كاتب الموضوع :
الحياة الوان
المنتدى :
القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
سبب الرعب في القرية هي قطة
سوداء ..نعم فهي
تخيف أي احد بموائها المتعدد..ذات يوم وخلف باب منزل احمد وقفت القطة
وبدئت بمواء غريب.. فقد أشعرت من
بالداخل أنها بحاجة إلى طعام..
خرج بدر إلى باب المنزل ليرى هذه
القطة..ولسواد الظلام لم يرى هذه
القطة..فعاد إلى المنزل بعد ان
أغلق الباب ..ولكن !!!!
قد تمكنت القطة من المرور للداخل دون أن يشعر .. وبقيت هذه القطة تحت سرير والد أحمد.. فبدر وعادل في الغرفة
المجاورة..وعندما عاد الهدوء ولم
يكن هناك أي صوت لهذه القطة.. إذ بها
تقفز قفزة على وجهه والد أحمد وتبرز
مخالبها السامة في أعينه..ليصرخ
بأعلى صوته.. من الألم وتركض القطة في محاولة للخروج ويسمع بدر الصراخ
وينهض مسرعا نحو والد احمد ليرى الدم قد غطى وجهه وآثار المخالب قد برزت في خديه وعينيه..
[/align]
فيسأله بدر ماذا بك..فيجيبه وفي حلقه غصة ..إنها قطة برزت مخالبها وهربت ..
وذهب يبحث عنها إلا أنها قد وجدت لها مخرجا من نافذة الغرفة التي بها بدر وعادل..
والد أحمد لبث ساعات من الألم ومات ..لم يتحمل الألم فمخالب القطة سامة..وعلا صوت بدر في البكاء..ليتني رأيتها..
ليتني رأيتها..استيقظ عادل مفزعاً ما يبكيك ..لما يعلو صوتك..فعمنا نائم..
بدر ..عمنا ماااااااااااااااااااااااااااااااات .
قتلته القطة ..ليتني رأيتها..ليتني رأيتها..عادل مالذي جرى ..وكيف حصل.موته ..وفي الصباح اخبر بدر عادل بما حصل.. لم يعد أحمد للقرية قد تأخر قليلا..عندها قام أصدقائه بدفن أبيه.
وبعد أيام رجع احمد ..حاملا الهدايا لوالده وصديقاه..
أين والدي يا بدر ..
بدر يخفض رأسه..
أين والدي ياعادل؟!!
عادل يخفض رأسه.. مالذي حصل ..
والدك إلى رحمه الله ..
أوقع الخبر صدمة على قلب احمد..
وكيف؟!!
بدر: سأحكي لك أنها قصة أحداثها غريبة جداً
وفجأة صوت صرااااااخ الجيران يستمع سااااااااااااعدونا!!
خرجوا سوياً فالصراخ لم يهدأ..فإذا بهم يرون القطة السوداء تخرج مسرعة من المنزل ..
فدخل احمد وعادل ليرون لما هذا الصراخ..أما بدر فذهب يتبع القطة..فتمكنت من الاختباء..وهو يهم بالبحث عنها لينتقم منها..
رأى أحمد ابن جارهم الصغير قد أغرقت الدماء وجهه..ومخالب القطة قد أحدثت جرحاً غائرا فيه..لم يلبث الصغير إلا ساعات ومات والكل يحيط به.
وبينما بدر يبحث إذا بها مسرعة القطة وتقفز لتبرز مخالبها في عينيه يتجرع آلامه..
ويصرخ ..ولكن لأحد يسمعه وظهر الصباح وبدأ البحث عن بدر.. ليجدوه ميتاً ممداً وقد كتب على الرمل مخالب القطة سامه.
فيجده أحمد وهو قد فارق الحياة..
عندها بدأ أهل القرية بالرحيل للمدينة..
المجاورة فكل يوم يموت احد من هذه القرية
ولا يعرفون كيف القضاء على هذه القطة..
رحلوا جميعا ودموع احمد على خديه..
في فراق والده وصديقه..
وصلوا المدينة..ومكثوا فيها أيام من الهدوء..
إلا أن المأساة تعود من جديد..
كيف عرفت أنهم في هذه المدينة..لقد تتبعت
خطواتهم أثناء رحيلهم.. وعادت من جديد في معاودة القتل..
فكر احمد في طريقة كي يقضي على ..
هذه القطة المتخفية..
فجمع عدد من أهالي المدينة أمام البحر..
وجزئهم على جزئيين جزء يلهوا
(وجزء مختبئ بين السيارات..حتى يراقبوا خروجها)فهي تعودت على الخروج في الليل..
لكنها هذه المرة رأت جمعاً ..فخرجت لهم مكان أخر..
بحيله نجحت فيها مقدماَ.
|