الجزء الثالث عشر
كان أروع خبر سمعته منيره إن إخوانها رجعوا لبعضهم وتصالحو وبترجع ضحكتهم للبيت ومعاندهم زي أول ...
في هذا اليوم كانت منيره مستعده لأن سلمان وعدها تروح لأهلها ...
العنود : منور ياحظك بتطلعين اليوم طففش ؟؟
منيره : ياعمري انتي وش رايك تتمشين مع سلمان وأنا ما راح أطول زي العاده ...
العنود : ليه اجلسي عندهم من زمان ما شفتيهم ؟؟
منيره : وأبوي أصلا ً بيوافق تصدقين إني ما استأذنت ؟؟ ( وقامت من على الكرسي )
العنود : وين رايحه ؟
منيره : بروح أشوف ابوي بقوله وعارفه بيقلب الدنيا ؟؟
العنود : منيره يمكن فهودي يخليك عندهم كل يوم بعدين هههههه ...
منيره : احلفي والله( وتسكت شوي) تصدقين والله الأمل فيه ...
العنود : تحبينه ؟؟
منيره : اممم وليش السؤال ؟؟
العنود : عيونك تقول ايه ( وتغمز لها ) ...
منيره تبتسم وتطلع العنود تضحك على أختها وهي فرحاانه إنه قدرت تتأقلم مع فهد موب زي أيام خطوبتها الأولى ...
طلعت وكان سلمان مقابلها في الدرج ...
منيره تبتسم له: اليوم حلو شكلك تصدق ...
سلمان : كل يوم حلو أنا بسم الله علي ( ويصلح شعره )
منيره : لا تدري ليه ؟؟
سلمان : وليه ؟؟
منيره : عشان رجعتو زي أول انت والعنود ...
سلمان : هههههه ربي لا يحرمنا منك لهدرجه نهمك ...
منيره : والله أغلى ما عندي انتم بس صايرين الأيام اللي راحت تقهرررون ...
سلمان : سوء تفاهم ورجعنا لبعض اممم ايه اليوم بتروحين لأهلك صح ؟؟
منيره : لا بنزل أشوف ابوي وش يقول ؟
سلمان : ماراح يقول شي ؟
منيره : وانت وش دراك عليه حركات أحيانا ً...
سلمان : وش رايك أخليك عندهم زي ذاك اليوم !!
منيره : لااااااااااااا لا تذكرني بذاك اليوم وتجيني بعد ساعه زي ما يقول أبوي بسلم عليهم وأجلس شوي وأرجع ...
سلمان : تصدقين على طاري هذا اليوم عبد العزيز طلع من السجن ...
منيره : صدق سامحتوه ؟؟
سلمان : يا أختي لازم بنسامح إلى متى قوة القلب ؟
منيره : طيب ماتحس إننا واقفين في الدرج ونسولف أنا بنزل لأبوي ...
سلمان : إلا قولي مليتي مني ؟
منيره : تقدر تقول ( وهي تضحك عليه )
سلمان : طييييييب ...
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
في بيت أبو فهد ...
فهد كان جالس هو والجوهره ومنى وأمه ...
فهد : إيه يمه ترى مليت وأنا انتظركم كل يوم بكره أبي تسوون الملكه !!
أم فهد : طيب إنت وش معجلك كل شي بوقته ؟
فهد : إنتم وش همكم وش اللي يضر لو رحنا لهم اليوم ..؟؟
أم فهد : شاور أبوك ؟؟
فهد : وانتي يمه راضيه ؟؟
أم فهد : أهم شي عندي سعادتك ياولدي ...
فهد يبوس يدها : ياااارب لا تحرمنا من هالقمر ...
منى : أقول فهود الحين تموت في البنت وشلون بعدين خل الأوضاع مستقره خخخخخخ ...
فهد : عاد تكلمو الصغار ...
منى : ايييش ترى أنا منى ...
فهد : من جد أحسبك سهى خخخخخ ( والتفت على الجوهره وشافها منزله راسها وتفكر وماهي معاهم أبد في هاللحظه تذكر الورقه حقت غاده )
فهد : الجوهره تعالي فيه شي بالسياره معاي لك ...
الجوهره : تستهبل ولا صادق ؟؟
فهد : تعالي أقول ( وقام )
الجوهره : طيب ...
قامت ومنى منقهرره منه وتبي تعرف وش هالشي طلع فهد وفتح السياره وأخذ الورقه وبسرعه حطها في جيبه عشان ما تشوفها ...
فهد : الجوهره صديقتك اللي توفت ...
الجوهره بتحمس : ايه وش فيها ؟؟
فهد : هي كيف علاقتكم كانت ؟
الجوهره : اممم هي على آخر الأيام تغيرنا شوي وليش ؟؟
فهد طلع من جيبه الورقه : هذي الورقه منها ...
الجوهره تمسك الورقه وتقلبها : كيف جبتها ؟؟
فهد : هي وصت لأخوها توصل لك قبل لاتموت ...
الجوهره ما تجرأت تفتحها خايفه يكون فيها شي وما تتحمل قدام فهد ...
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
عند أبو سلمان
كان جالس في الحوش مع حرمته جت منيره ...
منيره : السلام عليكم ...
ابو سلمان : وعليكم السلام ...
أم سلمان : وش أخبارك ؟؟
منيره : الحمدلله يمه ...
أم سلمان : إلا وين العنود ما شفتها اليوم ؟؟
منيره : اممم بغرفتها يمكن تنزل ما أدري عنها ؟؟
منيره التفت على أبوها وهي حاز بخاطرها ليش ما التفت علي ولا ناظر لي ...
منيره : أبوي أخبارك ؟؟
بدون ما يكلف نفسه يناظر : الحمدلله ...
منيره : تسمح أروح مع سلمان بعد المغرب لأمي ؟؟
أبو سلمان : روحي بس لا تتأخرين ...
منيره * خلاص ماله داعي تعيد نفس الكلام كل مره حفظته *
: مشكور وما تقصر ...
كان الجو حلو والجلسه بس ناقصها أحد يبعد هالرسميه جا سلمان وهو ماسك يد العنود ويستهبل ويضحك معها يوم شافتهم منيره ابتسمت لهم ...
منيره : هلاااا بالقمر ...
العنود : مين القمر أكيد أنا ...
سلمان : بعيد عنك القمر من غيره سلمان القمر ...
أم سلمان : تعالو اجلسو وما أدري متى تعقلون انتو الاثنين ؟
سلمان ( يجلس بجنبها ) : يمه كل عمرنا حنا مؤدبين ولا العنود ؟؟
العنود : ماراح يعرفون قدرنا إلا لما نروح ...
أبو سلمان : لا عاد إلا فراق العنود مانقدر عليه ؟؟
العنود : هييييييه سلمان شفت شلون أبوي يحبني ؟؟
سلمان : لأنك بزره ...
العنود : وينه عمور ؟؟
أم سلمان : ياعمري ولدي تعبان اليوم مسخن شوي وتوه نايم ...
العنود : أقول ماله صوت ؟؟
العنود كانت مره فرحانه ومبسوطه انها بجنب أغلى أخو ...
العنود : وش رايك سلمان تسمعنا صوتك من زمان عنه ؟
سلمان : امممم ماعندي شي جاهز الحين ...
العنود : خلاص أنا بقول أبي الكل يرد معي خلاص حتى انتي يمه ؟؟
أم سلمان : لا تعلين صوتك ينخرعون الجيران ..!!
العنود : إلا قولي بيجون يركضون ؟؟
منيره : يالله عنود حمستينا ...
العنود : احم احم ...
وهي تناظر سلمان ...
ياخويا لا تبعد عني كثير
ما أعرف وش اللي جايب المصير
خلنا نتفاهم خلنا نتصالح
لا ما يمشي العقل الصغير
سلمان ابتسم وكان وده يصيح لكن مسك نفسه ...
كملت :
ياخوي لا تروح عني بعيد
افتح كتابتك وافتح على الوجه الجديد
انت أخوي انت الشقيق
اللذي لك الحب لأجله يزيد
العنود : ردو معاي يالله ...
وجلسو ينشدون معها الأبيات وسلمان نزل راسه ودمعت عيونه وهم يرددون ...
استأذن أبو سلمان وطلع وأم سلمان راحت تشوف عمر وش صار عليه خفت عليه الحراره ولا لاا
العنود : سلمااااان كفااايه دلع ...
سلمان يرفع راسه : إلى الحين زعلانه ؟؟
العنود : لا بس هذي الأبيات كنت دايم أرددها وانت بعيد عني فحبيت أقولها ...
سلمان يبتسم لها بحب : وش رايك إذا حطيت منيره نروح نتمشى شوي ؟؟
منيره : لااا أبي أروح معكم ...
سلمان : لا انتي اجلسي لازم تقطين وجهك معنا في كل روحه ...
منيره : سخيف ...
العنود : لا تزعلها العروس ؟؟
سلمان : بوديك بعد المغرب يعني الساعه 9 وانتي خالصه وقتها نصير طالعين ...
منيره : ادري ماتحلى الطلعه إلا معاي ( وتمشي )
العنود تسحب الجزمه وترميها عليها بس للأسف ماجت عليها ...
سلمان : خليك مكانك لا تحاولين ...
منيره تضحك عليها لأنها انقهرت منها ولا قدرت تسوي شي ...
العنود : مفروض تعاوني ... وينه عبود فاقدته اليوم ؟؟
سلمان : والله ما ادري عنه ما شفته ؟؟
انفتح الباب دخل عبدالله بالسياره ...
سلمان : ماشاء الله وسارق السياره الأخ بدون حتى يشاور ؟؟
عبدالله ينزل وكان لا بسه ثوبه والشماغ على كتفه : أنا رايح سوق الخضره وحضرتك نايم تعال نزل معي بس ...
سلمان : شفتي العنود ان ما عنده أسلوب ؟
العنود : قم ساعده مسيكين يالله وأنا بدخل معاكم ...
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
الجوهره دخلت غرفتها ورمت نفسها على السرير وهي متردده بفتحها تحس ان مصيرها هنا بهالورقة فتحتها بخوف وقرت المكتوب ...
( الغاليه : الجوهره
أكتب لك هالكلمات وأنا على فراش الموت أحس ان اليوم أو بكره وفاتي ..
أنا كتبت هالورقه خااااصه لك وترى الكلام اللي راح أكتبه ماحد يدري عنه أنا يالجوهره بكل أسف أقول إن شرفي ضاع مع الشباب وكنت أبغى آخذك لهذا الطريق بس انتي في الأخير عرفتي إنك على خطأ وتركتيني حاولت أنتقم بقدر إمكاني وأحاول أجرك بس ماقدرت ؟؟..
بتتسائلين عن السبب اللي خلاني أتوقع وفاتي واحد من الشباب أعطاني حبه وقال تبين ترتاحين من الدنيا خوذيها في وقتها كنت متهوره وبعد ماصارت لي المشكله مع أخوي زاد فيني التهور وأكلتها وكل دقيقه يزيد الألم فيني ؟..
فيه شي أنا ودي أقوله منصور تراه يحبك من قلبه وتغير كثييير بعد ما خليتيه صار بس يهدد ويتوعد فيني ويظن اني أنا السبب وأنا اللي قايله لك اقطعي علاقتك فيه ..
واللي صار في مكه كان من تخطيطه عشان يعرف شي عنك وعن أهلك وبصراحه ما أعرف وش يبي يسوي ..؟؟
يمكن طولت عليك بالحكي بس هذا شي لازم أقوله لك ويصير واضح قدامك الجوهره أنا ضعت وما أبغاك تضيعين أنا أهلي ماعرفو يربوني وتهت انتي أتوقع عندك اخوان أعقل وأب وأم واعين فخليك معاهم ولا تبعدين عنهم مهما صارت الدنيا ...
(( وهذا الكلام أبغاه يبقى سر بيننا على مر السنين ))
والله ندمت بس بعد ايش أبغى منك تسامحيني ولو اني قسيت معك كثييير لكن قلبك أعرفه طيب وبيسامح وطلب أخير أحتااااااج دعاءك لا تنسيني ...
المودعه : غدو ( وكانت موقعه بتوقيع كبير ) ...
الجوهره مع كل حرف تقراه تصيح معقوله هي كانت كذا يعني صداقتها لي بس عشان تجرني لها الطريق الحمدلله وعيت قبل مايصير اللي صار معها ومنصور وش يبي مني لازم يورطني بشي
( حطت يدها على وجهها ) وقالت : ياااااارب ياااارب ارحم غاده برحمتك واغفر لها وابعد عني كل سوء واقبل توبتي يا أرحم الراحمين ...
بس هي دمرتني وبعدتني عن أهلي كله بسبب الحقد اللي بقلبها ...
قررت ما تطلع من الغرفه لأنها ماتبي أحد يلاحظ عليها شي وهي كانت ودها تجلس مع نفسها جلسه تحاسب نفسها فيها وتفكر بحياتها وهي خاااايفه من المستقبل وش يخبي لها ...
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
منيره استعدت وتلبست وجهزت الهدايا اللي اشترتهم وهي مبسووطه دخلت عليها العنود لابسه عبايتها ...
العنود : يالله اخلصي ترى بروح وأخليك ...
منيره تناظرها باستغراب : وييين رايحه ؟؟
العنود تغمز لها وهي تضحك : سرررررر ( وتطلع وتخليها )
منيره * أكيد متفقه مع سلمان ياحلو ضحكتهم يوم رجعو لبعض وش كثر مرتاااحه *
سحبت عبايتها وشافت شكلها في المرايه قبل ما تطلع
ونزلت ركبت السياره ...
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
فهد بعد ماشاور أبوه قال نروح لبيت عمك اليوم نتفق على كل شي وهو طبعا ً طاق الزين ومافيه أحلى منه في رزته نزل من غرفته ...
منى : أقول فهد اليوم عرسك وأنا ما أدري ؟؟
فهد يبتسم : بالله حلو ولا لا ؟؟
منى : اممممم تبي الصدق كشخخخخه ...
فهد فرحان : تسلمين يعني بأعجب منيره ؟؟
منى : أها اليوم رايح لهم ...
فهد : ايه بنحدد الملكه وااااو فرحان ...
منى : صدق انك خبل خلك شوي ثقل ...
ويسمع ابوه يناديه : فهههد يالله ...
فهد : يالله الحين يهون ولا أعرس ( ويمشي )
منى : شوي شوي : لا تخرب التشخيصه خخخخخخخ ...
فهد ماكان يدري أن منيره مو في البيت وإلا ما تحمس هالكثر ؟؟
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
منيره قدام بيت أهلها ...
العنود : يالله مع السلاااامه ...
منيره : لا تطيرين من الفرحه بس ...
العنود : ههههههه أكيد فرحانه مادامي مع الغالي ( وتناظر سلمان )
منيره مشت وطقت الباب وفتح لها خالد ...
منيره : هلا خلودي ...
خالد : هلااااااااا وش هالمفاجأه ماحد قالي ؟؟
منيره : ههههه ( وتدخل )
خالد بعد ما سلم عليها ...
منيره : وش أخباركم وأخبار ماماتي ؟؟
خالد : بخير دامك بخير وش سويتو بمكه ؟؟
منيره : مرره وناسه وشف مابقيت شي إلا جبته لكم ...
خالد : ههه تسلمين يالغاليه وأخبار فهد ؟؟
منيره تبتسم : الحين وش جابه على بالك ههه ماعليه تمام ...
خالد : هههه تصدقين ودي أشوفه ماقد شفته ؟؟
منيره : لاحق بتشوفه وتشبع منه .
دخلت منيره الصاله وكان أبو ناصر موجود وهي مره تستحي منه ...
منيره : خلود هذا عمي ؟
خالد : ايه ادخلي سلمي ...
منيره : مررره استحي ...
خالد : ابوي حبيب بس إنتي حاطه هالحساسيات ؟؟
منيره تبتسم : يالله تعال معي ...
دخل خالد : امي جت منور ...
أم ناصر : ياهلااااا ببنيتي تفضلي ( وتقوم من مكانها )
منيره : اقعدي يمه مايحتاج ( وتضمها وتحبها على راسها )
أم ناصر : وش مسويه ليه الغيبات ماتدرين وش كثر اشتاق لك ؟؟
منيره : وش أسوي يمه توي ألقى فرصه والله مشتااقه لك أكثر ( وغصت بكلامها ودمعت عيونها )
الكون يحلى من حلاك
والنفس يرويها رضاك
يايمه أنا كلي فداك
من لي في هالدنيا سواك
يايمه يا أجمـــــل أمل
وأغلى بشر في دنيتي
ياللي بوجودك تكتمل
أسمى معاني فرحتي
يفز قلبي لنظرتك
ودايم إحساسي معاك
الله عليها لمستك
سبحان من أوجد غلاك
التفتت على عمها وصافحته ...
منيره وهي منزله راسها : وش أخبارك عمي ؟؟
أبو ناصر : الحمدلله وانتي وش أخبارك وأخبار أبوك وأهلك ؟؟
منيره : كلهم بخير يسلمون عليك ...
أبو ناصر : الله يسلمهم من الشر ...
( وقام من مكانه ) : يالله أستأذن عندي بعض الأشغال ...
أم ناصر : ما تشوف شر لا تنسى اللي وصيتك عليه ؟
أبو ناصر : هالحريم ماتنتهي أشغالكم أبشري اللي تبينه حاضر تصدقين اني كنت ناوي أعرس ثانيه بس لا تذكرت الطلبات هونت ؟؟
خالد : قل ما فيه أحلى من أمي ؟
أم ناصر : ايه ولدي الله يخليك ما غيرك فاهمني ؟
أبو ناصر : لا تزعلين وحنا نقدر نستغني عنك أصلا ً ولا وش رايك منيره ؟؟
منيره تبسم : إلا أكيد ...
وطلع أبو ناصر ...
منيره : وين البنات أبي أسلم عليهم ترى ماراح أطول ؟؟
أم ناصر : وليه من زمان ماجلستي عندنا ؟؟ هالمره خليك ...
منيره : اممم لا يمه سلمان مشغول مايقدر ؟
أم ناصر : طيب ناصر يوديك ...
منيره تصرف : إلا وينه ناصر ؟؟
أم ناصر : اليوم ماشفته أكيد عند الشباب خالد رح ناد خواتك أكيد مادرو !!
خالد : طيب حنااااااااااان نوووووووووره ريييييييييييما ...
أم ناصر : كلفت على عمرك أنا أقدر أقول كذا ...
خالد : والله ماني فاضي أرقى لهم بعييد وتعرفين رجولي هالأيام توجعني ...
منيره : لا شكلك صرت شايب قبل لاتعرس ؟
خالد : لا لا لا رجولي زينات أهم شي العرس ...
منيره : يالله أشوف قم ...
خالد على عناده إلا إنه طيب وحبيب قام ينادي خواته اللي جالسين بغرفتهم يتزينون حنان لابسه بنجابي لونه فيروزي وفيه شك نحاسي رهييييب عليها وشعرها فاكته وحاطه كحله داخل العين بس ...
ونوره لابسه جلابيه لونها فوشي وأحمر وطالعه عليها كششخه لأنها بيضاء ومناسبتها كثير
وريما لابسه تنوره وبلوزه ناعمه ...
نوره : تتوقعين منور جت ؟
حنان : ما أعرف انتي خلصتي أنا بنزل ...
نوره : ايه خلاص ...
وهم طالعات إلا يقابلهم خالد ...
خالد : لااااااااا ارجعو الغرفه بسرعه ...
حنان : خير خلود ؟
خالد : قلت ارجعي انتي وياها ...
نوره : بلا حركات مالها داعي وخر ؟
خالد يسوي نفسه معصب : ارجعوووووووووووو ...
نوره وحنان استسلمو ورجعوا ...
حنان جلست على الكرسي : فاضين له حنا وش يبي ؟
نوره : ما تحسين إننامعطينه وجه ؟؟
حنان : إلاوزياده بعد ؟؟
دخل خالد وهو يسمعهم معصبين ويضحك بصوت عالي ...
خالد : الحين انزلو منيره ترى جايه من زمااان ؟
نوره تقوم : سخيف وليش تو تسوي نفسك قوي ؟
خالد : بصراحه كذا أمي مخليتني أطلع وتعبان وآخرتها القاكم مقابليني ...
حنان تضربه على راسه : سخيييييييف ...
وطلعو من الغرفه وهو ميت عليهم من الضحك ...
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
في بيت أبو سلمان وتحديدا في المجلس ...
أبو سلمان : الله يحيكم توه ماينور البيت ...
أبو فهد : الله يسلمك بوجودكم وين العيال ما أشوفهم ؟
أبو سلمان : سلمان رايح يودي خواته وعبدالله جايك الحين ؟
هنا فهد انقهر وكان وده تكون في البيت ...
فهد : والله ياعمي جايك اليوم وأقولك ترى خلاص مليت ما عندي صبر ؟
أبو سلمان : هههههههه أبشر انت بس آمر ...
فهد : وش رايك متى تكون الملكه لأني أبي العرس آخر الإجازه ...
أبوفهد : والله مستعجل الولد ...
أبو سلمان : خله ياشيخ والله يستاهل أكثر خلاص وش رايك بعد اسبوعين عشان البنت تجهزحق الملكه والعرس عاد متى ما بغيت نحدده ؟؟
فهد : تسلللم عمي الله لا يحرمني منك ...
أبو سلمان : الله يسلمك (ويصب القهوه) سم تفضل ...
فهد : بس قبل شاورها يمكن ودها شي ثاني .؟؟
أبو سلمان : بنشاورها زي ماتبي مع ان هالبنات فيهم دلع أحيانا يقهر الواحد ؟
دخل عبدالله وسلم عليهم ...
عبدالله : حي الله ولد العم توه ما ينور البيت ؟؟
فهد : الله يسلمك عبود بوجودك والله ...
عبدالله : كاني شميت ريحة ملكه ؟
فهد يسوي نفسه مستحي : وشمك تماام ...
عبدالله : مبرووك مقدما والله الله بأختي ...
فهد : في عيوني بحطها ...
عبدالله : والله ماتلعب ولا بعد طاق الزين ...
فهد : خلاص اسكت الحين خلني ثقل عشان عمي يرفع راسه فيني ...
عبدالله جلس يضحك عليه : عقبالي ...
فهد : توك يا ابن الحلال ...
عبد الله : أصلا وش أبي بالعرس وجعة راس وغثا ...
فهد : قابلني بعد خمس سنوات ...
وجلس فهد يسولف مع عبدالله اللي استغرب منه العاده لا جا ما يعطيه وجه ان سولف مع سلمان وبس لكن الكل قال فهد تغير وانقلب ...
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
عند منيره في بيت أمها ...
أم ناصر : الله يعافيك على الهدايا الحلوه ...
منيره : ماما تستاهلين كل خير وهذا أقل شي لك ...
( وتطلع هدايا نوره وحنان )
منيره : حبيباتي هذي بمناسبة نجاحكم تستاااهلون أكثر بعد بس هذا اللي قدرت عليه ...
حنان : تسلمييين منورتنا ...
نوره : كلفتي على عمرك وشوله ؟
منيره : لا تقولين هالكلام خواتي ومن لي غيركم ؟؟
وتطلع هدية ريما : وهذي لأحلى ريومه وش رايك ؟
ريما : وااااااااااو دبدوب حلوووو ( وتبوس منيره على خدها ) أحبك والله ...
منيره : وأنا أحبك أكثر أعجبك ؟؟
ريما : كثييير ...
منيره : وينه خالد جايبه له ولناصر ساعات بتعجبهم ؟
حنان : مادري عنه وين راح الحين جايك هذا زي الجني في كل مكان موجود ...
منيره :خخخخخخخ ياحبي له والله هو وناصر ...
حنان :يالله سولفي عن مكه وش سويتي ؟؟
( منيره جلست تسولف لهم عن كل شي بمكه وعن فهد وكيف حبته وكيف انه تغيروماصار فهد الأول العدواني بالعكس صار حبيب وكله طيبه وتحس ان سعادتها بعد الله بين يديه )
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
سلمان نزل هو والعنود منتزه وجلسو يتمشون ...
سلمان : وش رايك بهاللعبه نركب ؟؟
العنود : شكلها تخوووف ما ادري خايفه ؟
سلمان : لا يهمك اركبي بس دامك معي لاخوف عليك ؟
العنود : امممم يالله مع اني ما ادري عنك !!؟؟
سلمان مسك العنود وركبو اللعبه وهي خايفه ويوم بدت اللعبه تدور العنود جلست تصرخ من قلللب وسلمان مييت عليها من الضحك كان شكلها يضحك كانها طفله صغيره ...
العنود : خلاااااااااااص وقف خلااااااص ...
سلمان : هههههههههههه عادي وسعي صدرك ...
وهي متمسكه بيد سللمان : الله يخليك خلاص بمووووووت ...
سلمان : هههههههههههههههههه ...
العنود : اورييييييييك انت اضحك بس ...
ويوم وقفت اللعبه صح العنود كانت خايفه بس بضحكة أخوها انزاحت همومها وحست ان هذا اليوم يوم ماراح ينسى سلمان هالانسان اللي مهما كشرت الدنيا بوجهه بصبره وتحمله يحاول يسعد خواته ويوقف بجنبهم ...
بعد صلاة العشاء راح سلمان ياخذ اخته بعد ماودعت أهلها وهي ماشيعت طبعا منهم بس وعدتهم بزياره ثانيه أحلى وهي هالمره ماشافت ناصر لأنه مشغول ولاقدر يجي ...
منيره رغم عناد أبوها إلا انها تدافع عنه ولا يوم قالت لأهلها ان أبوها هو اللي يمنعها ...
سلمان كلن مخطط يعشيهم برا جميع بس دق أبوه قال يرجعون البيت ضروري ولانفع فيه المحاولات...
سلمان : معلييش أعوضكم المرات الثانيه ...
منيره : تسلم ماتقصر تعبناك هالمره ...
سلمان : ولو تعبكم راحه لا تترددون في أي شي ...
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
بعد ماغيرت ملابسها عدلت شعرها ورفعت الخصلات من على وجهها فجأه دخلت عليها العنود ...
العنود : منيره ابوي يبغاك بسرعه ...
منيره مستغربه : ابوي ؟؟
العنود : ايه تو قالي خلي منيره تجيني بالغرفه ...
منيره : طيب ان شاء الله ...
بعد ماطلعت منيره فتحت النت العنود اللي من يوم جت من السفر مافتحته ؟؟
دخلت على المنتدى وأول مادخلت شافت رسالتين خاصه من سامي وكان اسمه في المنتدى
( أحبك موت ) ...
كانت متردده كثير وخذت نفس وقالت بفتحها وبمسحها ...
الرساله الأولى كان كاتب فيها ...
أوريك يالعنود صح انك اكتشفتي حقيقتي اني ولد بس ماراح أخليك وتراني لا قلت كلام أنا قده ...
علم غرورك عزتي مالها حد
ولي وجه غير الود مابي تشوفه !
ايام صدك عدها لاخر العد
ونشوف انا والا انت يلقى الحسوفة !
خافت من كلامه واقشعر جسمها وقالت هذا أكيد يوم كان معصب مني وأنا توي أفتحها ...
والرساله الثانيه ...
أعتذر لك وأدري جرحتك وفرقت بين اخوان كانو أحباب ترى أنا اللي قلت لأخوك الحقيقه وماادري رجعتو لبعض ولا لا والله ندمت بس بعد ايش بس اللي حبيت أقوله آآآآآآآآسف وترى خلاص نسيتك ونسيت الدرب اللي كنت ألعب فيها على البنات لأنه ضيااااع ...
انتهى كلامي اللي ارتحت يوم قلته ...
أخوك ...
العنود حست من كلامه انه نادم وعرفت وش السبب اللي خلى سلمان يسامحها بسهوله وكانت تعتقد ان منيره كان لها دخل بان لها الحين من كان ورى الموضوع ...
مسحت الرسالتين وسوت تسجيل خروج للمنتدى وحطت في بالها انه مستحييييييييييل تدخله لأنه يذكرها بغلطتها الكبيره اللي سببت لها مشكله كانت بتوديها في داهيه ...
دخلت الماسنجر وكان ايميل ( سامي) اللي كانت تفرح لا شافته مفتوح كان النيك نيم حقه
( لو قلت ندمـــــــــــــــــــــــــــان طول عمري ماكفت )
علطول سوت له بلوك ...
وكانت سحر موجوده وجلست تسولف معاها شوي وطلعت ما طولت ...
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
بعد مقال أبو سلمان لمنيره الخبر اللي تفاجأت في البدايه منه بس بعد ما قالها ان فهد مصر ومتحمس على الفكره ...
منيره : خلاص اللي تشوفه يبه ...
أبو سلمان : خلاص حاولي تتجهزين للملكه هالأسبوعين وعندك سلمان ولا عبد الله يودونك
منيره : الله يسلمك ما تقصر ...
أبو سلمان : يالله بروح أنام محتاجه شي ؟
منيره : سلامتك ابوي ...
قامت وهي تفكر في هالخبر اللي بغير لو شوي من روتينها اليومي راحت على غرفتها لتنقل الخبر لأختها اللي فرحت ...
العنود : أخيييييرا جانا عرس من زمان مارقصت ؟
منيره : هذا الي همك الرقص الحين من بكره لازم أطلع على السوق أقضي حق الملكه لأن أبوي قال بيكبرها شوي ...
العنود : يعني بتجي سحر ونااسه ؟؟
منيره : لا تنادين غيرها لأني مابي ناس كثير وأنا صديقاتي اللي بيجون القريبات بس وبالزواج بنادي الباقين ...
العنود : اها يعني مين ليلى أول وحده ولمياء وووو مين بعد ...
منيره : سارونه صح انه الحين لها يمكن اسبوع متزوجه ...
العنود : ساره تزوجت ؟؟
منيره : ايه يوم كنا في مكه وودي كنت حاضرته ليلى تقول حلو زواجها مره ...
العنود : عقبال انتي زواجك يطلع أحلى ...
منيره : تحرجيني كذا انتي خلااااص خخخخخ ...
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
أفـز من نومي على الخد عـــبرات
أقــــــــــول لـــدموعي ترى ما نســـــــــاني
من يومها صرت اقضي العمر حسرات
تمرني الذكـــــــــــــــرى تدمـر كــــــــــياني
احتاجلك دون البشر " انـــــت بالذات "
احـــتاجـــلك حاجـــة غريــــق للمــــــــواني
كتب هالأبيات وسكر الدفتر وحطه بجنبه وحاول يتقلب بس موقادر مايدر هل فرحه ولا خايف من المستقبل وش يخبي له ؟؟
فهد كان يحمل بقلبه كل الحب ومستعد يقدم أي شي لأجل منيره وسعادتها ماجاه النوم قام ولبس بدلته وراح لشقته اللي لها شهر يرتبها * هل بيعجبها الأثاث ولا بتقول ماعندك ذوق ؟؟
هنا باقي أحط مرايه وباقي المخدات ما فصلتها تونا يبقى بعض التعديلات والوقت طويل قدامي الله ييسر ويعجل في ذاك اليوم ...
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
اسبوعين مرو ومنيره كل يوم في سوق تتقضى وتتلبس وطبعا العنود ماقصرت ساعدتها كثيير
منيره اشترت لها فستان لونه فيروزي ناعم وفيه كرستال على الصدر وكان شكلها طالع فيه حلووو
العنود : صدقيني بينهبل فهد عليه ؟
منيره : من جد حلو ولا تجاملين ...؟
العنود : وش أجامل لاصدق لو مو حلو قلت لك رجعيه ...
منيره : طيب أروح للمشغل ولا أخليها تجي ؟
العنود : لا خليها تجي أحسن عشان نتزين كلنا وحنا مرتاحين ...
منيره : يالله ما بقى شي غير يومين أحس كل ماتذكرته ودي أصيح ...
العنود : هذي ملكه والعرس توه يعني يمديك تتعودين عليها كل هالفتره ...
منيره : حتى ولو أنا برووح بعيده عن العالم ولا أحد أعرفها هناك في الجنوب ( وكانت دمعتها في عينها وهي تتكلم )
العنود مسحت على شعرها وحاولت تهديها ماتحملت نظرتها الحزينه والدموع اللي تشوفها من عيون أختها وأكثر وحده بتفقد منيره هي لأنها كانت معها دايم وتشاورها بكل شي وخاصه الأيام الأخيره يعني تعلقت فيها لكن العنود ماتبين عشان ما تضيق صدرها ...
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
العنود كانت جالسه بالصاله لوحدها تدور أي شي تلتهي فيه مسكت الجوال ودقت على منى بس ماترد على جوالها دقت على البيت وسعود تو بيطلع سمعه يدق رد عليه ...
سعود : الو ...
العنود في البدايه تحسبه حمد : السلام عليكم ...
سعود ابتسم واستاااانس : وعليكم السلام هلا مين ؟؟
العنود : أقول لاتسوي نفسك ما تعرفني بلا حركات ...
سعود عاجبه كلامها : ههههه طيب من بغيتي ؟؟
العنود : ابغى منى وش فيها ماترد على الجوال هي وانت دايم كذا ما عمركم رديتو ؟
سعود : وليش عمرك اتصلتي فيني ؟؟
العنود : أقول حمد تذكر يوم عبدالله حارق جوالك وانت حاطه صامت ولا تدري عن العالم ؟؟
سعود * مسكينه تحسبني حمد والله لو تدري * : ههههه أقول لهدرجه أصواتنا تتشابه أنا وحمد ؟
العنود انهبلت وبغت تسكر السماعه : سعوود ؟؟
سعود : هههههه ايه وش أخبارك .؟؟
العنود : الحمدلله آسفه أحسبك حمد ...
سعود : لا عادي وش مسوين وأخبار العروس ؟؟
العنود : ماعليها والله الله يوفق ...
سعود : يالله منيره بتتزوج وعقبالك ...
العنود انحرجت منه وودها يسكت خلاص : الله يسلمك وين منى ؟؟
سعود : أدري اني أطفش بعض الأحيان ...
العنود : لااا بس ...
سعود : لا بس ولاشي خلاص زعلت ...
ويحط السماعه وهو في قلبه بس بيشوف هي تغليه ولا لا ؟؟
سعود : منننننى مننننننى ...
منى : طيب جايه ( جت وهي تبتسم وبعيونها مكر ) هاه جالس تسولف مع الحبيبه ؟
سعود : وش دراك بسم الله ؟؟
منى : هههاي أعرف كل شي ...
( وترفع السماعه )
منى : هلاااااااا بعنادي ...
العنود بصوت حزين : هلا ...
منى : وليه من مزعل الحلوين ؟؟
سعود التفت بسرعه يبي يعرف وش السالفه ؟
العنود : لا مافيني شي ؟
منى : علي الكلام هذا وش قايل لك سعود ؟؟
العنود : لحظه هو عندك الحين ؟؟
منى : لا راح اصلا قولي ...
العنود : ماقصدي شي والله بس هو حساس ...
منى : ههههههههه صراحه أخوي تراه حساس ولازم تراعين مشاعره ولا تجرحينه ...
سعود يبتسم ويأشر لها تسكت ...
العنود : أقول روحي بس لا تقعدين تتفلسفين والله من جد كان شكله زعلان ؟
منى : اممممممم سعود انت زعلان ؟؟؟
العنود : طيييييب اوريك عندك هو ؟
منى : ههههههههههه ايه بس هو يبي يختبرك ؟
العنود : أقول مالكم داعي انتي واخوك ...
سعود سحب السماعه من منى : العنود ...
العنود ماتكلمت ولا ردت عليه ...
سعود : والله أمزح معاك وهذي منى ترى فضيحه ...
العنود منحرجه ولا تتكلم ...
سعود : حشا تكلمي قولي شي طيب بس قولي مع السلامه عشان بطلع ...
العنود تبتسم على كلامه : يالله مع السلامه ...
منى سحبت السماعه : انتي وياه عطيناكم وجه تتغزلون ؟؟
العنود : اسكتي الحين وش قايله ؟
منى : يالله سعود ضف وجهك وكل حركاتك محسوبه ...
العنود : ماتحسين اننا صايرين عبيد عندك من اليوم تنافخين علينا وذالتنا ...
منى : هههههههه وش أخبارك يالدوبا وأخبار عروستكم ؟؟
العنود : والله بخير كلنا ...
منى : عقباااالك ( وبصوت خفيف ) أفرح فيكم انتي واخوي ...
العنود : لا مخططه العمه تعرسين قبلي ان شاء الله ...
منى : خلاص مانختلف في ليله وحد كلنا وش رايك ؟؟؟
العنود : خخخخخخخخخ ...
منى : العنود بسألك سؤال وتجاوبين بصراحه ؟؟
العنود : الله يعين شكل وراك شي اسألي يالله ؟
منى : من تحبين أكثر أ ـ ابتسام ولا سعود ؟
العنود : اقول منى امي تناديني الحين مع السلامه ...
منى : هههههههه لا مافيه جاوبي قبل ...
العنود : منى خوذي منيره تبغاك ...
منيره جلست تسولف مع منى وتسألها عن الجوهره وأخبارها وكيف نفسيتها ؟؟
مابقى إلا يوم على الملكه الكل مرتبش عايلة ابوسلمان من جهه وأبو فهد من الجهه الثانيه وقلبين مشتاقين لبعض وينتظرون اليوم اللي يجمعهم مع الخوف اللي بادي على وجيههم ...
................... انتهى الجزء