لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 23-05-10, 10:38 PM   المشاركة رقم: 51
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

تنهدت تنهيدة عميقة : ولا يبدو ان هناك تفسيرا لحالتها . اعرف انها ليست متخلفة . بل هى عاطفية اذا ما حطم احد جدران انطوائها .. كنت مرة فى المطبخ ابحث عن خليط البهارات ، فتقدمت الى الخزانة ووجدتها لى .. والله يعلم ان غرفتها تعج بالكتب . واعتقد انها تجيد القراءة ، ولكن الانسة بورتور ترفض الفكرة وتقول انها بطيئة الاستيعاب 0
قالت ايف بقلق : ما تحتاججه حقا هو علاج نفسى .. لانها منطوية ذاتيا 0
سرعان ما اتضح ان الانسو بورتون لن تستجيب بلطف لاى نوع من التدخل . قالت باقتضاب حينما عرفت ايف عن نفسها فى غرفة الدرس : صباح الخير انسة ماسترز . هل لى ان ادخل ؟
ابعدت المربية يدها عن الباب : طبعا 0
-جئت القى التحية على آنيتا 0
تساءلت ايف عن سبب عدائية المربية .. فهى تكرة الشجار وكل ما هو غير لطيف ..
قالت المربية : آنيتا فى احدى نوباتها المتجهمة المنطوية هذا الصباح .. وقد اضطررت الى حبسها 0
-ماذا فعلت ؟
شعرت بثورة غضب وسارعت المربية الى القول : ان وعدتنى بان تكون فتاة طيبة ، اخرجتها . لم تتح لى الفرصة لشرح اخر خلاف وقع بيننا انسة ماسترز . ولكن ثقى بكلمتى .. فانيتا شريرة جدا جدا ...
قاطعتها ايف : ليتك لا تقفلين الباب عليها فما هذا التصرف بصائب 0
-هذا جزء من تدريبها ، وهى تعرف ان العقاب بانتظارها اذا حطمت الاشياء 0
منتديات ليلاس
دنت ايف من الباب الداخلى فى غرفة الدرس : اهى هنا ؟
-اطلب منك انسة ماسترز الا تتدخلى !
لكن مصلحة آنيتا هى الاهم .. وليس غضب ايف المتصاعد .. فقالت بلطف : صدقينى .. لن اتدخل . لكننى لا اراها كثيرا . ولا احب ان اضيع الفرصة .. فهل لى ان اراها ؟
-انسة ماسترز انت بذلك تهددين بنسف سلطاتى 0
-ابدا .. اريد فقط رؤيتها .. انها طفلة فى الرابعة من عمرها 0
-انها صعبة المراس بشكل رهيب ...
-السنا جميعا نحاول مساعدتها ؟ انا لا اؤمن بوجوب حبسها فى غرفتها لان فى ذلك ضررا كبيرا على الطفلة 0
تورد وجه الانسة بورتون القبيح : هل انت مؤهلة لتحكمى على مثل هذا ؟
-درست علم النفس فى الجامعة .. واعرف ان من المهم للطفل ان يحس بحريته 0
-والاهم الا ندع هذه الطفلة بالذات تستمر فى وقاحتها وتدمير اغراضها 0
-وهل لطفل متخلف عقليا ان يكون وقحا ؟
-آه ، هيا الان ، قد يكونون فى غاية المكر 0

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 23-05-10, 10:39 PM   المشاركة رقم: 52
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

قالت ايف بهدوء : آنيتا غير ماكرة .. فليتك تفهمينها اكثر ، اعرف ان الاطفال يعتمدون كثيرا على تصرفات من هم اكبر سنا ، وعلى تعابير الوجوه ، ولهجة الصوت .. وبامكاننا جميعا ان نكون لطفاء كيسين صبورين 0
سالت الانسة بورتون بصوت حاد رفيع : اتعلميننى كيف اقوم بعملى انسة ماسترز ؟
حاولت الرد بلطف : تعرفين اننى لا افعل هذا .. المسالة اننى اريد تقديم العون 0
قالت المرأة بلهجة المنتصرين : ستساعديننى اذا ما تركتنى اتابع عملى ، فعندى ، فعندى المؤهلات الضرورية والتدريب اللازم والاهم من هذا كله انا عندى دعم ام الطفلة 0
نظرت اليها ايف باهتمام : لماذا لا تناديها آنيتا ؟ فلا اسمعك تناديها الا بالطفلة ، انها انسانة !منتديات ليلاس
-اظن ان عليك الخروج من هنا ايتها الانسة . اما رؤية الطفلة فوقفا على تصرفها .. فقد منحتنى السيدة ماسترز كامل الصلاحية والسلطة 0
ابتعدت ايف عن باب غرفة آنيتا ، وهى متاكدة انها ملتصقة به من الجانب الاخر تستمع الى ما يجرى 0
-ساكلمها اذن 0
ان الاولاد يرسلون الى غرفهم كنوع من العقاب ، لكن ما يبقيهم فيها هو سيطرة الاهل ، وليس الابواب الموصدة !
اضطرت ايف للانتظار نصف ساعة قبل ان تشق طريقها بكل كسل على الدرج . ولاول مرة احست ايف بالسرور لرؤيتها : هل لى ان اكلمك كريستين ؟
-عم تريدين التحدث ؟
-عن آنيتا 0
منتديات ليلاس
تنهدت كريستين : رجاء ، لا تفعلى 0
-علينا ان نتحدث عن آنيتا . اتعرفين انها محبوسة الان فى غرفتها عقابا لها ؟
-اتركى كل شئ على حاله ولا تزجى انفك فى هذا الموضوع 0
-ولكنها ابنة عمى 0
ردت بفظاظة : غير صحيح ، كان والدك ابن عم والدها 0
-ومازلنا ابناء عم . انا واثقة انك لم تسجنى مرة وراء باب غرفتك فى طفولتك 0
ولكننى كنت طفلة سوية ! وما يقتلنى ان آنى بلهاء ، وليست بلهاء فحسب بل هى بطيئة الاستيعاب .. وفى بعض الاحيان اشك فى انها غير عادية .. وهذا ما يثيرنى .. اعنى انها جميلة وافراد عائلتى يتمتعون بالجمال ، ودايفد وسيم ولكن انظرى اليها 0
ارادت ايف ان تقول رايها الصريح بكريستين المهملة لواجباتها كأم ولكن الرغبة فى مساعدة آنيتا كانت اقوى عندها 0
-اتسمحين لى باصطحابها فى نزهات ؟
ردت بلؤم لاذع : انت غير كفؤة للعناية بنفسك 0
-انا قادرة على ذلك حين يناسبنى الامر ، ربما تريننى متهورة بركوب الخيل ولكننى اقود السيارة بمهارة واجيد السباحة لذا لا تخشى على آنيتا فستكون امنة معى 0

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 23-05-10, 10:40 PM   المشاركة رقم: 53
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

-استخدمنا المربية لتعتنى بها .. انا واثقة ان غايتك نبيلة ولكننى لا اثق بتصرفاتك . ان آنيتا بحاجة الى يد حازمة تفتقرين اليها 0
هل تحيل المشكلة الى الجدة ؟ غير ان الجدة امرأة عجوز وقد عانت كثيرا فى حياتها .. ولا تريد ان تقلقها او ان تعمق اخاديد السنين والكرب على وجهها .. ليس امامها الا غارث . فالعم دايفد الذى بلغ السادسة والاربعين ، لا يبدو متمسكا كثيرا بابوته ..
كانت الاسطبلات فارغة الا من رجلين يقومان باعمال التنظيف 0
-صباح الخير انسة 0
-صباح الخير كورتنى 0
بدا صوتها اجش ورسميا ..
-هل لك ان تسرج لى الكستنائى الذى كان معى بالامس ؟
-بالتاكيد انسة .. الى اين تريدين الذهاب ؟
-الى هنا وهناك 0
لم يكن كورتنى موافقا فما زال الجميع يذكرون كيف اطاح بها الحصان عن ظهره ، وكيف جن جنون المعلم الذى كاد يسلخ جلد ارنولد الذى اسرجه لها . لم ينس كورتنى الحادثة فحار ماذا يفعل ..
-ارجوك لا تذهبى الى التلال .. هل ستذهبين يا انسة ؟
-لم اقرر كوتنى 0
-من المفروض بك الا تتوجهين الى هناك انسة .. فسيجن جنون الرئيس !
-انا ارغب فقط فى نزهة كورتنى .. والان اسرج لى الكستنائى 0
-هل لى بمرافقتك ؟
-اعتقد ان لديك اعمالا كثيرة 0
اخير استسلم الرجل الى الامر المحتوم 0
-حسن انسة .. ولكن ارجو الا تكونى السبب فى مشاكل بينى وبين المعلم 0
منتديات ليلاس
-وماذا تعنى بقولك هذا ؟
تورد وجه كورتنى : اتذكرين الخلاف الذى وقع بسبب الحصان ؟
-لقد قلت للسيد ماسترز انها لم تكن غلطة ارنولد 0
ضحك ضحكة متوترة : لم كن هذا كافيا انسة ، ما رايت ولم ارى المعلم غاضبا كتلك المرة .. كان على ارنولد ان يحاول منعك !
ما تزال ايف نادمة على اخطائها الماضية ولكنها لن تمضى العمر فى توبيخ نفسها ..
قالت : اعتقد هذا .. ولكن الامر مختلف هذه المرة كورتينى .. فانا قادرة على كبح جماح الكستنائى ، ولن اسبب لك المشاكل 0
ابتعد كورتنى بثبات ، مع انه غير متاكد مما ستقدم عليه الانسة فهى شابة غريبة الاطوار احيانا 0
ولكن ايف قصدت ذلك المكان عمدا .. ولم يكن فى نيتها الوقوف فى طريق الرجال ، بل البقاء بعيدة . لقد اثر فيها غارث دوما بسبب مبالغته فى حمايتها فهو يعاملها وكانها قاصر ، بسبب بضع حوادث جرت معها فى الماضى .. وما كانت تسمية شجاعة منها كان يسميه هو تهورا والمحظور عليها مسموح لفيكتوريا 0

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 23-05-10, 10:41 PM   المشاركة رقم: 54
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

انطلق الحصان كالريح مطيعا اوامرها فشعرت بانقطاع انفاسها ، وبالانتعاش . احب الكستنائى السرعة واحبتها ايف ايضا فما اعظم الشعور بالبرية والحرية 0
يا لعظمة الوايت هاند ! انها مكانها المفضل منذ الطفولة .. لكن ايف كانت ماسورة بها لانها مولعة بالفضاء والسكون .. وبالسراب الذى يرفع بسرعة خيالات لا تصدق ...
شدت ايف زمام الجواد الكستنائى ليتوقف وراحت تنظر الى الافق الممتد والى المساحات الواسعة الغنية بالازهار الملونة .. اهناك ما يضاهى حديقة وسط الصحراء ؟ ... لا ، لا يمكن ذلك ابدا 0
تابعت ايف الانطلاق وهى تفكر انها قى تقديم المساعدة لانيتا قد تجد نفسها . لايمكنها الاستمرار بالعيش على سيرتها السابقة كزج نفسها فى علاقات لا طعم لها ولا لون ، وترمى بنفسها على رجال هم فى الواقع نقيض غارث 0
كان منظر قمة كالكا عظيما للمهرجانات الصاخبة الدينية لاهل اوستراليا الاصليين ، فجدرانه الصخرية الضخمة ترتفع بشكل حاد وسط المنبسطات .. اما شمس النهار ، فتنعكس فوق الصخور الكوارتزية اللامعة .. بدت الان المنحدرات الوعرة ، والممرات المتكسرة الضيقة ، كتلة متراصة من النباتات الريشية الاوراق ، والالوان البنفسجية والقرمزية والخضراء .. فى الاعلى ، على واجهة الجرف الصخرى كهوف جدرانها الناعمة البالية مكسوة ، برسومات عن صيد السمك وصيد الطيور0
ان جمع الماشية الشاردة والمجموعات التائهة اصعب مهمة يقوم بها الرعاة .. ففى السهول الواسعة ، حلت الهلكوبتر مكان الفرسان ، ولكن الرجال مضطرين لامتطاء الخيل للوصول الى المنطقة الجبلية الوعرة 0
اتخذت ايف طريقا للماشية تفضى الى سلسلة من القمم المسطحة .. فى طفولتها كانت تبدى الذهول عندما تجد بقايا حيوانات بحرية فوق الصخور العتيقة . انها بلاد غريبة ، مذهلة .. ارض الحرارة والصحراء والصمت ...
كان الكستنائى كالمشتاق نحو القمة ، وما هى الا عشر دقائق ، حتى سمعت ايف صوتا بعيدا لرجال وكلاب وماشية .. ستكون قمة المنبسط اهم نقطة للمنظر . انها لاتبغى الوقوف فى وجه احد بل جل ما تريده هو التحدث الى غارث .. فقد كان صعب عليها الابتعاد عن الانسة بورتون فى وقت تحس فيه برغبة فى تحطيم الباب المقفل 0
تعالت الاصوات وارتد صدى الصباح والضربات ، رات على مقربة منها كلب الدينغو المتوحش المسعور ، يربض منتظرا هذا الصياح فقط .. لقد هاجم احد العجول الصغيرة ، وها هو يربض متربصا بالجواد وفارسته .. انه جريح ، لقد اصيب بطلق نارى ولكنه لم يمت وها هو بانتظار الوقت حتى يشفى ...
لم يصدر عن الكلب المتوحش صوت على الاطلاق ولكن عندما مرت به وثب وثية يريد التهام قدمها المنتعلة حذاء . ان من يعرف هذا النوع من الكلاب المتوحشة ، يعرف انه يقتل العجول ، ويهاجم المزارع وكلابها وينقض على الرعاة الممتطين جيادهم 0

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 23-05-10, 10:42 PM   المشاركة رقم: 55
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

مع انها فوجئت كثيرا ، تصرفت بشكل جيد فقد تمسكت بلجام الجواد الذى ارتد الى الوراء وبدا يلتف فى دوائر صاهلا . اما ايف فحاولت مقاومة الدينغو بقبعتها وراحت تصيح : ابتعد عنى ايها المتوحش ! ثم ما لبث ان تغيرت خطة دفاعها ، وراحت توجه الجواد يمنة ويسرى .. عل الجواد يركل باحد حوافره الدينغو انها فرصتها الوحيدة لان احد انيابه انغرز فى حذاء ركابها . صاحت تشجع الجواد ، وتشتم الدينغو ولكنه ظل يهجم عليها غاضبا ، مصمما على الاطاحة بها عن صهوة جوادها0
بعد لحظة سمعت صوتا مالوفا .. انه نباح عنيف شرس لكلب رعاة وقف فوقهم على الصخور . سرعان ما اطلق الدينغو عواء تقشعر له الابدان ، واستدار ليواجه الكلب البعيد عنه عشرين قدما 0
ستكون معركة حتى الموت .. وكلاب المزرعة لا تقدر بثمن وقد دربت للقيام باعمال تناسبها 0
وثب الكلبان ، ثم ما هى الا هنية حتى اصبح الهواء مغيرا بشعا باصوات عويلهما ونباحهما 0
المنظر مخيف ومرعب فحاولت ايف مهاجمتهما لانهاء العراك . ولكن ، لم يعرها اى منهما اهتماما ، بل اندفعا يسعى كل منهما الى عنق الاخر ...
فجاة ، وجاء الصوت من ناحية اخرى .. فمن بعيد ارتسم لها راكب اوقف جواده ثم صوب بحذر نحو الدينغو فارداه قتيلا .. وانتهى الهجوم الوحشى .. ولكن الكستنائى الذى اجفله الطلق النارى ارتد الى الوراء رافعا قائمتيه الاماميتين فطرح فارسته ارضا .. فحطت فوق الاشواك كلاعبة جمباز . لم تصب باذى ، ولكنها كانت مصدومة . اما الكستنائى فعدا راكضا تاركا وراءه ذنبا طويلا من الغبار الاحمر 0
-لا افهم لماذا لا تفعلين ما يقال لك !
انحنى غارث فوقها وعيناه الزرقاوان مشتعلتان ، فصاحت به : حسنا ، حسنا 0
منتديات ليلاس
-هل تاذيت ؟
استوت جالسة : لا ابدا ، كيف حال الكحلى ؟
-غارق بالدماء .. ماذا تفعلين هنا حبا بالله ؟
-جئت على امل ان اكلمك 0
قال بطريقته الاستقراطية الخشنة : اجلسى هادئة .. حذاؤك ممزق .. اكنت تعرفين هذا ؟
-غريب .. لم احس بشئ 0
-فلالق نظرة اذن ...
نزع بكل لطف مداسها وجواربها ، وهذا امر غريب نظرا لتصرفه المخيف . ثم وضع يده على قدمها فنظرت الى قدمها المدماة : يا لسوء حظى !
-هل حقنت للكزاز ؟
احست انها كالعادة مخطئة فاعتذرت 0
-كنت انوى هذا 0
-يالهى ! يجب ان تحقنى حالا 0

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مارغريت واي, احلام, روايات . روايات رومانسية, روايات احلام المكتوبة, عصفورة الصدى
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 03:02 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية