لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > قسم الارشيف والمواضيع القديمة > الارشيف
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الارشيف يحتوي على مواضيع قديمة او مواضيع مكررة او محتوى روابط غير عاملة لقدمها


 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19-05-10, 05:18 PM   المشاركة رقم: 31
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ♫ معزوفة حنين ♫ المنتدى : الارشيف
افتراضي

 



الجزء الثاني عشر


ركب سيارته ولحق الأسعاف بتجاه المستشفى...وطول الطريج وهو يحاول يتصل فيه...لكن مافيه فايده مايرد...وصل المستشفى ودخل من باب الطوارئ...سأل عن المصابه إللي يايبينها من شوي خبروه بأنها فالعمليات...كان فحيره من أمره شو يسوي...فهالحظه أتصل...شكله أنتبه لأتصالات منصور...
منصور: السلام عليكم
أحمد: وعليكم السلام...هاااا شووو صار؟؟!!لقيت فوق العشر مس كول
منصور: من شوي راد من بوظبي.....
أحمد: أنزين
منصور: لقيت حادث
أحمد: لا حول ولا قوة إلا بالله...عسى محد تعور
منصور: إللي مسويه حادث بنيه
أحمد: ياخي ماأعرف ليش يعطوهن ليسن هذيلا لا يعرفن يسوقن ولا شياته...عسى ماتعورت وايد
منصور: هالبنيه تخصكم
أحمد منصدوم ومستغرب فنفس الوقت: تخصنا!!!
منصور يبل ريجه: هيه تخصكم...أظني بنت عمك
أحمد مستغرب..كان منسدح وقام عدل يلسته: ياريل قول رمسه غير هذي...ماعندي غير بنت عم وحده...وهي الحينه برع الدوله
منصور: تقصد المها محمد الـ
أحمدصدج مصدوم: المها!!شو صار بالضبط؟!ووينها هي الحين؟!
منصور: لحد الحين ماأعرف لأنها فمستشفى التوام ودخلوها العمليات
أحمد نش من فوق شبريته بسرعة: خلاص أنا ياي الحينه
ماكان عنده وقت للتفكير أو أي شي ثاني...وبسرعة بسرعة لبس كندورته وشل غترته وعقاله فأيده وظهر يربع...وطول الطريج وهو يفكر فالمها...هي من الأساس شو تسوي فالعين...وكيف لقاها منصور ووين بالضبط مسويه حادث؟؟ومتى ردت البلاد؟؟
لقى منصور واقف يترياه من وين غرفة العمليات...وأنتبه لآثار دم على كم كندورته...حس برعب حقيقي...هذي مهما تكون بنت عمه من لحمه ودمه وأنه يستويلها شي صعب بالنسباله...خبره منصور بكل تفاصيل الحادث...
أحمد: الله يستر...حد أتصل بعمي؟!
منصور: الشرطي إللي كان ويانا أتصل بأبوها
منصور أنتبه لملامح القلق إللي ظهرت على ويه أحمد...معذور مهما تكون هذي بنت عمه...فأكيد بيخاف عليها...بعد ربع ساعة وهم واقفين عدال غرفة العمليات أتصل علي أخو المها بأحمد...
أحمد: وين أنت الحين؟
علي: قريب منكم بين اليحر والسليمات
أحمد لاحظ على ولد عمه تغير نبرة صوته: عمي وياك
علي: هيه
أحمد بقلق: شخباره؟؟
علي يلتفت صوب أبوه ويعض على شفاته: ماعليه شر
إللي مايعرفه الكل بأن أبو المها مريض بالقلب وأي صدمه ممكن تآثر عليه وتنهيله حياته...لكن هو من سمع بأنه بنته سوت حادث فالعين حاول قدر المستطاع بأنه يتماسك...المها واصله البلاد من أمس...ومن عرفت إنه أحمد ملج وهي حالتها حاله...لأنه محد خبرها...
أمها وأبوها صار لهم منفصلين عن بعض من سنوات...وهي فضلت تعيش ويا أمها فبريطانيا...إلا هالسنة هي أطول مده قضتها فبلادها ويا أبوها...علي أخوها من زوجة أبوها...إللي هي زوجته الأوليه وعلى ذمته لحد الحين...
وصل علي وأبوه...وأحمد ومنصور بعدهم مكانهم من وين غرفة العمليات...بوعلي رغم تماسكه إلا أنه مبين عليه التعب والخوف على بنته...
بو علي: شو ؟؟؟ محد منهم ظهر؟؟؟شو صار؟؟؟طمنوني الله يخليكم
أحمد يحاول يساند عمه التعبان: إن شاء الله خير عمي إن شاء الله خير
بعد ساعة من الأنتظار ظهر واحد من الدكاتره...إللي يالس نش وإللي واقف أتجه صوبه...إلا منصور حاول يكون بعيد شوي...وهو أصلاً تام وياهم لين الحين علشان يطمن على حال البنت...وبعدين هم الحين تقريباً أهل...فضيحه يروح عنهم ولجنه يعرفهم...
الدكتور: متخفوش...البنت ولله الحمد دلوأتي بخير...أصيبت بنزيف داخلي أدرنا نسيطر عليه...وفيها شويت رضوض وكسر بأيدها الشمال...وإن شاء الله مع الوأت هتصح...ومفهاش إلا كل خير
هنيه صدج بانت الراحه على ويه بوعلي إللي أنهار على أول كرسي وصله...ولاحظ أحمد دمعه نزلت من عين عمه وهو يقول "الحمد لله الحمد لله"...وأحمد فنفسه يقول نفس الكلمتين إللي يرددهن عمه...
أقترب منصور من أحمد وحط أيده على جتفه: سلامتها بنت عمك
أحمد: الله يسلمك.."أبتسم" مشكووور منصور تعبناك ويانا
منصور: آفااااا يالنسيييب ماممبينا هالرمسه...نحن أهل الحين
ظهر عنهم منصور ورد البيت وهو ميت تعب...وفنفس الوقت يشعر براحه بأنه البنت نجت...
........

ظهر من المستشفى وهو مرهق من الخاطر...لكن مع هذا عاند نفسه وأتجه صوب المقهى الشعبي من وين يعرف ربعه ساهرين...أكثر شي ريحه سلامة بنت عمه...وحز بخاطره الدمعه إللي نزلت على خد عمه...هو يعرف أنه علاقة عمه ببنته"المها" مب لين هناك أوكى...رغم أن بوعلي يحاول المستحيل علشان يتقرب من بنته...وهالجفوه بين البنت وأبوها سببها البعد...المها طول عمرها عايشه ويا أمها المتحرره فأوروبا والبنت نشأة هالنشأه بعيد عن مجتمع أبوها...صح كانت تيي البلاد بين فترة وأخرى...لكن هالفترات المتقطعه ماساعدت أبداً فتأقلم المها ويا مجتمع أبوها...ويمكن محاولتها تعيش سنة فالإمارات كانت كمحاوله منها بأنها تكسب أحمد...وتحاول تكسب قلبه...لكن من دون فايده...بوعلي يحاول المستحيل علشان تبقى المها فالبلاد جدام عيونه...لأنه الجو إللي عايشتنه فالندن مب مناسب لبنت تجري فدمها دماء عربية إماراتية لها عاداتها وتقاليدها...
وصل أحمد المقهى...شاف راشد وسلطان يالسين على طاوله فزاويه...راشد يشيش وسلطان يرمس فالتلفون...ومن شافوه نشوا يسلموا عليه...
سلطان يرمس إللي فالتلفون: ويت...."يرمس أحمد" هلا والله بالمعرس"ويوايهه"
راشد: شحالك ياريال؟؟؟وينك مختفي؟؟؟
أحمد بعد ماسلم عليهم ويلس: مشاغل الدنيا
راشد يغمز: قول مرتز أربعه وعشرين ساعة عند الحرمه
أحمد: ههههههه ياريال
راشد: لا تحاول
سلطان بعد مابند عن إللي يرمسه: هاااا وشخبارك بعد يالمعرس
أحمد: ياخي بعدنا ماعرسنا
سلطان: المهم نبى الزبده...متى العرس
أحمد حاس بوزه: خلها على الله أنت بس
راشد: آفاااا ليش
أحمد: بعدنا مطولين
سلطان: ياريال!!!ليش عاد...لو مثلاً شرات رشود منتوف وماحيلته إلا المعاش بنقول تيمع حق العرس...لكن أنت الحمد لله الله فاتحنها عليك ومقتدر
راشد: أيييييه لو ماالبيزات ولا أنا من زمااااان معرس ويمكن الحينه عندي درزن عيال
أحمد: هههههههه خاف ربك...إلا السنة إللي طافت مالج
راشد: أنزين...ومن أربع سنوات خاطب...أنا يابوك لو ماالماديه تعبانه ولا كنت معرس من زمااااااااااان
أحمد: انزين شو رأيك تشاركني
راشد: أبيع سيارتي...والله مابتيب لي ثلاثين ألف...ولا أقولك أحسن أبيع نفسي
سلطان: هههههههههههههه مابتسوى فلس
راشد: شفت عاد...بشو بشاركك
أحمد: أنا عليه البيزات وأنت الخبره
راشد بإهتمام: أنزين الخبره فشوه بالضبط
أحمد: ماأعرف...شرايك فالأسهم
راشد: لا دخييييلك...أنا مالي حايه فالأسهم...
أحمد: أنزين فكر فمشروع نسويه فالعين ممكن ينجح
سلطان: هههههه طاعووووو منوه ياي
راشد يطالع سلطان: منوووه؟
سلطان: رابح صقر وصل
ألتفت الكل يطالع مطر إللي توه ينزل من سيارته...لابس كندوة زعفرانيه...وغترة حمرا...وهو صدق فيه شبه كبير من رابح صقر...نفس الضعف والطول...إلا أنه ملامح مطر شيطانيه...كانت السيجاره فحلجه وهو يتجه صوبهم...وقف شوي من شاف أحمد يالس وياهم يفكر...لكن بعدين أبتسم بخبث وكمل طريجه...
مطر: سلاااااااااااااااااام
الكل: وعليكم السلام
نش أحمد وهو يرمس سلطان وراشد ومطنش مطر: يالله شباب أشوفكم
مطر: آفااااااا...وين بوشهاب...؟؟؟!!!
راشد مستغرب: وين بوشهاب...ساهرين
أحمد: مره ثانية
طنش مطر إللي يالس يطالعه بنظرات...مجرد وجوده هو ومطر فنفس المكان متأكد بأنه بيستوي تتش بين الأثنين...وصل البيت وهو خلاص منتهي من الأرهاق...خطرت على باله نورة"فديت هالطاري أنا"...وهو يركب الدري بتجاه غرفته ظهر موبايله من مخباه وأتصل فيها...دق لحد مابند ومحد شله...لكن أحمد مااستسلم رد يتصل مره ثانية...وبعد رنتين ردت عليه وصوتها بالكاد مسموع...وشكلها كانت راقده...
نورة: هممممممم منوه؟!
أحمد يبتسم بتعب: فديت الراقدين أنا...أزعجتج حبي
نورة أنتبهت: هلا أحمد
أحمد: هلا حياتي...قلت مستحيل أرقد وماأسمع صوتج
نورة: جيه جم الساعة الحينه
أحمد: وحده
نورة: ول...ولين الحينه مب راقد
أحمد: شو أسوي غصباً عني
نورة تحاول تيلس وتفتح الأبجوره إللي عدالها وأطالع الساعه: هيه والله وحده وربع...شو مسهرنك ووراك دوام باجر
أحمد: هههههههههههه جيه أنا مب شراتج ديايه أرقد من تسع...مبوني أسهر
نورة: أنا ديايه!! والله لو مب تعبانه عادي أسهر أنا بعد مرات لحد ثلاث
أحمد: خييييبه أيام الدوام
نورة: هييييه أيام الدوام...أنت واعدني بتتصل بس يوم ماأتصلت رقدت
أحمد يتنهد بتعب: تعباااان من الخاطر غناتي
نورة حست من صوته إنه فيه شي: خييير؟؟
أحمد: عقب ماظهرت عنج...مامداني أنسدح على شبريتيه إلا ومنصور ولد عمج متصل
نورة معقده حياتها: منصور!
أحمد: هيه منصور...وخبرني إنه حد من الأهل مسوي حادث وهو بالصدفه كان موجود فمكان الحادث...طلعت بنت عمي المها...
نورة: سلاااااامات...عسى ماتعورت
أحمد: لا الحمد لله يت سليمه...أنتي تحيدي أهلنا كلهم فبوظبي...يعني محد غيري...وتريت لحد مايا عمي وولده..
نورة بستغراب: أنزين هي شو تسوي فالعين
أحمد: والله لحد الحين علمي علمج...المها أصلا كانت مسافر...يوم تخبرت عمي متى ردت...يقول أمس ردت...بس شو يايه العين تسوي الله أعلم
نورة: طلعوها
أحمد: لا وين يطلعوها مكسره
نورة: حليييييلها
أحمد: فيها كسر فأيدها ورضوض...أنا ماشفتها...بس أهم شي أطمنت على عمي وظهرت من المستشفى...تعرفي عمي عنده القلب ومن خبروه عن الحادث وأنا خايف عليه...تعرفي ريال عود مايتحمل
نورة: الله يكون بعونه...ويشفي بنته
أحمد: آآآآآمين...ويت غناتي شوي"حط الموبايل على الكميدينو وفسخ غترته وعقاله وكندورته...ورد وأنسدح على الشبريه وشل الموبايل مره ثانية" باااااك
نورة: هههههه أحلى باااك
أحمد: ياويلي على الضحكه...شرايج حياتي انجدم العرس...والله ماله داعي هالمده الطويله من الأنتظار
هنيه صخت نورة...لأنه ردها الرفض أكيد...هو يبى يجدم وهي تشوف أنه الوقت ضيج وماباجي شي...عضت على شفايفها بحزن..."يارب متى بيي اليوم إللي برتاح من هالحمل الثجيل...وياترى برتاح ولا بتعذب أكثر"
أحمد: وأبوي نوووووره شو رقدتي؟!
نورة: هااااا...شو؟
أحمد حايس بوزه: غيري السالفة أنزين
نورة وأونها مب فاهمه: أي سالفة؟
أحمد: أونج عاد...تعرفي قررت شي
نورة: شو
أحمد: أخطفج
نورة: شوووووووووو!
أحمد: ههههههههههههههاي خييييبه شوي شوي ويا هالحس
نورة حمرن خدودها: مب قصدي
أحمد: لأنه ماشي حل غير هذا...عاد جى يبوا يأجلوا العرس يأجلوه لأني بكون خاطفنج
نورة: ههههههه ماتروم
أحمد: تتحدي
نورة: أعرف ماتروم
أحمد: والله أروم...وصدقيني أنا مايهمني أي حد...وعادي تنشي باجر من نومج تلقي نفسج فصلاله...بنتم هناك شهر....ههههههههه أحلى شهر عسل...وبعد الأوضاع والأنفس ماتهدى بنرد البلاد
نورة: لا والله
أحمد: هيه والله...ليش لا...حياتي أنا ماعندي صبر...
نورة: ماأبى انزين أتزهب؟
أحمد: عنبووووه شهر...ثلاثين يوم مايكفي
نورة: لا طبعاً...شو شهر حرام عليك
أحمد: أصلاً النقاش وياج مامنه فايده...ماشي غير أخطفج
نورة: هههههههههههههههه انزين قبل لا أنسى لا تنسى سيارتيه باجر
أحمد معقد حياته: شو تبيها
نورة: أبى أداوم
أحمد: لا والله...أي دوام هذا واليوم مظهرينج من المستشفى
نورة: مافيني شي والله
أحمد: أرتاحي...دوام ماشي
نورة: أحمــــــــد دخييييلك والله تولهت على شغلي
أحمد: أنسي
نورة: حراااام
أحمد: حلال
نورة: بروح بتاكسي
أحمد: روحي زين فتاكسي جى تبي أكسر فيج عصى
نورة مبوزه: بتضربني!
أحمد: هيه نعم بضربج وبكسر رأسج بعد..."سكت شوي" زعلتي؟
نورة: هيه
أحمد: والله
نورة: والله
أحمد: كم يدار فحجرتج
نورة بغيض: والله أنت....
قطع رمستها بضحكه عاليه: ههههههههههههههههههههههههههاي أختاري أنعم يدار وضربي رأسج فيه
نورة: باي
أحمد: حوووووووووو لا تبندي
نورة: شو تبى بعد
أحمد: أمووووووت فيج والله...تصبحي على خير غناتي...ولا تزعلي مني أمـــــــزح تراه
نورة تبتسم بخجل: وأنت من هل الخير
.........

 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫  
قديم 19-05-10, 05:19 PM   المشاركة رقم: 32
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ♫ معزوفة حنين ♫ المنتدى : الارشيف
افتراضي

 



"يارب وين أنا الهين!!وليش رأسي يأورني" بصعوبه قدرت تحرك رأسها وأطالع للصوب الثاني...أستغربت وجود أبوها على الكرسي وشكله شبه راقد...كانت الغرفة شوي مظلمه مب وايد...لكن قدرت تميز بأن هالغرفة مب غرفتها...والشراشف البيض إللي عليها مال مستشفيات...وبصعوبه رفعت أيدها على رأسها تتحسسه...كان على يبهتها مال جروح الكبير...
حس بوعلي بحركة بنته فقام من غفوته...وأقترب منها بلهفه وبفرحه: قمتي غناتي
حاست بوزها بضيج: شو أسوي أنا هنا؟!
بوعلي يبتسم بحنان: الحادث غناتي...ماتذكريه
المها حطت أيدها على رأسها بآلم: أوووف هادث...الهين تزكرت
بوعلي بقلق: يعورج رأسج...أزقر الدكتور
المها طنشت سؤال أبوها: وين أنا الهين؟؟أي مستشفى؟؟
بوعلي: العين...أنتي الحينه فمستشفى التوام
المها عضت على شفاتها السفليه: كم الساعة الهين؟
بوعلي يطالع ساعة أيده: أربع ونص الفير
المها: أهمد يأرف إني سويت هادث؟
بوعلي: هيه يعرف...وهو وصل المستشفى قبلنا
المها تبتسم بصعوبه: كيف هالووه
بوعلي: بخير....مهاوي غناتي أنسى أحمد الحين ريال مالج وشهور ويعرس...أنسي
المها دمعت عينها وهي تشعر بآلم فضيع فرأسها: خلااااااااااص أفهم أنه خلاص مالج...بس أنا أسأل عن هاله...هرااام؟
بوعلي: أبداً مب حرام غناتي...بس أنا ماباج تعيشي أوهام
المها بعصبيه: أنا مووو عايشه أوهام...أهمد ولد عمي هرام اسأل عن هاله...بأدين أي دونت دووو أني ثينج رووونج وين أي قيييم هييير تووو سي مبرووووك توووو مااااي كازن
بوعلي: انزين غناتي ماسويتي أي شي غلط...بس هدي شوي هدي
المها بصعوبه تنجلب الصوب الثاني وتصد عن أبوها: أنزين أنا تعبانه الهين أريد أنام ممكن
بوعلي بحزن:بس ماأروم أخليج بروحج...عمتج حصه من تيي بروح أرتاح فيبت أحمد
ماردت عليه وغمضت عيونها بآلم وحزن...ملجة أحمد دمرت أخر أمل كانت عايشه عليه...صح كانت شبه مستسلمه...لكن عندها أمل ولو بسيط...تذكرت لحظت الحادث...ساعتها كانت ترمس أمها بالموبايل...وبالإضافه للضيج إللي كانت تحس فيه ماأنتبهت للطريج...ضحكت فنفسها بحزن..هي أصلاً يايه العين علشان تشوف أحمد...وين تندل بيته هي من الأساس...
بوعلي نش من مكانه وحبها على يبهتها: أوكى غناتي ... أنا بظهر بأتمشى شوي ... وأنتي كملي رقادج
.........

كانوا يالسين فصالة الإنتظار فمطار بيروت...هو يقرأ جريده...وهي تشرب عصير وأطالع الناس...كانت زهرة فحالة أنبهار...وطبعاً هذي حالة أي إنسان يسافر لأول مرة فحياته...وأكثر شي حاز فخاطرها إنها خلاص بترد البلاد...صح تولهت للبلاد والأهل...بس بعد ماشبعت من هالبلاد الجميلة...من الأشياء إللي سوتنهن فالبنان بأنها زارت خبيرة تجميل...سوتلها أكثر من جلسه ساعدتها تتخلص من الحبوب إللي تعاني منهن...أما محمد فإنسان كسول بشكل غير طبيعي...فاليوم الواحد مايقدر يروح مكانين...يعني طلعه وحده فاليوم لاغير...عكس زهرة إللي خاطرها ماترد الشقة خير شر...بس تبى تحوط وتتمشى...
ألتفتت أطالعه وعقدت حياتها...كانت عيونه على بنت شكلها أجنبي...لابسه بنطلون جنز مرصرص وبلوزه بيضى قصيره مظهره جزء من بطنها...كانت قمة فالجمال...وأكثر شي غاض زهرة أنه مركز عليها وايد...وشكله سارح...وبقهر قرصته على أيده بقوة أنتفض محمد بسبتها:بسم الله الرحمن الرحيم...شوفيج يابنت الناس"يطالعها وهو معقد حياته"
زهرة بقهر: كليت البنت بعيونك
محمد فهم السالفة: هههههههههههههه حلوووه شو أسوي غصباً عني
زهرة كانت مب متغشيه..وصدج صدج كانت فهالحظه ميته غيض وقهر...فشلت طرف من شيلتها وتغشت...ولا رد عليه
محمد أبتسم..طالع أيديها إللي كانت ضامتنهن ويا بعض..وعرف إنها متضايجه..أقترب منها وبالضبط من أذنها: تعرفي لو كنا بروحنا فمكان غير هالمكان كنت راضيتج بطريقتي الخاصه...بس فضيحه هنيه أسويها
يوم ماردت عليه لصق فيها أكثر: والله العظيم كنت أطالعها بس فنفسي أشمزاز من مظهرها...زهرة حياتي محد غيرج يملى عيني والله...
زهرة وخرت الغشوه بقوة: لا واضح
محمد: أمممممممممممم تعرفي ليش كنت أطالعها؟
زهرة حايسه بوزها: ليش
محمد: أقارن
زهرة: والله...قص عليه قص عليه انزين
محمد: والله أقارن بين هالحشيم حبيبت ألبي إللي يالسه عدالي..وهالمتفسخه آمف عليها...عيل أنا تعيبني هالأشكال
زهرة: شدراني فيك بتأكلها بعيونك
محمد يطالع ساعته وهو يسمع أعلان عن طايرتهم: يالله غناتي...طايرتنا..."يغمز لها" البلاد تنادينا
زهرة نشت وهي تير نفسها ير ماتبى تروح: حموووودي روح وخلني هنيه...مابى أروح
محمد زخها من أيده: هالقاصر بعده...يالله جدامي يااااااااااالله
زهرة من ركبت الطايره على طول رقدت لأنه الليله إللي طافت مارامت ترقد...وتمت يالسه فالبالكونه تتأمل بيروت فأخر يوم لها قبل لا ترد البلاد...فمجرد أنها أستقرت فكرسيها وطارت الطايره رقدت...أما محمد فكان من كثر شوقه للبلاد ولأهله مارام حتى يغفي...خلال هالفترة البسيطه إللي عاشها ويا زهرة حس شي فحياته تغير...دخول زهرة لعالمه غير الروتين الممل إللي كان عايشنه...صارت هي كل أهتمامه...ونفس الشي هو بالنسبالها...
لفترة من الفترات تمنى يتزوج وحده هو يتعرف عليها...وبالذات من عالمه المفضل "الإنترنت" من كثر ماكان هالعالم مسيطر عليه...وعرف خلال هالفترة إللي كان مدمن عليه على وايد بنات...من مختلف الجنسيات...يمكن كان تعامله وياهن تعامل أخوي أكثر من أنه يكون حب وهالخرابيط...إللي أثبتله تجارب الأخرين بأنها فاشله...ومستحيل حب ينبني على هالأسس...الشبكة العنكبوتيه ماترحم...والكذب أكثر سلعه رايجه فيه...
وصلوا مطار دبي الساعة 10 ونص صباحاً...صح ماطولوا فهالسفره...لكن محمد جنه سافر سنة عن بلاده...أخيراً ردت الروح بالرجوع لدار بوخليفة...دور بعيونه جابر إللي المفروض هو يترياهم...
من شافهم يا صوبهم وهو يبتسم: هلا والله هلا والله بالمعااااريس...مرحبااااااا مليوووووون فذمتيه ولا يسدن...ياخي مابغيتوا تردوا
محمد يبتسم: إللي يسمعك شهر...مب أسبوعين
جابر يوايهم: المهم شحااااااااالكم وشخبااار البلاد إللي يتوا منها
زهرة: حلووووووو ولو الشور شوري مارديت
جابر: آفاااا ... عيل يابوك زين ماشردت عنك
محمد: ههههههههههه وين تشرد عني..والله ياأنه هالعقال يطيحها
زهرة محمره بخجل "وهي مبونها تستحي من أخوها العود": الله يسامحك
جابر: ههههههههه ماعليه...تفاهموا بعدين...طبعاً بوظبي؟
محمد: لا هنييييه سمحلي بصراحة...على طول العين...باجر ولا إللي عقبه بنييكم
بوزت زهرة بس مارمست...كان خاطرها تشوف أهلها...قبل لا تروح بيتها اليديد...وطول الطريج وهم سوالف...إلا زهرة رقدت طبعاً...رغم إنها كانت أصلاً راقده فالطايره...
وصلوا ولقوا أم حمدان فالأستقبال...وخذت ولدها فالأحضان...وطبعا تعرفوا أنتوا العيايز...سوت مناحه وهي تلوي على ولدها وتتفداه...بعدين يا دور زهرة...إللي تأثرت حليلها بصياح عمتها ودمعت عينها...وبعد ربع ساعة وصل بوحمدان...
..........
عيونها على شاشة موبايلها وملامح الضيج واضحه على ويها...وهي تتآفف..."متى ياربي بيفهم هذا إني متزوجه الحينه ويخليني...قسم بالله لاعة جبدي منه"...كان المسج مختصر"نورة دخيييييلج أبى أشوفج ضروري" مسحت المسج بغضب...ورفعت رأسها أطالع ساعة الحايط...كانت الساعة 11 ونص..."معقوله رقدت كل هالفترة" وخرت البطانية عنها...وهي تحس بخمووول فضيع فجسمها...لازم بتشعر جيه...إذا نايمه كل هالفترة الطويله..."أستغفر الله حتى صلاة فير ماصليت..حشى مب نوم هذا" كان من ضمن المسجات 4 مسجات من أحمد...و10 مس كول منه...دقت على رقمه...رنه وحده وهو راد عليها...
أحمد: هلا والله
نورة تبتسم بكسل: أهلين...شحالك؟
أحمد: حالي مايسر عدو ولا صديق
نورة: آفااا ليش؟
أحمد: أونج عاد ماتعرفي...ليش ماتردي على اتصالاتي؟
نورة: كنت راقده
أحمد باستغراب: كل هالفترة؟؟بيات شتوي شو!!
نورة: دب انزين...قول ماشاء الله
أحمد: هههههههههه شو خايفه أصكج بعين...لا ماشاء الله حتى لو صكيتج بعين بتنقص نص المده هذي...بعدها زوييينه والله أنها
نورة: ههههههه لا مب زينه
أحمد: المهم غناتي...شو أصبحتي اليوم؟
نورة: والله الحمد لله...وأنت؟
أحمد: دام حياتي وروحي نوار بخير أنا بعد بخير
نورة "حست ويها حار من المستحى": عسى دوم يااارب
أحمد: ويااااج الغلا...أمممممممم شو كنت بقول؟؟
نورة: شو؟
أحمد: ههههههه نسيت...من أسمع هالصوت أنسى نفسي
نورة تغير السالفة: بوشهاب لاتنسى سيارتيه
أحمد: هههههههههههههه غيري السالفة أنزين...مابنساها...بشلها بيتي
نورة: شووووووو...لا دخيلك أحمد أباها...باجر لازم أداوم
أحمد: ممكن تودري هالرسميات
نورة: أي رسميات؟
أحمد: زقريني شرات ماأنا أزقرج
نورة: جى؟
أحمد: ماتعرفي جى أزقرج"أبتسم لأنه متأكد إنها الحين ميته مستحى" حبيبي مثلاً...غناتي..حياتي...نوار أنا الحينه ريلج مب عيب تزقريني جيه...المفروض مايكون ممبينا هالرسميات
نورة: أنزين أنا ماأرمسك برسميه
أحمد: ههههه واضح
نورة: أحمـــــــــــد لازم تحرجني يعني
أحمد: ماعليه ههههههههههه بنتفاهم بعدين...سمح مح مطلعه عيونها برع من الفضول"سمعت حس سميحه محتشره" هههههههههه أنزين ممكن تنجبي
نورة معقده حياتها: أنا!
أحمد: لا ويا رأسج أنتي الثانية...هذي سميحه محتشره
نورة: هههههههه حليلها...سلم عليها
أحمد يرمس سميحه: تسلم عليج..."رد يرمس نورة" وهي بعد تسلم عليج...وتقولج بسج دلع
نورة: الله يسلمك ويسلمها من كل شر...خلاص أحمد سيارتيه أباها تراه
أحمد: لا خليها عندي كماً يوم...عيبتني
نورة: ليش يعني
أحمد: ريحت عطرج فيها
نورة: أنزين وشو يعني
أحمد: هههههههههههه خلاص هالحرمة الفضول بيجتلها...برمسج بعدين يوم محد رزات عدالي
نورة: ههههههههههه أوكى
أحمد: بمر عليج العصر...يالله غناتي سي يووو
نورة: الله يحفظك
بعد مابندت عنه نشت من على شبريتها وهي تبتسم...تتخيل شكل سميحه الفضولي...صدق أشتاقت للدوام...لكن الفرحه لازم حد يحبطها عند نورة...يوم سمعت وصول مسج وطبعاً كان من حمدان "نورة الشي إللي أبى أقوله لج يهمج..وصدقيني مابتخسري شي" مسحت المسج وفرت تلفونها على الشبريه...وأتجهت للحمام تتسبح...كان أول حمدان يخوفها بتهديداته...لكن الحين لا...لازم تكون أقوى...وأحمد لازم تخبره...حتى لو كان هالشي السبب فأبتعادهم عن بعض...
ظهرت بعد نص ساعة من الحمام وهي تحس بنشاط غير طبيعي ولبست جلابية بألوان زاهيه...أدل على حالتها النفسيه...
نزلت تحت وهي رايحه صوب الصاله شافت منى من خلال الباب الزجاجي يالسه فالحديقه فوق حصير وألعابها حواليها وأرنوبها إللي يابه لها منصور عدال ريولها ويالسه تركب مكعبات...وسوزن ومسي يالسات قريب منها وداقات سوالف...
ابتسمت وهي تمشي صوب الصالة...أم نورة يالسه أتابع مسلسل جواهر فأنفنتي يطلعونه فهالوقت...ومركزه على الأخر ويا المسلسل وتصب قهوه...ونفس الحالة فاطمة إللي كانت منسدحه على القنفه...
نورة: السلام عليكم
ألتفتن يطالعنها: وعليكم السلام
أم نورة: هلا والله بالعروس...لا ماشاء الله...ذكر الله عليج
فاطمة تعدل يلستها: مابغيتي تقومي
نورة: ليش محد قومني"مبوزه" حتى صلاة الفير طافتني
أم نورة: كل ماأيي بقومج أرحمج
فاطمة: هااااا شو أصبحتي؟؟
نورة تيلس عدال أمها وتلوي عليها وتبوسها على خدها: الحمد لله...أحسن عن قبل
فاطمة: الحمد لله"تبتسم" واضح الويه منور
أم نورة: ههههههه انزين فديت روحج خوزي عني...ماروم لج
وخرت عن أمها...وطالعتها وهي مكشخه ضروسها...بعدين ردت وحطت رأسها فثبان أمها: خليني اخذ حنان
أم نورة وصدق مستانسه بأنها شافت بسمت نورة إللي أفتقدتها من شهرين...وهي تمسح على جتفها: قومي تريقي فديتج
نورة: ريوق شو الحينه...ماباجي شي عن الغدا
فاطمة: خلي عنج أنتي...ريوق بتتريقي...ومن نحط الغدا بتتغدي...ماشفتي نفسج فالمنظره جى غاديه
نورة : هههههههه بتغدا والله
فاطمة: والريوق؟
نورة: بتريق
أم نورة: اليوم محمد وحرمته بيردوا البلاد
نورة: متى؟
أم نورة: ماحيدهم...بس حرمة عمج أمس رمستها فالتلفون وخبرتني بأنهم بيوصلوا اليوم
نورة: الله يردهم بالسلامه
أم نورة+فاطمة: آمييين
.......
طرش لحد الحين مسجين...ولأنه متأكد أنها مابترد عليه قرر يتصل فيها...يعرف بأنه النتيجة بتكون نفس نتيجة المسجات...لكن شو الطريقة إللي يقدر فيها يوصل لنورة...هو ظلمها...ويعترف بهالشي...ولازم يعترف بالأمر الواقع...نورة خلاص مستحيل تكون له...لأنها على ذمة ريال غيره...صح فترة لين أقتنع مرغم بهالحقيقة...وعلشان يقتنع أكثر بالموضوع قرر يرمس أمه بموضوع زواجه...تشوف له وحده بنت ناس..."شكلنا غرنا من حمود" بس مايصير أتم جيه من دون زواج...الشيطان شاطر...وأنا مب مال هالسوالف شرات حميد...بس قبل كل هذا لازم أخبر نورة وأريح ضميري...
فيصل يوايج من الباب: أستاذ حمدان!؟
حمدان أنتبه وهو معقد حياته: شوو؟
فيصل يبتسم: دقيت الباب أكثر من مره....
حمدان يقطع رمسته: انزين شو عندك
فيصل: لا بس كنت أبى اسأل عن المعاملات إللي ماوقعتهن ... إذ وقعتهن
حمدان يفتش بعيونه عن شي على طاولته...بعدين شل فايل أزرق: هاااا أندوك وقعتهن
فيصل وهو يشل الفايل: أستاذ لاتنسى الميتنج
حمدان: أووهوووو وهذا وراي وراي
فيصل يعدل نظارته: الساعة وحده ونص
حمدان: أوكى...هب مشكلة
ظهر عنه فيصل...أكثر شي مستغرب منه حمدان هاليومين..أنه حميد ماله أثر من يثلاثة أيام...حتى يوم يتصل به مايرد...ياترى شو سالفة هالإنسان...مرات فاليوم يتصل به أكثر من مره...ومرات تييه حالات مايسمع صوته خير شر...حمدان لو مب مشغول ولا كان راح له بوظبي يشوف شو مشكلته...
بعد ماحضر الميتنج هو وبقيت مدراء الأقسام...وهو فطريقة للبيت مر على بيت عمه وتم يمشي شوي شوي..."ياترى داومت؟؟؟ولا بعدها تعبانه"
وصل البيت...والشي إللي ماكان متوقعنه أنه محمد واصل من فترة وهو محد خبره...صدق أنقهر يوم يسوله طاااف ولا كأنه واحد من أفراد هالبيت...أكثر شي لفت أنتباهه فمحمد إنه متغير...مب شكلاً لكن أسلوبه تغير...
حمدان: لو نعرف إنه العرس بيغيرك كنا يوزناك من زمااااان
محمد محرج: شو تغير فيني يعني...أنا مثل ماأنا
حمدان: هههههههههه علينا هالرمسه
منصور: لا بصراحة أنا أحتج...أبى أتزوج شو هذا
حمدان: لا هنيه وقف مكانك...أتزوج أول أنا بعدين أيي دورك
منصور: لا والله...عيل تريا ياحمار لين ماييك الدور...ومتى إن شاء الله بتقرر سموووك تعرس
حمدان بتفكير: قريب إن شاء الله
الكل تم يطالعه بإستغراب...بوحمدان ماعلق وتم يتغدا وهو ساكت...لكن مع هذا فرح بقرار حمدان...أخيراً قرر يستقر...

أما فالجهة الثانية من البيت فكان زهرة يالسه فحجرتها بعد ماتغدت ويا عمتها...وتمت تسولف وياها شوي...بعدين قررت العمه تروح غرفتها...فنسحبت زهرة لغرفتها الصغيره المؤقته...أكثر شي تمنته أول ماحدرت هالغرفه وشافتها إنه بيتهم الصغير يخلص بسرعة...لأنها متأكده بوجود اخوان محمد مستحيل تاخذ راحتها...وبتكون شبه حبيسه هالغرفة...بس على حسب قول محمد بأنه شهرين بالكثير وبيتهم يزهب...
فهالبيت بتفتقد حشرت خواتها...بتفتقد شطانة هند...ودلع صالحه...وخوانها الشباب "جابر + علي+ فهد + هزاع" وكل واحد وأسلوبه فالتعامل وياها..."أبتسمت يوم تذكرته"لكن هي متأكده بوجود محمد وياها بأنها بتتأقلم...وبعدين لحد الحينه ماشافت شي منهم مب زين...وأم حمدان طيبه رغم وجود بعض الصفات الشينه فيها...لأنها تعرفها من سنوات...مب يديده عليها...بس الشي إللي بيكون صعب شوي "التعامل ويا منصور + حمدان"
محمد يحدر غرفته...شاف زهرة يالسه على الشبريه وأطالع منظرة الكبت وشكلها سارحه...أقترب منها ولوى عليها بشكل مفاجأ...
زهرة: ههههههههههههه من وين طلعت...ماأنتبهت لك
محمد: لازم مابتنتبهي...الحبيبة سرحانه
زهرة: أفكر فبيتنا
محمد يلس عدالها: أكيد متشوقه تشوفينه
زهرة: هييييه خاطريه والله
محمد: فااااااااااالج طيب يالطيبه...بس مب الحينه...يوم يروحوا العمال بنسوي جوله تفقديه على مملكتنا الخاصه
زهرة: يااااااااي أخيراً بيكون لي بيت بروحي....وناسه
محمد: ماباجي شي...أيام ويخلصوا العمال...بعدين بيبدأ شغلج
زهرة: شغلي؟
محمد: هيه...الأثاث وهالسوالف
زهرة متشققه: والله
محمد يزخها من خدها: فديتج أنا
............
الساعة خمس ونص العصر...وهو واقف فباركنات مستشفى التوام...أول ماوقف سيارته أستغرب...شو يابه هنيه؟؟؟معقوله ياي لنفس السبب إللي ماخلاه طول الليل يرقد...جمالها الحاد...وشعرها الأشقر...صار مطبوع فرأسه...حاول يشلها من فكره بس ماشي فايده...أنجذب لها من أول ماشافها مغمى عليها فسيارتها..."المها" يعني الغزال...سبحان الله إسم على مسمى..."هههههههه بس أنا شوووووو ياي أسوي هنيه...صدج إني غبي وماعندي سالفه" فاللحظه إللي شغل فيها سيارته مره ثانية بيروح حد دق عليه يامة سيارته...أنتبه منصور وألتفت يشوف منووه؟؟؟
منصور تفاجأ بأحمد يطالعه ويبتسم...نزل يامته: هلا بالنسييييب
أحمد: هلا هلا...شوووو تسوى هنيه؟؟؟
منصور بأحرج واضطر يجذب: واحد من الربع مسوي حادث وياي أشوفه
أحمد: سلااااامات...عسى ماتعور وايد
منصور: الله يسلمك...لا شويت كسور وشموخ
أحمد: اها...الحمد لله يت على جيه
منصور بعد تردد: شخبارها بنت عمك
أحمد: أمس الدكتور قال إنها ماتشكي باس...إلا كسر..."أبتسم وهو يحط أيده على رأسه" بصراحة مايتهم من أمس
منصور: الحمد لله ماصابها شي...سلم على عمك
أحمد: موجود جى تبى تسلم عليه
منصور: لا...مره ثانية إن شاء الله
أحمد: ياخي نزل...ماحب أروح بروحي...ماصدقت ألقى حد
منصور: ههههههه ليش يعني
أحمد: مابى أيلس وايد
بند سيارته ونزل وهو مستغرب من أحمد...معقوله عنده بنت عم شرات المها ومايفكر فيها...بس سبحان الله الناس أذواق...يمكن ماتعيبه...
أحمد: حووووووووووووه وين سرحت
منصور: هااااا شو قلت
أحمد: ياخي أنت مب وياي..."يغمز له" وين وصلت آه أعترف
منصور: أفكر
أحمد: بشو؟؟؟هاااا؟؟؟
منصور: ههههههههههههههههههه حشى يالقافه
أحمد: إلا تعال...شخبار بوجسيم...مب جنه طول
منصور: بوجسيم طال عمرك اليوم راد البلاد
أحمد: آفاااا ولا تخبرونا بنيي نسلم عليه
منصور: جيه قرب الظهر واصلين...حتى أنا كنت فالدوام
أحمد: عيل حمد لله على وصوله بالسلامه
وصلوا القسم إللي فيه مرقده المها...طبعاً منصور مادخل ويا أحمد...إللي دق الباب قبل لايدخل...
كانت يالسه وحصه عدالها تحاول فيها علشان تشرب العصير...تيبست من شافت أحمد واقف عدال الباب...ويحاول قدر المستطاع يتفادى النظر بتجاها...
أحمد: سلااااامات المها...ماتشوفين شر
المها بحزن: الشر مايك...مبروووك أهمد على الملجه
أحمد: الله يبارك فعمرج
المها: الله يوفقك
أحمد: ويوفقج..."ألتفت يطالع عمه"عمي منصور برع يبى يسلم عليك
بوعلي ينش من مكانه وشكله تعبان...أحمد متأكد أنه سبب تعبه المها وعنادها...هالبنت أكبر مشكله تعاني منها أنانيتها...المفروض تحاول تغير معاملتها لأبوها...حتى لو خطأ فحقها...لكن مهما يكون هذا أبوها...صح تخلى عنها فصغرها...لكن كان مجبر على هالشي...صعب عليه يفصل بنت عن أمها بالذات فالسن الصغير إللي كانت المها فيه...ومع هذا ماكان متخلي عنها...كان يزورها بستمرار...لكن هي تعتبره أهملها فالفترة إللي هي فأمس الحاجة لحنان وإهتمام الأب...
أحمد: يالله بخليكم
حصه بحده: بوشهاااب تعال بعدين
أحمد يبتسم بخبث"يعرف إنه أمه متضايجه من اليلسه فالمستشفى..وبالذات ويا هالعنيده المها" : بفكر
حصه: شو تفكر بعد...تسمعني أعتقد زين...بعدييين تعال
أحمد وهو يظهر من الغرفة: إن شاء الله شيختي وتأج رأسي
بوعلي: والله شأقولك...أبى أحولها بوظبي
منصور: ليش
بوعلي: والله ياولدي الشغل وحلالي ماروم أودره...وبعد ماروم أودر بنتي هنيه
أحمد: أحسن لك عمي تحولها بوظبي...وبعدين علشانك أنت بعد
بوعلي: وأنا أقول جيه
.........
فالفترة لأخيره الحمل ملعوزنها...والتعب هاليومين زايد...مع أنها توها فنهاية السابع...مشت بخطوات متثاقله صوب حجرتها...أول ماوصلت عدال الباب سمعت حشرت منى!!!معقوله ناشه؟؟مع إنها رقدتها من ساعه تقريباً...فجت الباب بسرعة...وأنصدمت يوم شافت منى فاتحه باب البالكونه وحاطه صندوق المكعبات وطالعه فوقه...وتغني بصوت عالي وهي تناقز فوق الصندوق...هنيه فاطمة وقف قلبها...منى كانت فهالوضعيه فمنتهى الخطوره...فأي لحظه ممكن أنها أطيح من فتاحات الحديد إللي جسم منى بكل بساطه يدخل منه...وعلشان تدارك الوضع ربعت بسرعة صوب بنتها...وماأنتبهت للألعاب المفروره فكل صوب...إلا يوم اتخرطفت بكوب بلاستيكي من ألعاب بنتها وطاحت بقوة على بطنها...هنيه حست روحها طلعت من الآلم والضربه القويه على بطنها...صرخت صرخه قويه...خلت منى تلتفت بفزع أتجاه أمها...
فاطمة مكانها وتتلوى من الآلم والدموع ماليه عيونها...وعينها على بنتها بخوف...ماأرتاحت إلا يوم شافتها تنزل شوي شوي من فوق الصندوق وتربع بإتجاه أمها...هنيه ردت تنشغل بآلمها الفضيع إللي تحسه فأحشائها...
منى تعض على شفايفها بخوف والدمعه فعينها: ماماتي سوووووه فيس...ماماتي ليس تسيحي
فاطمة العالم يدور وكل شي يدور...والآلم أفضع من أنها توصفه...وبصعوبه: منوووه "وبصعوبه تاخذ نفس" روحي نادي خالووووه نورة
.
.
.
الكل فالمستشفى بما فيهم نورة وأمها وعمها وحرمة عمها ومنصور وأحمد...وصارلهم ساعتين على هالحالة...وفاطمة فغرفة العمليات...وحالتها تعبانه...طاحت طيحه عوفه...
نورة كانت ميته خوف على أختها...ونفس الحال كانت أم نورة إللي كانت واقفه عدال باب غرفة العمليات وتقرأ قرآن...
أحمد وبوحمدان يالسين على الكرسي...وأحمد عينه على نورة وهو متأكد رغم أنه مايقدر يشوف ويها بأنها تصيح...خاطره فهاللحظه يضمها ويواسيها...ولولا أنه منقود وعيب ولا كان ماهمه أي شخص...لأنه همه الأول والأخير نورة...ماصدق تصح وتستعيد عافيتها...
أما منصور...فكان حالته حاله...يحاول يبين جدام الكل بأنه متماسك...لكن هو العكس...طوال هالفترة إللي مضت حاول يمسح وجود فاطمة من أعماقه...لكن مافيه فايده...فاطمة موجوده...وبتظل موجوده...إللي زاد من خوف منصور بأنه فاطمة طاحت طيحه عوفه وبعد فالسابع...فهاللحظه مشاعر مختلطه تتمالكه...مايقدر يفسرها...لكن أمله فرب العباد كبير...وإن شاء الله مافيها إلا كل خير
بعد ساعة ثانية من الأنظار ظهر الدكتور وهو مبتسم: مبرووووك ولد
كان أول واحد تكلم منصور وهو مب حاس فنفسه: وفاطمه؟؟
الدكتور: تعبانه شوي...بس مافيها إلا كل خير
"الحمد لله" كلمة نطق فيها كل الموجودين مع تنفس الصعداء
الحين بس حس براحه مابعدها راحه"فاطمه بخير" رد على ورى وتساند على اليدار براحه...يمكن فضح مشاعره اليوم جدام الكل..بس مب هامنه شي الحين كثر أنه فاطمة بخير...
أما أحمد وقف وهو يحط أيده على جتف نورة: مبرووووك
نورة بصوت يكشفها بأنها كانت تصيح: الله يبارك فعمرك
أحمد يبتسم بحنان: عقباااالنا
نورة تضغط على أيده وهي محرجه...فماردت عليه


نهآيـة الجزء الثاني عشر

 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫  
قديم 19-05-10, 05:20 PM   المشاركة رقم: 33
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ♫ معزوفة حنين ♫ المنتدى : الارشيف
افتراضي

 



الجزء الثالث عشر

بتعب ظاهر على معالم ويها تحاول تستوعب وين هي...وليش تحس بهذا الخدر في جسمها وبتعب فضيع... وموب قادره تفتح عيونها...رغم أنها تحس نفسها لا هي صاحيه ولا هي راقده...تسمع صوت لا مب بس صوت واحد... أصوات...تحس بأيد على رأسها خفيفه تمسح على شعرها بكل هدووووووء... بس صوت الشخص إلي يمسح على رأسها يتردد فأذنها: " الحمد لله أنه الله سلمها " بنبره باكيه... و صوت ثاني: " الحمدلله .... الحمد لله ....لا تصيحين يا مايه... فطوووم بتقوم بخير مافيها شر إن شاء الله".....آماااااااايه..!!
فاطمة بصوت بالكاد مسموع ومتعب: أمايه.
أم نورة بلهفة تمسك ايد بنتها: سلامات فطوووم سلامات غناتي
نورة تقترب من شبرية أختها: أمايه فطامي نايمه.
أم نورة ماوخرت عيونها عن ويه فاطمة: واعيه ....نادتني .. يمكن أنتي ماسمعتيها بس أنا سمعتها.
نورة " شكله التعب أثر على أمي " : أمايه روحي أنتي البيت وأنا بتم ويا فاطمة وإن شاء الله يوم توعى... بدقلج تلفون.
أم نورة وهي مب منتبهه لنورة... تعدل الحاف على فاطمة ...
هنيه تنبهت نورة أنه فاطمة فعلا واعيه موب راقده... من حركة شفايفها وتقترب زود من فاطمة إلي كانت تقول شي بس محد سمعه...
نورة وهي عدال فاطمة: فطامي...؟؟!!
فاطمة وهي تبطل عيونها وتتلاقى عيونها بعيون نورة: وين أنا !؟
وهي تستكشف بعيونها الغرفة: أمايه ( بصوت فرح )
نورة + أم نورة: حمد الله علىالسلامه..
فاطمه: الله يسلمكن بس وين أنا؟؟
أم نورة: في المستشفى.
تكمل عليها نورة بأسلوب مزاحي: ولدج مصر أنه يشوف الدنيا اليوم ( وتوخر قصة فاطمة من على ويها ).
فاطمة وبفرح مصحوب بتعب: وينه؟؟؟
حد كان يدق الباب راحت نورة تشوف منوه... وردت هي وعمتها حصه وحرمة عمها أم حمداان.....
أم حمدان: حمد الله على سلامت فاطمة ياأم نورة..... ( تقترب من فاطمة ) سلااامتج يابنتي ومبروووك مااااياج.
فاطمة وهي تبتسم: الله يسلمج عمتيه... والله يبارك فيج.
حصه : حمد الله على السلامه فاطمة ومبروك الزايد
ترد عليها فاطمة بتعب وهي تحاول تيلس... بس حصه تمنعها: خلج مرتاحه يابنتي... التعب موب زين لج...
ام حمدان : يحليلج يابنتي شكلج تعبانه أحسن نظهر ونييج باجر... والله يقومج بالسلامه.
أم نورة: والله فيكن الخير ياأم حمدان و أم مايد .
وهنيه حد دق الباب وفتحته أم حمدان... وأنها الممرضة داخله وتسلم عليهن... وظهرن هن وهي راحت صوب فاطمة.....
الممرضة: حمد الله على سلامتها...ومبروك على البيبي.
أم نورة + نورة : الله يسلمج ويبارك فيج.
الممرضة وهي عدال فاطمة: هاا أزيك دلوأتي يافاطنه
فاطمة: الحمد لله بخير...شحال ولدي؟؟.
نورة: هيه متى بنشوف الياهل؟
الممرضة: صعب ياحببتي...لأنه دلوأتي حطيناه فالحاضنه...يعني بكره لما تأدر فاطنه تأوم هناخدها تشوفه
نورة: أنزين انا أروم أشوفه
الممرضه: طبعاً تأدري...أومال فين الوالد؟
هنيه تغير لون فاطمة..."مبارك"..."الوالد"...رغم التعب الفضيع والأجهاد إللي تحس فيه إلا أنها مارامت تيود دموعها...هالولد كانت أمنيت مبارك...أكثر شي تمناه...من يوم خذها وهو مايحب حد يزقره إلا بوسلطان...بوسلطان مااااااااات...ويا سلطان وأبوه محد...أنتبهت أم نورة لفاطمة إللي كانت منهاره وربعت صوبها ونفس الشي نورة...
أم نورة بخوف تمسح على شعر فاطمة: فطوووم حبيبتي شو فيج
نورة واقفه بحزن أطالع أختها: تذكرت مبارك الله يرحمه
أم نورة: الله يرحمه "تحاول تعدل شعر فاطمة إللي كان شوي مب مرتب" هذا قدره غناتي...والكل ياخذ نصيبه...ومبارك الله يرحمه هذا نصيبه...طلبيله الرحمه
هنيه فهمت الممرضه السالفه وتلومت ففاطمة...وهي أطالعها بحنان: ماعليش يابنتي ربنا يعوضك فأبنك إن شاء الله
الكل يواسيها ويحاول يخفف عنها...لكن فاطمة كانت فعالم ثاني...خلال هالفترة إللي قضتها من دونه حاولت بكل ماتقدر تنساه...وتمسحه من ذاكرتها...بس منوه تحاول تمسح؟؟مبارك؟!هالإنسان بالذات رغم إكتشافها بأنه يخونها صعب تنساه...والحين بالذات تمنت أمنيه هي متأكده من رابع المستحيلات تتحقق...تمنت يرد مبارك وهي بتسامحه...بتسامحه عن أي شيء وعن كل شيء...فالفترة إللي عاشتها وياه ماقد زعلها بكلمه...وهمه الوحيد رضاها...بس الشي الوحيد إللي مب قادره تفسره لحد الحين...ليش يخون؟! وهي متأكده أنها ماقصرت فشي...بالعكس كان هو شغلها الشاغل...ولا هي طبيعة فالرجل مايملي عينه شيء...وعينه دوم للي مب فأيده...لا لا مب كل الريال جيه...مب كل الريال يخونوا شرات مبارك...مبارك خان من دون سبب...بس حتى لو..لو يرد والله بسامحه..مبارك والله سامحتك..والله سامحتك حبيبي..والله أفتقدك فوق ماتتصور..سلطوني الصغير وصل..منوه بيربيه وياي..منوه بيلعب وياه ويملى غرفته ألعاب..والله تولهت عليك مووووت يابوسلطان... وينك بتشوف ولدك إللي كنت دوم تتمناه.. وتتخيل شكله وعلى منو بيطلع وكيف بتبنى مستقبله ...؟؟

نورة كانت واقفه عدال الدريشه...صح أرتاحت يوم عرفت إنه أختها والياهل بخير...لكن فنفس الوقت يحز فخاطرها وتتآلم لآلم أختها الصغيره...هي متأكده أنه مشاعرها للمرحوم صعب تتغير رغم كل شي...حب فاطمة لمبارك كان فوق الوصف...مب حب مراهقه إللي كانت تعيشه ويا منصور..."ماقول غير ربي يعينها ويصبرها" أنتبهت لموبايلها إللي فجيب تنورتها يهز...كانت مخلتنه صامت...ظهرته ومن شافت أسمه على الشاشه أبتسمت...أكثر عاده تكرها فأحمد كثرت أتصالاته...وهي من النوع إللي مايحب يرمس وايد فالتلفون...لكن مع هذا تستانس وايد بهالأتصالات...وبعدها فزاويتها من الغرفة وبصوت واطي ردت عليه...
نورة: هلا
أحمد: هلا ملياااااااار لا شو مليار ترليوووووووون فذمتيه ولا يسدن
نورة: ههههه شحالك
أحمد: إنتي إللي شحالج؟؟وشو يالسه تسوين؟؟
نورة: أنا بخير..ماأسوي شي فالمستشفى
أحمد: أحم...تراه بعدها خدماتي متاحه
نورة: ههههه قلت لا
أحمد يحتج: أنزين ليش...زوجتي مافيها شي
نورة: لا فيها شي...عييييب
أحمد: وأبوي شو العيب فيه...اللهم بوديج البيت بس
نورة: لا مابى
أحمد: طيعي الشور
نورة: قلت مابى
أحمد: نوير طيعيني خدماتي مب دوم أعرضها...أنا هنيه تحت موجود
نورة: بتريا عمي
أحمد: عندج عشر دقايق قبل لا أغادر
نورة: هههههههه مافيه داعي تتريا عشر دقايق...غادر الحين
أحمد: نوووووووورة علشان خاطري
نورة: بوشهاب خاطرك كبير عندي...بس عيب أروح وياك...شو هذا!
أحمد: ههههههههههه انزين خلاص لاتصيحي
نورة: أنا ماأصيح
أحمد: كليتيني
نورة: أنزين تصبح على خير أحمد
أحمد: آفا تبى الفكه
نورة: يااااااربيه شو تبى بعد
أحمد: أعصابج حياتي...مابى شي...أبى شي بسيط قبل لا أروح"وكأنه يرمس حد ثاني" كم؟؟ويت
نورة: شوووو؟؟
أحمد رد يرمسها مره ثانيه: مب صعب والله
نورة: انزين شو؟؟
أحمد: أنا الحين قريب من غرفتكم...ممكن أشوفج برع شوووووي بس
نورة أبتسمت بأرتباك وحط أيدها على صدرها وهي تحس بدقات قلبها تتزايد...وبخطوات متردده أتجهت صوب الباب: أوكى..باي
وبندت قبل لا يرد عليها...أنتبهت أم نورة لبنتها: وين رايحه؟؟
نورة بأرتباك واضح وخجل: أحمد برع يبى يقولي شي
أم نورة تخزها بنظره: وهالشي ماينفع يقوله بالتلفون
نورة: بس شوي
عدلت شيلتها زين وظهرت من الغرفة...فهالوقت ماشي زيارات فالمستشفى...يعني ماشي زوار...إلا أحمد إللي كان واقف قريب من الغرفة وعيونه متجهه على بابها...زادت أتساع إبتسامته من شافها...بعد ماتأكدت أنه محد فالممر غيره فماتغشت...
نورة وهي تحاول تسيطر على آرتباكها وعلى دقات قلبها إللي شرات الطبل فقفصها الصدري: هاااا شو تبى
أحمد يوم لاحظ إنها ماأقتربت وترمسه من بعيد أقترب هو منها: أبى أخطفج
رفعت عيونها أطالعه بستفهام: شو!
أحمد: ههههههه ماشي سلامتج...أهم شي تعشيتي؟؟
نورة: يوم أوصل البيت بتعشى
أحمد يهز رأسه بالرفض: نووووو وي...أعرفج من توصلي بتعقي بعمرج فالشبريه وبترقدين "رفع أيده إللي كانت شال فيها جيس أبيض شكله مال كافتريا" أندوج
نورة: شو هذا؟؟
أحمد: عشى
نورة عقدت حياتها: صدقني بتعشى فالبيت
أحمد يبتسم وأيود أيدها ويرفعها ويحط فيها الجيس: ماعليه هذا مني أنا...وعلشان خاطريه كليهن الحين
نورة عضت على شفايفها وهي تحاول تكتم ضحكه: ههههه مب جنك تعاملني شرات الياهل
أحمد يحج رأسه وكأنه يفكر وأختربت غترته: أنتي فنظري ياهل...لأنج عنيده وماتسمعين الكلام
نورة: هههههه لا والله...أنا جيه فنـ "قطعت رمستها يوم حست بتلفونها يهتز..ردت ورى عدال باب الغرفة وظهرت الموبايل..عمها" هلا....أوكى الحينه بنزل
أحمد عقد حياته: وين تنزلين؟!
نورة ترد موبايلها لمكانه وتفتح باب الغرفة: صبر شوي الحين بظهر
بعد دقيقتين ظهرت مره ثانية وكانت متغشيه: يالله نروح
أحمد متشقق: بتروحي وياي
نورة:لا
أحمد: آفا...عيل وين رايحه
نورة وصلوا اللفت: عميه يترياني تحت
أحمد فتح باب اللفت وتم يطالعها وهي أطالعه من تحت الغشوه: يالله ليش ماتركبين
نورة: صبر بتريا حد يركب ويانا
أحمد زخ أيدها بقهر ويرها وراه: شو باكلج أنا ويا هالرأس
نورة ميته ضحك عليه: ههههههههه كح كح
أحمد: صحه
نورة: هههههه على قلبك
أحمد: حركات
نورة بعد ماهدت من الضحك والسعله وقرب اللفت يوصل للطابق الأرضي: شو بيقول الحينه عميه لو شافنا ويا بعض
أحمد: مابيقول شي
نورة: متأكد
أحمد: هيه
وصلوا للطابق الأرضي طبعاً محد زوار إلا نادر إللي ظاهرين...وهم يمشوا شافوا بوحمدان يالس فالكراسي إللي عدال الباب يتريا نورة...ومن شافهم نش من مكانه وشكله مستغرب وجود أحمد...
أحمد بعد ماوايهه: لا تستغرب...كنت عند أمايه وتذكرت حرمتيه وأنها مب متعشيه طلبتلها عشى وعلى طول أنت أتصلت فيها
بوحمدان أنتبه للجيس إللي فأيد نورة: هيه انزين حصل خير...يالله عيل نحن بنروح
مشى أحمد وياهم لين ماوصل سيارة بوحمدان...بعدين ودرهم وراح صوب سيارته...سبحان الله هالأسبوع قضاه وهو رايح راد من المستشفى...أول شي نورة وبعدين المها والحين أخت نورة...بس أكثر شي مفرحنه أنه نورة تغير مزاجها من ظهرت من المستشفى...مايعرف شو السبب فهالتغير...بس المهم أنه أرتاح من صوبها شوي...
......

 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫  
قديم 19-05-10, 05:20 PM   المشاركة رقم: 34
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ♫ معزوفة حنين ♫ المنتدى : الارشيف
افتراضي

 



نش من رقاده وهو مصدع من الخاطر...طالع المنبه إللي على الكمدينو..."آوووف 11...معقوله رقدت كل هالوقت...لا والقهر إنه محد سأل" اليوم الخميس وهو مقرر يطلع من الصبح صوب بوظبي...أكيد صار له شي...ولا ليش مايرد عليه...ومعظم وقته تلفونه مغلق...نزل من على شبريته ووقف وهو يحس بدوار بسبت الصداع القوي إللي يضرب فرأسه ضرب..."بس حتى لو بروح يعني بروح"...ظهر من الكبت وزار وفانيله وير ريوله ير صوب الحمام...يمكن لو تسبح بيخف هالصداع المزعج...
على الساعة 12 إلا ربع ظهر من حجرته...مشى فممرات البيت من دون مايلتفت صوب الناس اليالسين فالصاله...شرات هم مايهتموا فيه وهو بعد قرر يطنش ولا يسوي سالفه لحد...
ركب سيارته وأنتبه أنه سيارة منصور محد...لكن سيارة محمد مكانها فالكراج...وهذا حاله من يوم رد من السفر...طلعه برع البيت ماشي...كله مجابل حرمته"هههههههاي قسم بالله الزواج مصخره"...وهو فالطريج حاول يتصل بحميد أكثر من مره لكن النتيجه دايماً مغلق!!!! أذن عليه الظهر فالطريج ونزل يصلي...بعدين كمل طريجه...
وقف جدام بيت حميد الساعة وحده ونص...لاحظ إنه سيارة حميد محد...غربية فالعادة يوم الخميس مايظهر من البيت...وبالذات فهالوقت يكون راقد...
حمدان: عيل وينه؟!
أخو حميد: هو من أسبوع محد...يقول أنه فدبي عنده شغل
حمدان: أتصل به وتلفونه يعطيني مغلق
أخو حميد: ماعندك رقمه الثاني؟
حمدان: أي واحد؟؟
أخو حميد: *******
حمدان ظهر موبايله بسرعة من مخباه: عطني الرقم مره ثانية بخزنه
ركب سيارته...وهو حاس أنه حميد هب فدبي... أكيد فشقته إللي أهله مايعرفوا عنها شي...ويوم يبى يروحها يقص على أهله ويقوللهم أنه رايح دبي...
قرر مايتصل به ويفاجأه أحسن...وبتردد كان واقف جدام باب شقة حميد...الشقة السريه...كل إللي يخطر على البال وإللي مايخطر يسوي فيها...دق الجرس أكثر من مره لكن الرد يا متأخر...سمع صوت حميد من داخل وهو يرد..
حميد بصوت مب واضح: منوووووووه
حمدان قرر مايرد عليه...وبعد دقيقه من الأنتظار أنفتح الباب...لكن مب كله شوي بس...شاف من خلال هالفتحه عيون حميد وهو يطالعه وشكله منصدم وفنفس الوقت كانت عيونه حمر بشكل...
دز حمدان الباب بقوة يوم شاف ردة فعل حميد بمحاولته تبنيد الباب: كيفك هو تبند على ويهي الباب
حميد يحج شعره المشعث: شو تبى أنت بعد؟
لاحظ حمدان على ربيعه أنه مب فوعيه "معقوله شارب؟؟!!" من طريقة رمسته إللي تطلع من بين شفايفه بالغصب...لحيته إللي كانت كبيره وهو متعود تكون خفيفه وايد...ملابسه المبهدله...كل شي يثبت بأن حميد كان فحالة سكر...
حمدان معقد حياته: حميد سكران!!!!
حميد طنش حمدان عدال الباب ومشي داخل الشقة: وأنت شوووو لك
وبعصبيه بند حمدان الباب ولحق حميد...ويره من فانيلته ودزه على اليدار بقوة: يوم أرمسك لاتعطاني ظهرك وتروح
حميد بستهزاء: هههههاي خلاص خلاص لاتضرب...مابعطيك ظهري ولا بعطيك شي...لأنه ماعندي شي أصلاً
وبعصبيه يره من فانيلته ودخل هو وياه الصاله ودزه على القنفه: ممكن أعرف شو فيك...وليش مغلق تلفونك؟؟؟
حميد: مـــــــــــافيني شي
حمدان شاف غرشة ماي مسافي صغيره على الطاوله فيها ماي نصها...خذها وفتحها وجب كل الماي إللي باجي فيها فويه حميد إللي أنتفض بكبره: أيييييييييييييه شووووووو فيك تخبلت تسبحني
حمدان: أنت إللي تخبل...ومافيك ذرة عقل...أحيدك هالسم مودرنه
حميد: ماشي يعدل الرأس غيره...تبى "وهو يبى يقوم من مكانه" أنت وحظك أحيييد شي غرشة وحده بــ "قطع رمسته يوم دزه حمدان مره ثانية على القنفه" شوووووو فيك ياريال...ماتبى أحسسسسسسسسن وفرت
حمدان: أسبووووع كامل برع البيت؟!
حميد: بيت منووه؟
حمدان بقهر: والله لو مب أنك فحالة سكر...ولا نزلت لك العصى من السيارة وكسرتها فيك...عنبوه أستح على ويهك...ريال طول وعرض مودر البيت أسبوع كامل ويالس هنيه تشرب من هالسموم...لو عرف أبوك...ماتخاف عليه؟؟ماتخاف أييه شي والسبه عمايلك؟؟؟
حميد بوز: قصت عليه
حمدان معقد حياته: حريم مره ثانية
حميد: حيوانه ماتستحي على ويها...أنا الحمار حبيتها
حمدان: منوه هذي بعد؟؟؟
حميد: وحده "شاف زنوبه تحت عدال القنفه إللي يالس عليها ووخى وشلها" تشوف هالزنوبه؟؟ماتسواها بنت.........
حمدان: ممكن تحسن ألفاظك...على الأقل حشم وجودي
حميد: قصت عليه...وأنا الحمار مصدقنها
حمدان: من وين هذي بعد؟؟؟
حميد: وحده منزلنها بويزه
حمدان: يعني مب مواطنه؟؟
حميد: تخسى المواطنه تروم تقص عليه
حمدان: حميد ممكن تقوم جدامي تغسل ويهك وتشرح لي شو صار بالضبط...تراه واصل حدي منك "وبشمزاز" ويا هالريحه الخامه إللي تطلع من حلجك
حميد يتمصخر ويمد أيده: عطني علوج أخوز الريحه من حلجي
.
.
.
بعد نص ساعة كان يالس على القنفه وحاط أيديه الثنتين على رأسه وشعر رأس المبلل إللي بعض خصلاته نازله على يبهته...وحمدان يطالعه وهو معقد حياته يالس على القنفه المقابله...
حمدان بنفاذ صبر: أنزين ممكن تقولي شو صار بالضبط؟؟؟
حميد صحصح بعد ماتسبح..وشكله مهموم: ماصار شي
حمدان: حميد أنا أعرفك زين..أكيد مستوي شي جايد ولا مب جيه حالتك
حميد: خلها على الله
حمدان عصب: لو تعرف الله ماشربت هالسم"يأشر للغرشة الفاضية على الطاوله"
حميد: غصباً عني
حمدان: حمييييييييد مب عليه هالرمسه...أنا أكثر شي مستغرب منه أبوك ماينشد عنك..أسبوع غايب عن البيت؟؟!!
حميد: أنا خبرته إني فدبي
حمدان: انزين ممكن أفهم السالفة...يمكن أقدر أساعدك
حميد بيأس: ماظني تقدر..لأنها تخصك أنت بعد
حمدان بأستغراب: أنا!!!! شدخلي أنا بالحرييم
حميد نش من مكانه بضيج وأبتعد شوي عن حمدان: لأنها سرقتني
حمدان معقد حياته: سرقتك؟! كيف؟! وشو إللي سرقته بالضبط؟!
.
.
.
.
صح المبلغ إللي خسره كبير وأكيد بيتآلم لخسارته...لكن أكثر شي يتآلم عليه فقده لأعز ربعه...حمدان حاول المستحيل علشان يغير حميد...لأنه معرفته فيه مب من يوم أو يومين...هذي معرفة سنين...حميد ماكان جيه...كان الكل يحسد بوحميد عليه...ريال ينشد به الظهر...إلا بعد مارابع شله الفساد وسوء الأخلاق مغرقنهم من ساسهم لرأسهم...والمثل يقول"من عاشر قوماً أربعين ليلة أصبح منهم" وحميد صار منهم وينتهج نفس أسلوبهم فالحياه...سافر وياهم كماً سفره غيرته 180 درجة...حاول حمدان وياه المستحيل...صح غيره شوي...لكن أكتشف الحين أنه فشل...وأنه كان يتظاهر جدامه...وحميد ماتغير...لأنه كان فحالة سكر يوم قصت عليه الحرمه وخلته يوقع على أوراق...أوراق خسرته الألوف...
حمدان مستغرب من هالحياة...وحظه السيئ فكل شي...يمكن أخلاقه وأسلوبه فالحياة غلط...وهالشي إللي يبعد الناس عنه...أو بمعنى آخر هو إللي يبعد نفسه عن الناس...فقد الإنسانه إللي أكتشف أنه يحبها بس ماعرف إلا فهالفترة...يا هالأكتشاف متأخر وايد...وفقد أعز ربعه...ويمكن يكون حميد هو ربيعه الوحيد...يمكن أسلوبه ومعاملته لهم هي الخطأ...وهو السبب بفقدانهم
وصل البيت وعلى طول لغرفته...كانت حالته ماتسمح بأنه ييلس ويا حد أو يرمس حد...وهو أصلا مب متعود يشكي لحد همومه...!
..........
كانت الساعة أربع ونص العصر يوم حدرت غرفتها توعيه...طافته الصلاة جماعة...عاد بيصليها فالبيت...يلست عداله...كانت البطانيه لحد خصره...تستغرب دوم من طريقته فالنوم...حاط أيديه الثنتين تحت رأسه جنه منسدح على الشاطئ...وبشطانه زخته من خشمه...وعلى طول عقد حياته وفتح عيونه بضيج...
محمد: شووووووووووو!!
زهره تبتسم وتحبه على خشمه إللي حمر: صلاة
محمد بعده ماأستوعب: صلاة شو؟؟!!
زهرة: هههههه يعني بتكون صلاة شو حبيبي...العصر طبعاً
محمد ييلس: جيه الساعة جم الحين؟
زهرة: أربع ونص
محمد: حراااام عليج...لو خليتيني أرقد لين خمس
زهرة: وشو الفرق عاد نص ساعة
محمد رد ينسدح مره ثانية: هيه...نص ساعة تكفي
زهرة: أنزين ماله داعي تأخر صلاتك"زخته من أيده..ويرته ييلس" يالله قوم
محمد: أمري على الله...بقوم
زهرة: ماتروم أصلا ماتقوم
محمد: هههههه لا والله...ليش إن شاء الله
زهرة: لأني بطفربك لين ماتقول توبه أطوفني صلاة
محمد وهو يحاول ينزل من على شبريته حبها على خدها: فديت إللي يقومني حق الصلاة...
زهرة حمرت خجل...بعد خمس دقايق ظهر من الحمام متيدد بيصلي ويوم شافها سارحه رشها ببقايا الماي إللي فأيده...
محمد: ههههههههه وين وصلتي
زهرة تمسح قطرات الماي إللي على ويها: ماوصلت مكان...بس عمووه تراه تترياك بتودانا المستشفى
محمد: جيه ماظهروها بعدهم
زهرة: حراااااااام عليك وين يظهروها والحرمه إلا أمس مربيه
محمد يحج رأسه: جيه كم يتمن الحريم إللي يربن فالمستشفى؟؟
زهرة: هههههههههه معقوله ماتعرف!!
محمد: والله ماأعرف...شو من كثر اليهال إللي فبيتنا
أبتسمت وهي تنش من مكانها: المهم أخبر عمووه تتزهب؟؟
محمد يفرش السياده: هيه خبريها
زهرة: هيه صح...أخوك حمدان من شوي شفته ياي من برع وشكله معصب
محمد بدون أهتمام: ماعليج منه هذا...دومه معصب
..........
ألتفتت صوبها بسرعة بعدين ردت أطالع الطريج...صج إنها خبله ولا ياهل وين تروم تشلها بروحها...طول الطريج وهي محتشره وكل شوي تتعبث بشي...
منى مبوزه بعد ماهزبتها خالتها...وبصوت واطي: ماهبج
نورة: حتى أنا ماحبج لأنج شريره
منى: أنا تيبه
نورة: لا واضح...عيل منوووه خرب المكيف إللي عدالج
منى: مب أنا
نورة: ههههههههههه اليني عيل هو إللي خربه
منى والبوز شبرين: بحبل ماماتي
نورة: وأنا بخبرها إنج خربتي مكيف سيارتيه
منى تلتفت أطالع خالتها وهي معقد حياتها: ششششريره
نورة من دون ماتلتفت صوبها لأنها كانت تبركن سيارتها: أنزين مشكوره ياآنسه منى...أيي منج أكثر
أول ماوقفت السيارة ألتفتت صوبها: يالله منوووه وصلنا عند ماماتج
نزلت وراحت من الجهة إللي فيها منى وفتحت الباب...ومنى بطبعها العنيد ماطاعت تنزل...أونها زعلانه... حاولت نورة تظهرها من السيارة بس شكلها معنده... وكل ماتصكها نورة من ايدها تلف هي من الصوب الثاني....
نورة: منووووه بتنزلين ولـ شوو؟؟
منى تتعبث بتنورتها ولا جنها تسمع شوو تقول نورة.... نورة تعودت على حركات منى وعنادها... وفي خاطرها تضحك على حركاتها إلي نفس حركات فاطمة يوم ياهل بس هذي زياده حبتين... تبين تعاندين يامنووه ...زين ...زين ....هنيه نورة وقفت جدام الباب وهي ساكته واطالع منى وتحاول ترسم على ويها ملامح الجديه رغم أنه الموقف مضحك وخاصه شكل ملامح منى وهي اونها زعلانه... وتتريا منها تصالحها ...
نورة وعيونها في ويه منى: منوووه إذا مابتنزلين أنا بسير عنج...
منى ماردت عليها بس رفعت رأسها تشوف ويه خالتها خلسه...
نورة وهي تمد ايدها للباب بتبنده: يوم أنج ماتبين تشوفين الداده ...عيل خلاص بنعطيه عموه حصه تاخذه لها...( وهي شبه بتبند الباب) تصرخ منى وتدز الباب ...
منى: مابا .........مابا داداتي ( وهي شوي بتصيح وبعصبيه تنزل)
نورة: عيل يالله جدامي( وهي تعدل شعر منى زين) وعن الصايح ولـ الداداه مابيحبج.
منى: يهبني ..........يهبني ( و هي تمشي مع خالتها في ممرات المستشفى.
نورة: عيل يوم أنج تبينه يحبج لا تصيحين... وخليج طيبه.
منى وهي تكرر كلام خالتها: طيبه!؟
نورة: هي طيبه وشاطره...
منى: هيه أنا طيبه وشااا
في هاللحظه ظهرت نورة موبايلها من الشنطة...تشوف منو يدق عليها... اسم أم منى
نورة: هلا والله بحبيبتي أم سلطان
منى ترد على خالتها من صوب وفاطمة من صوب ثاني...
منى وهي مبوزه: هبيبتي أنا...
فاطمة: هههههههه وينج نورة... وموب جني سمعت حس منوووه.
نورة تمسح على شعر منى: هههه هيه يابوج هي عندي.
فاطمة وهي متشققه: فديت منوووه... شووفيج تضحكين جيه...
نورة: بخبرج يوم أوصلج..
فاطمة وين أنت الحين؟؟
نورة: هنيه في اللفت دقيقتين وواصلتنج يالله باي.
فاطمة: أوكي
منى وهي تحاول مع خالتها تعطيها التلفون: اتيني ..
نورة وهي تدخل التلفون: منوووه الحين بنوصل لأمج.
منى زعلت وتحاول تفجج ايدها من خالتها: ما هبج... أهب ماماتي..
نورة: هههههه ( وهي تقلد منى) أهب ماماتي...وأنا بعد أهب ماماتي ماأهبج يادبه هههه.
.
.
.
حدرت هي ومنى الغرفة ومثل ماتوقعت أم مبارك وخديجة حرمة ولدها وعمتها أم حمدان وزهرة وحرمة غريبه ماعرفتها منوه...
نورة تفسخ النقاب: السلام عليكم
الكل: وعليكم السلام
بعد ماوايهت كل الحريم...يلست عدال أمها...ومنى ربعت صوب أمها وحاولت تركب فوق الشبريه...وبعد محاولات فاشله شلتها أمها وحطتها وياها فوق الشبريه...
أم مبارك: عيل وين الياهل
فاطمة مبتسمه وهي تلاعب منى إللي تولهت عليها من الخاطر: قالت الممرضه بتيبه بعد شوي
أنتبهت نورة لنظرات خديجة الحاقده لفاطمة...إللي يشوفها أطالعها بهالنظرات جنها ماخذه حق من حقوقها...أو جنها ضرتها...!!!
خديجة حايسه بوزها: سميتوه؟
فاطمة: قبل ليي إسمه معروف
خديجة: بعدج ماغيرتي رأيج...أحيدج ماأداني هالأسم
فاطمة بتفكير: بسميه شرات ماأبوه الله يرحمه كان بيسميه
فهالحظه سرحت فاطمة بأفكارها لطفلها الصغير...اليوم الصبح كان موعدها وياه...أحتضنته بأديها وضمته لصدرها...الشعور إللي حسته ساعتها كان متباين...ممبين الفرح والحزن...بين البسمه والدمعه...رغم صغره إلا أنه نفس ملامح أبوه..."سلطان مبارك" ياحلاة هالأسم...وياحلاة صاحبه...شعور الأمومه غييييير...هي أكيد شعرت فيه ويا منى إللي قربت من الثلاث سنوات...وبتحاول ويا هالصغير وتحسسه بالأمومه والأبوه...إللي من حظه أنه يا للدنيا وأبوه محد...
نورة واقفه عدالها وبصوت واطي: فطوووم...؟؟!!
فاطمة ترفع رأسها: هاااا؟؟وصل سلطوني؟؟
نورة: لا...بس عموووه أم مبارك ترمسج
أم مبارك: أقولج الحينه ماعندج عذر ماتيي تسكنين وعيالج عندي...عيال ولدي أباهم يتربوا جدام عيوني
فاطمة تضايجة بس حاولت ماتبين هالشعور جدام الكل: يصير خير إن شاء الله
أم نورة: بيتنا ولـ بيتكم واحد ياأم مبارك... و العيال عيالكم مثل ماهم عيالنا..
أم مبارك: هيه واحد... بس ابا أشوفهم في بيت أبوهم ...
نورة اطالع أم مبارك... إلي يسمعها يقول ماعندها غيرهم... موب جنها عندها عيال ولدها الثاني... وتحول نظراتها لأختها فاطمة إلي يالسه تضحك بنتها ....
يحليلج يافطامي .....وفجأة تلاقت عيونها بعيون خديجة إلي تشوفها بنظرات غريبه....
ياربي شوو فيها هذي الثانيه...ليش اطالعني جيه.....أنا شوو يابني الحين هنيه لو تأخرت شوي .....
خديجة: اشحالج نورة؟؟؟
نورة : الحمد لله بخير ( قبل ماأشوفج )... شخبارج وشخبار عيالج؟؟
خديجة وهي تصطنع ابتسامه: بخير الله يسلمج..
نورة: دوم هب يوم.
خديجه طنشت نورة ...وجنها ماسمعتها...وتمت تسولف مع زهرة إلي كانت يالسه عدالها...
طلعت الموبايل من الشنطه ولقت مسجين من أحمد...فجت المسج الأول : "حطيني ما بين رمشك والعيون.... ضميني في وسط قلبك ياملاك
حطيني ما بين نبضك والجفون ... ماأريد اسمع سوى رجفة غلاك...."
تبسمت نورة وهي تقرأ المسج ... ليتك بس لو تعرف كثر شو أحبك يابوشهاب... فجت المسج الثاني إلي يقول:
قالوا : ( تحبه)
قلت: "ياكثر حبه"
لو طوقوني
بالذهب مانسيته...
قالوا: ( تبيعه)
قلت: " قلبي ربيعه"
ما ابيع شخص
بالمحبه شريته..
قالوا: ( مدلع)
قلت: " وأنا المولع"
لجل الدلع عمري
وروحي عطيته...."

هنيه انتبهت نورة أنه حد يدق الباب وصوت الممرضة سوسن... بسرعه أغلقت تلفونها ودخلته فشنطتها...وعدلت شيلتها... استانست يوم شافت الممرضة شاله ولد أختها الصغير......
الممرضة سوسن: مساااء الخير ...أزيكم
الكل يرد عليها إلا خديجه إلي عيونها مركزه على الياهل: مساج الله بالخير والعافيه ...
أم نورة وهي مستانسه: ياييبه الولد ماشاء الله
الممرضة سوسن: اه الباش مهندس عاوز يشوف العائله الكريمه...هههههههه
نورة وهي تروح صوب الممرضة: يحليلك ياسلطون...
أم مبارك وهي مب عايبنها رمست الممرضة: صلي على الرسول لا تصكينه بعين..
ومنى تحاول تنزل من فوق الشبريه بسرعه ...
حصه وهي تضحك: هذيلا مايعرفن للعين.....
خديجه: هيه شدراهن في العين ...
الممرضة سوسن: اللهم صلي وسلم على محمد... واللهي مابعنشي...هههههه
و منى عدال الممرضة تقول: اتيني داداتي ....اتيني
أم نورة وهي تضحك: يوزي يامنوووه عن الحرمه ...
الممرضة: ههههههه من ده القمر..أهوه الباشه سلطان يافاطمة ...
فاطمة وهي تشوف سلطان إلي لافينه في القماط... وكيف شكله في هاللفه صغير بشكل...وهو هادي ... تاخذه وتمسح على رأسه الصغير... وتمشي أصابعها على ملامح ويهه.....
فاطمة: مشكوره سوسن ..
الكل يطالع ولد مبارك... ويعم الغرفة السكوت...فترة وجيزه.. إلا من صوت منى إلي محتشره تبا تاخذ أخوها وتشوفه زين وتقربه صوبها....
أم مبارك وهي مستانسه وفنفس الوقت الدمعه فعينها "الله يرحمك يالغالي..ليتك هنيه بتشوف ولدك": ما شاء الله ..ما شاء الله
تعطيها فاطمة الياهل...ومن يد لثانيه كل وحده تاخذه شوي وفي النهاية رجع لحضن أمه... وإللي منى حاشرتنها إلا تشله بعد هي.....
نورة: منوووه عيب
منى: اشله ( وهي تتلمس قماطه)
فاطمة تضحك على منى: زين يابوج بتشلينه.... تعالي عدالي هنيه..
منى تلصق في أمها: هنيه
فاطمة : هيه... بس شوي شوي عليه يامنوووو..
أم نورة: عن تعور الياهل يافاطمة..
حصه: ماعليج مابتعوره عدالها فاطمة وهي ماسكتنه زين..
أم مبارك وهي تراقب حركات منى: شفتيه سلطان يامنى
منى وهي مكشخه ضروسها: شلطان
الكل نقع ضحك عليها وبعد ربع ساعه راحن الحريم ومابقى إلا أم نورة ونورة ومنى..
..........

 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫  
قديم 19-05-10, 05:21 PM   المشاركة رقم: 35
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ♫ معزوفة حنين ♫ المنتدى : الارشيف
افتراضي

 



"هلا والله مليوووووون ولا يسدن" قالها وهو ينش من كرسيه
حنان تعدل غشوتها على رأسها بعد مارفعتها عن ويها..وبدلع: أنت صاحب هالمحل؟؟
مطر يفسخ النظاره الشمسيه إللي لابسنها وإللي ماكان لها داعي أصلاً..وبنظرات أعجاب: هيه نعم أنا صاحب المحل...وتحت أمر الحلووووين
حنان: يت أمس وكان خاطريه بشي...قالي العامل اليوم بيكون متوفر.."طالعته بغنج" على فكره محلك حلووووو وايد
مطر يعدل غترته ويقترب منها أكثر: عيونج الحلوووه ياحلوووه...أمري وأدللي...شو فخاطرج...
حنان: مجموعة عطور رجاليه تيي ويا بعض
مطر: هيييه عرفتها..."يرز ويهه كالعاده" شو هديه
حنان تبتسم: هييه شدراك
مطر: شكلها هديه لأنهن عطور رجاليه فأكيد مابتستخدميهن
حنان: صح...هديه حق الوالد
مطر: الله يطول بعمره"يلتفت للعامل" مهران طلع مجموعة العطور الخاصه بالمحل
حنان تفتح شنطتها وتظهر البوك وهي ترمس مهران: بكم؟؟
مطر: آفااا آفااا عليج...والله ماتدفعين فلس واحد وأنا موجود
حنان: لا شو ماأدفع...لو سمحت بكم المجموعة؟؟
مطر: والله ماترديني...يغلفوها حقج؟
حنان تبتسم: ياريت
مطر ببسمه لها معنى...ويلتفت يرمس مهران: لف المجموعه بأحلى ورق هدايا
مهران: إن شااااااء الله أستاز"وهو حايس بوزه" بالأضافه لهدية المحل
مطر: أكيييييييد...علشان المزايين يزورونا دوم"وهو يأشر على مجموعة الكراسي إللي فالمحل" تفضلي شيختي لين مايخلصوا تغليف الهديه
حنان طبعاً من دون أي أعتراض مشت وياه ويلست: عندكم فروع ثانية؟؟
مطر: أكييييييد...عندنا طال عمرج فشارع خليفة فرع...وبوظبي فرع...وقريباً فمركز يديد بيفتحوه بيكون لنا فرع هناك
حنان بأنبهااار: وااااااو ...أنزين ليش رجالي بس...يعني مافيه مساحة نسائية
مطر: تعرفي كان خاطريه أسوي محل يكون خاص بكل شي يتعلق بالمرأة...بس الشباب قالوا لي ماسويت شي يديد...بس شي يتعلق بالرجل الخليجي والإماراتي بشكل خاص من جميع النواحي هنيه وبالذات فالعين ماشي وايد
حنان حطت أيديها على خصرها: شووووووو هالتحيييز
مطر يأشر على عيونه الثنتين: ولا يهمج شيختي...أنا أصلا أفكر أفتح محل قريب يخص المرأة الإماراتية"يغمز" وأتمنى تكوني أول زبونه تشرفنا يا آنسه......."بستفسار"
حنان: حنان الـ
مطر: والنعم والله...إسم على مسمى...من العين صح؟؟
حنان: لا...بس أسكن هنيه ويا خالوووه
كان مطر منبهر بجمال حنان...نفس ماأنبهر مبارك بهالجمال...الله عطاها جمال لكن للأسف...بدل ماتشكر وتحمد ربها على هالنعمه...ظلت...وأستمرت ففسادها...وأستمرت فطريق الضياع...ماأتعضت باللي مر عليها...
وبخبرته عرف إنها مابترده..فظهر بطاقه من مخباه..بطاقه تحتوي على كل أرقامه"مال المكتب والموبايل": حاضريين للحلوين فأي وقت...ومايردج إلا لسانج
حنان وأونها تفكر وهي أطالع البطاقه...لكن بعد تردد بسيط مدت أيدها وخذت البطاقه وهي تبتسم: أنت من العين
مطر: هيه...عيناووووي حتى النخاع
حنان: هههههههه شو هالتحيز...تحريتك وحداوي من لون كندورتك العنابيه
مطر: ههههههههههههههه لا دخيلج...أنا مايخصني بالكوره...لا عيناوي ولا عنابي...أنا عيناوي من العين...بس ماأحب شي إسمه كورة
حنان: ولا أنا...ماأحب الكورة...وأستغرب من البنات إللي متخبلات على الكورة وعلى اللاعبين
مطر: ماعندهن سالفه والله...المهم أنتي مايخصج بالكورة
حنان: أبد
مطر: أحسن شي
مهران: مدام هديه مالج خلاص
حنان وهي تنش من مكانها وأطالع مطر وتبتسم: يالله أنا بستأذن
مطر ينش وياها: آفااا يالسين
حنان: مره ثانية
مطر "آوف يخرب بيتج شو حلوووه": خلاص مره ثانية مره ثانية...مع أنه اليلسه وياج ماينشبع منها
حنان: حتى أنت
كل هذا ومهران يطالع معزبه بقهر...طبعاً محلهم نادر ماينهم حريم...وإذا ينهم حريم فمستحيل مايتحرش فيهن مطر...حتى لو ماعطنه ويه إلا يحاول وياهن...مهران عكس مطر فكل شي...إنسان ملتزم...ومدين وايد...فكل تصرفات مطر ماتعيبه...لكن مع هذا يضطر يسكت ولا ينطق بحرف...لأنه مجرد عامل عنده...ومب من حقه ينتقد تصرفات معزبه...وبعدين بكل بساطه مطر يقدر يكنسل إقامته ويسفره...وهالشي مايتمناه مهران لأنه إنسان يشتغل على أهله...
...........
"شكلها سوريا عيبتك وايد" أحمد يالس فمكتبه وهو يرمس عماد
عماد: أكيد عجبتني...مووو بلادي
أحمد: انزين بلادك...بس ياخي طولت
عماد: وين طولت إلا هسى بدنا نكمل شهر
أحمد: أنزين بسك شهر يالله رد...ماتشبعون حواطه
عماد: ليييك حواطه مع الأهل غيييييييييييير
سميحه: ماألكشي متى هيرجع؟؟
أحمد: رمسوا رزات الفيس
عماد: ههههههههههه سميحه؟؟
أحمد: هيه منووه غيرها...تسأل متى بترد
عماد: أوللها أريييب
أحمد يلتفت لسميحه: يقولج قريب
سميحه كشخت ضروسها: الهدايا...ماينساش الهدايا
أحمد: هههههههههههاي تقولك المزطه لا تنسى الهدايا
سميحه: مزطه...أيه دي كمان مزطه؟؟!!
أحمد: بصراحة ماتتفسر هذي"طنشها" المهم عماد سلم على الأهل...وبالأخص أخوك عوني
عماد: هو كمان بيسلم عليك
أحمد: الله يسلمك ويسلمه من كل شر
بند عن عماد وفر الموبايل فدرج المكتب: والله الدوام مب شي وعماد محد
سميحه: آآآه والله ملهوش طعم خااااالص
أحمد: حلاوه هو ماله طعم
سميحه تغير السالفة: المهم المهم أستاز أحمد
أحمد فتح عيونه على الأخر بصدمه: أستاذ مره وحده؟؟؟!!! السالفة فيها إن
سميحه: لاه...بس كنت عوزه أكلمك فموضوع مهم
أحمد عقد حياته: مهم؟؟؟! خير إن شاء الله شموضوعه...الله يستر
سميحه: هههههههههه أنا ؤلت هكلمك فموضوع...مش مصيبه
أحمد: أصلاً أنتي ينخاف منج ومن مواضيعج...قولي شو موضوعج رمسي
سميحه: أحم....طال الله فعمرك الجمعيه
أحمد: جمعية؟!
سميحه تشرح: أصدي نعمل جمعية بين الشباب والبنات إللي بيشتغلوا فالطب الوقائي...وبصراحة لحد دلوأتي أشتركوا فيها مجموعة لا بأس فيها
أحمد تم يطالعها بنظره بعدين حط أيده على يبهته: بالله عليج أنا ويه جمعيات
سميحه: ماهو أنا عرفه...بس أعتبرها مسعده منك...أنت مش محتاج فيه غيرك بيحتاج
أحمد: عنبوه يالحسد...أنا ماقلت إني مب محتاج...بس معاشي مايتم منه شي
سميحه تحرك بوزها يمين وشمال: عليناااا دى الكلام...أنت أصلا مش محتاج لمعاشك
أحمد: هههههههههههههه يعني مب محتاجله أعطيج أياه
سميحه: يابني أفهم...أنت هتشترك معانا فالجمعية...تدفع كل شهر مبلغ معين...ولما يجي دورك هتاخد جمعيتك زي كل واحد مشترك فالجمعيه
أحمد: أقولج أنا معاشي مايتم منه شي أصرفه كله
سميحه: وفلوسك إللي فالبنوووك أكوام أكوام
أحمد: ومن شر حاسداً إذا حسد...فلوسي إللي فالبنوك على قولتج مشغلنهن يعني مب فأي وقت أبى أخذ منهن أخذ
سميحه: يعني مش عاوز تشترك
أحمد: أممممممممممم خليني بفكر
سميحه: فكر...وياريت توأفى
أحمد: ماقد أشتركت فجمعيات
سميحه: جرب أنت مش خسران حاجه
أحمد معقد حياته بتفكير: بس فكرت الجمعيات مب داشه دماغي
سميحه: طيب أنت دلوأتي مش محتاج...بس ربك محدشي يعرف يمكن فيوم هتحتجها
أحمد: أوكى هب مشكله بشترك وياكم وأمري على الله...بس تعرفي أكتبيها بإسم نورة...وأنا عليه أدفع
سميحه: هههههههههههههههه دي أحسن حاجه...كل مانعمل جمعية هي الوحيده إللي ماتشركشي معانا
أحمد: أوكى هب مشكله خليه بإسمها...المهم متى بتبدأ
سميحه: على الشهر الجاي...وأوعى تصرف فلس واحد أبلي ماتدفع
أحمد: إن شااااااااء الله عمتي سميحه شي أوامر ثانية
سميحه ببتسامة رضى: لاءه أبداً
........

مر أسبوع من ولدت فاطمة...واليوم بالتحديد يوم الخميس...والكل معزوم على غدا فبيت قوم نورة...وإللي مسوي العزيمه عمها بوحمدان...ميلس الريال ماشاء الله متروس وكلهم من العايله ونسابهم...بوحمدان وعياله محمد ومنصور حتى حمدان إللي بعده متضايج وحالته زفت...لكن وين مايحضر وأبوه على رأسه...سعيد أخو مبارك كان موجود بعد ووياه أربعه من عيال عمه...وأحمد وأخوه عمر وولد عمه علي...
أما ميلس الحريم "أم مبارك وحرمة ولدها خديجة"..أم حمدان وحرمة ولدها زهرة...حصة وبنتها عليا وحرمة ولدها روضه..وأم نورة وبناتها الثنتين...كانت الأجواء نقدر نقول عنها أجواء أحتفاليه...
منى لابسه كندورة بنفسجيه غامجه مخورة...من شافتها يدتها أم نورة ملبسه جيه عصبت على فاطمة...خافت عليها لحد يصكها بعين...لأنه بحجمها الصغير وحلاوتها وهي لابسه هالكندوره المخوره طالعه تخبل...
فهالحظه منى كانت برع عدال باب ميلس الريال توايج منه...وكانت قاصده شخص واحد بعينه...منصور إللي كان مشغول بالسوالف ويا أحمد إللي صار هو وياه فالفترة الأخيره ربع...ووايد ويا بعض...تسوي حركات ومحاولات كلهن باءت بالفشل...ومحد لاحظ وجودها...
بوزت بضيج..بعدين ماشي حل غير إنها....وبأعلى صوتها صرخت: منشوووووووووووووور
كل إللي فالميلس ألتفت يطالعها...عاد صوت منى وهي تصرخ حاد من الخاطر...هنيه صدق أحترق ويها الصغير من المستحى...خيييبه كل هالعيون أطالعها...ومنصور من شافها وأستوعب الموقف نش من مكانه وهو يبتسم لها...وبالذات بعد ماشاف إنها مستحيه...
وقف جدامها ونزل على نفس مستوى طولها..وهو صدق منبهر بحلاتها وفنفسها يقول" ماشاء الله..ماشاء الله": فدييييت المستحيين أنا..أمري عيون منشور وروحه
منى: ليششش يطالعوني هزيلا
منصور ألتفت يطالع الريال إللي فالميلس: ليش أطالعوها؟؟
معظمهم ضحكوا وردوا يكملوا سوالفهم..
منصور: هااا الحين أحسن؟؟محد يطالعج غيري
منى رفعت عيونها أطالعه وهي مستحيه: شششوف كندورتييه حلوووه!
منصور أبتسم يوم لاحظ إنها تركز على بعض الحروف: والله تخبل...حلووووه وتينن
منى أنتبهت لأحمد إللي وقف عدال منصور وهو يطالعها بشطانه ويسويلها حركات بويهه..حاست بوزها بضيج: أنت شششو تيد؟؟
أحمد: هههههههههههاي أنتي إللي شووو تريدين يايه ميلس الريال...وأبوي عليج من يكسر فيج عصى
منى ألتصقت فمنصور: عميييه منشووور شووووف هذا...ماهبه
منصور يصلب طوله ويكفخ أحمد على ظهره: مايروم..لا كان ولا أستوى إللي يضرب الشيخة منى
أحمد: هذي شيخة هههههههههه هالمفعوصه شيخة...لا تصدقين وايد...يقص عليج
منصور: وأنت ليش راز بويهك...أنا طالع لأنها زقرتني..أنت شووو يابك؟؟؟
أحمد: أونه أونه لابسه مخور اليوم..ويايه هنيه عسب نمدحها.."وأونه يفكر" منوووه مب حلووووووه كندورتج لاتحاولي
منى شوي وبتصيح: عمييييه
منصور: عيوووونه...ماعليج...أنتي أحلى وحده...وكل الخسوف شرات أحمد يغاروا منج
طنش أحمد إللي ودرهم ورد للميلس عند الريال...ومشى منصور وفحضنه منى...ياكثر مايحب هالبنيه...كل يوم علاقته فيها تقوى وتكبر عن قبل...لو الأمنيات تتحقق...كان تمنى بأنها تكون بنته هو...من لحمه ودمه...بس يعرف أنها مستحيله...لكن شعوره الحين فعلاً يعتبرها شرات بنته...صح ماجرب شعور الأبوه...لكن إللي يعيشه الحين ويا منى شو يسميه......؟!
.
.
.
بعد ماراح كل العرب...وبالتحديد عقب صلاة العصر رد أحمد مره ثانية...بهدف يشوف حرمته...خاطره ييلس وياها...يسولفوا بروحهم...وكانت تترياه فالصالة لأنه خبرها أنه بيرد...كانت يالسه وفأيدها ملحق شعر وفن ورفعت عيونها أطالعه بنظره مافهمها...
أحمد رافع حاجب واحد: شو فيج؟!
نورة: قصيدتك الأخيره حلوووه أحسن عن إللي قبلها
أحمد نقع من الضحك: هههههههههههه ياخبيثه...وأنا أقول هذي ماتفهم فالشعر
نورة: أصلاً من قلت لي أنك تكتب شعر رديت البيت وقريت كل ملاحق شعر وفن...وتأكدت إنك عين الظبي
يلس عدالها فالقنفه..ولاحظ إنها أرتبكت شوي..ورفع أيديه فوق كأنه يدعا: الحمد لله رب العالمين...شو أبى أكثر من جيه...إنسانه تفهمني وأموووت فيها
أنتبهت نورة بأنه وايد قريب منها وزاد أرتباكها وبتعدت عنه شوي: أحمد
أحمد: رووووووحه...شو غناتي؟؟
نورة قوة نفسها لازم تنتهي من الموضوع: بخبرك شي..وأتمنى تساعدني فحله
أحمد: حله!! مشكله؟؟
نورة: هيه...المفروض ماأخبرك لأنه المشكله تخص وحده من ربيعاتي...بس أنا حرت ومالقيت حل لها...وهي ماتهون عليه أخليها بروحها فهالمشكله
أحمد: أوكى...بحاول إللي أقدر عليه...وإن شاء الله نقدر نحله ونساعدها
نورة: بس مشكلتها كبيره
أحمد يبتسم: ربج...يمكن يكون حلها بسيط وسهل
نورة: أمممممممم هي طال عمرك..كان يباها ولد خالها..وخطبها بس هي رفضته..
أحمد: يعني الولد مب زين؟
نورة: يعني أخلاقه مب لين هناك
أحمد: أنزين؟
نورة: المهم...أستوى إللي ماكانت تتوقعه منه
أحمد عقد حياته: إللي هو؟؟؟
نورة: أعتدى عليها
أحمد بصدمه: شووووووووووووو؟!
نورة برتباك: هذا إللي صار...والبنت حالتها النفسيه وايد تعبانه
أحمد: معقوله ولد خالتها يسوي جيه؟!
نورة: هذا إللي صار
أحمد: شو جنسيتها؟
نورة: إماراتية
أحمد بعدم تصديق: هههههههه نورة أنتي تقصي عليه...فيه واحد يعتدى على عرضه...لا ومن هنيه...مستحييييل
نورة: والله هذا إللي صار...وهي تعبانه..."يارب سامحني على هالجذب" وأنا أقرب وحده من ربيعاتها فلجأتلي
أحمد تم صاخ دقايق وهو فحالة ذهول وعدم تصديق: طبعاً صعب تشتكي عليه
نورة بلهفه: شووو الحل فرأيك؟؟
أحمد ألتفت يطالع نورة وهو فحيره: ماشي حل جدامها إلا أنها تحاول وياه علشان يتزوجها ويستر عليها
نورة عضت على شفايفها بآلم: بس هي ماادانيه...ووافقت على واحد ثاني تقدم لها قريب
أحمد: مينونه هذي...أي ريال بيقبلبها وهي جيه حالتها؟؟؟!!!غناتي قنعيها تحاول ويا ولد خالها يستر عليها...لأنه مستحيل ريال عنده ذرة دم يوافق على وحده فحالتها
نورة حست الدم تجمد فعروقها...معقوله هذا رد أحمد.........؟!

نهآيـة الجزء الثالث عشر

 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫  
 

مواقع النشر (المفضلة)
facebook




جديد مواضيع قسم الارشيف
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 09:14 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية