كاتب الموضوع :
♫ معزوفة حنين ♫
المنتدى :
الارشيف
حدرت الغرفة شوي شوي وهي اطالع وراها....دخلت وبندت الباب وراحت عند شبرية أمها... وعلى ويها أكبر أبتسامة نصر وشيطنه.....تحاول توصل لسلطان إلي كان مرقدتنه أمها من عشر دقائق... وصلت له وهي تشوف ويهه الهادي الصغير ....وتمد ايدها لويهه وتلمس خشمه وتقاطيع ويهه....
وهي تتفحص بأصابعه الصغيره خشم أخوها سلطان تتمتم تقول: حشمك سلتون وايد ( هنيه سكتت) وهي تمسح على شعره الخفيف وتضغط عليه: حلووووووووووووو
وتنزل لمستوى ويهه وتبوسه على خده بقووووووو..... هنيه سلطان وعى وشوي شوي يحرك رأسه... منى تمت ترمسه على بالها أنه يفهم ....
منى وهي تحاول تشله: هبيبي شلتووووووووووووني..
يوم عيزت قامت تحاول تفج قماطه وهو يصيح... منى من سمعته يصيح أحتشرت شوو تسوي به علشان يسكت توها تشله فجت نورة الباب ويوم شافت الوضعيه إلي كان فيها سلطان وأنها منى شالتنه بطريقة غلط ويمكن تطرحه في أي لحظه ركضة بسرعه صوب الشبريه ومسكت منى بهدوء عن يطيح الولد....
منى لأنها كانت مركزة فسلطان مانتبهت لدخول خالتها: خالووووه
نورة: منوووه ييبي سلطان ( وهي تحاول تاخذه عنها).
منى وهي تتمسك فيه بقووو وتضغط عليه: لا أنا بشله شلطوني
نورة: بعدين بتشليه ....احينه يصيح
منى وهي تكرر رمست خالتها: يصيح
نورة بعد ماشلته عنها ... تمت تتمشى في الغرفة وتحاول تسكته لحد ماتيي فاطمة...
نورة وهي اطالع منى: منوووه ليش دخلتي الحجره ؟؟؟
منى بخوف من خالتها اطالع تحت ولا ترد...
نورة : احينه نحن جم مره قايلين لج لا تصكي سلطان...
منى وهي تمشي بهدوء وراء خالتها إلي شاله سلطان: هو يصيح
نورة وهي تغمز لمنى: منووووووووه أمج إلا من شوي مرقدتنه..
ماردت على خالتها ويلست تلعب بالمكعبات ..... بعد خمس دقائق دخلت فاطمة.. أستغربة يوم شافت سلطان واعي وعند نورة .....
فاطمة وهي ترمس نورة: نورة جيه إلا من شوي مرقدتنه مامداه يرقد ....( وتاخذه من نورة).
نورة وهي تضحك: يوم أنه عندج هالشيطوووونه(تأشر على منى إلي مانتبهت فاطمة لوجود منى بعد ) هنيه لا تسئلي ....
فاطمة بضيج: منووووه ليش وعيتي أخوج...
منى وهي زايغه: أنا أهبه ......... هذا شلتووني( تقولها بصوت واطي)
فاطمة: أنا ما صدقت من الله يرقد ...طوال الليل مسهرني
نورة: يوم طلعت عنج على ساعه 12 بعده مارقد؟؟؟
فاطمة: لا رقد ولا شي.. هههههههههه عايبنه السهر..
منى وهي تيلس عدال أمها بدلع: ماماااااااااه
فاطمة: هاااااااااا
نورة: المفروض أنتي إلي تنظمين له نومه ....
فاطمة وهي تعدل لقماط على سلطان: بتنتظم ساعات نومه بس لحد مايتعود على هالنظام..
منى وهي تتعبث بصباع ريول سلطان إلي ظاهرات من لقماط: ماماااااااااااااااتي
( وبصوت أعلى)...
فاطمة: شووو يامنوووه تراج حشره ...
نورة وهي تتبسم: يالله على الدلع..
منى ترمس أمها بصوت واطي: أتيني شلتون
فاطمة: منوووه قومي روحي مع يدوتج تحت...
منى تضايقت وبوزت: مابا
نورة : جيه شوو قالت لج؟؟
فاطمة: اونه شوو تبا تشل سلطان...مب كفايه إنج وعيتيه..
نورة: وبعده لج عين...ترمسين يا شيطونه..
منى: أنتي شيتونه ..
نورة: دخلت عليها وهي شالتنه...زين تلاحقت عن يطيح من يدينها..
فاطمة بعصبيه: زين يابوج أنج تلاحقتي... (تصد لمنى)قووومي يالله نشي روحي مع يدتج... وأن شفتج يامنوووه مره ثانيه شالتنه بضربج...
منى وهي تمشي بإتجاه الباب تمت تصيح: ماهبج
فاطمة رقت ملامح ويها: زين تعالي بعطيج تشلينه بس لا تصيحين... يكفي صياح سلطان...
منى تركض تيلس عدال أمها إلي يلستها بوضعيه معينه وحطت سلطان فثبان منى وهي ماسكتنه تقول لها أمها: زين جيه..
منى وهي مستانسه: ببوسه هبيبي شلتون..
فاطمة : أسميه يأنه صج بيحبب ويهه من هالمباوس إلي كل شوي.
نورة: عاد ويه اليهال وايد حساس.
يلست نورة تسولف مع فاطمة وتلاعب منى وتبني وياها بالمكعبات لنص ساعه عقب ظهرت يوم رقد سلطان...
.........
فهالوقت من السنة يكون الطب الوقائي مزحوم..سواء من المراجعين أو الموظفين...أو معنى أخر طلاب التدريب الصيفي...وهالسنة بالذات كان عندهم فوق من وين الأدارة ثلاث مدربات صيفي...وحده من طالبات الجامعة عند قوم أحمد...وثنتين من طالبات كلية التقنية وحده عند قوم نورة...والثانية تساعد سكرتير المدير إللي ماباقله إلا أيام ويأجز وهي تيلس مكانه...
ميثه بنت جامعية...21 سنة...جميلة بمعنى الكلمة...لوحه فنية قمة فالأبداع...أبدعها الخالق عز وجل...وأكثر شي يميزها رقتها وصوتها الناعم إللي يضرب الأوتار الحساسه...وجنه معزوفه موسيقيه رائعه...
هالبنيه كانت تشتغل فمكتب أحمد...إللي من بدأت تدريبها الصيفي عندهم وهو معظم وقته يحس بإحراج...ومايقدر ياخذ راحته فمكتبه...
ميثه تنش من مكانها وتقترب من مكتب أحمد وفأيدها معامله محتاره فيها: أحم أستاذ أحمد
أحمد وعطرها شال البقعه.."لا شكلي بزجم": هلا؟؟
ميثه تحط الملف جدامه وتأشر على شي فأول صفحه من الملف..وبصوتها الأبح الناعم: هنيه لازم نكتب الجنسيه ورقم تلفونه؟؟
أحمد ماقدر يركز أو حتى ينتبه للسؤال إللي وجهته له...لأنه حس نفسه في محل شبهه...وخطر بأن نورة أطب عليه فأي لحظه وتشوف ميثه كيف متلصقه فيه..."أما هالبنت جريئه!!"
ميثه معقده حياتها: أستاذ أحمد؟!
سميحه ميوده ضحكتها وهي تشوف حال أحمد من يت هالبنيه: تعالي ياحببتي..دى من أختصاصي..أستاز أحمد مايعرفشي فيه حاجه
أحمد يطالع سميحه بنظرة شكر..ومن دون مايرفع نظره لميثه إللي كانت حايسه بوزها: هذا شغل الأخت سميحه..أنشديها هي
سميحه وبصعوبه ترمس لأنه فيها ضحكه: أحم تعالي ياحببتي أنشديني على أولت أستاز أحمد
مشت ميثه وهي قافطه صوب سميحه..وحطت الفايل جدامها تراويها إللي كانت تبى تسأله أحمد...
وهو على طول من أبتعدت عنه نش من مكانه وظهر من المكتب بسرعة...من يوم يت هالبنيه وهو يحس بضغط فضيع...أسلوبها فالكلام...عطرها إللي شال البقعه...صوتها إللي يخبل...يمكن هي ماتتعمد هالحركات...لكن مهما يكون أحمد إنسان...وله درجة أحتمال...بعدين بينفجر...مشى فالممر وشاف بابو ظاهر من مكتب فالح شال صينيه فيها كوب...
بابو أنتبه لأحمد إللي كان يمشي فالممر من دون هدف: بابا أهمد أنته شوووو يفكر..أنت واجد يفكر يفكر
أحمد: وأنت شلك
بابو يبتسم بخبث: أنا يأرف شوووو يفكر...أنت وماما نورة شادي "ويهز رأسه"
أحمد يبتسم: الله يخسك من هنيدي..فالح موجود؟؟
بابو: أيوه...بابا فالح فيه موجود "وبصوت واطي" هو واجد زعلان ويسوي جنجال
أحمد معقد حياته: ليش عاد؟!
بابو: أنا مافيه معلوم...بس هو واااااجد جنجال
أحمد: عيل بنأجل الروحه عنده لين بعدين...بابو بلييييز ون نسكافيا
بابو يهز رأسه: من عيون مال أنا
أحمد نقع من الضحك على بابو: هههههههههههههههاي حلووووه منك..قال شو من عيوني...من وين تعلمتها هذي بعد
بابو مكشخ ضروسه: أنا الهين يأرف أربي ميه ميه
أحمد: لا واضح...متى إجازتك
بابو: هدا أسبوع أنا فيه موجود...أسبوع يجي أنا فيه سافر بلاد
أحمد: هيه يابوك منوه قدك بتروح تسوى شادي
بابو يهز رأسه وهو كاشخ: بابا أهمد يسوي شادي أنا فيه يسوي شادي
أحمد وهو يبتعد عنه: مبرووووووووك مقدماً..لا تنسى النسكافيا
وقف عدال باب مكتبهن وعيونه عليها وهي منهمكه فالشغل يالسه تطبع شي... أبتسم...معقوله يقدر يلتفت لوحده ثانية غير حياته وروحه نورة...معقوله وحده شرات ميثه أو غيرها تحتل تفكيره مكان غناة روحه نورة...فهالحظه رفعت رأسها جنها حست بوجوده...فالحظه إللي كان فيها يبتسم ويطالعها ألتقت عيونها بعيونه...التجعيد الخفيف إللي ظهر تحت عيونها يبين أنها كانت تبادله الأبتسامه...وأنتبه للمدربة الثانية إللي واقفه عدال نورة تعلمها الشغل...كانت عكس ميثه 180 درجة...صح مب متنقبه...لكن شرات مايقولوا الشي يبين من عنوانه...كانت بنت حشيم ومركزه على الشغل وايد...وتحاول تكسب خبره...عكس ميثه إللي تحاول تلفت نظر الجميع لها..."أوووهوووو وأنا شو فيني كله تفكيري فيها" غمز بعينه حق نورة..إللي عدلت نفسها فكرسيها وشكلها تبتسم" ياوووووويل حالي..عيل من عنده هالقمر يفكر فغيرها" طرش لها بوسه على الطاير..ورد مكتبه يكمل شغله...كل هذا ومحد أنتبه لأحمد وللحركات إللي كان يسويها حق حرمته...
رد المكتب وهو أكثر عزيمه للشغل..يلس على مكتبه من دون مايلتفت للي فيه...
أما سميحه إللي من أسبوع مغيره اللوك مال شعرها...سواء من ناحية القصة أو من ناحية اللون...بعد ماكان أصفر الحين ناري...الكل أنصدم يوم شاف شعرها الفضيع...لكن مع هذا الكل يعرف سميحه وصرعاتها الغريبه...
سميحه تحيس بوزها يمين وشمال: هو أنته إجازه اليومين دوووول
أحمد رفع عيونه يطالعها: ترمسيني
سميحه: هو فيه حد غيرك راجل هناا...!!
أحمد: يمكن بعد
سميحه: لا واللهِ
أحمد: المهم المهم شووووووووووو تبي مدمزيل شعشبونه
سميحه عقدت حياتها: ممكن ماتأوليييش شعشبونه
أحمد: هههههههههه شو أسوي والله يناسبج ويا هالشعر الأحمر
سميحه أونها عصبت ونشت من مكانها: لووووووووووو سمحت يعني
أحمد: ههههه أعصابج أعصابج ههههههه ماقلت شي يستحق هالعصبيه
سميحه ردت تيلس مره ثانية: ألتهي ياخويه ألتهي...دنته واحد فاضي ماعندكشي شغلانه تنيه غير الرغي وتلعب بموبايلك
أحمد: هههههههههههههاي قولي بعدج حاطه عينج عليه..يابوووج واصل مره
سميحه أبتسمت وبسرعه أنتبهت لنفسها وبوزت: لا أسفه...أنا مخدشي حاجه كدا بلاش...الناس هتأول أيييه
أحمد: ههههه يعني شو بتقول الناس
سميحه: لا لا أسفه...ماأدرشي أخد حاجه كدا
أحمد: خلاص دفعي أي شي والتلفون مرررررره من صوبج
سميحه متشققه: واللهِ
أحمد: واللهِ
كل هذا يصير وميثه صاخه وفداخلها تغلي...بالذات بعد ماقفطها أحمد...تمت صاخه ماتشارك فالحوار إللي ممبين هالأثنين...رغم أنها الحينه باديه فالشغل من أسبوع إلا أنها بعدها تحس نفسها غريبه...والسبب طبعا معاملة أحمد الجافه وياها...وهزاب سميحه لها اليومي...يخليها مب طايقه هالشغل...مع أنها هي إللي طالبه فالطب الوقائي...عكس ربيعاتها إللي أختارن مستشفى التوام...
......
وصلت البيت وفرأسها ألف فكره وفكره...وقفت سيارتها فالكراج...تتذكر كيف كان يطالعها أحمد اليوم...كانت فحيره من أمرها...يوم بندت باب السياره وشافت حمدان واقف ويطالعها بتركيز معقد حياته...ساعتها حست جنه قلبها توقف عن النبض...
حمدان بصوت بالكاد مسموع: شحالج نورة؟!
نورة تتنافض خوف: شششو عيبتك السالفه
حمدان: معقوله بعدج ماعرفتي
نورة ضامه كفها بقوة: ووالله إن مارحت الحينه بصرخ بأعلى صوتي...بفضحك
حمدان: ماله داعي تصرخي...لأنه إللي ياي علشانه مب إللي فبالج
نورة خانقتنها العبره: خاف ربك...مب كافي إللي سويته فيه...خاف ربك
حمدان: والله ماسويت شي والله
نورة: شو ماسويت شي وأنت دمرت حياتي
حمدان: نورة فهمي أنا ماصكيتج والله
نورة مب قادره تستوعب رمسته: شووووو تقول أنت الحينه؟!
حمدان: أقول إني ماصكيتج يانورة...أنتي بنت عمي من لحمي ودمي ومستحيل أسوي فيج شي
كانت نورة أطالعه وهي مبهته ودموعها على خدها: يعني أنــته.....
حمدان قطع رمستها: كنت أحاول أوهمج بهالشي...لأني أبيج وحبج يانورة
نورة: تحبني؟!!
حمدان: هيه أحبج..صح ماأعرف أعبر عن هالشي بالطريق الصح..لكن أحبج وهذي الحقيقه
نورة رغم الراحه الكبيييره إللي تشعر فيها...إلا أنها تحس بآلم كبير فأعماقها: أي حب هذا إللي ترمس عنه...أنت تعرف شو سويت فيه
حمدان: أعرف...ووالله ندمان عليه...ساعتها ماكان جدامي حل إلا هذا
نورة: أنت كنت بدمر لي حياتي تعرف هالشي...تعرف إنك عيشتني أفضع لحظات فحياتي....
حمدان: والله العظيم أسف يانورة...الإنسان يوم يكون يأس ممكن يسوي أي شي فسبيل تحقيق هدفه
نورة: بهالطريقه عاد!!
"أي طريقة" قالها أحمد وهو واقف عدال باب الكراج وعيونه تلمع شرار
نورة بصدمه ترجع لورى: أحمد؟؟!!
أحمد وعيونه على ويها وعيونها المدمعه: هيه أحمد...مفاجأة صح
هنيه أرتبك حمدان وماعرف شو يسوي أو شو يقول...لأنه الموقف محرج...شو من المبررات إللي بيشرح تواجده فهالمكان وفهالوقت وياي نورة؟؟؟!!!
نورة بكلامات متقطعه: شو تسوى هنيه
أحمد بعصبيه يطالعها ويطالع حمدان: إنتي إللي شو تسوين هنيه وياه؟؟"وبعيونه يأشر على حمدان"
حمدان: الوالده قايلتلي أخبر عيال عمي شي...ونسيت...إلا وأنا راد من الدوام يوم مريت من هنيه تذكرت وبالصدفه شفت نورة ونزلت أخبرها
أحمد وبنظره حاده يطالع حمدان: وماشي تلفون تخبرهم هالشي "ورد يلتفت مره ثانية لنورة" وهالشي يصيح ؟؟
بأصابع مرتبكه تمسح الدموع النازله على خدها: غبار دخل فعيوني
أحمد بسخريه: هيه نسيت أنه الجو مغبر شوي
حمدان: أحم استأذن
أحمد: وين؟؟خبرتها إللي كنت تبى تقوله حقها
حمدان: هيه...يالله فمان الله
وبخطوات سريعه ظهر من الكراج...أحمد من دون مايهتم لحمدان وبأنه راح...مشى بتجاه نورة...مشكلتها بأنها نظراتها تفضحها...وأحمد كاشف هالشي...زخها من أيدها بقوة: على منوووه أنتي تقصين
نورة: شوووووو
أحمد: شو كان يسوي هنيه حمدان
نورة تحاول تير أيدها من قبضته: أحمـــــــد تعورني
أحمد صرخ بصوت عالي: شوووووووووووووو يسوي هنيه
نورة نزلت دمعه محبوسه فعينها على خدها غصباً عنها: شرات ماقالك
أحمد: نورة هالرمسه يصدقها الياهل...ولد الـ 5 سنوات...مووووب أنا
نورة تحاول تسوي نفسها معصبه: شو قصدك من هذا كله...تشك فيه ؟!
أحمد: الوقت والمكان وويا منوه كنت كله يخلي أي إنسان يشك
نورة بعصبيه: ممكن تفج أيدي
أحمد يضغط على أيدها أكثر..وملامح الغضب تزداد على ويهه: شكلج نسيتي إنج متزوجه
نورة: متزوجه خير شووووو يعني
أحمد: شووووو يعني!!
نورة: هيه شو يعني...أحمد مب ملاحظ أنك أطول السالفه وهي قصيره
أحمد: لا السالفه مب قصيره...وجودج هنييييه ويا ولد عمج وبرووووووحكم...مب قصيره
نورة: أحمد دخيييييلك لا تكبر شي مايسوى...والله رأسي يعورني
أحمد: أنا رأسي يعورني أكثر عنج...أصلا تصرفاتج كلها ماتعيبني...من يوم ملجة عليج وأنا متأكد أنه وراج شي جايد...رغم صراحتي وياج...إلا إنج العكس
نورة فهالحظه مارامت تيود دموعها إللي هلن على خدها...بعد هالشهور إللي عاشتهن بجحيم...بجحيم أنها فقدت أعز ماتملك أي بنت...بجحيم أنها تكون وصمت عار بالنسبه لعايلتها...يكفي الحرب النفسيه إللي كان يلعبها حمدان بكل مهاره وكانت أدمر نفسية نورة تدريجياً...بعد هذا كله تكتشف أنها كانت عايشه فخدعه وهي بكل غباء وبرائه صدقتها...وعاشت على أساسها...
هم وأنزاح...أنهارت على أرضية الكراج وهي تصيح بصوت مسموع...الشي إللي خلى أحمد يلين شوي ويقترب منها...لكن حاول يقاوم قلبه ويعاند...اليوم لازم يعرف كل شي...لازم ماتكون ممبينهم أسرار...لازم تكون صريحه وياه
كانت ردت فعل نورة أقل شي ممكن أنها تنفس عن شعورها...ماهمها وجود أحمد وشكه فيها...لأنها تعبت من كثر ماتخبي عنه...كانت مسانده ظهرها على تاير سيارتها وضامه ريولها وتصيح من الخاطر...
أحمد بعد دقايق صمت مايتخلله إلا صوت صياح نورة..وبكل هدو: ممكن أعرف شووو فيج؟!
رفعت عيونها المحمره والمليانه دموع..لاحظت ملامح أحمد البارده..وردت تصيح أكثر...
أحمد أقترب منها أكثر...ونزل على نفس مستواها: أتمنى تكوني صريحه هالمره...من دون خداع...لأني يانورة أنا مب غبي لهدرجة...وسالفة أغتصاب ربيعتج مادشت رأسي
رفعت رأسها بسرعة أطالعه...حست برجفه فكل أنحاء جسمها...مب عارفه كيف تبدأ الموضوع...وشو هي الطريقة المثلى إللي تقدر تخبره عن السالفة...
أحمد عقد حياته: شوووووووو فيج أطالعيني جيه...رمسي نورة...لأني مابتحرك من هنيه إلا وعارف كل السالفة
نورة وبصوت مبحوح من الصياح: متأكد تبى تعرف كل شي
أحمد: هييييه أبى أعرف كل شي كل شي...ولا تحاولي تلعبي وياي نورة لأني بكشفج
نورة تحاول تمسح دموعها بأيد مرتجفه: أحمد...أنا ماااا كان "وصخت وهي تعض على شفاتها"
أحمد: ماكان شوووو...كملي
نورة: أنا صريحه وياك فكل شي...بس
أحمد يحثها على الكلام: بس شو؟
نورة: بس هالشي ماقدرت أكون وياك صريحه..."نزلت دمعه غصبا عنها" لأنه صعب
أحمد بضيج واضح: وتجذبين عليه!!
نورة: غصباً عني
أحمد: الجذب مافيه غصباً عنج...ياتكوني صريحه يا لا
نورة: بس الموضوع كان جايد
أحمد: وأن يكن...هذي عشرة عمر...معقوله تكون بدأيتها جذبه
نورة: بس لو قلت لك الحقيقه بتبعدك عني
أحمد زادت تعقيدة حياته: جيه شو مسويه أنتي يستحق هذا كله
نورة حست بغصه: أنا ماسويت شي
أحمد: لغز هذا ولا شو بالضبط...كيف ببتعد عنج يوم ماسويتي شي
نورة: تعرف يوم خطبتني
أحمد: هيه
نورة حست بأنه الجو خانق فهالمكان..وحست بضيج فضيع: أحمد ممكن ندخل البيت
أحمد زخها من جتوفها ووقف ووقفها وياه..فتح باب سيارتها وشغل السيارة مره ثانية: ركبي
نورة بستغراب: ليش؟؟ووين بنروح؟؟
أحمد: مابنروح مكان..وليش..لأنه مابنقدر نرمس على راحتنا فبيتكم..وأنا مالي روحه اليوم إلا بعد ماتخبريني بكل شي وبكل صراحة لو سمحتي
نورة يلست بأستسلام على كرسي السائق: أمايه بتستغرب تأخري
أحمد يبند بابها...ويلتف من الصوب الثاني...ويركب ويبند الباب: حتى لو سألت..أنتي مب ويا واحد غريب...أنا ريلـــــــج "قالها بحده" ممكن تكملي رمستج
بمكيف السيارة لطف الجو إللي كان برع خانق...نورة ماعرفت من وين تبدأ...لأنها تجهل ردت فعل أحمد...لكن ماكان جدامها حل ثاني...لازم تخبره بكل شي وتنهي الموضوع إللي ياما تعذبت بسبته وتآلمت...تعب كاهلها من هالحمل الثجيل...وبأرتباك خبرته بكل شي وهي كل شوي تلتفت صوبه...لاحظت مشاعر أحمد على ويهه إللي كانت مبينه بكل وضوح...الشي الوحيد إللي قدرت تفهمه من ويهه "الغضب" لكن ظل ميود نفسه وكاتم غيضه لحد ماخلصت كلامها...
أحمد: حيوووووووووان
نورة كانت تحس بغليان الغضب ينبثق من الإنسان اليالس عدالها..ماكانت تعرف شو بتكون ردت فعله..والخوف سكتها..وتمت على هالحاله منزله رأسها وأطالع كفوفها لحد ماسمعت صوت الباب يتبند بقوة..وبخوف ألتفتت للمكان إللي يالس فيه أحمد "فاضي" وبسرعة فجت بابها وعيونها أدور أحمد...شافته يركب سيارته إللي مانتبهت من قبل لوجودها...ربعت وراه بتلحق به بس ماشي فايده...لأنه أحمد راح...ماشافت إلا الغبار إللي أثاره تواير سيارته....!!
........
نهآيـة الجزء الرابع عشر ..
|