كاتب الموضوع :
♫ معزوفة حنين ♫
المنتدى :
الارشيف
.......
الساعة 12 ونص مرت على مكتب الأستاذ فالح تستأذن...وهو طبعا بعد اسأله تعتبرها نورة شخصيه ومب من حقه يسألها سمح لها تروح...كانت مب ناويه تروح...لأنها ماعندها الجرأه الكافيه...بس فاطمة هب مقصره وياها أتصلت خمس مرات...وفكل مره تتصل تذكرها بالمستشفى...كانت من الزيغه والرعب إللي تحس فيه وجنها محمومه...
ردت مكتبها بتشل جنطتها...لاحظ عليها أول مادخلت من الباب كيف كانت ضامه قبضت أيدها اليمين..."نورة مب نورة إللي يعرفها...صح اليوم ضحكت وياهم...بس فيها شي غييير...كان دايما يرجع السبب لأنها الحين خطيبته...صح محد يعرف فالدوام...بس هي وهو يعرفوا هالشي...وبعد شهر بتكون زوجته على سنة الله ورسوله...وأكيد الكل بيعرف هالشي...وأحمد يتريا هاليوم بفارغ الصبر...لأنه فهاليوم يقدر يوقف الأستاذ فالح عند حده...ويقوله أنه نورة من حدودي"...يوم يشوفها جيه نفسه لو يعرف شو فيها وبيسوي كل إللي يقدر عليه علشان يساعدها...بس هو يعرف أنه نورة بتنحرج لو هو سئلها وبتتضايج... وبجيه ألتفت صوب سميحه...وسوالها حركه بعيونه معناتها" شوو فيها نورة" طبعاً من دون ماتنتبه له نورة....
سميحه فهمت على أحمد: يابت يانورة أنت فيك أيه؟؟؟
يلست نورة على كرسيها وطبعا ماأنتبهت لأي كلمة قالتها سميحه...لأنها فعالم ثاني...فمصيبه ومن ثجل هالمصيبه حاسه نفسها ضايع وتايهه...بس سميحه يوم شافت أنه نورة ماسمعتها ولا انتبهت لها... قامت من مكانها ووقفت جدام مكتب نورة... نورة هنيه أنتبهت لها ورفعة رأسها: هاا سميحه شوو تبين؟؟
سميحه وبنظره جديه: ايه يانورة... أنت مش معانا خالص...
نورة: افاا عليج ليش تقولين جيه؟
سميحه: أنا من ساعه بنديكي... بس أنت مابترديش عليها..
نورة برتباك: السموحه منج مانتبهت لج
أحمد يوم شاف أنه سميحه راحت صوب نورة قام وهو يمشي صوب الباب: إذا حد يباني... أنا عند بابوه...بغيته فحايه
بس في الحقيقة أحمد طالع علشان تاخذ نورة وسميحه راحتهن في الكلام لعل وعسى تخبر نورة سميحه على إلي شاغل تفكيرها...ولأنه مستحيل ترمس نورة عن مشاكلها جدامه.....
بعد ماظهر أحمد قالت سميحه لنورة: فضفضي يانورة...يمكن أأدر أسعدك
نورة: صدقيني مافيني شي بس تعبانه وختيه تباني اروح المستشفى افحص
سميحه: سلااامتك ياحببتي... أنت فعلاً زبلانه
نوره: الله يسلمج من الشر
سميحه: أاولك حاجه...أنا هستأزن من الأستاز فالح...وبطلع معاكي على المستشفى
نورة بأرتباك: لا تستأذني ولا شي...أنتي وراج هالأكوام من المعاملات خلصي شغلج أبرك لج..."يوم شافت سميحه بترمس قاطعت رمستها" أعرفج راعيت واجب...بس صدقيني مافيني شي...فحوصات روتينيه لا غير
سميحه: صدأيني أحسن أروح معاكي
نورة: مشكوره سميحه بس بروح بروحي
أقنعتها بأنها تقدر تروح بروحها...هذا إللي كان ناقصنها سميحه تروح وياها...إذا الحينه محد يعرف غير فاطمة...بالباجر كل أهالي العين بيعرفواالسالفة...
شغلت سيارتها بس ماتحركة...لأنها كانت فحيره من أمرها...تروح المستشفى وتسوي الفحوصات وتريح نفسها وأختها إللي مستهمه عليها وايد...هو أصلاً بيكون راحه ولا عذاب؟؟!! حركت السياره متوجهه لمستشفى التوأم وهي مرعوبه وحتى من الزيغه إللي فيها كانت أيديها تتنافض ومب قادره تزخ السكان بثبات وكل شوي تنفض وحده من أيديها تحاول توخر الشد...بس أي شد بيتوخر وهو أصلا شد نفسي...ومن كثر ماهي الأفكار السوداويه أدور فرأسها ماأنتبهت لأشارات المرور فطوفتهن...لو مارحمت الله ولـ كانت دعمت...بس صاحب السياره الثانية كان أمهر فقدر يتفادى الأصطدام...بركنت بسيارتها على طول زود على الرعب إللي فيها كان رعب الأصطدام...شافت الموت جدام عيونها...حست بدوار فضييييع ساندت رأسها على السكان كانت حالتها حاله...
ماحست إلا بضربه قويه على يامة سيارتها إللي عدالها...رفعت رأسها بتعب تشوف منووه إللي يضرب اليامه...كان صاحب السيارة إللي كانت بتدعمها...نزلت اليامه...
الريال بعصبيه: هيه هي إلي سواقت حريم...أنتي بسألج منوووه عطاج الليسن
نورة والدمعه فعينها: والله آسفه
الريال وهو يبتعد شوي: وين أصرفها هذي لو جتلتيني أنا ولي وياي... ماأدري كيف عطوج ليسن" ونبرت صوته عاليه"
نورة ماتعودت حد يرمسها بهالأسلوب...تعرف أنها غلطانه...بس بعد المفروض مايرمسها بهالأسلوب الفج... وبصعوبه وبصوت واطي قالت له: والله انا أسفه مانتبهت...
طالع الريال ساعة ايده وقال: زين مره ثانيه أنتبهي" وهدا صوته... يوم شاف نورة تمش دموعها" مافينا على الحوادث .
راح الريال...بس نورة بعد هالموقف ومزاعج هالريال عليها... تمت تصيح بصوت خافت في السيارة إلي ركنتها على طرف..."حسبي الله عليك ياحمداان إللي بسبتك تصير لي كل هالمشاكل...لو مت جان ارحم لي... أستغفر الله أنا شوو يالسه أقول..."
بعد ربع ساعة هدت نفسها...وحركة سيارتها واتجهت للمستشفى... دخلت واحد من حمامات المستشفى وغسلت ويها وعدلة نقابها وظهرت...كانت تنتظر دورها والتوتر و القلق يتأكلها... يوم نادت الممرضه عليها علشان تدخل...ماحست بنفسها إلا وهي برع المستشفى...
.......
واقف عدال الباب يتأمل آثاث غرفته اليديد...أبتسم...أول مره يختار آثاث على ذوقه...وعلى حسب ماسمع من آراء أفراد العائله الكريمه...الكل أبدأ أعجابه بالآثاث...وهالغرفة طبعا مؤقته لين مافلته الصغيره تزهب...أيام ويكون ريال متزوج...كان هب مستسيغ هالموضوع ومب متقبلنه لين هناك...بس الحين يتمنى هاليوم بفارغ الصبر...كان هالشهر صعب ومتعب وايد...فحوصات زواج...وبعد ماخلص الفحوصات يا دور الآثاث إللي بين اليومين يروح الشارجة هو ومنصور...معروف العرس شغلانه...والحين مشغولين بالخيم وكل مستلزمات العرس...يعني يومياً تقريباً فبوظبي...
محمد كان ناوي يسافر هو وعروسه لأي بلد عربي...لأنه فحياته ماسافر...فمب ناوي يروح بلد أجنبي ويتوهق...فكان الأختيار على جوله ثلاثة أسابيع فبلاد الشام...وهو خاطره بعد من زمان يروح لبنان...فيضرب عصفورين بحجر واحد...
منصور: ههههههههههه شو وايد معجب فالآثاث...نصيحه أكتب قصيده غزليه فيه
محمد: هههههههه ياريال!!
منصور: انزين بما أنه بريك اليوم وماشي شغل...نروح بيت عمي
محمد مب عايبتنه الفكره: وشو نسوي هناك
منصور: عنبوه نمر نسلم
محمد: هههههههههههه لا يكون حاط عينك على نورة
منصور: ياريال!! عاد نورة...أنا طول عمري أعتبرها أختي الصغيره
محمد يغمز بخبث: الزمن يغير
منصور: لا أرتاح...شعوري أتجاه نورة مثل ماهو ماتغير ولا بيتغير...وبعدين تعال هنيه...مب جنك متغير هاليومين
محمد يبتسم وهو يظهر من الغرفة: معرس لازم تكون النفسيه غير
منصور: يالله متى بنجرب نحن بعد هالشعور
محمد: لا تحطه فخاطرك...الوالده على أتم الأستعداد أنت بس عطاها الأشاره
منصور: هههههههههه لا يابوك...خلى الوالده فصوب
محمد: هي الحين فصوب...بس تتريا تنتهي مني...لا تفرح وايد الدور ياينك ياينك
منصور: هههههههههههههه الله يكون في العون...إذا بعدها صالحه فرأسها أهاجر أبرك لي
محمد بعد ماركب سيارة أخوه: انزين ورحنا بيت عمي...نيلس مجابلين حرمة عمي
منصور بعتاب: لا تنسى أنهم أهلنا وماعندنا غيرهم...مابينقص منك شي إن رحنا وسلمنا عليهم
محمد: بس دخيييلك لا أنطول
منصور: أوكى يصير خير
من كم يوم وهو يحس بشوق كبير لمخلوقه صغيره...دخلت قلبه من أوسع أبوابه...بس بعد أنه كل يوم والثاني فبيتهم غلط...مر قبل ليروح البيت على محل أطفال...شاف أرنب وردي نفس حجم الأرنب الطبيعي واشتراه بعد مالفت نظره وعلى طول ذكره بمنى...فقرر ياخذ محمد وياه...
فتحت لهم مسي الباب وعلى طول دخلتهم الميلس...كان محمد يتلفت يمين وشمال هذي المره الرابعه إللي يدخله من ردوا من بوظبي...أول مره كانت العزيمه...ومرتين يوم يوا العرب إللي خطبوا نورة...وهذي الرابعه...أبتسم وهو يتذكر ذكريات مرت عليهن سنوات...تذكر عمه...إللي كان قريب منه هو ومنصور وايد...ويعاملهم شرات خوانه...
محمد بصوت واطي: الله يرحمك ياعمي ويغمد روحك الجنه
منصور بحزن سمعه: آآآمين
محمد: ماشي تغير فهالبيت...نفس ماهو...إلا الناس إللي فيه تغيروا
أم نورة تحدر عليهم وهي تبتسم من تحت برقعها: وشو يغيرهم هالناس
محمد و منصور وقفوا يسلموا عليها...وبعد السلام والسؤال عن الحال...محمد: الزمن يغير كل شي
أم نورة: بس ياولدي مب كل الناس الزمن يغيرهم
محمد: يمكن
أم نورة: إلا أكيد...المهم شحالكم أنتوا
محمد: الحمد لله
منصور: بخير يعلج الخير
أم نورة: هااا ولديه العرس قرب...شو الهبه
محمد يبتسم: الحمد لله تمام التمام
أم نورة: إن شاء الله دوم...والله يوفقك ويجمعكم على خير
محمد: آآمين
منصور وكل شوي يطالع الباب: عيل وين منى؟!
محمد ألتفت يطالع أخوه بإستغراب: منى!!
منصور يوضح: بنت فاطمة
محمد فهم ويطالع أخوه بشك: آهااا بنت فاطمة "يوجه رمسته لأم نورة" هيه صح فاطمة شخبارها...عساها بخير
أم نورة: الحمد لله ماتشكي باس
فهالحظه سمع مزاعج منى برع...أبتسم منصور ولا شعورياً وقف: بروح أشوفها
أم نورة: هههههههههه يابوك لعوزتنا...اليوم شليتها السوق وشريتلها أرنب لعبتبه ولعبتبه بعدين ظهرته من قفصه وانخش فالزراعه
منصور تفاجأ بهالصدفه...تذكر اللعبه الأرنب: عيل بروح أدوره وياها
محمد أستغرب من تصرفات أخوه ونش هو بعد: وأنا بروح أدوره وياكم
كانت منى واقفه عدال شجرة ورد كبيرة وتضرب بريلها على الأرض بعصبيه وتزاعج: أبا أبا زوزن أبا أبا ألنبي يبييييه
أبتسم منصور على شكلها وحجمها الصغير ويا فستان وردي صغير يوصل للركب...كان شكلها كيوووت...وبالذات بعد ماشاف ويها وهي معقده حياتها بعصبيه...بس من شافته حمرن خدودها ونزلت عيونها أطالع تحت "أونها مستحيه"
منصور: فديتها أنا مناااايه
منى ماده أيدها تسلم عليه: عمييييه منشور
محمد ورى منصور ومتخبل على منى من شافها: هههههههههه منشور عاد
منصور تجاوز أيدهاالممدوده وشلها: ليش الحلوووين زعلانيين
منى ردت تبوز مره ثانية: زوزن ديعت أرنوبي
منصور يزقر سوزن إللي بين الأشجار تلاحق الأرنب الشارد: سوزن ليش ضيعتي أرنوب منااايه
سوزن: بابا أنا مافي يضيع أرنب...هزا مووونا يطلع من قفص ماله
منصور: يالله زخيه بسرعة قبل لا يبدأ عملية التحفير
محمد يقترب منهم ويوخي شوي فنفس مستوى منى إللي كانت شالنها منصور: شحالج؟
منى خدودها حمر: بحيييل
محمد: ياويل حالي أنا على البحيييل...جم عمرها هالحلوووه
منصور: ظني سنتين
محمد: خلاص هذي الحلوووه محجوزه من الحينه حق ولدي
منصور: هههههههههههههه شو تربيه
محمد: عاااادي المهم محجوزه من الحينه...فديتها أنا
منى كانت أطالع محمد شوي وتلتفت أطالع منصور وهي معقده حياتها..."يحليلها لازم تعقد حياتها لأنه الشبه ممبينهم كبييير وايد...لدرجة صعب التفرقة...إلا الجسم هو الأختلاف الوحيد ممبين الأخوان"
ظهر وياها برع ونزل الأرنب الوردي إللي مشترنه حقها...أستانست من الخاطر يوم أحتضنته...ومن دخلوا البيت شافوا سوزن زاخه الأرنب وهو يرافس بين أيديها...
منصور: يالله الحينه عندج أرنبين
محمد: يااااحظج منوووه قدج أرنبين مره وحده
منى كانت لهيه ويا أرنبها اليديد بعد مانزلها...الحين بس عرف محمد ليش أخوه يبى أيي بيت عمه دوم...هالبنوته الصغيره أي واحد يتمنى يكون وياها...لأنها بالإضافه لأنها طفله صغيره بأنها نسخة طبق الأصل من أمها...ونفس ملامح أمها الجميله...تخبل عليها الأخوان...
.........
يالسه تسحي شعرها...وكل شوي اطالع من منظرت التسريحه نورة إلي يالسه تلاعب منى ..." يحليلج والله ما تستاهلين إلي ياج من هالعديم الأخلاق حمدان...ياربيه كيف هانت عليه بنت عمه لهدرجه!؟ كيف عاملها جنها وحده غريبه...حتى الغريبه ماتتعامل هالمعامله... موب جنها من دمه ولحمه... موب جنها عرضه هو بعد!؟؟ ياويلي عليج ياختيه" هنيه فاطمة ماقدرت تيود نفسها أكثر...تمت تصيح بهدوء من دون محد يلاحظ ... وغطت ويها بايدينها تحاول تهدي نفسها عن تلاحظها نورة أو منى...وكل أفكارها منحصره في نورة... أختها الوحيده ومكمن سرها... وياكثر المواقف الصعبه إلي وقفت معها نورة وحاولت تخفف عنها...نورة إلي دائماً كانت السند والعون لها في كل شي... والحين يوم أنها تحتاج لها... ماتقدر تساعدها... ماتعرف شوو تقول لنورة... ماتعرف كيف تواسيها وتخفف عنها... إلي ياها نورة من حمدان موب شوي... الله لا يوفقك ياحمدان...وأكثر شي مضايج فاطمة رفض نورة تسوي فحوصات...نورة طول عمرها قويه...إلا فهالموضوع حست أختها وايد ضعيفه...وبريئه لأبعد درجات البرائه...
هنيه أنتبهت نورة لفاطمة: فطامي شوو فيج؟؟
فاطمة وهي تمسح دموعها: لا ماشي.
نورة تعرف أختها زين ومستحيل كل هذا من دون سبب...تمت تمسح دموع فاطمة: ليش كل هذا يافطامي؟؟
فاطمة ومن الضيج والقهر إلي تحس به قالت: الله لا يوفقه" بصوت مخنوق".
نورة بضيج تلوي على اختها: فطامي حبيبتي لا تشغلين فكرج فيه...الله يسامحه.
فاطمة وهي تضغط على اختها: الله لا سامحه إن شاء الله.
نورة وهي تحاول تمسك نفسها: فطامي ذكري الله.
في هاللحظه انتبهت نورة لمنى إلي تصيح وتضربها: ليث دلبتي ماماه.
هنيه فجت نورة اختها وعطتها كلينكس تمسح ويها وتشل منى وتقول لها: لا حبيبتي ماماه تضحك حتى الحين بتشوفين.
منى تحاول تنزل من حظن خالتها: مابااااااااج .. أبا ماااماااه.
فاطمة بصوت واطي: لا إله إلا الله... محمداً رسول الله.
رفعت رأسها إلي كان شعرها مغطنه وترجعه لورى... وتحاول تصطنع ضحكه...علشان تهدي منى إلي يالسه تصيح وتقول: فديت إلي يصيحون.
خذت منى من ختها وتحاول ادغدغها: شوو يادلع..
منى بدلع تلوي على أمها وتقول لخالتها: هبيبتي أنا...
نورة وهي واقفه : يالله شوو تغار بنتج..
فاطمة: يوم الحين تغار منج...عيل شوو بتسوي يوم تشوف أخوها؟؟
نورة: بتلعوزه تلعويز
منى بدلع حاطه رأسها فوق أمها...وتلعب بشعرها وتشوف خالتها بمكر...
قبل ماتظهر نورة من غرفة اختها صدت صوبها: فطامي لا تمي شاله منى جيه تراه موب زين... فكري في الياهل إلي في بطنج.
فاطمة تشوف بنتها الدلوعه: وأقدر على زعلها.
نورة: ياسلام وعلى حساب الياهل المسكين يعني
فاطمة: منووه حبيبتي انزلي بقول لج شي.
منى ماعيبها هالشي بس نزلت بعد عناد وهي تمسك يد أمها: ماماه.
نورة وهي تضحك: إلي يشوفها يقول بتسافرين عنها... هههه.
ظهرت نورة من الغرفة... ويودت فاطمة ايد بنتها وحطتها على بطنها وتقول لها: داداه.
منى من سمعت كلمة داداه ربعت تييت " عروستها" إلي مفروره عدال الكبت.
وتقول لأمها: داداتي هلوه.
فاطمة وهي تضحك على بنتها: هذي داداتج.. أنا داداتي " و هي حاطه يدها على بطنها" هنيه... تعالي " و تمد يدها لبنتها.
منى وهي معقده حياتها وتهز رأسها يمين و يسار بعدم فهم: هدي داداتج.
فاطمة: ويه علي كل ماأقول داداه يابتلي هذي أم كشه.
يت منى ويلست عدال أمها وهي تلعب وتضحك على كشت عروستها وتقول لأمها: شعرها هلوو ماماه؟
فاطمة وهي تضحك على بنتها: حشى لله... لاهي حلوه ولا يا صوبها بعد.
ويوم أنها انتبهت أنه بنتها مافهمت شي قالت: شعرج أنت إلي حلوو.
هنيه كشخت منى ضروسها : شعلي هلو.
فاطمة: هيه فديت هالويه.
أما نورة نزلت بتروح ويا أمها السوق...وبالتحديد لمحل أزياء في العين مول...ماباجي شي عن ملجتها...كانت تسوي كل شي وكأنها تتجهز لملجة وحده ثانية غيرها...ولولا أمها ماكانت بتسوي شي...إلا أمها شافتها ماعندها أي نيه تخيط فستان أو تسوي أي شي...فكان الحل جاهز...بأنها تروح وتختار فستان من هالمحل ويجروله أي تعديلات تباهن للفستان...نورة في هالفترة حاسه بضياع كبير...مرات تندم على موافقتها على أحمد...هي صح تحبه...بس كان السبب الأول لهالموافقه أنتقامها من حمدان...بس هل إللي تسويه صح...ومعقوله يكون أحمد متفهم ويتقبل هالأمر؟؟!!لأنها ثقتها كبيره فحبه لها...لكن كشاب خليجي إماراتي ممكن أنه يتقبل هالموضوع؟! اسأله وحيره تعيشها نورة...مرات لسانها يبى يزل وتخبر أمها بكل شي...بس شو بتكون النتيجه؟! أكيد أصرار أمها بزواجها من حمدان...مايحل المشكله إلا صاحبها...وصاحب هالمشكله حمدان...بس مستحيييل نورة تتقبل هالحال...لأنه مرفوض عندها رفض نهائي...
العامله الشاميه: يالله حبيبتي شو ألتي فهالأصه
نورة بحيره وبالها مب عندها: سوي أي شي
أم نورة: قلت لج بفصلج ثوب وكندوره أبرك لج من هالكنادير المفصخه
نورة تبتسم بحزن: ثوب وكندوره عاد أمايه!
أم نورة:هيه شو فيها...يازين البنيه والله يوم تلبس ذيج الثياب الساتره
نورة: أنزين غناتي أنا هالفستان أصلاً بيسوله تعديلات وايد
أم نورة: شو بيرقعونه
نورة: هههههه لا فديتج...بتشوفيه عقب التعديلات...ساتر والله
أم نورة حايسه بوزها: ماأعرف شستره ومتشقق من كل صوب
نورة: عقب بتشوفيه جى بيصير
.........
|