كاتب الموضوع :
غموض
المنتدى :
القصص المكتمله
تابع>>
احمد ابتسم مسك يدها وجلسها : انتي حبيبه قلبي انا ودي افهم شي واحد وشلون خطر على بالك مجرد فكره اني ممكن استغنى عنك وشلون
نوف وبنظره كلها امل: طيب ويوم تقول لا تخرب كشختي مو كنت رايح تشوفها
احمد:ههههههههههههههه الله يهديك بس يعني كلمه وتنقال
نوف بحزن: طيب انا سلمت عليك وانت طنشتني
احمد: والله ما سمعتك يا المجنونه وشلون فكرتي اني اخليك انا حياتي من دونك ولاشي ليش تعذبيني وتعذبين نفسك يا نوف انتي عارفه حياتي مالها طعم من غيرك تكفين ريحيني ريحيني انا تعبت من الانتظار
نوف نزلت راسها مستحيه وقفت ..
احمد وقف وراها وبحزن مصطنع:يعني مو قادره تجاوبيني
نوف قبل ما تمشي لفت : تعال بيتنا مرتاح
وراحت تركض.. احمد جلس يسحب اذنه حسب انه غلطان باللي سمعه لما استوعب بعد دقايق جلس ينطط على كرسي وضحك ضحكه ظن ان كل اللي بالمزرعه سمعوه
اخيراا.. يانوف اخيرا راح تكونين لي يكفي تغلي ويكفي زعل نبي نعيش حياتنا مع بعض اوعدك انك تكونين معاي اسعد بنت في الدنيا...
*******************8
كانت تناظر مي ودها تنكد عليها ما حست بالرضا كفايه كانت تكرههم ما تعرف ليش قربت منها ناظرتها من فوق
مشاعل بحقد:ماقلنالك مبروك
مي رفعت عينها والغضب واصل اعلى درجاته: انتي وش تبين مني اتركيني بحالي ما يكفي افتريتي علي لحد ما خليتي ابوي يغصبني على زواج ما ابيه ارتركيني بحالي
مشاعل بنظره اشمئزاز: شوفي انا اتركك متى ما ابي وانتي يا حياتي براسي الحين وماراح ارتاح لحد ما ادمركم كلكم فااهمه
مي: وش سوينا لك والا صار الحقد والكره مالي قلبك على الكل
مشاعل تضحك بسخريه:هههههههههههههههه عليك نور جبتيها تقدري تسميها اللي تسميها مثل ما تسميها تسميها لعانه كره حقد اختاري اللي يعجبك بس اوعدك وعد بجي ابارك لك وانتي في الكوشه واعطيك بوسه بعد وش رايك
اقول اعصابك اعصابك لا يطق لك عرق بعدين وش نسوي بالمعرس اخذه عنك نقوله عروستك منقع في راسها عرق قولي امين..
مي بدت تفقد اعصابها من طريقتها في الكلام : انتي بتوخرين عن وجهي والا شلون
في شافت اصواتهم بدت تعلى راحت تركض لحد ما وقفت جمب مي.
في بصراخ: وانتي ماراح تفكينا من شرك تراني لحد الحين ساكته عنك وربي لو فضحتك لتندمين طول عمرك فاهمه..
مشاعل بخوف ممزوج بغضب: اصلا ما عندك غير التهديد وانتي اخر وحده تتكلم يا راعيه الشباب فاهمه
في ما قدرت تمسك نفسها كانت بتمد يدها وصلت يد مي عليها قبل ما توصل لمشاعل
في واهي ميته قهر: اتركيني والله انها ما تربت وانا اللي بربيها شوفو من يتكلم انا ما احب افضح الناس فخلني ساكته لا وربي لخليك تعضين الارض اللي تمشين عليها ندم فاهمه
ومشت وتركتها قبل ما تتهور وتمد يدها لا هذا اسلوبها ولا هذي طريقتها في التعامل بس كلامها أي وحده مكانها ما تتحمله
البنت مالها غير سمعتها الطبيه وممكن كلمه غلط تطلع على لسان شخص حاقد ممكن انها تتصدق وتنتشر ظلم..
مها كانت مثل المجنونه تمشي بعد ماراحت ولبس عبايتها وصارت تدور تتمنى انها تشوفه عشان تبي ترتاح من الهم اللي شايلته بقلبها اهي ما غلطت انها حبت تساعد ولد عمها واختها بس كلمه منها انفهمت غلط وخالد قطع الوسيله الوحيده انها تتفاهم معاه وما صار يرد على مسجاتها حاولت تتركه فتره يهدى وحانت اللحظه انها تبي تعترف له انها مظلومه..
صارت تلف المزرعه ميه مره بالدقيقه لمحته جالس يضحك ويلعب ورق جلست على اقرب كرسي بس كانت تقدر تشوفه من دون ما اهو يشوفها
سمعت صوت شخص يكلم بالتلفون عرفته على طول لفت طرحتها على راسها وجلست تنتظر خالد يطلع لانها وعدت نفسها ما تتطلع اليوم الا متفاهمه معاه..
شافها ..
عبد الله يناظرها واهي باين انها سرحانه
عبد لله: انشاء الله ما اكون قطعت عليك افكارك
مها انتبهت لوجوده: هلا لا ماقطعت شي
عبد الله لازال واقف: اخبارك يا مها؟؟
مها تستحي منه بشكل غريب: الحمد الله
عبد الله ما تحمل يسكت اكثر من كذا: مها ولمتى وانتي تعامليني كذا
مها تتغابى: وش قصدك وشلون اعاملك اعامك مثل متعب وزياد والكل
عبدالله بحزن: ايه انا ما ابيك تعامليني زيهم لمتى ماراح تحسين فيني
مها تبي تقطع كل حبال الامل عنده: عبد الله انت خطبتني وانا رفضت خلاص الزواج قسمه ونصيب
مها" لو تدري اني اموت على تراب رجلين اخوك ما ادري وش بيصير فيك"
عبدالله كانت عزه نفسه فوق كل شي ممكن يتنازل لحظات لأجل ناس يحبهم بس كرامته ورجولته ما تسمح له انه يترجى بنت دخلت قلبه من دون اذن كان معجب فيها والاعجاب تطور مع الوقت يسمع عنها وحبها من كلام غيره مع احيانا الكلام اللي يوصله مو كلام حلوو بس كان يظن ان لها شخصيه غامضه وغريبه ومحتاجه شخص يبين جوانبها الحلوه..
عبد الله يحاول يحافظ على نبره صوته: مها انا عند كلامي لك فكري زين واستنى ردك النهائي
مها بطفش: عبد الله قلتها لك مره انا اسفه انشاء الله تلقى اللي تعوضك عني وتكون احسن مني
عبد الله بحزن: ما اظن بس مهما صار ومهما كان بيننا راح تظلين عزيزه وغاليه وبنت عمتي وعلى راسي وانا الحين اخليك على راحتك
لف ومشى كان وده يسمع رايها يتغير في لحظه بس كانت خطواته تطول والامل يقل ترك كل احلامها معاها كان يتمنى مها بجمالها تكون له عروس بس تجري الرياح بم لاتشتهي السفن..
في هالوقت ..
كان خالد طالع يشرب مويه مر من نفس المكان وسمع كل الكلام فتح فمه من الصدمه عبدد الله يعني كل احساسي امس كان صح مها نفسها مها اللي عمري متعلق فيها حتى لو كانت خاينه
احبها بخيانتها احبها بحقدها احبها بعيونها بجمالها بلمسه ايديها بدمعه في عينها بهمسه من صوتها برقه انفاسها بعذوبه صوتها ولذه ضحكتها
كانت لما تضحك يحس الدنيا كلها حوله تضحك بس ما تحمل صدمتين ان اخوه اخوه اللي طول عمره مغرق نفسه بالشغل وشلون ومتى حب مها كانت غازيه كل اشعاره كان يقراها من دون تركيز مها كانت موجوده في كل بيت في كل كلمه في كل حرف
وصفها بحنانها وطيبتها وصفها
حسد اخوه على الموهبه اللي يتمناها عشان يوصف لها مشاعره بقصيد والا حتى ببيت يكتب فيه احبـــــــــــك يامها وحياتي من دونك مالها أي لون..
لاحظت حركه ورى الشجر قامت بسرعه تشوف مين
وقفت بسرعه وبصوت اقرب للهمس: خالد
خالد عيونه كانت توصف كلام كثير بس كلامه يوصف عكس كل شي بقلبه: نعم
مها ببعيون كلها ترجي: ليش ما ترد على مساجاتي على الاقل عطني فرصه اشرح اللي صار مو معقوله كذا
خالد بعتاب : وش تبين تقولين لي لك وجه تتكلمين بعد اللي سمعته حبيبي روحي لحبيبك وانا انسيني لان اللي بيننا انتهى
حطت يدها على فمها: خالد
كان ساكت يدور أي شي يحط عينه عليه عشان ما يحط عينه بعينها ويحن قلبه عليها كان جايب سمعه عذر عشان ينهي اللي بينه وبينها لانه مستحيل يرتبط سعادته بتعاسه احد وكيف اذا صار اخوه راح يبديه على نفسه..
مها والدموع بدت تتجمع بعينها: خالد الله يخليك لا تقول كذا والله ما سويت شي هذا كان ولد عمي فهد
خالد ناظرها نظره كرهت فيها نفسها
خالد: بعد ولد عمك يعني تشتغلين على الحبلين
مها واهي تبكي: لاااا والله لاااا استنى بشرح لك كل شي
خالد: انا اسف ما عندي وقت مع السلامه
وراح وتركها منهاره ما صدقت هذا خالد نفسه اللي حبته وحبت فيه تفاهمه لها ولشخصيتها حتى ما عطاها فرصه تبرر نفسها وتبرر موقفها تركها من اول مشكله صارت بينهم حطت في بالها شي مستحيل تتنازل عنه
مها"خالد انت لي مهما صار انت لي ولا راح تكون لغيري والوقت راح يثبت لك هذا الشي"
مي رجعت بعد ما تنرفزت من مشاعل عند الحريم
حصه تستفز: هلا وغلا بعروستنا
مي مالها خلقها: هلا
مي جلست جمب امها: يمه متى بنروح البيت تراني طفشت
ام احمد تناظر ساعتها: يله نمشي
مي : ايه تكفييين
بعد ما جت الساعه 12 الكل قرر يروح لانهم تعبو ....
في سياره ابو احمد
ابو احمد كان يدور طريقه يقولهم ان الملكه تقدمت اسبوع قبل موعدها الاصلي
ابو احمد بجديه: مي
مي كانت شبه نايمه فما ردت
ابو احمد عصب يحسبها قاصده تطنشه
ابو احمد صرخ: ميي
مي قامت مرتاعه: هانعم نعم
ابو احمد: من بكرا تروحين تدورين لك فستان
مي بستغراب: ليش ؟؟
ابو احمد: لان الملكه الخميس الجاي
الكل شهق اولهم ام احمد وفي وبدر كان راجع مع احمد..
ام احمد التفت عليه: صدق يا رجال ما يمدي ليش قدمتها اسبوعين كانت شويه وشلون اسبوع ما يمدي نسوي شي
ابو احمد: اللي بتشترونه في اسبوعين تشترونه في اسبوع بلا كثر كلام ابوي يبي كذا وانا ما اقدر ارفض له طلب
في : وجدي وش دخله بعد في الموعد
ابو احمد عصب: جب ولا كلمه انتي لا تتدخلين
مسكت نفسها عشان ما ترد على ابوها وسكتت
مي اللي كانت مرتاعه: يبه حرام عليك
ابو احمد: كلام في هالموضوع ما ابي اسمع فاهمين
ولا احد رد....
وصلو البيت واهي ودها تنفجر ودها تنحاش تسوي أي شي ما بقى على ملكتها الا اسبوع مافي امل يصير شي يفكها من هالزواج خطرت في بالها فكره مجنونه فكره ممكن يا تنقذها ياتنهي احترامها لنفسها خذتها الافكار شوي توديها وشوي تجيبها فكرت في اخر شي تنسى الفكره وتستسلم لربها ...
يتبع>>
|