لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21-05-10, 02:15 AM   المشاركة رقم: 31
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

4-هل تقبلين هذا الرجل؟

كانت في منتصف الطريق عندما تداعت سيارتها وتوقف المحرك عن الحركه كالميت؛ نظرت ترايسي الي عداد الوقود بقلب واجف وعرفت فورا سبب توقف السياره ....كانت ستملأ الخزان هذا الصباح؛ ولكنها في خضم ما حدث نسيت.

والانكي انها سلكت طريقا مهجورا . ماذا تفعل الان؟ فهي وان استطاعت الحصول علي سياره او دراجه ناريه تقلها الي اقرب محطه فهي لاتملك النقود
القت رأسها فوق المقود متأوهة:
اوه...لا ! ماذا سأفعل الان؟ سأسير ولكن امامي ميلين علي الاقل حتي اصل الي اقرب منزل استطيع استخدام هاتفه و....
لكن المصيبه ستكون اعظم واجل عندما ستضطر لشرح هذه الحادثه السخيفه لكريس وهذا ما لا تطيقه.

ثم قفزت مذعورة عندما سمعت صوتا رهيبا فأطلت برأسها الي الخارج فاذا السماء ملبده بغيوم ضخمه دكناء ؛تنذر بعاصفه شريرة؛ اغمضت عينها واستندت بتعب وهي تشعر بعجز كامل شامل وكأن اثقال العالم كله تضغط علي كاهلها
بقيت هكذا فتره تصغي الي الرعد؛ ثم فتحت الباب وخطت الي الخارج ؛ولكنها سرعان ما قفزت الي الوراء عند مرور سياره مسرعه؛ توقفت فجأة مصدرة صريرا مزعجا ثم عادت اليها..
كانت مرسيدس قد سبق ان شاهدتها وامام عينيها المذهولتين توقفت السياره ؛وخرج منها دان رانكين؛قائلا بابتسامه:
-ترايسي ....ياللصدفه ! ما الخطب؟

-انا ...لقد نفذ وقود السياره ....فهل.... تحمل معك وعاء وقطعة خرطوم لاستطيع سحب القليل من خزانك؟ وسأدفع لك....
-اخشي انه ليس لدي مطلبك ... ولكن سأقلك الي المنزل.
-اوه... لا يمكنني ان اطلب منك هذا الطلب انت ذاهب في الاتجاه المعاكس...ولكن يمكنك ان تقلني الي اقرب مكان ما علي طريقك لاتصل....

واضطرت لرفع صوتها عندما بدأت اولي بوادر الريح بالصفير واولي قطرات المياه بالانهمار.
-ترايسي....انها عاصفه هوجاء ولا اظنك ترغبين في ان تكوني في خضمها. وعلي ما يبدو انت مضطره لقبول عرضي
-لكن؛ ماذا عن السياره؟

-هناك شئ واحد اكيد وهو انه لن يستطيع احد قيادتها .هل حذرك احد مؤخر من قبول دعوات الغرباء لتوصيلك ؟ انا لست غريبا صحيح؟
-لا....لا....اعني.....
ابتسم:
-اذن ؛ ثمة من حذرك مني شخصيا .....فهل تتصورين انني اقدم علي خطفك لاحمللك الي قصري حيث مصير اسوأ من الموت!
كان يتكلم بهدوء ؛ مع ان المطر ثقل والريح اشتدت ...فقالت بغضب:
-انا لا اتصور شيئا من هذا القبيل.

ايقظت كلماته الخوف الهاجع الذي كانت تشعر به نحوه ولكنها في الوقت ذاته بددت مخاوفها السخيفه تلك عضت شفتها؛ وتورد لونها. واحست بالغباء خاصة عندما قال لها :
-نحن نتبلل ترايسي...
-اوه...اجل....حسنا شكرا لك ....اعتقد انها فكرة جيده
-لا شكر علي واجب

لكن كان في عينيه تلك التسليه التي شاهدتها في عين كريس من قبل.... فقبلت وصعدت الي المرسيدس .
تمتم دان وهو ينطلق بالسيارة :
- بالمناسبه كان رئيسك يبحث عنك في وقت مبكر
تطلعت اليه بعصبيه ؛فابتسم لها قائلا:
-اه؛خلتك تتنصلين من العمل علي ما يبدو اخطأت.
-اتنصل...؟

-نعم ؛ بدون ان تطلبي اذنا .فلم يكن كريس في مزاج جيد عندما كان يبحث عنك
استوعب هذا بصمت ؛ ولم تستطع كبح ارتجافها ,....
تابع دان يسأل بطريقه عفويه:" هل وقع بينكما شجار؟"

-نعم ؛يمكنك ان تقول ذلك.
-اتريدين اخباري بالامر؟
وانفتحت ابواب السماء؛ فتساقط المطر وكأنه شلال متماسك؛ جعل الرؤيه معدومه فردت ترايسي بصوت ضعيف:
-لا ....شكرا لك....كانت غلطتي ..
منتديات ليلاس
تلاشي صوتها ؛ وما ارعبها ان دمعتين كبيرتين انسلتا من بين اهدابها المرتعشه...فسارع دان يوقف السياره جانبا :" يا طفلتي العزيزه"
انتفضت ترايسي واستدارت اليه قلقه:"ماذا تفعل؟"

-لا استطيع ان اقود في مثل هذه العاصفه...سأكون كمن يدعو الحوادث اليه عمدا ولكن سرعان ما ستمر ؛فهذه العواصف الغيميه لا تدوم... اضيفي الي هذا اننا لانبعد سوي ميل عن المنزل؛ وفي هذه الاثناء بامكانك البوح بكل المشاكل التي تجثم علي صدرك ؛ فالبوح لشخص اخر بما يعتمل في صدرك مفيد ؛ وانا كتوم يعتمد عليه ....اكان متوحشا معك؟

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 21-05-10, 02:22 AM   المشاركة رقم: 32
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

انه هكذا احيانا.
تحركت ترايسي في مقعدها غير مستريحه وتمنت لو يغير الموضوع . ثم قالت بلهجه هادئه وهي تحاول كبح دموعها
-لا...لكنني وضعت نفسي في موقف مربك هذا الصباح ؛ وهذا ما جعله يساعدني للخروج منه
-اخبريني بالامر

واخبرته وان علي مضض؛ ولكن لم تذكر شيئا مما حدث في المكتبه؛ فابتسم دان رانكين باشفاق ؛ وكبح ضحكه قبل ان يقول :
-لا اري مشكله .كان يمكن ان يحدث هذا لاي كان
منتديات ليلاس
استدارت اليه:
-هذا ما قلته ...اوه ... لكن يجب ان اعترف ان مثل هذه الامور تحدث معي دائما ...واظن انني ....اخطئ عادة مع الناس ...وفي الواقع ؛افكر احيانا في ان اصبح راهبه....ويبدو ان هذا الطريق هو الباقي امامي

ضحكت في اعماقها وهي تقول له ذلك فالم تتصورقط نفسها راهبه . وفيما كانت مبتسه نظرت الي رفيقها الطويل الاحمر الراس متوقعه منه احساسا مرحا كاحساسها ولكنها منيت بصدمه عندما لم تجده ضاحكا او مشاركا في رحله خيالها الصغيره هذه.
بل كان ينظر اليها بتركيز مميت نظره سرعان ما عرفتها لانها شاهدت مثلها قبل الان ؛مع انها كانت من قبل مرفقه بابتسامه .... الا ان لا مجال للخطاء فيها الان ؛فحبست نفسا عميقا.
-انا...
تسللت ذراعه الي كتفها وسال بشفتين لا تكاد تتحركان:
-انت ماذا؟ اتعرفين ان ثغرك اجمل ثغر وانه لا يشبه ابد ثغر راهبه؟ وسيكون من العار الصارخ رؤيتك مسجونه في دير.... فانت خلقت للحب؛ والدلال.

تضرج وجهها بشده فهمست :"لم اكن جاده"
تمتم:
_ان لتورد وجنتيك تاثير مدمر في, والانكي انني كنت اراقب هذا التورد من بعيد وها انا اري نفسي عاجز عن المقاومه لحظه اخري.
اقترب منها ببطء يلفها بذراعه..بعد هذا ؛لم تكن ترايسي واثقه من السبب الذي حرك ذعرها. كانت تفكر حتي تلك اللحظه بان هناك طريقه ما للتعامل مع مايحدث ؛ولكن تفكيرها السليم تخلي عنها فجاه .
وتركها في قبضة رعب هائل وهذا ما دفعها الي معاملته بالطريقة التي عاملت بها كيلي هنتر منذ اسابيع.
فقد ابعدت راسها عنه واطلقت صفعه علي وجهه فدوي صداها دويا.. ولكنها ازدادت رعبا لانها رات ان صفعتها تلك زادت متعته فقد قال بصوت منخفض اجش :
-ايتها القطه الشرسه ...ستدفعين ثمن هذا .وستحبين كل دقيقه الهذا السبب صفعتني؟
شهقت باكيه:
-لا...لا.... ارجوك ...دعني ....دعني اذهب

واخذت تتلوي بين ذراعيه بياس
مرر اصابعه في شعرها:
-ليس بعد ياحلوتي ...اقسم بالله ان لك روح مقدامه وهذا ما يعجبني .

وشدها اليه ثانيه ؛مطلقا يدا عابثه امسكت شعرها بطريقه اثارت احساسا حادا بالالم كان يجب ان تكون هذه اللحظه مناسبه للتوقف عن المقاومه فقد استرخت في اشمئزازها ولم يكن الاشمئزاز وحده هو ما ظهر عليها بل رافقه غضب شديد جعلها تصيح به
- اه كان الجميع علي حق في ما قالوه عنك.. كيلي هنتر يساوي عشرة منك
منتديات ليلاس
استرخت قبضته برهة ثم قال وكانه لا يصدق :
-كيلي هنتر؟
-اجل
ضحك:
-ظننتك تحبين كريس ...في الواقع كنت واثقا من هذا ...فقد حذرني منك وكانك ابنته ... لكن يجب ان احذرك حبيبتي ؛بان لا قلب لكريس .. فقد فقده منذ سنوات ووضع مكانه قطعه صوان...اما كيلي فهو يشبه القرد الممسوخ الذي يحاول العزف علي الكمان . علي حسب قول القصه ....هكذا كان يتقرب منك ...لذلك نسيت امره
نظرت اليه بكراهيه وازدراء شديدين ولكنه ضحك ثم شد ذراعيه حولها ....اعقبها دقائق من العنف عضته وخربشته ولم تلق اي نجاح يذكرا

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 21-05-10, 02:27 AM   المشاركة رقم: 33
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

ثم سمعا ضربه تثير الرعب قذفت بهما الي الامام ودفعت دان الي الشتم قائلا:
-لقد صدمنا احدهم من المؤخرة...
استغلت ما حدث ؛ففتحت الباب في لمح البصر وتسللت الي الخارج وكانها سمكة" الانقليس" علي الرغم من سبابه العنيف الهادر ويده الممدوده نحوها.. ثم اخذت تركض تحت المطر ولكنها سمعت اثناء فرارها صوتا غريبا غاضبا يستمطر غضب الله علي دان رانكين

شجعت نفسها وهي تجر قدميها علي المضي قدما رغم تعبها الشديد المطر المنهمر.
-انه ميل فقط يالهي كان يمكنه التغلب علي بسهوله في سيارته ...ارجوك يا ربي لا تجعله يلحق بي ثم شهقت شهقه راحه عندما شاهدت عواميد البوابه البيضاء والمصابيح المضاءة فوقها وكانت تمر بالبوابه ؛ حين اضطرت للوقوف بسبب وخزه عنيفة في خاصرتها ؛ولم تع ان هناك سياره قادمه نحوها حتي رفعت راسها ولكنها حالما رفعت عينها اعمت الانوار الباهرة بصرها وسمعت صرير الاطارات وهي تتوقف علي بعد انشات منها
من خلال ضباب الالم الذي لفها ؛والمطر النصب عليها عرفت ان من وجدها في هذه الحاله المرزيه هو كريس وكانت واثقه من ذلك حتي قبل ان يشرف عليها جسده الطويل وقبل ان ينطق باسمها بطريقه لم تترك لها مجالا للشك في حالته العصبيه
وجدت ان كل ما كانت قادره عليه هو القعود جالسه فوق الاسفلت الرطب ووجهها بين يديها
*****
قال لها كريس:
-والان....هل لك ان تشرحي ما حدث و تبرري نفسك ؟

نظرت ترايسي عاجزة الي فنجان الشاي الساخن بين يديها ؛ ولم تستطع التفكير كيف ستبدأ حتي مع ذلك؛ فقد كانت هذه اللحظه مسلطه فوق رأسها طوال الساعه الاخيره وبالتحديد منذ حملها كريس الذي وضعها امام السيده بريتونز الدهشه طالبا منها تنظيفها.
وهذا ما فعلته فقد دفعتها الي الحمام فاستحمت وارتدت ثيابا نظيفه ثم راحت تضع المطهر الاحمر علي الخدوش والجروح التي اكتسبتها ترايسي من عدة مصادر معظمها من الانزلاق فوق الارض المبلله عدة مرات... وقالت لها السيده وهي لاتصدق ماتري:
-ولديك كدمات كذلك. علي عنقك وكتفيك وكأنك كنت ...... لكن بكل تأكيد هذا غير معقول...
نظرت ترايسي الي نفسها في المرآه لاول مرة وارتجفت ,ثم ردت عليها بهدوء:
-ارجوك؛لا تضعي المزيد من هذا الدواء علي.... ابدو فيه كمهرج ارقط.
منتديات ليلاس
-ان ما تحتاجينه بالفعل هو ضمادات بارده .ماذا اصابك حبيبتي؟
انقذها من الردود وصول كريس الي غرفة النوم المجاورة للحمام كان يحمل فنجانين من الشاي ولكنه سارع يستغني عن السيده بريتونز بجفاء فنظرت الي غرفة النوم المخصصه للضيوف ؛وقالت:"هنا"
رد ساخر:"اجل هنا"

نظر اليها وهي ترتدي بيجاما ضخمه من بيجامات السيده بريتونز القطنيه ثم الي عينيها ...فغاصت خوفا في اريكه ذات مقعدين .ثم سمعته يقول:
- مازلت انتظر ردك ترايسي!
كانت الكلمات هادئه ولكنها لم تشك في اللؤم المستتر وراءها
فارتشفت قليلا من الشاي لتهدئ اعصابها وقالت مترددة:
-قمت بعمل احمق

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 21-05-10, 02:36 AM   المشاركة رقم: 34
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

قال ساخرا:
-ادهشتيني
وقف امام النافذه فتأملت ثيابه التي ارتداها منذ قليل ؛ ثم نظرت الي شعره الكث الاسود الذي ما زال رطبا. بدا لها طويلا يثير الخوف. وجذابا بشكل لا معقول ...عندما رفع عينيه اليها اجتاح وجنتيها احمرار شديد وعقلها ارتباك رهيب ...كيف لي وانا اكرهه واخافه ان اشعر بالمشاعر ذاتها نحوه دائما؟
كيف لي ان احس بالعذاب حين اكون قربه خاصة بعد ما تفوه به هذا الصباح ؟ لكن هل احاول اخفاء مشاعري ؟ ربما لا..... فما دام دان رانكين قد استطاع ملاحظه هذه المشاعر....
اه ...يا الله وانتزعت نظرها عنه ....هل هذا عدل ؛خاصه حين افكر في مدي سيطرتي علي كيلي

-ترايسي ....انظري الي
قطع صوته عليها افكارها ؛ فابتلعت ريقها واجبرت نفسها علي رفع بصرها اليه ...فقال:
-والان.... هلا اخبرتني كيف وصل بك الامر الي ان تكوني عرضه لحادثة وضحيه اغتصاب في آن واحد .ابدئي من البدايه ؛وهذا حسب ظني بعد مغادرتك منزل السيد نيوتن
اتسعت عينها دهشه:
-وكيف عرفت؟

-عندما تواريت عن الانظار طوال النهار ؛بدا لي اخيرا انه المكان الوحيد الذي قصدته . اتصلت بهما فقالا انك خرجت منذ مدة وتوقعا ان تكوني تخطيت العاصفة وهذا ما لم يحصل لذلك خرجت ابحث عنك

وتسألت بحزن مرة اخري عن أسوأ ما منيت به اهو وقوعها بين براثن دان رانكين؟ علي اي حال انه صديق وشريك
-اين السيارة الان؟
-اوه.... لم يحصل الحادث في سيارتك
-تابعي ترايسي
سحبت نفسا عميقا؛ بعدما ادركت ان لا خيار امامها؛ فاخبرته كل شئ تقريبا؛ حين انهت كلامها كان هناك صمت متوتر ؛ انهاه بسؤال بارد:
-قبلت من غريب ان يوصلك؟ كنت اظنك اكثر حكمه

-لم يكن....حسنا....اعني لم اكن اعرف ما افعل...
-كان يمكنك المسير حتي اقرب منزل والاتصال بي
ردت تدافع عن نفسها:
-لم يكن اقرب منزل قريبا كما تظن ....اضف الي هذا ان السماء كانت توشك ان تصب جام غضبها ...ثم بعدما قلته لي صباح اليوم اصبح طلب المساعده منك اخر ماقد ارغب فيه ... اسمع انا متعبه ؛ وما زال علي ان اعيد سيارتك الي هنا ....هلا اجلنا حديثنا؟ اعترف انني مذنبة في كل شئ فهل استرحت؟
......انا حمقاء ولكنني رغم اقحام نفسي في المشاكل استطيع الخروج منها انما مع بعض العون من الله
منتديات ليلاس
برقت عيناه غضبا؛واستقام في وقفته ثم تقدم منها فاضطرت الي التراجع والجلوس من جديد .... قال بصوت ملؤه الاحتقار:
-لن تذهبي الي اي مكان ؛فليس الامر بهذه البساطه
تمتمت :"ماذا.....ماذا تعني ؟

منعت نفسها بقدرة قادر من التقوقع في المقعد ؛شد فمه حتي اصبح خطا ابيض ونظر بحده الي شفتها التي تعض عليها خوفا؛ثم اجبر نفسه علي الاسترخاء قليلا وجذب كرسيا اخر ليجلس قبالها
-اولا تقولين بفخر انك تخرجين نفسك من المشاكل ولكن فتاه اخري قد لاتكون محظوظه في يوم من الايام.....وهذا يعني ؛ان لا خيار امامنا سوي ان نخبر الشرطه؛ولا شك في انك قادرة علي التعرف الي نوع تلك السياره وتفاصيل وجه مهاجمك
فتحت ثغرها وقالت بارتباك:
-اوه....... لكن...اعني... ما اعنيه.... اظنني مسؤوله جزئيا عما حدث.
-كيف؟

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 21-05-10, 02:42 AM   المشاركة رقم: 35
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

ابتلعت ريقها :
-حسنا ....لا اظنه كان يريد سوي العناق..... لكن.......اصابني الذعر
-ايعني هذا انك تظنين انه يحق لمطلق غريب ان يعانقك؟
-لا طبعا لا....لكن...
-وما الالهام الذي اوحي اليك بانه لم يبغي سوي العناق
-لا ادري

وهبت واقفه ولكنه كان اسرع منها فامسك بذراعها وقال بصوت مهدد:
-اخبريني ترايسي.....لماذا تحاولين حماية من فعل بك هذا؟
صاحت وهي تكاد تبلغ ذروه التحمل:
-ليس الامر هكذا ....ليس كما تظن علي اي حال ...لكن ..... لكن
لمع نور الفهم في عينيه , وقاطعها بخشونه:
-انه شخص تعرفيه .اليس كذلك؟
ردت متهوره :" اه .... اجل"

وارتجفت حين رفعت نظرها اليه فرأته ينظر اليها وكأنه لا يراها ثم تمتم:
-أكان دان رانكين ؟ كان يجب ان اعرف...انت حمقاء اكثر مما ظننت ترايسي ...الا تعلمين انه يرغب فيك منذ اسابيع؟

_انا .....لم اكن اعرف في ما افكر او في ما افعل ...كنت في ورطه الا تري ..و..... ولولا تصرفك المرعب هذا الصباح لما وقعت في هذه الورطه اصلا ؛ولما كنت تفوهت بتلك الكلمات التي اثارت غريزته وهي كلمات ذكرت فيها انني ارغب في ان اصبح "راهبه
وتجمعت دموع البؤس والارتباك في عينيها
ضحك انما بدون مرح :
-راهبه؟ انها غلطتي الان.....صحيح ؟ اذن ؛ يجب ان نفعل شيئا اليس كذلك؟سنتاكد من عدم وقوعك في ورطه بسبب اشخاص اخرين ولانني اكره ان احمل ضميري وزرك ساقوم بهذا الامر ..واعلمي انك ما ان تعتادي علي الفكره حتي تجدينها غير غريبه عنك ....علي اي حال

-انا ....ليس لي ادني فكره عما تتكلم
احتوتها ذراعاه وسألها مبتسما :
-اليس لديك فكرة ,عجبا ...اتكلم عن زواجنا ...عزيزتي ساعتئذ علي الاقل ؛ساتمكن من حمايتك من نفسك ومن العالم البشع الكبير الذي تجدين صعوبه في التعامل معه وستتمكنين من انجاب اطفال ترضين بهم حاجة قلبك
منتديات ليلاس
خرجت من جمودها لتقول بسخط :
-توقف عن هذا...لا تقل هذا ....لست ....لست جادا.
-ولماذا لااكون جادا؟ يري بعض الناس ان هذا سبب وجيه للزواج
سحبت نفسا عميقا ؛ وحاولت التفكير ؛ثم قالت:
-انا لست احد اولئك الناس .....فانا اؤمن بالحب
ابتسم ؛ورفع يده الي مؤخرة عنقها بلطف:
-لن تتعرفي اليه ؛حتي ولو وقع علي قمه راسك ....مثلا: لماذا تظنين انني عانقتك في بستان الليمون؟ اكان عناقي من اجلك فقط؟

تصاعدت موجه مؤلمه حاره من الاحمرار من عنقها الى وجهها فغضت طرفها عنه وحاولت الخلاص من بين ذراعيه بحرقات خرقاء لكنه قاومها:
-انظري الي....

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ليندسي ارمسترونغ, احلام, انت قدري, دارالفراشة, روايات, روايات احلام, روايات احلام المكتوبة, روايات رومانسية
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 05:52 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية