كاتب الموضوع :
dali2000
المنتدى :
القصص المكتمله
اليوم الثاني في الرياض
في ثانوية البنات في غرفة المدرسات ..
----------------------
خوله : ما اصدق رجع
الجوهره : أيه والله لو تشوفين أمس انهرت ما قدرت أتحمل
خوله : خليه يولي
الجوهره : أنا أذا خليته شكله ما يخليني
خوله : طيب قولي لبندر ترى يوقفه عند حده
الجوهره : إلا بندر
خوله : ليه
الجوهره (تفتح دفتر تصححه) : شوفي ولد أختك مو صاحي يعني رفضت أشوفه مره ما قدر إني بنت مجروحة من حركه سخيفة حطتني في موقف محرج مع عائلتي ولا اهتم لكسر خاطري ولا حتى حتى حتى تعب نفسه يصلح الغلط أو يبرر اللي سواه يمكن اعذره سيده وبسرعة سواها سالفة عناد وحدد الزواج (لفت لها) لو أقوله عن طليقي وولد عمي رد وش بيكون ردت فعله بتفكيرك
خوله : والله هذا اللي ما فكرت فيه ما تنامين في بيتكم اللي بتنامين ( بخبث طالعت لها) عند بندر
الجوهره(استحت وضربت كتف خوله) : عمااااااااااااااااااااااا زين يا حماره ما تستحين
خوله : ههههههههههه لا أستحي
الجوهره : جعلك يا رب يا خوله تتزوجين والله لاطلع عيونك
خوله : تبطين ما أفكر أتزوج ولا أفكر بالزواج مرتاحة كذا
الجوهره : أيه هين ..... طيب وش أسوي يا خوله
خوله : طيب أهو تعرض لك بشيء
الجوهره : لا
خوله : يمكن تغير
الجوهره : أقول لك أمس يهاوش ورافض زواجي
خوله : خلي الكلام أذا تعرض لك بهذا الوقت لازم بندر يعرف
الجوهره : الله يعين (طالعت ساعتها) ما عندك حصة
خوله : إلا نعيمه ما جت اليوم وأنا استلمت عنها الحصة
الجوهره : أي صف
خوله : ثالث علمي بيصدعون راسي
الجوهره : روحي الله يعينك بس ترى ما ينعطن وجه
خوله(تتجه وتأخذ الكتب المخصصة للمادة) : نعيمه تشكي منهن بس آخر سنه وش بسوي
الجوهره : شدي عليهن ترى أعرفك تبتسمين وعادي
خوله : أبي ذكرى حلوه عندهن
الجوهره(توقف) : هين ما يذكرنك لو شنو بس امشي عندي حصة
طلعت خوله والجوهره وتفرقن خوله دخلت الفصل بعد ما سمت بسم الله
خوله : السلام عليكم
البنات : وعليكم السلام
بنت : أبله وين أبله نعيمه
خوله(تكتب على السبورة) : متغيبه
بنت ثانيه : ليه
خوله(تأخذ نفس) : عندها ظروف
بنت(نفس البنت) : وش الظروف
خوله(تلف لها) : وش أسمك
البنت : خلود
خوله(ابتسمت) : طيب يا خلود أنا اللي تبلغت فيه أنها متغيبه و آخذ حصتها
البنت(سكت) : .......................
بنت(غيرها) : بس غريبة
خوله(لفت لها) : وش الغريب
بنت(نفسها) : أن زميله لك وما تعرفين وش فيها
خوله : لأني مو فضوليه يا.. إلا أسمك شنو
البنت : فجر سيف
خوله : شكلك مهتمة لمعلمتك
فجر : أبله نعيمه طيبه وتستاهل من يسأل عنها
خوله : طيب أنتو تعرفون أن أبله نعيمه حامل وأكيد الحمل شوي متعبها وان شاء الله تكون بخير و أنا أوعدكم أذا صار عندي خبر بقول لكم أنا راح أدرسكم المادة لين هي ترجع بالسلامة وأتمنى أقدر أفيدكم مثل أبله نعيمه لين ترجع اوكيه ممكن نبدأ الدرس
بدأت الحصة ومشت الأمور زينه رغم تخوف خوله من تقبل البنات لها واهي تدعي ترد نعيمه بالسلامة وتخلص عمرها من سنه 3 علمي
******************************************
في الشرقية ..
صحى عبدالرحمن كالعادة أول واحد قرر يسوي له كوفي ويجلس برى تحت المظلة لبس نظارته واخذ كوب الكوفي وطلع مد يده وطلع جواله يبي يسمع صوتها مع إن البارح سهروا للساعه2 يتكلمون وأهو أصر تسكر عشان الكلية شاف ساعته تذكر قالت إن بهذا الوقت ما عندها محاضرات أتصل
عبدالرحمن : صباح الورد
وعد : صباح النور
عبدالرحمن : بالكلية
وعد : أيه وأنت وين
عبدالرحمن : على الشاطئ
وعد : وين الشباب عنك
عبدالرحمن : نايمين ما بعد صحوا
وعد : مو شمس عليك
عبدالرحمن : تخافين علي
وعد : أكيد
عبدالرحمن : تسلمين يا قلبي أنا جالس تحت مظله عن الشمس عندك محاضرات
وعد : لا بعد نص ساعة
عبدالرحمن : جالسه في الكفتيريا
وعد : أيه واشرب كوفي
عبدالرحمن : ههههههههههههههههههههههههههه
وعد : وش فيك ليه تضحك
عبدالرحمن : مو أنا قاعد أشرب كوفي القلوب عند بعضها
وعد(ابتسمت) : صدقت (سكتت يوم شافت سمر تدخل مع صاحباتها)
عبدالرحمن : عمري وين رحتي ألو
وعد ابتسمت لسمر لما مرت من جنبها حست بتوتر خافت تتكلم مع إن سمر ما تعرف بس هي من ارتباكها حست لو نطقت تبي تنفضح سمعت سمر تقول لوحده من صاحبتها
سمر : لها يومين ما اعرف عنها شيء
بدور : هالبنت مو طبيعيه يومين ما تداوم مو خايفه يفصلونها
سمر(رفعت يدها تحي عهد المنشغلة واتجهت للطاولة فاضيه) : اليوم لازم اعرف وش فيها
بدور(تجلس جنبها) : بتزورينها
سمر : إيه
بدور : طيب بس طمنيني عليها لأنها مسكره جوالها
سمر : اوكيه (لفت للباب) هذي وضوح ودلع وصلن
بدور : سلاحف على شوي شوي يمشن
دلع(تجلس) : ما تصدقن
وضحه : دلع بعض الظن إثم
دلع(تأشر على أذنها) : سمعتها بأذني
سمر : وش اللي سمعتي
دلع : هذي اللي أسمها وعد
بدور : وش تبين بالبنت
دلع : وأنا جايه لكم سمعتها تقول باي حبيبي
بدور : وش فيها
دلع : تغااااااااااازل
وضحه(سكرت فمها بيدها) : أسكتي فضحتينا
سمر : أستحي وش تغازل يمكن أخوها أو خالها أو عمها
دلع(طلعت جوالها وقلدت وعد بدلع ) : باي حبيبي (نزلت الجوال) بمياعه قالتها واهي تسبل عيونها وترمش فيهن الماصخه حتى أسألن وضحه
سمر : صدق
وضحه : بهذي صدقت بس يمكن أخوها ترى عادي نتدلع على أخوانا
دلع : مالت عليكن وعد هذي أستغفر الله الكل يعرف بسوالفها
سمر : بس دلع لا تتكلمين خليها بحالها البنت
دلع : بخليها وش لي فيها بس ما أحب حركات المياعه
سمر(لفت لوضحه) : وضحه ما تعرفين وش فيها مي
وضحه : لا والله
سمر : بروح لها اليوم تجين معي
وضحه : لا مشغولة اليوم كثير
سمر : على راحتك بحاول اتصل طلعت جوالها(حطته عند أذنها) افففف يرن بس محد يرد
في نفس الوقت مي كانت تبكي وسمعت رنت التلفون أخذته شافت مكتوب توأم روحي بس ما قدرت ترد عليها بتعرف أن فيها شيء وما راح تخليها لين تعرف أبعدت الجوال وحضنت مخدتها (وساده) وبكت قهر وألم وحزن وودها تصرخ ويسمعون الناس
يباااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه
***************************************
في باريس ...
مشاري ومنى ما حبوا اليوم يطلعون رجل منى شوي تألمها مشاري جلس يدلكها لها رن جواله
مشاري(أخذ الجوال) : الـ..
سليمان(معصب) : يا حمااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااار
مشاري : هههههههههههه أصبر
سليمان : كل تبن زين يومين مسكر جوالك ليه
مشاري : خلص الشاحن
سليمان : حركتك ما راح أعديها لك
مشاري يطالع لجواله ويطالع لمنى
منى : وش فيك
مشاري : سكر بوجهي
منى : ليه مسكر جوالك
مشاري : وش عرفك
منى : صوته عالي وباين انه معصب
مشاري : حبيت أمزح معه
منى : تمزح
مشاري(يحط جواله على الطاولة ويلف لها) : سليمان قرر يتزوج
منى(ابتسمت) : مبروك
مشاري : تعرفين من يفكر فيه
منى : لا وش دخلني
مشاري : يفكر بأختك
منى : أختي تقصد سمر
مشاري : لا أختك الثانية
منى(ابتسمت) : عذاري
مشاري : أيه قبل يومين قال لي عن الموضوع وحبيت أسوي فيه حركه والظاهر أنه ما تحمل المزحة
منى : ههههههههههههههه أحسن جزاك
مشاري(يبتسم بخبث) : شمتانه فيني
منى(انتبهت لابتسامته) : لالا
مشاري(يقرب منها) : لا لا ألحين وقبيل أحسن جزاك
منى : أعقل مشاري
مشاري(قرب أكثر وقام يدغدغها ) : أحسن هاه
منى(تحاول تبعده واهي تضحك) : هههههههههههههههه خلاص
مشاري : مالي دخل ليه (أنتبه لجواله يرن) فكك الجوال ولا كنت ناوي نيه عليك
منى(تدفعه) : ما يمزح معك
تسندت على عكازها واتجهت لحمام وأنتو بكرامه مشاري رد على جواله
مشاري : هلا بالغالية
سهام : هلا مشاري أخبارك
مشاري : بخير أخباركم انتو
سهام : كلنا الحمد لله بس في ناس مو كل هذا
مشاري : هههههههههههههههههههه سليمان
سهام : أيه حرام عليك ليه تسوي كذا فيه
مشاري : كنت امزح
سهام : مزحك ثقيل
مشاري : أهو عندك
سهام : أيه
مشاري : أنتي عند أهلي
سهام : لا في بيتي عندي سليمان و رغد زيارة
مشاري : طيب عطيني سليمان
سهام : اوكيه (مشاري يسمع كلامهم رجعت كلمته) رافض
مشاري : طيب حاولي قولي مشاري راح يسوي اللي تبيه (رجعت وكلمته و رفض وزعلان) أففففففف عاد سليمان لما يزعل ما يرضى بسرعة
سهام : والله رافض
مشاري : طيب خليه على راحته بعدين اكلمه
سهام : طيب ما تفكرون ترجعون
مشاري : تونا عرسان وش نرجع
سهام(ابتسمت) : الله يهنيكم صدق ما ترجعون عشان تحضرون عرس بندر
مشاري : إلا أن شاء الله بلغني أمس بتحديد زواجه بحضر لخاطره يوم اتصل
سهام : على راحتك بس أرجعوا قبل عرس بندر ولد عمة منى مو تنسون
مشاري : هههههههههههه لا ما ننسى سلمي على الكل
سهام : شكلها طرده مو أنا اللي متصلة
مشاري : كلك نظر عريس وش أبي فيكم
سهام : هههههههههههههههه طيب عشان عيون مناي سلم عليها
مشاري : يوصل مع السلامة
سهام : مع السلامة
سكرت سهام منه وألتفت للي متربع على الكرسي وماد بوزه من زعل
سهام : ههههههههههههههههه بزر
رغد(قاعدة جنبه قرصت خده) : ويا حلوه ويا حلو زعله
سليمان (يضرب أيدها بعصبيه) : أبعدي
رغد(تحك يدها) : آآآح يمه منك
سهام : طيب ليه زعلان
سليمان : نذل على حركته
رغد : أنا قلت لك كلم أبوي وأهو يخطب لك
سليمان : كنت أبي أعرف البنت مخطوبه محيره قبل نتقدم ما أبي أبو محمد ينرد مو حلوه
سهام : كان قلت لي وأنا أسأل منى
رغد : عذاري لا مخطوبه ولا محيره
سليمان(قرب منها وأبتسم ونسى الزعل) : من قال
رغد : اللي أعرفه
سليمان(يدزها ويرجع مكانه) : مالت عليك وعلى معرفتك
سهام : الأمور تغيرت
رغد : تغيرت وش اللي تغير
سهام : البنت طلعوا لها أبو وعيال عم
رغد : طيب وش المشكلة وإذا طلع
سليمان(يضربها على رأسها) : يا خبله عيال عمها أولى فيها يعني إذا واحد نذل وحمار يمكن يوقف بطريقي ويقول أنا أحير بنت عمي
رغد : صدق والله
سليمان(نزل رأسه) : بموت من التفكير
سهام : بسم الله عليك سليمان ليه هالكلام
سليمان : عذاري من شفتها صارت حياتي تفكيري ما اقدر أتخيل تكون لواحد غيري
رغد : بس هذا النصيب يمكن تكون لك وعيال عمها متزوجين وما فيه احد مثل عمرها
سليمان(رفع رأسه) : تضنين
رغد(ابتسمت) : ما تعرف
سهام(تفكر بصمت) : يا ربي ما ضنيت أنها محتله قلبه وعقله ضنيت إن إعجاب ليه ما تكلمت يا سليمان من قبل أففففففف أنا أعرفك لما تحب تحب من كل قلبك بس كيف لو ما صارت نصيبك الخوف وش ردت فعلك يا رب أستر من الجاي
سليمان : ياهوه وين رحتي
سهام(ابتسمت) : أتخيل لو عذاري زوجتك بيصير فله هههههههههههههه
سليمان : لا والله وش شايفتنا
سهام : يعني أسمح لي عذاري إنسانه هاديه وأنت إنسان كثير تتكلم
رغد : لا بهذا ما صدقتي
سهام وسليمان : كيف
رغد : عذاري حبوبه وعسل وفرفوشه وحتى راعيه مقالب بس هي هاديه عند الكبار والغرب بس والله وناسه كأن قدر ولقى غطاه
سليمان(يوقف ويعدل ثوبه) : بمشي معها للكوشة وأيدي في أيدها لو على كيفي أشيلها ما أخليها تمشي
رغد : هههههههههههههههه كل هذا حب
سليمان : امووووووووووت فيهااااااااااااااااا
رغد وسليمان يضحكون وسهام اكتفت بالأبتسامه والتفكير يشغل بالها على القادم الغامض
************************************
في جده ...
هذا ثالث يوم لعذاري عند أهل أبوها بكره بيرجعون الرياض حمدت ربها إن سلطان مجبور يرد عشان سالم اتصل عليه وقال أبو عمر محتاجه بالشركة وان أبوها فهد لازم يرد أشغاله
قبل تطلع من غرفتها رن جوالها قربت للطاولة وأخذته شافت القلب الحنون ابتسمت وجلست على طرف السرير
عذاري : هلا والله
أم إبراهيم : هلا كيفك يا بنتي
عذاري :بخير أخبارك أنتي والكل
أم إبراهيم : بخير الحمد لله مشتاقين لكم
عذاري : بكره بأذن الله عندكم
أم إبراهيم : وكيف أهلك معك
عذاري : زين
أم إبراهيم : في شيء
عذاري : لا
أم إبراهيم : تكذبين علي يا عذاري
عذاري : شوي مشغول بالي ومتضايقة بعيد عنكم بس
أم إبراهيم : هانت بكره أنتي عندي وبحضني
عذاري(دمعت عيونها) : محتاجه لحضنك (دق الباب مسحت دموعها) من
الخادمة(دخلت) : الغداء جاهز
عذاري : اوكيه (ردت تكمل بعد ما طلعت الخدامة) خالتي بنزل اتغدى
أم إبراهيم : بالعافية عليك سلمي على جدتك والأهل
عذاري : حاضر
سكرت الجوال ولفت لفتها ولبست النقاب تحسبا لوجود احد عيال عمامها تحت أخذت جوالها ونزلت دخلت غرفة الأكل وشافت جدتها مع عمتها هيا وفي واحد معهم تذكرته واستحت هذا اللي صدمت فيه أمس حسن سلمت وجلست جنب عمتها هيا بدت تتغدى و حست أن في احد يطالع لها رفعت عيونها شافت حسن يبتسم نزلت عيونها وعقدت حواجبها
عذاري(في نفسها) : هذا وش فيه يطالع الأخ مأخذ راحته ويبتسم
لفت الجدة لحسن وتنحنحت
حسن (طالع لجدته ورجع يطالع لعذاري) : لا تلوموني مو متعود احد يتغطى عندي كل بنات العائلة يكشفن بس يتحجبن
العمة(لفت لعذاري) : لأنها مو متعودة بس تتعود بتصير مثلهن
عذاري(رفعت عيونها لعمتها) : من قال
العمة : عادي عيال عمامك والوجه مو حرام كشفه
عذاري : بس مو محارم لي
حسن (صفق وعذاري استحت) : روووعه صح هذا الكلام الصح
الجدة تأملت عذاري لبسها ساتر وما تلبس شيء ملفت بس لبسها راقي ابتسمت ونزلت رأسها تخفي الأبتسامه بس حسن أنتبه لها
حسن : ما اصدق جدتي تبتسم
الجدة : وش فيها ابتسم
العمة : والله يمه قليل تبتسمين إلا أذا عبدالله حبيب قلبك موجود ما شاء الله ضحك وابتسامات
حسن : الظاهر أن مو بس عبدالله حبيب قلبك في ناس يبون يحتلون القلب مع عبدالله
عذاري(طالعت له شافته يطالع لها) : ......................
الجدة : كثير كلامك اليوم
حسن : طيب بسكت بس حاب أقول شيء أخير خلو البنات يتغطن صدق شوفوا عذاري وش حلوها مستترة
عذاري(استحت يوم قال حلوها ووقفت) : اسمحوا لي بشوف أبوي
العمة(ضربته بيده) : أستح على وجهك تتغزل فيها
الجدة(رفعت حاجبها) : الظاهر عاجبتك عذاري حسن اللي قليل يتكلم قام يسولف اليوم
حسن(حك رأسه) : اممممم أنا ما أنكر أنها حلوه
العمه : لا تقول شفتها
حسن : لا لا لا والله ما شفتها بس أخوها سلطان مزيون وخالي ما شاء الله أكيد بنته بعد حلوه ويا حظي لو كانت نصيبي بنت خالي أحمد
الجدة : حسن
حسن : لبيه
الجدة : مالك شغل في عذاري
العمة(طالعت حسن بعدين طالعت أمها) : ليه يمه أذا حسن يبيها نخطبها له هذي بنت خاله
الجدة : هيا ما أبي نقاش أذا حسن ناوي يعرس عندي له أحلى عروس بس عذاري لا
حسن(أبتسم على جنب) : شكل جدتي تفكر في شيء وتخاف أخرب عليها
الجدة (حطت يدها على يده) : أنت ما تخرب أعرفك ما ترفض لي شيء بس عذاري منتهي الأمر بالنسبة لها وكل واحد يأخذ نصيبه
ألتفتت للباب وابتسمت وألتف حسن معها
حسن : قلناها بس محد يصدق
عبدالله(يقرب ويبوس رأس جدته) : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
الجدة : أجلس أكل معنا
عبدالله : بجلس بس ما أبي آكل
الجدة(بخوف) : فيك شيء
عبدالله : لا لا بس سبقتكم بالعافية (لف لحسن ) وش تقصد يوم قلنا بس محد يصدق
حسن(يشرب شاي) : أبدا بس جدتي ابتسمت اليوم وأنت منت فيه
عبدالله : جعله دوم بس وش الغريب
العمة (تصب له عصير وتقدمه) : الكل يقول ما تبتسم إلا في وجودك واليوم ابتسمت في وجود عذاري
عبدالله(عقد حواجبه) : عذاري
الجدة : أيه عذاري راحت لأبوها
عبدالله : أي واحد
العمة : كلهم واحد
عبدالله (لف لجدته) : وش اللي خلاك تبتسمين
حسن : هههههههه حلوه كأنك تحاسبها ولا غرت لأنها ضحكت مع غيرك
عبدالله : أنا أقصد وش الموضوع اللي خلى جدتي تبتسم بس
العمة : هههههههه صار فضول
عبدالله : لا حول ولا قوة إلا بالله أخلص من الولد تجي أمه
العمة : أستح يا ولد
عبدالله(يبوس رأسها) : امزح
حسن : برضي فضول السالفة إني شفت عذاري متغطية
(نترك حسن يقول لعبدالله السالفة ونروح لعذاري اللي دخلت على أبوها احمد واهو يأكل باست رأسه وجلست جنبه)
عذاري : كيفك بابا
الأب (أبتسم) : بخير وأنتي
عذاري : الحمد لله
الأب(لف للممرضة) : ممكن تأخذين الأكل خلصت
عذاري : بالعافية
الأب : يعافيك صدق بكره بترجعون الرياض
عذاري : أيه
الأب : ما تبين تجلسين عندنا بحكم إن ما عندك دراسة
عذاري(نزلت رأسها) : ما اقدر اخلي جدتي بروحها
الأب : وتقدرين تخلين أبوك اللي ما صدق يشوفك
عذاري : ما قصدي والله بس جدتي لوحدها وأنت ما شاء الله الكل حولك
الأب (مسك يدها) : ما أبي الكل أبيك أنتي يالغاليه
عذاري : ................
الأب : خلاص ما أبي أضغط عليك بس توعديني تجين مره ثانيه لا تقاطعين و إذا تحبين أرسل لك طياره خاصة تجيبك
عذاري(باست رأسه) : ما تقصر
الأب : أيه صدق ترى عرس عيال عمامك عامر و أحمد قريب
عذاري : ما شاء الله متى
الأب : بعد شهرين عقبالك
عذاري(استحت) : بحياتك
الأب : أخاف ما أعيش لهذاك الوقت
عذاري(قربت وجلست جنبه على السرير) : بعيد الشر لك طولت العمر لا تقول هذا الكلام
الأب : الحمد لله على كل حال إلا صدق ما احد تقدم لك
عذاري : لا كل شيء قسمه ونصيب
الأب : بس أمس تكلمت مع أبو إبراهيم وقال في متقدمين لك بس أنتي ترفضين وأهم عيال ناس و مراكز
عذاري : ما أحس إني مستعدة للزواج وبعدين ما أبي أتزوج لين سلطان يتزوج و أتطمن عليه
الأب : يعني العذر سلطان عادي من بكره أزوجه
عذاري(حست تورطت وفي مغزى من كلامه أنقذها رن جوالها) : ألو ... هلا أم محمد صباح الورد ...... لا جالسه مو أبوي احمد .... آمري ............ اها لحظه (نزلت الجوال) يبه ممكن اطلب شيء
الأب(أبتسم) : عيوني لو تبينها
عذاري : تسلم عيونك هذي أختي نجود أم محمد تقول أذا ممكن أطلع معها للسوق ونتمشى بجده
الأب : روحي
عذاري(ابتسمت وردت تكلم نجود) : هلا أبوي وافق بس أقول لأبوي فهد وتعرفين ما يرفض لي طلب متى توصلين ....... لا جاهزة بس عباتي وشنطتي ..... لا لا بليز نجوده إلا الثلاثي المرح لا تأخذينهم ........ اجل بجلس أحسن لي .... ههههههه طيب انتظرك مع السلامة (سكرت الجوال ولفت لأبوها اللي عاقد حواجبه) بابا فيك شيء
الأب : بسالك يا عذاري
عذاري : آمر
الأب : موافقتي على خروجك ما تكفي إلا موافقة أبو إبراهيم
عذاري : لا ما قصدي بس أبوي فهد ما يطلع ولا يروح لمكان عشاني وقلت بقول له يمكن حاب يطلع وأخاف يفقدني
الأب(في نفسه) : الظاهر إن فهد متربع بقلبك يا عذاري ما ألومك ما عرفتي أب غيره لدرجه حريصة على موافقته وخوفه آآآآآه يا أحمد تبيها تهتم لك مثل ما تهتم لفهد وأنت تركتها 22 سنه بين يوم وليله تبيها ترتاح لك بعوضك يا عذاري ومع الأيام بتعرفين من أبوك ومن يستحق كله بابا ....... بس دام انك قريبه من فهد ما راح أقدر أعوضك بتكونين معي بس كذا بس بقلبك أبوك فهد (حس بيد على كتفه ألتفت وأبتسم)
عذاري : سرحت في شنو
الأب : فيك
عذاري : فيني
الأب : أيه بابا عذاري بنات عمامك بيسافرن
عذاري : يسافرن تو الناس على الاجازه
الأب : لا مو الكل تغريد وريما العرائس وممكن تروح معهن عمتك هيا خاطرهن يجهزن من الخارج
عذاري : طيب شنو دخلني
الأب : تحبين تروحين معهن
عذاري : لا
الأب : طيب فكري
عذاري : لا ما أحب مو قصدي أرفض بس هن عرائس ويبن يتجهزن وش دخلني أنا
الأب(أبتسم) : يمكن تكونين العروس الثالثة
عذاري(تعجبت) : عروس ثالثه
الأب : ههههههههه أقول يمكن
عذاري(بوزت) : لا ما أبي أكون ثالثه ولا رابعة
الأب : زعلتي
عذاري : ما أحب هذي السيرة (لفت له) شكلك ناوي تزوجني تبي تصير جد وتكبر نفسك تو شباب
الأب : بس المرض يكبر
عذاري : بابا ما أحب هذي السيرة ربك قادر على كل شيء (طالعت ساعتها) بروح أتجهز وأشوف أبوي فهد (باست رأسه) مع السلامة
الأب (مسك يدها) : محتاجه فلوس
عذاري(ابتسمت) : لا أبوي فهد خلى سلطان يفتح لي حساب بالبنك وكل شهر ينزل لي في حسابي فلوس مثلي مثل بناته بابا لازم أطلع كذا بتأخر على نجود قبل اطلع بجيك لهنا أشوفك بس أنزل عباتي وشنطتي اوكيه
الأب (كتفت أيديه بعد ما طلعت) : حساب بالبنك حتى هذي يا فهد أغلقت علي الطريق القلب صار لك وحتى الفلوس والاهتمام لك ومنك آآآآآآه كيف أقدر أضم بنتي لي وأبعدك يا فهد هذا حقي كأب أبيها تتمتع بفلوس أبوها فلوسها وورثها ما أبي احد يعطف ويصرف عليها لازم أتصرف وأرد كل اللي صرفه عليها وتتمتع هي بحلال أبوها قدام عيني أبي السعادة لها أبيها قريبي وعندي هنا قدام عيوني (ضرب السرير بعصبيه وألتفت على الممرضة ) نادي لي عبدالله
الممرضة(خافت) : حاضر
طلعت وحمدت ربها شافت عبدالله مع الجدة بلغته أن السيد أحمد يبيه دخل عبدالله وأمر احمد الممرضة تطلع وتتركهم لوحدهم
عبدالله : خير يا عمي
احمد : الخير بوجهك أسمعني وش أبي ونفذ بدون تردد سامع
عبدالله(انتبه لملامح عمه الجدية) : حاضر
احمد : أبي تفتح حساب لعذاري باسمها وتحط فيه مبلغ كبير
عبدالله (رفع حاجبه) : ليه
احمد (بحزم) : نعم
عبدالله : أقصد هي طلبت
أحمد : لا هي ما تطلب شيء مني كل ما تبي شيء تطلب من فهد أبي أحس أني أبوها مو فهد
عبدالله(في نفسه) : ههههههههههه والله جتني الفرصة
أحمد : فهمت
عبدالله : أيه إلا بسالك يا عمي أنت تتمنى عذاري تكون قريبه منك
احمد : أتمنى دام هي عند فهد ما راح تعترف فيني أبو لها هو متكفل بكل شيء ناقص وكل طلباتها مجابه عنده
عبدالله : وش رأيك بحسن ولد عمتي هيا
أحمد : حسن نعم الرجال بس ليه تسأل وش تفكر فيه
عبدالله : لو طلب منك عذاري ترفض (شاف عمه يفكر كمل) هذي فرصه إن بنتك تكون تحت نظرك ومثلك عارف حسن يسكن هنا يعني بعد ما يأخذها ما يقدر لا فهد ولا غيره يتحكم فيها وبتكون قريبه من وبتتعود على العائلة وتكون منهم
أحمد (صمت وقد يفكر بكلام عبدالله وبعدها أبتسم) : موافق
: أذا أنت موافق أنا لا
عبدالله وأحمد التفتوا للباب ..................
احمد : مو موافقة
هيا تدخل وتسكر الباب وتحط صينيه الشاي جلست على طرف السرير
هيا : بنتك يا خوي ما يعيبها شيء ما شاء الله عليها كاملة والكامل الله
أحمد : اجل وش يخليك تقولين مو موافقة
هيا : أمي تبيها لعبدالله
عبدالله : لي
هيا : هي تقول كلمتك بالموضوع
عبدالله : بس أنا ما أبيها (انتبه لنظرة عمه) عمي والله ما قصدي بس أنا رجال مشغول مو صاحب بيت وزوجه عندي التزامات وسفريات ما أبي اظلم البنت معاي وتحس أنها اقل من البنات ( أرتاح يوم لانت ملامح عمه وابتسم) أما بخصوص جدتي أنا أقنعها حسن أحسن رجال ما شاء الله عليه وبنت عمي تستاهل أحسن رجال العائلة وما فيه مثل حسن
أحمد : فعلا حسن رجال ما شاء الله عليه
هيا : لا تتأملون كثير أمي براسها شيء وتعرفون أمي أذا صممت ما تتنازل
عبدالله(يوقف) : أنا بقول لجدتي
الجده(تدخل على آخر جمله والخادمة تسندها) : وش تقول لجدتك
عبدالله(يقرب ويسندها ويأشر للخادمة تروح) : حياك
جلست الجدة على الكرسي اللي متعودة عليه وعبدالله جلس قدامها على الطاولة الصغيرة وأبتسم
الجده : خير
عبدالله : الخير بوجهك بس كنا نتكلم عن سالفة عذاري بنت عمي
الجدة(بفرح) : وافقت عليها
عبدالله : لا لا ما اقصد أنا أقصد حسن
الجدة : بس أنا كلمتك أنت لو أبي حسن يأخذها كان قلت له
هيا : يمه بسألك أنتي معترضة على حسن ليه
الجدة(طالعت لعيون عبدالله) : حسن طيب ولكن عبدالله اهو اللي بيقدر على عذاري
أحمد : وش قصدك يمه
الجدة(لفت له) : أنا أبي عذاري بعد ما يملك عليها يجيبها هنا لو حسن أخذها بيحن عليها ويقول خلوها عند أهلها لين الزواج
هيا : يمه نتكلم بصراحة اللي يشوفك يقول متأكدة من موافقة عذاري
الجدة (طالعت لها) : ما عندنا بنات يقولن أيه ولا لا الشور في أيد أبوها إلا في حاله وحده احمد مو حاب قرب بنته
احمد : لا أبيها قريبه مني بأي طريقه
هيا : بس هذا خطأ أذا بدأت حياتها بالغصب تنتهي بدري ولا تستمر
الجدة : لا تتفاولين
هيا : وش اتفاول أحنا ما عمرنا غصبنا بناتنا بالزواج تجون ألحين وتغصبون عذاري ليه
الجدة : هيا لا تتدخلين
هيا(توقف) : ما راح أتدخل بس حرام عبدالله ما يبي البنت بس عشان تخلونها قريبه منكم وتبعدونها عن أهلها تعتقدون إن بحركتكم هذي بتنسى اللي ربوها وتتنكر لهم وتفرح وتعترف فيكم غلطانين أنا صدق ما عرفت بنت اخوي إلا من يومين بس اللي عرفته يكفيني عذاري قويه ترى مو ضعيفة (لفت لأحمد) أنا اعرف فهد صديقك من زمن و أنت كنت تقول لنا عن عناده وقوته وما يهزه ريح وقلت عن نظرته والتحدي وكنت تعتز فيه وأن لك صديق مثله اللي ما تعرفه عن عذاري أنها تربيه يده نسخه منه لا تفكر تقدرون عليها أنا حذرتكم عذاري مو مثل بناتنا هاديه ومغلوب على أمرها عاشن حياه الترف والبذخ عذاري غير .. مو ناقص إلا تزوجون سلطان وحده من بنات عمامه وتضمنون أنه يبقى قربكم بعد ويترك أهله
طلعت بعد ما رمت الحقيقة اللي غافلين عنها وصارت العقول تفكر بدل المرة ألف وألف مره بكلام هيا .. طلع عبدالله بعد فتره ولا تكلم بس يفكر لدرجه إن ما انتبه لأخته تدخل وتسلم
وداد : هذا وش فيه (دخلت وسلمت على عمتها) كيفك عمه
العمة : بخير
وداد : صوتك مو عاجبني فيك شيء
العمة : شوي متضايقة
وداد(تتلفت) : وين عذاري
العمة : طلعت مع أختها
وداد : يا حظها طلعت
العمة : وليه ما تطلعين
وداد : محد فاضي والسائق ما نقدر نروح معه لوحدنا .. إلا صدق شفت عبدالله طالع من غرفة عمي سلمت بس مارد علي
العمة : طلع متى
وداد : دحين
العمة : ما فيه شيء بروح لبيتي تجين ولا تبقين هنا
وداد(توقف) : وش يجلسني لوحدي أروح معك
العمة : يالله
وداد(ابتسمت) : يالله
************************************************** *********
في بيت سمر ...
نزلت سمر من غرفتها بعد ما صلت العصر وشافت أمها جالسه هي وإبراهيم و زوجته
سمر(تصب لها قهوة) : وين طلال
سلمى : عند فواز وعهد في الملحق
الأم : يا حليله فواز حبوب مع أنه ما يسمع بس يفهم لطلال اللي يتكلم شوي شوي عشان يفهمه
سمر : طيب وجدي وين ما جاء من المسجد
إبراهيم : لا جدي وصله فيصل لبيت عمتي عايشه
سمر : يووووه تذكرت بروح أتصل بمي لها يومين ما تداوم
انتبهت للهدوء اللي عم المكان وتنقل النظرات من واحد لواحد حست في إن في الموضوع
سمر : فيه شيء (محد جاوبها) يمه وش السالفة مي فيها شيء
الأم : لا بسم الله عليها
سمر : اجل ليه سكتوا فجأه
إبراهيم(رفع كتوفه) : عادي
سمر(توقف) : لا ماني متطمنه بقول لمنير يطلع السيارة بروح أشوفها
الأم : سمر أجلسي
سمر : في شيء مو طبيعي
إبراهيم (يوقف ويمسك يدها) : تعالي والله مي بخير بس بهذا الوقت مشغولة
سمر(تجلس جنبه) : مشغولة بشنو
إبراهيم : بمعرسها
سمر(بصدمه) : مي بتتزوج
إبراهيم(أبتسم وضرب انفها بخفه) : الفال لك
سمر(ابتسمت) : وأشوف البنت لها يومين ما تداوم كل هذا خجل هههههههههههه والله جاء اليوم اللي ميمي تخجل منها (لفت لأمها) طيب أهو من نعرفه يعني ولا لا ( رجعوا يتبادلون النظرات) يعني ما نعرفه يمكن من أصحاب بندر ( ألتفت لإبراهيم اللي نزل عيونه ) برهوم وش السالفة شكلكم مو فرحانين ولا متحمسين
سلمى : السالفة أن اللي متقدم لمي رجال كبير شوي عليها
سمر : كبير بسنتين يعني ( السكوت هو سيد الموقف) طيب خمس سنوات (عقدت حواجبها) اكبر بكثير
الأم : 15 سنه
سمر(شهقت) : 15 سنه
الأم : أيه
سمر : ليييييييييييييييه
إبراهيم : شنو ليه
سمر : حرام كبير كثير يعني أكبر من بندر شايب
إبراهيم : ههههههههههه وش شايب ألحين اللي عمره 35 شايب
الأم(في نفسها) : 35 شايب أجل لو تعرفين أنه متزوج قبلها وان بتكون ضره لها وش تقولين يا سمر يا قلبي يا مي الله يسامحك يا عايشه على اللي تسوينه في بنتك يا رب عمي ما يرضى بهذا الزواج يا ربي مقهورة على مي لو سالم يرضى يأخذها كان طلبتها له بس أحس ولدي ماله خاطر فيها أخاف أقول لفهد يطلبها لسالم وأظلمهم بس هذا الحل الوحيد أن مي ما تتزوج هالرجال وتضيع حياتها معه بس مي بنت ما تتعوض زين وجمال وأدب الظاهر م افيه حل غير هذا بقول لفهد إذا رجع بكره يطلب يردون المعرس المتقدم ويخطب مي لسالم
صحت من شرودها لما شهقت سمر لفت لها شافتها واقفة وحاطه يدها على فمها وعيونها غرقانه دمع وتهز رأسها رافضه الحقيقة عرفت إن إبراهيم قال لها إن العريس متزوج قبل مي
سمر (تجلس وتمسك يده) : مستحيل ما اصدق
سلمى : هذا نصيبها
سمر(ركضت لامها وجلست عند رجولها ) : يمه
الأم(ابتسمت تخفي حزنها لحال مي) : هذا نصيبها وعمتك عايشه راضيه وبندر أخوها بعد راضي
إبراهيم : غصب عنه
الأم : إبراهيم
إبراهيم(يوقف وبضيق) : اقسم بالله إن غصب عنه ومو راضي بس أمه غصبته يوافق عليه مثل ما أغصبته يتزوج من غير أرادته عمتي بندم على اللي تسويه في عيالها وبالأخير بتجني حصاد عنادها وتسلطها وفرض أمرها عليهم من غير ما تأخذ رأيهم (مد يده وأخذ مفاتيحه ونظارته من الطاولة) أنا طالع للأستراحه مع السلامة
سمر(ألتفت لامها ) : يمه جدي لازم يرفض لازم مي على ضره ليه مي يتمناها أحس زوج
سلمى : جدي من عرف السالفة وأهو رافض بس عمتي تقول البنت موافقة وراضيه واللي متقدم لها ولد عائله معروف وزين
سمر(طالعت لها) : ما اصدق مي توافق مستحيل (وقفت) الكل عارف إن مي ما تقدر تقول لا لامها الكل عارف طريقه عمتي عايشه مثل ما قال إبراهيم تتحكم في عيالها ليه ما تحس فيهم
الأم ( بجديه) : سمر هذي عمتك عيب هذا الكلام
سمر : ومي أختي وتوأمتي ذنب اليتيمة برقابكم يوم ترضون بأمر عمتي وتطيعونها
طلعت سمر غرفتها وغلبتها الدموع كرهت نفسها كيف تقول إن مي توأمتها ولا حست في اللي يصير لها كيف تقول إن أحساسهم واحد وهي ذرة أحساس من ألم مي وحزنها ما حسته صفقت الباب بقوه أخذت جوالها واتصلت بمي بس مغلق من غضبها رفعت يدها تبي تكسره بالجدار بس تراجعت جلست على السرير وحطت وجها بين أيديها تبكي بعد فتره رن جوالها رفعته شافت اللولو تتصل بك
سمر(بصوت باكي) : لولو
ليالي : هلا سمر
سمر : سمعتي اللي قاعد يصير
ليالي : أيه سمعي بسوي مكالمة جماعية معي فرح ووضحه بجوال فرح
سمر : اوكيه (مسحت دموعها) هلا فروحه هلا وضوح
فرح ووضحه : هلا سمر
سمر : مقهورة يا بنات أنا السبب باللي يصير لمي
وضحه : لا
سمر : لو حسيت فيها لو بس عندي أحساس
ليالي(قاطعتها) : عند احساس بس ما تقدرين تسوين شيء لو حتى عرفتي من الأول
فرح : أنا قاهرني أكثر شيء سلبية أهلنا الكل ساكت كأن الأمر ما يعنيهم
ليالي : لا يعنيهم بس عمتي مو مقتنعة تصدقن عرفت أن ما عنده عيال مع ان له تقريبا 10 سنوات متزوج
سمر : عقيم
ليالي : يقولون من زوجته مو أهو
وضحه : من زوجته وصبر 10 سنوات وش هالرجال
ليالي : وش فيه
وضحه : اقصد انه وفي لحياته الزوجية لدرجه صبر 10 سنوات على زوجته اللي ما تجيب هذا نادر بهذا الوجود
سمر : تستهزئين صح
وضحه : صح وصحين بعدين ما احد يعترف بأنه عقيم يعني أن يحس بالنقص كرجل ينقال له عقيم
فرح : يمكن إن يحبها صدق ويمكن أهله هم اجبروا يتزوج عليها هذولا أهل يبون يشوفون عيال ولدهم
سمر : أنا ما همني كل هذا أنا همي مي
ليالي : مي بخير
سمر : كلمتيها
ليالي : لا كلمت عمتي خوله تقول هي بخير بس مستحيه
سمر : مصدقه
ليالي : لا
فرح : أمي اليوم كلمت أمها وباركت على الخطبة يقولون بكره بيملكون
سمر : شنوووووووووووو بكررررررررررررره
ليالي : صح أنا سمعت بعد قالت عمتو خوله احتمال أم المعرس شافتها في ملكت منى وبعد شافتها في ملكة بندر هي صاحبه لعمتي بس أول مره تشوف مي انهبلت عليها
وضحه : بس شكله مستعجل
سمر : كيف تجهز
فرح : يقولون ملكه عائليه بس عائلتنا وعائلة المعرس محد غريب وبيعزمون معارفنا والأقرب لهم
سمر : شكل العرس بعد أسبوع
وضحه : لا تستبعدين مع عرس بندر
سمر : الله لا يقوله خلونا أول نتقبل فكرة زواجها منه ويعدها نتقبل فكرة عرسها
ليالي : قلت لعمتي خوله إني بزور مي العصر بس أهي قالت لا
سمر : ليه
ليالي : تقول بتطلع للسوق تشتري فستان ولا بدله لبكرة
سمر : آآآآآآه وربي مو قادرة أتخيل
ليالي : هذا نصيبها وما تعرفين يمكن يغير الله الأمور لبكرة
سمر : وضوح
وضحه : هلا
سمر : ترى بكره ما بروح الكلية
وضحه : أجل وش يخليني أداوم بروحي ما راح أروح
فرح : ليه بنات
سمر : ما راح أركز وتفكيري مع مي والله ما اقدر
ليالي : طيب بنات أنا بسكر بشوف أمي تنادي
سمر : حتى أنا أحس راسي يعورني بنزل تحت أسوي لي قهوة مع السلامة
البنات : مع السلامة
سكرت الجوال ورمت نفسها للخلف على السرير حطت أيديها خلف رأسها تفكر بحال مي ألحين وش قاعدة تسوي صدق أنها موافقة ولا بس كلام أمها
: موافقة
عايشه(تلتفت لأبوها) : شفت هي قالت موافقة
الجد : أسكتي أنتي تعالي جنبي مي
مي تنبهت لنظرات أمها واهي تخفي دمعتها لا تغلبها وجلست بين جدها وخالتها خوله اللي ابتعدت شوي عشان تجلس مي جنب جدها
خوله : مي قولي لجدك عن رأيك ولا تهتمين لأحد(قالت الكلمة واهي تطالع لعايشه) محد قدر يغصبك
الجد : مي قولي لي وش رأيك
مي تفرك أيديها بتوتر وتحس عاصفة في داخلها ترفض وتقول له رأيها بس كذا أمها تمنعها من الدراسة وممكن يزعل الجد من أمها لأنها كذبت وقالت موافقة ولا توافق كذا تدفن نفسها مع واحد اكبر منها ومتزوج قبلها تحس بألم في قلبها كيف أنها يتيمة لمن تلجأ إذا أخوها وسندها رضخ لرغبة أمها ولا اعترض عشان رضاها ولما قالت له بتزعل عليه ليوم لدين لو رفض لمن تلجأ لجدها اللي ممكن يساعدها بالوقت هذا وبعد فتره بيسكر الباب عليها وعلى أمها وبتكون ضحية لقرار ترك الدراسة ومستقبلها صداع قوي هاجمها وضيق بنفسها وروحها تبي تصرخ
بـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــس
مي(رفعت رأسها وابتسمت تخفي حزنها) : ما تبي تبارك لي يا جدي
خوله : مي
عايشه(تقاطعها) : بسك يا خوله قالت لك موافقة إلا تقول لا تبينها تتعدى 25 سنه مثلك وما تزوجت
خوله(حست بألم من كلام أختها وكأنها تعايرها ابتسمت ) : جزاك الله خير
الجد(انتبه لألم خوله من كلام أختها) : خوله ألف من يتمناها
عايشه(ارتبكت من نظرات أبوها وعرفت أنها غلطت بالكلام) : صح خوله زينه البنات بقوم أجيب القهوة
خوله(توقف) : لا بروح أنا خليك
مي(توقف) : وأنا أسمحوا لي بروح غرفتي
الجد : اجلسي
عايشه : يبه البنت استحت خلها على راحتها
الجد(طالع لعايشه وبعدها لمي اللي واقفة) : مبروك يا مي
مي(باست رأسه) : الله يبارك فيك
صعدت مي بسرعة وغطت فمها بيدها ما تبي يسمع شهقاتها وينتبه لدموعها اللي أعلن عن وجودها ولامست ذاك الخد الندي ونزف القلب بالحزن لحال تلك اليتيمة المغلوب على أمرها
الجد : عايشه
عايشه : لبيه
الجد : شوفي وأنا أبوك سالفة مي وموافقتها مو داخله عقلي
عايشه : منت سمعتها بنفسك
الجد : سمعتها بس أعرفك يا بنتي بالأول بندر والحين مي فكري يا بوك لا ترمين بنتك مثل هذي الرمية
عايشه : يبه أنت تعرف أهل سطام ولد راشد الـ... صح
الجد : والنعم في أبوه والولد والله ما اعرفه زين بس الولد متزوج وكبير على بنتك
عايشه : ما يعيبه انه كبير لا تنسى أني متزوجة عبدالله الله يرحمه وبيني وبينه 10 سنوات وزواجها مهي أول بنت تكون على ضره وبعدين أمه قالت لي أن مرته ما تجيب عقيم وأن حبوا يناسبونا كود أن شاء الله يرزقه الله بالخلف الصالح
الجد(هز رأسه) : شكلك مضبطة كل شيء يا عايشه ومتفقه على كل شيء
عايشه(تبوس رأسه) : أنت الخير والبركة بس أمه حبت قبل يتقدمون يعرفون رأي البنت و أهم مستعجلين يبون الملكة بكره
الجد : والتحاليل
عايشه : بعد شوي بتروح مع بندر تسويها وبعدها بتطلع السوق مع بندر وخوله
الجد : ويلحقون يطلعونها بكره قبل الملكة
عايشه : عنده معارف وأهله واصلين بيسونها بالمستشفى ويطلعونها بكره العصر
خوله(تدخل معها القهوة وتجلس جنب أبوها تصب له) : سم يبه
الجد : سم الله عدوك . الله يوفقهم يارب ويسعدها
عايشه وخوله : أمين
*********************************
في الشرقية ...........
الشباب جالسين عند البحر متغدين متأخر بعد صلاة العصر صحوا البارح كانوا سهرانين لوقت متأخر وقرروا يجلسون قريب من البحر الجو حلو يعني مو حر كثير ولا رطوبة
فواز : تسلم أيديك جراح على الغداء الحلو
جراح : بالعافية عليك
فهد : بصراحة يا جراح اللي بتاخذك أمها داعية لها عليك الطبخ وعليها غسيل المواعين
الكل : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
جراح(أبتسم) : الزواج مو في بالي
سالم : ليه
جراح(يأشر على قلبه) : قلبي مقفل بقفل من حديد وحالف محد يأخذه (وقف) بسوي شاي تبون
ابكي ودمعي جف من نار تقود
يا ليتها تنزل من العين وارتاح
وترتاح نفسٍ حرمت عيني الرقود
ويرتاح قلب تنزف عروقه جراح
الشباب : إيه
جراح : ههههههه خدمه بدون فلوس توافقون اوكيه بسوي
سالم(ألتفت لعبدالرحمن ) : تظن زعل مني
عبدالرحمن : زعل من
سالم : جراح على لقافتي
عبدالرحمن : جراح ما يزعل من احد ( انتبه لعزيز وناصر) وين رحتوا
ناصر (يجلس جنب سالم) : أبدا نسولف عن الأغاني وقال عنده عود وطبله بالسيارة
عبدالرحمن(عقد حواجبه) : عود
عبدالعزيز : أيه عود أبو سلطان نساه عندي قبل كم يوم
محمد : من أبو سلطان
عبدالعزيز(يضرب كتف عبدالرحمن ) : هذا أبو سلطان حمني
فهد : ما شاء الله تعرف للعود
سالم : بعد لا تقول إن صوتك حلوه أخاف وراثة بالعائلة أنت وجراح
عبدالرحمن : هههههههههههههههه لا
جراح(معه الشاي يجلس) : كذاب صوته حلو ما شاء الله بس بالضرب على العود روعه
عبدالرحمن(يأخذ العود) : طيب بضبطه بس الله يستر على طبلت أذنكم لا تنفجر
واهو يضبط العود رن جواله الكل طالع الرقم كان مكتوب الريميه بلع ريقه يوم شاف سالم حط العود وأخذ الجوال
عبدالرحمن : عن أذنكم شوي
الشباب (بصوت واحد) : يووووووووووووووووووووووووه
جراح : هذا وش فيه صار له كم يوم مو على بعضه
عبدالعزيز : الحب وما يسوي
محمد : من صدقه يكلم وحده ويحسب حب هذا مهي وجه حب وجه كف على وجها اللي ما تستحي
عادل (أخو عبدالعزيز) : فاضيه
جراح(يشرب شاي) : فاضيه ولقت فاضي وخبل يبي له من يمسكه يترك هالسوالف الهبله عنه (أنتبه لنظرات له لف لناصر وفهد) خير في وجهي شيء
فهد : لا سلامتك بس لو سمحت وتكرمت وتفضلت أبي شوي أغنيه صوتك ما شاء الله
جراح(يضحك) : هههههههههههههه خلص بكره تعال
ناصر : جروحي
جراح : ههههههههه كبرك جروحي
سالم : مالت عليكم تتذللون لو حابين أنا أغني لكم
فهد وناصر : ووووووووووووووووووع
سالم : أفااااااا عاد بالوجه
الكل : هههههههههههههههههههههههههههههههههههه
ناصر : اسمح لي أنت كل شيء فيك حلو
سالم(نفخ صدره بغرور) : احم احم
ناصر(يكمل) : إلا صوتك تقول غراب
الكل : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
سالم : آآآآخ طاح وجهي
عادل : لقطه لقطه شف خشمك لا تدوسه
الكل : هههههههههههههههههههههههه
سالم(وقف) : ذابحك ذابحك
ناصر(يوقف) : الشرده
سالم وناصر يتلاحقون والكل يضحك عليهم وعبدالرحمن اللي بعيد عنهم يضحك ويسولف لوعد اللي يعتقد أنها سمر عن اللي يشوفه قدر سالم يمسك ناصر ولف يده حول رقبة ناصر
ناصر : توبه سلوم وخر
سالم : تقول وووع وتطيح وجهي
ناصر : أنت تبي الصدق حرام أكذب وبعدها تصدق عمرك تسوي شريط
عادل: والله بالوقت الحالي كل من هب ودب سوى شريط
محمد : يا ولد خله لا يموت بين أيديك
سالم : بشرط أغني ويسمع لي
ناصر : لا لا خلك كذا بس لا تغني ما الموته وحده يا مخنوق يا من الصوت النشاز
الكل : ههههههههههههههههههههههههههههههههه
ناصر(سمع جواله يرن ) : خلني برد على المتصل
سالم : ها ها لو عمي متصل ما خليتك هذي فيها قبايل
ناصر(قدر يأخذ جواله من جيبه ويرد وصوته مخنوق) : ألو
ليالي : نصور وش فيه صوتك
ناصر : هذا سلوم ماسكني من رقبتي ما يخليني بموت
ليالي : بسم الله عليك عدوينك وليه ماسكك عود الأسنان (الضعيف)
ناصر(أبتسم) : عود الأسنان يبي يغني قلت له صوتك وووع وزعل
سالم(أبتسم وعقد حواجبه وفي نفسه) : محد يقول عود الأسنان غيرها فديتها يا رب من كنت صغير واهي تقولها لأني كنت ضعيف كثير ولا نستها ههههههههههههههه
ناصر أنتبه لوجه سالم وبخبث أبتسم وسالم مو منتبه حط الجوال عند أذنه سالم أعتقد يحلم يوم سمع صوتها بأذنه لف لناصر اللي غمز له
ليالي : وووووووووول ألحين يقدر لك وبعدين غصب صوته حلو يا أخي مأخذ مقلب بنفسه هذا قالت لي سمر أن بيتهم تصدع من صوت النشاز وش يحسب نفسه أبو حنجرة ذهبيه
سالم ابتسم وجلس جنب ناصر اللي تعدل بجلسته و رجع يكلم ليالي بس سكت يوم غنى والكل ساكت متفاجئين صوته مو روعه بس فيه بحه حلوه كثير
عباس إبراهيم
منت فاهم
منت فاهم يااغلى من مر بعيوني ..
عاشقك سلّم امره للغرام ..
شفت فيك العمر .. يالقلب الحنون
من عرفتك .. وآنا عايش في هيام
انسى هالعالم ولو هم يزعلون
ماعطيت اليوم غيرت إهتمام
عجزت عيوني على غيرك تمون
ماعرفت انطق لغيرك بالسلام ..
لك انا خطوه .. وأوصل للجنون
بك ترى العاقل على عقله يلام
بك انا بافخر على العالم وأكون ..
أسعد اللي حب .. وأجملهم كلام
ناصر (طالع له يوم خلص وابتسم) : منت هين
سالم(غمز له) : منت عارف قدري ترى بيجي لك وقت تندم
(كان يقصد ليالي بهذا الكلام واهي فهمته بإحساسها إن لها هالكلام)
ليالي (ابتسمت) : يطلع منه ولد عمك بس لا يصدق نفسه وبكره نلقاه منزل شريط وينافس محمد وراشد وعبدالمجيد
ناصر : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
فهد : وش يضحكك بعدين من تكلم
ناصر(طالع سالم) : اكلم حمد صاحبنا
فهد(عقد حواجبه) : حمد ما أعرفه وش قال لك
ناصر : صديق قديم لي ولسالم انتو ما تعرفونه يقول يطلع منه ولد عمك بس لا يصدق نفسه وبكره نلقاه منزل شريط وينافس محمد وراشد وعبدالمجيد
ليالي(بعصبيه) : يا حمار سويتني رجال ياللي ما تستحي
ناصر(كتم ضحكته ) : زين لا تعصب
ليالي : والله زعلت باي
سالم (طالع ناصر وهمس له بدون لا احد ينتبه) : زعلت
ناصر(هز راسه نعم واهو يبتسم) : .............
سالم(أبتسم وهمس) : راضيها ( وفي نفسه وأهو يطالع الشباب)
أضحك وكني رايق البال خالي
والناس تحسدني وانا أموت بسكات
أقضي نهاري بالمزح والتسالي
واسهر بليلي في هموم معانات
غريبه هالدنيا على كل حالي
الحزن دايم والفرح بس لحظات
سكرت بوجهه ليالي بس أهي مو زعلانه بس حست قلبها طبول لما سمعت صوته خافت إن صوتها وطريقه كلامها تفضحها وتبين ارتباكها ابتسمت يوم تذكرت الأغنية
ليالي : أففففف يا سالم متى تطلع من عقلي وتفهم مالك نصيب ومالك أمل آآآآآآآخ منك كان لازم يا نويصر تسوي كذا أقص يدي لو مو خطه بينكم قلعتكم بنزل لامي قبل أموت من التفكير اففففففففف
قبل تنزل رن جوالها بنغمة الرسائل فتحته شافته من ناصر
زعلان لكن عارف شلون اراضيك
ماحد غيري يعرف بطبع خلي
اعرفك لي منك تضايقت واشفيك؟
ماعاش من زعل حبيبي وكلي
ما يتحمل تزعل منه ابتسمت ولا ردت عليه تبي تتغلى شوي عشان تقدر تطلب منه رضاه لها خلت جوالها ونزلت
سالم وقف أبتعد عنهم يتمشى حط أيديه في جيب البنطلون ونزل الكاب (الكبوس) شوي على عيونه يفكر في حاله لمتى هالحال معها له كم شهر من زعلها بس ما فيه فايده عنيده رن جواله طلعه شاف الغالية ابتسمت ورد
سالم : ألو هلا والله
الأم : هلا بالغالي
سالم : وحشتيني أخبارك يمه
الأم : بخير أخبارك وأخبار أصحابك عسى مستانسين
سالم : كثير إلا أهل جده رجعوا ولا بعد
الأم : بكره بأذن الله .. سالم
سالم : لبيه
الأم : يا ولدي ودي أخطب لك
سالم : ههههههههههههههههههه تخطبين لي شكلك مستعجلة حتى ما انتظرتي رجوعي من الشرقية
الأم : بفرح فيك
سالم : شكل العروس عاجبتك وما تبين تروح من يدك
الأم : إيه والله إنها تستاهل من يخطبها لولده وما أبيها تضيع منا
سالم(أبتسم) : من يمه اللي تستاهل ولدك سالم
الأم : مي بنت عمتك عايشه
للحظه حس إن العالم وقف حس وكأن ضربته موجه بحر من الصدمة ما قدر يرمش بعيونه ولا يفتح فمه جلس قبل يفقد توازنه وينتبهون له الشباب
سالم : من
الأم : مي بنت عمتك صدقني يا ولدي مي ما فيه مثلها والكل يتمناها
سالم(في نفسه) : صدق مي ما في مثلها والكل يتمناها بس قلبي يتمنى وحده بس ليالي
الأم : وش فيك سكت قل أذا موافق بكلم أبوك اليوم يقول لعمتك طلبتك يولدي اخطب مي
سالم(يتصنع الهدوء) : يمه بعدين أكلمك الشباب عندي
الأم : سالم أسمع بقول لك شيء ضروري مي سالـ
سالم(يقاطعها) : يمه شوي مشغول
الأم : طيب بس متى ما خلصت أرجع كلمني ضروري سامع عندي شيء بقوله لك
سالم : حاضر مع السلامة
الأم : مع السلامة
سالم(سكر الجوال) : مي وش اللي يخلي أمي تقول لي هذا الكلام أخطب مي أنا معقولة وليالي مستحيل ما أتخيل تكون لي زوجه غير ليالي بس لحظه ليالي ما بينت أذا تحبني ولا لا أخاف حبي من طرف واحد أخاف أبني أحلام وتصير بعد فتره سراب .. حتى لو ما تحبني أنا أحبها ولو أخذت مي بظلمها ياااااااااااااااااربي وش اللي يصير كيف أمي تفكر ممكن آخذ مي أبوي يعرف أني أبي ليالي وأمي تبي مي وأنا وش أبي لياااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا لي بس هي حلمي وهي حياتي (ألتفت يطالع لناصر اللي يضحك ويسولف وبعدها رجع يطالع البحر وغروب الشمس) ناصر أخاف يحبها ويبيها ويكابر بس أهو قال ما يحبها متردد أقول له عن طلب أمي يمكن تصير حساسيات بينا ويكون يفكر فعلا فيها وكل ما يشوفني يتذكر طلب أمي يا رب وش أسوي قلبي يقول في شيء أمي أول مره تطلب إني أتزوج أو حتى تكون هي صاحبة الفكرة كل مره تقول بعدك صغير وطايش لا واللي معقدني هي اللي سمت العروس ليه ما سمت ليالي ليه بالذات مي اللي ولا يوم بين اهتمام فيها وبوجودها
ليه انا وياك من بد البشر
مالنا حظ على الدنيا سعيد..
قلب سرقته أرجوك رده لراعيه
أو هات قلبك..والعطا بالتساوي!!
(مسك رأسه تعب من التفكير حس بيد على كتفه رفع رأسه شاف محمد أبتسم) هلا حمود
محمد : فيك شيء
سالم : لا
محمد(مسك يده ووقفه) : من أتصل عليك
سالم : أمي تسلم عليكم
محمد : الله يسلمها فيهم شيء
سالم : لا بس جلست شوي ونسيت نفسي مع الغروب الحلو
محمد : صدق غروب حلو أقول وش رأيك نتمشى في أسواق الشرقية
سالم : في شيء محتاجه
محمد(غمز له) : بجيب هديه للمدام
سالم (أبتسم) : أها طيب موافق حاب أشتري بعد لسمر
محمد : خلاص نشوف من يحب يروح معنا
سالم : اوكيه بروح البس ثوب وشماغ
محمد(غمز ) : يا كشخه بس لا تغطي علينا
سالم : ههههههههههههه مو أنت مضبط نفسك خل الباقي علينا
محمد : الفال لك
سالم : أمين يالله نمشي
محمد : يالله
كلموا الشباب وكلهم حبوا يطلعون يغيرون جو ومشي وقرروا يتعشون برى
********************************
في الرياض ...
صعدت السيارة ..
ميثه : السلام عليكم
خالد(بدون نفس) : وعليكم السلام
ميثه(لفت له) : وش فيك تقولها من غير نفس
خالد : تو الناس ملطوع لي 10 دقائق
ميثه : قلت لك بتأخر أدخل المجلس بس أنت رافض
خالد : اجلس بروحي بندر مو فيه
ميثه(بنافذ صبر) : طيب حرك حرك خل اليوم يمر على خير
خالد : خير أي خير هذا
ميثه : خالد وش فيك اليوم علي
خالد : لا عليك ولا على غيرك (نزع شماغه ورماه بالكرسي الخلفي) أفففففف عيشه ما تنطاق
ميثه : لا منت طبيعي اليوم
خالد(عصب) : شايفتني مجنون
ميثه(مدت يدها لشنطتها وفتحت الباب ونزلت) : ..............
خالد(بصراخ) : ميثه ميثووووه تعالي
حمدت ربها إن ما تحركوا من بيت أهلها نزلت وفتحت الباب ودخلت بسرعة بعد ما رمت عبايتها وشنطتها صعدت الغرفة ما كان أحد موجود أمها وخالتها وأختها طلعن السوق يجهزن لمي بعد ما راحوا المستشفى يسوون التحاليل للملكة بكره نزل خالد بعد ما طفى محرك السيارة ورن الجرس فتحت له الخدامة وأشرت له على غرفة ميثه شاف عبايتها وشنطتها صعد وحط يده على مقبض الباب كان مغلق سمع صوت بكاها طق الباب
خالد : فتحي يا ميثه
ميثه ما ردت تبكي أسلوب خالد اللي تغير من أيام بس هي ساكتة لكل شيء حد
خالد : ميوثتي فتحي
ميثه : روح خالد
خالد : وأنتي
ميثه : خلني
خالد : قلبي كيف أخليك طيب أفتحي نتفاهم
ميثه : ما أبي أشوفك رووووووح
خالد : طيب لا تبكين أنا آسف والله مدري وش فيني اليوم
ميثه(بعصبيه) : اليوم أنت مو حاس بنفسك من حملت وأنت متغير توك تنتبه لنفسك
خالد : طيب اهدي مو زين العصبية للحامل
ميثه : الحامل وأنت حسستني أني حرمه حامل دائم تتأفف وتزعل حتى ما تراعي نفسيتي ولا وحامي وأقول لامي وش حلونا وإحنا في زعل ونكد
خالد : طيب أهدي بخليك اليوم عند اهلك بكره بجي ونتفاهم
ميثه : .............
خالد(ما سمع رد كمل) : مع السلامة
ميثه(حطت أيديها على وجها تبكي ) : ليه يا خالد وش اللي غيرك
لاتتأسف ..
مــا أبي منك اعتذار أبيك ترد أيام عمري مثل
ماضيعتها أبي أرجع مثل ماكنت(فلانه) شمعة الدار
اللي من عرفتك ( إنت ) انطفى نورها
خالد(نزل شاف بندر وأهله داخلين رسم ابتسامه مصطنعه) : ................
بندر : هلا أبو وليد
خالد(يسلم عليه ويسلم على عماته) : أخباركم
الكل : تمام
عايشه : ميثه وينها
خالد : في غرفتها قالت بتنام هنا عشان مي (لف لمي) مبروك يا بنت عمي
مي(نزلت عيونها بألم) : الله يبارك فيك عن أذنكم
بندر : والله زين من أعرست ما رضيت تنام يوم عندنا محتكرها زين رضيت
خالد(غمز له) : هذي الغالية ما نستغني عنها بس هالمره غلبتني نشوف المدام لما تجي وش تسوي أنت
بندر(أبتسم) : بعيوني
خوله(طالعت له وفي نفسها) : يا سرع ما تلفها يا ولد أختي اللي يشوفك يقول متيم وعاشق وأنت بوادي والحب بوادي مدري جوجو تقدر لك ولا أنت تقدر لها
عايشه : زين خلك تتعشى عندنا
خالد (أبتسم وباس رأسها) : معزوم يا عمه يالله في أمان الله (طلع وفي نفسه) لو أجلس بيعرفون إني متزاعل مع ميثه الله يعدي هاليوم على خير
مي صعدت ودقت الباب على ميثه تبيها تشوف فستانها لبكرة رغم أنها مو فرحانة بس تبي تتصنع الفرح بين أهلها رغما عنها بس ميثه ما ردت فكرت أنها يمكن تأخذ دش قررت تمر بعد فتره عليها ميثه قربت من الشباك بعد ما طفت الأضاءه وبعدت الستارة شوي تشوف خالد يوم ركب سيارته اللي أخذ دقائق قبل يتحرك حطت يدها على فمها تداري شهقاتها ودموعها اللي حبستها مده من طريقه معامله خالد لها من فتره حملها بعد أيام تدخل الشهر الرابع تقريبا ونفسيتها تعبت من الوحام ومن خالد آخر مره زارت الدكتورة حذرتها إن الحمل مو مستقر لان نفسيتها تأثر عليها وحذرتها من الانفعالات الخطيرة على الجنين سمعت آذان المغرب كررت معه ومسحت دموعها ودخلت الحمام(وانتو بكرامه) تتوضأ تصلي سمعت رنه جوالها برسالة قربت يدها وأخذت الجوال وفتحته كان رسالة من خالد تضايقت إن الرسالة لا هي رسالة حب ولا اعتذار رسالة يقول فيها
(( انا قلت لهم أنك طلبتي تنامين اليوم عشان اختك بكره ملكتها بكره بعد الملكه بجي آخذك ))
رمت الجوال على السرير بقهر وقررت تصلي
زفرت تحس كتمه وما تعرف ليه جاء في بالها ناصر ولد خالها طالعت نفسها بالمرآة رفعت شعرها الطويل وثبته بشباكيه(شباصه.. بكله) كلامه يرن في عقلها للحين
مي( بنفسها) : آآآه يا ناصر طلع كلامك صح هذاني أخذت رجال دورت أمي لي عليه رمتي أمي وتعتقد أنها تحميني بهذا الزواج ما عرفت ولا حست أنها رمتني للنار بزواج حتى تكافئ ما في بينا ليه يالغاليه (دمعت عيونها) يالصدر الحنون خليتيني مهزأة للكل صاروا يعرفون إن لك دخل في موضوع الزواج و يبصمون إن ما تقدموا من كيفهم عرضتيني لهم مثل الخروف يوم يعرض بسوق صرت بضاعة ولا ثمنتيني قدمتني على طبق من ذهب لهم آآآآآآآآآآآآآآآآآه يا زماني يبااااااااااااااااااه تعال شف بنتك وش يصير فيها شفت يا يبه آلم بقلبي وثقل على نفسي محتاجه لك تعال خذني بحضنك يا يبه مدري وش أسوي بكره ملكتي بموووت من الهم والضيق .. الكل يشفق علي لا أكيد كاسره خاطرهم وناصر ناصر متأكدة انك عرفت باللي يصير وشمتان فيني فرحان أن كلامك صح وان انكسر خشمي وغرور بس لا لا يا ناصر أقولها بعلو صوتي لااااااااااااااااااااا مهي مي بين عبدالله اللي تنكسر مهي مي (جلست على الأرض وضمت رجولها وبكت) ليييييييييييييييييييييييييه شمتي فيني ناصر متأكدة انه يضحك علي متأكدة
أكرررررررررررررررررررررررررررررررررهك يااااااااااااااااااااا ناااااااااااااااااااااااااااااااصر
يباااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااه
(يبه وينك؟!
تعبت انتطر ..
تعبت أتخيل ايدينك ..
يبه وينك ...
تعبت أسأل زوايا البيت ..
تعبت أسأل ثوبك المكوي
تعبت آشم عطرك
واحضن غيابك ..
تعبت اكذب على دمعي
وارتب عيني وثيابك ...
يبه وينك؟!
الف الدار ..واتذكر ....
هنا ..يمشي ...
هنا يجلس ..
هنا يضحك ..
هنا كنا على شانه
نجي نسهر ..
يبه وينك ..
ويقطع حزن هالافكار ..
باب الدار ...
واصيح بصوت ...واتحشرج ..
منو بالباب ؟!..منو اللي دق هذا الباب؟!
انا مابي لعب ..واقلام ...
انا مابي هدايا
انا ما ابي اشوف اصحاب ..
يبه وينك ؟!
يبه .. يرضيك حالي اللحين ؟!
كرهت المدرسه ...والدرس ..
ولا حد فيني حس ...
تذكرني بغيابك... شهاداتي ..
معلمتي ...
وباب المدرسه ...
والدرس
اصحابي وعلاماتي ..
يبه وينك ؟!
كلامي يا يبه حارق
كلامي مر ...
وانا اقرا في الدفاتر هنا ..
(يوقع ولي الامر)
من اللي فرحتي تتكحل بعينه ؟!
وضحكاته
يبه ..وينك ..؟!
نجحت ..وتختنق فرحه
وسط صدري ..
تجيني الناس وتبارك ....
وهذا الحزن بي حارث ..
ولا تدري ...
باني يتيمه ..
والسبب حادث.. )
وبدت تذرف دموع
تشق صدر الليل
سواده ...حيل يشبه له شعرها ..
يشبه له غياب...الاب..
غايبه ..
ما وراه غياب..
ولا يمكن يعوضه ..
القريب / الاخ / والاصحاب
ثقيله هالدقايق
اذا
كان الوجع..بـ عمر ..أانسان
بغيضه يالدموع اللي على خدين طفله
بعمر الورد حزينه يا الاماني ..ليه ؟ّ
حزينه يا الاماني ..ليه ؟ّ
(على فكره الخاطره طويله وحزينه بس أخذت مقطع منها الله يرحم والد منك كتب هذي الخاطره .. امين يارب)
خوله كانت تتجه لغرفتها واهي تعدل عباتها سمعت شهقات مي مدت يدها تبي تفتح الباب بس تراجعت فضلت تتركها تفرغ الحزن ولا تكتم الألم حزنت لحالها ما بيدها شيء دخلت غرفتها وتذكرت كلام أختها عايشه لما دخلت غرفتها تبي تتكلم معها بموضوع مي وتقنعها تتراجع قبل تندم دقت الباب
عايشه : ادخل
خوله(فتحت الباب) : عايشه حابه أتكلم معك
عايشه(تتعدل وتعدل اللحاف شوي) : تعالي
خوله(تجلس على طرف السرير) : بتكلم معك عن اللي خاطب مي
عايشه : خوله الموضوع انتهى النقاش فيه
خوله : كيف انتهى ترى بس كلام حريم الرجال ما تكلموا بشيء يعني ما صار شيء رسمي تونا على البر
عايشه : أنا مو عارفه وش سالفتك ليه رافضه هذا الزواج عشان مي أصغر منك وتزوجت قبلك
خوله : الله يسامحك تعتقدين خوفي على مي ومصلحتها أني أغار منها لأنها تزوجت قبلي
عايشه : ما كنت اقصد
خوله : ما تقصدين أنتي تعرفين أن الخطاب اللي تقدموا لي كثير بس ما كنت أبي أتزوج دراستي ومستقبلي أهم لو كنت راغبة بالزواج كان تزوجت من أول من تقدم لي وصار عندي عيال
عايشه : ما قصدت هي كلمه طلعت
خوله : على العموم مو مهم المهم مي
عايشه(تنسدح وتتغطى) : موضوع مي منتهي هي بنتي وأنا حرة
خوله : عايشه سمعي لي لآخر مره
عايشه : خوله طلعي بنام صدعتي راسي
خوله(توقف) : فكري قبل تندمين بنتك قدامها الحياة توها صغيره
عايشه : تصبحين على خير
خوله : وأنتي من أهله
هزت رأسها تطرد أفكار اللي هاجمتها من ذكرى البارح اتجهت لدولابها تبي تأخذ دش بعد المشي بالسوق وألم كتوفها رن الجوال سكرت باب الدولاب وقعدت على السرير شافت جوجو تتصل فيك
خوله أسندحت تريح ظهرها على ما تتكلم مع الجوهرة تعرف السالفة تطول لما تتكلم مع الجوهره
خوله : ألو
الجوهره : هلا خوخه أخبارك
خوله : بخير وتعبانه
الجوهره(بخوف) : تعبانه سلامتك وش فيك
خوله : توني واصله من برى طلعنا نسوي تحاليل مي وبعدها طلعنا السوق نشتري لها فستان لبكرة
الجوهره : وربي مي كاسره خاطري تصدقين من شاف بلاوي غيره هانت عليه بلاويه
خوله : هههههههههههههه ألحين بندر بلوى
دخل بندر على آخر كلامها بندر بلوى بسرعة بدون لا خوله تحس سحب الجوال منها وحطه عند أذنه قبل تعترض حط يده يسكر فمها
الجوهره : بندر بلوى إلا ساس البلاوي حسبي الله على عدوينه
بندر(عصب بس عض على شفايفه يكتم غيضه بعد الجوال شوي بهمس قال لخوله) : قولي لها حرام عليك حبوب وطيب
خوله(هزت رأسها لا) : ................
بندر(بهمس ) : خوله لا تخليني أروح لها البيت ألحين قولي لها اللي قلت
خوله(تصر على ضروسها ) : زين (قرب الجوال من أذنها) حرام عليك بندر حبوب وطيب
بندر(أخذ الجوال يسمعها) : ..................
الجوهره : يا جعلك للعافية بندر حبوب بعيد عنه وبعدين وش طيب أصلا بندر أول ما شطح نطح فيني يعني بالله تونا مملكين ما صار يومين حدد العرس زين منه ما أخذني من شعري لبيتكم إلا مالت على حظي
بندر(همس لخوله) : قولي وش فيه حظك من قدك مأخذه بندر
خوله : لا بس عطني جوالي
بندر(بحزم) : خوله
خوله(تزفر) : اففففف زين قلي وش قالت
بندر : أنتي قولي وما عليك
خوله : طيب هات
بندر : لا لا وأهو في أيدي
خوله : زين .. طيب وش فيه حظك من قدك مأخذه بندر
بندر أخذ الجوال سمع ردها
الجوهره : ههههههههههههههههههههههههه قسم بالله منتي صاحية الظاهر جاك بلا في راسك بعد الفرارة في السوق ألحين حظي زين يوم مأخذه بندر عاد تصدقين يوم ملك علي رحت لأمي قلت يمه أهو أنتي في يوم كنت غضبانة علي ودعيتي علي عاد قالت ليه يا وليدي تقولين كذا قلت يوم أخذت بالأول ولد عمي وبعدين أخذت بندر أمي ما صدقت خبر بالفنجان حذفتني شفتي حظي يوم ملك علي جاء الفنجان على راسي أجل يوم العرس دله القهوة على راسي بتكون هههههههههههههههههههههههه
بندر ابتسم وعض على لسانه لا يطلع صوت خوله لا إراديا ابتسمت يوم شافته أبتسم تعرف الجوهره سوالفها حلوه بس فكرت لو جوجو تعرف أن بندر يسمعها لها وش تبي تسوي
الجوهره(تكمل) : مرات أفكر يا ربي أم شوق كيف تحملت بندر
بندر(عقدت حواجبه وفي نفسه) : أم شوق
الجوهره : يعني حجر ولا حس بأمانه كتله من الجليد متحركة يا أختي يوم اجيكم في بيتكم أخاف والله ارتجف
خوله (انتبهت لبندر يوم لف لها وبيتكلم) : فاهمه وش تبي أقول هالمره
بندر(أبتسم وبهمس) : قولي لها ليه تخافين من بندر وأنتي ما تعرفينه وأهو ما يعرفك
خوله(بخبث هزت رأسها بلا) : .........................
بندر : قوووووووووووولي
خوله : نو نو
بندر : خوخه طلبتك
خوله : وش لي
بندر(يسمع الجوهره تسأل ليه ما ترد عليها خوله) : لك اللي تبين بس قولي
خوله(ابتسمت وقالت) : هلا موجودة بس تعجبت انك تخافين من بندر يعني لا تعرفينه ولا يعرفك ليه خايفه منه
بندر(بسرعة أخذ الجوال فضول يبي يعرف) :
الجوهره : ليه بتعرفين لا يا عمري عشان تتنذلين وتقولين له وتعرفين نقطت ضعفي لا
بندر(هز رجله نفذ صبره أشر لخوله تحاول تعرف) : ....................
خوله : جوجو فديتك قولي لي والله ما أقول له
بندر حط السماعة بينه وبين خوله اللي تسمع معه
الجوهره : لو شنو ما قلت لك أعرفك عرق النذالة فيك ما تجيبينه من برى ماخذته من ولد أختك دكتور اختصاص نذالة
بندر(رفع حاجبه وخوله كتمت ضحكتها علي شكل بندر) : نذل و بعد طلعتيني دكتور في النذالة
الجوهره(شهقت بصدمه) : بندرررررررررررررررر
بندر(بخبث أبتسم) : أيه بندر النذل اللي بيطلع النذالة من عيونك بس يشوفك
الجوهره(ما عرفت ترد ) : أن أنـ أ أ أ أنا
بندر : لا أنا ولا أنتي بس خليني أشوفك هانت ما باقي شيء أحسبي كم يوم وبتشوفين (ما كمل لان الجوهره سكرت بوجهه) هههههههههههههههههههه
خوله : حرام عليك بندر والله بتزعل مني
بندر(يوقف ويبتسم) : براضيها عليك بس أمممممم بعد ما أوريها النذالة على أصولها هههههههههههههههههه
خوله(توقف وتمسك يده) : بندر وش تبي تسوي
بندر(يضرب خدها بشويش وبخبث يبتسم) : هي بتقول لك وش بسوي اللي اعرفه ما تخبين شيء عن بعض ( انتبه لنغمه رسائل خوله قبل تفتحها خطف منها الجوال) هي
خوله : بندر وش هالتصرف عطني الجوال هذي خصوصه
بندر : أذا مو أهي ما افتحه والله بس أهي يعني من حقي أعرف
خوله(بوزت ) : لا مو من حقك
بندر(مارد وفتح المسج وأبتسم) : ههههههههههههههه صدق هبله مأخذ لي بزر
خوله(تسحب الجوال وتشهق ) : مجنونه هالبنت (ألتفت لبندر اللي بيطلع) حرام عليك جننت البنت
بندر(لف لها قبل يطلع) : توك إن ما خليتها تمشي واهي تهذي ببندر ما أكون أبو شوق
خوله(تجلس) : قادر يا ولد عايشه بس ما قول إلا الله يعين هالمسكينه اللي حطها في طريقك
بندر : قولي الله يعيني اللي أخذت خبله وهبله ومصاحبه هبله
خوله(عقدت حواجبها وبعدين فتحت عيونها ولفت له) : مصاحبه هبله يعني أنا
لفت لكوشيه وحذفتها على الباب بس بندر سكر الباب قبل تصيبه وأهو يضحك رجعت تطالع الرسالة وابتسمت على اللي كاتبته الجوهره اللي بايعه نفسها وعمرها
(( شفتي يوم قلت أنك نذله اجل هذي حركه تسوينها فيني نذاااااااله ياخويخه وهذا ولد أختك مثلك ما ألومك جالسه جنبه تنعدين لا أشوفك بكره وقولي له ماني خايفه منه إذا بيطلع النذالة من عيوني بطلع له قرون لا يظن أني خفت منه ولا همني ))
خوله(اتصلت على الجوهره وبعد فتره ردت) : مجنونه تعرفين أنك مجنونه هههههههههههههههه
الجوهره : اهو عندك
خوله : لا
الجوهره : احلفي
خوله : اقسم بالله طلع طبعا بعد ما هدد
الجوهره : هدد غير تهديده اللي قال لي
خوله : أيه
الجوهره : وش تتكلمين بالقطارة قولي وأخلصي
خوله : قال بعد ما أوريها النذالة على أصولها
الجوهره(عقدت حواجبها) : أنا ما عرفت إن للنذالة أصل ضنيت أنها مقطوعة من شجره طلع لها أصل
خوله : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
الجوهره : أقول ضحكتي من سرك ليه تسوين فيني كذا
خوله : اقسم بالله ما سويت شيء أهو دخل فجأه وسمعني أقول بندر بلوى ولا حسيت إلا يوم سحبه حتى والله جيت بعترض حط يده على فمي منعني أكمل صدق جوجو كيف تجرأت وأرسلتي لي رسالة كذا ما خفتي يقراها
الجوهره : أسكتي قاعدة اكتب وأصابعي ترجف عارفه أنه بعده عندك بس يعني كنت بوريه أني قويه يمااااه يخوف
خوله(بخبث) : اجل وش تسوين لو سكر الباب عليكم هاه ما فكرتي
الجوهره(معصبه) : حماااااااااره لازم تذكريني
خوله : ههههههههههههههههههههه
الجوهره : خوختي
خوله : لبيه
الجوهره : هو صدق بيطلع النذالة من عيوني
خوله : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههههه
الجوهره : انكتمي أحر ما عندي أبرد ما عندها أنا صادقه واهي تضحك
خوله : هههههههههههههههههههههههههه
الجوهره : والله انك نذله زين
سكرت الخط وخوله تضحك على تفكير الجوهره ولما انتبهت أنها سكرت اتصلت بس الجوهره أغلقت الجوال طالعت ساعتها وأخذت ملابسها تبي تأخذ دش وكل ما تذكرت الجوهره ضحكت
***************************
في الشرقيه ..
الشباب جالسين في الكوفي في أحد المجمعات ..
سالم (يجلس) : السلام عليكم
ناصر وعادل وجراح : وعليكم السلام
سالم : وين ما خلصوا
ناصر : لا محمد وفهد مع بعض وعبدالرحمن وعبدالعزيز مع بعض وفواز راج يجيب لنا عصير
سالم : اجل بتصل أخليه يجيب لي معه
ناصر(يوقف) : لا بروح أشوفه يجيب للكل هم على وصول
سالم : على راحتك
اتجه ناصر لفواز يشوفه واهو يطلع جواله يبي يتصل على ليالي وش تحب يجيب لها معه صدم كتفه شيء وطاح الجوال وأنفك لف ناصر بعصبيه وشاف بنت قدامه ومعها بنتين بس عقد حواجبه يوم شاف نظرتها
البنت : أعمى
ناصر : نعم
البنت : لا حلو وأصمخ بعد
ناصر(طالع لها من فوق لتحت ) : أقول روحي الله يستر عليك أستغفر الله
البنت (بعصبيه) : وش شايفني
ناصر : أصلا شايفك انا عشان أقول وش شايف فيك
نزل واخذ جواله وألتفت عنها وأهو يستغفر عشان ما يعصب بس أنصدم لما قالت
البنت : حقير
ناصر(لف لها ومسك كتفها بقوه ولا همه أحد) : وش قلتي
البنت(أنصدمت وبعصبيه) : أبعد يدك
ناصر : حقير
البنت : حقير وحيوان
ناصر ماتحمل كلامها ورفع يده وبأقوى شيء
طراااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااخ
البنات اللي معها أنصدمن وأهي تطيح في الأرض وفجأه ناصر ماحس إلا أثنين ماسكينه
البنت(نزلت للي بالأرض) : ريوف
ريوف(بعصبيه تبعدها وتوقف) : انت كفو تمد يدك على ريوف
ناصر(يحاول يفك نفسه من الرجال) : كفو وأربيك أتركني أنت واهو لا أقلبها عليكم
فواز شاف ناصر وحط العصير على طاوله قريبه وركض لهم
فواز(يحاول يبعد الرجال المجسمين) : أتركوووووووووووووووووو ناصر
ناصر(قد يفك نفسه بمساعدة فواز) : لو لمستني مره ثانيه ادفنك بأرضك
ريوف : خلوه (طالعت لناصر وأهدي تعدل لثامها ) شوف أنت فتحت قبرك بنفسك مهي ريوف اللي تنهان وما عاش ولا كان يا (باستهزاء) ناصر شيخه اماني يالله حسن رياض خلونا نمشي
ناصر : أسمعي (بأستهزاء يقلدها ) ترى اسمي ناصر سعد سالم الـ.. وما عاشت من ترفع صوتها على أبو سالم
اللي عطاك لسان معطيني ..[ لسان ...!
واقدر احطك بين ضرسي ونابي ..
لكنّ .. أسكت وآتجاهل..على شان ..
مافتح لـ رديان المخاليق { بابي ..
ريوف (ألتفت له وأشرت له من فوق لتحت) : أنت اللي بديت (حطت يدها على خدها وبنظرت تحدي) السن بالسن والعين بالعين والبادي اظلم عهد علي لأرد لك الكف كفين أن طالع الزمن او قصر لأجيبك يا ناصر سعد سالم الـ .. وما أكون ريوف عبدالعزيز سلمان الـ.. أن ما رديته يالله نمشي
فواز(بلع ريقه وأهو يشوفها تبعد وحط يدها على كفت ناصر) : نصور سمعت من
ناصر(كتف أيديه وأهو يشوفها تبعد مع رجالها والبنات) : أيه أقول بروح أغسل وجهي أسبقني للشباب
فواز : طيب بآخذ العصير وأروح
ناصر دخل الحمام (انتو بكرامه ) يغسل وجهه وأهو يبلع ريقه لما تذكر هي من الاسم يرن في أذنه يعرفه شيء كبير ويتذكر أبوه مره قال له عن هذا الرجال لهم تعامل معه من أهل الشرقيه هز رأسه يطرد الفكرة ممكن تسوي شيء وأهم بعد بكره راجعين الرياض وهذا بيكون ماضي طلع من الحمام(أنتو بكرامه ) يعدل شماغه شاف طفل قدامه عمره سنتين واقف ومعه كوره صغير نزل له كان حلو كثير شعره ناعم ولين أخر رقبته يشتهي الواحد يبوسه باس خده والطفل أبتسم رفع رأسه لما شاف وحده تقرب وتقول له
البنت : نصور وينك
ناصر طالع لها وأنصدم حس الزمن وقف ما قدر يصدق اللي يشوفه قدامه والبنت كانت ماده يدها تبي تمسك يد الطفل بس جمدت يوم شافته بهيبته طوله عيونه كل شيء واهي تصرخ بروحها
نااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااصر
ناصر(بهمس) : دلال
شاف الدمعة بطرف عيونها شاف الصمت وراقب حركتها و أهي تأخذ الطفل وتطالعه كأنها النظرة الاخيره لها ذاك زولها يبعد عنه يحس قلبه ينبض يحسه ينزف و أهي كل مالها تبعد وتبعد وتبعد لين اختفت بين الناس حلم وصار سراب بلحظه غمض عيونه وتسند على الجدار يأخذ نفس يحس ضاق فيه المكان ويبي يطلع بس راح يشوفون أصحابه قرر يتمالك نفسه ويبين كأن شيء ما صار لين يجلس مع نفسه ذكرى وتجددت حلم يشوفها وتحقق خلاص المهم أنها بخير وبس
رجع لهم وكان فواز قايل لهم وش صار اللي يقول ليه سويت واللي يقول كفو واللي يقول مهبول وعصبي واللي يقول ما عليك منها بنت تهدد واهو مهو معهم مع ذيك العيون وبس
صورتك في عيني وفي القلب طاريك
تعال شوف بدنيتي (وش مكانك)
إن جيت كل دقات قلبي تحييك
وإن رحت يكفيني بقايا ذكرياتك
أعـاهدك مايوم ممكن (أخــــــــــــــليك) !
وماعاش من ياخذ بقلبي
(مكــــــــــــــانك) !
***************************
في جده ..
--------------------
كل شوي تطالع الساعة ومرتبكة ..
نجود : عذوره وش فيك كل شوي تطالعين ساعتك
عذاري : مو تأخرت شوفي الساعة 10
نجود : الحمد لله 10 متأخر الناس ما ترد هذا الوقت
عذاري : أيه بس أنا طلعت من الظهر
نجود : طالعه مع أختك وأبوي يعرف وسلطان
عذاري : بس وش يقولون عني
نجود : مالك شغل في أحد وهذا حنا وصلنا
عذاري : البوابة مسكره
نجود : سليم قل للحارس يفتح
سليم : حازر (نزل سليم وكلم الحارس اللي رفض رد سليم ) مدام حارس يقول ما يصير ممنوع
عذاري : يووووه خلاص بنزل وآخذ الأكياس وأمشي للبيت
نجود(تمسك يدها) : وش تنزلين هنا البوابة بعيده عن البيت وبعدين أكياسك كثيرة سليم قل له إن عذاري معنا بنوصلها ونطلع
سليم : حازر (بعد دقائق رد ) مدام يقول هزا امر انا يقول له خل واحد نفر يجي عشان يكلم مدام هو يقول أوكيه
نجود(تمسك جواله بعصبيه) : ننتظر أيه وش ورآه حظرته
عذاري : وش تسوين
نجود : بتصل بسلطان (حطت الجوال عند أذنها) هلا الغالي ... وينك ... طيب أنا مع عذاري عند البوابة نبي ندخل بس الحارس رافض .. مدري اوكيه ننتظر .. مع السلامة
عذاري(تفرك أيديها بتوتر) : يوووووه
نجود : عذوره وش فيك سلطان قال بيتصرف
عذاري : طيب خليني انزل
نجود(تكتف أيديها) : لا (حطت يدها على فمها) اممممم عذوره
عذاري : لبيه
نجود(رفعت رأسها) : عذوره من هذا
عذاري(ألتفت) : مدري ما يبين (ابتسمت) هذا سلطون
نجود(فتحت الشباك لما وصل لهم وابتسمت) : مساء الخير
سلطان(أستند على الشباك وقرب وباس رأسها) : مساء النور تأخرتوا
نجود(لفت لعذاري) : حبيت أمتعها بجده وليالي جده
سلطان (أبتسم لعذاري) : تستاهل عذوره
نجود : طيب انا تأخرت
سلطان(طالع ساعته) : صدق الساعة 10 وزياده كيف تروحين بوقت متأخر مع السائق بعدين عيالك من عندهم
نجود : عادي سليم رجال واثقين فيه وعيالي معهم بتول
سلطان( أبتسم و اهو يفتح الباب) : نزلي بوصلك للبيت
نجود : ما يحتاج
سلطان(يمسك يدها بشويش) : ترجعين معه وسلطان موجود تعالي (لف للسائق) أنت أرجع للبيت أنا يجيب مدام
نجود : طيب في أكياس لعذاري
سلطان : اوكيه أنا بوصلهن نزلي عذاري
عذاري : حاضر
سلطان (حط أيده في جيبه) : يوووه مفاتيحي في المجلس
نجود : كان خليتني أرد مع السائق
سلطان : لا بتصل بأحد الشباب يجيب المفتاح ( أتصل) ألو هلا احمد أقول مفتاحي عند التلفزيون خل فيصل ولا معاذ يجيبه للبوابة ... لا يبن الحلال ما فيه شيء بس بوصل أختي لبيتها ما أبيها ترد مع السائق بالليل .. طيب خله يستعجل .. مع السلامة (يلتفت لعذاري) بيجي أحد عيال عمي بيوصلك للفيلا لأن الطريق ظلم بالممر وأنا بوصل نجود وأكياسك الصبح بعطيك إياها
عذاري(تبتسم) : اوكيه
دقائق وكان فيصل مع معاذ واصلين مد المفتاح سلطان
فيصل : يا أخي لا تنسى مفتاحك مره ثانيه يالله مع السلامة
سلطان(مسك يده) : تعال
فيصل : خير بروح أكمل لعبتي
سلطان : وصل عذاري للفيلا أنت ومعاذ الممر ما فيه نور بوصل أختي لبيتها
فيصل(يلفت لعذاري وأبتسم لمعاذ) : المزيونه
عذاري( استحت وابتسمت) : ......................
سلطان(يضربه على رأسه بخفه) : استح على وجهك
نجود : ههههههههههههههههههههه خله واهو صادق عذوره ما شاء الله عليها مزيونه
معاذ : أختها شهدت
سلطان : طيب طيب أقلب وجهك أنت وياه ولا تزعجون أختي
فيصل(عقد حواجبه) : بل على هالعائله كله يعصبون أقول خلينا نمشي أحسن لنا
عذاري : يالله
ودعت نجود اللي راحت مع سلطان ومشت بين فيصل ومعاذ
فيصل : وين رحتي
عذاري : تمشيت مع أختي وتعشينا برا
معاذ : اها طيب عجبتك جده
عذاري : كثير
فيصل : اجل ما راح تخلينا وتردين الرياض
معاذ : حلو و تأخذين حسن تراه طيب بس عبدالله لا تأخذينه تراه ما يحبك
فيصل : صح حتى قال مره لجدتي ما اقدر أنا ما أتقبلها ولا أحبها ولا أطيق وجودها بمعنى أكرها
عذاري(وقف مصدومة) : شنو
فيصل ومعاذ التفتوا لها يوم وقفت
فيصل : شوفي والله ما اكذب مو عشان حسن أخوي أقول عن عبدالله كذا بس والله سمعناه يقولها
معاذ : صح
عذاري(صرت على ضروسها وغمضت عيونها تداري غضبها ) : ..................
معاذ(ألتفت لفيصل) : وش فيها عصبت لا يكون تبي عبدالله
عذاري(قاطعته بعصبيه) : لا (انتبهت لنظرات فيصل ومعاذ اللي خافوا منها نزلت نقابها شوي وابتسمت لهم) أسفه
معاذ (فتح عيونه) : تصدقين انك حلوه لما تبتسمين
عذاري (كتمت ضحكتها) : مشكور
فيصل : عذاري أقول لا تأخذين لا حسن ولا عبدالله خذيني أنا أسمعي بقول لأمي تحيرك لي لين أكبر
عذاري : هههههههههههههههههههههههههه تحيرني وين سمعت هالكلمه الكبيرة تعرف وش معناها
فيصل : لا بس سمعت جدتي تقول لامي بنحير عذاري لعبدالله
عذاري(اختفت ابتسامتها وحست بدوار مسكت رأسها) : شنو متى قالت
معاذ : مدري شوفي أنا مع فيصل بكل مكان بس هذي الكلمة ما سمعتها (ألفت لفيصل) وين سمعتها أنت
فيصل : اليوم قبل نطلع للنادي كنت بأخذ فلوس من أمي وكانت جالسه مع جدتي في المجلس وصوتهن عالي
عذاري(وقفت وعدلت نقابها لما سمعت صوت نحنحه رفعت رأسها) : ..................
حسن (أبتسم) : مساء الخير
عذاري : مساء النور
حسن : توك واصله
عذاري : إيه السموحه بصعد أريح بكره عندي سفر (مشت عنهم بس وقفها صوت فيصل ألتفت له) لبيه
فيصل(طالع أخوه حسن وقرب من عذاري وهمس لها) : يصير آخذ رقم جوالك والله ما أزعجك أتصل من فتره لفترة
عذاري(ابتسمت) : عادي بس بطلبك ما تعطي رقمي لأي شخص ترى حسبت أختك ولو مو واثقة فيك ما عطيتك
فيصل(أبتسم) : أخت لي يعني مثل تغريد
عذاري : أيه أخت لك ولمعاذ أنتو صدق تنحبون وطيبين كثير ومحترمين معي
فيصل : خلاص أوعدك ما راح يعرفون الرقم
عذاري (قالت له الرقم بهمس لأن حسن واقف واستحت منه) : حفظته
فيصل : حلو ومميز رقمك
عذاري : هذا هديه من أبوي فهد هاه تبي شيء قبل أطلع
فيصل : أيه طلبتك الكلام اللي قلته لك أنا ومعاذ لا تقولينه ترى والله نخاف من عبدالله يعرف ويمكن يذبحنا يسويها
عذاري(تحكمت بأعصابها بس سمعت اسمه) : لا بيكون سر يالله تصبح على خير
فيصل : أحلام سعيدة يا أخت فيصل
عذاري(ابتسمت واتجهت للبيت) : ................
حسن : فصيل
فيصل(لف له) : فصيل في عين العدو ترى كبرت
حسن(أبتسم) : زين تعال
فيصل (يتجه له) : نعم
حسن : وش كنت تبي من عذاري تهمس لها
فيصل : أمممم أبدا أقول لها تصبح على خير
حسن(رفع حاجبه) : من المعرفة ترى مالها يومين هنا
فيصل(طالع لمعاذ وأبتسم) : هي قالت أنها تحبني وتحب معاذ وإنها حسبت أخت لنا
معاذ(أبتسم) : الله وناسه
فيصل : بنروح نكمل لعب
حسن : وش لعبه الساعة قريب من 11 بالليل ورآكم مدرسه يالله كل واحد على بيته
فيصل : حسن
حسن(بإصرار ) : قدامي
معاذ : أفففف
حسن(ضربه بشويش على رأسه) : لا تتأفف يالله
*********************************
في الشرقية ...
------------------------------
الساعة 1 ونص بالليل
الشباب توهم واصلين وضحك وقبل يدخلون البيت رن جوال سالم
سالم : أسبقوني بل حقكم (رد) هلا سمسم
سمر(تبكي) : سالم
سالم (خاف عليها) : ليه تبكين
سالم ما انتبه لعبدالرحمن اللي كان ورآه وسمع ليه تبكين خاف عليها كان بينتظر يسمع الباقي بس سمع ينادونه تأفف ودخل
سمر : مي
سالم (يسحب كرسي ويجلس) : وش فيها مي طيب أهدي عشان أفهم عليك
سمر : مي بتتزوج
سالم : هههههههههههه خوفتيني يا شيخه
سمر : أنا أصيح وأنت تضحك
سالم : مو أنتي تضحكين تبكين عشان بتتزوج وإذا الله يهنيها لا يكون غيرانة منها
سمر(ترد تبكي ) : غيرانة منه عشان بتاخذ واحد اكبر منها 15 سنه و بتكون على ضره
سالم(أنصدم) : شنوووووووو
سمر : والله بكره الملكة
سالم (زادت صدمته) : بعد ليه
سمر : رغبة عمتي وأمرها وقرارها سالم مي حالتها تحزن
سالم(تذكر طلب أمه أنه يتزوج مي) : ................
سمر : سالم ليه سكت
سالم : طيب يا سمر وش نقدر نسوي
سمر : أي شيء أي شيء بس حرام مي ألف من يتمناها تنرمي رميه كذا ليه (رجعت تبكي) مخنوقة يا سالم ما اقدر أنام ولا أفكر إلا فيها
سالم : طيب جدي عمامي بندر محد تحرك ورفض هذا الأمر
سمر : لا سكتوا لما قالت مي موافقة بس والله غصب عنها
سالم : طيب يالغاليه هدي قومي صلي ركعتين وحطي راسك حاولي تنامين أنا بحاول أتصرف
سمر : تتصرف
سالم : أيه لا تفكرين كل شيء قسمه ونصيب
سمر : طيب تصبح على خير
سالم : وأنتي من أهل الخير(حط جواله في بنطلونه وفكر بكلام أمه ) مي بنت عمتك صدقني يا ولدي مي ما فيه مثلها والكل يتمناها
حس بحركة خلفه شاف ناصر أبتسم له
ناصر : وش فيك
سالم : ولا شيء أعجبني الجو وجلست
ناصر : من منه الاتصال
سالم : سمر
ناصر : وش أخبار الرياض وأهله
سالم : بخير (في نفسه) أقوله عن مي ولا لا أخاف تروح منه وأهو يبيها ويزعل وأخاف ما يبيها أفففففف
ناصر : يالأخو وين سرحت
سالم(نزل راسه ) : ولا شيء
ناصر (يتثاوب) : طيب بروح أنام ما تبي تنام
سالم : لا شوي أنام
ناصر : تصبح على خير
سالم(ألتفت لناصر) : ناصر
ناصر (ألتفت له) : هلا
سالم : بسألك
ناصر : حاضر
سالم : عن مي بنت عمتي عايشه وش رأيك فيها
ناصر : أمممم ما فهمت
سالم : أقصد في مره فكرت تخطبها وتكون لك
ناصر : ههههههههههههههه مي عاد مالقيت غير القطوه
سالم : وش فيها مي بنت ما شاء الله عليها
ناصر : شوف مي ما هي في بالي ولا البنت اللي أحلم أرتبط فيها صدق أنها بنت عمتي بس ما أحس بشعور لها ولا اهتمام
سالم(خاب ضنه كان حاط في باله ناصر المنقذ لمي) : طيب تصبح على خير
ناصر : فيك شيء
سالم : لا لا بس خلني بروحي شوي
ناصر(رفع كتوفه بلا اهتمام) : تصبح على خير (دخل واهو يحط يده على قلبه يوم تذكرها وذيك العيون ويفكر) من ناصر ولدها ولا من وش سالفه يا دلال ليه اختفيت لييييييييييييييييه
قلبى علـى ذاك \ الغـلا \ ماتغيـر..,,
مايلتفت شوفه على \ غيرك \ انسان..,,
كن \ الغلا \ فى وسط \ قلبى \ مسير..,,
يمشى \ بدربك \ بس لو كان ماكان..،،
كنت احسب انى فى \ غرامك \ مخير..,,
واثر الغلا فى \ غيبتكـ\ هز الاركان..،
سالم : وأنت من أهله
سالم ( في نفسه) : يا ربي وش هالحال أمي من صوب وسمر من صوب طيب ومي المسكينة شنو ينتظرن مني يعني أني أخطب مي وأكون المنقذ لها من هالزوج الشايب ولا من هالمصير آآآآآآآآآآآآآآآه أنا ناقصك مو كفاية ليالي وجفاها معاي حتى ما حسستني بأني إنسان مهم لها أنا مو عارف خايف أسوي شيء اندم عليه بس مي حرام والله ما تستاهل طيب وحبوبه وجميله وخلوقه عكس ليالي صدق ليالي جميله بس أسلوبها عصبي وشرسه
(أبتسم) صح شرسه بس كل شيء حلو فيها لمتى يا ليالي هالجفاء لمتى ما تراعيني ولا تهتمين لحبي لك كل شيء والكرامة وقلت لك ولا فهمتي منت عارف قدري ترى بيجي لك وقت تندم والظاهر جاء الوقت اللي تندمين فيه يمكن أذا أخذت غيرك تشوفين حقيقة غايبه عنك حبي لك يمكن مي تقدر تنسيني حبك ويمكن يكون حبي لك حب مراهقة فقط وحب تأصل في قلبي لأني ما عرفت غيرك ولأنك طول عمرك قدامي ومعي ومع ناصر تصورت إن حب حياتي بس يمكن يكون حب الطفولة واللي أحسه نحوك بس حب أخوي وما هو حب عشاق
(سند رأسه على الكرسي للخلف) وش قاعد تقول يا سالم الحب اللي تحس به لليالي حب مراهقة أنت تحب فيها كل شيء عصبيتها حركاتها لسانها الطويل عليك يكبر حبك لما تسمع عنها وفيها تحس بوجودك لأنها بالدنيا (هز راسه ) بس عذبتني كفاية معها لمتى شنو هي تستمتع في شوفتي كذا حتى ناصر وضح لها شعوري بس ما أظن أنها اهتمت مجرد اهتمام لي بدليل ما تغيرت ولا تغير طبعها
(وقف وأتجه للبحر حط أيديه على خصره ورفع رأسه يأخذ نفس وغمض عيونه) آآآآآآآه يا ليالي بتخليني أتهور عذبتيني وعذبتي قلبي أخاف الحب يكون من طرف واحد أخاف أني أعيش في الأحلام و أنصدم في الواقع بمشاعرك صوبي كأخ أو ولد عم بس مو حبيب وزوج لك (طلع جواله ) يا ربي أتصل ولا أرسل رسالة لها أبي أعرف شعورها لي عارف أن اللي أسويه غلط بس والله أحبها والله وكاسره خاطري مي ومصيرها يعني إذا ما تحبني على الأقل أقدر أسوي شيء زين ولا أخسر إنسانه مثل مي بنت ما تتعوض
(مسك رأسه في أيديه وجلس على الشاطئ ) وش أفكر فيه مجنون أخلي ليالي بس لأني أفكر ما تحبني ليالي بنت شرقيه وش تبيها تقول أحبك عيبه كبيره بحق الأخلاق والعادات وتبي تأخذ مي تفكر ممكن تنسيك حب أعوام وأعوام لليالي تبي تظلم البنت بأخذها يعني مفكر انك أذا خلصتها من ظلم العيش مع رجال اكبر منها أو متزوج قبلها ما تظلمها بأنك تعيش معها وأنت تفكر بشخص ثاني
(رمى نفسه على الشاطئ حط رأسه على الرمل وطالع للسماء كلها نجوم) يا رب أرتجيك وطالبك وش الحل أستمر في حب شخص ما اعرف مشاعر لي ولا اخلص إنسانه من مصير مشؤوم وظلم بزواجها هذا قلبي ولا عقلي قلبي ولا عقلي آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه تعبت تعبت معقولة 22 سنه ولا حست الظاهر صدق أني أعيش في الأحلام خلاص بسك يا سالم لهنا وخلاص كرامتك ألزم ما عليك تبي تذل نفسك وترسل لها تتذلل ليه عشان حب ما تعرف لوين طريقه يمكن تقول لك ما احبك وساعتها وش بيكون شعورك بتحس بانكسار وتحس بالأهانه بينت لها حبك واهي ما تحس بشيء لك
تغيَّر وجْهَي !!
مِنْ أوَّل غيابكْ و / إبْتِدَى التأثير
حبيبي . .
مِنْ التَّعَبْ كافي !
خذيتْ اللِّي " يكفيني "
يا أغلى مِنْ رَحَل عنِّي
, / يا كِلْ الحُبْ والتقديـر
تعَالْ : إنْ كان لِي عِندِكْ مَعَزَّه
~ وكان تغلينـي !
تعَالْ : إنْ كِنتْ تعشقني
~ وإذا فِعلاً تبي لي خيـر !
تعَالْ : ومِدْ لِي كَفْ الوَصِلْ
~ وآمِدْ كَفينـي !
إذا كانْ الجِفا واجِبْ
. . ( بدى ) مِنْ قلبي التقصيـر ,
أبيكْ الحِينْ / تِرجَعْ لِي
ولا تِرجَعْ . . . تخليني !
أنا ما أقولْ اللِّي صَار فِيني
. . , ما هقيته يصير
لأنِّي كِنتْ , ( مِتأكِدْ ) : بأنْ البُعد ينهينـي !
يتبع
(جلس ومسك جواله بعصبيه) خلاص يا ليالي لو تحبيني بتكونين من نصيبي ولو ما كنت من نصيبي على الأقل كنت السبب في سعادة مي بدل تعاستها و شقاها بحياة جايه برسل لأبوي يخطب لي مي ويكلم عمتي توقف هذا الزواج (طالع ساعته ) يووه الساعة 3 الفجر لا أخاف أخوفه بنتظر لين صلاة الفجر بتصل وأقوله
قرر سالم ما ينام لين الفجر ما يبي تروح عليه نومه وحياة مي متوقفة عليه طول الوقت يقارن بين مي وليالي مره كفت التفكير لليالي ومره كفت التفكير لمي ما يعرف من يحكم قلبه لليالي ولا عقله لمي المسكينة اللي يسمع دائم عن معامله عمته عايشه معها تعتقد أن بأسلوبها بتحمي بنتها من التهور ما تعرف إن اللي ربي ما يصلحه ولا مراقبة العامل وخشونتها وعصبيتها بتوقف في وجها لو عيشتها في قوقعه وحطت عليها ألف حارس ممكن بنتها تصيع وتضيع بس مي إنسانه طيبه وحبوبه خجولة صدق قويه بس ضعيفة قدام أمها يحس الدقائق ساعات يحس بالألم بقلبه إن بيخطب إنسانه غير ليالي بس ليالي السبب في أنه وصل لهذا القرار المصيري له ولها ولمي
ما حس سالم إلا عينه غفت على الشاطئ من التعب لما تمشوا في الشرقية وبعدها التفكير في سالفة مي ما حس إلا بأحد يهز كتفه صحى مفزوع يتلفت حوله
ناصر(من الخرعه جلس جنبه) : سلوم بسم الله عليك
سالم(يتلفت) : مي
ناصر(عقد حواجبه) : مي
سالم(مسك جواله اللي طايح على الرمل يشوف الساعة) : الساعة 9 كيف نمت هذا الوقت
ناصر : وش فيك سالم وليه نمت على البحر
سالم (يتصل على أبوه) : بعدين أقول لك ... ألو السلام عليكم
الأب(أبتسم) : وعليكم السلام هلا بسالم
سالم : هلا يبه وينك فيه
الأب : بجده
سالم : ما رجعت الرياض
الأب : على الساعة 1الظهر بكون إن شاء الله في الرياض ليه في شيء
سالم(بجديه) : أيه أبيك أذا وصلت الرياض تخطب لي
ناصر (أبتسم في نفسه) : أخيرا بتخطب ما بغيت يا سالم والله جاء اليوم اللي أشوفك مع لولو في الكوشة
الأب(أبتسم) : أخطب لك ليالي
سالم : لا مي بنت عمتي عايشه
ناصر أنصدم والأب أنصدم من طلب سالم اللي أنتبه لمعالم الصدمة على وجه صديق الطفولة ومتأكد أنه ظن ليالي هي المقصودة غمض عيونه يداري دمعته لا تنزل وتفضحه من فقدان حب حياته ناصر والأب الاثنين ضنوا إن سالم لما قال تخطب لي اعتقدوا أنه يبي ليالي بس الصدمة قال
مــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي
الأب : من قلت
سالم : مي
ناصر ما تحمل ووقف واتجه للشاليه صدمه من قرار صديق الطفولة كيف يخطب مي طيب ومشاعره لليالي يعني ما يحبها ولا كان يتسلى كيف صدق أنه يبي أخته ويخطب بنت عمته سالم أنتبه لناصر يوم دخل الشاليه وقف يبي يجلس في الظل الشمس حارة كثير اتجه للشاليه وجلس تحت المظلة
الأب(وقف وطلع من المجلس) : وش صار يا سالم ما عدت تحب ليالي
سالم : يبه طلبتك لا تقول هذا الكلام ليالي تمشي في دمي بس ما اعرف هي تحبني ولا لا أخاف أعيش في سراب
الأب : سراب معقولة يا سالم
سالم : يبه لا تزيدها علي أخطب لي مي
الأب : بسألك أحد أتصل عليك من الرياض
سالم : أيه
الأب : أجل قالو لك عن مي وزواجها
سالم : أيه
الأب : وأنت تبي تخطبها بس هذا مو قرارك ولا اختيارك
سالم : .............................
الأب : تبي تكون بر الأمان لمي بس أنت تغرق في بحر اختيارك وقرارك الخطأ
سالم : يبه مي ما تستاهل أمي طلبتني وسمر تبكي قلبي عورني عليهم
الأب(بعصبيه):عليهم طيب ما يعورك على قرارك المتهور كيف تحب وحده وتخطب الثانية أنت ما تحب ليالي
سالم : والله أحبهاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااا
الأب : لو تحبها ما تتنازل عنها لأي سبب لكن حبك مهزوز حبك مو صادق حبك لعب
سالم : يبه لا أحب ليالي
الأب(يقاطعه) : بسك لا تقول تحب ليالي لو تحبها تتمسك بمشاعرك تصدق إحساسك ولا تشكك بنفسك وقلبك وشعورك (حس انه ولده تعبان) سالم
سالم : تعبان يبه تعبان بسبتها ما هي حاسة فيني مدري تحبني ولا أنا شخص عادي أبيها ولا أبي غيرها أحبها وما عرفت الحب إلا معها تايه في البحر أبي شاطئ الأمان الاستقرار أبي أرض ثابتة هي تبيني ولا لا ما أبي اجبرها وتكرهني ما أبي أخذها وتخذلني بحبها لا تقول ما تحبها أحبها واعشقها هي نبض قلبي هي الهواء اللي أتنفسه يبه لا تزيد علي طلبتك
الأب : شوف يا ولدي أنا عارف قلبك الطيب عشان كذا طلبت أخطب مي لما شفت الضغط من أمك وسمر بس أمك ما تعرف عن حبك لليالي لو تعرف ما طلبتك تخطب مي وسمر
سالم(قاطعه) : يبه سمر ما طلبت مني اخطب مي بس أنا تضايقت عليها وحالتها النفسية من وضع مي
الأب(أبتسم) : تبي تسعدهم على حساب سعادتك أنت
سالم : سعادتي وين السعادة بنت أخوك خلتها مر علقم
الأب : ههههههههههههههههههه الظاهر مجننتك
سالم(صر على ضروسه) : كثيررررررررررررررررر
الأب : وجنونك وصلك تخطب مي
سالم : مدري ليه بس شفت أن ممكن أكون طرف
الأب : شوف يا سالم أنا متضايق كثير للي يصير لمي بس الأمر خرج من يدينا أمها وهي المسؤوله عنها إحنا علينا إن ندعي لها يمكن هالرجال مو مثل محنا فاكرين ترى جدك كان مآخذ ثنيتن وعدل بينهن وبعد عمك أبو وليد مأخذ ثنيتن وبعد عادل بينهن وشوف حياتهم حلوه ما شاء الله ومنسجمين يمكن إن هالرجال طيب خصوصا أني أعرف أبوه رجال ما شاء الله عليه ينذكر بالطيب أنا ما اعرف ولده بس أسمع انه صاحب شركه وشاطر بالسوق ثقل ووزن وبعدين الرسول صلى الله عليه وسلم : ((لا يخطب أحدكم على خطبة أخيه)) يعني ما نقدر نتكلم ونخطبها على خطبه شخص ثاني
سالم : الله يهينها
الأب : أسمع يا سالم لما أرد الرياض بخطب لك ليالي
سالم (بصدمه) : شنوووووووو
الأب : سمعتني خلاص لعب بزران لمتى تكابر
سالم : لا يبه طلبتك بتكرهني ليالي
الأب : ويمكن تحبك بس هي مثلك تكابر
سالم : مستحيل لا
الأب(بحزم) : سالم
سالم : طلبتك يبه ما أبي أخسرها ليالي عنيده
الأب(أبتسم) : أنت تقدر تلين رأسها
سالم : ......................
الأب(أخذ نفس) : طيب عندي حل
سالم : وش
الأب : أكلم عمك انك تبيها بس يكون الأمر بينا يعني لو فكر أحد يتقدم لها يعرف أنها لولد عمها
سالم : يعني محيره لو عرفت بتنجن واهي ضد هذي الكلمة
الأب : ههههههههههههههه الظاهر تعرف كثير عنها
سالم(ابتسم) : كثير أكثر مما تتصور يا يبه
الأب : خلاص يتم الموضوع بيني وبين عمامك وجدك
سالم : بس أهي ما تعرف
الأب : ولا أحد يعرف اللي بينا بس أضمن أنها تكون لك أخاف تصير مثل مي لو احد تقدم وخطبها ما نقدر نخطب على خطبته وبعدها تعظ أصابعك ندم لو راحت منك يعني تعتبرها فتره خطوبه بينكم وخلال هالفتره تحاول أنت أنها تتغير من ناحيتك وعشان عمك ما يقول شيء من تصرفاتك معها
سالم(أبتسم) : موافق
الأب : يالله تبي شيء
سالم : لا سلامتك
الأب : متى ترجعون الرياض
سالم : بكره إن شاء الله
الأب : توصلون بالسلامة .. مع السلامة
سالم : مع السلامة (أبتسم أخيرا أرتاح)
يهب نسناس حبك بـ / الضلوع وتميل :
ولا مالت ضلوع صدري شب قلبي
وذاب ..!
انت اول احساس يسكن بـ / الخفوق النبيل ..
وانت [ آخر ذنوب ] قلبٍ حب ذنبه
وتاااب ..!
بس عقد حواجبه يوم تذكر ناصر دخل الشاليه
سالم : السلام عليكم
الشباب : وعليكم السلام
عادل : وين أبو الشباب البارح نايم على البحر يالرومنسي
سالم : هههههههه لا والله بس راحت علي نومه
محمد : طيب ادخل توضأ وصل راحت عليك صلاة الصبح وتعال تقهوى
سالم (يتلفت) : ناصر وين
عبدالرحمن(يشرب قهوة) : دخل المجلس الصغير بس شكله متضايق
سالم : طيب بروح أتوضأ وأصلي وبعدها أشوفه
دخل سالم وتوضأ وصلى وبعد الصلاة اتجه للمجلس اللي فيه ناصر دخل وكان ناصر مسند ظهره ومكتف أيديه ويهز رجله بعصبيه
سالم : ناصـ
ما كمل كلامه لان ناصر بثانيه كان واقف عنده وماسكه من رقبته و مثبته على الجدار
سالم(حس بأصابع ناصر يضغط على رقبة) : ن ن ناصـ
ناصر(قاطعه بعصبيه وعيونه نار وشرار) : لا تنطق أسمي ليه يا سالم
سالم(يحاول يبعد يده) : خلني أفهمك
ناصر : توهمني انك تبي أختي وتقول أحبها سمحت لك بكل ممنوع خالفت العادات والتقاليد بس لأني اعرف انك تحبها و تبيها لك شلت الحدود بينكم تتكلم عادي ولا أغير على أختي لأني عرفك تبيها تتسلى فيها ليييييييييييييييييييييييه ما اصدق كنت مغفل أسولف لك عنها وعن أخبارها ليه ما قلت لي أنها ولا شيء عندك تبي أختي وتخطب مي ليه
سالم( قد يبعد ناصر عنه) : أهدى أنت فاهم غلط
ناصر قرب منه بس دخلوا الشباب وقرب محمد من ناصر
محمد : وش فيكم صوتكم عالي
ناصر(بعصبيه يأشر على سالم) : أسأل هذا
سالم : ناصر
ناصر : ما تبي يعرفون الحقيقة
سالم : أسكت أنت مو فاهم شيء والله مو فاهم
ناصر : وش أفهم سمعتك بأذني
جراح : شباب أهدوا انتو عيال عم عيب
ناصر(يطالع لسالم) : ما يشرفني يكون ولد عمي
الكل أنصدم من ناصر اللي كمل
ناصر : تعرف أنك حقير أكرهك يا سالم
سالم (بصدمه) : ناصر
ناصر(رفع يده محذر) : لا تنطق أسمي من لسانك القذر فاهم
فهد(بعصبيه) : ناااااااااصر أحترم
ناصر : لما اهو يعرف يحترم
سالم(هز رأسه بحزن) : خلاص خلوه على راحته الله يسامحك يا ناصر
ناصر(بعصبيه) : الله يسامح الجميع
طلع سالم وناصر جلس على الكرسي وحط رأسه بين أيديه الكل تبادلوا النظرات الحيرة في نظراتهم أشر محمد لهم يخلونهم بروحهم فهد أشر له أنه بيشوف سالم محمد هز رأسه بالموافقة
محمد(جلس جنبه) : ناصر
ناصر(قاطعه) : لا تسأل عن شيء
محمد : كيف ما أسأل واللي صار قدامنا أنت كنت بتذبحه
ناصر : خلاف
محمد : خلاف بس مو مصدق
ناصر(يوقف) : أووووه صدقت ولا ما صدقت ترى والله مو رايق أتكلم رجاء محمد خلني ما أبي أغلط على أخوي الكبير
محمد(رفع حاجبه) : لهذي الدرجة تغلط علي زين منك اللي قلت لي وحذرتني ولا تقول لي قدام الشباب ولا احترمت القرابة بينا حقير وقذر مثل ما قلت لسالم
ناصر(ألتفت له) : شنو
محمد(حط يده تحت ذقنه) : امممممم شنو صدمك الكلام أنا أعرفك أذا عصبت ترمي الكلام رمي بس ما توصل إن صديق عمرك تحقره وتهينه
ناصر(حط يده على رأسه) : ما كنت اقصد بس كنت معصب والله معصب محمد لو سمحت اتركني بروحي
محمد (هز رأسه) : الله يهديك (ألتفت للباب يوم انفتح) حياك
ناصر(رفع رأسه يوم شاف سالم صد عنه) : ...................
سالم : محمد اتركنا لوحدنا لو سمحت
محمد : بس
سالم : معليه دقائق في موضوع بقوله لناصر وبينتهي كل شيء
محمد : طيب بطلع
سالم(ألتفت لناصر اللي صاد عنه) : شوف يا ناصر أنت أهنتني ورميت الكلام علي ما حسبت كرامة الإنسان وعزت نفسه أنت ما خليت للاحترام والصداقة كلام أو معنى
(ألتفت له ناصر رفع سالم يده ) بس أسكت أسمعني لآخر مره على الأقل عشان العشرة والصداقة السنين جمعتنا .. موضوع خطبتي لمي بسبب أمرين أول إن مي اليوم ملكتها
(بانت ملامح الصدمة على ناصر) واللي يحزن إن الرجال أكبر منها ب 15 سنه و هي راح تكون الزوجة الثانية يعني على ضره
(شاف ناصر لما جلس ما تحمل الصدمة) اللي صار أن أمي طلبتني أخطب مي عشان ما يكون هذا مصيرها وما كانت تعرف إني أحب وأعز ليالي فوق ما يتصور الكل واللي زاد الأمر إن سمر اتصلت وكانت تبكي ومتضايقة الأمر الثاني أنا صدق أحب ليالي وحبها بقلبي مو مثل ما تعتقد إني أتسلى أو ما احترمت حرمة البيت عندكم صح انك أخوها وتشك أنها تحمل لي مشاعر ما تعرف أذا هذي المشاعر أخوه بس يعني متعودة علي وعلى وجودي بحكم إنا متربين مع بعض يمكن إحساسك خطأ وكل اللي تتصوره وكلامك أنها تحبني يطلع أني حسبت أخوها مثلك ومثل محمد ومثل وليد بسألك عن شيء في مره سألت نفسك على الرغم من كل اللي نسويه ونحاول نبين لها حبي لها هل مره اعترفت أنها تحبني أو حتى تحس في إحساسي ناحيتها ليه عميه ما تشوف عيوني ولهفتي لما تكون موجودة ما تحس باهتمامي ما تحس أن حضورها يطغى على كل شيء عندي أكون موجه حواسي كلها لها السمع البصر الشم وحتى الكلام بس ودي أشوفها واسمع لها لها حلاوة ما في البشر مثلها خلاص لهنا وخلاص وش باقي أعلن حبها لو أعلنته تظن ممكن تقبل حبي لها ما فكرت إن هالعنيده ممكن أنها ترده وتحطمني ممكن تكسر قلبي قلت مادام في يدي الخيط عشان أكون منقذ إنسانه الكل يعرف في أخلاقها وطيبتها الكل يذكرها بالخير الكل يحبها ليه ما أكون لما أمي رجتني و قالت تكفه يا ولدي ما تبني أخطبها أمي لو طلبت أرمي نفسي بالنار رميه
ناصر(بصدمه رفع رأسه) : يعني خطبتها عشان تنقذها ليه كان قلت لي
سالم : سألتك قلت ما تعني لك شيء قلت مهي الزوجة اللي تفكر فيها وش تبي أرمي لك مي
ناصر : ما كنت اقصد صدق مي ما تعني لي الكثير بس في شيء يجذبني لها يمكن أسلوبها يمكن كلام الكل عنها مي كيف أشرح لك صح غلطت في الكلام بس مي
سالم(يقاطعه) : على العموم الموضوع انتهي وطلع من يدك
ناصر : يعني أنت بتتزوجها
سالم : أنا فعلا طلبت من أبوي يخطب لي مي بس قال لي ما هي من نصيبي أبوي قال لي لا يجوز خطبه على خطبه على العموم أنا وضحت لك الموضوع عشان تعرف مو سالم اللي يخون العشرة
ناصر(شافه يبي يطلع أسرع له وحط يده على كتف سالم) : أنتظر يا سالم
سالم (ما ألتفت له مسك يد ناصر ونزلها) : كيف ترضى تلمس شخص حقير وقذر أنت أرفع من انك تنزل نفسك لمثلي
ناصر : سالم أسمـ
سالم : لهنا وبس كل شيء أسامحك عليه إلا كرامتي يا ناصر
طلع سالم وبقى ناصر لوحده يعظ أصابعه ندم على تهوره وعصبيته خسر سالم ومي مستحيييييييييييييييييييييل كيف يصير هذا نصيبها لا ياربي مي ما تستاهل كيف تكون حياتها كذا كيف
زعلت من لا كـان ودي ازاعلـه
الصاحب اللي داخل الروح جاعلـه
**********************************************
|