الجزء الأخير من القصة:

عندها بدأ أهل القرية بالرحيل للمدينة..المجاورة فكل يوم يموت احد من هذه القرية ولا يعرفون كيف القضاء على هذه القطة.
رحلوا جميعا ودموع احمد على خديه في فراق والده وصديقه..
وصلوا المدينة..ومكثوا فيها أيام من الهدوء..

إلا أن المأساة تعود من جديد..
كيف عرفت أنهم في هذه المدينة..لقد تتبعت خطواتهم أثناء رحيلهم.. وعادت من جديد في معاودة القتل..
فكر احمد في طريقة كي يقضي على هذه القطة المتخفية..
فجمع عدد من أهالي المدينة أمام البحر وجزئهم على جزئيين جزء يلهوا (وجزء مختبئ ..حتى يراقبوا خروجها)

فهي تعودت على الخروج في الليل..
لكنها هذه المرة رأت جمعاً ..فخرجت لهم من بين السيارات.. وبينما يهم عادل بإشعال الحطب إذا بها تموء بموائها الخادع..
فينهض مسرعاً دون أن يلتفت لمصدر الصوت..حتى لا تقفز وتبرز مخالبها السامة كالعادة.

أما أحمد فعينه تتابع تحركات هذه القطة..
فعندما اقتربت من أحمد دون ان تشعر بوجوده،أطلق سراح قطه أخرى كانت لديه!.. فكانت تسير في الشاطئ ..وتموء بحثاً عن طعام ..فسمعت القطة السوداء مواء تلك القطة وبدئت تبحث عنها..فوجدتها تسير بقرب الشاطئ..
فلاحقتها...وخرج أحمد يتبع خطواتها حاملاً بندقيته.فوجدت القطة طعاماً ووقفت للأكل!! وصلت القطة السوداء وقفزت قفزة على القطة التي تأكل لتبرز مخالبها..إلا أن رصاصة أحمد كاااااااااانت الأسرع وتبعتها الثانيةلتستقر في رأسها..

وتعااااااااالت الأصوات بالبهجة والسرور فالكل قد عانى من هذه القطة
فأخذ أحمد مخالب القطة وأزال منها السم..ونحت رثائة في والده وصديقة على صخور الشاطئ.

انتهت القصة/
كنتم مع(القطة القاتلة السوداء) قصة من نسج الخيال.
بقلم /رواء القلوب.

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .