لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > قسم الارشيف والمواضيع القديمة > الارشيف
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الارشيف يحتوي على مواضيع قديمة او مواضيع مكررة او محتوى روابط غير عاملة لقدمها


 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19-05-10, 05:21 PM   المشاركة رقم: 36
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ♫ معزوفة حنين ♫ المنتدى : الارشيف
افتراضي

 



الجزء الرابع عشر

نورة.....!!!؟ غناتي شو فيج؟؟!!"كان يطالعها ومعقد حياته"
نورة أنتبهت له..وبإرتباك واضح: لا ماشي...مافيني شي
أحمد: غناتي خبري ربيعتج شرات ماقلت لج..ماشي حل غير هذا..بس والله مب داش دماغي أنه واحد يعتدي على وحده من لحمه ودمه...عنبوه عرضه "بعصبيه قالها"
نورة تنش وتحس بآلم فضيع فكل أطارفها...أحمد: وين ؟؟
نورة: المطبخ
أحمد وهو يبتسم: إذا رايحه تيبي شي حقي أنا مابى "يودها من أيدها" وجودج وياي يكفيني
نورة تحاول ترسم بسمه على شفاتها بالغصب: انزين عصير بس
أيرها تيلس: مابى شي يلسي
يلست والأفكار السوداويه تضغط على رأسها..معقوله بتخسر أحمد؟! بعد ماكانت شبه ضامنه بأنه بيتقبلها مثل ماهي..بس أي عقل يقبل هالشي؟؟...أحمد ريال مثله مثل غيره..رجل إماراتي شرقي صعب يتقبل وحده مغتصبه...بس السؤال إللي بطرحه هنيه..إذا كانت نورة فعلاً مغتصبه..شو ذنبها تتعامل بهالأسلوب..؟؟
أحمد: تعرفي قررت شي
نورة وفكرها مب عنده وبدون أهتمام: شو؟
أحمد: أكمل دراستي بعدين
نورة أنتبهت أكثر: تكمل دراستك؟!
أحمد: ماخبرتج من قبل إني درست سنتين فالجامعة ولعبت بعدين فصلوني
نورة بصدمه: فصلوووك!!!ليش؟شو سويت؟
أحمد : هههههههههه سمعي فضايح ريلج..."صخ شوي" لا أطالعيني جيه...ماأرتكبت جريمه عاد...المهم يوم خلصت الثانويه كنت بعدني ولد ماما...يعني ماأروم أروح مكان بدونها...ههههههه أعرف بتقولين عني دلوع...
نورة: لا أنا لاحظت أنه علاقتك بأمك وايد وايد قويه
أحمد: لازم مب أنا أصغر عيالها
نورة تبتسم: تصدق قبل ماأعرفك زين كنت أقول فنفسي أنك دلوع ماماتك...يعني من أسلوبك وجيه"هزت جتوفها بحيره"
أحمد رفع حاجب من حواجبه بتفكير: يمكن أنا جيه مالحظت نفسي...المهم بعد ماخلصت الثانويه ويبت هذيج النسبه والله أنها تمشي الحال
نورة بلهفه: كم يبت
أحمد: هههههههههههههه يعني لازم الفضايح
نورة: قول قول كم؟
أحمد: أحم 83%
نورة: والله؟! غريبه
أحمد: ليش يعني؟
نورة: بالنسبه لولد يعني غريبه...أحيدهم الشباب أغبياء يالله يالله الشاطر منهم أييب فالستين
أحمد ضم أيديه على صدره وتم يطالعها بنظره: لا والله...عيل البنات شو حضرتج
نورة: هههههههههههههه يعني ماأقصدك أنت بالتحديد...يعني بشكل عام
أحمد: روحي زين...أونها أغبياء...أصلا دفعتنا كانت كلها شطار
نورة بتشكك: متأكد؟!
أحمد: هيه متأكد...حتى واحد من الربع دش كلية الطب وتخرج والحينه يكمل دراسته برع
نورة: المهم المهم بعد مايبت النسبه شو...كمل؟؟
أحمد: المهم أصر أبويه إني أدرس فجامعة الإمارات...وساعتها كنت دلوع الماما وين يبوني أيي وأسكن فالعين بعيد عنهم...صعبه شوي
نورة حايسه بوزها: أثرنك طلعت دلووووع
أحمد: شو أسوي كله من ماما حصه
نورة: هههههههههههههههههه وابوي على ماما حصه
أحمد: هههههههههههه أرمس بأسلوب الماضي...المهم تخصصت أدارة...درسة سنتين...وبسبت الغيابات والحرمانات والأنذارات أنفصلت
نورة: أنزين الحينه لو بغيت ترد تدرس مره ثانية مايبوك
أحمد: طز فيهم...ولا أنا أباهم بعد...فالدولة بالميات الجامعات الخاصه...سمعت من الربع عن جامعة بوظبي يمدحونها...يمكن أسجل فيها
نورة أطالعه بنص عين: مب جنها جامعة مختلطه
أحمد: يااااااااااااااااريت
نورة تحط أيديها على خصرها: لا والله...بعدك تقول ياريت ويا هالرأس
أحمد: هههههههههههههههههههه فديتج أنا...مختلطه ولا مب مختلطه ماتهمني...دامه عندي هالمزيون"زخها من خدها" وبعدين هالجامعة مب مختلطه...الريال بروحهم والحريم بروحهن
نورة بأرتياح: الحمد لله...أحسن
أحمد: هههههههه
أبتسمت نورة بحزن وفبالها " معقوله هالحلم الجميل مابيكمل...
..........
كانت أطالعه مقهوره وهي يالسه على كرسي التسريحه...ومن أنعكاسه فالمنظره وهو منسدح على شبريته...
زهرة: محمد ماتمل؟
محمد بكسل: ليش أمل؟؟ومن شو؟؟
زهرة: من يلست الغرفة...أنت ماتطلع أبد...من ردينا من شهر العسل وأنت كله رقاد فرقاد...على كثر ماسمعت عن العين والعين...بس لحد الحينه ماشفت شي منها إلا مستشفى التوام وبيت عمك...
محمد: هههههه إلا تبين تتمشي فالعين..يابوج بمشيج وبتملين منها
زهرة وهي مبوزه: متى بس؟؟
محمد: اليوم لا...لأنا كنا فبيت عيال عمي...إن شاء الله باجر
زهرة: نشت من على الكرسي ومشت بأتجاه الشبريه..وبإستسلام: يالله بنشوف باجر وين بتوداني
محمد يغمز لها: مكان مايخطر على البال
زهرة بفضول: وين؟؟
محمد: خليه مفاجأة
زهرة تيلس عداله: خلاص...وأنا أحب المفاجأت
محمد يتأملها وهو يبتسم: بتعيبج...معقوله غناتي ماقد زرتي العين من قبل
زهرة: فحياتي كلها ماقد شفت العين إلا الحين
محمد: بتشوفينها وبتملين منها بعد
زهرة: ماظني...محمد بتخبرك
محمد: عيون محمد...تخبريني
زهرة: لاحظت إنك أنت وخوانك مب ويا بعض لين ذاك الزود
محمد معقد حياته: بالعكس...علاقتي ويا خواني عاديه
زهرة: صح أنا إلا من أيام فهالبيت...بس حبيبي حتى الأعمى يلاحظ أنكم بعاااد عن بعض...يعني مب شرات خواني ويا بعض دوم
محمد يحج رأسه بتفكير: يمكن...انزين شو إللي خلاج تقولي هالشي؟؟
زهرة: تذكر من كماً يوم خبرتك إني شفت حمدان ياي من برع متضايج ومعصب...قلت لي عادي هذا حاله دوم
محمد: أنزين صح...هو دومه معصب
زهرة: بس إللي لاحظت أنه مهموم
محمد يعدل يلسته: لا والله...وحضرتج لاحظتي هالشي
زهرة: حبيبي لاتعصب...بس أنا بعد ماحب أجامل...أنتوا وايد بعاد عن بعض...أحيد الأخوان يوقفوا ويا بعض ساعات الضيج...أنتوا هذاك اليوم تغديتوا ولا واحد منكم سأل عن حمدان...ونفس الشي العشى...إلا عموه...صح هذا واجبها بما أنه ولدها...بس بعد هذا أخوكم...ومهما كان طبعه المفروض ماتتخلوا عنه فساعة الضيج
محمد: ههههههههههه الله يهديج بس...عاد منوه قالج أنه متضايج...عنبوه هذا خويه وأعرفه زين مازين...هالعقده إللي بين حياته من يا على الدنيا هههههههه وبعدين هو بنفسه مايحب حد منا يدخل فأموره...ونحن هب ناقصنا مزاج حمدان المتقلب
زهرة: وهذي سلبيه منكم
محمد يقطع رمستها: بتخبرج أنتي أخصائيه إجتماعيه هههههههههههههه
زهرة بوزت: محمد أنا أتكلم جد...ليش ماخذ المسأله بمصخره
محمد غير ملامح ويهه الباسم لجديه: خلاص فديت روحج...وأنا بعد جد...شو المطلوب مني الحينه
زهرة: طلبي طال عمرك تغير علاقتك ويا خوانك...لأنه فساعة الضيج محد بينفعك إلا خوانك...أباك تكون قريب منهم...أباك حبيبي تكون عضو فعال فهالعائله
محمد: آفااااا وأنا الحينه عضو ماله جيمه
زهرة: مب قصدي جيه...بس أباك تتغير...تكون أقرب من جيه لخوانك
محمد: إن شاااااااااااااااء الله عمتي زهرة...شي أوامر ثانيه
زهرة حايسه بوزها: هذي مب أوامر....طلب
............
"بروه" قالتها المها بعناد
بو علي: يابنتي عقلي...جرحج بعده مابرى شو يوديج العين
المها: هذيلا مووو نساابنا...يأني متل الأهل...أيب ماأزورهم
بوعلي: لا مب عيب... أنتي صحي قبل وعقب روحي وين ماتبين
المها تحرك أيدها الشمال شوي شوي والآلم مبين على ملامحها: تأورني
بوعلي: لازم بتعورج...وأنتي الله يهداج ماتريحين نفسج...إلا بتخبرج وين عمتج؟؟
المها: فالأين
بوعلي: أنتي تعرفين زين منوه أقصد
المها بعصبيه: وأنا قلت لك ألف مره ماأندي إلا أمه وحده وبس
بوعلي: حصه مب عمتج...حرمة عمج...بس فواغي عمتج حرمة أبوج
المها: ماأندي عمه غير عمووه هصه
بوعلي بيأس نش عنها: ماقول غير الله يهديج
المها بأيدها اليمنى تاخذ الريموت وتغير القناة: الله يهدي الجميئ
بوعلي: آآآمين
بعد ماظهر أبوها تمت تجلب في القنوات من دون هدف...ماتعرف ليش تحس بهالملل الكبير يوم تكون هنيه فبلادها وبين أهلها...يمكن يكون شعورها بالغربه بين أهلها...أو محاولة أهلها أبعادها عن حياتهم...في فترة من الفترات حست بيأس وقررت ترد للمكان إللي تربت فيه...بس وين ترد لمجتمع الحرام شرات الماي عندهم...حتى أمها إللي في فترة زواجها بأبو علي أسلمت ومن أطلقت منه أرتدت لدينها الأولي...ورغم محاولات أمها وخوالها بأقناعها بدينهم...إلا أنها من رابع المستحيل تترك دينها ودين أبوها...لأنه الصح...لأنه الشي الوحيد إللي يحسسها براحه نفسيه مابعدها راحه...صح هي مب ملتزمه لين هناك...لكن مع هذا تحاول تتعود على الشيله...تحاول تتعود على اللباس المحتشم...فكرت بحزن"ومع هذا ماقدرت تلفت أنتباه أحمد..ووحده غيرها قدرت تلفت أنظاره"
........

 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫  
قديم 19-05-10, 05:22 PM   المشاركة رقم: 37
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ♫ معزوفة حنين ♫ المنتدى : الارشيف
افتراضي

 



........
بعيونه إللي يالله يالله تفتح كان على شبريت أمه...وعيون ثانية أطالعه بكل تركيز...هالعيون طبعاً عيون منى...كان هالياهل الصغيرون بالنسبه لمنى إنجاز كبير...كانت نظراتها له كأنه مخلوق فضائي عجيب...مره تتحسس له ويهه، خشمه الصغير، حياته إللي مب واضحات، أصابعه الصغيره...وأكثر شي يشد أنتباه منى لأخوها سلطون فالفترة إللي بتسبحه أمها...فهاللحظه كان مفسخ...وماعليه إلا البامبرز...كان هادي يفتح عيونه ويبندهن...
ألتفتت منى لأمها إللي يالسه تظهر له ملابس: ماماتي
فاطمة: همممم
منى: ليشششش أحمل وايد
فاطمة: حتى أنتي حمرى
منى: لا لا...شلطوون وايد أحمل
فاطمة: لأنه صغيرون
منى: ماماتي
فاطمة: هااااااا شو عندج؟
منى: متى بيكبر شلطون؟؟
فاطمة: يوم تكبري أنتي بيكبر هو
منى: لا لا مابى...منووووه بيلأب وياي
فاطمة: يوم يكبر بيلعب وياج"وقفت عدال الشبريه وحطت الملابس الصغيره وتمت أطالع ولدها "ابتسمت" ياناااااس شعور الأمومه غيييييير...أكثر لحظه تكون فيها فاطمة مستانسه ومرتاحه...يوم تشوف هالويوه الصغيره جدامها...
فاطمة: خوزي عن أخوج بسبحه
منى تمرر أيدها على طول أيده...طالعت أمها وهي مكشخه ضروسها: هلوووووو ماماتي...أنا أهبووووووووه واااااايد وايد
فاطمة باسة منى على خدها: وأنا أمووووووووت فيج...يالله خوزي عني...روحي عند خالوووه نورة
منى: لا مااااابى...بشووووف
فاطمة: عيب شو تشوفين أخوج وهو يتسبح
منى: بسبحوه؟
فاطمة: لا والله...يوم تكبري شوي بخليج تسبحيه
منى نشت من عدال أخوها وهي مبوزه: أنذين...بلوح أشووف ألنوبي
فاطمة: أحسن شي تسويه
ظهرت منى من عند أمها وهي متضايجه...تحس بأنبهار يوم تشوف أمها تسبح أخوها ويوم يصارخ...شي يديد عليها وماقد شافته من قبل...
بعد ماوصلت الطابق الأرضي وقفت عدال باب الصالة...شافت خالتها بروحها حاطه أيدها على خدها وشكلها سرحان...ابتسمت بشطانه وربعت برع...بين الأشجار وبالتحديد من وين حاطين قفص الأرنب يلست عداله...كان الأرنب يحفر فزاويه فقفصه...لأنه فالقفص فيه شوي تراب...منى فتحت باب القفص ودخلت أيدها تحاول تمسك الأرنب...
منى: تأأأأل هبيبي...بطلعك
الأرنب حاول يمين وشمال يشرد عن منى...لكن فالأخر زخته ويرته تظهره من القفص...وهي لاويه عليه: شششششفت شلطون السعيلون؟؟حلووووووووووو
سوزن من بين الأشجار: منى أنتي هنيييه؟؟
منى بصوت حاد: هييييه شوووو تليدي؟! لوووووحي لوووووحي
سوزن: مايريد كورنفليكس؟؟
منى تنش بصعوبه لأنها حاضنه الأرنب: انذين أليد...وألنوبي بعد يليد
سوزن تقترب منها وتحاول تاخذ الأرنب منها: لا مافيه يعطي أرنب...هذا فيه وسق
منى تزاعج بصوت عالي: ماااااااااااااااااااابى مااااااااااااااااابى
سوزن متضايجه: أوكى فيه يعطي...بس قلي في قفص مال هو
منى بعناد تمشي وأطنش سوزن: ماااااااابى
مشت سوزن وراها وهي تتحرطم...رغم أن الوقت بعد المغرب إلا أن الجو خااااانق بشكل كبير...كانت السما مغيمه من الظهر...يعني فيه أحتمال نزول أمطار...
فهاللحظه فالصالة كانت يالسه نورة حاطه أيدها على خدها...أقتنعت ولو لفترة بسيطه بأن أحمد غير عن كل الشباب...أحمد طيب...والأهم من هذا كله أنه يحبها...و بيتفهم ظرفها...لكن بعد إللي قاله أكد لها العكس...وأحمد ردت فعله بتكون شرات ردت فعل أي شاب شرقي...
نشت من مكانها يوم سمعت مزاعج منى برع...وبخطوات متثاقله وصلت للباب الخارجي...كانت منى واقفه فنص الحوش وتزاعج بأعلى صوتها على سوزن إللي تحاول تشل الأرنب عنها...
نورة بتملل: سوزن شو فيها؟
سوزن حايسه بوزها: هدى يريد يدخل أرنب مطبخ ألشان يأكل كورنفلاكس
نورة عقدت حياتها: منووووه صح هالكلام
منى مبوزه وبملامح معصبه: هييييييييييييييييه...ألنوبي يبى يأكل ويايه
نورة: لا والله..."أقتربت منها وحاولت تبين أنها معصبه" بعده هاللي قاصر أدخلين أرنب المطبخ"مدت أيدها لمنى" هااااتيه
منى وشكلها زايغه من خالتها: مابى!
نورة تير الأرنب عن منى بعصبيه: شكلج ماينفع وياج الطيب
منى دمعه نزلت على خدها وبصوت بالكاد مسموع: بخبر عليج ماماتي...ماهبج
نورة تبتعد عن منى وهي شاله الأرنب: أحسن
حطته فقفصه وردت المطبخ...شافت منى يالسه على الكرسي وجدامها الكورن فلاكس...وهي مبوزه وماصكت منه شي...
نورة: منووووووه حبيبتي مب زين أدخلي الأرنب المطبخ...وأرنوبج مايحب الكورن فلاكس
منى: يهبه
نورة: لا مايحبه...وبعدين الحينه ليل حليله يبى يرقد
منى: ليششش يرقد...أنا مابرقد
نورة تبتسم بحزن: ليش إن شاء الله...ناويه حضرتج على سهره صباحي
أطالع ويه خالتها وترد أطالع إللي جدامها...وبعد ماملت من عنادها يودت الخاشوقه وبدت تأكل بتلذذ...وهذي وجبة منى المفضله...
.
.
.
.
فجهة ثانية من العين...وبالتحديد فالمبزره عدال البحيرة كان واقف أحمد يطالع النافوره بألوانها إللي كل شوي تتغير وفكره سارح..."ليش كل هالتفكير فهالسالفه مع أنها ماتخصني؟!" "بس معقوله فيه واحد بهالنذاله يعتدي على عرضه؟!" "الموضوع مآثر على نورة!! لازم مب ربيعتها"
"بوووووووووو شهاب!" واحد من الشباب
ألتفت أحمد للشارع بتجاه مصدر الصوت...كان ربيعه راشد فسيارته النيسان ووياه سلطان "وهذيلا من الناس المتواجدين فهالمكان بالذات معظم وقتهم"...بخطوات بطئه أبتعد عن البحيره وأتجه لربعه...: سلااااااااام
سلطان + راشد: وعليكمووو السلام
سلطان مكشخ بضروسه إللي فيهن تقويم: شو يسوي بو الشباب هنيه؟؟
راشد: هههههههه شو يسوي يعني...أكيد فباله قصيده يديده
أحمد: لا والله لا قصيده ولا هم يحزنون...بس أفكر
سلطان يغمز: لازم جابل على عرس
راشد: ياحظك والله
أحمد: بدينا بالحسد
راشد: ههههههههههههههه يابوي أنا لا أحسدك ولا هم يحزنون...أنا بعد إن شاء الله قريب بتزوج
أحمد: والله...مبروووووووووووووووووك يابوسنيده تستاهل والله
راشد: الله يبارك فعمرك...
سلطان: عيل وين سيارتك؟؟
أحمد: موقفنها جدام...عدال الحديقه
سلطان: ركب بنوصلك
أحمد: لا لا بتمشى
راشد: هههههههه بشووووو تفكر...هاااا شكلك مب طبيعي
أحمد: لا عااادي
سلطان: انزين المهم المهم..جابلين على عرس هالصيف..يعني مافيه أي إمكانيه إنا نسافر
راشد: سمع إذا عني أنا...العرس بعده بعيييد...مب فالصيف...وجى بتسافر خذ لي وياك تذكره
سلطان: ترتوووب...وبوشهاب؟
أحمد: حتى أنا مطول...بس هالسنة مالي خاطر أسافر
سلطان: آفااا...ليش؟؟
أحمد: بس جيه هالسنة مالي بارض حق السفر
راشد: ياريااااال وين تباه يسافر..والقلب هنيه
أحمد: هههههه ماعندك سالفة
طنشهم ومشى وتموا يمشوا عداله بالسياره...الحين من سنتين ورى بعض تعودوا يسافروا كل صيف...وعلى قولت أحمد يستكشفوا العالم...أول سنة سافروا أوروبا وتنقلوا بين دولها بالقطار...والسنة إللي بعدها سافروا فالشتا صوب جنوب أفريقيا والدول المجاوره...والسفر ويا الربع غير...وناسه ومقالب...يعني غييييير
سلطان: خلاص عيل ماشي سفر هالسنة
راشد: آفااا...بعد هالكراف طول السنة فالشغل تقول مابنسافر
سلطان: ولا أقولك بنسافر تركيا..أحمد زارها أكثر عن مره
الشباب يتناقشون وأحمد مب وياهم...جدامه ويه واحد لا غير...ويه نورة وتعابير ويها إللي تكشف أكثر من إللي تخبيه...نورة تعاني من مشكله وهو متأكد من هالشي...لكن شو هي المشكله...هاللي مب قادر يعرفه لحد الحين..."وليش أحبطت جيه يوم خبرتها برأيي بخصوص ربيعتها؟! الموضوع فيه إن...بس إلا بعرف شو السالفه"
...........
كان يالس فميلس الريال بروحه يتابع برنامج سياسي فقناة العربية...أنتبه لتلفونه إللي وصله مسج يديد...وكأنه حس من منوه هالمسج...فبعصبيه شله وحذف المسج من دون مايقرأه...الحين من يومين حميد يطرش له مسجات بما أنه مايرد عليه يوم يتصل به...
أنتبه لأخوه محمد إللي حدر الميلس فهالوقت وشكله ياي من برع...محمد: السلام عليكم
حمدان: وعليكم السلام
محمد يلس عداله: شحالك؟
حمدان: الحمد لله
محمد: عسى دوم
حمدان طنشه ورد يتابع البرنامج...فالفترة الأخيره الكل لاحظ تغييرات فحمدان...هدوءه وأبتعاده عن الكل...حتى الوجبات مايأكل وياهم خير شر شرات أول...لكن مع هذا محد تكلم...أو تجرأ يرمسه بالموضوع وشو فيه بالضبط...
محمد مب تنفيذاً لطلب زوجته...لكن حس بأنه فعلاً علاقته ويا خوانه مب لين هناك...حتى أخوه التوأم مايلجأ له إلا في حالة أحتاج له...يعني عند الضروره...
محمد: حمدان
حمدان مركز على البرنامج: هممممم؟
محمد بعد تردد: شو فيك؟
حمدان ألتفت يطالع أخوه وعلامة التعجب على ويهه: أنا؟!
محمد: هيه أنت
حمدان رد عليه بتمهل وهو يبتسم: سلامتك مافيني إلا كل خير
محمد: بس أنا أشوف العكس
حمدان "أنكسر ظهري ياخوي..صدمتين فوقت واحد صعبه": ههههه عيل ماتشوف زين...روح فصل لك نظاره
محمد بحيره: أنزين مهم هالبرنامج إللي أتابعه الحينه؟
حمدان: أكيد مهم "صخ شوي يفكر" بس يعيدوه باجر
محمد يبتسم: أحم عيل تابع الأعاده...ومشى وياي نظهر من البيت
حمدان: على وين ماشاء الله
محمد: أي مكان
حمدان بعد دقيقة تفكير: خلاص تم
بند التلفزيون ونش من مكانه وشل غترته وعقاله من وين حاطنهن على القنفه وظهر هو وأخوه برع البيت... بما أن الدعوة يت من محمد فراحوا فسيارته...
فمنطقه قريبه من منطقتهم فيها طعوس وعراقيب راحوا وطلعوا فوق واحد من هالعراقيب بما أن سيارة محمد فورويل...وقفها ونزلوا...فهالوقت من الليل وفهالمكان الجميل الجو غير...
محمد بعد ماأقترب من أخوه "كان التناقض ممبينهم واضح..محمد طويل وايد عكس حمدان إللي كان الأقصر" قدر رغم قلة الأنوار فهالمكان أنه يلمح ملامح ويه أخوه..ملامح اجتهد دوم أنه يخفيها عن الكل...حتى أقرب الناس منه...وهذا طبع حمدان من وهو صغير..."كان مهموم" وهالشي تأكد منه محمد الحين...
محمد: حمدان صح أنا أخوك الأصغر..ويمكن تستغرب مني هالخطوه..لكن مهما يكون نحن خوان..وإذا ماوقفنا ويا بعض..منوه بيوقف ويانا...!؟
حمدان: انزين بعد هالكلام العود...شو السالفه
محمد: السالفه طال عمرك حالتك مب عايبتني
حمدان يبتسم بسخريه: أووووووب شي يديد..ومن متى تهتم لحالتيه؟؟
محمد: من يوم يومي أهتم لحالتك..بس أنت تبعدنا عنك
حمدان: انزين الزبده...أنا مافيني شي...عايش حياتي ومستانس ولله الحمد
محمد يحط أيده على كتف أخوه: متأكد؟!
هالأيد إللي أنحطت على كتفه وبهالطريقه ياما تمناها...ياما تمنى حد ينشد عن حاله وأحواله...يطبطب عليه يواسيه...ماعرف شو يرد...لأنه فعلاً محتاج لأنسان يفهمه..يوقف وياه..يسانده..لكن معقوله هالإنسان بيكون محمد..؟؟!!
محمد وبعده حاط أيده على كتف أخوه: حمدان أنا خوك..وصدقني محد بيكون واقف وياك بصدق..وماعنده أي مصلحه فهالشي شرات أهلك
حمدان بصوت بالكاد مسموع: ووينهم هالأهل؟؟!!
محمد: موجودين..وأنا الحينه جدامك..ومتأكد مليووون فالمية إنك تمر بمرحله صعبه..وأتمنى لو أشاركك فيها وإذا أقدر أساعدك
حمدان لأول مره فحياته يستسلم بعد ماحس بيأس..وبعد ماأنسدت كل الطرق فويهه: متأكد إنك مستعد تشاركني فمصيبتي
محمد: شفت...أنا قلت أنه فيه شي جايد...حمدان ثق فيه...أنا وياك للأخر...ممكن أعرف الحينه شو هالمصيبه إللي حولت حال خويه من حال لحال؟؟
حمدان يلس على الرمل ويلس محمد عداله: المصيبه طال عمرك.......
خبره بكل إللي صار بينه وبين حميد...وكيف فقد رأس ماله إللي تعب فتجميعه...كله بسبت أستهتار حميد ضاع...وطبعاً ماأطرق لموضوعه ويا نورة...لأنه هالموضوع الوحيد إللي مستحيل يناقشه ويا أي مخلوق على وجه الأرض...لأنه يعتبره موضوع خاص فيه وفيها...والمفروض هو بنفسه يحل المشكله إللي ممبينهم...
محمد بعصبيه: صدج أنه حيوان..أنزين ماينفع تشتكى عليه
حمدان: وأشتكي على ربيعي
محمد رافع حاجب واحد: بصراحة تصدمني...تعرف أنت كم المبلغ إللي خسرته؟؟؟!!! أنت صاحي؟؟؟أونه ربيعي...ويوم ربيعك مب ريال...تسكت عنه؟؟!!
حمدان: المشكله هنيه حتى لو أشتكيت مافيه ممبينا أي وصولات أو أي شي يثبت حقي...بعدين أنا لحد الحينه فصدمه...معقول حميد يسوي فيه جيه
محمد وفعلاً منصدم من خوه: حميد الحينه وين؟؟
حمدان: أكيد فشقته
محمد: ماعليه يصير خير
حمدان ببرود: لا تدخل فالموضوع
محمد: أنا قلت بدخل؟! قلت يصير خير
حمدان يطالع اخوه بنظرات شك فهالمكان المظلم شوي..يمكن الحين ارتاح شوي بعد ماخبر خوه..لكن فنفس الوقت مايبى أي مخلوق يدخل بينه وبين حميد..حمدان الوحيد إللي يعرف معدن ربيعه ورفيق دربه "حميد" ولحد الحين هو فحالة صدمه..وعلى أمل بأنه يطلع كل إللي صار مقلب ثجيل من حميد شرات ماتعود على مقالبه..!!!
..........

 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫  
قديم 19-05-10, 05:22 PM   المشاركة رقم: 38
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ♫ معزوفة حنين ♫ المنتدى : الارشيف
افتراضي

 



حدرت الغرفة شوي شوي وهي اطالع وراها....دخلت وبندت الباب وراحت عند شبرية أمها... وعلى ويها أكبر أبتسامة نصر وشيطنه.....تحاول توصل لسلطان إلي كان مرقدتنه أمها من عشر دقائق... وصلت له وهي تشوف ويهه الهادي الصغير ....وتمد ايدها لويهه وتلمس خشمه وتقاطيع ويهه....
وهي تتفحص بأصابعه الصغيره خشم أخوها سلطان تتمتم تقول: حشمك سلتون وايد ( هنيه سكتت) وهي تمسح على شعره الخفيف وتضغط عليه: حلووووووووووووو
وتنزل لمستوى ويهه وتبوسه على خده بقووووووو..... هنيه سلطان وعى وشوي شوي يحرك رأسه... منى تمت ترمسه على بالها أنه يفهم ....
منى وهي تحاول تشله: هبيبي شلتووووووووووووني..
يوم عيزت قامت تحاول تفج قماطه وهو يصيح... منى من سمعته يصيح أحتشرت شوو تسوي به علشان يسكت توها تشله فجت نورة الباب ويوم شافت الوضعيه إلي كان فيها سلطان وأنها منى شالتنه بطريقة غلط ويمكن تطرحه في أي لحظه ركضة بسرعه صوب الشبريه ومسكت منى بهدوء عن يطيح الولد....
منى لأنها كانت مركزة فسلطان مانتبهت لدخول خالتها: خالووووه
نورة: منوووه ييبي سلطان ( وهي تحاول تاخذه عنها).
منى وهي تتمسك فيه بقووو وتضغط عليه: لا أنا بشله شلطوني
نورة: بعدين بتشليه ....احينه يصيح
منى وهي تكرر رمست خالتها: يصيح
نورة بعد ماشلته عنها ... تمت تتمشى في الغرفة وتحاول تسكته لحد ماتيي فاطمة...
نورة وهي اطالع منى: منوووه ليش دخلتي الحجره ؟؟؟
منى بخوف من خالتها اطالع تحت ولا ترد...
نورة : احينه نحن جم مره قايلين لج لا تصكي سلطان...
منى وهي تمشي بهدوء وراء خالتها إلي شاله سلطان: هو يصيح
نورة وهي تغمز لمنى: منووووووووه أمج إلا من شوي مرقدتنه..
ماردت على خالتها ويلست تلعب بالمكعبات ..... بعد خمس دقائق دخلت فاطمة.. أستغربة يوم شافت سلطان واعي وعند نورة .....
فاطمة وهي ترمس نورة: نورة جيه إلا من شوي مرقدتنه مامداه يرقد ....( وتاخذه من نورة).
نورة وهي تضحك: يوم أنه عندج هالشيطوووونه(تأشر على منى إلي مانتبهت فاطمة لوجود منى بعد ) هنيه لا تسئلي ....
فاطمة بضيج: منووووه ليش وعيتي أخوج...
منى وهي زايغه: أنا أهبه ......... هذا شلتووني( تقولها بصوت واطي)
فاطمة: أنا ما صدقت من الله يرقد ...طوال الليل مسهرني
نورة: يوم طلعت عنج على ساعه 12 بعده مارقد؟؟؟
فاطمة: لا رقد ولا شي.. هههههههههه عايبنه السهر..
منى وهي تيلس عدال أمها بدلع: ماماااااااااه
فاطمة: هاااااااااا
نورة: المفروض أنتي إلي تنظمين له نومه ....
فاطمة وهي تعدل لقماط على سلطان: بتنتظم ساعات نومه بس لحد مايتعود على هالنظام..
منى وهي تتعبث بصباع ريول سلطان إلي ظاهرات من لقماط: ماماااااااااااااااتي
( وبصوت أعلى)...
فاطمة: شووو يامنوووه تراج حشره ...
نورة وهي تتبسم: يالله على الدلع..
منى ترمس أمها بصوت واطي: أتيني شلتون
فاطمة: منوووه قومي روحي مع يدوتج تحت...
منى تضايقت وبوزت: مابا
نورة : جيه شوو قالت لج؟؟
فاطمة: اونه شوو تبا تشل سلطان...مب كفايه إنج وعيتيه..
نورة: وبعده لج عين...ترمسين يا شيطونه..
منى: أنتي شيتونه ..
نورة: دخلت عليها وهي شالتنه...زين تلاحقت عن يطيح من يدينها..
فاطمة بعصبيه: زين يابوج أنج تلاحقتي... (تصد لمنى)قووومي يالله نشي روحي مع يدتج... وأن شفتج يامنوووه مره ثانيه شالتنه بضربج...
منى وهي تمشي بإتجاه الباب تمت تصيح: ماهبج
فاطمة رقت ملامح ويها: زين تعالي بعطيج تشلينه بس لا تصيحين... يكفي صياح سلطان...
منى تركض تيلس عدال أمها إلي يلستها بوضعيه معينه وحطت سلطان فثبان منى وهي ماسكتنه تقول لها أمها: زين جيه..
منى وهي مستانسه: ببوسه هبيبي شلتون..
فاطمة : أسميه يأنه صج بيحبب ويهه من هالمباوس إلي كل شوي.
نورة: عاد ويه اليهال وايد حساس.
يلست نورة تسولف مع فاطمة وتلاعب منى وتبني وياها بالمكعبات لنص ساعه عقب ظهرت يوم رقد سلطان...
.........
فهالوقت من السنة يكون الطب الوقائي مزحوم..سواء من المراجعين أو الموظفين...أو معنى أخر طلاب التدريب الصيفي...وهالسنة بالذات كان عندهم فوق من وين الأدارة ثلاث مدربات صيفي...وحده من طالبات الجامعة عند قوم أحمد...وثنتين من طالبات كلية التقنية وحده عند قوم نورة...والثانية تساعد سكرتير المدير إللي ماباقله إلا أيام ويأجز وهي تيلس مكانه...
ميثه بنت جامعية...21 سنة...جميلة بمعنى الكلمة...لوحه فنية قمة فالأبداع...أبدعها الخالق عز وجل...وأكثر شي يميزها رقتها وصوتها الناعم إللي يضرب الأوتار الحساسه...وجنه معزوفه موسيقيه رائعه...
هالبنيه كانت تشتغل فمكتب أحمد...إللي من بدأت تدريبها الصيفي عندهم وهو معظم وقته يحس بإحراج...ومايقدر ياخذ راحته فمكتبه...
ميثه تنش من مكانها وتقترب من مكتب أحمد وفأيدها معامله محتاره فيها: أحم أستاذ أحمد
أحمد وعطرها شال البقعه.."لا شكلي بزجم": هلا؟؟
ميثه تحط الملف جدامه وتأشر على شي فأول صفحه من الملف..وبصوتها الأبح الناعم: هنيه لازم نكتب الجنسيه ورقم تلفونه؟؟
أحمد ماقدر يركز أو حتى ينتبه للسؤال إللي وجهته له...لأنه حس نفسه في محل شبهه...وخطر بأن نورة أطب عليه فأي لحظه وتشوف ميثه كيف متلصقه فيه..."أما هالبنت جريئه!!"
ميثه معقده حياتها: أستاذ أحمد؟!
سميحه ميوده ضحكتها وهي تشوف حال أحمد من يت هالبنيه: تعالي ياحببتي..دى من أختصاصي..أستاز أحمد مايعرفشي فيه حاجه
أحمد يطالع سميحه بنظرة شكر..ومن دون مايرفع نظره لميثه إللي كانت حايسه بوزها: هذا شغل الأخت سميحه..أنشديها هي
سميحه وبصعوبه ترمس لأنه فيها ضحكه: أحم تعالي ياحببتي أنشديني على أولت أستاز أحمد
مشت ميثه وهي قافطه صوب سميحه..وحطت الفايل جدامها تراويها إللي كانت تبى تسأله أحمد...
وهو على طول من أبتعدت عنه نش من مكانه وظهر من المكتب بسرعة...من يوم يت هالبنيه وهو يحس بضغط فضيع...أسلوبها فالكلام...عطرها إللي شال البقعه...صوتها إللي يخبل...يمكن هي ماتتعمد هالحركات...لكن مهما يكون أحمد إنسان...وله درجة أحتمال...بعدين بينفجر...مشى فالممر وشاف بابو ظاهر من مكتب فالح شال صينيه فيها كوب...
بابو أنتبه لأحمد إللي كان يمشي فالممر من دون هدف: بابا أهمد أنته شوووو يفكر..أنت واجد يفكر يفكر
أحمد: وأنت شلك
بابو يبتسم بخبث: أنا يأرف شوووو يفكر...أنت وماما نورة شادي "ويهز رأسه"
أحمد يبتسم: الله يخسك من هنيدي..فالح موجود؟؟
بابو: أيوه...بابا فالح فيه موجود "وبصوت واطي" هو واجد زعلان ويسوي جنجال
أحمد معقد حياته: ليش عاد؟!
بابو: أنا مافيه معلوم...بس هو واااااجد جنجال
أحمد: عيل بنأجل الروحه عنده لين بعدين...بابو بلييييز ون نسكافيا
بابو يهز رأسه: من عيون مال أنا
أحمد نقع من الضحك على بابو: هههههههههههههههاي حلووووه منك..قال شو من عيوني...من وين تعلمتها هذي بعد
بابو مكشخ ضروسه: أنا الهين يأرف أربي ميه ميه
أحمد: لا واضح...متى إجازتك
بابو: هدا أسبوع أنا فيه موجود...أسبوع يجي أنا فيه سافر بلاد
أحمد: هيه يابوك منوه قدك بتروح تسوى شادي
بابو يهز رأسه وهو كاشخ: بابا أهمد يسوي شادي أنا فيه يسوي شادي
أحمد وهو يبتعد عنه: مبرووووووووك مقدماً..لا تنسى النسكافيا
وقف عدال باب مكتبهن وعيونه عليها وهي منهمكه فالشغل يالسه تطبع شي... أبتسم...معقوله يقدر يلتفت لوحده ثانية غير حياته وروحه نورة...معقوله وحده شرات ميثه أو غيرها تحتل تفكيره مكان غناة روحه نورة...فهالحظه رفعت رأسها جنها حست بوجوده...فالحظه إللي كان فيها يبتسم ويطالعها ألتقت عيونها بعيونه...التجعيد الخفيف إللي ظهر تحت عيونها يبين أنها كانت تبادله الأبتسامه...وأنتبه للمدربة الثانية إللي واقفه عدال نورة تعلمها الشغل...كانت عكس ميثه 180 درجة...صح مب متنقبه...لكن شرات مايقولوا الشي يبين من عنوانه...كانت بنت حشيم ومركزه على الشغل وايد...وتحاول تكسب خبره...عكس ميثه إللي تحاول تلفت نظر الجميع لها..."أوووهوووو وأنا شو فيني كله تفكيري فيها" غمز بعينه حق نورة..إللي عدلت نفسها فكرسيها وشكلها تبتسم" ياوووووويل حالي..عيل من عنده هالقمر يفكر فغيرها" طرش لها بوسه على الطاير..ورد مكتبه يكمل شغله...كل هذا ومحد أنتبه لأحمد وللحركات إللي كان يسويها حق حرمته...
رد المكتب وهو أكثر عزيمه للشغل..يلس على مكتبه من دون مايلتفت للي فيه...
أما سميحه إللي من أسبوع مغيره اللوك مال شعرها...سواء من ناحية القصة أو من ناحية اللون...بعد ماكان أصفر الحين ناري...الكل أنصدم يوم شاف شعرها الفضيع...لكن مع هذا الكل يعرف سميحه وصرعاتها الغريبه...
سميحه تحيس بوزها يمين وشمال: هو أنته إجازه اليومين دوووول
أحمد رفع عيونه يطالعها: ترمسيني
سميحه: هو فيه حد غيرك راجل هناا...!!
أحمد: يمكن بعد
سميحه: لا واللهِ
أحمد: المهم المهم شووووووووووو تبي مدمزيل شعشبونه
سميحه عقدت حياتها: ممكن ماتأوليييش شعشبونه
أحمد: هههههههههه شو أسوي والله يناسبج ويا هالشعر الأحمر
سميحه أونها عصبت ونشت من مكانها: لووووووووووو سمحت يعني
أحمد: ههههه أعصابج أعصابج ههههههه ماقلت شي يستحق هالعصبيه
سميحه ردت تيلس مره ثانية: ألتهي ياخويه ألتهي...دنته واحد فاضي ماعندكشي شغلانه تنيه غير الرغي وتلعب بموبايلك
أحمد: هههههههههههههاي قولي بعدج حاطه عينج عليه..يابوووج واصل مره
سميحه أبتسمت وبسرعه أنتبهت لنفسها وبوزت: لا أسفه...أنا مخدشي حاجه كدا بلاش...الناس هتأول أيييه
أحمد: ههههه يعني شو بتقول الناس
سميحه: لا لا أسفه...ماأدرشي أخد حاجه كدا
أحمد: خلاص دفعي أي شي والتلفون مرررررره من صوبج
سميحه متشققه: واللهِ
أحمد: واللهِ
كل هذا يصير وميثه صاخه وفداخلها تغلي...بالذات بعد ماقفطها أحمد...تمت صاخه ماتشارك فالحوار إللي ممبين هالأثنين...رغم أنها الحينه باديه فالشغل من أسبوع إلا أنها بعدها تحس نفسها غريبه...والسبب طبعا معاملة أحمد الجافه وياها...وهزاب سميحه لها اليومي...يخليها مب طايقه هالشغل...مع أنها هي إللي طالبه فالطب الوقائي...عكس ربيعاتها إللي أختارن مستشفى التوام...
......
وصلت البيت وفرأسها ألف فكره وفكره...وقفت سيارتها فالكراج...تتذكر كيف كان يطالعها أحمد اليوم...كانت فحيره من أمرها...يوم بندت باب السياره وشافت حمدان واقف ويطالعها بتركيز معقد حياته...ساعتها حست جنه قلبها توقف عن النبض...
حمدان بصوت بالكاد مسموع: شحالج نورة؟!
نورة تتنافض خوف: شششو عيبتك السالفه
حمدان: معقوله بعدج ماعرفتي
نورة ضامه كفها بقوة: ووالله إن مارحت الحينه بصرخ بأعلى صوتي...بفضحك
حمدان: ماله داعي تصرخي...لأنه إللي ياي علشانه مب إللي فبالج
نورة خانقتنها العبره: خاف ربك...مب كافي إللي سويته فيه...خاف ربك
حمدان: والله ماسويت شي والله
نورة: شو ماسويت شي وأنت دمرت حياتي
حمدان: نورة فهمي أنا ماصكيتج والله
نورة مب قادره تستوعب رمسته: شووووو تقول أنت الحينه؟!
حمدان: أقول إني ماصكيتج يانورة...أنتي بنت عمي من لحمي ودمي ومستحيل أسوي فيج شي
كانت نورة أطالعه وهي مبهته ودموعها على خدها: يعني أنــته.....
حمدان قطع رمستها: كنت أحاول أوهمج بهالشي...لأني أبيج وحبج يانورة
نورة: تحبني؟!!
حمدان: هيه أحبج..صح ماأعرف أعبر عن هالشي بالطريق الصح..لكن أحبج وهذي الحقيقه
نورة رغم الراحه الكبيييره إللي تشعر فيها...إلا أنها تحس بآلم كبير فأعماقها: أي حب هذا إللي ترمس عنه...أنت تعرف شو سويت فيه
حمدان: أعرف...ووالله ندمان عليه...ساعتها ماكان جدامي حل إلا هذا
نورة: أنت كنت بدمر لي حياتي تعرف هالشي...تعرف إنك عيشتني أفضع لحظات فحياتي....
حمدان: والله العظيم أسف يانورة...الإنسان يوم يكون يأس ممكن يسوي أي شي فسبيل تحقيق هدفه
نورة: بهالطريقه عاد!!
"أي طريقة" قالها أحمد وهو واقف عدال باب الكراج وعيونه تلمع شرار
نورة بصدمه ترجع لورى: أحمد؟؟!!
أحمد وعيونه على ويها وعيونها المدمعه: هيه أحمد...مفاجأة صح
هنيه أرتبك حمدان وماعرف شو يسوي أو شو يقول...لأنه الموقف محرج...شو من المبررات إللي بيشرح تواجده فهالمكان وفهالوقت وياي نورة؟؟؟!!!
نورة بكلامات متقطعه: شو تسوى هنيه
أحمد بعصبيه يطالعها ويطالع حمدان: إنتي إللي شو تسوين هنيه وياه؟؟"وبعيونه يأشر على حمدان"
حمدان: الوالده قايلتلي أخبر عيال عمي شي...ونسيت...إلا وأنا راد من الدوام يوم مريت من هنيه تذكرت وبالصدفه شفت نورة ونزلت أخبرها
أحمد وبنظره حاده يطالع حمدان: وماشي تلفون تخبرهم هالشي "ورد يلتفت مره ثانية لنورة" وهالشي يصيح ؟؟
بأصابع مرتبكه تمسح الدموع النازله على خدها: غبار دخل فعيوني
أحمد بسخريه: هيه نسيت أنه الجو مغبر شوي
حمدان: أحم استأذن
أحمد: وين؟؟خبرتها إللي كنت تبى تقوله حقها
حمدان: هيه...يالله فمان الله
وبخطوات سريعه ظهر من الكراج...أحمد من دون مايهتم لحمدان وبأنه راح...مشى بتجاه نورة...مشكلتها بأنها نظراتها تفضحها...وأحمد كاشف هالشي...زخها من أيدها بقوة: على منوووه أنتي تقصين
نورة: شوووووو
أحمد: شو كان يسوي هنيه حمدان
نورة تحاول تير أيدها من قبضته: أحمـــــــد تعورني
أحمد صرخ بصوت عالي: شوووووووووووووو يسوي هنيه
نورة نزلت دمعه محبوسه فعينها على خدها غصباً عنها: شرات ماقالك
أحمد: نورة هالرمسه يصدقها الياهل...ولد الـ 5 سنوات...مووووب أنا
نورة تحاول تسوي نفسها معصبه: شو قصدك من هذا كله...تشك فيه ؟!
أحمد: الوقت والمكان وويا منوه كنت كله يخلي أي إنسان يشك
نورة بعصبيه: ممكن تفج أيدي
أحمد يضغط على أيدها أكثر..وملامح الغضب تزداد على ويهه: شكلج نسيتي إنج متزوجه
نورة: متزوجه خير شووووو يعني
أحمد: شووووو يعني!!
نورة: هيه شو يعني...أحمد مب ملاحظ أنك أطول السالفه وهي قصيره
أحمد: لا السالفه مب قصيره...وجودج هنييييه ويا ولد عمج وبرووووووحكم...مب قصيره
نورة: أحمد دخيييييلك لا تكبر شي مايسوى...والله رأسي يعورني
أحمد: أنا رأسي يعورني أكثر عنج...أصلا تصرفاتج كلها ماتعيبني...من يوم ملجة عليج وأنا متأكد أنه وراج شي جايد...رغم صراحتي وياج...إلا إنج العكس
نورة فهالحظه مارامت تيود دموعها إللي هلن على خدها...بعد هالشهور إللي عاشتهن بجحيم...بجحيم أنها فقدت أعز ماتملك أي بنت...بجحيم أنها تكون وصمت عار بالنسبه لعايلتها...يكفي الحرب النفسيه إللي كان يلعبها حمدان بكل مهاره وكانت أدمر نفسية نورة تدريجياً...بعد هذا كله تكتشف أنها كانت عايشه فخدعه وهي بكل غباء وبرائه صدقتها...وعاشت على أساسها...
هم وأنزاح...أنهارت على أرضية الكراج وهي تصيح بصوت مسموع...الشي إللي خلى أحمد يلين شوي ويقترب منها...لكن حاول يقاوم قلبه ويعاند...اليوم لازم يعرف كل شي...لازم ماتكون ممبينهم أسرار...لازم تكون صريحه وياه
كانت ردت فعل نورة أقل شي ممكن أنها تنفس عن شعورها...ماهمها وجود أحمد وشكه فيها...لأنها تعبت من كثر ماتخبي عنه...كانت مسانده ظهرها على تاير سيارتها وضامه ريولها وتصيح من الخاطر...
أحمد بعد دقايق صمت مايتخلله إلا صوت صياح نورة..وبكل هدو: ممكن أعرف شووو فيج؟!
رفعت عيونها المحمره والمليانه دموع..لاحظت ملامح أحمد البارده..وردت تصيح أكثر...
أحمد أقترب منها أكثر...ونزل على نفس مستواها: أتمنى تكوني صريحه هالمره...من دون خداع...لأني يانورة أنا مب غبي لهدرجة...وسالفة أغتصاب ربيعتج مادشت رأسي
رفعت رأسها بسرعة أطالعه...حست برجفه فكل أنحاء جسمها...مب عارفه كيف تبدأ الموضوع...وشو هي الطريقة المثلى إللي تقدر تخبره عن السالفة...
أحمد عقد حياته: شوووووووو فيج أطالعيني جيه...رمسي نورة...لأني مابتحرك من هنيه إلا وعارف كل السالفة
نورة وبصوت مبحوح من الصياح: متأكد تبى تعرف كل شي
أحمد: هييييه أبى أعرف كل شي كل شي...ولا تحاولي تلعبي وياي نورة لأني بكشفج
نورة تحاول تمسح دموعها بأيد مرتجفه: أحمد...أنا ماااا كان "وصخت وهي تعض على شفاتها"
أحمد: ماكان شوووو...كملي
نورة: أنا صريحه وياك فكل شي...بس
أحمد يحثها على الكلام: بس شو؟
نورة: بس هالشي ماقدرت أكون وياك صريحه..."نزلت دمعه غصبا عنها" لأنه صعب
أحمد بضيج واضح: وتجذبين عليه!!
نورة: غصباً عني
أحمد: الجذب مافيه غصباً عنج...ياتكوني صريحه يا لا
نورة: بس الموضوع كان جايد
أحمد: وأن يكن...هذي عشرة عمر...معقوله تكون بدأيتها جذبه
نورة: بس لو قلت لك الحقيقه بتبعدك عني
أحمد زادت تعقيدة حياته: جيه شو مسويه أنتي يستحق هذا كله
نورة حست بغصه: أنا ماسويت شي
أحمد: لغز هذا ولا شو بالضبط...كيف ببتعد عنج يوم ماسويتي شي
نورة: تعرف يوم خطبتني
أحمد: هيه
نورة حست بأنه الجو خانق فهالمكان..وحست بضيج فضيع: أحمد ممكن ندخل البيت
أحمد زخها من جتوفها ووقف ووقفها وياه..فتح باب سيارتها وشغل السيارة مره ثانية: ركبي
نورة بستغراب: ليش؟؟ووين بنروح؟؟
أحمد: مابنروح مكان..وليش..لأنه مابنقدر نرمس على راحتنا فبيتكم..وأنا مالي روحه اليوم إلا بعد ماتخبريني بكل شي وبكل صراحة لو سمحتي
نورة يلست بأستسلام على كرسي السائق: أمايه بتستغرب تأخري
أحمد يبند بابها...ويلتف من الصوب الثاني...ويركب ويبند الباب: حتى لو سألت..أنتي مب ويا واحد غريب...أنا ريلـــــــج "قالها بحده" ممكن تكملي رمستج
بمكيف السيارة لطف الجو إللي كان برع خانق...نورة ماعرفت من وين تبدأ...لأنها تجهل ردت فعل أحمد...لكن ماكان جدامها حل ثاني...لازم تخبره بكل شي وتنهي الموضوع إللي ياما تعذبت بسبته وتآلمت...تعب كاهلها من هالحمل الثجيل...وبأرتباك خبرته بكل شي وهي كل شوي تلتفت صوبه...لاحظت مشاعر أحمد على ويهه إللي كانت مبينه بكل وضوح...الشي الوحيد إللي قدرت تفهمه من ويهه "الغضب" لكن ظل ميود نفسه وكاتم غيضه لحد ماخلصت كلامها...
أحمد: حيوووووووووان
نورة كانت تحس بغليان الغضب ينبثق من الإنسان اليالس عدالها..ماكانت تعرف شو بتكون ردت فعله..والخوف سكتها..وتمت على هالحاله منزله رأسها وأطالع كفوفها لحد ماسمعت صوت الباب يتبند بقوة..وبخوف ألتفتت للمكان إللي يالس فيه أحمد "فاضي" وبسرعة فجت بابها وعيونها أدور أحمد...شافته يركب سيارته إللي مانتبهت من قبل لوجودها...ربعت وراه بتلحق به بس ماشي فايده...لأنه أحمد راح...ماشافت إلا الغبار إللي أثاره تواير سيارته....!!

........

نهآيـة الجزء الرابع عشر ..

 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫  
قديم 19-05-10, 05:23 PM   المشاركة رقم: 39
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ♫ معزوفة حنين ♫ المنتدى : الارشيف
افتراضي

 



الجزء الخامس عشر


بعدها واقفه مكانها عدال باب الكراج...كانت فحالة لا تحسد عليها...وفأيدها موبايلها تحاول تتصل فيها...لكن النتيجة نفس الشي تلفونه مغلق...أول مره تشوفه معصب بهالطريقه...من يوم ملك عليها وهي تعرف زين أنه إنسان غيور...وبعد إللي سمعه اليوم منها مب قادره تتصور كيف بيكون تصرفه ويا حمدان...
ردت لداخل الكراج ودخلت البيت وهي تصيح...ماتعرف شو تسوي...خوفها عليه شال كل تفكيرها...لوكانت فوضع غير هالوضع كانت قدرت تتصرف بسرعة..."شووو أسوي ياربي"
"شو فيج...!!" قالتها فاطمة وهي ظاهره من المطبخ وفأيدها غرشة حليب "سلطون"
وبصوت باكي، يأس: أحمد عرف
فاطمة تقترب من أختها: شوووو عرف؟؟؟شو صار؟؟
نورة: وراح معصب..أخاف يسوي شي بحمدان
فاطمة: ويلي..."وحطت أيدها على صدرها بخوف" متى صار هذا...وكيف عرف؟؟؟
نورة: من شوي....."مارامت تكمل"
فاطمة يودت أختها من أيدها وساعدتها تدخل..وهي معقده حياتها: تعالي ندخل داخل عن تشوفج أمايه
بعد مادخلن غرفة صغيره للضيوف فالطابق الأرضي...وأنهارت نورة على الكرسي تصيح وأطالع موبايلها: أتصل فيه بس يعطيني مغلق...أخاف عليه طالع معصب...بموت لو صار له شي
فاطمة بسرعة خذت موبايل أختها: بتصل فبيت قوم عمي..ماشي حل غير هذا
نورة بصعوبه ترمس: وشو بنقوللهم
فاطمة تأشر لأختها علشان تهدء شوي: آلووووو....السلام عليكم...."شكلها أرتبكت" هيه فاطمة.....حمدان وين.....وين راح.....لا أنا ماباه فشي....بس "ألتفتت أطالع أختها الزايغه" انزين عمي موجود"عضت على شفاتها" منصووور دخيييلك نحن فمشكله.....هيه مشكله......أحمد طالع من هنيه معصب والسبه أخوك حمدان......بعدين بخبرك شو صار.....بس أخاف يستوي ممبينهم شي.....دخييلك دوره.....أوكى......إذا لقيته خبرنا.......مشكووور والله.....يالله مع السلامة الله يحفظك
نورة زخت أختها من أيدها: شووووو قال
فاطمة تمسح دموع نورة: بس هدي نفسج حبيبتي مابيصير إن شاء الله إلا كل خير...أنتي بس خبريني شو صار بالضبط؟؟؟
تحاول تمسح سيل الدموع النازل على خدها: يوم وصلت البيت فالكراج...دخل حمدان
فاطمة معقده حياتها وبعصبيه: شو يبى هذا..مب كافنه إللي سواه
نورة ردت تصيح بصوت مسموع: تصوري ماسوى فيه شي...كان يجذب عليه...وأنا بكل غباء صدقته
فاطمة ببتسامت فرح وهي تلوي على أختها: أنا كنت حاسه أنه ماسوابج شي...الحمد لله الحمد لله...هو إللي خبرج؟؟
نورة: هيه...بعدين يا أحمد"وسكتت لأنه غلب البكاء على صوتها"
فاطمة وهي متأثره بحالة أختها وتضمها بقوة: بس حبيبتي بس...إن شاء الله مابيصير شي...منصور بيتصرف
.........
بعد ماظهر عنهم ماكان له نفس فشي...فغير أتجاهه...جرح فأعماق أعماقه يحس فيه فهالوقت...دموعها آلمته، جرحته...هو يحبها ومتأكد من هالشعور...بس شو الفايده الحين...لأنه خسرها...أصلا من اليوم إللي أوهمها بأنه أعتدى عليها فقدها...
أنتبه للمكان إللي وصله...أستغرب شو يابه هنيه طريق الشاحنات صوب المزارع...كانت جدامه شاحنتين كبار والشارع ضيج...فضطر يمشي وراهن...وتضايج أكثر يوم أكتشف أنه الفتحه إللي تأدي للشارع الثاني أغلقوها بسبت التصليحات فالشوارع...معناتها بيمشي مسافة أطول...
الحين نورة أكيد بتقوله...لأنها فوضع محرج...لو ماقالت له بيشك فيها أكثر وأكثر...وهو مب خايف من المواجهه ويا أحمد...لكن فنفس الوقت مايبى يواجهه فهالفترة...لأنه أعصابه تعبانه من كل شي...أنتبه لتلفون يصيح...فالبدايه طنشه...لكن مع ألحاح المتصل أضطر يشله...
حمدان: ياااااانعم...شو عندك؟؟؟
منصور: وين أنت؟؟
حمدان: وأنت شلك
منصور: حمدان سؤالي واضح...أنت وين...وشو بينك وبين نسيبنا أحمد
حمدان عقد حياته: ليش؟؟جيه شو صار؟؟
منصور: لحد الحين ماصار شي...بس فاطمة أتصلت تتخبر عنك...
حمدان بمصخره: ههههههههههههه ولا فطييييم تنشد عني...شعندها؟؟
منصور: حمدان من فضلك خلك جدي شوي...الموضوع شكله جايد...وأحمد شكله يدورك..
حمدان: شو مشكلته هذا بعد؟؟
منصور: أونك ماتعرف
حمدان بعصبيه: سمعني زين مازين... أنا هب متفيج لسخافاتكم "وبند فويه أخوه"
يعني خبرته بكل شي...وردت فعل أحمد كانت فوريه..."الله يستر ليكون سوى فيها شي"
..........
الساعة أربع ونص العصر كانوا فالجيمي مول فالطابق الثاني وبالتحديد عدال محل نعومي...كانت أطالعه بغيض...وهو يرد لها بأبتسامه شاجه الحلج...
محمد: شوووو؟!
زهرة بصوت واطي: محمد تراه ماأحب هالحركات
محمد ببرائه: أي حراكات...حرام أختار ويا حياتي وروحي ملابسها.."يغمز" على فكره أنا ذويق
زهرة تقرصه فكفه: عيييب...شو تختار ويايه...ماتشوف فالمحل حرييم
محمد يحج كفه مكان القرصه إللي عورته: عااادي انزين شو فيها
زهرة: لا والله...عيل خلاص هونت مابى شي...يالله نروح
يوم شافها مشت بتروح زخها من أيدها وهو يضحك: خلاص فديت روحج دخلي المحل وأنا بترياج هناااك"يأشر للكراسي لقراب من المحل
زهرة طالعته بنظره بعدين دخلت المحل "نعومي"...اليوم من صلوا العصر ظهروا على طول من البيت...لأنه واعدنها بأنهم بيروحوا الجيمي مول بعدين بيحوطها صوب المبزره وبيتعشوا برع...هي لاحظت على زوجها أمس بأنه متضايج وشي شاغل فكره...وحاولت فيه علشان يخبرها...بس مافيه فايده ماخبرها شي...بس اليوم شوي مزاجه أعتدل...وبما أنه واعدنها بأنه بيظهرها رغم أنها راعت أنه مضايج وقالت له مب لازم اليوم يروحوا مكان...لكن هو أصر على الطلعه...
خذت إللي تباه من المحل وبعد ربع ساعة ظهرت...شافته يالس على الكرسي ويرمس فالتلفون وشكله متضايج..."ياربي شو فيه متضايج جيه" رغم محاولته بأنه يكون مرح وياها إلا أنه يبين بأنه فيه شي مضايجنه...أقتربت منه وسمعته يقول للي يرمسه "أوكي أنا بتصرف وياه...باي" وبند بس ماأنتبه لوجودها لأنه فكره كان سارح...
زهرة: آحم...محمد خلصت
محمد رفع عيونه صوبها بعد مانبهه صوتها: هاااا...خلصتي...عيل يالله نروح
زهرة: وين؟؟؟
محمد: البيت
زهرة: أحيدك قايل بنتعشى اليوم برع البيت!
محمد يوقف وياخذ الأجياس عن حرمته: مره ثانية الغلا.."صخ شوي" ولا أقولج بنظهر مره ثانية فالليل
زهرة تمشي عداله وهو يمشي بخطوات واسعه..وتحاول تسايره فالمشي: انزين ليش؟؟؟شو صار؟؟؟
محمد: بخبرج بعدين
أول ماركبوا السيارة فسخت أنقابها بما أنه السياره مخفي غامج...أنتبهت لريلها إللي كان عاقد حياته...ولا شعورياً حطت أيدها على أيده إللي ميودبها الهاند بريك: حبيبي!!؟
ألتفت محمد يطالعها ورسم على شفاته إبتسامه: لا تخافي حياتي...أنتي تبيني أصير مفيد وعضو نافع فالعايله...وأنا الحين أحاول أكون جيه...مب بس تنفيذ لطلبج"سكت شوي" لكن لأني حسيت إني إنسان سلبي فالعايله...وجودي والعدم واحد...أيصير إللي يصير وأنا كأني مب موجود ولكأنه إللي يصير يخصني"رفع أيدها وحبها على ظاهر كفها" وزواجي منج دزني دزه نبهتني للي حواليه
زهرة أطالع زوجها بفخر...وأقتربت منه وحطت رأسها على جتفه: الله لاخلاني منك
..........

 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫  
قديم 19-05-10, 05:24 PM   المشاركة رقم: 40
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ♫ معزوفة حنين ♫ المنتدى : الارشيف
افتراضي

 



..........
فاللحظه إللي أتصلت فيها فاطمة كان شال شنطه صغيره فيها فوطه وملابسه ورايح المبزره كالعاده يسبح...لكن أتصالها قلب كل الموازين...مجرد سماعه لصوتها إللي حافظنه عن ظهر قلب لخبطت كل أحاسيسها...جددت شي حاول المستحيل علشان يخفيه...وظهر للوجود بكل قوه...حس بصوتها إرتباك لأنه متأكد أنها عرفته على طول شرات ماهو عرفها على طول..."ياترى بعدها تملك له فقلبها مكان...ولا الزواج ومبارك والعيال نسوها وجود منصور؟؟؟" رد غرفته وفر الشنطه الرياضيه على شبريته وبدل البنطلون والقميص...وهو واقف مجابل المنظره يعدل غترته سمع جرس الباب العود...يعني القادم يا يكون حمدان...أو أحمد إللي كان يدور عن حمدان...إللي منصور يجهل مشكلتهم من الأساس...
" وين حمدان؟؟" قالها أحمد وكل علامات الغضب والسخط مبينه على ملامحه
أنصدم منصور يوم شاف أحمد وعفاريت الدنيا تتنطط على رأسه "شو إللي صار ممبينهم؟؟": ليش؟؟فشوه تريده؟؟؟
أحمد: مايخصك فشو أريده...وينه؟؟؟
منصور عقد حياته"شكلها السالفه جايد وايد": حمدان بعده مارد البيت
أحمد كان شكله شوي بيفقد أعصابه: تعرف وينه؟؟
منصور: انزين ممكن تدخل تترياه داخل
أحمد أحتد صوته شوي: لا هب ممكن..بترياه فسيارتيه
منصور: آفااا ياريال...واصل جدام باب بيتنا وماتدخل...حلفت عليك إلا تدخل
أحمد كان يغلي من دخله..لكن مع هذا هو يحترم منصور...ومن دون مايرد
حدروا فالميلس...ودلال القهوه والشاي والفواله محطوطه مبونها فهالوقت...بس أحمد ماطاع يصك شي...تموا يالسين تقريباً ربع ساعة مجابلين بعض...وأحمد مايرمس إلا بردود مختصره...
منصور: أنزين خبرني فشوه تباه حمدان...يمكن أقدر أنا أساعدك
أحمد رد ببرود: محد يقدر يساعدني غيره...
"السلااام عليكم" كان دخول حمدان المفاجأ إللي خلى أحمد ينش بنرفزه من مكانه...كل شي صار فجأة ماقدر منصور يستوعب الوضع إلا بعد ماشاف أحمد زاخ أخوه من حلجه...وطبعا الفارق فالبنيه الجسديه بين الأثنين مبين...وأكثر شي أستغرب منه منصور أنه حمدان ماكان يدافع عن نفسه...!!
الإنسان فساعة الغضب ممكن يسوي ويتلفظ بأي شي...وهذا حال أحمد كان عامنه الغضب...وهمه الوحيد أنه ينتقم من حمدان...إللي تجرأ وحاول يبتز نورة...حس بيدين منصور إللي يحاول يبعده عن خصمه..."حشم ياريل..حشم..كل شي بالتفاهم" كلمات رددها منصور...
"أنا ولدك يامبارك!!شو صاير هنيه" كان دخول بوحمدان الميلس فاللحظه إللي كان فيها منصور ميود أحمد وأبعده عن أخوها بصعوبه...وحمدان بكل هيبته وغروره بنفسه كان طايح تحت والدم يسيل من بين شفايفه وعيونه سارحه فمكان ثاني...
بوحمدان يقترب منهم وهو معقد حياته: شوووووو فيكم...؟؟؟"طالع أحمد...بعدين ألتفت يطالع حمدان اليالس تحت" شو مستوي هنيه؟؟؟
أحمد الثوره إللي فنفسه هدت شوي من شاف بوحمدان"إحتراماً" وهو ينفض أيديه الثنتين من مسكت منصور بعصبيه..ويأشر لحمدان: اسأله "ويأشر بعصبيه لحمدان"
ظهر مثل الأعصار من ميلسهم ومن بيتهم...فحياته كلها ماعصب شرات ماعصب اليوم...فقد قدرته على ضبط نفسه...لأنه المعني فالموضوع مب أي شخص...المعني فالموضوع عرضه...زوجته...وأي واحد فيه دم وحميه بيتصرف شراته وأكثر...أحمد كان من العصبيه وثورة الغضب إللي تثور فنفسه ماكان ينتبه للأشارات الحمر...ولا لعداد السرعة...ولا للسياره الـ جي أم سي إللي ظهرت جدامه......!
........

يمكن يكون هالإنسان أسخف إنسان قابلته فحياتها...لكن على الأقل يتقبلها...ومن عيونه تقدر تلاحظ نظرات الإعجاب والأنبهار...الشي إللي أفتقدته طوال الأشهر إللي طافن...صح سمعتها صارت معروفه بين كل الشباب تقريباً شرات ماسمعت خالتها فالطين...حنان...إسمها يدل على الحنان أكثر شي أفتقدته فحياتها...ولقته عند خالتها إللي فتحت ذراعيها وضمتها فالحظه إللي كانت تحس نبذ الجميع لها...ألتفتت أطالع مطر إللي كان يرمس بالموبايل بصوت واطي..ومن ملامحه قدرت تلاحظ أنه فيه شي مضيجبه...عضت على شفايفها تكتم إبتسامه...وهي تتذكر سيل الهدايا إللي قدمها لها...صدج أنه دفيع من الخاطر...وكل شي عنده بحسابه...
كانوا فوق جبل حفيت...والجو ولا أروع...تمت تلعب بشعرها إللي كان مفجوج وسايح على جتوفها...هي فالسياره وهو يمشي برع ويرمس فالتلفون...
بعد ماخلص رد يركب السيارة مره ثانية: أسفه شيختي...بس مضطر أقطع هالسهره الحلوووه
حنان أطالعه بإستفسار: خير؟شو صار؟؟
مطر شغل السياره وبعد دقيقتين رد عليها وهم ينزلوا من الجبل: واحد من الربع مسوي حادث وفالمستشفى
حنان حطت أيدها على صدرها وأونها تأثرت: ويلي...تعور وايد
مطر: ماأعرف
يوم شافت أنه فعلا متضايج ومزاجه مب أوكى فضلت تسكت ولا تنطق بحرف واحد...لحد مانزلها جدام بيت خالتها إللي كان فطريجه...وبكلمات بسيطه ودعها: باااي
حاست بوزها وهي توخر الغشوه عن ويها وتدخلا لبيت المظلم: مااااالت...
أما مطر فمن نزل حنان جدام بيتها وهو زايغ على ربيعه...صح الفترة إللي طافت كانت ممبينهم حساسيه وتتش...لكن مهما يكون هذا من أعز ربعه...وشي واحد يتكرر فرأسه الحين"بوشهاب إن عاش الليله أقص أيدي" جمله قالها خليفة...جملة رجت كيانه...قد فقد من قبل واحد من أعز ربعه...والحين بيفقد أحمد...لا صعب هذا فوق أحتماله...ماعرف ليش دمعه نزلت من عينه ماقدر أيودها..."هذي حاله من حالات ضعف مطر" تذكر حركات النذاله إللي سواها فأعز ربعه...الحين بالذات أدرك شكثر هو منحط خلقياً بتصرفاته اللامسؤوله....؟!
وصل...كان المكان زحمه...كلام على صياح...معظم الربع موجودين "خليفة، راشد، سلطان، محمد ، هزاع" أنتبه للعبي السود "حريم" وخوانه "عمر ومايد" عمه...وريال ثانيين مايعرفهم...
أقترب من ربعه اليالسين كلهم ويا بعض: شخباره؟؟
راشد كان يالس على الكرسي وحاط أيديه على ويهه وشكله وايد متأثر...خليفة أقترب من مطر: وايد تعبان...ومن شوي ماخذين منا دم...الله يستر بس
مطر بصوت واطي: كيف صار الحادث؟؟ووين؟؟
.
.
.
.
فالجهة الثانية وبالتحديد عدال باب غرفة العمليات كانت واقفه وأيد عمها لاويه عليها من ظهرها يساندها...نورة ماكانت حاسه باللي حواليها...كانت هاديه ولا نفس ولا دمعه نزلت...عيونها متجمده على باب غرفة العمليات...تتنفس بصعوبه تتريا اللحظه إللي بيظهر فيها الدكتور...يقول أي شي المهم يطمنها...
بوحمدان يهمس فأذنها: قري قرآن فديتج...أدعيله...إن شاء الله...الله بيشفيه
حاولت تحرك شفايفها بس ماقدرت...وكأنه شي كاتم على أنفاسها...يخنقها...
قريب من نورة كانت يالسه أم أحمد "حصه" كانت ذابحه نفسها صياح وبنتها عليا لاويه عليها وتحاول تهديها...بس وين تقدر حصه تهدى وأصغر عيالها بين الحياة والموت...والفترة من دخلوه غرفة العمليات ولحد الحين مب شويه...طولوا وايد...وين تقدر تهدى وأحمد أقرب واحد فهالكون لها ماتعرف تشوفه بعد اليوم ولا لاء...هي عاشت مثل جيه مواقف بسبت الحوادث إللي أتعرض لها...لكن هالحادث كان الأقوى...وويوه إللي شافوه بعد الحادث ماتبشر بالخير أبداً
.
.
.
.
.
ظهر الدكتور فيصل من غرفة العمليات...وهذا من ربع أحمد...صح نادر مايشوفوا بعض...لكن معرفتهم قويه من أيام الدراسة...
مايد زخه من أيده وعيونه تترجاه يبشرهم....وفعلاً الدكتور فيصل ماخذلهم...لأنه البسمه والنفس الطويل إللي خذه دلاله على نجاة أحمد...: الحمد لله أحمد بخير
كانت ردات الفعل مختلفه...إللي أنهار على أول كرسي وصله وتم يحمد ربه...وإللي أنهار يصيح فرح...وكانت هذي ردت فعل نورة إللي أخيراً قدرت عيونها أدر الدموع بعد التحجر إللي كانت فيه...ألتفتت أطالع حصه إللي كانت يالسه على الكرسي وتصيح من الخاطر...اليوم متغشيه مع أنها متعوده ماتتغشى...حست نورة بذراع عمها حواليها يضغط عليها يحسسها بوجوده...وسمعته يرمس بصوت واطي يحمد ربه...ومن كثر الدموع إللي ترسن عيونها مارامت تشوف زين...كيف بتكون حياتها لو فقدت أحمد...ومات...الموت أرحم لها بمليون مره ولا تعيش بليا الغالي...
بعد ربع ساعة ظهروا أحمد من غرفة العمليات...قدرت نورة تلمحه من بعيد لأنه ربعه وخوانه متيمعين عليه...وعلى طول دخلوه غرفة العناية المركزه لأنه بعده تعبان وبحاجه للملاحظه...طبعاً منعوا دخول أي حد غرفة الإنعاش...وبعد محاولات وافقوا تدخل أمه شوي...
" نورة...فديت روحج أحمد الحين بخير وأطمنتي عليه...يالله بوديج البيت...زقري أمج" قالها بوحمدان وهو يرمس بنت أخوه...نورة طالعته بعدم فهم: شو عمي؟!
بوحمدان: بنروح البيت
نورة: مابروح...أنا مابروح
بوحمدان: ليش مابتروحي
نورة حست نفسها مخنوقه بسبت دموعها: أبى أشوفه..."شهقه كانت كاتمتنها ظهرت منها غصباً عنها" عمييي دخيييييلك أبى أشوفه...دخيييييلك
بوحمدان: يابنيتي جيه بتشوفينه وهم مانعين الكل من الدخول غرفة الأنعاش
نورة بترجي مع الصياح المصاحب لصوتها: أبى أشوووفه..
أنتبه عمر لنظرات أبوحمدان اليأسه...وأنتبه لنورة إللي من شكلها يبين بأنها تصيح...ماهانت عليه حرمة أخوه جيه حالها...وأكيد تبى تشوف ريلها...فتقدم من فيصل إللي كان يالس يرمس مايد...
عمر: فيصل بطلب منك شي قول تم
فيصل: تم مرررره قول إللي فخاطرك
عمر أشر بعيونه للجهة إللي واقفه فيها نورة: ماظني حرمة خويه تروح ومب شايفه ريلها
فيصل: آفا عليك بس...عليه أدخلها تشوف ريلها...ويييت شوي برمس الدكتور المسؤول
فاللحظه إللي راح الدكتور فيصل يرمس الدكتور الثاني علشان يدخلوا نورة...ظهرت حصه وهي شبه منهاره...لكن مع هذا حاولت تتمالك نفسها...أصعب شي بأنك تشوف فلذة كبدك ونظر عينك وهو بهالحاله...بين الحياة والموت...رغم أنه نجى...لكن كانت حالته تعبانه وصعبه...حصه تعب قلبها من كثر المرات إللي كانت بتفقد فيها أحمد...يمكن الشي إللي يميز أحمد عن غيره من عيالها بأنه تعبت عليه واااايد وهو صغير بسبت مرضه وضعفه العام...والحين بعد ماكبر مارحمها...
بعد دقايق رد الدكتور فيصل وخبر عمر بأنه تقدر تدخل نورة تشوف ريلها بس شوي ماطول عنده...
تمالكت نفسها وبخطوات ثقيله دخلت غرفة الأنعاش...صدمها منظره..كان رأسها ملفوف بشاش أبيض...مب ظاهر منه إلا جزء صغير من ويهه "خشمه..شفايفه..عيونه المغمضات" ولاحظت حاجبه الأيمن عليه لصق الجروح...كانت الأجهزه محاوطنه من كل الجهات...فهاللحظه حست روحها بتطلع...وقلبها جنه نبضه وقف...شلت الغشوه عن ويها وأنترست عيونها بالدموع إللي غطت عليها الرؤيه...وبأناملها مررتهن على كفه إللي مب ظاهر منه إلا أصابعه...لأنه أيده شكلها مكسوره...مجرد أنها تلمس أصابعه ياها شعور غريب..."معقوله كنت بفقده! معقوله كنت بفقد سوالفه! ضحكه! روحه المرحه! حبه للحياه!!!" مسحت دموعها بعصبيه...هالدموع إللي تحاول تحجب عنها شوفته...كيف بتكون حياتها بليا وجوده فيها؟؟!!
"لوسمحتي أختي ممكن تتفضلي" كان صوت الممرض إللي قطع عليها هاللحظه...أقتربت منه أكثر وحبته على رأسه الملفوف بالشاش...وهمست بكلمة وحده لاغير "أحبك" تعرف أنه مستحيل يسمعها وهو جيه حالته...
.
.
.
.
.
كانت راكبه ورى هي وأمها...وعمها ومنصور جدام...كانت هاديه طول الطريج...جدامها صورة وحده...صورة أحمد وهو ملفوف بالشاش والأجهزه محاوطنه...وفبالها شي واحد وهو من تنش باجر تروح له...هذا إذا قدرت تنام أصلا...كان الوقت متأخر وايد...لأنه يكفي الساعات الطوال إللي تم فيها أحمد فغرفة العمليات...
أم نورة: فطيييم ماأتصلتبج؟؟
هالسؤال طلع نورة من تفكيرها: هاااا؟!
أم نورة: فطييم ماأتصلت؟؟
نورة برتباك أدور فشنطتها الموبايل...فعلاً شافت المكالمات إللي لم يرد عليها فوق الـ 25 مكالمة...إللي من البيت وإللي من رقم فاطمة...وبصوت مبحوح بسبت كثر الصياح: وايد متصله..بس أنا ماأنتبهت للتلفون
........
وفعلاً فاطمة كانت يالسه فالحوش بروحها وحاطه أيديها على خدها تتريا...تمت وياها منى تلعب وتلعب لحد ماتعبت بعدين شلتها سوزن فوق عسب ترقدها...وسلطان كالعاده شوي راقد وشوي واعي "شرات كلا ليهال فسنه" فكانت حاطنه فالغرفة إللي تحت وعندها الجهاز إللي تقدر تسمع صوته إذا صاح...هالموقف كله ذكرها بشي واحد فقط لاغير...لأنه مشابه وايد له...تذكرت اليوم إللي فقدت فيه أبو عيالها "مبارك"...وهالذكرى بحد ذاتها تآلمها وتجبر عيونها بأنها تهل دموعها...وعلشان تصبر نفسها وتقلل من خوفها يلست فهالمكان وفأيدها مصحف صغير وتمت تقرأ فيه...وكل شوي تدعا فنفسها بأنه الله ينجى أحمد...لأنها ماتبى أختها تعيش نفس مآساتها...وبعدين لأنه أحمد إنسان طيب ويستحق كل خير...
أول ماشافت الأضواء برع البيت بسرعة نشت من مكانها وحطت المصحف فمخباها وربعت صوب الباب...وفتحته...أنتبهت لعمها وهو يأشر لها علشات تفتح الباب كامل عسب يدخلوا السياره...
وهي تفتح الباب أنتبهت لمنصور إللي نزل من السياره يساعدها ففتح الباب...حاولت قدر المستطاع تتحاشى نظراته المتفرسه فيها...
بعد هالسنوات قدر يشوفها...نظراته لها تفضحه...لكن فنفس الوقت ماقدر يضغط على نفسه أكثر من جيه...معقوله فاطمة جدامه وقريبه منه وايد ومايقدر يطالعها ويتأملها؟! صح متغيره شوي مب شرات ماكانت ياهل...لكن فاطمة هي فاطمة...يمكن بعد تكون حلوت أكثر عن قبل...وبصعوبه قدر أيجمع شتات نفسه: شحالج فاطمة؟؟
رفعت عيونها أطالعه: الحمد لله...وأنت؟
رغم أنه المكان مظلم شوي لكن قدر يشوف ملامحها الجميله..وأبتسامتها الحزينه: بخير يعلج الخير
فاطمة وهي تمشي بتجاه سيارة عمها إللي دخلت فالحوش: عسى دوم هب يوم...شو صار؟!أحمد شخباره؟؟
منصور: الحمد لله..صح تعبان..بس الحمد لله نجى
فاطمة برتياح: الحمد لله
فتحت الباب إللي ورى إللي نزلت منه نورة بصعوبه...والأرهاق مبين بكل وضوح على ويها الشاحب...ساندتها أختها لحد مادخلت هي وياها داخل...وركبت وياها للطابق الثاني...
يلست نورة بكل تعب على شبريتها وفسخت عبايتها بمساعدة فاطمة...تمت فاطمة صاخه معظم الوقت وهي تلاحظ أثار الدموع على ويه نورة...وبعد ماظهرت من الحمام مغيره ملابسها وغاسله ويها...أنسدحت فالشبريه...
فاطمة: شخباره؟
نورة أنجلبت الصوب الثاني وبدمعه نازله على خدها: كله بسببي
فاطمة: قضاء وقدر...لا تقولي جيه...والحمد لله على سلامته
نورة تمسح دمعتها: الله يسلمج...بس يافطيييم تعبان وايد
فاطمة: إن شاء الله بيقوم بالسلامة ...أنتي بس أدعيله
نورة يرت لحافها: باجر بروح له قبل لأسير الدوام
فاطمة: المهم الحينه رقدي فديت روحج...وأرتاحي شوي
نورة: آآآآآه وين بتيني الراحه وأحمد حالته جيه
فاطمة تمسح على شعر أختها: حاولي
..........

 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫  
 

مواقع النشر (المفضلة)
facebook




جديد مواضيع قسم الارشيف
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 10:57 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية