كاتب الموضوع :
غموض
المنتدى :
القصص المكتمله
تابع>>>
كانت حاسه نفسها مثل اليتيمه مقتوله كانت تبي تذبح نفسها اهون من الحال اللي اهي فيه كان حاطها في غرفه وكل شوي يدخل عليها واكيد عارفين وش سوى فيها
احقرت نفسها واحتقرت اميره اللي كانت سبب اللي صار فيها
كانت تعبانه من التفكير تعبانه نفسيا اول وجسديا ثانيا كانت تبي تعرف وش صار مع اميره بس استسلمت للنوم من الارهاق تعبت من كثر ما صارخت ولا في احد يسمعها من صوت الدي جي العالي ما لقت نفسها الا حطت راسها بين رجولها بين ملابسها المقطعه ومكياجها اللي صار عباره عن هالات سوداء حول عينها من...
اميره كان حالها ما يعلم فيه الا الله كانت سكرانه ومو في وعييها احمد استغل هالفرصه
كانت الاستراحه كبيره وتضيع فيها وفيها غرف ممكن لو يصير فيها انفجارات ما احد سمع كانت كبيره وكلها شجر وفي الليل كانت تخوف
كانت تمشي حافيه ضاعت عنهم كانت تبي تروح الحمام (الله يعزكم)كانت تمشي في دوامه المشروب مأثر على تفكيرها وعلى عيونها كانت تحس كل شي حولها يلف
المكان ضبابي ...
شافت شخص قدامها ما صدقت راح تركض له تبكي: ليه خلتني ليش
احمد كان مستانس عارف انها ضايعه وممكن يسوي فيها أي شي : حبيبتي انا موجود انتي وين رحتي
اميره واهي ماسكه يده حست معاه بالامان: انا رحت الحمام ووو
طاحت على الارض...
احمد شالها ودها غرفه اخر الاستراحه في مكان مظلم...
فتحت عيونها بصعوبه حست انها دايخه جلست تناظر في المكان حولها
غرفه كانت اضائتها خافته ابجوره صغيره في الزاويه سرير صغير كأنها غرفه سواق
لانها بالفعل غرفه سواق ابو وليد واهي ابعد غرفه عنهم كان يبي ياخذ راحته وما يشيل هم صراخها..
دخل بهدوء قامت وصلحت جلستها وبدت تعدل في بلوزتها
ناظرها نظره خوفتها حست بخوف ورعب منه عمرها ماشافته بهالصوره
احمد جلس على طرف السرير: وشلونك حبيبتي
اميره تصلح شعرها: بخير بس ابي اروح البيت
احمد يسوي حركه بيده: عيوني ولا يهمك اوديك بيتكم بس مو قبل ما تسوين لي خدمه ها الكبر
اميره ودها تسكت ما تقول: ايش
احمد قام من على السرير
%%%%%%%%%%%%%%%%%%%
في بيت ابو سعد الحزن مخيم على المكان ام سعد من عرفت باللي صار واهي بغرفتها تبكي وتصلي ان الله يرجع ولدها سالم لها...
سعد رجع البيت وجلس مع امه كان حاس بحالتها جالس في الصاله كان شايف سلطان شكله مهموم
فتح على الاخبار ممكن يشوف أي خبر يطمنه على اخوه..
كانت الاخبار مافيها أي جديد....
$$$في الشركه$$
كان جالس يدور طريقه جديده يسحب فيها فلوسه من الشركه من دون ما يسوي مشاكل مثل ما صار قبل لما عرف ابو احمد انه سحب فلوس من المحاسبه من دون علمه..
دخل ابو متعب مكتب راشد شافه مشغول بأوراق ماليه مكتبه رفع راسه: سكر الباب وتعال ابيك
سكر الباب وراه وجلس : وش الموضوع
راشد كان يتكلم بجديه: شوف انا سحبت مليون ريال
ابو متعب طير عيونه: مليون ريال
راشد: مليون ايه بس على دفعات مو مره وحده تبي ابو احمد والا ابو سعد يكشفونا
ومايكفي عبد الله ناشب في حلقي مو كأني عمه صاير يحاسبني على كل ريال اطلعه من الشركه شكله ناسي ان لي نصيب مثل ما لأبوه وعمه لثاني..
ابو متعب: انا ابو احمد سألني عن الحسابات الشركه اليوم
راشد: وش يبي منك
ابو متعب: يبي الكشوفات حقت الشهر اللي راح.
راشد: طيب و عطيته
ابو متعب: لا تخاف سويت المطلوب
راشد: كفو والله انا خلاص هانت سحبت لي الحين مليونين وباقي ثلاثه ويكمل نصيبي في الشركه ولما اجي اخذها بدمرهم كلهم باخذها منهم بالغصب.
ابو متعب خاف من اللي ممكن يسونه فيه : طيب وليش بالغصب خذها بالتفاهم
راشد: تلعب مع مين هذا ابو احمد اهو ما سوى له اسم في السوق عبث الكل يخاف منه وما يعطي القرش الا لما يعرف وين بيروح ووين بيجي واكيد لما يعرف ابوي اني ابي اترك الشركه واشتغل لحالي بيعصب وما ابي ايصير فيه شي
ابو متعب: طيب ما تفرق اهم بيقولون له
راشد بحبث:انا اعرف اخواني زين يخافون على صحته انت ناسي ان عنده القلب واخر مره طاح حذرهم الدكتور من أي انفعال فما راح يقولون له شي انا متأكد
ابومتعب: انت اعرف بهم مني.
راشد: بس احتاج كم اسبوع واخلص نقل كل اوراقي لموقع شركتي الجديد
ابو متعب ابتسم: لا تكون ناسيني
راشد: وانا اقدر انسى احبابي واللي ساعدوني ما اقدر انساهم ابد
ابو متعب طار بهالكلمتين: تسلم ياراشد
%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%
كان معصب حده وزياد مطنشه كان يكلم محمد...
زياد واللهفه على وجهه: وش قصدك ان معاك دليل براءتي
الضابط كان يناظرهم مو فاهم من كلامهم شي
الضابط بنبره جديه:تفضل
زياد ومحمد ارتاعو ....
الضابط لاحظ استغرابهم: ايه تفضل انا عربي
زياد واهو مطير عيونه جلس:انت عربي
الضابط: ايه انا اردني ومتجنس كندي بس شكله ما بينت ملامحي العربيه
محمد واهو يجلس على الكرسي قدام زياد: لا والله مو مبين عدوك الكندين اجل
الضابط بين على حقيقته:هههههههههههههههههههه شكلهم والله
محمد : انا مستغرب حتى كلامك خليجي
الضابط :هههههههههههههههه مرتي كويتيه.
محمد: اهاااا بالتوفيق
كمل كلامه بجديه: نرجع لموضوعنا اخ زياد اذا ما كان مع صاحبك الدليل القاطع انا اسف بس مضطر اخليهم ياخذونك مركز الشرطه بالعاصمه.
محمد يطلع جواله: لا انشاء الله ما في اثبات قاطع اكثر من كذاا
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
كانت تناظر جسدها اللي تعبى من علامات الضرب والانتهاك الجسدي لها دورت على شنطتها حمدت ربها كان مو موجود
اخذ الشنطه وطلعت تركض بين الشجر تدور لها على مخرج اللي صار فيها خلاها تصحى من اللي كانت فيه من حاله سكر,,,
كان طالع للحمام وترك بالغلط الباب مفتوح دخل يركض لقاها مو موجوده
احمد واهو معصب: انحشتي يا بنت ............ انا اوريك
طلع يركض بس مساحه الاستراحه الكبيره مو معطيته فرصه يلقاها
كانت حافيه ورجليها تجرحت من الركض على الصخور والاشواك من الشجر حولها كان الالم اللي فيها الالم النفسي غطى على كل الامها الجسديه كانت تناظر بنطلونها وبلوزتها اللي تقطعت
اول مره تتمنى يكون معاها عبايه تستر جسمها فيه
لمحت باب الاستراحه الكبير مفتوح ناظرت حولها سمعت صوت احمد من الخوف طاحت على الارض رجليها ما صارت تشيلها
تحاملت على نفسها وطلعت لما لمحت انه مشغول يكلم حارس الهندي حق الاستراحه
احمد يتلفت حوله واهو يتكلم: انت ما في شوف بنت لابسه بنطلون ابيض هنا
الهندي يهز راسه: نو سير ما في شوف
طلعت تركض ...
كانت شايله هم رزان بس ارتاحت انها طلعت قبل ما يصير لها شي مثل ما صار لها ما تبي تتحمل وزرها .... بس ما كانت تعرف ان رزان في دنيا ثانيه
طلعت فجأه على شارع اسود ما كانت تشوف الا انوار الشارع من بعيد تعكس على الشجر والشارع صارت تركض بيأس تدور من أي سياره تمر بالغلط جمبها لان الاستراحه في جهه مقطوعه عن كل شي
تركض والركض تعبها لاحظت سياره بدت تقرب بصوت مبحوح من الصراخ اللي صرخته
وقفت السياره اللي كان في رجال كبير في العمر يعني يمكن في الستين باين على وجهه الوقار وزوجته اللي باين عليها الكبر في العمر بعبايتها اللي على راسها وببرقعها عيونها المكحله
استغربو من حالها المرعب بس تقريبا عرفو وش صار معاها بس ما حبو يتكلمون
اميره تكلم الحرمه من شباك سيارتها: الله يخليك ياخاله خذوني من هنا الله يخليكم >>وبدت تبكي
الحرمه رحمتها : تفضلي يا بنيتي نرجعك لأهلك
ركبت بسرعه البرق حطت راسها على الكرسي من التعب والركض
كان الحرمه وزوجها يتبادلون نظرات شفقه وقهر على حال وحده من بنات ديرتهم اللي تدهورت صار كل شي عندهم عادي ناسين انهم بنات السعوديه بلاد الاسلام وارض الحرمين ..
بنات السعوديه اللي معروفه بالعفاف والحياء بنات يجيبون المفخره لبلدهم مو ينزلوه في الارض..
كانت تتتجاهل هالنظرات اللي كانت تطعنها في قلبها كثر من اللي سواه احمد فيها ندمت قد شعر راسها مهما كان الشاب ثقه ما نسلمه شرفنا وثقت فيه كانت تظن انها تعرفه ما عرفت انه ذيب يستنى الوقت المناسب اللي ينهش في عرضها ما عرفت ان هذا اليوم كان قريب واقرب من ما تتوقع..
**كانت تستنى على احر من الجمر يطلع واثنين من الامن يجروه للسجن كانت غبيه
غبائها خلها تستنى ما تطلع من المطار وكان مهند جالس جمبها
مهند بتوتر جسمه كله يهزه: نرمين يله نطلع من هون
نرمين وعيونها على الباب: ماراح اتحرك من هونه لحد اما اشوفهم يسحبوه
مهند وتوتره يزيد: مو احنا عملنا اللي بدك ياه خلاص الرجال راح يدخول السجن خلينا نطلع انا مو مرتاح من جلستي
نرمين عطته نظره خلته يسكت:انا ماراح اتحرك من هون لحد ما ااشوفه فاهم
مهند شر لها براسه وسكت...
في هذا الوقت في مكتب الضابط....
الضابط كان منصدم من اللي شافه ما صدق : هذا شي خطير راح تكون تهمته ترويج مخدارت راح يروح فيها سنين سجن
يتبع>>
|