لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21-05-10, 01:57 AM   المشاركة رقم: 26
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

انكرت ترايسي:"اه.. ابدا"
لكنها انفجرت بنوبة ضحك واكملت:
-حدث الامر صدفه.....يا الهي .... احس بالالم لفرط ما ضحكت.
-تستحقين الالم

رمي ذراعه حولها بعفويه وضمها اليه:
-كنت عظيمه الليله......
-شكرا لك.... كانت سهرة رائعه....

لكن رد فعلهالم يكن عفويا كتصرفه؛ بل وجدت انفاسها تنقطع وحمرة الخجل تغزو وجنتيها.
بعد فتره بدا عقد الحفله يتفرق وبعد المساعده في وضع مجموعه من الاولاد في اسرتهم وبعد رؤية انوار الجيران تنطفئ ؛وجدت ترايسي نفسها متعبه ولكنها غير نعسي فجلست علي شرفتها ؛ تصغي للاصوات الليله..... واكتشفت اكتشافا مذهلا.... انها تحس بالوحده بشكل غريب وكرهت الدخول الي غرفتها الفارغه
هذا امر مجنون ؛ قالت لنفسها : انا محاطه باناس احبهم ؛ يهتم بعضهم بي اهتماما كبيرا .

ولكنني في الواقع لا انتمي لاحد وليس لي من ينتمي الي !اعني ؛ ليس لدي اقارب من جهة والدي وليس لدي اقارب ايضا من جهة امي . ومن المؤسف ان لا اخ لي او اخت
سمعت صوتا يقول لها:
- اتتكلمين مع نفسك ترايسي؟

شهقت وكاد يغمي عليها ذعرا ؛ عندما خرج طيف طويل من الظلام.
-من.....؟ كريس !ماذا تفعل هنا؟
استند الي حاجز الشرفه ؛ فالتقط نور القمر ما في شعره من لون فضي ؛ ولكن وجهه بقي في الظل .... وقال:
-قررت ان اعاين الجياد وظننتك نائمه

-وانا كذلك ظننتك نائما .... لا ادري السبب ؛ ولكنني لااشعر برغبة في النوم
-اذن ؛ تعالي معي لنحتسي شرابا ساخنا قبل النوم.... فانا لا ارغب في النوم ايضا.
منتديات ليلاس
فكرت لحظه ؛ ثم وقفت :"حسنا جدا"
سارا في بستان الليمون الحامض ؛ ثم توقفت وسط الاشجار تتنشق رائحتها
- أ أ نت من اقترح غرس اشجار البرتقال والليمون في هذا المكان؟
-اجل...لماذا؟

-لانها فكره رائعه. اقف هنا دائما لاتنشق الرائحه التي يعبق بها الهواء واتخيل نفسي في مكان استوائي حيث اريج البساتين ؛ والاسماك الطائرة والسماء الخضراء الشاحبه.... هل فكرت في ذلك حينما غرست هذه الاشجار؟
-اجل...
-اذن...كنت هناك؟
-اجل ترايسي....
مد يده يمسك يدها ...

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 21-05-10, 01:59 AM   المشاركة رقم: 27
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

-هل هذا احد طموحاتك ؟ الذهاب الي افريقيا؟
-اوه .... اجل ...وليس افريقيا فقط؛ فطالما حننت الي اسيا احب ان اري جبل"ايفرست"
وازهار"نيبال" ونراتيل المصلين علي الطرقات الجبليه ؛ وقمة "ديكان" المشتعله, وساسافر يوما.
منتديات ليلاس
كانت تتكلم كحالمه منجرفه في عالم رومانسي تحت ضوء القمر حيث الاريج عابق في الجو.
-لقد انجرفت.....لم اخبر احد من قبل باحلامي .... لكن ؛لو كنت انت هناك.......
-لكنني لم ار من قبل قمة "ايفرست"

- اوه .......... لا اعتقد ان اناسا كثيرين زاروها؛ ولكن المستحسن ان يحلم المرء.

تابعا المسير مجددا..... وقال لها بعد قليل:
-اهذا ما تفكرين فيه حين تنظرين احيانا الي الناس بدون ان تعي وجوهم؟
- وهل اسرح حقا في عالم اخر؟ لم اكن اعرف....
-احيانا
-ربما لانني اكون مركزه علي فهم الامور كما هي ؛ كان ابي يقول لي انني لا افكر الافي اتجاه واحد . وكان يضحك علي لهذا السبب لكنني اظن ان ذلك عجز.

نظر الي شعرها الاسود البراق ؛ثم ابتسم لنفسه:
-اهذا "تنين" اخر تتغلبين عليه ترايسي؟
رفعت راسها اليه:
_اجل... امامي لائحه كبيره منها..اليس كذلك؟ مشكلتي انني اعامل الكلاب معامله البشر واعامل البشر معاملة الكلاب ومشكلتي الثانيه انني افكر في اتجاه واحد فقط ؛ كان لك يوما مثل هذه المشاكل؟

وقطعت ابتسامه خشنه وجهها ...فضحكت عيناه لها:
-ان قصدت ان تسالي عما اذا كان عندي خطايا فنعم طبعا .لا وزن لخطاياك امام خطاياي ؛ لدي طبع حاد كما كان والدك يقول لي دائما
-حسنا ...كان يراه لانه طبعه كان مماثلا لطبعك غير انني لم الاحظ ان عندك طبعا حادا.صحيح انني شاهدتك غاضبا باردا ولكن لم ار الغضب الشديد يستولي عليك ؛اعتقد ان للعمر اثره في هذه المساله فهو القادر علي ان يخلصك منه
ضحك ساخرا
-عزيزتي ترايسي...احيانا اشعر وانا برفقتك بانني اب عجوز.

توقفت عن السير لتلتفت اليه:
-اتعلم انها اكبرمشكله علي مواجهتها؟ احس احيانا انني ناضجه ولكن شخص ما يحجمني فاشعر بانني طفله ساذجه؛ وانت خير من يفعل بي هذا في الواقع حجمتني مرتين هذا اليوم ؛ وهذا ما فعلته ايضا لولا فهل انا طفله...الي هذا الحد؟
اظهر نور القمر وجهه فشعرت بالراحه خاصة وهي تري عينيه تضيقان وشفتاه تلتويان ولم يلبث ان رفع يدا لمس بها جهها ؛ وقال برقه غريبه:
-اجل لست طفله ولكنك ساذج ؛ واظن انك ستبقين ساذجه دائما لان والدك كان هكذا بطريقه ما وهذه السذاجه ستكون ميزة ثمينه عندما تكونين شديدة الدقه فلا تقلقي ترايسي

سحبت نفسا عميقا ؛ ولم تعلم ما الذي دفعها لتقول
-هل احسست قط بالوحده . هل هذا امر ..طفولي؟ هذا هو حقا سبب عدم رغبتي في النوم الليله...
تحركت اصابعه علي وجهها ؛ ثم تغير بريق ما في عينيه .ثم ترك يدها قائلا :"اعرف"
-وكيف تعرف؟
منتديات ليلاس
-ليس صعبا التكهن .... وليس الليله بشكل خاص ... لكن حين وجدت صعوبه بالتخلي عن ذلك الكلب ؛ ادركت تماما ما احسست به
قالت بصوت خفيض:
-اوه.... ولكن... يكون الامر احيانا اكثر مما يثيره كلب صغير....
هزت كتفيها تبتسم ابتسامه مرتجفه :
-في الواقع .... لااشعر هكذا دائما... وسانجو, فانا قاسيه جدا داخليا . لااشك في ان ضوء القمر ورائحه زهر الليمون هما من جعلاني جياشه العاطفه.
تثاءبت فجأة فابتسمت:
-هاك ...اظنني سأنام نوما عميقا بعد هذا كله

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 21-05-10, 02:00 AM   المشاركة رقم: 28
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

نظر اليها مفكرا؛ ومد يديه ليمسك بكتفيها ؛فرفعت راسها اليه بتساؤل فقال برزانه:
-اعتقد انه مسموح لي ان اقبلك قبله ابويه متمنيا لك ليله سعيده ولكن بامكانك المجئ لشراب ساخن مع ذلك

هزت راسها نفيا ؛ وبدا لها انهما تبادلا النظرات فتره طويله قبل ان يضمها بين ذراعيه ويحني راسه معانقا
لم يكن عناقه سوي لمسه خفيفه ولكنه صدمها بشكل غير مألوف وجدت ان انفاسها انقطعت كما حدث في المرة السابقه ؛ولكن في هذه المره اضيف الي ما شعرت به احساس مذهل بحنايا جسدها ؛ وخفته ونعومته امام قساوة جسده وقوته
احست للمرة الاولي في حياتها بارتباك مفاجئ واحساس بانوثتها ويتفهم لطبيعتها النسائيه كما احست ان الفوارق والحدود التي طالما فكرت فيها ؛ قوة جعلتها تشعر بدوار غريب ؛ رافقه شعور خاص من الحزن ...والسبب انا في الوقت الذي كانت تختبر فيه يقظة عجائبيه كانت مجرد طفله بالنسبه اليه.

ثم ؛تركها وارتد الي الخلف ؛فرفعت يدها الي وجهها بحركه لا واعيه تقلص شئ ما في وجهه وهوينظر اليها ؛فاحست بقلق وارتباك كبيرين فانتزعت يدها منه ؛وتورد وجهها بشده ثم بدا لها ان قدميها فقدتا القدرة علي اطاعة اوامر عقلها الذي كان يامرهما بالركض ؛ وظلت علي هذه الحال حتي قال بصوت متعب اجش:
اذهبي الي النوم ترايسي...

ثم ارتد علي عقبيه مبتعدا وعندها تحررت من السحر الذي استحوذ عليها والذي سمرها وكان ان عادت اي كوخها متعثره فدخلت الي فراشها وعقلها متعب اجوف

*****

بعد عدة ايام اضطرت للاعتراف بان عالمها البراق السعيد اصبح مكانا رحبا للتوتر والضيق.... كانت قد حاولت يائسه الاتفكر في ذاك العناق الذي كان تحت ضوء القمر ولكن عدم التفكير فيه كان المستحيل عينه.
منتديات ليلاس
كافحت بشدة لتتصرف وكأن شيئا لم يحدث ولكنها ظلت عاجزه عن منع نفسها من التفكير في تلك اللحظات وكانت كلما تذكرت وجدت نفسها ترتجف ؛وتحس بالبروده وبالحراره معها

تساءلت هل فكر في الامر هو ايضا . ولم تكن قد رات عليه ما يدل علي ذلك وعندما رات عليه بعض الامعان في التفكير عزت ذلك الي اسباب اخري . احست ان جوا محددا احدق به واقنعت نفسها ان السبب هو عروض البيع السنويه التي تجعلهم جميعا متوترين
كان هناك امر اخر يقلق نفسها الا وهو دان رانكين الذي تمنت لو ان لولا لم تقل شيئا عنه فقد اصبحت مطاردته لها واضحه ولعل ابرز ما اظهر تصرف دان الغريب هو كيلي الذي كان يظهر كراهية غير عاديه تجاه الرجل الطويل الاحمر الراس الشريك في "تيار تاهيتي" وكانت هذه الكراهيه غير عاديه
كانت كراهية كيلي لدان وملاحقة دان الدؤوب لها سببا اخر في توتر اعصابها ففهمت ما عناه كريس حين تحدث عن الوقوع تحت الحصار.

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 21-05-10, 02:02 AM   المشاركة رقم: 29
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

ولكن دان رانكين رغم هذا كله لم يكن مزعجا فلم يقل ما وترها ؛بل علي العكس كان يدفعها احيانا للضحك بمزاجه الجلف ولم يكن هناك ما يجعلها تشك في دان هذا سوي تلك النظره الغريبه المزعجه المطله من عينيه
وتابعت الحياة مسيرتها ؛واكتشفت مع مسيرتها انها لا تستطيع السيطره علي افكارها او منع نفسها من التمني لو انها اكبرسنا وفي احد الايام .بعد بضعة اسابيع وجدت نفسها تعتبر الاوقات المزعجه والمتعبه التي قضيتها في العمل جنه اذا ما قورنت مع...

بدا ذلك اليوم كأي يوم عادي كان الجو صافيا والجياد في حركه دؤوب ونوافير المياة ترش العشب والمروج الخضراء
يومذاك وقعت فتاه صغيره عن دراجتها فجرحت ركبتها وكانت ترايسي في هذا الوقت راكبه بسيارتها تريد الوصول الي "نيرانغ" لاحضار البريد ...كانت الفتاه قد مزقت ثوبها المدرسي وارتجفت ارتجافا شديد جعلها لاتذكرا عنوان منزلها
بل لم تكن هذه الفتاه متأكده تمامت من اسم عائلتها .فوضعتها ترايسي في سيارتها .

وخبأت الدراجه خلف اجمه؛ علي ان تتخذ تدابير اخر بشأنها لانه لم يكن للدراجه مكان في سيارتها الصغيره ثم اصطحبت الفتاه الناجيه الباكيه الي المنزل وفي المنزل غسلت لها ركبتها ورثت ثوبها ثم قدمت لها كوبا من الحليب ثم صحبتها لمشاهدة قفص طيور عائلة فوكس الذي يحتوي علي مجموعة ملونه من الببغاوات الاوستراليه وطيور الحب والكناري.... فلما رات الفتاه الطيور نسيت مشكلتها وامضت ترايسي وقتا طويلا تقنعها بالابتعاد
ولكن مر الوقت ؛ولم تدرك ترايسي مرورالوقت الا حين عادتا الي السياره وشغلت الراديو استعداد للانطلاق ؛ ولكنهاسرعان ما توقفت مصعوقه عند سماعها تحذيرا مذاعا من الشرطه

كان القدر وحده هو من جعل جاك ولولا يغيبان و من جعل كيلي ومايكل يختفيان ولهذا لم تجد سوي كريس للاستعانه به
وهكذا وقفت في مكتبه الكبير ومعها الفتاه المرتبكه فسمعت كريس يقول بملل لا متناهي وهو ينقل بصره بين الطفله الباكيه وبينها:
-ماذا اري بالله..... عليك؟ طفله شريده؟
-اجل ...لا !حدث امر...
منتديات ليلاس
سحبت نفسا عميقا قبل ان تشرع في شرح ما حدث ... فسأل بنفاذ صبر:
-حسنا ؟ وما المشكله؟ كان من الافضل لو اصطحبتها الي مدرستها وتركتها عندهم لئلا يفتقدوها ؛ او لئلا يطلقوا الريف كله بحثا عنها ولكن....
قاطعته بجفاء:
-هذه هي المشكله .انهم يبحثون عنها ...وانا... سمعت في الراديوا من نشره الشرطه بان الفتاه نسيت غداءها في المنزل فقصدت امها وجارهم المدرسه تحمل اليها الطعام وبالطبع وجدت ان الفتاه لم تصل الي المدرسه فعادت وفتشت عنها ووجدت الدراجه ... فاستدعت الشرطه وها هم يذيعون تحذيرا ويهددون الخاطف والانكي ان من يقود حمله التفتيش هو ذلك الشرطي الذي كنت السبب في اصطدام سيارته

وقف كريس بسرعة فذكرتها حركته الرشيقه بنمر يوشك علي الانقضاض علي فريسته فارتدت خطوة الي الوراء وهو يقول:
-يا الهي ... لا اصدقك احيانا ترايسي ! منذ متي الفتاه معك؟
شحب وجهها اما م غضبه المستعر :انا؛انا....
- لاباس ...اسرعي الي السياره وساكون معك بعد دقيقه
واستدار الي الهاتف.

واعقب هذا اكبرحدث درامي في حياة ترايسي ولم يخفف من وقع الامر عليها حتي مساعدة كريس ودعمه عندا راح يشرح للضابط المتوتر الاعصاب الذي جعلها تشعر بانها كبرت عشر سنين في ظرف ساعات... والانكي انها ظلت تري غضب الضابط المطل من عينيه وهذا ما اخافها وارعبها
حين عادا الي المنزل خرجت من السيارة

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 21-05-10, 02:08 AM   المشاركة رقم: 30
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

وكانت علي وشك الفرار عندما قال لها:
- لا... لاتهربي..... لدي ما اقوله لك ترايسي
اختار المكتبه مكانا لما سيقوله . ولم يكن ما قاله جديدا عليها ولكن كريس في هذه المره كان اعنف ؛ واقسي فارتجفت داخليا واحتاجت الي قوة ارادتها لتحول بينها وبين انهمار دموعها بسبب قوة كلماته وخشونتها
اخيرا اصبح ما يقوله فوق طاقتها فرفعت راسها تنظر بعينيها الرماديتين نظرة الم وقالت بجفاء:
-لا اهتم بماتقول ...ان الفتاه اصغر من ان تركب الدراجه وحدها للوصو ل الي المدرسه ...انها مجرد طفله ولا يحق لك ان توبخني هكذا ...فانا....


-وما شأنك انت ان كانت كبيره ام صغيره ثم لماذا لا اوبخك ؟انت قادره علي استفزاز نبي او قديس
-لماذا توبخني ؟ لم يحدث ان وبخني ابي يوما؟
-لم يكن ابوك يوبخ احد...ومن المؤسف انه لم يستثنك في القاعده

احست بشفتيها ترتجفان:
-بم اخطأت؟ وهل كان خطئي جسيما فعلا ؟ كان ما جري اليوم حادثه منكوده .فلولا نسيان الطفله لطعامها في المنزل لما حدث شئ من هذا القبيل ..وانا مازلت افكر ...
-المشكله انك لا تفكرين ترايسي ولهذا تزجين نفسك في مشاكل لا حصر لها .. لقد سئمت من ان اكون ملاكك الحارس ... فأنت لا تحتاجين الي اب !بل الي زوج يشغلك في الفراش وخارجه؛ويجعلك تنجبين الاولاد ليرضي غرائز الامومه عندك وعندها فقط لن تجدي وقتا تنفيقيه علي كلاب الناس وجيادهم واولادهم

فغرت فاها ولكنه لم يكن قد انهي حديثه .فقدابتسم بغير لطف امام تعابيرها وصدمتها وقال بخشونه:
-وعندها سننعم جميعا ببعض الهدوء ؛ وهذا ما ينقصنا في الوقت الحاضر بسببك
صاحت غاضبه ؛تمسح الدموع التي تساقطت :
-اوه! انا...حسنا من الافضل ان افعل شيئا بهذا الخصوص

وارتدت علي عقبيها تنزع يدها من اليد التي مدها ليحول بينها وبين الخروج ولكنها هرعت الي الخارج لا تلوي علي شئ

اكرهه...اكرهه كانت تكرر هذا الكلمات عندما ركبت سيارتها الصغيره ؛وقادتها بجنون كادت معه لا تتجنب احد اعمدة المدخل همست بسخط:
-كيف استطاع ان يقول لي ذلك ؟ كيف استطاع؟

طوت بضع اميال قبل ان تفكر في ماذا تفعل ثم لم تلبث ان حولت مسير السياره الي منزل السيد نيوتن وزوجته
حين وصلت ؛لم تجد احدا في المنزل وحمد الله ...علي ذلك لان عدم تواجدهما منحها بعض الوقت لاسترداد جأشها ؛وتنظيف وجهها ... وفيما كانت بغرفة الجلوس بانتظار آل نيوتن فكرت في انهما لن يمانعا ابد في ان تستخدم المفتاح الذي يتركانه عادة تحت احد اوعيه النبات علي الشرفه
منتديات ليلاس
حين عادا السيد نيوتن وزوجته اخير وجدت من المستحيل ان تخوض فيما بدا لها الان مجرد وهم لا منطق له
بقيت معهما حتي شعرت بالهدوء وعندما بلغت الساعه الخامسه فكرت انها استعادت عافيتها لتقفل راجعه الي الكوخ ولكنها لم تستطع تصور ردة فعل كريس حين سيراها ثانيه
ولم يكن لديها دليل علي ان هذا اليوم الكارثه قد انتهي

نهاية الفصل الثالث

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ليندسي ارمسترونغ, احلام, انت قدري, دارالفراشة, روايات, روايات احلام, روايات احلام المكتوبة, روايات رومانسية
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 06:02 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية