كاتب الموضوع :
♫ معزوفة حنين ♫
المنتدى :
الارشيف
الجزء الأخير
الساعة عشر كانت أم حمدان يالسه فالصاله أتابع مسلسل مصري هي وزهرة...ومحد من الريال موجود فالبيت إلا منصور إللي من شوي راد من النادي ودخل يتسبح لحد ماتيي حزت العشى...
وبعد ربع ساعة وصل بوحمدان وبعده على طول وصل محمد من برع...ويلسوا كلهم فالصاله...
بوحمدان: شو ماشي عشى اليوم؟؟
أم حمدان إللي كانت مركزه على المسلسل: الحينه بنحطه"ألتفتت أطالع زهرة" شوفيهن بنتي هالشغالات عسب يحطن العشى
نشت زهرة من مكانها وراحت صوب المطبخ...دخل منصور وشكله توه متسبح من شعره المبلل...: عيل وين حمدان؟؟
أم حمدان وهي معقده حياتها: خيييييي نسيت أوعيه
بوحمدان طبعاً طنش...وخذ الريموت وفر القناه وحط قناة الجزيرة...طالعته أم حمدان بنظره...لأنه خرب عليها متابعتها للمسلسل...ونشت بصعوبه من مكانها: بروح أوعيه..."طالعت الساعة..كانت 10 ونص تقريباً" خييييبه قلت بأخره لين تسع..حشى يالوقت مايربع؟!
وصلت عدال باب غرفته...دقت الباب وهي متلومه فيه لأنها تأخرت وما وعته عسب يصلي العشا...لكن لاجواب"لازم حليله تعبان ومابيحس بعمره وهو راقد"...وشوي شوي فتحت الباب...كانت الغرفة ظلام وشرات الثلاجة بسبت المكيف...وبعد تدقيق قدرت تلمح جسمه...وبعد تردد فتحت ليت الغرفه...أقتربت منه...كان راقد على بطنه كعادته فالنوم دايماً...وبأبتسامة حنان يلست عداله...وهي تمسح على شعره...حمدان رغم أخطاءه إلا أنه من أقرب عيالها لها...وأحبهم...وعاطفة الأمومه دايما تخليها توقف وياه سواء فالغلط أو فالصح...
أم حمدان وبعدها تمسح على شعره: حمدان...حمدان...قوم فديتك الساعة عشر ونص...قوم صلى ربك بيرحمك
لا جواب...ولا حركه...!!
أم حمدان ضربته ضرب خفيف على جتفه: حمدان...قوم فديت روووحك...قوم صلى
ونفس الشي "لاجواب"
حطت أيدها على يبهته...وعلى طول أتجمدت من الصدمه...كانت يبهته باااااااااارده بشكل فضيع....!!!
.............
كأنه فبير عميق ماله قرار..مد أيده وسط هالظلام..لكن منو يهتم فيه أو يساعده..لكن مع هذا شاف أيد تمسك أيده بقوة وتضغط عليها..شعر بحراره ودفئ أنتقل من هالأيد لأيده وأنتقل لبقية جسمه البارد...
"حمدان!!"
هالصوت يعرفه..هالصوت الحنون..صوت إنسانة لو سوى إللي يسويه مستحيل تزعل أو تشل على خاطرها منه..جنته وناره "أمه" أم حمدان..
"ولدي دخيييييييلك نش" قالتها بقلق
تحرى نفسه يحلم...لكن يوم فتح عيونه بتعب شافها أطالعه وهي معقده حياتها والقلق ظاهر على ملامحها بكل وضوح..وبصوت مبحوح: شووووووه؟!
أم حمدان بحنان وهي تمسح على شعره: الساعة قربت من الـ 11 وأنت فديتك ماصليت لين الحينه
حمدان يحس كل عظم وكل مفصل فجسمه يعوره: صلاة شو؟
أم حمدان: العشا فديت روحك
حمدان يحج رأسه: ليش ماوعيتيني يوم أذن
أم حمدان: شفتك تعبان..قلت أخليك ترقد وترتاح شوي"سكتت شوي" حشى الحجره غاديه ثلاجة من البرد وأنت راقد وماعليك لحاف تبى تمرض
حمدان تذكر كيف عق بنفسه على الشبريه قبل لا يرقد..وكيف من الأرهاق والتعب نسى يتلحف ورقد على طول...
أغتصب إبتسامه علشان خاطر أمه...ونش من فراشه: إذا كنتي يايه تزقريني علشان العشا..أنا مابى
أم حمدان: ليش فديتك؟؟
حمدان: وجودي غير مرغوب فيه..ولا تخافين بتعشا بعدين
أم حمدان: وليدي جي أنت إلا تزيد المشكلة..مب قاعد تحلها..إن تميت تشرد من المكان إللي فيه أبوك هذا مايحل المشكله
حمدان: المشكلة يالغلا أنه محد قادر يفهمني
أم حمدان تقاطعه: أنا أفهمك وعاذرتنك
حمدان: أنتي أمي..لو أسوي إللي أسويه بتسامحين وبتوقفين فصفي
أم حمدان: وعايبنك حالك جيه..عازل نفسك
حمدان يحط أيده على جتف أمه يطمنها: المشكلة بتنحل بإذن الله
أم حمدان: إن شاء الله ياوليدي إن شاء الله
..........
نشت من نومها بعد حلم غريب بسبته قامت...ألتفتت أطالع المنبه إللي الأرقام فيه بالون الأحمر فواضح فالظلام...كانت الساعة خمس إلا ربع...يعني أذان الفير مأذن...يالله نشت قبل الوقت إللي مضبطنه بربع ساعة...تقوم تصلي أبرك لها...وبعدين هي شبعانه رقاد من الساعة 11 راقده...
بعد نص ساعة طوت السياده ونشت وهي تفكر شو بتسوي من الحينه...طبعاً مستحيل تنزل تحت هالحزه...أكيد محد ناش الحين...ردت تنسدح مره ثانية...والنوم خلاص طار من عيونها...ولا شعورياً مدت أيدها وشلت الموبايل وعلى طول للرسائل الوارده...رساله وحده بس خلتها تفتح تلفونها فهالوقت...رسالة حمدان..."معقوله يقصد إللي قاله فهالمسج...ولا يلعب عليه كالعاده..عضت على طرف شفاتها..وإذا كان قاصد صار مب مهم...لأني مستحيل أفكر فيه أكثر من كونه ولد عمي" لكن مع هذا مامسحتها بالعكس نقلتها للرسائل المحفوظه من دون إسم أو رقم...ماتعرف ليش سوت جيه...تمت منسدحه لحد ماالنور عم الدنيا...ونورت غرفتها بنور الشمس الدافئ...ابتسمت الحين تقدر تنزل تحت أكيد أمها واعيه ومسي حاطه الريوق...وبسرعة دخلت الحمام تغسل ويها وتنظف أسنانها...اليوم تشعر بنشاط غريب ماتعرف ليش وشو سببه...
وفعلاً مثل ماهي متوقعه أم نورة يالسه فاليلسه إللي برع...وفهالوقت الجو واااايد روووعه...نورة تلوي على أمها...وتبوسها على خدها: صباااااااح الخيييير يالغلا
أم نورة تبتسم وهي تمسح على شعر نورة إللي كانت شيلة الصلاة على جتوفها: صبحج الله بالنور حبيبتي...ماشاء الله اليوم ناشه بوقت
نورة تيلس عدال أمها: من صليت الفير مارمت أرد أرقد
أم نورة: لازم فديتج...أمس من ثمان ونص عاد أنتي فحجرتج
نورة: كنت تعبانه..بس مارقدت إلا 11
أم نورة مستغربه: ليش مارقدتي
نورة: صح كنت تعبانه بس ماياني نوم
أم نورة: ههههههههههه لو شفتي فطيم من سرتي حجرتج أحتشرت منوه بيسهر وياها...بس ماطولت إلا وسمعت صياح سلطون
نورة: حليلها..لعوزها عيل
أم نورة: ماحيدها متى رقدت هي وياه...لأني ودرتهم وسرت أرقد...
نورة: حليلها فطييييم
أم نورة طالعتها بنظره: هيه صح...اليوم إن دريت إنج رحتي المستشفى بحش ريولج حش
نورة حمرن خدودها: ليييييييش
أم نورة: أنتي تعرفين ليش...العصر بنروح المستشفى رباعه...ويأني وياج تشردين من الدوام وتروحين
نورة مستحيه وفنفس الوقت مستغربه: كيف عرفتي؟!
أم نورة: المهم عرفت..."مسحت على رأسها..ووخرت خصله نازله على عيونها" بنيتي العرب بيرمسون..فضيحه كل شوي عنده
نورة وبعدها موخيه رأسها: بس هذا ريلي...مب إنسان غريب
أم نورة: حتى لو فديتج..عيب ومنقود عند العرب
نورة: خلاص أميييه مابروح إلا وياج العصر
أم نورة بعد مالاحظت بنتها مبوزه: أحمد الحمد لله بخير ومايشكي باس..قبل سكت يوم تروحيله بروحج...بس الحين ماله داعي روحاتج الزايده هناك
نورة ترفع رأسها وأطالع أمها وتبتسم لها: خلاص والله مابروح له من وراج أو من دونج
أم نورة تبادل بنتها الإبتسامه: هيييه جيه أباج عاقل ورزين
نورة: هههههه مبوني أميييه أنا عاقل ورزين
شافها وابتسم لها هي وبنتها إللي يالسات برع في الزراعة..وبالتحديد عدال قفص الأرنب..ابتسم إبتسامه ماتعدت شفايفه..إبتسامه ماعرفت طريق قلبه..هو نفسه استغرب من نفسه..استغرب من هالشعور الغريب..البرود إللي غلف قلبه..إللي كان فيوم من الأيام مليان حب وهيام بهالإنسانه إللي جدامه...
فاطمة وهي تنش من مكانها: شحالك منصور؟
منصور: انتبه لنفسه: بخير طاب حالج
انتبهت منى لمنصور ونشت من مكانها بسرعة تربع صوبه: عمييييييه منشووور
أول ماوصلت عداله أحتضنها ورفعها من على الأرض وباسها على خدها الزهري: فديت منوووه أنا...شحالج حبيبتي؟؟
منى بدلع: بحييييييل
منصور: فديتهم أنا إللي بحيييل "يقلدها"
فاطمة: قرب
منصور: قريييب...عيل وين الوالده؟؟
فاطمة: عند يارتها
منصور وهو ينزل منى: عيل أنا أستاذن
فاطمة بستغراب: آفاا...وين؟؟؟قرب تفاول لين ماتيي أمايه...مابتبطي
منصور: مره ثانية إن شاء الله..ورايه كمن شغله
فاطمة"مب هذا منصور إللي تعرفه": خلاص..مابأخرك الله يحفظك
ظهر عنهم وركب سيارته...وأفكاره تيب وتودي...معقوله بعد هالفترة الطويله من غيابها عنه يقابلها بهالبرود...معقوله كل هذيك المشاعر تنتهي؟؟!!فاطمة مثل ماهي ماتغير فيها شي إلا إنها زادت جمال وأنوثه...لكن إللي تغير مشاعره...بعد ماكان يعتبرها خامده خمود البراكين...وبتنفجر فيوم هالمشاعر للإنسانه إللي حبها وماشاف غيرها فكل هالسنوات إللي طافت...
لكن الحين لا...فيه شخص يديد...شخص أقتحم حياته من أوسع أبوابها...مجرد أنه يتذكر ملامحها الرقيقه تسيطر على كل كيانه...
المها هي الشخص اليديد...الشخص إللي يسيطر على تفكير منصور...المها بكل جمالها وهيبتها وغرورها الظاهر على ملامحها الخياليه سيطرت على كل ذرة مشاعر فمنصور...
وقف عدال المستشفى مع أنه ماكان فباله أيي المستشفى واستغرب وجوده فهالمكان...لكن مع هذا نزل من سيارته...لأنه أحمد الحين ربيعه واليوم مايا يزوره...نزل وبخطوات واسعه مشى بتجاه المستشفى...لكن وقفه مكانه إللي شافه...شافه ينزل من سيارته بتردد...عمره ماشافه متردد شرات الحين...حتى غترته كانت على جتفه بشكل غير مرتب...معقوله هذا أخوه إللي طول عمره يسوي له ألف حساب...وله هيبه فنفسه؟! لا مستحيل يخليه يروح يشوف أحمد...وهو بالذات فهالحاله...غير أتجاهه...أنتبه حمدان لأخوه إللي ياي صوبه وسوى نفسه مايشوفه وبند باب سيارته ومشى بتجاه المستشفى...لكن خطوات منصور كانت أسرع وزخ حمدان من أيده...نفض حمدان أيده بعصبيه: شوووووووووو فيك؟!
منصور: شوووووو تسوى هنيه
حمدان: وأنت شلك
منصور: إذا كنت ياي علشان أحمد رد البيت أحسن لك
حمدان: ياي حق أحمد ولا مب ياي حقه أنت شلك
منصور: حمدان أستهدى بالله وعين من الله خير...أحمد فوضع مايسمح له بأنه يشوفك الحينه
حمدان: ليش"عقد حياته" وضعه خطير لهدرجة؟
منصور: لا...عدى مرحلة الخطر...بس بعد مب من الحينه
حمدان: انزين أنا مب ياي أجتله
منصور: أعرف...بس
قطع رمسته حمدان: خلاص حشرتني
صد عنه الصوب الثاني وأبتعد...أستغرب منصور من أخوه...نفسه يتقرب منه ويفهمه...لأنه أكيد مب عايبنه وضعه الحالي...
.......
مرت الأيام والوضع مثل ماهو ماتغير فيه شي...هو يتهرب وأبوه مايبى يشوفه...هالوضع يحسس أي إنسان بغصه وأنه شي ناقصنه...رضى الوالدين مب شي سهل...شي صعب الوصول له...أم حمدان ماقصرت حاولت أكثر من مره تقرب ممبين ولدها وأبوه..لكن كل واحد رأسه أيبس من الثاني...
لكن حمدان تعب من الموضوع...ولازم ينهييه...بعد ماتأكد من أمه بأنه أبوه فالميلس وأنه محد فالبيت غيرهم...أتجه للميلس مباشرةً...أول مافتح الباب ألتفت بوحمدان يطالع منوه حدر الميلس...وكردة فعل منه من شاف حمدان طنشه ورد يطالع التلفزيون...
حمدان: السلام عليكم
بوحمدان:............
حمدان يبل ريجه: السلام لله
بوحمدان أيضا لا جواب؟!
حمدان أقترب من أبوه...ووقف مجابلنه بالضبط...وهوا على رأس أبوه يحبه...كان رد بوحمدان سريع نش من مكانه بشكل عصبي يدزه عنه...
حمدان زخ أيد أبوه ولأول مره عينه تدمع: والله مب قصدي يابويه والله مب قصدي
بوحمدان: تخسى إلا أنت...لا ولدي ولا أعرفك
حمدان: لا أنا ولدك...وأنت أبويه...أنا غلط...وكل بني آدم خطأون...وأنا تبت...وإذا على بنت عمي أنا رحت من قبل أستسمح منها
بوحمدان: لا تيييييبها على لسانك يالخام...أونه بنت عمه...لو بنت عمك يالهرم ماسويت فيها إللي سويته...أنت بني آدم مافيك ذرة دم...عنلاتك هذي بنت عمك عرضك جي تسوابها...حسبي الله ونعم الوكيل
حمدان: ولأنها عرضي وشرفي ماصكيتها...وحتى لو مب من الأهل مابيي صوبها
بوحمدان زخ جتفه بآلم...تعب من هالسالفه: مابى أسمع شي منك...ظهر ظهر "رد ييلس وشكله تعب"
حمدان بقلق وتأنيب الضمير مسيطر عليه: وين تباني أظهر وأخليك جى...بويه والله ماأقدر أظهر وأنت بعدك مب راضي عليه...بنات عمي عرضهن مصون دام رأسك يشم الهوى...لا أنا ولا غيري بيتجرى يصك شعره منهن...أبويه أنا كان هدفي أخوفها...لأني أباها على سنة الله ورسوله...أعرف أنه الغلط راكبني من رأسي لساسي...لأنه محد فهالبيت ينصح...يوقفني عند حدي...كنتوا تشوفوني أتمادى لكن محد فيكم وقف لي...بالعكس وقفتوا وياي فالخطأ...يوم تزاعلت ويا أخوك الوحيد...سمعت كلامي"بعد مالاحظ التعب مبين على ملامح أبوه" أبويه أنا ماألومك...بس أقول إنا كلنا نغلط ... وأنا عرفت غلطي وندمت
بوحمدان وكان فعلا تعبان: خلاااااااااااااااص صخ
حمدان: أبويه شووووو فيك"تذكر" وين الحبوب؟
بوحمدان يحاول يظهرهن من مخباه...وكان تصرف حمدان أسرع ظهرهن وطلع له حبه بلعها على طول...الحين أكتشف بوحمدان أنه كلام حمدان صح...الغلط كان من البدايه مب من الحين...الغلط من يوم وقف ويا ولده وقاطع أخوه الوحيد...رغم معرفته بأنه ولده غلط...لكن كبريائه خلاه يتمادى فالخطأ...
حاول ينش بإجهاد...وخلى ولده يساعده...فهم حمدان بأنه أبوه شبه رضى عليه...لكن بعده يباله جوله ثانية...بس مب الحين...مب وهو فهالحاله...
......
"صبري صبري...لفي صوب الجمعيه" قالتها أم نورة وهي تعدل برقعها
نورة لفت صوب الجمعيه: ليش شو تبي من الجمعيه؟؟
أم نورة: بأخذ شي حق أحمد
نورة: مايبى
أم نورة: فضيحه
أول ماوقفت نورة سيارتها في باركنات الجمعيه نزلت أم نورة...وتمت نورة فالسيارة تتريا أمها...اليوم تأخرت شوي...وهالحركه مقصوده...لأنها تعرف الفترة إللي يكون عمه وعياله عند أحمد وهي تحاول قدر الأمكان ماتصادف المها...تكره النظرات إللي أطالعها فيها...نظرات تحسسها بأنها أقل منها...وأنها ماتستاهل أحمد...
سمعت صوت باب السيارة إللي ورى...شافت الهندي وعداله واقفه أمها دخل سلة كبيره "حلويات"
بعدين ركبت عدالها: مابطيت؟؟
نورة تبتسم من تحت نقابها: لا مابطيتي فديتج
أم نورة: يالله فديتج ماباجي شي ويخلص وقت الزياره
بركنت سيارتها فباركنات المستشفى وبسرعة نزلن وبعد ماحصلت حمالي يشل سلة الحلويات...مشن جدامه وهو وراهن...
أول ماقتربت من الرسبشن لمحت إنسانه تعرفها زين مازين...ونفس القصه النازله على يبهتها...ومكياجها الغامج مع بشرتها البيضى...كانت ملفته للأنظار...وهي شافت نورة وأكيد عرفتها...لكن الحركة إللي سوتها خلت نورة تستغرب منها...
ميثه أنتبهت لنورة إللي يايه صوبها...وبسرعة ألتفتت الصوب الثاني وغيرت طريجها صوب الممر إللي يمر عدال محل الهدايا فالمستشفى..."هاللي ناقصني الحينه أنتي تظهرين فويهي" خافت تزقرها علشان جيه سارعت من خطواتها...وجنه حد يربع وراها...بعد ماتأكدت أنها أبتعدت عن مكان وجود نورة وأنه محد وراها بطأت من خطواتها...
أما نورة فكانت مستغربه من هالتصرف...لكن مع هذا طنشت السالفه...ورسمت على ويها أحلى أبتسامه قبل لا تشل نقابها وأحمد يالس يبادلها نفس الأبتسامه...صح هو يكون وايد متحفظ فرمسته وياها بحضور أمها...لكن مع هذا نظراته تعبر أكثر من الكلام...
أم نورة: شحالك اليوم؟؟
أحمد كاره الشبريه وكاره هالشاش إللي ملفوف فمعظم جسمه...مب متعود ينحرم من الحركه جيه: الحمد لله عايشين
أم نورة: الحمد لله...ويالله شد حيلك صح بسرعة وراك عرس
ألتفت يطالع نورة إللي حمرن خدودها على طول: فاااااااااااالج طيب..أنا لو الشور بأيدي كنت ظهرت من هالمستشفى من اليوم
نورة: وايد مستعيل
أحمد: أكيد وايد مستعيل..."يغمز لها" وأنتي أكيد شراتي
أم نورة: هههههههههه لا هي مب شراتك...هي أزيد عنك بشوي
نورة وويها محترق: أمييييه
أحمد: ههههههههههه زين
نورة بصوت واطي: شوووه إللي زين
أحمد: سلامتج هههههههههههه
.........
|