كاتب الموضوع :
غموض
المنتدى :
القصص المكتمله
تابع>>>
((((((((((((((((((((****************)))))))))))))) )))))))))
دخله المجلس....
متعب: دقيقه اقوم ابوي
سعد: لالا تزعجه
متعب: لا ماعليك اصلا اهو المفروض يصحى الحين
سعد: طيب استناه
طلع متعب وجلس سعد يناظر حوله طفش من الانتظار راح يدور في المجلس وبعدها جا بيطلع من الباب يوم لمح بنت واقفه عند باب الشارع الصغير اللي في الزاويه رجع بسرعه
كان يتخلس النظر من لحظه للثانيه كانت تضحك ومتحمسه وكانت طالعه بقميص نوم قصير استحى انه جالس يناظرها استغفر ربه شافها تاخذ كيس وسكرت الباب رجع بسرعه وجلس...
مشاعل كانت تاخذ الكيس من حسين اللي ماخافت مع وجود ابوها في البيت انها ما تقابله صار قلبها متحجر وما تخاف من احد طلعت من باب المجلس لانه اقرب للبيت من باب المطبخ الخلفي دخلت من الباب وفجأه انطفى الكهرب في كل البيت
خافت حست نفسها ضايعه تضرب في قطعه اثاث من هنا والكرسي من هنا
واهو وقف فجأه ما عرف وين يروح ظلام دامس حتى ما كان يشوف يده
سمعت خطوات خافت راحت تركض جوا المجلس وضربت فيه وطاحت عليه على الكنبه
وفجاه شافت كل شي رجع الكهرب وفي هاللحظه دخل ابو متعب
ابو متعب: مشااااااااااعل
جفلت لما سمعت صرخه ابوها كانت انفاسها قريبه من انفاسه حست بحرارتها وسمعت دقات قلبه حطت عينها بعينه وكان باين عليه الصدمه اكثر منه سيل من المشاعر حست فيها من نظره عينه ودقه قلبه وحتى حراره انفاسه انشلت كل حركه في جسمها حست انها مخدره ومحتاجه اللي يصحيها من هالحلم كانت طول عمرها تناظر سعد على انه شخص متخلف ومعقد وضعيف شخصيه لانه انهار بعد زوجته ما توفت وما قدر يتزوج بعدها بس لما التقت نظره عينها بعينه حست انه شخص كل حنان ومشاعر عينه فيها لمعه غريبه يمكن دليل على حزن مدفون او هم مكبوت ما فهمت اللي شافته
اما اهو كان مصدوم من اللي حس فيه حس بنبضه قلبها لما مسك يدها ناظرها وتفاجأ من جمالها خطرت على باله في لحظه طيف رحيل تناظره من بعيد دمعت عيونه مجرد ما شاف طيفها تذكر الوعد اللي وعدها ياه انه اذا ما كان لها ماراح يكون لغيرها حتى لو فيه تعاسته تنهد" اه يا رحيل وشلون خليتني وحيد وشلون بعدتي وشلون هنت عليك انا من دونك صرت بقايا شخص وبقايا روح ساعديني اطلع من اللي انا فيه ساعديني"
قطع عليهم سلسله الافكار والاحساسيس ..
ابو متعب قام بسرعه وارح سحبها من شعرها: يا حقيره يا حيوانه وصلت فيك الوقاحه تسوين هالحركات في بيتي يا كلبه..
مشاعل مو فاهمه شي من اللي يصير باللحظه كانت مسكره الباب بعد ما اخذت الهديه من حسين وبلحظه ثانيه كانت على صدر سعد..
رفعها لمستوى وجهه وكانت تناظر نيران فيها خافت خووف حست كل شعره فيها وكل خليه بدت تترجف من اللي سمعته من ابوها صدق ابوها انسان معقد وسكير وكذااب بس عمره ما مد يده عليهم وهذي تنحسب من حسناته
رفعها وعطاها كف لحد ما شهقت من قوته وبعدها مسكها من شعرها ورماها عليه
سعد كان مو مستوعب اللي جالس يصير قدامه مو عارف يتصرف او يتكلم ما قطع تفكيره الا مشاعل تضرب فيه مره ثانيه لحد ما طيحته على الكنبه..
ابو متعب يوجه كلامه للأثنين: انتو الاثنين شغلكم عندي يا الواطين ما خفتو من اللي في البيت خافو من ربكم>>>شوفو من يتكلم..
لف وجهه كلامه لسعد: انت انت تسوي كذا فيني وفي بناتي ما اقول الا انك واحد حقير واطي
اتهامات ابو متعب ومسباته المتواصله قطعت على سعد طريق السكوت وحركت فيه النخوه والرجوله لانه ما غلط في حقه او حق بنته: ابو متعب حدك ولا تغلط
قاطعه : ولك وجهه تكلمني لك وجهه يا الواطي
لف على مشاعل اللي كانت حاط يدها على شفتها اللي تنزف من اثار الكف اللي اخذته لاحظ شي بيدها: وانتي يالواطيه وش اللي بيدك
بخطوه سريعه مسك يدها بقوه وسحب الكيس شقه نصين ولقى هديه مغلفه بشكل حلو مسك العلبه ورماها بقوه على ظهر مشاعل لحد ما صرخت من قوه الضربه اللي حسستها انها انشلت ,,
قرى الكرت ((انشاء الله يعجبك ذوقي حسوونتك))
ابو متعب حس نبضات قلبه ما صارت تتحمل أي كلمه زياده رجع وسحبها من شعرها ورماها على الارض: وصلت فيك الوقاحه يا الحقيره تواعدين شباب عند باب بيتي عند باب بيتي
وبدى يوجه لها ضربات على كل جسمها
كانت تصرخ بألم من داخلها اكثر من صرخاتها اللي سمعها البيت كله حست انها مكسره مهزومه اول مره تحس بالظلم لان كل اللي صار غلطه
سعد ما تحمل منظر الضرب اللي مع كل ضربه تزيد صرخاتها ويزيد ابو متعب في تعذيبها بسرعه راح وقف في وجهه ابو متعب اللي وجهه ضربه قويه لصدره حس بأن قلبه راح يوقف منها كشر بوجهه من الالم
ابو متعب مسك يده وحاول يبعده عشان يكمل ضرب في مشاعل اللي كانت موجه وجهها للأرض اللي اختلط فيها الدموع مع قطرات الدم اللي تنزل من خشمها ومن شفايفها.
سعد وقف بكل صلابه ومسك يد ابو متعب اللي كان ناوي يرفع فيها مشاعل عن الارض ..
مع ارتفاع صوت ابو متعب وصراخه على مشاعل وتعالي نوبه الصياح اللي دخلت فيها من شده الالم اللي حست انه يقطع كل جزء بجسمها
دخل متعب مرتاع بعد ما صحى من نومه على اصواتهم
كان جاي يركض لحد ما وقف عند الباب وشاف هالمنظر سعد ماسك يد ابوه اللي عيونه تشتعل نيران وسعد اللي عينه ما نزلت عن عين ابوه وكله تحدي انه ماراح يمد يده على بنته واهو موجود يكفي اللي حصلته من ضرب لحد الحين
متعب وفي عقله مليون سؤال: وش صاير
ابو متعب لف عليه واهو بقمه غضبه:اطلع برااا اطلع برااا يله وسكر الباب
متعب بتحدي: لا ماراح اطلع لحد ما اعرف وش صار
ابو متعب ما كان ناقص أي اعترضات زياده سحب يده من يد سعد وجهه على وجه متعب اللي شهق من قوه الضربه وحط يده على خده تجمعت في عيونهالدموع
ابو متعب لازال نار عيونه تنتشر في كل مكان وبصراخ وجه كلامه لمتعب: انا قلتلك تطلع برا ما تناقشني فاهم يله فارق قبل ما اكمل عليك مثل اختك الواطيه..
متعب مسك الباب وسكر بقوه تحس ان البيت اهتز ..
رجع نظره لسعد اللي لازال واقف بكل شموخ مع انه لاحظ كيف ضربته على صدره المته
ابو متعب واهو يصرخ: لازالت واقف انت وش جابك جاي تسوي مواعيد غراميه في بيتي
سعد بنظره احتقار حط عينه بعين ابو متعب استغرب من الريحه اللي كان يشمها في ابو متعب : انا كنت جاي ومسوي خدمه جاي اجيب لك هالملف
راح لحد الكنبه وشال الملف وراماه في وجه
ابو متعب انصدم من الحركه وبعدها تذكر كلام راشد له على التلفون***
راشد: خلاص شوف يا انا بوصلك الملف يا بخلي أي واحد من المراسلين يجيبه وانتبه انتبه يضيع والا شي ترا مستقبلنا كله متعلق عليه
****************************8
رجع يجمع باقي كرامته ورجع يمثل العصبيه دف سعد بقوه لحد ما بعده عن طريقه وسحب مشاعل من شعرها على الارض كانت تصرخ وتستنجد بسعد
مشاعل واهي تبكي وجهها كله دموع تحول لونها للأحمر : الله يخليك اتركني سعد سعد تكفى فكني منه بمووت بمووت
ابو متعب لازال ماسكها من شعرها:انشاء الله تموتين ونتفك منك وما قالك اني بخليك عايشه اصلا انتي عار فاهمه يعني ايش عار بحبسك في مكان لحد ما تعفني مع الجرذان وتخيسي ولما تموتين راح ادفنك بحديقه البيت يا حيوانه انتي مو بنتي يا واطيه ..
سعد معد قدر يستحمل اللي يشوفه راح وسحب مشاعل من يدها وحطها وراه وبصوت عالي: انا ما اسمحلك انك تمد يدك عليها مره ثانيه فاهم
ابو متعب طلعت عيونه من مكانها من كثر ما عصب: ومن انت عشان تسمح والا ما تسمح هذي بنتي ولو اذبحها محد يقدر يقولي شي بنتي حلالي اسويها فيها كل شي لو انحرها الحين وقدامك لو ادفنها حيه واهي تصارخ بنتي ومالك دخل فيها
سعد: ابو متعب انا ابي اخطب مشاعل
من صدمتها بالخبر رجلها ما قدرت تشيلها كانت بتطيح الا يد سعد سبقتها ورجع وقفها على حيلها
ابو متعب ما استوعب الكلام يعني حتى بعد ما شافها على حقيقتها وانها راعيه شباب خطبها: انت تتستهبل
سعد وباين من عيونه انه يتكلم جد ويقصد كل حرف يقوله: انا عند كلمتي اذا وافقت انت اكيد
ابو متعب حس انه بيطير من الفرحه اخيرا تخلص من وحده وباقي له هم واحد بدون ما يفكر قال: موافق على بركه الله
يتبع>>>
|