كاتب الموضوع :
مللت الانتظار!
المنتدى :
الارشيف
السلام عليكمـ
اسفه جدآ على تأخيري
كنت مشغوله ببعض الظرووف المفاجئه
سآمحوني ..
كتبت لكم هذا البارت القصير
لكي اعبر عن شكري واسفي لكمـ
هذا هو البارت
قرآئــــه ممتــــعه
ايقضها صوت المنبهه المزعج فااغلقته وذهبت للحمام للتأخذ حماما دافئا قبل ان تأتي الحافله للأخذهـآ
خرجت من الحمام وللبست زيها المدرسي وذهبت امام المرأه وبدأت بتزين شكلها
يوم انتهت رأت للساعه فلم يبقى على وصول الحافله الا عشر دقائق ففزعت وركضت نحو السلم بسرعه
رأت والداها يفطران
كيندا-صباح الخيير
جوهيزا ومايك-صباح الخير عزيزتي
-امي اريد بعض المال ..انا حقآ تأخرت عن الحافله
جوهيزا-تفضلي ..ولاكن انتظري
كيندا وهي تلبس حذائها -ماذا؟
-خذي هذا المعطف
-ماذا؟ امي ان الجو ليس بارد كثيرآ
-كيندا
-حسنآ حسنآ
كيندا قبلت والداها وودعتهم بما انها اكلت قليلآ من الفطور وذهبت مسرعه للمكان الحافله
فكانت للتو تقف فااسرعت وركبت وهي تتنفس بصعوبه
سمعت صوت فلونيا تصوت بااسمها
ابتسمت كيندا وذهبت وجلست عند فلونيا
-آه ياإلهي ..انا متعبه حقآ
-ماذا بكِ؟
-كنت مسرعه لكي لاتذهب الحافله عني
-ههههههههههه ..لم اتوقع مجيئك!
-حسنآ..كنت لااريد الحضوور ولكن امي
-لقد عرفت
بتعب-هل لديكِ بعض الماء؟
-نعم..تفضلي
بدأت كيندا بشرب الماء بينما فلونيا قالت
-هل تعرفين ؟؟ يوجد شاب كتب لي رسالة
-حقآ!
-نعم..انا لااحبه
-اذن؟
-هو كتب انا احبك!
اهتز قلب كيندا وبدأت تبحث عن ذاك الوسيم بين النافذات
-مابكِ؟
-اا لالا شيئ ابدآ
-حسنآ..لقد وصلنا
نزلت كيندا الا المدرسه الكئيبه
ودخلت للفصلها وكانت المعلمه للتو دخلت
دخلت كيندا والقت التحيه وجلست بمكانها
بينما جنرال يجلس خلفها ..بدأ بضحك عليها لانها غاضبه
ثم انتها الوقت الذي كان مملآ حقآ
التفتت كيندا الا جنرال وقالت"الان ..من ستأتي للتلقي علينا الدرس؟
جنرال"امم انها المعلمة بنيرا
بصراخ-مااااااااااااااذا؟؟
ابتسم ابتسامه عريضه-نعم نعم عدوتك
-ياإلهي ..ساأهرب
-ماذا؟ هل جننتي؟؟
-بطبع لقد جننت منها
-انا سااذهب معك
ابتسمت بخبث-هيا اذا
فلونيا-لقد جننتم حقآ
-قولي هكذا ..جنرال انتظرني ...حملت حقيبتها ومعطفها
ولكن صعقت يوم خرجت من الباب ورأت المعلمه امامها
-الوقت لم ينتهي بعد عزيزتي؟
بهدوء-اللعنه عليك
-ماذا؟
-لا شيييييئ ..وجلست بمكانها وهي غاضبه جدآ
ضحكو الطلاب عليها بينما هي غضبت وصرخت
-كيندا؟ ماهذه الوقاحه؟
-ياإلهي..بدأنا
-هيا اذهبي الا الحائط
-لكني لم افعل شيئ؟
-اوه لقد كذبت عليكِ حقآ..لاتضيعي الوقت
غصبت كيندا وذهبت مثل ماقالت المعلمه وهي غاضبه
وقالت بهدوءوهي تنظر لبنيرا "اكرهكِ يالئيمه
فقالت بنيرا-انتي لن تتخرجي ابدآ بهذا الاسلووب!
اكتفت كيندا بالابتسامه للتغضب المعلمه
-انا لم اقل شيئ لكي تتبتسمي؟
ضلت كيندا على وضعيتها
-حسنآ كيندا الامر لايخضني انا
نظرت كيندا للخارج ورات جنرال يستهزئ بها ويضحك عليها
تريد ان تقتله الان ..
بهدوء-اذهبي للمراقبه
كيندا لم تكن تسمع شيئ كانت تنظر للخارج وتبتسم وتفاجات ان جنرال اختفا فجاءه
فبدأت تنظر للمعلمه التي تحدق بها بغضضب
-ماذا هناك؟
ضحكو الطلاب وتعالت الصواتهم
-اخرججججججي
-حسنآ
خرجت كيندا ووقفت امام الباب بينما رأت جنرال يتكلم مع ملين حبيبته
لقد تصالحو بطبع!
خرجت المعلمه موجهه كلامها لكيندا
-اذهبي الا المراقبه
ابتسمت -حسنا
غضبت الاستاذه وكادت ان تصرخ للبرودت اعصابها
ذهبت كيندا الى المراقبه التي مللت منها
دخلت وبدأ الصراخ
حتى فهمت كل شيئ المراقبه وقالت
-انتي متفوقه جدآ كيندا ؟ مابكِ؟
-سامحيني..ولكن هي تغضبني حقآ
-ارجووكِ كيندا لاتفعلي هذه الحمقات
-حسنآ
بدأو بلكلام خمس عشره دقيقه
واعلن الجرس انتهاء الدوام المدرسي الذي مر على كيندا ممل جدآ
ذهبت للمقصف للتأكل شيئآ ورأت بيتي تناديها
ذهبت لها
-لقد اشتريت لكِ
-شكرآ عزيزتي
-ماذا حدث تبدين غاضبه جدآ
-تلك الئيمه
-ياإلهي
-ماذا افعل انها حمقاء
-حسنا لاتهتمي لها ابدآ ولاتصرخي بوجهها لانها كبيره
-لكن هي تجبرني
-اذا استمريتي هكذا لن يتزوجكِ احد..ورفعت حاجبها
فهمت كيندا ماتقصد وضحكت وقال-اذن لن افعل تلك الحمقات ابدآ..فقامت ولم تكمل وجبتها
-كيندا مابكِ؟
-ساابحث عنه!
صدمت-ماذا؟؟ هل جننتي؟
-نعم لقد جننت ..ساابحث فقط عنه في المدرسه
-سااتي معك
وبعد مرور الوقت خرجا ينتظران الحافله
-ياإلهي لماذا لم اجده؟
-لانه ليس من هنا!!
-كيف؟
-لااعرف ولكن هو غريب بعض الشيئ
-جدآ غريب
-حسنآ كيندا الامتحنات لم يبقى لها الا اللقليل الدرسي جيدآ..ولاتفكري به
-ساأرى
-حسنآ..ودآعا عزيزتي
-ودآعا
ذهبت كيندا للتتمشى قليلا بما ان الحافله ذهبت عليها
فرأت اطفال يلعبون ويضحكوون كم هذا ممتع!
اتت الكرهه تحت قدميها ورأتها التفتت بسرعه وقالت
-أنت؟
ففي ببرائه قال-ارمي الكره الي
ابتسمت بهدوء ..انه طفل فقط! فرمتها اليه وبدأو بلعب
ذهبت عنهم ورأت شخص يبيع خبزآ طازج مع شاي
كانت جائعه جدآ
ذهبت اليه واعطته بعض المال
وبدأت بااكل القليل منها فااعجبها طعمها وقالت
-انك حقآ طباخ ممتاز
ابستم اليها وقال-هل هو حقا لذيذ؟
-نعم ..لذيذ جدآ
-اشكرك صغيرتي
فكأنها تذكرت شيئ وقالت-هل ابدو لك صغيره حقآ؟
لم يعرف لما تسأل فقال-نعم
تحطمت كليآ وقالت-حسنآ..ساأذهب شكرآ لك
-عفوآ عزيزتي
ذهبت للحديقه وبدأت ترتاح قليلآ وأكلت خبزتها وشاي
فرأت الناس يذهبون للبيتوهم ..لم تفهم!!
ولكن سقطت عليها نقطه صغيره بارده من السماء
ورفعت عيناها الكبيرتان ورأت للغيوم
ففرت للخارج الحديقه وتجهت للبيت
لقد احل الليل وهي لم تعود للبيت
بطبع ان امي وابي قلقين علي
ولكن لم يتصلو ؟؟
حسنآ ساأذهب للبيت للأرتاح قليلآ
بدأ المطر بنزول قليلآ ثم كثيرآ جدآ
بدأت بركض نحو بيتهم وهي مبلله
ثم رأت ظل شخص ااتن نحوها ويحمل مظله للمطر
فقالت بعفويه وبسرعه-انه..انه انه هــو !ذالك الوسيم
فركضت نحوهه للتنظره
ولكن صعقت يوم قال لها
-يافتاة لما انتي هنا بهذا الجو؟
لا ليس هو انه من مركز الشرطه ماهذا الحظ!
انا لاأراه حقآ..
هل من المعقول ان بيتي صدقت يوم قالت ليس من هنا؟؟
ياإلهي بدأت التخيله بكل مكـآن
قاطع تفكيرها الشرطي "هيا اذهبي ..هل تريديني ان ااخذك للبيتك؟
-لالا ان بيت قريب جدآ..شكرآ لك
فذهبت بسررعه
حتى وصلت للباب بيتهم وهي تتنفس بصعوبه
بدأت تبكي لاتعرف مابها ..
هل هي اشتاقت للذالك الوسيم؟
اختلطت دموعها مع قطرات المطر البارد
ضغطت على الجرس بصعووبه
فسمعت صراخ والدتها التي تبدو خائفه
فتحت الباب ورأت ابنتها مبلله كليا ويبدو التعب على وجهها
فحتضنت ابنتها وصرخت
-اين كنتي؟
بدأت تنظر للوالدتها التي تبدو خائفه حقا وهي تتخيل فارسها هو من ضمها
ابتعدت عن والدتها وتوجهت للغرفتها
دخلت للغرفتها واغلقت الباب
رأت ان الغرفة دأفئه جدآ دخلت للحمام واخذت حمامآ دافئا ثم للبست ملابس ثقيله
وبدأت تبحث عن صورته بينما والدتها تطرق الباب
-امي اريد ان انام ارجووكِ
بغضب-لكن اين كنننتي؟
-اقسم انني كنت اتجول فقط
-ياإلهي ..ستجنني انتي
-لقد قسمت لكِ؟
-حسنآ..ولماذا انتي هكذا؟
-انني كنت متعبه فقط
سمعت صوت الباب يغلق فعرفت ان والداها خرج لليبحث عنها
-حسنآ افتحي الباب
مايك-عزيزتي ..اتركِ كيندا قليلآ..كيندآ حبيبتي اذا انتهيتي انزلي للتشربي شيئآ دآفئ
-حسنآ
مابهم؟ ياإلهي
اين صورته ..نعم لقد وجدتها
هل انت حقيقي؟؟ لماذا لم اراك منذ يومان؟؟
اذا كنت تحبني حقا ..فااظهر لي
استرخت على سريرها
ثم اغمضت عينها ونامت وصورت ذاك الوسيم لاتفارقها
استيقضت وهي لاتعرف لما لم يقوضها المنبهه
رأت للساعه وكانت الحاديه عشر صعقت وذهبت لسلم ونزلت ورأت والدتها تنظر التلفاز
-امي..لما لم توقضيني؟
بغضب- لن تذهبي
-ياإلهي..جلست بجانب والدتها وقالت-انتي غاضبه اذن ؟
فبدأت كيندا بسعال
-هل رأيتي؟
-امي..سامحيني حقآ..لم اتوقع هطول المطر
-مااااااااذا؟ لماذا لم تجيبي ؟
-اا ماذا؟ هل اتصلتو؟
-نعم اتصلنا !
-لااعرف ..فرأت هاتفها ..فبتسمت بحياه-اسفه جدآ فكان مغلق
-اعرف ..لقد اخفتيني كثيرآ
-امي
-ماذا؟
-الى متى ساأستمر هكذا؟ لقد كبرت حقآ
غضبت جوهيزا من ابنتها وقالت"لا لم تكبري بعد
غضبت كيندا وقالت-لماذا لم اكبر؟ ساادخل التاسع عشر؟ وتقولين لم تكبري؟
قامت جوهيزا وقالت بغضب شديد-واذ انجبتي اطفال سااقول عنكي صغيره!
كيندا ضحكت وحتضنت والدتها وقبلت جبينها وقالت-اسفه امييي
-حسنا.. تعالي معي للمشفى
-حسنآ
خرجا وركبا الحافله ثم ذهبا للمشفى ينتظرون دورهم
-امي لما لم تذهبي للعمل؟
-كنت قلقه عليك واكتفيت بذهاب والدك
بدأت كيندا بمراقبة كل شاب لاتعرف مابها!
-كيندا مابكِ؟
-اا لالاشيئ ..فقط مللت!
اتصل هاتف كيندا واجابت
-اهلآ
-كيندا لماذا تغيبتي اليوم قلقت كثيرآ عليك؟
-بيتي سامحيني
-لم ترجعي للبيت بعد ذاهبي صحيح؟
-هذا صحيح..
-ماذا كنتي تفعلين؟
-كنت اتجول فقط!
-تبحثين عنه؟
-بعض الشيئ
-قلت لكٍ انسي هذا الشاب!
-ماذا لااستطيع!
-فكري بدراستك عزيزتي
-ياإلهي..
-وهل وجدتيه؟
-ههههههههههههه لالا لم اجده ولكني اجده بكل مكان وانصدم باان يكون غيره
-اين انتي الان؟؟
-لماذا؟
-اريد المجئ اليكِ
-حسنآ انا بلشفى مع والدتي..
-مااااااااااااااذا؟؟ هل حدث لكي شيئ؟
-لالالا فقط سعال
-لقد اقلقتيني ..جنرال يقول لكِ انتي حمقاء
-هو ايضآ
-حسنآ عزيزتي ..انتظرك حتى تذهبون للبيت
-حسنآ..ودآعا
جوهيزا-من الذ ي لم تجديه
توترت كيندا وقالت-معلمي الم اقل لكي انه ترك المدرسه؟
لم تصدق -حسنآ
-انه حقا طيب
-كيندا هيا لقد حان دورنا
-حسنا
دخلو عند الطبيب واعطاهم بعض الادويه
-هل رأيتي هذا تشربينه الساعه الرابعه وهذا
لم تسمع كيندا للوالدتها بل ضلت تنظر
للشاب مثل جسم عشيقها
انه هو نعم هوو !
هيييا اريني وجهك يااحمق !
-هيا كيندا للنذهب
-حسنآ..ولكن انتظريني
ذهبت راكضه نحو الشاب فضربت بالباب الذي اغلقه بعده
-اه يارأسي
خرج ونضر اليها وقال بخوف -هل آلمتك؟
جزئي الثـآني انتهى
واتمنى من كل قلبي ان ينال اعجابكمـ
اريد ردود مشجعه اعزآئي..
دومتم بخير..^^
|