقني توى الآن احس بقيمتها سمر كانت غاليه غاليه بالمره اكتشفت انها جزء من حياتي فعلا مانحس بقيمة الشي إلا إذا فقدناه حس بالدمعه الحاره اللي سالت على خده مسحها بسرعه لاينتبه لها نايف
( السوبر ماركت )
غصون بصوت واطي :يالهبلا تعالي
أنوار وهي تروح :والله مايخصني إلا اجيب بيبسي
راحت أنوار بروحها لأنهم كانوا طالعين و امها تحاسب على الأغراض وهي غصون عند الباب
واتذكرت انها ماجابت بيبسي راحت عند ثلاجة العصير أخذت لها أربع حبات ماحست إلا اللي لزق جنبها الولد :خذي الرقم الله يخليك يلا ياحلوه
أنوار مسكت علبة البيبسي بهدؤ بين يدينها وفتحتها من غير ماينتبه الولد
أنوار تصارخ :وين الأمن ياناس شوفو قليل الادب الولد كان بيجري كبت علبة البيبسي على طريقه وطاح أجا الأمن وأخذوه وهي تقول تستاهل ما احد قالك تغازل أنوار ضحكة بهدؤ وراحت حاسبت بعدين راحت عند غصون لقتها طلعت وطلعت لقتهم بالسياره مع خالد
ركبت خالد :وين كنتي
ضحكة أنوار :ههههههههههههههههه
خالد رفع حواجبه باستغراب : ايش عندك
أنوار وهي تضحك :ههههههههههههههه اختك أخت رجال من ظهر رجال وياويل اللي يدوس لها على طرف
خالد ابتسم :وايش المناسبه للكلام
أنوار :ياطويل العمر رحت اجيب بيبسي وقف جنبي واحد يغازل وسار يلح على الرقم اختك المزيونه هو يتكلم وهي تفتح علبة البيبسي لمن فتحتها صرخت وين الأمن ياناس ماتشوف إلا غباره طبعا اختك الداهيه كبت البيبسي على طريقه ورجد رجده على الارض وجا الامن واخذه
كل اللي بالسياره :ههههههههههههههههههه
أم خالد : يابنت ماتستحي
أنوار : إيه يماما لازم يوقف عند حده مايحسب بنات العالم لعبه بيده يحرم يغازل مره ثانيه
ضحك خالد :ههههههههههه لاقويه ماينخاف عليك
أنوار ابتسمت : تربيتك
غصون :الحمد الله والشكر
أنوار ناظرت فيها بقوى : لا والله اجل تبيني اسكت له وهو يغازل
غصون بلا مباله : كان نديتي الأمن وهم يتصرفوا ماله داعي تطيحنه
أنوار :لا حبيبتي لازم يأخذ درس
ضحك خالد :هههههههههههه اشك انه بيغازل مره ثانيه
ضحكت أنوار :هههههههههههههه ولايفكر حتى بعد الطيحه
غصون : ما اقواكي
أنوار بثبات :أن لم تكن ذئبا اكلتك الذئاب
خالد :اوه ياقويه
( بيت عبد الرحمن )
أنا لازم اروح أقوله أبي اروح لأهلي بكره الجمعة بس مب قادره من بعد ذاك اليوم ماشفته تذركت أمس هديل ونظرتها اللي اشوي وتذبحني
قامت من الكنبه وتمددت على السرير ناظرت بالسقف والدموع تنزل من عينها ليش ماتحس أنا مالي يد أنا عاذرتهم اللي راح أخوهم واللي قتله اخوي بس مايناظرون ليا بهالنظره تنهد ت وهي تمسح دموعها من قبل كم يوم نادتني خالتي وجلست معها ومع أماني رجعت معها مثل أول ومب شايله عليا بقلبها أما هديل كل الحقد بقلبها عليا آه ياعبد الرحمن ليش رجعتني كان خليتني ببيتنا يارب ارحمني أنا ايش ذنبي باللي سواه اخوي عدلت جلستها وجلست تبكي ليش ياخوي سويت فيني كذا ليش غطت وجهها بيدها وهي تبكي حست بأحد دخل حست بيد وعرفت هاليد زين ارتمت بحضنها وهي تبكي : ليش يااماني وين حبه ليا حرام اللي يصير ليا والله حرام ماعاد فيني اتحمل متعذبه وهو بعيد وهو قريب بعد متعذبه مسار يقعد بالبيت لجل مايشوفني معقوله هذا عبد الرحمن اللي كان مايقدر يفارقني وين قلبه ايش ذنبي بأخوي شهقت وبصوت عالي اشوي ايش ذنبي بأخوي
هدتها أماني :خلاص ياغاده قولي لا إلا اله إلا الله
جلست أماني مده تهديها لين هدت شوي ناظرت فيها أماني :قومي غسلي وجهك وبدلي يلا
تقلبي معي العشاء مسويه معكرونه بالباشميل اللي تحبيها
ابتسمت غادة بين دموعها :يم يم
ضحكة أماني :هههههههههههههه يالذيذ يارايق
ضحكة غادة غصب وهي تمسح دموعها :ههههههههههههههه باقي مانسيتي الشعار
أماني :لا وهي دف غادة على خفيف قومي ساعديني أنا انتظرك تحت
نزلت أماني وقامت غادة غسلت وجهها ناظرت بلبسها برمود بيج وبدي زيتي لبسة شبشب بيج ولفة شعرها كله فوق كان شكلها مرتب وحلو
نزلت من الدرج وهي تبتسم كان شعارهم أيام الكليه يميم يالذيذ يارايق اتذكرت صديقتها وناسه لو يعزموهن بس الوقت مب مناسب دخلت المطبخ وشافت أماني الي نايمه عندهم لان زوجها مسافر وبيجلس شهر وهي تطلع الصينيه من الفرن
غادة راحت عندها بسرعه وهي تشم ريحة الاكل :وااااااااااااااو مشهيه
دخل ولد أماني ولدها الوحيد اسمه بندر عمره 6 سنوات
بندر:خالو غادة يم يم
غادة طالعت باماني ضحكة أماني وهي تحط الصينيه على الطاوله :ههههههههههههه ولدي لازم أورثه كل شي
ضحكة غادة :هههههههههههههه يلذيذ يارايق
قرب بندر منه :يلا خالو شيليني
أماني :شفتي طمعتيه فيك قلت لك ماينعطي وجه
غادة وهي تشيله على ظهرها :عادي ديته وسارت تجري دخلت الصالة بهدؤ حمدت ربها مافيه إلا عمتها بس ابتسمت غادة وباست رأس عمتها :مساك الله بالخير يالغاليه
أم عبد الرحمن :مساك الله بالنور نزليه عنك هالدلوع يتعبك غادة وهي تلف فيه وتضحك :هههههههههههههههههههه عادي
وبندر يضحك فك شعرها وتناثر على وجهها ماقدرت تعدله وبندر يضحك غادة :هههههههههه يالدب بنــ سكتت لمن لفت على الباب كان واقف ومكتف يده لو عبد الرحمن القديم كان جاء وشاله منها وقال أنا اغير لكن هذا تخاف منه وماتتوقع ردت فعله قرب عبد الرحمن وشال بندر بهدؤ كان الجو هدؤ ومشحون أم عبد لرحمن تناظر فيهم وتدعي الله يصلح ولدها اللي يكابر
مسكت شعرها وحطتها قدمها قطعت النظرات بينهم وجلست على الكنبه اللي جنب أمه أما هو
جلس جنب أمه بندر :ليش اخذتني من عند خالو كنا نلعب
عبد الرحمن بهدؤ وحنان : لأنك بتتعب خالو بعدين
بندر:طيب أنا بروح اشوف ماما وطلع يجري
غادة اللي كانت تناظر بالتلفزيون ماعندها الشجاعه تواجه حتى بعيونها معقوله تحس بتعبي والله اشك مسكت نفسها حست بغصه بس حاولت تكون جامده تذكرت ايش كانت تبي لفت وشافته كان يناظر فيها عدلت ملابسها بدون سبب بس تبي تضيع الوضع وبهدؤ وهي تشوفه يناظر فيها
غادة وعيونها بالارض وبصوت هادي : عبد الرحمن
عبد الرحمن برد سريع بدون تفكير :عيونه
عدل جلسته وعدل ظهره كأنه مب قاصد هالكلام وطلع غصب عنه غادة رفعت عيونها بسرعه بس لمن شافت حركته عرفت انها عفويه وانه حاول يغيرها أما أمه جالسه ساكته وهي تعرف حرقت قلب ولدها وماهي قادره تتكلم
لوكنت الاولى كنت قلت لك فديت عيونه بس أنت انسان أنا ما اعرفه غادة ابتسمت بسخريه مافتت عبد الرحمن غادة : أبي اروح عند اهلي بكره
عبد الرحمن بجمود وعيونه على التلفزيون : السبب
غادة تحاول تمسك نفسها لاتبكي وبصوت مخنوق :كلهم مجتمعين بكره وأنا من أول ماجيت هنا وأنا مارحت لهم ورمضان قرب ببارك لهم
عبد الرحمن رفع يده على الكنبه ومددهم : فيه تليفون دقي عليهم مب لازم تروحي
غادة خلاص وصلت حدها مب قادره تمسك دموعها حتى عن أهلها منعها
قامت بسرعه وتركتهم طلعت غرفتها قفلت الباب ورمت نفسها على السرير وهي تبكي وتشهق لمتى بتظل حياتها كذا ليش مب قادر تتركه لو تبي تقدر تقول لاخوانها أو عيال أخونها مايقدر عبد لرحمن يوقفهم بس هي رغم كل شي مب قادره تتركه اوتبعد عنه حتى بعد ماشافت معاملته
أما تحت
عبد الرحمن بنرفزه :يمه قلت لك مالك دخل باللي بيني وبينها
أم عبد الرحمن بصوت ضعيف :ياولدي ماهقوتي فيك قاسي وتحرمها من أهلها
( بيت مشعل )
متمدده وهو متمدد قدامه ويهمس لها وهي مصته له ومفتحه عيونها على الأخير كانوا مشغلين التلفزيون على سبيستون بور وماتقبلين قدامه بس وجيهم بوجيه بعض
مشاري :هذا سر خطيرا جدا
ساره :لاتحاف مالاح اعلم احد حطت يدها الثنتين على فمها
دخل مشعل جرت ساره برى طالع فيها وطالع بمشاري :ايش عندها
مشاري رجع يتفرج : هبله
سكت مشعل وجلس جنب ولده اندمج مع الفيلم ناظر معقوله هذي قناة اطفال
مشعل : ايش القناه هذي
مشاري : سبيستون بور كلها اكشن ومعارك اصلا قالو انها للي بين 13 و18
مشعل بقهر :وأنت ليش تتفرج عليها دامها للكبار هات الرموت
مشاري وهو شوي ويبكي : لا بابا الله يخليك
مشعل :وأنا اقول من وين هالعنف كلمه وحده هات الرموت
مشاري رمى الرموت على أبوه وقام يبكي مشعل صرخ عليه :تعال هنا
جا مشاري لبوه مشعل بصريخ :مره ثانيه تتعامل بأدب مع أبوك فاهم
مشاري بين دموعه :طيب بس الله يخليك لاتحذفها
مشعل رحم ولده بس لازم يربي عياله زين وهذي الأشياء دمار لعقل الولد فعلا عرفو كيف يغزون زين بعيالنا ثمرة المستقبل مشعل بهدؤ وكلام حاسم :اطلع غرفتك ولاترى تنحرم من
الروحه عند جدك اسبوع
طلع مشاري وهو ساكت ومشعل حذف القناه
بالحوش برى كانت ندى تتمشى جتها سارونه تجري ويدها على فمها
ندى: ايش فيك
سارونه تحرك رأسها وتغمض عيونها بسرعه ويدها على فمها
ابتسمت ندى على شكلها وشالتها معها : ايش عندك ياحلوه
ساره فتحت يدها ولفتها على رقبة عمتها : مساري يدول حالو مهند زلب ولد والاستاز قال له لازم تزيب ابوت وهو سر وأنا ما ادوله لااحد حتى لتي (مشاري يقول خالي مهند ظرب ولد والاستاذ قال لازم تجيب ابوك وهو سر أنا ما أقوله لااحد حتى لكي )
ندى ماقدرت تمسك نفسها وجلسة تضحك عليها :ههههههههههههههههههه
ساره باستغراب : ليث تزحكي
ندى :ولاشي بابا جوى
ساره :إيه وماما تثوي اتل (تسوي اكل )
ندى ابتسمت وشالتها بقوى :يلا نروح لهم وساره تضحك دخلوا الصالة وسالت ندى عن مشاري وقال لهم مشعل وطلب من ندى تحذف اللي بالتلفزيون اللي فوق
شيماء : زين سويت والله دمار لعقول عيالنا
ندى : إيه والله وتفتح عيونهم على اشياء اكبر منهم
مشعل : أهم شي لاتنسين تحذفينها فوق أو حطيها برقم سري ابتسم اعرفك بزر
ضحكة ندى بهدؤ :هههههههههه قامت أنا بروح اجيب مشاري يتعشى معنا
ابتسم مشعل وراحت ندى ناظر بشيماء وهي تنيم ساره بحضنها
مشعل قرب منها وابتسم : الله لو اكون مكانها
ابتسمت شيماء بخجل قرب منها مشعل
صرخة ساره :بابا
مشعل بقهر : خير أنتي مانمتي
ضحكة شيماء عليهم :ههههههههههه
مشعل ناظرها يقهر :عاجبك طبعا
ساره : بابا قول ليا حكايه
مشعل بقهر : مافيه
دخلوا ندى ومشاري مشعل بصوت واطي : هين شيوم حسابك بعدين
ابتسمت شيماء وحطت ساره على ابوها وراحت تجيب العشا هي وندى
( بيت عبد الرحمن )
دخلت أماني بالاكل ومعها الشغاله وفرشت وجلسوا وبندر معها
أماني وهي تلتفت :وين غادة
أم عبد الرحمن طالعت ولدها عرفت أماني أكيد كدر خاطرها أماني ناظرت ببندر :روح ناد خالو
بندر :خالو عند صديقتها
أماني :لا خالو غادة
ابتسم بندر يموت فيها قام يجري يطلع لها
ناظرت بأمها :ايش الجديد
أم عبد الرحمن باسى :مايبيها تروح لاهلها
أماني بهدؤ تناظر عبد الرحمن :ليش ياخوي
عبد الرحمن بعصبيه وهو ينهي النقاش :قلت زوجتي وما احد له دخل بيننا
أماني بقهر :خلك كذا لين لمن تترك وتروح لاهلها وألف يتمنها
عبد الرحمن بعصبيه :أماني
أماني بقهر :دامك مب متقبل الفكره ليش تعاملها كذا ترى كل وله قدرت تحمل وغاده ماتعودت على العصبيه والاهانه وأنت تدري ايش كثر مدلله من اخونها وكل اعيال اخونها يمتون فيها يعني لودرو مابيخلوك معها دقيقه
عبد الرحمن قام معصب وتركهم الكلام اللي قالته أماني جى على الوتر الحساس كل شي ولايفقد غادة طلع القسم شاف بندر طالع منه بندر :تقول ماتبي اكل اكلت اللي يشبعها منك خالي انتو ايش اكلتو من وراي
تنهد عبد الرحمن :ولاشي روح عند ماما كل معهم
بندر وهو يروح :قول ماتبيني اكل معكم طفس
ناظرفيه عبد الرحمن وضحك غصب عنه هالولد داهيه :هههههههههههههه
دخل القسم ودخل الغرفه وهو يشم ريحة العوده اللي تحبها دخل وشافها تحت اللحاف والمكيف شغال والنور طافي
غادة من تحت اللحاف وبصوت باكي ومخنوق : الله يخليك يا أماني خليني بروحي
قرب عبد الرحمن ورفع اللحاف ويليته مارفعه شاف عيون غادة وهي كلها دموع حس بالم بقلبه معقوله هو سبب الدموع بس مسكه نفسه بهدؤ : إذا تبين تروحين عند اهلك انزلي كلي أو مافيه روحه
غادة أخذت اللحاف من يده وبعناد : ماابي
عبد الرحمن شال اللحاف :قلت انزليني لاتخليني أشيلك وانزلك غصب
غادة جلست ونفضت شعرها :قلت ماابي
قرب منها عبد لرحمن بس هيا جرت على الحمام وغسلت وجهها ابتسم عبد الرحمن من زمان تحب تعند بس بالنهايه تخاف منه وتتراجع نزلت قدامه بخطوات سريعه ونزل بعدها ماكان يبي يراضيها بطرقه الاولى الى الآن مب قادر يتقبلها بس بنفس الوقت مب قادر على عذابها تناقض كبير يعيشه عبد الرحمن بنفسه نزلوا وجلسو ياكلون كلهم مع بعض
( بيت الجده )
الصباح نايمه مب حاسه باي شي حولها ناظر بوجهها وهي قريبه منه كانها طفله نايمه وجهها كله برائه وطفوله مسح على خده بهدؤ لايصحيها بس هي حست فتحت عيونها وشافته قدامها
ابتسمت بهدؤ وخجل سعود بهدؤ :صباح الورد
ود بابتسامة خجل وبصوت يالله ينسمع :صباح النور
قرب منها سعود باس جبينها وقم أما هي غاصت بوجهها بالمخده ضحك عليها :هههههههه
ودخل الحمام يأخذ شور يلحق صلاة الجمعة
(تحت عند العجايز)
جالست يسولفن
أم فوزيه : الغايب عذره معه يوخيتي
أم عبد الله : والله خايفه سار لها شي البنت من أول ماراحت مازارتنا
أم فوزيه اطمنها : أكيد مشغوله مع زوجها لهم سنه عن بعضهم ادعي الله يهدي النفو س
أم عبد الله : ماعليها خوف منه الخوف من اهله
نزل سعود وهو كاشخ بالثوب الابيض والغتره البيضا اللي احدودها احمر وكان رزه
سلم عليهم وجلس
أم فوزيه :أكيد ود ماصحت ناد الشغاله تجيب لك الفطور
سعود ابتسم :لاصاحيه الآن تنزل ابيها هي تفطرني
ود نزلت وهي لابسه برمود ابيض مع بدي تركواز طويل اشوي : لا والله بزر غير افطرك أنا
العجايز ناظرو فيها بنظرت امسكي لسانك أما سعود ابتسم أبو طبيع مايجوز عن طبعه
سعود :إيه بزر
ود ابتسمت :طيب يماما انتظر اجيب لك الاكل
أم فوزيه :يابنت استحي فيه مره تقول لرجلها كذا
راحت ود وهي ساكته لاتاخذ تهزيئات ثانيه رجعت باالفطور وماكان فيه غير سعود حطته على الارض ونزل سعود قرب منها سعود ومسكها من اذنها : متى تعقلي
ود :اوه يالدب اترك اذني
سعود وهو يشد بقوى : ماسمعت عيدي
ود :سعود فديته الحلو الجنتل
ترك اذنها ود بطفوليه :يوجع يالدب ناظر فيه كأنه يهدده سوري ياسعود
ضحك سعود :هههههههههههه إيه كذا تعدلي نزل ياكل لقمه مدت لسانها له هو انتبه بس عداها بمزاجه وجلسوا يفطروا لمن خلصوا راحت ود تجيب البخور من المطبخ
ناظرت بالشغاله :سويتي فحم وين بخور
الشغاله عطتها المبخره ود مسكت المبخره وسمت بالله وحطت البخور راحت الصالة شافت العجايز بالصاله قربت من سعود وهي تنفخ بالبخور وتبخره مسك أطراف غترته كل وحده بيد ومدها لجل يتبخر سعود :العقبه لمن تبخريني عريس قولي امين
ود بابتسامه لجل تقهرها :امين
العجايز ضحكن أما سعود :لا والله وحده يقولها زوجها بعرسي تقول امين
ود بتريقه وهي ماسكه ضحكتها لمن شافت وجهه قلب من قهره منها : الزوجه الصالحه اللي تحب الخير لزوجها
لفت بالمبخره وحطتها على الطاوله وسعود ساكت وهو مولع منها كان يبيها تغار بس بزر تنرفز وطلع واول ماسمعت صوت السياره ماقدرت تمسك نفسها وضحكت :ههههههههههههههههه
أم فوزيه :في مره تقول لزوجها كذا يابنتي الرجال يبي يحس بقيمته عند حرمته
أم عبد الله ابتسمت :ماعليكي يابنتي هذا اللي يصلح لهم ويسكتهم
أم فوزيه :ياحمده تفسدين البنت على ولدك
أم عبد الله :هم هي بنتي
ابتسمت ود
أم فوزيه: روحي سوي الأكل بسرعه
ناظرت فيها ود برعب : ماما بس أنا ما اعرف
أم فوزيه بعصبيه : أتعلمي احد أنولد من بطن أمه عالم
نزلت ود رأسه
أم عبد الله : خليها يافوزيه كان خلينا الشغلات بس العيال ماياكلو من يدها خلاص أنا وأنتي نسويه
أم فوزيه بقهر :لاخليك هي اللي تسوي الغدا بروحه
ناظرت فيها ود برعب أول مره تطبخ وتطبخ لعائله كبيره
: لا هذ من اختصاصي ولا نسيتو
الكل لف يناظرها دخلت بابتسامه كبيره فرحه بعيونها اللي يشوفها يحسبها فرحانه بحياتها مايدري انها فرحانه بشوفة اهلها
ود راحت لها تسلم :يا هلا وغلا توى نور البيت
غادة ابتسمت : منور بأهله
وراحت تسلم على امها وخالتها جلست وقلعت عبايتها
أم عبد الله :وين يابنتي كل هالغيبه
غادة بتوتر : مشاغل يمه
ناظرت بود :يلا نروح نحلق نسوي الغدا
ود ابتسمت :يلا
وراحوا المطبخ يجهزون
( الصحرا ء )
بعد ماصلوا الجمعة جلسوا بمجلس الرجال ومافيه إلا هو وابو صالح وصالح
أبو صالح بهدؤ : والله انك واحد منا وأنا اريد رايك
ابتسم الغريب : امر ياعمي
أبو صالح : وضحه خطبها ولد مرزوق تعرفه وأنا اريد اعرف رايك فيه ياولدي
قلب وجه الغريب وابتسم بتوتر :أنت تعرفه اكثر مني ياعمي
أبو صالح : بس أنت دائما معه
الغريب سكت وراح لذكرى بعيد
كانوا يتمشون على البحر
:خلاص بروح اخطبها لوتدري ايش كثر احبها ياعلي أنا اموت فيها
ابتسم علي : وناااااسه حبينا سوى وإنشاء الله عرسنا سوى ايش رايك بندر
ابتسم بندر : وأنا اقدر ابعد عنك حتى بالعرس ملزق فيك
ضحك علي :هههههههههههه وين مروان يجي يشوفنا بيقطع شعره
ضحك بندر :ههههههههههههه يا اخي أبي اعرف ايش فيهم يغارون من علاقتنا الجميله
علي ابتسم : لا اعلم
بندر :ارحمني يالعربي الفصحى المهم تدري مين هي ولا أنت قول قبل
علي ابتسم :أنت قول قبل
بندر : أخت حمد
سكت علي وحس أن الدنيا تلف اجتمع قلبه وقلب خويه
قطع تفكيره صوت أبو صالح : أنت شايف عليه شي ياولدي
ابتسم علي بألم : لا ماعليه قصور وأنا اعرفه من يوم وجيتكم وكان نعم الصديق والاخو
أبو صالح سكت هو كان يبي يعرف ردت فعل علي إذا يبي وضحه أو لا وسكوت علي دليل على انه مايبيها كان يفكر انه يقول له بنتي لك بس خطبها ولد مرزوق وقال يشوف علي إذا يبيها اولا
علي ناظر بصالح اللي قام متنرفز وهو عارف مخطط أبوه كان يتمنى علي يأخذ أخته لأنهم تعلقو فيه وسار واحد منهم
أما وضحه كانت تسمع كل شي من الشق حقهم معقوله مايفكر فيني والله اعرف مخطط ابوي
طيب أنا ما ارتاح له المفروض اسعد بهالخبر بس وضحه لاتنكرين انك تريدينه وضحه بصدمه لا مستحيل عادي اصلا كل اللي كان شاغل تفكيري هو مشكلته وكل الوقت اللي اراقبه خايفه منه ليطلع منه بلوه بس سكتت وهي تتذكر عيونه والألم اللي فيهم دائما هالعيون تشكل عندها لغز تتمنى بيوم تفسره بهالعيون دخل قلبها مستحيل احب هالغريب
عند علي وقف وهو يشوف صمت أبو صالح راح مكانه اللي دائما فوق التل وجلس هو يعرف حب ولد مرزوق لوضحه وسكت ماينكر انه كان يفكر يخطبها من ابوها بس بعد ماعرف سكت لان اعجابها فيها ماوصل لحد الحب يمكن انها غير قوتها وشخصيتها وأخلاقه كلها غير عن كل البنات مع طاري الزواج تذكر بنات اخوه ياترى ايش سار فيهم أخبار ندى وغصون لااشتقت لهم غادة ايش سار فيها تركت كل شي وهربت مب قادر اواجه احد تنهد ومسح دمعه تعلقت برموشه
غمض عيونه وتمدد على الرمل وتذكر
بندر بعصبيه دفه :دامك تحبها ليش ماتكلمت
علي يمثل البرود :ومن قال لك اني احبها
بندر مسكه من ياقة ثوبه : علي لاترفع ضغطي ادري انك تبيها والله ما اخذها واخوي يبيها
ابتسم علي وفك نفسه من بندر : ومن قال أن أخوك يحبها أو يبيها
بندر جلس على الارض ورفع رأسه لعلي : لاتنكر ياعلي من غير الأهل لمن سالو عرفو أنها تبيك واصلا انك ملمح تبيها
علي سكت ماقدر يتكلم لان فعلا غادة لمحت لها وهو اللي طلب بس لمن بندر قال يبيها سكت
بندر :اشوفك سكت
علي لف وهو رايح :ماعندي شي أقوله واذا لمحو فهم لمحو من عندهم يا اخي توكل دامك تبيها وأنا ولا فكرة فيها
مشى بندر وقف بوجه: وأنا بعد ما ابيها
غمض عيونه وقلبه محروق آه يالغالي يابندر الله يرحمك
( بيت الجده )
غصون : المهم تجيون من العصر
شذى :أنا الظهر اخذ عباياتي واجي
ندى تضحك :هههههههههه أم هلال الله يعينكم
الكل: هههههههههههههه
أنوار حطت يدها على كتف شذى : احلى أم هلال
دفتها شذى : بدل مادافعي تزيدي
فجر: وايش مناسبة العشا
أنوار : اخي العزيز المصون خالد بيسوي عشا لجل وظيفته إذا بكره مب رمضان
ابتسمت ندى غصب عنها حاولت تخفي ابتسامتها لكن ماقدرت
فجر :وناسه عشا اجل من المدرسه عليكم مباشره بس اخذ معي ملابس
تربعت شذى على الكنبه :إيه ويسون تفتيش ويقلون والله البنت كانت بتواعد خليه بالسياره احسن
فجر :شكلي كذا
دخلت اسماء
فجر ابتسمت :ياهلا بالعروسه مرحبا وراحت تسلم على اختها بقوى والله وحشتيني
ابتسمت اسماء :وأنتي اكثر
سلمت على الكل وجلست جنب ندى وغصون
شذى :ليش اتاخرتو
اسماء : فيصل كان عنده كم شغله بعد ماطلع من الصلاه
دخلت ود :هلا والله بمرت ولد اختي
ابتسمت اسماء :هلا بعمتي مرت عمي
وسلموا والبنات ضحكوا عليهم :هههههههههههه
جلست ود جنب اسماء وكانت معطيه الباب ظهرها والكنبه اللي قدامها الثلاثي وعلى الكنبه اللي هي عليها أول شي ندى وبعدين غصون وبعدين اسماء وهي جالسه جنب اسماء
دخل بهدؤ واشر لهم يسكتون ود : واخبارك
اسماء ابتسمت : أنا بخير الحمد الله
حست بشي على عيونها عرفت مين الحراره وصلت معها حدها هذي يده ماقدرت تتحرك أو تتكلم
فجر بستهبال :هذا مين
أنوار ابتسمت :حزر فزر
ود بهدؤ :سعود
ترك وجهها وقف قدامها :عيونه
استحت ود بالمره والثلاثي صفير وتشجيع
شذى : مااقدر أنا على الرومانسيه
فجر :اوه من قدك ياود
قامت ود وتركتهم وراحت المطبخ وقامت معها اسماء ناظر فيهم سعود : هي يالهبلات احرجتم زوجتي
أنوار ضحكت :ههههههههههه حركات وسار عندك زوجه ياسعودوه اخذ علبة الفاين ورمها بوجهها :سعودوه بعينك اصغر عيالك
فجر بستهبلا : لا واحد من الربع
ناظر فيهم سعود :الحمد الله والشكر حلات مستعصيه
ناظر بغصون وندى اللي جالست ساكتت يتفرجن على التلفزيون سعود :فديت الناس الهاديه
كذا البنات
ابتسمو غصون وندى
فجر قا مت وقفت جنبه : ليه حنا مب بنات
سعود طلع من المقلط :بصراحه بعض الاحيان اشك
ضحكوا ندى وغصون :ههههههههههه
فجر رجعت تجلس مكانها
أنوار :عجبكم الكلام
غصون : ماقال شي غلط
ندى ابتسمت وناظرت بغصون : إيه صدقتي ماقال غير الحقيقه
أنوار ناظرت بالشله :مب كنا انسبين
شذى : إلا اتمرمطت كرامتنا بالارض
فجر : عليهم
ندى :والله لو وحده تقرب لااصرخ وألم الكل وأروح لجدتي ترى حنا مانحب ذا العربجه والضرب القوي بليز
أنواربتريقه :يؤ بتصرخ بتفضحنا
ضحكو الشله :ههههههههههه
فجر :تدرون المره هذي عفو
( المطبخ )
واقفه غادة عند الغاز وأسماء ود جالست على كراسي طاولت الاكل والشغلات على الارض يقطعون السلطه
اسماء : طيب ليش تركتي المدرسه
سعود بعصبيه الي كان داخل وسمع اسماء جلس على الكرسي اللي جنب ود : وليش إنشاء الله على كيفه تتركيه
غادة لفة على الغاز تخفي توترها وبثقه بصوتها : مب هو اللي خلاني اتركها تركتها بمزاجي
سعود بشك :غادة
غادة بثبات عكس التوتر اللي داخلها : أنت تدري انو من قبل بغصه الحادث كنت بتركها واتفقنا أنا عبد الرحمن بس لمن جيت عندكم كملت وذلحين لمن رجعت بيتي ما ابيها
سعود تنهد :غادة مرتاحه
غادة بألم مخفي : الحمد الله عبد الرحمن مب مخلي علي حاجه واللي تفكرون فيه ماسر منه شي
غمضت عيونها حمدت ربها انه مايشوف وجهها لأنها تعرف تتحكم بصوتها أما تعابير وجهها لا
سعود لف وجه على ود : وأنتي ياحلوه وغمز لها
ود بحيا : ايش فيني
سعود : تحسبيني نسيت أقول غادة ايش رايك تدورين ليا على عروسه
اسماء : لا والله مالك كم اسبوع متزوج قال يبي عروس قال لفة لود لو مكانك ذبحته
ضحك سعود :هههههههههه شفتي الحريم
ابتسمت ود تبي تقهره زود : وجهات نظر عادي عندي أنا
ناظرت فيها اسماء بقهر أما سعود مسك خدودها بقوى :هين عادي مصيرك تقولين اموت ولايتزوج
ود بابتسامه تزيد قهره : أي يوجع لاتخاف مابموت لتزوجت
قام سعود :هين يا ود الايام بيننا وطلع
لفة غادة عليها : ايش عندك
اسماء :أنتي تستهبلي
ابتسمت ود : إذا قلت كذا يعرف انمو الموضوع مايهمني ومايفتحه لأنو لو عصبت عليها وزعلت يمسك الموضوع وينرفزني بس كذا يحسب انو مايهمني ومايجيبه
اسماء : لا والله ما اقدر امسك لساني
ضحكة غادة :هههههههههه وجهة نظر
( عند الرجال )
دخلوا اثنينهم كلهم طالعوا هذا مين ابتسم محمد لهم وابتسم فهد
فهد بصوت جهور : السلام عليكم
الكل رد السلام ناظر بمحمد وبكل فخر : هذا اخوي محمد
ابتسم الكل ورحب فيه محمد كان له طله وقار وجذاب كان احلى من فهد يتميز بعيونه الواسعه ورموشه الكثيفه من غير غمازه خفيفه على خده اليسار وحواجبه مقرونه على خفيف
فيه جاذبيه قويه وكان كاشخ بالثوب والغتره كان قمحي مايل على البياض
أبو فهد ابتسم: يا هلا والله ياولدي
محمد ابتسم لطيبة هالرجال اللي قابله احسن مقابله وكانه ولده : هلا فيك عمي
ابتسم محمد وهو يناظر الشبه الكبير بين فهد وابوه عرف سبب كره أمه لفهد لأنه بنظرها هو عبد العزيز
قطع أفكاره فهد : أعرفك على الشباب
طبعا الرجال جلسوا يسولفو على جنب والشباب التمو مع بعض
فهد وهو يأشر على خالد :هذا دكتور جراحه ومشاء الله عليه خلال اقل من شهر اثبت جدارته بشغله
خالد ابتسم : احم احم أتشرفت فيك ويناظر فهد لاتبالغ بعدين إذا الواحد حب شغله يعطيه كل طاقته
فهد وهو يأشر على فواز اللي جالس جنب خالد :وهذا الضابط فواز
قاطعه فواز :رقيب لو سمحت
ضحكو كلهم :هههههههههههههه
فهد : حقك علي الرقيب فواز
اشر على فيصل : هذا عاد اعز أصحابي وأقربهم لقلبي وزوج أختي
فيصل قطعه : فديتك والله يالغالي
خالد : افا فيها زعله وأنا ماالي مكان
ضحك فهد :ههههههههههههههه إذا هو القلب أنت الروح
دخل سعود : مانقدر على الاصققاء ههههههههههه
ناظر سعود بمحمد ابتسم مكحمد له وابتسم سعود
فهد :وهذ ا عمنا الاقشر
سعود جلس جنب محمد :لا والله أنثبر مااقشر غيرك سلم على محمد بيده :هلا والله معك سعود منصور رجل اعلم بس من الو ماجيت وأنا ما اشتغلت ما اخذ اجازه
ضحك محمد على خفة دم عمهم :هههههههههههه هلا فيك محمد رجل أعمال بعد بس ماله أسبوع بادي شغله
سعود : إيه سرنا صحبه
ابتسم فهد وهو يشوف محمد انسجم مع سعود بالمره وسوالف وضحك
خالد بهدؤ لا احد يسمعه : والله انك كفو قدرت عليه
تنهد فهد : الحمد الله والله ياخالد ماتعرف شلون بذلت طاقه لجل اقدر اغيره تذكر ريم واللي سار بينهم وجوده قريب من محمد قربه اكثر من ريم
خالد :ايش فيك شكل عندك شي
ابتسم فهد بهدؤ : لا مافيه شي
خالد بصوت للكل : تدرون والله لهم فقده الجلسه بدونهم هاديه
سعود : أي والله انك صادق الله يرجعهم لنا
ناظر محمد باستفهام لهم سعود : هذول راشد ونايف
ابتسم محمد بتوتر كأنه عرفهم لأنه يعرفهم بالماضي بتردد :وينهم
ضحك سعود :ههههههههههه الحمد الله الله هداهم وراحو ياخذو عمره
ابتسم محمد براحه يمكن هم بعد تغيرو مثله
ضحك فيصل :ههههههههههه سبحان الله ما ادري أحسهم أخر اثنين ممكن يتبون استغفر الله
ضحك الكل :هههههههههههههه
خالد :انك لاتهدي من احببة ولكن الله يهدي من يشاء
سعود :ترى دقو عليا إنشاء الله بكره الصباح يكنون موجودين
خالد :يعني بيحضرون العشى إنشاء الله
ابتسم محمد وحمد ربه انه رجع لحياته وحس بالامتنان لفهد اخوه وحب هالعائله اللي يحسها مترابطه وقلوبهم على بعض كم تمنى عائله مثلهم كمل سوالف معهم ضحك ووناسه
جهت الرجال
أبو فيصل : والله حاس أن سار لهم شي كايد بس الحمد الله اللي هداهم نايف طول الاسبوع وهو مداوم وماشي زين
أبو خالد بحزن : بس راشد مره متغير ساير كله حابس نفسه من البيت للمسجد واخذ اجازه
أبو فهد : لاتخافون عليهم احمد الله اللي هداهم مهما كان اللي مات صديقهم أكيد يتاثرون
أبو خالد :بس راشد تاثيره اقوى بالمره الولد تغير
أبو فيصل : خيره يا اخوي
أبو فهد : اقول كأنه هذا أبو شادن دخل
وقامو يسلمو عليه
( بيت أم فهد )
متمدده على السرير لازم فهد يكون ليا لازم يعرف أنا مجنونته مستحيل استسلم وإذا على الحجاب بتحجب عنده وأبين له أني بنت أخلاق مستعده أغير حياتي كلها بس يرضى فيني
سمعت جوالها يدق عرفت انه صديقتها من النغمه
ريم :هلا سوزان
سوزان :ريماني يلا أنا تحت نروح السوق
ريم بضيق : مالي مزاج اروح
سوزان : ريمي أنا تحت يلا بخلي لك مزاج
ريم بتنهيده : طيب ثواني قامت وبدلت ملابسها ولبسة عبايتها كانت مخصره ومفتوحه من قدام والكم كأنه كم بلوزه ضيق وكرستال على اليد والأطراف بختصار كأنه فستان
ناظرت نفسها بالمرايه بسخريه هذا اللي تبي تتغير رفعة شعرها كله فوق ولفة الطرحه وتلثمت بطرفها بس يعني مغطيه فمها بس معه حق فهد بس ماهمني صدق أحبه وأبيه بس مب مغيره حالي كثير غيره يتمنوني بحزن بس أنا أتمنى مين اوه لو جلست بتعب من التفكير
نزلت وركبت سيار ة صديقتها
سوزان ناظرت بالسواق : روح المجمع ناظرت بريم : غريبه مب كاشخه ولا حطه شي بعيونك بس طالعه عذاب
ريم بلا مباله وهي اطلع برى : مالي خلق إلا كم الساعه
سوزان ناظرت ساعة السياره : خمس العصر
ريم مسكت جوالها ودقت على محمد تبي تعرف وينهم
محمد : هلا وغلا بالغاليه
ابتسمت ريم غصب عنها كل يوم تزيد علاقتها باخوها وتقوى والفضل كله لله ثم لفهد وشلون ماتحبه وتزيد بحبه وهو باالطيبه هذي كلها قطع أفكارها محمد : ياحلوه وين رحتي
ريم :معك أنت وين
محمد وهو يناظر الزرع ببيت الجده وهو يكلم ريم برى : أنا عند جدت فهد
حست برجفه :اها
محمد :تأمرين على شي بغيتي شي
ريم بتوتر :لا بس كنت أبي اعرف وينك فيه
ضحك محمد وكان فيه مين يراقبه من الشباك : هههههههههههههه بزر خايفه علي
ريم : أخي العزيز لازم اعرف وينه فيه المهم حمودي وصلنا أشوفك بعدين
عقد حواجبه محمد وهي تناظر فيه حواجبه عذاب ومحمد مب منتبه للي تراقبه : وين رايحه
ريم نزلت من السياره : حنا بالسوق أنا وصديقتي
محمد بنرفزه : بروحكم
ريم بستغرا ب: إيه
سكت محمد بعدين قال : خلاص نتفاهم بالبيت وقفل الجوال بدون مايسمع ردها وقف هو يفكر لازم يبدا يحط حدوده لامه وريم الآن هو المسؤل عنهم بس تدريجيا مشى ودخل المجلس وهو يفكر وماانتبه للعيون اللي تراقبه
( بيت الجده )
عند البنات دخلت بسرعه المقلط ماكان فيه إلا فجر وانوار وندى وغصون وود الباقي كلهم روحو فجر : ايش فيك
شذى تتنهد : سكتو غزال يابنات خقيت عليه خق يقول للقمر انزل وأنا اجلس مكانك ولا حواجبه
عيونه سالفه ابتسامته عذاب ينكتب فيه دواوين مزيييييييييييييون مسكت
فجر جلست على الكنبه : وينه فيه دليني عليه
شذى : كان بالحديقه يكلم شكله من ربعهم
قامت فجر تشوفه بس ود مسكتها : استحي على وجهك وهي اطالع بشذى :كانها مشافت رجال مشفوحه يابنت استحي على وجهك
شذى بحالميه : شسوي مزيون يخقق وتناظر بفجر لاتخافي راح حتى لو رحتي مابتشوفيه
فجر بحسره : فاتني حسافه
سعود داخل عرض :منو
ود بتصريفه : المسلسل
جلس سعود جنب ود وشذى جلست جنب أنوار اللي كانت تلعب بجوالها بلا مباله عنده مين يعبي القلب والعين
سعود :كل هالحسره على مسلسل
ندى تصرف : اقول عمو
سعود :عيون عمو
فجر تقاطعهم :إيه ندى وغصون عيونك لكن حنا لنا الله شذى بهبال :لنا الله يخالي من الشوق من الشوق
أنوار وفجر :لنا الله لنا الله
سعود :اسكتي أنتي وياها نشاز ناظر بندى ايش تبين
ندى :بس كنت أبيك تروحني البيت إذا راحو
سعود :يلا اوديك
غصون :وأنا بعد
أنوار: وأنا بعد
سعود : اجل يلا كلكن وهو يأشر على ود وأنتي بعد
ود باستفهام :وين اروح
سعود ابتسم : نوصلهم وغمز لها ونهيت
كل البنات راحو إلا شذى وفجر
شذى بفضول :أقول عمي مين كان عندكم
سعود :وأنتي ايش لك
شذى : فضول بس لأنو مشاري قال فيه رجال غريب
سعود : محمد اخو فهد
ناظرت فجر بشذى وطلعو وهم على الدرج
فجر :أكيد مزيون طالع على اخوي
شذى دفتها :طيري بس احلى من أخوك بواجد
(السوق )
شادن بعصبيه : احلامو وصمخه تعبت بروح بالكوفي
أحلام : لا انتظري مواعده البنات
شادن بنظرة شك : متا كده بنات
احلام :والله جد تعالي معي نشوفهم خلصو هم بعد
قربو من الطاوله وجلسو نزلو لثماتهم ناظرت شادن بالبنت : كأني أعرفك
ابتسمت : وأنا بعد شفتك قبل المره ذي
شادن بعد تفكير : اها انتي أخت اخو فهد ولد خالي صح
ريم ابتسمت بس حست بشوية غيره ماتدري ليش تحس شادن تشكل لها خطر لأنها بختصار حلوه واكيد شافها:صح
احلام : اوه طلعتوا معارف
شادن بغرور : تخيلي
ريم ناظرت فيه ايش فيها انغرت
قامو سوزان واحلام يسلفو وريم شادن ساكتات
ريم تناظر بشادن : أنتي بنت نوره صح
شادن :إيه بنتها
ريم بتردد : أكيد تعرفين فهد
ابتسمت شادن بخبث كانها فهمت مغز الكلام : أكيد ولد خالتي
ريم تبي تعرف أي شي بس بطريقه ملتويه بس على مين هذي شادن : سمعت انه بيخطب
شادن اتاكدت من ظنها وحبت تولع حريقه فكرت مين من البنات ممكن تورطها اكبر وحده باقي هي ندى والبقيات ثنويه اتذكرت موقف ندى مع خالد بالمزرعه حست بالحقد وبصوت واطي وخبيث : إيه تعرفين أخت مشعل اليتيمه ندى خطبها بس باقي كلام حريم وهي تشوف وجه ريم اللي تقلب وتزيد النار نار أصلا اللي سمعته أنهم يحبون بعض والأمور ذي شكليات بس
ريم بقهر وهي مب ناويه خير : وهذي وين تدرس
شادن بستمتاع : بالجامعه هندسة
ديكور سنه أولى
سرحت ريم هين يافهد بشوف البنت اللي بعتني لجلها إذا ما انتقمت منها ماكون ريم
أما شادن مستمتعه بتغير وجه ريم هذي ضربه لندى والله شكل البنت طايحه يحق لها هذا فهد المزيون تذكرت كلامها مع مرام انه في واحد براسها كان فهد بس قررت انها ما تاخذ من عيال خالها لأنها تبي تبعد عن البنات بأي طريقه وكل تفكيرها بفهد ماتعدت حدود الاعجاب بس
اليوم الثاني الصباح
( مدرسة البنات )
الاستاذه : حطي كرسي المديره بالأخير بسرعه
ناظرت فجر أنوار ابتسمو بشر
فجر أخت علكه مجيبتها واكلتها اشوي وحطتها على الكرسي
شذى وانوار مسكو ضحكتهم لازم يسون حركه دخلت المديره وسلمت وجلست الحصه مشت عادي والشله كاتمين الضحكه خلصت الحصه وقامت المديره حست بالشي اللي لزق فيها لفة وشافت العلكه بعصبيه ناظرت الشله : من وين هذي
فجر ببرائه :جبنا الكرسي من عند الفصل الثاني ما ندري
سكتت المديره يقهر وطلعت من الحصه
الاستاذه بعصبيه :من وين العلكه
أنوار :قلنا لك ياابله أنتي شفتي البنت لمن جابته من الفصل الثاني سكتت الاستاذه وطلعت
الفصل كله ماقدر يمسك ضحكته على الموقف :هههههههههههههههههه
أنوار بضحكه :ههههههههههه والله أنا داهيه دقيها
ودقتها فجر على يدها كف بكف :ههههههههههههه أكيد
شذى :ههههههه بس لو هدى ومنى معنا كان فله بقوى
فجر :أي والله
مرى الوقت بالفسحه
الكل يضحك :هههههههههه
مها تضحك: هههههههههههههه قسم بالله مانتم بصاحيات أنا غسلت يدي منكم قلت لغصون ماادري شلون بتعدو الثنويه العامه
فجر: وقتها يحلها الحلال مع انهم ماخلونا من النظام الجديد زفت كل مره اختبار عيفوني حياتي
هدى :والله انك صادقه غث مايمدي نتهنا كله دراسه بدراسه
أنوار :الله يرحم أيام ماكنا نفتح الكتاب إلا وقت اختبار نص الشهر واخر الشهر
غصون تضحك :هههههههههههههههههه لجل كذا النظام الجديد تعرفو ايش بالكتب مب من مده لثانيه
أنوار: واللي يرحم ولديك فكينا من الدراسه لفة على فجر وشذى :ترجعون معنا
فجر :افكورس
هدى :خذوني معكم بس بشرط
أنوار :حياك والله وشرطك
هدى :تعطيني أخوك الدكتور شفته بالمستشفى خقيت عليه
فجر تحرك يدها بالهوا بستهبال :حدك ولد عمي محجوز بنت العم لولد عمها
ضحكوا البنات :هههههههههههههههه
غصون بتريقه : أنا مب مستغنيه عن اخوي صراحه
فجر بتكبر :يتمنى
( الجامعه )
قامت ود عن الطاوله : اوكيشن بنات بروح مبنى الحاسب عندي برمجه
ندى :الله يعينك
راحت ود جوري :اقول ندوش
ندى اللي فاتحه لاب وتصمم : امممممممممم
جوري : شيماء ما بتكمل
ندى وهي مندمجه :اجلت السنه الجايه لمن ساره تكمل ست سنوات ودخلها الروضه
ابتسمت جوري وهي تحط رجل على رجل وتناظر با البنات الرايحه والجايه
: بعدين تجيب بيبي وتقول لمن يكبر
ندى :هي اتحمست للفكره ولمن جا الجد هونت
بعد صمت جوري :اقول ندى
ندى وهي مندمجه : اممممم
جوري : اسماء مابتحول من الكليه على الجامعه احسن لها
ندى : عاجبتها الكليه كل صديقاتها معها
سكتو بعد صمت جوري :اقول ندى
لفة ندى بعصبيه :خير ندى ندى ذبحتيني
ضحكة جوري :هههههههههههههه شسوي فيك ملل مخليتني وتصممي قفليه وسولفي معي
ندى بتنهديه : طيب انتظري بس اخلص هالشريحه ونسولف بس ضلي ساكته لجل اركز
ابتسمت جوري :من عنوني كم ندو عندي
ابتسمت ندى : وحده وهي أنا
سكتو وجوري تناظر الكل لفة تناظر بندى تموت عليها اكثر من أي احد بالعالم لو عندها أخت ماحبتها كذا الله لايفرق بيننا يارب ندى حساسه وتعلقها بخالد مب بمحله لو تركها ممكن تنهار اعرفها زين أي شي ياثر عليها طول الوقت حاطه يدي على قلبي لاخالد يخطب اويتزوج دائما ادعي لها يكون من نصيبها إذا فيه خيره لها ماادري ليش تعلقت فيه بالطريقه الغريبه ذي سايره مجنونه فيه وكل كلامها خالد وخالد رغم انها مالها اختلاط فيه تنهدت
ندى قفلت لاب ولفة عليها : ايش عندك تتنهدي
ابتسمت جوري :ولا شي ايش عندك مخططات اليوم أبي نتسحر سوى
ندى بخجل :اليوم نروح بيت خلودي
ابتسمت جوري : اوه منقدك بيت الحبيب
ندى بحالميه : واي اتمنى اشوفه من كل قلبي
جوري بهدؤ: ماتشوفين انك اتعلقتي فيه بزياده
ندى بتكشيره : لا
سكتت جوري
وبعدها جلسو يسولفون بمواضيع كثيره
( بيت العم حسين )
وصلو كانوا مع السواق
شذى : اوه ايش السياره الكشخه هذي اللي عند بابكم
أنوار : هذي سيارة راشد شكله رجع نزلو أول شي شذى وانوار شذى ناظرت جهة السياره
وانبسطت كثير وجرت وهي تصرخ ما انتبهت للي واقف عند الباب كان يبي يدخل أما نايف اللي كان مستند على السياره انفجع ولف جت جري واتعلقت برقته ضحك نايف :ههههههههههه يابنت ماسرتي صغيره
شذ تركته وسلمت عليه : اشتقت لك شسوي
نايف ابتسم :وأنا كمان بس فشلتينا
شذى :مافيه احد اشار نايف جهة الباب شافت راشد واقف مبتسم اتخبت ورى نايف من الحيا ماسمعو إلا ضحكة راشد :ههههههههههههههههههه
نايف ابتسم اخير ضحك الله يامحلا الضحكه والله فقدتها
أما راشد كان بيدخل البيت بس سمع الصرخه ولف وشاف كل شي عرف شذى وابتسم عليها
ولمن شافها أتخبت ورى أخوها ماقدر يمسك ضحكته بس تذكر موقفه مع سمر لمن هدده لجل شذى تنهد و غمض عيونه ودخل البيت نايف شاف الصراع اللي بوجه راشد يتمنى يفهم ويغوص بأفكاره لف على شذى اللي راحت تاخذ شنطتها اللي رمتها بنص الطريق بس انتبه على وحده ثانيه داخله البيت عرفها زين ابتسم غصون أول مانزلت وعرفت انه نايف راحت بسرعه لببت مب خوف لا حست بنفوره منها المره الماضيه وكأنها غلطه بحياته لجل كذا مشت بسرعه لاتاخذ نظره قويه
دخلوا البنات البيت وطلعوا فوق لان راشد تحت نادى راشد على نايف
دخل نايف وجلسوا باالصاله المفتوحه
راشد ممدد نفسه على الكنبه وهو يفرك رأسه بيده بألم
نايف بهدؤ :ايش فيك
راشد :مافيني شي
غمض عينه لو شذى مادخلت حياتي كان ماكرهت سمر ولا سار اللي سار كنت بعترف بوجودها بس دخول شذى خرب كل شي منعني اعترف بوجدها ماكنت أبي اخسر شذى
بس ايش استفدت خسرت سمرو ولدي لاني قتلتهم بيدي لااحط الوم على دخول شذى لحياتي
الأفكار كلها تعبته عقد حواجبه بألم مب محتاج شوفت شذى الآن ليش ظهرت بالوقت هذا بالتحديد
نايف بألم على حال راشد : قلت لك ياخوي قوم نام أنا رايح بيتنا
راشد باصرار : وأنا قلت بتنام عندنا أنا قلت لشغاله تضبط الغرفه بس تخلص ونروح لأنو لو ماجيت معي ماراح انام
ابتسم نايف : احم احم لدرجه ذي مهم اوه طلعت شخصيه وأنا ما ادري
ابتسم راشد غصب : عاد لاتشوف نفسك علينا
نايف بغرور :أفكر
راشد رماه بالخداديه :طير بس
ضحك نايف :ههههههههههه ايش فيكم العائله كلها معلقه على هالكلمه
ابتسم راشد وسكت جت الشغاله وقالت لهم خلصت طلعوا فوق ينامون لأنهم قبل مايجو كانو متغدين
عند البنات
انوار تضحك:هههههههههههههههههههه أنا قلت أخوك مات أو بيسير فيه شي من خنقتكي له
ابتسمت شذى :بسم الله عليه هو متعود عادي
دخلت غصون :يلا بنات نتغدى تحت أمي جت وأبوي بعد
فجر :فضيحه وإخوانك
غصون :راشد نام مع برتباك نايف وخالد بالمستشفى
شذى :اجل هجوم على الأكل
ضحكوا البنات كلهم عليها :هههههههههههههههه
(مركز الشرطه )
فواز وهو واقف وتاكي على مكتبه : لازم مثل ماخططنا وينتبه أي خطوه بتكون خطر عليه
مروان وهو جالس على الكرسي ويتصفح بملف : أنا قلت له مايكلمني ويحسب الوقت الي تيجي فيه المكالمه
فواز بتوتر : الله يستر ماباقي شي ونخلص متى وقت العمليه
مروان قفل الملف وطالع فوزا اللي جلس بمكتبه : لاتتوتر مابقي شي ساعه
فواز :اجل روح نادي النقيب سيف بنبداء الآن
وقف مروان :امسك أعصابك لايبين علينا
راح مروان وفواز جلس تنهد براحه لمن عرف أن نايف ماله دخل أصلا لمن ماجد جلس مع نايف قالو له احمد وماهر مايجيب طاري لأنه مايعرف شي لجل كذا بستغل علاقة نايف معهم
بس الكلام اللي سمعته وعلاقاته مع البنات شي مايسر بس أكيد تغير وهالعمره بداية خير يارب وفقنا نخلص هالقضيه على خير
دخل مروان ومعه النقيب سيف سلمو على فواز وجلسو قدام بعض
فواز بثبات : العقيد نواف امر انك أداهم معنا عمليه
نظرات فواز ومروان تراقبه بادق تفاصيله
قبض بيده على الكرسي بهدؤ مصحوب بشوية توتر غير ملحوظ : وين وكيف
فواز ابتسم : هذا واحد فاعل خير خبر عنهم
سيف بستفسار : تعرفونهم من زمان مراقبينهم أظن بعد اللي مات انقطعت أخبارهم
زلة لسان تحسب ضده ابتسم مروان لفواز وابتسم فواز : إيه انقطعت بس ظهور واحد ماندري من فين ظهر دق وقال وقت العمليه تدري الناس باقي فيهم خير
سيف برتباك : وأنا ايش دخلني بالموضوع
فواز ناظر بعيونه مباشره بطريقه قويه كأنه يستجوبه : نبي زيادت قوات معنا وأنت كفو لها
ولا
سيف برتباك من نظرات فواز بعد مانزل عينه : أكيد معكم
وقف فواز : اجل توكلنا
سيف برتباك : عندي شغله اجيبها واجي
ابتسم مروان : وحنا بنتظارك طلع سيف وناظر فواز بالساعه : أربعه وخمس دقايق
مروان :لازم الدقه
فواز : أكيد
ابتسم مروان : تدري انك تخوف لو أنا مكانه وهذي نظراتك طلعت كل اللي عندي
ضحك فواز ضحكه مميزه وجذابه :ههههههههههههه يبابا لازم هالامور بشغلنا
دخل سيف مبتسم براحه :يلا مشينا
انتبهو لابتسامته مايدري أنهم قربو يكشفوه ابتسمو الشباب
فواز اخذ جواله وسلاحه مشى بكل هيبه
مروان ابتسم : مشاء الله هيبه ورزه ايش رايك لو تغازل بالبس العسكري بيخقو عليك البنات
ضحك فواز :هههههههههههه اقول لايكثر يلا بس نلحق
كانوا يضحكو وسيف مبين عليه التوتر
فواز : خلونا نجلس بالكوفي اللي قدام المركز لين موعد العمليه
جلسوا كلهم وسيف جالس معهم متوتر
دق جوال فواز استغرب ماجد يدق لو قام سيف بيشك انهم مراقبين العصابه لازم يمسكونهم
فواز :هلا والله نايف الحمد الله على السلامه
ماجد : اسمع أنا قدرت ادخل الحمام بعيد عنهم هم مراقبيني بكل خطوه العمليه تقدمت بعد خمس دقايق بتكون سيف متورط معهم
فواز بثبات يخفي ملامحه : شكل العمره فله بس كيف رجعتوا السياره وقدرت توصلها
ماجد : أنا الآن بالحمام وما احد شاك فيني لأنو فيه واحد منهم طلع برى أكيد بيشكو فيه لأنهم من أول شاكين فيه أنا بطلع من الحمام ولمن أشوفه برى بعطيك دقه وتقول للي عندك أنهم دقو عليك لجل أكون قدام عينهم
ابتسم فواز حيلهم بينهم : خلاص يوصل أشوفك على العشاء
قفل ماجد وفواز ناظر بمروان : أكيد بتروح معي العشاء عند عمي
مروان ابتسم :أكيد
( المستشفى )
جلس بالكوفي يأخذ قهوه تركيه وبيروح الحمد الله قدرت اثبت وجودي ابتسم كانت ابتسامته غير مريحة وتعطي التفاؤل وتبين وسامته جلس جنبه واحد من أصحابه الدكاتره
عمر وهو يأشر بعيونه : شوف كيف بتآكلك بعيونها
خالد بقرف : سيبك منها هذا اللي يخلي اكثر القبائل تمنع بناتها من التمريض بسبب هالاقليه من البنات اللي شوهوا سمعت الممرضات يجي واحد المستشفى يبي يكشف تتميع قدامه وضحكها واصل لاخرى الممر كيف تبيه يقتنع بالتمريض وها الأشكال تشوه سمعت الممرضات بالله ايش تبي مكياج ولا كانها بسهره مو مستشفى
عمر :بس لاتجمع فيه المحترمات اللي توقف أي احد عند حده
خالد : ادري فيه بس ياعمر الخير يخص والشر يعم لمن واحد يشوف هالمنظر مابيقول هالبنت مب مربيه يقول هالشغله قلت ادب
عمر :وجهت نظر وفعلا فيه كثير عوائل مانعه بناتها من التمريض والسبب بعض البنات الله يهديهم غمز عمر بالله شوف كيف اشوي ويموتن عليك
خالد بنرفزه : عمر ايش أبي فيهن أنا عندي خوات أخاف عليهن والدنيا دواره خاف على عرضك مثل ماتخف على أعراض الناس
عمر :اوه كل هالمحاظره ماقلنا لك اطلع أو قابلها كلمها هنا كم كلمه
ناظره خالد بقوى سكت عمر قام خالد
عمر :وين رايح
خالد : بروح البيت خلص دوامي
( الكوفي )
فواز مب عارف كيف يبعدو عن سيف لجل يروحو يقبضو عليهم اللي عرفه أن هالعمليه بتكون في مقرهم بس مافيه الرئيس والنقيب كل الأفراد موجودين أنقذه لمن دق جوال سيف
سيف : اسمحولي عندي بلاغ ما اقدر اروح معكم
ابتسم فواز براحه :خذ راحتك لاتتعطل
راح سيف لف مروان بسرعه : ايش عندك جنيت تخليه يروح
وقف فواز بسرعه :اركب سيارتك ودق على الدوريات نبي دعم على المصانع القديمه على طرق الصناعيه يلا
جرى فواز ومروان بسرعه وركبوا السياره ودقو على الدوريات
فواز بأسرع سرعه يحرك السياره بتجاه المصانع القديمه
مروان : ايش السالفه
فواز وهو يناظر السيارت ويتفاداها وكان راكب سياره مدنيه : التسليم الآن لازم نحاصر المكان
دق جوال مروان
مروان :نعم طال عمرك إيه على أمرك خلاص نشوفك هناك
لف عليه فواز : ايش فيه ورجع ثاني يناظر لطريق
مروان : العقيد نواف بيكون معنا بالعمليه
وصلوا المكان ونزل فواز ومروان معه
فواز وجمع ضباط الدوريات
فواز بثبات : حسن خذ دوريه وغطي خلف المصانع ناظر باللي جنبه وأنت روح على اليمين
ناظر بمروان وأنت على الشمال
مروان يقاطعه : بداهم معك
فواز باصرا ر : مروان من الشمال
فواز بصرخه خفيفه : انتشرو وانتبهو حاصروها زين مانبي احد يهرب
انطلق الكل حتى مروان اللي ماقدر يخلي فواز يخليه معه
جا العقيد نواف وهو يشوف فواز ومعه مجموعه من الضباط بيداهمون المكان
العقيد نواف ابتسم : سيطرة على كل شي
ابتسم له فواز ودق التحيه : كل شي تمام طال عمرك ينتظرون منا الاشاره
نواف : توكلنا على الله
فواز بحماس ابتسم : توكلنا على الله اروحنا فدا الوطن
( بيت العم حسين )
اف كلهن نامن ماجيني نوم الساعه باقي خمسه مسككت جوالها ادق على فهد بصراحه بديت اغار من اخوه كل ماندق عليه عنده كان أول اهتمام فهد كله فيني وفي اسوم والدلوعه ميو بس الآن دخل علينا واحد جديد هذا وهو اخوه مقهوره منه لو تزوج فهد ابتسمت شكلي بجننن زوجته وشكل امها داعيه عليها شسوي بعد اخوي الوحيد ومتعلقه فيه بالمره اوه ايش هالملل ناظرت البنات نايمات ولاوحده حاسه باللي حولها خليني اطلع اشوف يمكن عمتي مها صاحيه وقفت ومسكت الباب يؤ اروح ببجامه لوقابلني احد فضيحه بروح البس عبايه وطرحه احتياط فيه احد مثلنا لو مسكونا بالمدرسه وحنا معنا ملابس والمشكله خرجه وبجامه بيقول هذي بتطلع طلعه وتفلها
ههههههههههههه تحفه أنتي يافجر ناظرت بنفسها بعد مالبست العبايه والطرحه على كتفها
ولابعد تهبلين لفة الطرحه على رأسه ومسكت طرفها احتياط لو قابلت احد تتغط
طلعت من الغرفه ونزلت الدرج وهي أول خطوه طله بوجهه صرخت بوجهها وهي فاتحه عيونها على كبرهم : يماما حرامي
خالد وقف مفجوع وهو يطالع فيها هذي ايش جابها أما فجر لمن استوعبت صرخت :أنا مب في بيتنا جرت على الغرفه ردت فعل خالد اللي كان مصدوم من كل هالهبال اللي قدامه جلس على الدرج وضحك بشكل هستيري :ههههههههههههههه والله العظيم بديت اشك بعقل بنت عمي مب صاحيه هههههههههههههه وقف وهو يضحك والبالطوه بيده دخل الغرفه وهو مبتسم على خفة عقلها واهبالها إلا انها حلوه خالد عيب بنت عمك لاتفكر فيها كذا استغفر الله مسح على وجه يمكن يمسح ملامح وجهها بس شكلها وهي تصرخ ولمن فتحت عيونها على كبرها كان غير تحفه
ماقدر يمسك ضحكته وهو يتذكر شكلها :ههههههههههههههههههههه
بالغرفه فجر وقفت ورى الباب يؤ والله فشله أكيد يقول بنت عمي هبله بالأولى الكاسه ولان حرامي بس كان شكله خقه وهو ماسك البالطوه حتى وأنا مصدومه عيوني زايغه ضحكةهههههههههههههههههههههههههههههههه ولا نظرت صقر هههههههه
ادري بيقول هبله بس مافيه جديد فجر لاتتغير ههههههههههههههه اشك انو أنا شربت شي يمكن أو نظرات عيونه سكرتني اوه يافجر حركات غزل وكلام حب والله ماعندي ماعند جدتي خليني بس اقومهن هالهبلات ههههههههههههههههه
وقفت فجر على السيرير وهي دفهن وتصرخ عليهن : قومن يالله المغرب قومو
قامت شذى ناظرت بالشباك شافت الشمس رجعت غمضت بصوت نعاس : ترااااااااااااااااااااب الشمس ماغابت كيف المغرب تلايطي خلينا ننام
رمت فجر نفسها على السرير بينهن وغمضت عيونها
( عند المصانع )
رفع فواز يده علامت استعدادا للعساكر اللي ماسكين بوابة المصنع اشر لهم يلا
وبدوا يداهمو المكان دخل فواز وهو ماسك المسدس وقامت اطلقات النار بين العصابه والشرطه جلس ورى البرميل وهو يطلق بمهاره وكان الردموجود الاجواء كانت كلها اطلاق نار
برى مروان يسمع الطلق وهو يدعي ربه يحمي فواز لو خلاني معه
جوى فواز تقدم :تركي احمي ظهري بتقدم
العقيد نواف صرخ :فوااااااااااااااااااااااااااااز