كاتب الموضوع :
اماريج
المنتدى :
روايات احلام المكتوبة
كانت ترايسي علي وشك الخروج ؛ ولكنها ارتدت لكلماته وسعت عيناها لعينيه فصدمتها جديتهما فجلست ثانية وقالت ببطء شديد:
لم افكر في الامر علي هذا المنحي ... اتظنه يشعر بهذا فعلا؟
تفرس فيها عن كثب مفكرا:
- لا اظن انه سيعاني من الوحد طوال حياته...مع ان الحب الاول يكون مميزا بشكل ما ويجب ان تمنحيه التقدير لمثابرته امام صعوبات عظيمه
رد ت ساخره:
-شكرا لك....ماذا سافعل ؟ انا .... اعني ..... لم يسبق ان حدث معي شيئا كهذا قط
-قط؟
-لا... لم يجرؤ احد من الصبيان الذين عرفتهم علي التحرش بي بسبب صداقة وحزم ابي كما انه لم يكن هناك احد يملك عقلا راجحا ينظر الي مرتين
منتديات ليلاس
رفع كريس حاجبيه دليل علي عدم التصديق ولكنها اردفت تفضي اليه:
-هذا صحيح ... كان لدي دعامات علي اسناني؛ وانظر اليها علي انها تكفي لحراسة قلعة"فوت نوكس" ولم اكن ابدو سوي يدين وقدمين .. اتعلم كنت خرقاء غير مترابطه اقول دائما ما افكر فيه؛ اضافة الي ايقاع كل شئ علي الارض ؛ والتعثر بكل ما يمر بطريقي..و
صمتت مضرجه الوجنتين قليلا... فقال:
-تابعي.
- كنت شديدة النحول... عندما كنت في الخامسه عشرة ؛كانت الفتيات اللواتي اعرفهن شابات فعلا اما انا فكنت كلوح خشب
تمتم يلوي شفتيه:
- وانا كنت كلوح خشب في السن نفسها. فما الذي غير الحال برايك؟
- لا اعرف .. ربما تاخر نموي كالبطه " كلينغ" ولكن فلنعد الي موضوع كيلي.... اعتقد انه كان بامكاني ان اكون اكثر لباقه ؛ الا انني لكنك محق... فانا.....
قاطعها بفضول:
- ماذا كنت تنوين القول بعد"الا انني"؟
- كنت سأ سأل عما اذا كان هناك طريقه لبقه لمعالجتة امور كهذا دون...دون..
-دون ان يساء فهمك؟
-اجل ...فما هو رايك؟
تراجع مستندا الي ظهر كرسيه؛ فاحست لبرهة انه ينظر اليها بدون ان يراها... ثم ظهر المرح في عينيه السوداوين ؛ وتركت اصابعه القلم الذي كان يمسكه وقال:
- انا واثق انني لوكنت اباك؛لنصحتك ان تحذري من ان يساء فهمك ؛ خاصة في مثل هذا الموضوع. لان الفتاه في هذه المسأله بالذات عرضةلكافه انواع المتاعب ولكن كيلي ليس خطرا حقيقيا عليك لتحذري منه... في الواقع حين لايحاول مغازلتك اثناء اعتلائكما الجياد تبدوان متفيقين؛ اليس كذلك؟ اعني ان له روحا مرحة.....
-اجل ...اذن فانت تعتقد ان علي ان اتخذه صديقا؟
- ولم لا؟
ادار كرسيه ثانية نحو النافذه ؛ثم عاد يستدير اليها وفي عينيه شئ من الرصانه الغريبه
-ولكن ..سيكون هناك اخرون غيره ترايسي.... وسيكونون رجلا لا اولادا لقد
لاحظت بعضهم ينظر اليك بشغف.
انتفضت فابتسم بخبث:
- وفري طاقتك لمقاومتهم ترايسي .. فالثامنه عشرة عمر صغير للتورط مع اي كان؛ ولكنك لست صغيره الي حد الاتقعي في الحصار خاصة في العالم الذي تدورين فيه الان ومع الرجال الذين تقابليهم اضيفي الي هذا كرهي الشديد لخسارة سكرتيرتي التي دربتها
استوعبت ترايسي ما قاله بصمت؛ وبنظرة قلق... ثم قالت:
- اشعر حقا بالاسي لما فعلته بكيلي.. ليتني تصرفت معه بطريقه اخويه فربما اراد ان يتعلم العزف علي الغيتار وفي الحديث عن الغيتار انت مدعو الي حفل شواء الليله....
وشرحت له الامر مضيفه بخشونه:
_اعتقد ان جاك يلعب دور الاب القاسي كذلك لذلك ستكون الحفله نوعا ما راحة للاولاد فهل ستأتي ؟
- وانا ايضا اقوم بدور الاب القاسي؟
عبست ترايسي فاحمر وجهها
-لم اعن بقولي ذلك ؛ فانا اقدر نصيحتك واهتمامك حقا لكن لا اظن ان هناك خطرا في ان اقع لمجرد انني اتمتع بحياتي كما هي. احس انني احقق شيئا.. اكسب عيشي. وما الي ذلك ... فانت محق في شئ واحد ...وهو انه من الغلط الجسيم عدم الاهتمام بالبشر.
منتديات ليلاس
صمتت تنظر اليه وفي عينيها خبث ما:
-اتود ان اراهنك؟
نظر اليهابدهشه:"فيم تفكرين"؟
-اراهنك ان كيلي هنتر سينساني في المستقبل القريب؛ وذلك بعد ان استخدم طريقه لطيفه ...اتري...يبدو لي الامر تحديا وانا لااقوي علي مقاومة التحدي.
وقفت تبتسم له وتكمل:
-لم تخبرني هل سترافقنا الليله؟
التوي فمه وهوينظر اليها؛وتجاهل سؤالها قائلا:
- انت قطعه رائعه من الكتله القديمه التي اعرفها ؛ترايسي اجل... سأ رافقكم الليله ولكن ربما اصطحبت شخصا اخر .. ولا اظن هذا سيسبب المتاعب؟
ردت بخفه:
-لا اظن هذا . هل لي ان اذهب لتناول الغداء؟
تركته يحدق الي الباب ولكنها لم تر البسمه القلقه التي ارتسمت علي وجهه
نهاية الفصل الثاني
|