لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > قسم الارشيف والمواضيع القديمة > الارشيف
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الارشيف يحتوي على مواضيع قديمة او مواضيع مكررة او محتوى روابط غير عاملة لقدمها


 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19-05-10, 05:12 PM   المشاركة رقم: 26
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ♫ معزوفة حنين ♫ المنتدى : الارشيف
افتراضي

 



........
"بأي حق ينقلج" قالها أحمد بعصبيه
نورة من دون ماترفع رأسها وأطالعه كانت ترتب أغراضها: بحق أنه المدير
أحمد: أنزين ليش
نورة: والله ماأعرف...
سميحه هي بعد متضايجه لأنه نورة بترجع لقسمها الأولي...فتمت ساكته تراقب الوضع...ومزاج أحمد المتكدر...
نورة تشل مجموعة ملفات وتحطهن على مكتب أحمد وهو يطالعها بقهر: هالملفات عاد عليك تخلصهن
أحمد: هب مشكلة...أنا بتفاهم وياه هذا
سميحه بصوت واطي: وهو أنت ناوي تحاربه
أحمد ألتفت صوبها: شو؟
سميحه: ماأولتش حاجه "طنشته" أسعدك
نورة: إذا تقدرين...دورت بابو بس ماحصلته
أحمد: ويت شوي بتصلبه...جنه إلا تحت
أتصل ببابو أيي مكتبهم...أستغرب الكل من القرار برجوع نورة لقسمها الأولي بحجت عندهم نقص بالذات بعد ماولدت سلوى وبتغيب عن الشغل لفترة..."ماعليه ماباجي إلا القليل وبخليها تودر هالشغل من الأساس لا فلاحوووه ولا غيره يروم يتحكم فيها" قرر يحاول يقنعها تفنش من الشغل بعد مايملج عليها...صار مايقدر يستحمل أي نظره من أي ريال موجهه لنورة...وكأنه يقول هذي ملكي ومايحق لأي شخص ثاني يشوفها...حتى المراجعين قام يتعامل وياهم كلهم ماعدا الحريم...
مطر طبعا أختفى هالفترة وعرف أحمد من الشباب أنه مسافر ماليزيا عسب جيه ماينشاف...وبجيه أفتك من شره وأزعاجه لنورة...لأنه لو تمادى أكثر من جيه كان أحمد ناوي يتصرف تصرف ثاني وياه...يخليه يحرم يقترب من بنت...
قبل ماينتهي الدوام بربع ساعة مر على القسم إللي فيه نورة...وقف بعيد عن الباب...قدر يشوفها بحكم مكتبها المجابل الباب...كانت مشغوله فماانتبهت له...لكن أنتبهت له ساره وابتسمت وهي تنش من مكانه وكانت شاله شنطتها وشكلها بتروح...
ساره: أحمد؟! شحالك؟
انتبهت نورة والريم لوجود أحمد فرفعن عيونهن صوبه...أقتربت منه ساره: ليش ماتدخل
أحمد: لا شو أدخل أنا رايح البيت الحينه
ساره: حتى أنا...عيل ننزل رباعه
أحمد يرمس نورة: مسرعج ماستقريتي فشغلج
نورة: لا تنسى أنه كان شغلي هنيه قبل لا أنتقل عندكم
أحمد ألتفت يطالع الريم إللي كانت حايسه بوزها وأبتسم بخبث: بس الشغل عندنا غيييير
الريم: شمعنى...شو الفرق يعني
أحمد: سألي نورة بتجاوبج....فداعة الله
الريم طالعت نورة بنظره خبيثه وردت تعدل الملفات على مكتبها...وقالت بصوت واطي: حليلك يابوشهاب
نورة: ليش
الريم: طاح ولا حد سمى عليه
نورة: جى
الريم تبتسم: شكله حب عرب مايستاهلون
قامت نورة من مكانها بضيج وشلت شنطتها...هي تعرف زين أنه الريم حقوده وبتم حقوده...رغم أنها الحينه متزوجه...إلا أنها تحسد غيرها على أي شي لو كان عندها هالشي...ظهرت من المكتب من دون ماترد عليها...اليوم لازم تروح تيب فستانها...فأكيد بتروح العصر علشان تروح وياها أمها لأنها مستحيل تروح المول بروحها...
أيام وتكون زوجة أحمد...فحياتها كلها ماكانت زايغه شرات الحين...هي تعرف إللي تسويه الحينه غلط...بس مافيه أي طريقة تعرف فيها ردت فعل أحمد...هل بيكون متفهم...أو بيتصرف تصرف يدمر لها حياتها وسمعتها ومستقبلها الغامض...
وصلت البيت وهي ميته تعب...شافت أمها فالصالة تترياها علشان يتغدن...
نورة تبتسم بإجهاد بعد ماوخرت النقاب عن ويها: السلام عليكم
أم نورة: وعليكم السلام..هلا والله بنور البيت
نورة تلوي على أمها: يعني يوم أنا مب موجوده البيت ظلام
أم نورة: هيه نعم...البيت وأنتي مافيه ظلام وماله طعم
نورة: الله كل هذا أنا...عيل يوم بعرس شو بتسووون...ركبوا ليتات زياده لأنه بيزيد الظلام
أم نورة تحب بنتها على خدها: فديتج أنا..."توخرها عنها" نشي حبيبتي روحي فسخي عبايتج وزقري فطوووم بنتغدا
نورة: إن شاء الله
......
يا اليوم الموعود...يوم ترياه أحمد بفااااارغ الصبر...نورة كانت بتكون بنفس شوق أحمد لهاليوم لولا إللي صار لها...
كانت لابسه فستان بلون الموف...طالع عليها روووعه...أستغربت مالت الصالون وهي تسويلها مكياج جى غاديه بشرتها صفرا....
مالت الصالون: شكلك كتيير خايفه
نورة من كثر زيغها تسمع دقات قلبها فأذنها: لا ليش أخاف..
مالت الصالون: بشرتك كتير صفرا...بتسوي دايت شي؟!
نورة: لا
كانت ردودها مختصره قدر الأمكان...لأنها فعلا مالها نفس لأي شي...اليوم بيشوفها أحمد...يعني مالها أي حجه ترفض بأنه يشوفها...
فاطمة بحنان: حبيبتي هونيها وتهون
نورة: ندمانه والله
فاطمة: والله مب عارفه شو أقولج ولا بشو أنصحج...المليج بعده ماوصل...أعرف الكل بيزعل وبيحتشر...بس عندج فرصه تغيري رأيج...العرس عشرة عمر مب يوم أو يومين...وأحمد أنتي ماتعرفيه زين ولا ضامنتنه
نورة تضحك بقهر: ماأقدر أرفض الحينه...علشان يتشمت فيه حمدان ويستغلني...لا مابرفض أحمد...ويصير إللي يصير
فاطمة: الله يستر ويكون بالعون بس
نورة تبتسم بحزن: إن شاء الله مابيصير إلا كل خير"توجه رمستها للحرمة" أبى ميك آب غامج وايد
مالت الصالون: بس مابيناسبك وبالزات مع هالفستان...المهم أنا بدي أعملك ميك آب راح يطير عقل العريس
نورة بشك: بنشوف
كانت حفلة صغيره شرات ماكانت تبى نورة...عزمة إللي وياها فالدوام...وثنتين من أعز ربيعاتها...وحصه وحرمة عم أحمد وأخته عليا...وطبعا حرمة عمها أم حمدان...كل شي مر على أحسن مايكون...إلا أعصاب نورة المتوتره من اللحظه إللي بيدخل أحمد فيها ويشوفها وجهاً لوجه...بعد إللي صارلها فقدت كل شي حتى الثقه بنفسها إللي كانت أكثر شي يميزها...
يا عمها وطلب منها تلبس عبايتها وتتغشى لأنه المليج وصل ويبى يسألها وتوقع...كانت فلحظت تهور بترفض كل هذا ويصير إللي يصير...لكن تراجعت فأخر لحظه...وبصوت مرتجف ردت على المليج بالموافقه...وتم كل شي...وأخيراً صارت رسمياً زوجة أحمد...
سلوى بخبث وبصوت واطي: آخ منكم...بعد العداوه محبه
نورة تعدل يلستها على الكرسي وتحس بآلم فظهرها"يمكن بسبت الأرتباك": أي عداوه وأي محبه
سلوى: ههههههه سلامتج...أسمني مستانسه من الخاطر...وأخيراً قصة حب تنتهي نهاية سعيده من دون عراقيل ومشاكل...الله يوفقكم ياااارب
نورة "لا تفرحي وايد..مابنكون شاذين عن القاعده..طريقنا كله شوك..والله يستر من الياي": وايد متفأله
سلوى: وليش يابويه ماأتفآل...وبعدين تعالي هنيه جنج متضايجه؟! ممكن أعرف شو السبب؟
نورة تصطنع إبتسامه: لا أنا هب متضايجه...أنا بس مرتبكه شوي
سلوى: لا والله إنج متضايجه...نورووه أنا أعرفج أكثر من نفسج
نورة: ظنج بعجبه
سلوى: ووووووده هو أنزين
نورة: لا والله سلوى أنا أرمس جد...أحمد ماقد شافني من دون النقاب
سلوى ببتسامة تشجيع: وبيشوفج اليوم من دون نقاب وبيطيرن أخر برجين فعقله
نورة: هههههههه
حصه وهي تحب نورة على خدها: ألف ألف ألف مبروووووك غناتي..
نورة: الله يبارك فعمرج عــ عموووه
بعد ماتعشى المعازيم يعني تقريباً بعد ساعة يت أم نورة صوب بنتها وكانن ربيعاتها ملتمات حواليها...والحشره إللي سونها خففت عليها ونستها بعض همومها...
أم نورة: تراه المعرس بيحدر إللي تبى تتغشى تتغشى..
سميحه إللي كانت يالسه عدال نورة: الله أحمد هيدخل...ههههههه خوووساره ماعنديش كاميره ولا كنت صورته
سلوى: ولا يهمج اندوج موبايلي صوري بوشهاب"تغمز وهي أطالع نورة" جى تبي حرمته تكسره على رأسج
سميحه: ههههههههههه لاءه موش من دلوأتي الغيره
سلوى: أومااال أمتى
كل هذا ونورة مب وياهن من خبرتها أمها أنه أحمد بيحدر الحين...أبتعدن عنها وأقتربت منها فاطمة ويودت أيدها تساندها وقبل لا يدخل أحمد أبتعدت عنها وظهرت...
وصله بوحمدان لحد باب الصالة الداخليه...وبأيد مرتجفه فتح الباب...واجهه صخب الموسيقى...وعيون أم نورة الظاهرات من برقعها وشكلها كانت تبتسم...كانت ترمسه بس ماقدر يركز على كلامها لأنه عيونه على طول من حدر الصالة كانت على الإنسانه اليالسه فمكان بارز من الصاله...عرف على طول أنها نورة...لفت أنتباهه شعرها الأسود الفاحم الناعم المرفوع بتسريحه ناعمه مع خصل نازله...ويها كان مبين منه شوي بسبت القصه النازله على يبهتها وهي كانت موخيه رأسها...
مشى ومشت وياه أم نورة...كانت أمه واقفه عدال نورة...قامت أول ماوقف عدالها...وكانت كالعاده أقصر عنه بوايد...وظلت موخيه رأسها...لأول مره فحياته أحمد يحس بهالأرتباك...حبها على يبهتها...تخيل ملامح ويها وايد...وكانت فعلا قريبه من هالتخيلات...ملامح ناعمه...متوسطة الجمال...لكن هي فنظره ملكة جمال...ببساطه هو يمووت فيها...وعلشان يخفف من حدت أرتباكه أبتسم فويها...وبصوت محد سمعه غيرها: مبروووك
نورة مجرد حركت شفايفها من دون صوت: الله يبارك فيك
بعد ربع ساعة من التصوير وهالسوالف طلب أحمد من عمته بأنه يروحوا مكان ثاني هو وحرمته...لأنه فالمكان كل العيون عليهم...فحس بأحراج كبير...
فغرفة تابعه للصالة يلس أحمد ويا نورة بعيد عن حشرة الحريم إللي بدن يروحن...قدر يلاحظ أحمد بما أن الفستان ماكسي فمبين تفاصيل جسمها...لاحظ كيف صايره هزيله...ماكان يتصورها جيه ضعيفه...ورغم المكياج إلا أنه يبين على ويها الشحوب...
أحمد يكسر الصمت إللي ساد بينهم: هههه بنتم صاخين جيه...تراه عمج بعد شوي بيي ويشوتني برع البيت
نورة وشكلها ارتبكت زيادة وعيونها على الدبله إلي لبسها أحمد من نص ساعة...
أحمد يود أيدها وضمها فكفينه: تعرفي إني ترييت هاليوم بفارغ الصبر...وحضرت وايد وايد كلام...بس من شفتج نسيت كل شي
نورة ترفع رأسها ولأول مره تحط عينها بعين أحمد بخجل: نساك المووت
أحمد بهت من شاف عيونها الحلووه أطالعه...وأبتسم: أحم اليوم أنا ماأسمع زين ممكن تعلي صوتج شوي
نزلت عيونها وهي تبتسم: نساااك المووت
أحمد يتشقق: ياووويل حالي أنا...تعرفي أن إبتسامتج تخبل
كانت نورة ساكته معظم الوقت بسبت الأرتباك وفنفس الوقت كانت مستحيه...لأول مره يكون قريب منها لهدرجة...هو شكله بعد مرتبك...لكن أسلوبه ماخلى من المرح أبداً...
أحمد: غناتي جني إلا أرمس نفسي"عضت على شفايفها وهي مب عارفه شو ترد عليه" لا اطالعيني جيه...رمسي قولي شي
نورة: شوو أقول....
أحمد: أنزين أنا بسألج سؤال...ممكن؟
نورة: زين
أحمد يضغط على أيدها أكثر: أجبروج عليه
نورة رفعت عيونها أطالعه بإستغراب وبنظره حزينه: لا طبعا
أحمد: عيل وايد متغيره عليه من خطبتج..."ابتسم" ولا مستحى
نورة: شرايك أنت
أحمد: رأيي أني أمووووت فيج..."رفع أيديها الثنتين وحبهن" وعندي وايد أشيا لازم نتناقش أنا وياج فيها
بوحمدان واقف عدال الباب يبتسم: هاااا النسيييب مب ناوي تروح بيتكم اليوم
أحمد: هههههههههه بصراحة لو الشور شوري مابى أروح ببات هنيه
بوحمدان يحدر عليهم: يالله يالله قم...أوانه ببات هنيه...جى إلا تبى تيلس وياها عندك باجر وإللي عقبه وكل يوم
أقترب بوحمدان من نورة إللي كانت ميته مستحى من عمها ومن أحمد...وحبها على يبهتها: مبروووك بنيتي...والله يوفقكم ويتمم على خير إن شاء الله
نورة: الله يبارك فعمرك
أحمد: مافيه أمكانيه أتم وياها شوي
بوحمدان يهز رأسه بالنفي: مابطير عنك لين باجر...يالله جدامي
أبتسم أحمد وهو يطالع نورة..حس أنه بعده ماشبع منها واليلوس وياها..ويعتقد أنه مستحيل يشبع أو يكتفي أو يمل من اليلوس وياها...أقترب منها وبصوت واطي بحيث مايسمعه عمها: ممكن رقمج
بوحمدان: هااا بتمشى ولا شو
أحمد: إن شااااااء الله عمي...بس دقيقه
بوحمدان حس أن أحمد يبى يقول حق حرمته شي ففضل ينسحب: أنزين دقيقه وإن طولت ياويلك
ظهر بوحمدان من الصاله...ألتفت أحمد لنورة وهو يبتسم: هاااا رقمج
نورة: شو تبابه
أحمد: وابوي حرمتيه وأبى أرمسج
نورة أبتسمت: أوكى
ظهر موبايله من مخباه: يالله عطيني الرقم
ملته رقمها وهو خزنه فموبايله بإسم "نور حياتي "...دخل موبايله فمخباه وأقترب منها وهي تلقائياً ردت خطوه ورى...أحمد محرج: صدقيني ماباكلج بس "أقترب منها وحبها على يبهتها" جيه وتصبحي على خير غناتي
نورة بخجل: وأنت من هل الخير
أحمد يبتعد عنها: هههههه بس لاتفرحي وايد...مب دوم جيه
ظهر أحمد من الصاله الصغيره وجنه طلع عنها جسد بليا روح...كان يحبها بس اليوم حبه لها أضعاف...طبعا مسألة شكلها يعتبر شي ثانوي...لكن مع هذا يساعد...ملامحها الهاديه الرقيقه دخلت قلبه من أوسع أبوابه...بالأضافه لملامح ويها وخجلها الواضح منه غيرت الصوره إللي رسمها حقها فالدوام...نورة فالدوام غير...إنسانه جديه واقعيه...مستحيل يخطر على البال بأنها مجرد نظره منه تحمر خجل..."الله لا خلاني منها"
ركبت وياه فطريقه للبيت أمه...وطول الطريج وهي تعلق عليه وتضحك...وشكلها مستانسه من الخاطر...وخبرته عن مخططاتها بالنسبه لأثاث بيته إللي قررت تغيره وتأثثه من أول ويديد على ذوقها...
أحمد: مب أحسن نخلي تأثيث البيت على نورة
حصه: وجى يافااالح بتأثثه...هلها بيخلوها تظهر وياك تختاروا الأثاث...وبعدين مستحييل تاخذ أثاث من هنيه...لأني فاليومين إللي طافن مريت على محلات أثاث هنيه مب شي
أحمد: هههههههههه ماشاء الله عليج يالغلا...حامي حامي
حصه: عيل...نبى نخلص كل شي فوقته
أحمد: إللي يسمعج ماباجي إلا شهرين عن العرس مب جنه ست شهور "قالها وهو مبوز"
حصه: بعدها فتره ضيجه...
أحمد بغيض: قهر...نفسي أعرف ليش ست شهور
حصه: وأبويه وماتبى تتزهب لبنيه...
أحمد: والله فشهرين تروم تتزهب وزود بعد
حصه تحط أيدها على جتفه: وشو الفرق يعني فديتك...نورة وصارت حرمتك وتروم تيلس وتسولف وياها فأي وقت
أحمد: فيه فرق كبير
حصه: ماعليه الوقت يمر بسرعة
......

 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫  
قديم 19-05-10, 05:13 PM   المشاركة رقم: 27
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ♫ معزوفة حنين ♫ المنتدى : الارشيف
افتراضي

 



......
حس أنه أكثر إنسان على وجه الأرض كآبه...والكل ضده ويكرهه...مجرد أن أبوه عرف أنه مايبى يحضر ملجة بنت عمه أحتشر وجلب البيت فوق تحت عليهم...شو من قلب عليه يحضر ملجة الإنسانه إللي يباها لنفسه تكون لشخص ثاني...هو لحد الحين مايقدر يحدد مشاعره بالضبط اتجاه نورة...بس الشي الوحيد إللي يعرفه زين مازين أنه يباها تكون زوجته...رغم كل إللي سواه فيها ومحاولاته إلا أنها تجرئت ووافقت على شخص غيره...إللي يشوفها تتصرف هالتصرف وكأنها واثقه كل الثقه...
أتصل فهالحظه حميد...ماكان له بارض يرد عليه...لكن يوم شافه يلح فالأتصال أضطر يرد عليه...
حمدان: نعم
حميد: وعليكم السلام
حمدان: شو عندك
حميد: بخير يعلك الخير
حمدان: لا أطفربي ..قول شو عندك وفكني
حميد: عوذ بالله...أعصابك ياريال...شو بلاك
حمدان: ماشي
حميد: لا والله صدج ..حمدان شو فيك؟؟
حمدان: كاره نفسي
حميد: آفاااا ليش؟!
حمدان: بس جيه
حميد: مايستوي بس جيه...لو أنا مب فبوظبي الحينه ولا كنت يتك...وين الحين أنت
حمدان بتفكير: ياينك
حميد بستغراب: بوظبي!!
حمدان: هيه
حميد: الساعة 12 ونص!!
حمدان:وشوو يعني....
حميد: لاااااااه السالفة جايده عيل
حمدان: ياخي من وين ماأدقها عويى
حميد: أوكى هب مشكله أنا بترياك...وأياني وأياك تسرع...تعوذ من الشيطان
حمدان يضحك من دون نفس: ههههههه شو تحيدني متهور لهدرجة...بعدني أباها حياتي
حميد: هههههههههاي أوكى أترياك فالميلس
حمدان: أوكى
بند عنه وغير وجهته وعلى طول لطريج بوظبي...مافيه حد يفهمه شرات حميد...وهو مب طايق يروح بيتهم فهالوقت...فهالحظه ماهمه رأي أبوه فروحته لبوظبي فهالوقت...لأنه فالأساس متضايج من أبوه...لأنه لو رفض من البدايه أحمد ماكان اليوم زوج نورة...لكن أبوه أول واحد وقف ضده وضد رغبته فزواجه من نورة...فماله مزاج يشوف أبوه لأنه متأكد بيصير تاتش ممبينهم..."بس ماعليه يانورة...مصيرج إلا تطلقي منه هالأحمد...والأيام بينا"
.......
كانت يالسه عداله وتتأمل ملامحه بهيام...عكسه هو إللي كان يتأمل المناظر الخلابه من دريشة الباص السياحي إللي راكبينه...كان محمد منبهر بهالمناظر الروووعه إللي يشوفها ومشغول أكثر شي بالتصوير بالفيديو...أما هي بالكاميرا...كانوا قبل لأيوا لبنان فسوريا أسبوع...صح فسوريا مناطق سياحيه رهييبه شرات اللاذقيه والزبداني وغيرها ...إلا أنها مب شرات لبنان...حتى الناس إللي فيها غييير...
اليوم بصعوبه قامت من نومها وكان خاطرها ترقد أكثر لو ماأزعاج محمد ومحاولاته من ير البطانيه وتمطيط الخدود والخشم...أضطرت تحت هالأزعاج أنها تقوم...
صار لهم فالبنان ثلاثة أيام...كل يوم فناطق معينه...أول يوم لهم فالبنان كانت رحلتهم ويا نفس هالسياح صوب طرابلس وزاروا قلعتها بعدين راحوا الجبيل المشهوره بكنائسها التاريخيه...وإللي تعتبر من أقدم الكنائس فالتاريخ...ثاني يوم راحوا البقاع وبالتحديد زحله المعروفه بعروس البقاع...طبعاً مشهوره بكروم العنب...وأكثر شي قهر محمد يوم دخلوهم مكان يعتبر مصنع يعصروا فيه العنب إللي ينتجوا منه الخمور...وأكثر شي قهره يوم عطوهم يتذوقوا هالخمور المنتجه...طبعاً هو خزهم بعين"هاللي قاصر بعد يشرب خمر...وطبعاً فهالفوج السياحي عرب وأكثر شي يغيض إنه بعضهم مسلمين وعادي تذوقوا هالخمر ولا همهم شي...زحله منطقه رهيييبه لولا هالمعاصر مالت الخمور...واليوم طبعاً من صباح الله خير طالعين من الفندق عسب يروحوا ويا هالسواح صوب جبل لبنان إللي فيه غابات الأرز وكانت على أرتفاع 3000 متر...وفطريقهم مروا على متحف جبران خليل جبران...
محمد ميت ضحك على زهره إللي كانت ميته مستحى وقهر: هههههههههه انزين مافيها شي...هذا فن
زهرة تقرصه فأيده بغيض: فعينك فن...عنبوه مافوقهم شي...فضيحه...مشى جدامي نترياهم برع
محمد: هههههه لا مابى أنا عايبني...صرااااحه أبداااع...هذا جبران قمه في الأبداع
زهرة واصله حدها: والله ماتم هنيه...تراه بظهر بروحي
محمد يمشي وراها وهو يضحك عليها: هههههههههههه خلااااص طااااالع
طبعاً هالمتحف عباره فالأساس عن بيت جبران خليل جبران إللي حولوه لمتحف يتعلق بكل نتاجه...فكان معظم الصور المعروضه مفصخه سواء ريال أو حريم...ظهر محمد وزهرة برع وتريوا البقيه لين ماخلصوا جولتهم فالمتحف...بعدين ركبوا الباص وكملوا طريقهم لغابات الأرز...وفاليوم الثاني بتكون رحلتهم للجنوب اللبناني "صور + صيدا"
........
"مبروك" قالتها الريم من دون نفس
نورة تيلس على كرسيها لأنها توها واصله الدوام...اليوم تأخرت شوي مب على عادتها...بسبت تأخرها في النوم...: الله يبارك فيج
الريم: ومتى العرس ؟
ساره تحدر المكتب وبإستغراب: عرس منوه؟!
الريم: نورة
ساره ألتفتت أطالع نورة والمفاجأة مبينه على ويها: بتعرسي!
نورة: إن شاء الله
ساره تبتسم: الله...متى؟ وكيف؟ومنووه سعيد الحظ؟
الريم رزت بويها ترد على تسألات ساره: سعييييد الحظ أحمد
ساره عقدت حياتها: أحمد!؟
الريم: شووو ماعرفتيه...أحمد الـ.... إللي خذيتي أنتي وياه دورة فالكلية
ساره والصدمه مبينه على ملامحها: مبروووك
نورة حاسه بضيج: الله يبارك فعمرج...عقبالج
ساره تحاول تبتسم بالغصب وآثار الصدمه بعدها مبينه عليها: لا أنا بعدني وااااايد
الريم بدفاشه: شو تتري تعنسي
ساره طالعتها بنظرات إشمزاز: متى مايي النصيب حياه الله
فهاليوم أنتشر خبر ملجة أحمد ونورة فكل الطب الوقائي...من أكبر موظف لأصغر موظف...حتى بابو يوم ياب الكوفي حق نورة باركلها...حمدت ربها أنها ماشافت الأستاذ فالح...لأنها فعلاً فالفترة الأخيره صارت تتحاشاه وتكره أسلوبه فالكلام وياها...
أما أحمد فياي الدوام وهو كاشخ على الأخر...مر على مكتب قوم نورة بس ماشافها مداومه بعدها...
سميحه أول ماشافت أحمد: والله لو موش في الدوام ولا كنت زغرط
أحمد: هههههههه لا زغرطي عادي..عني أنا أتقبل هالشي بصدر رحب
سميحه: علشان أتفنش في تاني يوم
أحمد: هههههههههههههاي صح وين الهديه
سميحه: نااااااعم نااااااعم...أي هديه ياخويه...هو إلا كتب كتاب...موش جواز
أحمد: حشى يالمزطه...أنزين بنشوف هدية العرس...
سميحه: أحمد ربك وبوس أيدك وش وضهر لما أنا أعطيك هديه
أحمد: هههههه ليش إن شاء الله كل هذا
سميحه: لأني معطيش هدايا إلا للناس المميزين
أحمد: صرااااحة أنتي ياسميحه تحفه
عماد وزوجته نادين من أيام سافروا سوريا بسبت وفاة واحد من عمام نادين...ولا كان عماد تم وحضر عرس أعز ربعه...لكن علشان خاطر نادين سافروا سوريا وبيتموا هناك كل إجازتهم الصيفيه...
......
بعد ماصلت المغرب كانت منسدحة على شبريتها...شربة حبتين أدول بعد ماشعرت بصداع فضيع...تعبت من التفكير وتأنيب الضمير...تعبت من رسايل حمدان إللي فاليوم الواحد يطرشلها فوق الخمس رسايل...وكل وحده تلوع بالجبد أكثر من الثانية...تعبت من هالضغوطات الفضيعه إللي عليها...تعبت من كل شي حواليها...حتى غدا ماقدرت تتغدا...أحمد من يوم الخميس وبعد ماظهر عنها وهو يطرش لها مسجات حب ووله...بس هي ماترد عليه...مب لأنها ماتبى ترد عليه...لكن مب عارفه بشوه ترد عليه...وبعد لأنها مب مستعده بأنها ترد عليه...
فاطمة: نوار
نورة تفتح عيونها بعد ماكانت على وشك أنها تنام: همممم
فاطمة: أحمد هنيه...وتقولج أمايه نزلي يلسي وياه
نورة بأرتباك مفاجأ يلست: أحمد هنيه
فاطمة: بعده الصداع ماخف؟
نورة: أحسن الحينه شوي
فاطمة تقترب منها وتيلس عدالها على الشبريه: عيل غناتي قومي ويلسي وياه شوي
نورة حاطه أيديها على صدرها: شو أسوي
فاطمة تبتسم تحاول تخفف على أختها: ولا شي غير إنج تقومي وغيري هالجلابية الكآيبه ولبسيلج شي حلووو وعدلي نفسج شوي بس
نورة تنش وتظهر جلابيه بيج من كبتها...وبعد ماظهرت عنها فاطمة غيرت ملابسها وسحت شعرها ونزلت قصه...وقبل لا تظهر من الغرفة حطت شيلة على رأسها...وهي فطريجها للصاله نبضات قلبها تتزايد...
وقف أحمد من شافها تحدر الصاله وهو مبتسم: هلا والله بمطنشينا
نورة تبتسم بخجل: آسفه
أحمد: آفاااا عليج شيختي...مب ممبينا هالكلمة"يغمز لها" وأنا لوح أطنشيني ازيد
نورة تمد أيدها: شحالك
أحمد ايود أيدها ويقربها منه: إذا أنتي بخير...عيل أنا بخير
نورة: عسى دوم هب يوم
أحمد يطالع ويها بتركيز: وأنتي؟
نورة: الحمد لله بخير
أحمد بتشكك: متأكده
نورة: هيه
أحمد: والله مب مبين عليج إنج بخير
نورة: شوي عندي صداع
أحمد: فديت روحج أنا...فيه ولا فيج "يلس ويلست وياه على نفس القنفه" إلا تعالي هنيه...ليش تأخرتي اليوم...مريت على مكتبكم بس ماشفتج
نورة: نشيت متأخره
أحمد: عاااادي فديتج...أنا يوم فيه رقاااد أرقد لين ماقول بس...ويوم أشبع أداوم
نورة: ههههه عسب أتفنش
أحمد: أحسن فكه منهم
نورة: لا شو أحسن...أنا كله ولا دوامي
أحمد حاس بوزه"كان ناوي يرمسها عن شغلها..لكن من قالت جيه قرر يرمسها فوقت ثاني" : يالله شو وراه هالدوام غير عوار الرأس
نورة: بس يعيبني
أحمد أبتسم: أنا أنتي إللي تعيبيني
نورة نزلت عيونها بمستحى: عيل وين أمايه عنك
أحمد: وحده من ياراتها تباها على التلفون
ماعرفت شو تعلق...فكان ردها السكوت...لكن أحمد مستحيل يخليها تسكت ويضيع الوقت من دون مايحاول يعرفها أكثر وأكثر...
أحمد: أمممممم شو كنت بسألج ..... هيه صح أنتي شرايج ففترة الست الشهور...مب جنهن وايد
نورة وكأنها تفاجأة بهالسؤال: لا مب وايد...بالعكس شوي
أحمد ضايجه هالرد: أنا لو الشور شوري نعرس باجر
نورة: ليش مستعيل جيه
أحمد يود أيدها إللي فيها الدبله وتم يحركه فأصبعها: لأني أباج وياي فبيتي وقريبه مني
فهاللحظه حست بالأضافه للصداع إللي رد شوي بدوار...حاولت تاخذ نفس أعمق...
أحمد لاحظ شحوب بشرتها وبقلق: فيج شي حياتي
نورة: لا لا سلامتك
أحمد: أنزين غناتي...خلينا نتعرف على بعضنا أكثر
نورة: أوكى
أحمد: أووكى...ليش قبل كنتي ماأدانيني
نورة بعد ماخذت نفس عميق: لأني كنت أتحراك شرات شباب هاليومين
أحمد: كيف يعني؟
نورة: صايع وجيه "قالتها من دون ماترفع رأسها"
أحمد: هههههههه ليش يعني
نورة: شكلك يوحي جيه
أحمد معقد حياته: شكلي صااايع!
نورة برتباك: لا مب جيه السالفة...بس لأني ماكنت أعرفك أوكى
أحمد: هههههه أنزين وشو بعد
نورة: بس...بسبت هالأعتقد كنت ماأدانيك
أحمد: ههههههههههه وماتسويلي سالفة
نورة: هيه
أحمد بعد تفكير: سمعي غناتي..يمكن أكون صايع شوووي..أنا مابجذب عليج أرقم بنات في المولات شرات كل الشباب"رفعت عيونها أطالعه بضيج ورد عليها ببتسامه" بس صدقيني أي بنت محترمه وحاشمه نفسها ماأيي صوبها
نورة: أنزين نفس الشي يعني...ترقم
أحمد: ههههههه لا فديتج...أنا يوم أرقمهن أقص عليهن...ألحقهن وألحقهن وأطفربهن...ولا أنا ولا هاماتني من الأساس...لأني فالنهايه حتى لو أتصلت وحده منهن أقفطهنا وأبند على ويها...بس الحينه ودرت هالسوالف "يوم شافها شكلها مب مصدقتنه" والله العظيم
نورة أطالعه بشك واضح...أحمد: هههههههه والله العظيم ماأجذب عليج...تعرفي شو عيبي أنا
نورة: شو
أحمد: السرعه...وبسبتها سويت أكثر من مره حادث
نورة: شووو!
أحمد: أنا يوم أسوق ماأحس بالبترول وأنا أضغط عليه...شي تعودت عليه...ورغم إني واعد أمايه ماأسرع إلا أني لا شعورياً أسرع
نورة: بس أنت وعدتها
أحمد: والله الغلا غصباً عني...أممممم أنزين يالله أبى أعرف عنج شي ماأعرفه
نورة برتباك: مثل شو؟
أحمد: شو عيبج
نورة: عيبي!
أحمد: هيه
نورة بعد تفكير مطول ردت عليه: عيبي إني اتآثر بأي شي
أحمد بعدم فهم: جى؟
نورة: يعني مثلاً من كماً سنة توفى أبويه...وأنا أعتبره أقرب إنسان عندي...ترقدت فالمستشفى أسبوع ونص...مب أعتراض لمشيئة الله...بس كنت فحالة صدمة وبعدين كنت فهذيج الفترة وايد ضعيفه...وأمتنعت عن الأكل...فآثر عليه وايد...أعرف أن هالشي يعتبر مصيبه بأني أفقد أبويه...لكن هذا مثال على تآثري
أحمد بحنان: فديت روحج أنا...أنا فحالة صدمه بصراحة...ماكنت أعتقد إنج جيه...
نورة تبتسم بحزن: شو طحت من عينك بعد هالأكتشاف
أحمد يضغط على أيدها: مستحيل أطيحي من عيني الغلا...بتمي طول عمرج فنظري عاليه...
بعد هالحوار إللي دار بينهم حست نورة بأنها إنسانه مخادعه...أستغلت حب أحمد لها ووافقت بأنها تكون زوجته...كان الآلم النفسي يفوق كل شيء...بعد ماراح زاد شعورها بالدوار...وبصعوبه وصلت غرفتها وعقت نفسها على الشبريه وغرقة فبحر من الدموع...أحمد على عكسها إنسان صريح...وإللي فقلبه على لسانه...أما هي تخبي هالشي إللي ممكن يدمر هالزواج إللي بعده مابدأ...!!!
......
يوم الثلاثاء استأذن أحمد من الدوام بأنه بيروح بوظبي عنده شويت شغلات يسويها حق أمه...وأتصل بنورة إللي من داومت الصبح وهي تشعر بأنها مب أوكى...والصداع والدوار إللي رافقها من يوم الأحد زاد عليها اليوم...وخبرها بأنه بيروح بوظبي...وسألها إذا تبى شي..."طبعا هو مايعرف إنها مريضه" فراح بوظبي على هالأساس
الساعة 12 بالضبط كانت نورة واقفه عدال الطابعه حست بكل إللي حواليها يدور ويدور...فداركت الأمر وشوي شوي يلست عدال الطابعه لأنه الوقوف فهاللحظه من رابع المستحيلات...
أول حد أنتبه لها ساره...وهي تنش بسرعة من مكانها وتتجه صوب نورة: نورة شو فيج؟!
نورة بصوت بكاد ينسمع: تعبانه
نشت الريم من مكانها واقتربت منهن وهي أطالع نورة بشك: شو فيها
ساره طنشت الريم: نورة نشي بوديج المستشفى
نورة: لا مابى
ساره: عيل بتمين جيه...نشي نشي بوديج "وهي تساعدها علشان توقف"
نورة: لا مابى مستشفى..وديني البيت
كانت نورة تعبانه بشكل كبير...لدرجة صارت تشوف الأشياء بشكل ضبابي...تساعدت ساره والريم ووصلنها بيتها...
أنصدمت أم نورة يوم شافت بنتها تدخل من باب البيت ووياها ساره والريم يساندنها...وعلى طول ودنها غرفتها...كانت أم نورة على أعصابها ومن عرفت فاطمة بأنه نورة وصلت البيت مريضه راحت بسرعة غرفة أختها...كان حال نورة لا يسر عدو ولا صديق...
فاطمة تمسح على يبهت أختها بقلق: نوار حبيبتي أنتي محمومه
نورة: ماأعرف شو فيني...تعبانه وايد فطوووم
فاطمة: أحمد يعرف
نورة: لا .. أحمد فبوظبي
فاطمة: أنزين نشي بتوديج أمايه المستشفى...تراها تحت محتشره...أتصلت بعميه بس مايرد عليها ونفس الشي أحمد...يمكن بتشوفلج تاكسي
نورة: لا لا دخيييييلج مابى أروح مستشفيات"تمد أيدها للشنطه إللي على الكمدينو" يمكن هو أتصلبي
خذت فاطمة الشنطه وظهرت الموبايل: مكالمتين لم يرد عليها وشكله فيه مسج..أندوج
وفعلاً المتصل كان أحمد...بس المسج ماكان منه...وندمت أشد الندم يوم قرتها...كانت من حمدان "هلا والله بنورة...ببنت العم...بسألج ويا ويهج تبي تسوي فضيحه أنتي...أنزين لو صار حمل...شو بتقولي حق بو الشباب؟!"
نورة هنيه حست بلوعه...ودست ويها فالمخده تصيح...معقوله إللي يقوله...أنها تحمل منه...تفضل الموت ولا يستوي هالشي...
فاطمة تحاول تهديها: غناتي شو فيج...شو صار...ليكون مسج من هالحيوان...شو يبى بعد أكثر من إللي سواه...حسبي الله ونعم الوكيل...حسبي الله ونعم الوكيل
نورة: أنا بمووووت...خلاص تعبت والله تعبت
فاطمة: أستهدي بالله...وخلي الرحمن فقلبج...وإن شاء الله مابيستوي إلا كل خير
نورة: وين يستوي كل خير وهذا وراي وراي..."وبصوت مخنوق" يقول شو بسوي لو حملت منه والله بموووت
فاطمة زايغه على أختها: بعيد الشر عنج...إن شاء الله عدوينج..."حطت أيدها على يبهت نورة الحاره وتمت تقرأ عليها بعض من الآيات..ونورة تصيح بصوت مخنوق"

أما أم نورة فكانت محتشره ظهرت برع تشوف تاكسي بس ماشي فايده مامر عليها لا واحد...دقت على بوحمدان مايرد عليها وأحمد نفس الشي...وبعد ربع ساعة رد عليها وخبرها بأنه كان فالمسيد يصلي الظهر...
أم نورة: نورة مريضه ماأعرف شو فيها
أحمد بقلق: مريضه!!! بس أنا اليوم مرمسنها مافيها شي...فالبيت هي الحينه؟
أم نورة: هيه ربيعاتها يابنها البيت...وأونها ماتبى تروح المستشفى
أحمد: لا والله...شو ماتروح المستشفى...أنا ياي الحينه...بتروح غصباً عنها "كان القلق على نورة واصل حده عند أحمد"
وصل بيت قوم نورة بعد ماكان فطريج بوظبي العين راد...خلال نص ساعة هو فبيتهم...خبرته عمته بأن نورة فيها حمى وشبه فاقده الوعي...
أم نورة وهي تصيح: لا هذي عين وصابت بنتي
فالمستشفى وبعد مادخلت عليها الدكتورة وفحصتها...ظهرت من الغرفة ومن شافها أحمد ظهرت راح صوبها...وأم نورة ويا بنتها داخل..
أحمد: هاااا دكتوره طمنينا
الدكتوره: هو أنت بتأرب للمريضه أيه
أحمد: زوجها
الدكتورة تبتسم أطمنه: لا متخفشي...جوزتك مافهاش حاجه...بتدلع
!!!!
.......

نهآية الجزء العآشر ..

 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫  
قديم 19-05-10, 05:14 PM   المشاركة رقم: 28
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ♫ معزوفة حنين ♫ المنتدى : الارشيف
افتراضي

 



الجزء الحادي عشر


الدكتورة تبتسم أطمنه: لا متخفشي...جوزتك مافهاش حاجه...بتدلع
أحمد بحيره: عيل شو فيها؟!
الدكتورة: أرهاق
أحمد: معقوله الأرهاق يسويبها جيه
الدكتورة: ليه لاءه...وبعدين هي بتعاني من ضعف عام من ألت الأكل
أحمد بضيج: لاحظت عليها أنها ضعفت
الدكتورة: أنتوا من زمان متجوزين؟
أحمد: لا ...نحن أصلاً بس مالجين
الدكتورة فهمت السالفة: آه أول كدا...أعتقد بسبب الضغوطات إللي تعاني منها البنت أبل لاتتجوز"تبتسم" ماتخفشي عليها
أحمد: أنزين والحين شو؟
الدكتورة: طبعاً اليوم هتنام عندنا لأنها فعلاً تعبانه ومرهقه بشكل كبير...وهنعمل لها فحوصات عاديه"وتزيد في التأكد" وسدأني مافيهاش إلا كل خير

......
كانت كل شوي توايج من البلكونه...والقلق يأكلها أكل...من شوي مأذن أذان العصر...ولا حس ولا خبر...والمشكله إنهم يوم شلوا نورة كانت شبه مغمى عليها...يعني شنطتها موجوده فغرفتها ماشلتها...وأمها فالأساس ماعندها تلفون...
منى وكشتها طايره وعيونها ميفنات: ماماه أبى ألنوووبي
فاطمة: وأنتي ماعندج شغله غير هالأرنوب إللي حاشرتنا عليه"نشت من مكانها" تعالي بغسلج ويهج
منى مبوزه: مابى
فاطمة بعصبيه: منووووووه يالله مشي جدامي
منى وشكلها بتصيح: مابى
فاطمة ماسوتلها سالفه وزختها من أيدها ويرتها ير الحمام...تغسل لها ويها بسبت إنها توها ناشه من الرقاد...
أرتفع صوت منى المزعج بالمزاعج والصياح...: مااااااااااااااااااااااحبج...حووووووزي عني مابى مابى
فاطمة بصعوبه تشل منى فوق وترويها صورتها في المنظره إللي في الحمام: شفتي شكلج جى غادي من النوم...لو يا عميييه منشور وشافج جيه بيقول عنج خسفه
منى هدت شوي وهي مبوزه: أنا حلوووه مب خسفه
فاطمة نزلتها بعد ماحست بآلم فظهرها: لا مب حلوووه إن ماغسلتي ويهج
منى تحط أيديها على خصرها وأطالع أمها بنظره: إنتي مب حلوووه...عمييه منشور قال أنا حلوووه واااايد
فاطمة تمسح على شعر منى وترده على ورى: عيل غسلي ويهج
بعد ماغسلت ويه بنتها ونشفته بالفوطه زختها من أيدها ونزلن الطابق الأرضي...فهالفترة صار من الصعب إنها تشل منى...لأنه ماباجي لها إلا شهرين وتولد...والتعب زايد عليها بسبت الحمل...
أول ماوصلن عند أخر درج سمعن صوت تلفون الصاله يرن...وبسرعة ربعت منى صوبه....
منى: منوووه أنتي....لا لا مابى...منووه أنتي...هيه ماماتي هنيه...مابعطيها...ددوه! وين أنتي؟
فاطمة وصلت عدالها ومدت أيدها: عطيني
منى: سبلي....ددوه وين ألنوبي؟؟
يرت فاطمة السماعة من أيد بنتها....أم نورة: شدراني فيه
فاطمة تيلس بأرهاق والقلق مبين على ويها: هاااا مايه...شو صار... شخبار نورة
أم نورة: الحمد لله .. أختج مركبين لها مغذي وراقده.
فاطمة: شوو حصلوو فيها؟؟
أم نورة: قالت الدكتورة أنه نورة ناقص دمها... ونسيت شوو بعد قالت لي.
فاطمة حست فجأة راحه غريبه: عيل متى بتردون البيت أمايه؟؟
أم نورة: برقد مع نوره....
تقطع فاطمة رمست أمها: بيرقدونها؟!
أم نورة: هيه بيرقدونها يوم يومين.
فاطمة هنيه صخت...ودمعتها على عينها.. هي وايد حساسه من ناحية أختها... وفوق هذا وذاك كان الحمل متعبنها في هالأيام ......
أم نورة بصوت متهدج: فطاااااااامي الله يهدج.. ذكري ربج أختج مافيها إلا كل خير... يومين وبترد لج شرات الغزال..
فاطمة بحس باكي: الله يقومها بالسلامه...ويعافيها من كل شر.
ومن صوب منى ترمس أمها..وتحاول تير سماعة التلفون منها
فاطمة أنتبهت للبشكاره إللي مرت: سوزن تعالي شليها .
تيي الشغاله ...... وتحاول تاخذ منى بس منى ترفسها وتقول لها: ماباج ....لوحي
توقف وتطالع فاطمة: مافيه يريد أنا.
فاطمة بضيج: أقول لج شليها ماتشوفينها تير التلفون.
أم نورة: شوو فيها منوووووه ؟؟
فاطمة تاخذ نفس تهدي نفسها : تير التلفون تبي ترمسج.
أم نورة: يحليلها منوووه...فطامي أنتبهي لنفسج ولبنتج.
فاطمة بصوت واطي: سلمي على نورة يوم توعى.
أم نورة: يوصل... يالله مع السلامه.
فاطمة: الله يحفظج يالغلا.
........

أحمد دخل على نورة إلي كانت راقده بكل هدوء في شبرية المستشفى...يطالعها بحيره يحاول يفسر ليش نورة تعبت جيه؟؟؟؟
يوقف عدال الشبريه... ويمسك كفها ويمرر أصابعه بين أصابع أيدها الصغيره... يالله شوو مصغر كفها بالمقارنه مع كفه... أحمد وهو ماسك ايدها وينتقل بتأمله من أصابعها لويها التعبان المرهق... و مية سؤال وسؤال في رأسه......
هل يعقل أنه كل هالتعب والأرهاق إلي فيها شي طبيعي يحصل مع أي بنت قبل الزواج؟؟؟
نورة شوو إلي ياج؟؟ شوو إلي غيرج؟؟؟ شوو إلي غيرج من نورة الإنسانه المرحه إلي دوم نشيطه وحركيه... ليهلي فيج من السرحان والتعب والأرهاق... لإنسانه شاله هم الدنيا على رأسج....شوو إلي قلب حالج وغير حياتج....
مد ايده ووخر الشعرات إلي نازله على ويه نورة وردهن وراء... ليت بس تعتبريني أقرب الناس لج وتفضفضي لي وتخبريني بالي شاغلنج وخلاج جيه مهمومه غناتي...
تدخل أم نورة ويبتعد أحمد عن نورة وهو يوقف: عمتيه بسير أييب لج شي تاكلينه
أم نورة: الله يطولي بعمرك... ماأشتهي شي ونورة جيه.
أحمد: أنا سئلت الدكتورة وقالت لي نورة ماعليها شر إن شاء الله... بس تعب.
أم نورة: إن شاء الله ياولديه.
أحمد: تبين شي أييب لج من الجمعيه؟؟
أم نورة: سلامت رأسك... عبلناك ويانا.
أحمد: أفاا عليج عمتيه...نورة حرمتيه...وأنتي شرات الوالده..طول الله في عمرج.
أم نورة تبتسم لأحمد وتيلس في الكرسي إلي عدال شبرية نورة وتعدل اللحاف..
ظهر أحمد من الغرفة ومن المستشفى سارح الفكر...تذكر أمه إللي مااتصل فيها ولا خبرها...
حصه: هلا والله بالمعرس..هلا والله بمزيون العايله وشيخهم كلهم...هلا والله بآخر العنقود...بولدي الدلوع
أحمد غصباً عنه أبتسم وضحك: ههههه كل هذا أنا
حصه: هيه نعم كل هذا أنت "سمع عدالها حرمه تعلق..وحصه ضحكت من تعليقها" هههههههههه لا والله شيخهم وشيخ طوايفهم
أحمد يبتسم: أكيد عدالج الرزه علايه...وميته غيض وغيره...بس خليها تموووت غيره"على صوته شوي" علايووووه أنا عمج وعم طوايفج
حصه: هههههههههههه فديتك أنا...هاااا شحالك الغالي
أحمد: والله حالي مايسر
حصه تغير صوتها: آفاااااا!! ليش غناتي؟! شو فيك؟!
أحمد يركب سيارته: نورة فالمستشفى
حصه بصدمه: نورة؟!!!! شو فيها فديتها
أحمد: ضعف عام
حصه: سلااامتها والله...ماتستاهل...بس أنا شفتها البنيه مب طبيعية يوم الملجه
أحمد: طاحت عليهم فالدوام
حصه: واعليه...وشخبارها الحينه؟
أحمد: عطوها منوم ورقدت
حصه: بتم في المستشفى؟
أحمد: هيه لين باجر بيسولها فحوصات
حصه: سلامات سلامات...عقب المغرب بكون عندكم
أحمد: بتيي؟
حصه: أكيد..هذا سؤال تسأله
بند عن أمه أول ماوصل الجمعية ونزل يشتري سامان حق قوم نورة...

فنفس المكان كان حمدان راكن سيارته في الباركنات...لمح أحمد وهو توه ظاهر من المستشفى ويرمس فالموبايل...حس بغيره فضيعه من هالإنسان...صارت له الأحقيه بأنه يكون وياها ويشوفها وقت مايبى...الشي إللي يعتبره حمدان من حقه مب من حق أي إنسان ثاني...لكن مع هذا كان شعور حمدان متناقض...بين تأنيب الظمير وبين الشماته...تأنيب الظمير لأنه هو السبب الأول والرئيسي فكل إللي يصير لنورة...والشماته لأنها مرضت بعد أيام معدوده من ملجتها...كانت مشاعر حمدان متناقضه...
طبعا أم نورة أتصلت به هو بعد مايأست من تلفون البيت إللي محد يرد عليه من الأساس...وخبرته بأن نورة في المستشفى وهو بدوره أتصل بأبوه إللي كان متواجد فالمزارع وخبره...وأكيد الحين فطريقه للمستشفى...
........


 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫  
قديم 19-05-10, 05:14 PM   المشاركة رقم: 29
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ♫ معزوفة حنين ♫ المنتدى : الارشيف
افتراضي

 



........
"يالله الله يطولي بعمرج خلصينا" قالها منصور بتملل...تعب من كثر مايتريا أمه...إللي من عرفت بأن نورة مرقده فالمستشفى وهي محتشره...وراحت تلبس عبايتها...وهو من الأساس كان مواعد ربعه...لكن بسبت هالشي تأجل موضوع ربعه لين مايروح المستشفى ويطمأن على بنت عمه...
أم حمدان تظهر من غرفتها وتقفلها بالمفتاح: انزين ولديه كليت لي فوادي من حشرتك
منصور رافع حاجب واحد: وليش بعد تبنيد البيبان
أم حمدان: هيه لازم تقول جيه...هالبشاكير ماتعرفهن شراتي
منصور يمشي عدالها: الشك أمايه هب زين
أم حمدان: لا شك ولا شي...بس بويه عندي كماً مريريه وكف ومرتعشه أباهن...والحذر وايب
منصور يبتسم: ومالوووه بتسرقهن
أم حمدان يالله يالله تمشي: هيه نعم ذيج السودا هي وضروسها الصفر...ماعليك منها...حراميه عوده
منصور مارد عليها وفخاطره يضحك على أمه...أمه رغم طيبتها إلا أنها شكاكه...تشك بالكل...وفنفس الوقت بخيله بشكل محد يتصوره...لكن مع هذا يمووووت فيها رغم كل مساوئها...لأنها في الأول والأخر أمه...جنته وناره...
ركبوا السياره وتوجهوا للمستشفى ومن وصلوا وهو يبركن سيارته شاف أبوه توه واصل...وترياهم لين مانزلوا وراحوا رباعه...
دخل بوحمدان وحرمته الغرفة...وتم منصور برع دقايق وظهر له أحمد...سلموا على بعض...
منصور: هاااا شخبارها بنت العم؟؟
أحمد: والله يقولوا مافيها شي إلا ضعف عام
منصور: سلامتها ماتشوف شر
أحمد: الشر ماييك
منصور: هاااا بوشهاب أحذرك...هالله هالله فبنتنا...أشوفها قامت تمرض من خذتها
أحمد: لا تعال وقول أنا السبب بعد
منصور: هههههه عيل منوووه السبب يوم مب أنت...بنتنا كان مافيها شي...المستشفيات ماتعرف طريجهن
أحمد: ياريال خلها على الله
منصور يحط أيده على جتف أحمد بمواساه: الله يشفيها إن شاء الله
حس منصور بتعاطف أتجاه أحمد...من أول يوم شافه فيه"يوم الخطبه" ارتاح له وايد...وأطمن لمستقبل بنت عمه...إللي من خطبها أحمد رسمي ماظهرت لهم ولا شافها...على كثر مايروح بيتهم...وبصراحة نورة تستحق كل خير..."والله يوفقها ويا أحمد"...
.........
لأول مره تحس بهالأهتمام...إهتمام ناس متأكده أنهم يحبوها...وإنسان يالس فأخر مكان من الغرفة وعيونه بعيونها متأكده مليووون بالمية أنه يحبها وهي بعد تمووت فيه...لكن للأسف هي مب قادره تثبت الحب...على الأقل تخبره..تعترف له..حست بآلم فرأسها...فغمضت عيونها بآلم...وأول مافجتهن شافته يطالعها بقلق...
أحمد: نامي
نورة تنزل عيونها وأطالع المخده البيضى..حست بخجل فجأة..ماقدرت تحط عيونها فعيونه: مافيني نوم
حصه كانت يالسه عدالها على الشبريه وتمسح على شعرها: وين تروم ترقد ونحن مسوين هالحشره
أحمد يبتسم: عادي أتم هنيه؟
حصه: لا والله...يالله جدامي...خلى البنيه ترتاح وترقد شوي
نش أحمد من مكانه وأقترب من نورة إللي حست بقربه عسب جيه مارفعت رأسها: أروح؟
رفعت عيونها أطالعه: وين؟
أحمد رافع حاجب واحد وزخها من خدها: كشفتج
نورة مب فاهمه السالفة: شو!
أحمد: وين سارحه هااااا؟؟؟أعترفي
نورة بخجل لأنها فعلاً كانت سرحانه: وياكم
أحمد يبتسم بحنان: لا واضح...."حبها على يبهتها" المهم غناتي أشوفج باجر....ويااااااااويلج وسواد ليلج إن ماصحيتي
أم نورة: هههههه ماعليك منها تدلع
نورة طبعا مجرد وجود أحمد قريب منها جيه حست ويها يحترق من المستحى...أحمد بعده عدالها ويطالعها بخبث بعد مالاحظ أحمرار خدودها: هااااا الغلا ماقلتي...أتم وياج؟
نورة قالتها بارتباك ومن دون تفكير: لا
أحمد أونه زعل وأبتعد عنها: ماعليه نوار .... الله يسامحج
حبتها حصه على خدودها: يالله غناتي أشوفج باجر...والله يقومج بالسلامة
أحمد: المهم عموووه أي شي تحتايووه أتصلي فيه...رقمي عندج
أم نورة: إن شاء الله
أحمد ألتفت يطالع نورة وغمز لها: بمر عليكم قبل لا اروح الدوام...تصبحوا على خير
نورة+أمها: وأنت من هل الخير

ظهر أحمد وأمه من المستشفى وهو حاس أنه منتهي خلاص من الارهاق...من وصل من بوظبي وهو فالمستشفى...
حصه لاحظت هالشي: تروم تسوق؟
أحمد: بصراحة ماروم...بس شو أسوي أمري على الله
حصه: أنزين بتصل عبد الحق أينا...برايها سيارتك هنيه لين باجر
أحمد: لا شو تتصلي بالريال الحينه
حصه: وأبوي شغله
أحمد: ماعليه الغلا البيت مب من بعده"وصلوا عدال سيارته" هههه صدقيني بوصلج البيت ساغ سليم
حصه: الله يستر
......
كانت واقفه على البلكونه...ورغم برودت الجو إلا أنها ماكانت تحس فيه...بالعكس بقربه كانت تحس الجو مافيه أحلى منه...كان لاوي عليها من جتفها...وشكله كان سرحان يطالع أضواء وأنوار بيروت...فهالوقت فالبلاد الجو حار من الخاطر...الصيف مايرحم...لكن فبيروت وفبلاد الشام بشكل عام جوهم ألطف...
زهرة ترفع رأسها علشان تقدر تشوف ويهه زين: وين وصلت
أنتبه محمد وابتسم لها: عندج
زهرة: متأكد
محمد: مليوون فالميه
زهرة: اتصلت بالأهل؟
محمد: لا طبعاً
زهرة مبوزه: ليييييش
محمد: أنسي
زهرة: حمووودي حرام عليك أنا مب طالبه أكثر من أسبوع
محمد: بس انا حياتي مب حاسب حسابي أنتم هنيه أكثر
زهرة: والله مب هاينه عليه لبنان أودرها
محمد يحبها على رأسها: مره ثانية إن شاء الله
زهرة وأونها زعلانه: متى!؟
محمد: هههههههههههههه من الحينه...خليها على الظروف...شدراج يمكن أوديج مكان أحلى المره اليايه
زهرة: لا لا لا لا مافيه مكان أحلى من لبنان
محمد: حليلج...عيل ماشفتي شي
زهرة: إللي يسمعك جنك أنت إللي شايف
محمد: أحم...على الأقل أنا سرت العمرة أكثر من مرة وسرت صلالة بعد أكثر عن مره"يغمز لها" مب شراتج...ماتعرفي مكان فالدنيا غير بوظبي...حتى العين ماظني قد شفتيها من قبل
زهرة ماده البوز شبرين: حضرتك تطنز عليه...أنزين شو أسوي يوم هلي مايطلعونا من البيت خير شر
محمد أيرها من أيدها يدخلوا الغرفة: ماعليه غناتي...وعد مني...وإذا سمحت الظروف كل سنة بنسافر بلد
زهرة متشققه: والله
محمد: والله...الحينه نحن مسؤولين ونقدر نتحمل مسؤولية نفسنا...أنا عن نفسي أبى ألف العالم
زهرة: وطبعاً مابتروح من دوني
محمد يحج شعره: بفكر
زهرة تضربه على جتفه: لا والله...مب كيفك...أصلاً من نوصل البلاد بيود يوازك عندي
محمد: ههههههههههههههههه قبل مب رايم حتى أتنفس بسبت الوالد الله يطول بعمره...الحينه يا دورج
زهرة: هيه عيل شو تتحرى عمرك...من عرسة حر تروم تلعب بذيلك...دى بعدك
حبها على خدها بشكل مفاجأ حمر ويها على طول: فديت المصارى أنا
..........
العصر من اليوم الثاني شل حمدان أمه يوديها المستشفى تزور نورة...أول ماوصل عدال باب غرفتها كان يبى يدخل يسلم عليها وحاولت وياه أمه...وبأنها مهما تكون هذي بنت عمه...لكن هو ماكان عنده الجرأة الكافيه بأنه يواجها...وكان واقف عدال الباب فالحظه إللي أنفتح فيها الباب"كانت أم أحمد" طالعه...أول شي طاحت عينه عليه"نورة" إللي كانت يالسه على كرسي...لابسه شيلة صلاة بيضى عليها ورود زرق وجلابية زرقى...صدمه شحوب ويها وضعفه...رد على ورى بصدمه...دخول أمه وتبنيدها للباب منع عنه رؤيت نورة إللي كانت يالسه ترمس أمها...فهالحظه قررت تنزل من على الشبريه لأنها تعبت منها...ومشت فالغرفة شوي بعدين يلست على الكرسي...
أما حمدان يلس على أول كرسي وصل له في الممر...وهو مبهت...سؤال واحد فقط لا غير سأل نفسه"معقوله فيه إنسان يحب ممكن يدمر إللي يحبه جيه؟؟وبهالأسلوب؟؟" كل إللي سواه كان هدفه بأنها تكون من نصيبه وبعدين بيحاول يصلح كل إللي سواه فحقها...يوم عن يوم يتأكد بأن نورة بمنتهى البرائه والغباء..."هيه نعم غبيه...معقوله لين الحين ماأكتشفت بأني أصلاً ماصكيتها...يمكن أكون أناني وكريه فبعض الأمور...بس مافيها شي...أطالب وأدافع عن حقوقي...لكن مستحيل أكون بهالحقاره بأني أعتدي على شرف بنت عمي من لحمي ودمي...يوم أباها أباها بالحلال...وهذا مبدأي...مستحيل أغيره"
رد البيت وويه نورة مايروح عن باله...بعده يباها...لكن شو الفايده إذا أستمر بتوهيمها بأنها مغتصبه...وتدريجياً تنهار أعصابها ويزيد عليها المرض؟!...
......
بعد المغرب فغرفة نورة فالمستشفى كان يالس وياهن أحمد بعد ماصلى المغرب المسيد التابع للمستشفى...كان فداخله معصب بسبت تجاهل نورة له...حس بأنها تحاول تتحاشاه....
كانت يالسه على شبريتها وحاطه على ريولها مجلة زهرة الخليج وتتصفحها...ماكانت تشوف أي شي فصفحات المجلة...لأنه وجود أحمد في الغرفة مشتت لها أفكارها...ويحسسها بأنها مجرمة... مخادعه...كل مايحاول يبدأ موضوع معين تنهيه بإجاباتها المختصره...فاجأتها أمها يوم وقفت وعدلة برقعها ولبست عبايتها...
نورة وشكلها زايغ: وين رايحه
أم نورة: ههههههه شو فيج غناتي زغتي جيه...بروح أزور يارتنا أم سلامة مرقده هنيه من ثلاثة أيام...ماببطي...وعندج أحمد
نورة"ياربي هذا إللي ماأريده":انزين مب لازم الحينه...روحي فوقت ثاني
أحمد معقد حياته بقهر: ماعليج عموووه توكلي...نوار أنا يالس وياها
نورة بأعتراض: بس....
ماكملت رمستها لأنه أمها قاطعتها: وأبوي عليج...نورة!
نورة بيأس نزلت عيونها أطالع المجلة إللي فثبانها: خلاص روحي...وسلمي عليها
أول ماظهرت أم نورة وقف أحمد وأقترب منها وير المجلة من ثبانها وفرها بعصبيه على الطاولة الصغيره إللي عدال الشبريه..التصرف إللي خلى نورة تنكمش بزيغ...
أحمد ييلس عدالها وهو يحاول يسيطر على أعصابه: نورة شو فيج؟؟؟؟
نورة بالكاد صوتها ينسمع: مافيني شي
أحمد: لا فيج...مستحيل تكوني طبيعية...أستوى شي وأنا ماأدري؟
نورة حست بنفضه فكل جسمها: شو أستوى يعني
أحمد بضيج: نورة حد غصبج عليه؟
نورة: لا طبعاً
أحمد: عيل ليش أحسج مب متقبلتني...وجني مفروض عليج فرض
نورة: محد يقدر يجبرني على شي أنا ماباه
أحمد ركز على ويها فترة...بعدين هز رأسه وكأنه مب مقتنع بكلامها: ماأعرف ليش...بس أحساسي يقولي فيه شي...فيه شي جايد ماتبيني أعرفه
نورة: تتوهم
أحمد أبتسم رغم أنه فداخله بعده شك: ماعليه غناتي الأيام بينا وبعرفج...يمكن أشعر جيه لأنا مانعرف بعض أوكى
نورة: يمكن
أحمد رفع أديها الثنتين وحبهن: تعرفي شي...لو ماتبيني وماأدانييني...ماودرج...وأعتبريني لصق سبر غلو...مالج خلاص مني"حب كفينها مره ثانية وأبتسم وهو يطالع ويها المحمر" الله لا خلاني منج
نورة عضت على شفاتها ومن دون رد طبعاً...طولت على هالوضع...وهو تم صاخ ولا نطق بحرف...كان قريب منها وايد...قررت أخيراً ترفع عيونها واطالع ويهه القريب...كان يبتسم بخبث...فهمت قصده من الأبتسامه...وفهمت شو ناوي يسوي وبحركة سريعه نشت من على الشبريه...ونقع أحمد ضحك...
أحمد وبعده ميود أيدها وهي واقفه: ههههههههههههههههههههه ماباكلج والله هههههه "أيرها علشان تيلس" تعالي
نورة تبتسم بخجل: مابى
أحمد: حياتي مانسوي شي غلط "يغمز لها" أستغلي الفرصه محد موجود الحينه
نورة: هههههه مابى أستغلها...ماحب أسوي شي من ورى أمايه
أحمد: أونها...حطي عينج فعيني...معقوله ماقد سويتي شي من وراها
نورة بعناد: هيه ماقد سويت شي من ورى ظهرها
أحمد: طيعي الشور
هزت رأسها بالرفض: متى بيظهروني "تغير السالفة"
أحمد حايس بوزه: باجر
نورة وأخيراً حررت أيدها منه ويلست على الكرسي: زين
أحمد يطالعها بنظره: هيه زين...بس صدقيني إن رديتي ماتأكلي شرات قبل بردج المستشفى...وبنشوف منوه بيطلعج
نورة تحاول تكتم ضحكتها بسبت شكل أحمد المقهور: بطلع نفسي
أحمد يوقف جدامها: تتحديني...بنشوف كلمة منوه بتمشي"تم يطالع ملامح ويها الباسمه...بعدين قال بيأس" غلبتيني هالمره
نورة بعد ماأكتشفت بأنها مب حامل...والأوهام والرعب إللي كانت عايشتنه الأسابيع إللي طافت بأنها إحتمال كبير تكون حامل من حمدان زالت أخيراً...وخففت عنها المعاناه إللي كانت عايشتنها...وقررت عقب ماتظهر من المستشفى تشوف لها يوم مناسب علشان تصارح أحمد...مب لأنها ضامنه حبه لها وبأنه بيوقف وياها للنهاية...لكن أحساسها بالخداع مسيطر عليها...وأحمد مايستاهل هالشي...فلازم تعترف له وتخبره بكل شي...ويصير إللي يصير
.........

 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫  
قديم 19-05-10, 05:15 PM   المشاركة رقم: 30
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ♫ معزوفة حنين ♫ المنتدى : الارشيف
افتراضي

 



.........
فاطمة منسدحه بتعب فوق شبريتها... تجلب صفحات المجلة وفكرها مع أختها... يحليلج ياختيه.... وين نورة إلي دائماً أشوفها متماسكه مهما كان... وين نورة؟؟؟ وين نورة إلي دائماً تقول لي الدنيا ما تستاهل أنه الواحد يعور رأسه عليها
وين نورة إلي دومها مبتسمه ؟؟؟؟؟
فرت فاطمة المجلة وصدت تشوف منى إلي يالسه تتعبث وتقطع في ألعابها.... حطت رأسها على المخده
ليش ياربي حمدان يحاول يدمر حياتها؟؟ موب كافنه إلي سووواه فيني؟؟؟
فاطمة شبه متأكده بأن حمدان ماسوى أي شي لنورة...وكل هالشي جذب فجذب...وكلها محاولات منه علشان يعيشها وهم الأغتصاب...لكن للأسف نورة مقتنعه بهالشي...ورافضه كل محاولات فاطمة وياها بأنها تقنعها تروح أي عياده وتتأكد...وكل ماتقتنع تتراجع بسرعة بسبت مسجاته إللي يبثها شرات السم...فكرة الأغتصاب مسيطرة على فكر نورة...وفاطمة مب عارفة جى تغيرها...وإللي زاد الطين بله جهل نورة فهالأشياء...
منى وهي مبوزه: ماما وين ددووووه؟؟
فاطمة تيلس بنتها عدالها: حبيبتي يدوه في المستشفى ويا خالوووه نورة.
منى تنزل من شبرية أمها: بلووح
فاطمة تيود ايد منى: وين بتروحين؟؟
منى : بلوح خالوه
فاطمة : منووووه حبيبتي خالوه في المستشفى مريضه....
منى: مستسفى
فاطمة تبوس يبهت بنتها بكل محبه وترد عليها : هيه حبيبتي
منى: ماما بلوح المستسفى أنا؟
فاطمة: لا حبيبتي بنتم هنيه مع أرنوبج.
منى مبوزه: مابا... بلوح........ بلوح" وهي تحاول تنزل"
فاطمة: زين روحي بس يوم يمسكج الدكتور ويعطيج أبره لا تييني تصيحين.
منى وشكلها زاغت وهي اطالع ويه أمها بخوف: لا مابلوح ...... ماهبه
فاطمة: لا روحي ليش ماتروحين.
منى وهي بسرعه تدخل تحت البطانيه وطلع بس رأسها الصغير: لا مابلوح
فاطمة تحط رأسها على المخده.. لحظات إلا ومنووه تلوي عليها بقوووو
فاطمة: منووووه شوو ياج حبيبتي
منى وهي رافضه أنها تفج أمها: أحاف
فاطمة: خايفه من منوه؟؟
منى تحاول تتلفظ بالأسم بس موب عارفه كيف: د...دت "الدكتور"
فاطمة: حبيبتي هو في المستشفى موب هنيه... منووه تراج تعورين الداداه.
من طرت فاطمة الياهل.. قامت منى وحطت رأسها على بطن أمها: داداه " وهي تتبسم".
فاطمة وهي تضحك على حركة منى: ههههههههههههه
منى: نايمه ماماه؟؟
تمت جيه ترمس منى وتلاعبها لحد مارقدت............
............................
أول واحد شافه فالمعسكر من ربعه جابر...إللي نزل من سيارته ويا صوبه...وتوايهوا...جابر بالأضافه أنه ربيعه أعلى منه في الرتبه...لأنه أكبر عنه في السن...لكن معرفتهم ببعض قديمه شرات معرفة أبائهم...
جابر: ياخي المعاريس ماأتصلوا
منصور يبتسم: شكلهم عيبتهم لبنان
جابر: انزين يوم أخوك مايبى يتصل عنبوه حرمته بعد مب سائله عن حد إلا شراته
منصور: هههههههههه ياريال
جابر: ماعليه خلني بس أشوفهم
منصور: يومين بالكثير وواصلين تفاهم عاد وياهم
جابر: ياخي هذا أخوك جيه"يرص على ضروسه ويسوي حركه بصبوعه علامه على البخل" حشى عاد مب جيه البخل
منصور: لا ماعليك...بوجسيم يعيبك...المهم نترخص منكم سيدي "وسوى التحية العسكريه"
جابر: تراه غداك عندنا اليوم
منصور: مره ثانية
جابر: آفااا...لا ماشي مره ثانية أم جابر هي قايلتلي أخبرك
منصور بتفكير: خلاص تم
جابر: عيل يوم تخلص مر عليه بنروح رباعه
منصور: إن شاء الله
فعلاً محمد من سافر مااتصل إلا مرتين...مره يوم كانوا فسوريا والمره الثانية يوم وصلوا لبنان...وبعدها كله منصور يتصل فيهم...فكل مره يتصل منصور بأخوه يحس من صوته بأنه فقمة السعاده...وهذا أكثر شي تمناه حقه منصور...وهو متأكد بأن زهرة إنسانه طيبه...يكفي مدح أمه لها بستمرار...مايعرف ليش يت على باله صالحه...مستغرب ليش هالبنت طلعت غير عن خوانها...هو ماينكر بأنها آيه من الجمال...لكن شو فايدت الجمال دامه ماشي أخلاق...لحد اليوم يتذكر الحركة البايخه إللي سوتها وياه...وأمه مب مقصره فمحولاتها المستمره بأقناعه بصالحه...لكن منصور عمره مافكر بأنه يتزوج إنسانه بجرأت صالحة...لو تزوج وحده مافيها أي مقومات الجمال لكن بنت حشيم...ولا يتزوج بنت بجرأة صالحه...لحد الحين شافها مرتين...وفالمرتين هو متأكد بأنها مقصوده...ومايخصها بالصدفه...وحتى لو بالصدفه ماتتجرأ وترمسه...لو صدق بنت محترمه...!
طبعاً أتصل ببيتهم وخبر أمه بأنه بيتغدا فبيت بوجابر...وبعد الدوام طلعوا هو وجابر رباعه من الدوام...وكالعاده هالبيت الكبير مايخلى من الناس والمعازيم...كان عندهم أهلهم من دبي...منصور يعرفهم...لأنه شافهم أكثر من مره فبيت بوجابر...بوجابر نسخه ثانية من أبوه فالصرامة والهيبه...لكن السن وايد ظاهر عليه أكثر من بوحمدان...

أما هي إذا عرفت بأنه عندهم معازيم فتم لازقه بالدريشه...عيونها على الداخل والطالع...مب لأنها تحب أطالع الريايل...لكن على أمل بأنها تشوفه..."ليته بس يحس فيه"
هند: حشى ماتتعبين
صالحه: اليوم الأربعاء...احساسي يقولي أنه بيي
هند: هههههههههههاي وأنت كل أربعاء أحساسج يقولج بأنه بيي...بس يطلع هالأحساس يقص عليج
صالحه: آآآه ليتج تعرفي بالي هنيه"حطت أيدها على صدرها"
هند: أييييه لا تعلميني هالسوالف البطاليه...أنا بعدني صغيرونه عليها
صالحه: هههههه على منوه تقصين...أنتي ماشي ماتعرفينه يالشيطانه
هند تخزها بعين: على الأقل مب شرات بعض الناس متآثرين بروايات أحلام وعبير وهالخرابيط
صالحه: أنتي شدراج بالرومانسيه...يالدفشه
هند: أحسن أكون دفشه ولا خبله أعق عمري فمواقف محرجه
صالحه: أدافع عن حقي
هند: ههههههههههههههههههاي الحينه منصور صار من حقوقج...من متى
صالحه بعناد: هيه من حقوقي...وبدافع عن للنهايه...وبتشوفي فالنهايه مرجعه لي
هند: تعجبيني يا واااااااثقه أنتي
ردت أطالع من الدريشه فاللحظه إللي دخل فيها منصور وجابر الباب العودي للبيت...تيبست صالحه مكانها...وعيونها متعلقه فيه لحد ماوصلته ميلس الريال...:يا
هند معقده حياتها: منصور!؟
صالحه ألتفتت أطالع أختها شاجه الحلج: هيه...أعرف بأنه بيي...أحساسي مايخيب...شفته شفته...بموووووت
هند: هههههههههههههههه شوي شوي على روحج...
مشت صالحه وهي فالعالم ثاني لين مايلست على شبريتها...وهند أطالعها ببلاه...: بصراحة...حرام مايكون من نصيبج...والله...من يلقى فهالزمن شخص يحبه بهالقوة!؟
.........
بعد مارقد له ساعة نش وتسبح وعلى طول ركب سيارته وتوجه للمستشفى...نورة خلاص رخصوها...ولحد الحين فالمستشفى...فرايح يشلها...وكانت وياها أمه...لأنه أم نورة ردت البيت من الصبح...
أول مادخل غرفتها قابلته باقة ورد جوري كبيره...أول مره يشوفها فغرفتها...عقد حياته...
حصه: أحيد العرب يسلموا يوم يدخلوا على حد
أحمد أنتبه لنفسه: أووووبس نسيت...السلام عليكم
حصه+نورة: وعليكم السلام
حصه: تأخرت
أحمد بعدها عيونه على الباقة: رقدت ساعة
نورة تبتسم: حد دق علينا الباب من ساعتين...ويوم فتحت عمووووه لقتها عدال الباب ومحد موجود
أحمد يلتفت يطالعها: من منوه ؟!
نورة بحيره: ماأعرف
أقترب من الباقة الكبيرة...كانت عليها بطاقه مكتوب عليها "لو فيه أكبر من هالباقه كنت طرشتها حقج...لأنج تستاهلي...وسلامات غناتي ماتشوفين شر...من "م" "
أحمد: إللي مطرشنها يبدأ إسمه بحرف ميم...منوه من ربيعاتج إسمها بحرف الميم
نورة: عندي ثنتين إسمهن مريم...ووحده موزه
أحمد بشك: ويطرشن باقة ورد شرات هذي...انزين ليش مادخلن؟!
نورة تهز جتوفها بحيره: شدراني"وترد وتبتسم" بس الباقة عايبتني
أحمد صد عنها وشل شنطتها وبعض الأغراض: ماتبيها
نورة بصدمه: ليش
ظهر أحمد من الغرفة من دون مايرد عليها...كان الحمال يترياه برع...ورد مره ثانية الغرفة وظهر بقية السامان...: يالله مشينا
حصه تحتج: انزين يوم ماتبوها...أنا أباها
أحمد: خلاص خذيها"ويقترب من نورة ويلوي عليها من جتفها محاولة أرضاءها" إذا على الباقة بشتريلج أكبر عنها وأحلى
نورة: أنزين ليش مب هذي
أحمد: لأنا مانعرف مصدرها...خلاص غناتي قلت بشتريلج غيرها
حصه: شو نورة مب ناويه تعطيني أياها
نورة تبتسم غصباً عنها: لا فديت روحج عموووه خذيها
أنقهرت نورة من تصرف أحمد...لأنه شك واضح وصريح...هو طبعاً من حقه يشك...لأنه مصدر هالباقة غير معروف...ومستحيل وحده من ربيعاتها تهديها هالباقة من دون ماتدخل وتسلم!!! لكن مع هذا ماهم نورة مصدرها كثر فرحتها بهالباقه...أحمد طبعاً مب مقصر...محول غرفتها حديقة ورود...لكن ورد جوري نقطة ضعفها...تموت عليه...
.
.
.
الشي إللي مايعرفه أحمد ولا نورة مصدر هالباقة...الشخص اليالس فهالوقت في الكافيه فالمول...مستحيل أي شخص يمر مايلفت أنتباهه...لون كندورته الصفرا الفاقعه تشد الأنتباه...عيونه على أي سواد يمر "عبايه" عداله...وعلى ويهه إبتسامه خبيثه...
خليفة: هاااا وين إللي وصيتك تيب لي من ماليزيا
مطر: موجود طال عمرك
خليفة: وايد طولت ياريال
مطر: ياخي إللي يروح ذيج البلاد مايمل منها...ولو ماحشرت الوالد ولا مارديت والله
خليفة: هههههههههههههههههه شعليك...لو أتم سنة كامله هناك مابتنقص الميزانيه
مطر: عوذ بالله من الحساد...ذكر ربك ويا هالويه
خليفة: ههههههههههه ماشاء الله ماشاء الله...
مطر: وبعدين أنا عرضت عليك ترابعني...إلا اروحك مابغيت
خليفة حط أيده على رقبته: وين أروح والوالد هب مقصر وياي...
مطر: هاااااا خبرنا بالمستجدات
خليفة: خبرتك عن بوشهاب ملج...وخويه ظهروه...وشوووو بعد....بس
مطر يبتسم بخبث: ولا بوشهاب ملج
خليفة: شفت عاد....شكلنا إلا بنسوي شراته
مطر: لااااااه أنا توه الناس على الزواج وعوار الرأس
خليفة: شعليك....
مطر يقطع رمسته: ردينا
خليفة: هههههههههه ماشاء الله ماشاء الله
مطر يأشر بعيونه صوب بنت مرت عدال الكافيه وتمشي بروحها: طالع طالع...
خليفة نش: وراها
مطر: ههههههههههههه وراها "نش هو بعد"
...........
وصلت نورة البيت وعلى طول راحت أدور فاطمة إللي كانت يالسه عدال الدرج تترياها...ومن شافتها لوت عليها بقوة...وتمت أتصيح فحضنها...
أما أحمد وأمه دخلوا الصالة ولقوا أم نورة ووياها منى...وحطولهم الفواله...
أحمد يطالع منى المنخشه ورى يدتها بنظره باسمه: تعالي
منى تظهر له لسانها بشطانه: مااااااابى
أحمد: هههههههه هذي منى صح
أم نورة: هيه بنت بنتي فاطمة
حصه: فديتها...تعالي حبيبي
منى بدلع تحط رأسها على جتف يدتها: مااااااابى
أحمد: تعرفيني أنا منوووه؟
منى: منووه؟
أحمد: أنا ياي أخذ خالووووه نورة
منى أطالعه مبهته...بعدين بوزت: ليث؟
أحمد: بس جيه...خلاص بشلها عنكم أنتوا ماتبوها
منى أمتلن عيونها دموووع: لا مابتسل حالوووووه
أحمد: لا بشلها
حصه: أحمد!
أحمد: ههههههههههههاي...خالوووه نورة خلاص ماتباكم...يايه تشل ثيابها وبتيي وياي
منى خلاص على وشك الصياح: لا مابتسلها...حالووووه نوله مالتنا...ماااااابى
أحمد بمغايض: لا مالتي أنا
حصه دزته: وأبوي أحمد صيحت البنيه
أم نورة: هههههههه عاد هذي على الوحده...مستعده
أحمد يبتسم بخبث وهو يطالع منى إللي كانت لاويه على ظهر يدتها بقوه وشكلها بدت تصيح: خلاص منى...مابشلها اليوم
منى رفعت رأسها أطالعه وعيونها دموع...وردت تغطي ويها مره ثانية وتصيح: ماااابى
أحمد: ماعرفنالج الحينه...تبيها ولا لاء؟
دخلت سوزن وشلت منى إللي كانت تصيح وبدأ صوتها يرتفع...وهي أطالع أحمد إللي كان يضحك عليها...بنظرات كراهيه: ماااااهبك
أحمد: ههههههههههههه عيل أنا أمووووت فيج وفحالوووه نورة
تمت منى نزاعج بكلام محد قدر يفهمه من كثر ماكانت معصبه بسبت أحمد...وظهرت من الصالة وهي على هالحال...
حصه: حليلها...كم عمرها
أم نورة: ماباجي لها إلا كماً شهر وتدخل الثلاثاء
حصه: ماشاء الله عليها...الله يخليها لأمها
أم نورة: آميييين

بعد ماهدت نورة شوي ركبن فوق لغرفة نورة...وتمت أطالع أختها وهي تبتسم وتمسح دموعها: الحمد لله...عدت على خير...
فاطمة بهدو وتعاطف: نورة أنا قلت لج أكثر من مره سوي فحوصات وريحي نفسج من هالهواييس والرعب إللي عايشتنه
نورة: والله العظيم يافطييم ماأقدر...ماعندي الجرأة الكافيه
فاطمة: انزين معقوله ماتعرفي إذا سوابج شي ولا لاء
نورة بيأس: كل شي يدل...
قطعت رمستها فاطمة: مافيه شي إسمه كل شي يدل...فيه شي ملموس ولا لاء؟؟...نورة والله العظيم عيزت وأنا أقنعج أنه ماسوى فيج شي
نورة: فطيييم أنتي ماشفتي جى يرمس...بكل ثقه...بعدين ماشفتي حالتي هذاك اليوم "دموعها نزلن مره ثانية"
فاطمة: أنا لو مب فالعده ولا كنت عرفت شغلي وياه
نورة بحزن أطالع أصابعها: تصدقي كل ماأكون ويا أحمد أجز من نفسي...لأني أتخيل نفسي ويا حمدان فالكراج...ماتتصوري الأفكار إللي مسيطره على تفكيري...حتى فنومي تيني كوابيس...حمدان معيشني رعب محد يقدر يتصوره
فاطمة: العين فيها مية عياده وعياده خاصه...فحصي نفسج وتأكدي وتخلصي من هالأفكار إللي يبثها هالحيوان
نورة: زايغه
فاطمة: انزين هو هدفه جيه...هدفه يدمر نفسيتج شوي شوي...كوني أقوى منه...نوار حبيبتي أحيدج أقوى من جيه...شو صار لج؟!
نورة: حمدان دمرني
فاطمة: أنتي أدمري نفسج بأيدج
...........

بعد ماصلى المغرب فبوظبي فالمسيد إللي عدال بيت بوجابر ركب سيارته وتوجه للعين...وشغل الآف أم...حاولوا وياه علشان يتعشى وياهم...بس هو ماطع...لأنه قايل حق أبوه بعد ماأتصل فيه العصر بأنه بعد مايصلي المغرب بيطلع...وبعدين مافيه يتأخر وايد فبوظبي...خطرت على باله فهالوقت منى إللي صدج توله عليها...لأنه طول هالأسبوع ماراح بيتهم بسبت وجود فاطمة بروحها فالبيت...مافيه على رمسة الناس إللي ماترحم...هالبنيه دخلت قلبه من أوسع أبوابه...لو من ست سنوات هو إللي متزوج فاطمة أكيد بتكون منى بنته هو...ورغم هذا كل مايشوفها يحس بعطف كبير عليها تيتمت وهي فهالعمر الصغير...الغير مدرك...فعمر صعب تتذكر أبوها بعد ماتكبر...يمكن من الأسباب إللي خلت منصور يتعلق فيها أكثر بأنها بنت فاطمة...لكن هو ينكر هالسبب بشدة...لأنه فاطمة من ست سنوات أختارت طريقها بعيد عن طريقه...يعرف بأنها كانت مجبره...وأنه ساعتها كان فحيره...هل يوقف جدام أخوه ويدافع عن حبه...أو يؤثره على نفسه...لأنه إللي بينه ساعتها حمدان بأنه يريدها بصدق...لكن للأسف مع السنين تبين العكس...وأن فاطمة كانت مجرد أختيار ممبين عدة خيارات عند حمدان...
قطع عليه أفكاره يوم شاف سياره أودي حمرا منجلبه...وشكلها من لحظات منجلبه لأنه محد عندها...وكان تقريباً فمنطقة الخزنة...وقف سيارته بسرعة ونزل يربع صوب السيارة المنجلبه...كانت توايرها فوق...يلس عدال باب السايق...كانت مفاجأة بالنسبه له...لأنها كانت بنت...لفت أنتباهه شعرها الأشقر تقريباً على طول تبادر على ذهنه بأنها أجنبيه...شعرها تقريباً مغطي معظم ويها...بس قدر يلاحظ خط الدم على خدها...وهو يحاول يفتح الباب ظهر موبايله من مخباه بسرعة وأتصل بالشرطة...فلحظات وصلوا ووقفت سيارة ثانية...كل محاولات منصور باءت بالفشل...من وصلوا الشرطة تموا يحاولوا يفجوا الباب لكن من دون فايده...بعد فتره قدروا يشلوا الباب ويظهروا البنت ومنصور وياهم يساعد...بهت من شاف ملامح ويها الملائكي...ولاحظ عليها بأنها لابسه عبايه...وعلى مسند الكرسي شيله...بس ملامحها أبد مايخصها بالعرب...
وحد من الريال إللي ساعدوا: روسيه يمكن
منصور: ماظني روسيه
حطوها فالأسعاف وشلتها بسرعة للمستشفى...وبعد مافتشوا الشرطة فسيارتها لقوا شنطتها...وظهروا البوك...فيه كل بطايقها...أنصدم منصور يوم قال الشرطي أسم البنت...كان عربي إماراتي...ومن عايله يعرفها زين مازين...!!!
...........

نهآيـة الجزء الحآدي عشر ..

 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫  
 

مواقع النشر (المفضلة)
facebook




جديد مواضيع قسم الارشيف
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 10:31 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية