كاتب الموضوع :
dali2000
المنتدى :
القصص المكتمله
في المستشفى ..
بندر شايل بنته والدنيا ما هي سايعه من الفرح ويعطيها أمه مره ويأخذها ويبوسها وتطلبها خوله ويرفض تلمسها بس تناظر لها بيده وهي تعصب وتقول ما أخليك تشيل ولدي واهو يقول ما ابغاه عيوش تكفي بعد فتره دخلت ميثه ومعها شوق وهي تبارك لهم ورفض لما تبغى تحملها حالها حال خوله اللي تتحلطم
شوق : بابا ابغى احملها
بندر : تبشرين تعالي اجلسي هنا بحطها بحضنك
ميثه : ألحين إحنا الكبار ترفض الصغيرة أي
بندر : أختها صلة الرحم بينهم أقوى منك
ميثه : لاااااااا والله
خوله : مالت علي مزعجه ضاري من الصبح إلا أروح أشوفها لدرجه أن ضاري قال ألحين اصحيك الصبح تقولين تعبانه ويوم وصلت بنت بندر صحيتي قبل المؤذن بركاتك يا بنت بندر
الكل : ههههههههههههههههههههههههههههههههه
شوق ( تمسك أختها وتبتسم) : صغيره مره
بندر ( ماسك بنته عشان ما تطيح) : تشبهك
شوق : حلوه مره مره
بندر( باس خد شوق) : أنتي أحلى
شوق ( تناظر له) : بابا ايش اسمها
بندر : عايشه
شوق ( تناظر جدتها) : زي اسم جدتي
بندر : أي
شوق ( تناظر للجوهره) : ماما جوهره قلتي لي إذا ولدت بخليك تسمين البيبي ليه سميتيها
الجوهره ( بتعب تبتسم) : بابا سماها أنا كنت نايمه
بندر : هالمره اسميها أنا المره الجايه أنتي
شوق ( بوزت) : متى دوري
بندر ( يناظر للجوهره ويغمز بخبث) : قريب
خوله : والله كيفك
الجوهره : أي خليه يقول يظن أن سهل
ميثه : لو الرجال يحسون باللي نحسه ساعة الولادة كان رحمونا
خوله : خلي الولادة يحسون بالحمال والوحام
بندر ( يوقف ومعه بنته الصغيرة ) : ليه
أم بندر : والله يا ولدي ما هو سهل وبعدين أنت ما هو ماخذ مكينه تفريخ
الجوهره : قولي له يا عمتي يظن سهل
بندر ( يحط عايشه بحضن الجوهره ) : رضعيها ( يلتفت لهم ) اعرف ما هو سهل بس أبغى منتخب كامل كل سنه واحد
الجوهره ( تحط الجلال على كتوفها وترضع بنتها ) : ايش حلاو اهي طيب قول لما افطمها يمكن أي
أم بندر : بهذي صدق يعني خلها تتم الرضاعة وبعدين تتفقون
شوق : ايش يعني بابا
بندر ( رفع لها أصبعين) : يعني بعد سنتين تسمين بيبي
شوق ( بوزت بزعل) : ما أبغى أبغى اسمي بسرعة ليه كذا جيب لي واحد زي عايشه
ميثه : شوفوا البنت تظن أن نشتريهم من السوبر
الكل : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
أم بندر ( فتحت أيديها لشوق الزعلانه) : تعالي هنا ( حملتها بحضنها وباست خدها) فديت الزعلان ليه كذا
شوق : أبغى اسمي زيهم
أم بندر ( تضمها وتبتسم) : ايش رأيك أجيب لك عروسه وتسمينها
شوق : بس عروسه ما فيها صوت
أم بندر : لا ألحين فيهم صوت
بندر : خلاص العصر أخذك لسوق تشوفين أشكالهم واللي تبغين اشتريها لك
شوق : وتبكي زي عايشه
بندر : أي
شوق : أبغى ارضعها زي ماما الجوهره
بندر : حاضر كم شوق عندي
شوق ( تبتسم أرفعت أصبعها بخجل) : وحده
بندر ( يرفعها عن حضن أمه ويدور فيها ) : فدييييييييييييت وحده بس ( حملها بيد وحده لما سمع جواله طلعه وابتسم ) هلاااااا بطفلتي هلا وغلا بقلبي
مي ( تبتسم) : هلا بقلب طفلته كيفك
بندر : تمام وأنتي يا عروستنا كيفك
مي : بخير مشتاقه لكم
بندر : أنا أكثر كيف عبدالله
مي : بخير مبروك المولودة الجديدة قول اسمها مي
بندر : آسفين اسمها عايشه سميت الغاليه
مي : احلا اسم هههههههههه يقول لك عبدالله لو سميتها مي كان بكره عند باب بيتك جيب برادو موديل هالسنه
بندر : راااااااااااحت علي خلاص قولي له السنه الجايه الله لا يعوق بشر المولودة اسمها مي
الكل ( ضحكوا على شكل الجوهره اللي فتحت عيونها منصدمه منه) : هههههههههههههههههههههههه
مي : لا تجلط الجوهره ههههههههههههههه
بندر : هذا جيب وبرادو بعد كملت ما هو لعبه ما عندي حريم تقول لا أنا كيفي
مي : أي هين بس تكون أنت وياها تقول أمري
بندر ( ابتسم) : تضيع علومي ههههههههههههه
مي : عطني الجوهره أبارك لها بعد ما تكلم عبدالله
بندر: اوك
عبدالله : السلام عليكم
بندر : وعليكم السلام حي الله النسيب
عبدالله : الله يحييك مبروك ما جاك تتربى بعزك يارب
بندر : تسلم وعقبال ما أبارك لك يارب
عبدالله ( غمز لمي بخبث ابتسم) : افااا عليك احسب لي بس الله لا يعوق بشر شهر
مي ( استحت وضربته بكتفه) :..................................
بندر : سبع ههههههههههههههههههه
عبدالله : افا عليك ههههههههههههههههه
بندر : طيب انتو بجده ولا وين
عبدالله : طيارتنا بعد نص ساعة ونكلمك من المطار
بندر : اها توصلون بالسلامة طيب ما تبغون تزورونا
عبدالله : أن شاء الله قبل يوم أو يومين من عرس سالم بنكون موجودين
بندر : حياكم الله بس شوف بقول لك من ألحين لا تقول بتاخذ مي وبتنام بعيد عنا ترى أنت حر مسموح تنام وين ما تبغى بس مي هذيك الليله تنساها أصلا جوالها مغلق
عبدالله : زين قلت لي عشان اخذها للبيت ولا أجيبها لك إلا يوم العرس
بندر : لا حركه نذاله والله لأفزع عليك أحفاد سالم
عبدالله : اجل خذها مني أحفاد جدتي أم احمد ما يلعبون
بندر : تطب راس براس
عبدالله : بالشارع راس براس
بندر : ما ينقدر عليك بس بوسوس لأختي هي تجيب راسك
عبدالله : اشهدنك عرفت من أين تأكل الكتف
بندر : هههههههههههههههههههههههه
عبدالله : اوك مي تبغى تبارك لأهلك لان طيارتنا ما بقى عليها شيء وسلم على عمتي
بندر : يوصل مع السلامة
عبدالله : مع السلامة
كلمت مي الجوهره وباركت لها وكلمت أمها وخوله وميثه وحتى شوق الصغيرة اللي تسولف لها بحماس عن أختها الصغيرة وأنها تشبها وما خلصت المكالمة لين طلب عبدالله تغلق الجهاز لان وقت طيارتهم ودعتهم وصعدت الطيارة مع عبدالله اللي كل شوي يحرجها ويقول أبغى بيبي الغيرة ذبحتني من بندر وهي تقول بدري قال ما أبغى بدري أبغى بيبي وكل ما شاف وجها احمر من الخجل ضحك لدرجه المسافرين يناظرون له مستغربين ومي تنحرج أكثر من تصرفاته وغمزاته وكلماته الجريئة
---------------------
في بيت نجود ...
وصلت أم صالح بعد الفجر ولما عرفت أم إبراهيم صلحت الصبح قهوة وشاي وأخذت حلى وفطاير وراحت لبيت بنتها نجود ..
أم صالح : يشهد الله فرحتني شوفتك
أم إبراهيم ( تقهويها) : لما قالت لي نجود انك وصلتي قلت لفيصل يوصلني واهو طالع لدوام
أم صالح : تأخرنا هالمره عنكم
أم إبراهيم : عاذرينك كنت مشغولة مع أمك الله يرحمها
أم صالح : يرحم الجميع ما قدرت اتركها ولا الود ودي كنت عند نجود أداريها وانتبه لها لما تولد بس مرض أمي منعني
أم إبراهيم : سبحانه رحمته وسعت كل شيء رحمها من التعذيب
أم صالح : المهم أني راعيت الله فيها وعساني ما قصرت بحياتها وان شاء الله ما اقصر بمماتها
نجود ( تدخل حامله ولدها) : ....................
أم صالح : حممتيه
نجود ( تحطه على السرير) : أي يا عمتي
أم صالح : لبسيه لا يبرد
نجود : أن شاء الله الحين ألبسه ( تجفف ولدها بمنشفه ) فديت النظافة
أم إبراهيم : إذا خلصتي عطيني اسلم عليه
نجود : تبشرين ترى يمه غداك اليوم عندنا
أم إبراهيم : غداي في بيتي
نجود : يمه والله صالح قالي كذا والغداء وصى عليه
أم إبراهيم : تعرفين ما أحب المطاعم
نجود : لا طبخ بيت
أم صالح : أنتي ما تطبخين كيف طبخ بيت
نجود : في وحده تطبخ طبخ بيت صديقه قايل له وقال أجرب وتراه بيتصل في أبوي وجدي والعيال يعزمهم الغداء على شرف عمتي أم صالح
أم صالح : ليه كلف على نفسه
نجود ( تلبس ولدها وتشيله وتعطيه أمها) : حق خاله اللي أول مره يدخل بيتنا و حقك يا عمه وإحنا في هذا اليوم اللي توصلين لنا بالسلامة لو يعرفون العيال انك هنا بيفرحون
أم صالح ( ابتسمت) : مشتاقه لهم
نجود : وهم كمان ( عقدت حواجبها ) يمه ايش تسوين
أم إبراهيم ( تحط 3 ظروف بين مهاد إبراهيم) : هذا من أخوانك هديه الأصفر من إبراهيم والأزرق من فيصل والأبيض من سالم
نجود : يا فشله ما يحتاج عسى راسهم سالم
أم إبراهيم : تستاهلين ويقولون اعذريهم على القصور
نجود ( تأخذ ولدها ) : عسى ربي ما يحرمني منهم
أم صالح : ما سألتي صالح عن خاله
نجود : سالته قال معه اليوم صالح استأذن من الدوام عشان يوصله لواحد يعرفه هنا يبغى يسلم عليه إلا هو بيجلس ولا يمشي
أم صالح : قالي بجلس يومين بالرياض وبعدها ارجع للمدينة الله يخليه لعياله لما طلبت أروح لصالح حلف ما يتصل ويعني صالح يقول أنا أوصلك له ومنها اسلم على صديق لي بالرياض لي زمان عنه
أم إبراهيم ( تمد لها التمر) : ونعم الرجال حقاني وراعي واجب
نجود ( تأخذ جوالها) : بتصل بخواتي أشوف إذا يقدرن يجن و بشوف عهد وسلمى كمان
طلعت نجود من الغرفة وهي حامله ولدها تبغى ترضعه وجلست بغرفه الثانية اتصلت على خواتها منى قالت راح تجيهم أما سمر قالت ما اقدر لان عبدالرحمن مشغول والعصر راح تروح لسوق ما تقدر تجلس كثير وسلمى اعتذرت لان عيالها بيتعبونها ونجود قالت راح ترسل لهم غداء للبيت وعهد اعتذرت عشان أمها وأخوها وحلفت على نجود ما ترسل غداء للبيت أخذت نجود الظروف بعد ما سكرت الجوال وشافت المبالغ استحت من أخوانها ومن هداياهم إبراهيم 5 ألاف سماوه ولدها وفيصل أرسل ألفين وسالم ألفين غير الأيام اللي طافت أمها جابت لها هديه من أبوها لان اسمه على اسم إبراهيم الغالي
شالت ولدها وبدت ترضعه وهي تمسح على شعره ناظرت للباب وشافت صالح يدخل قرب وباس ولدهم وجلس جنبها
صالح : السلام عليكم
نجود : وعليكم السلام راجع بدري
صالح ( ينزل شماغه) : أبدا الرجال ما كان موجود العصر نروح له
نجود : خالك هنا
صالح ( يلمس خد ولده ) : أي أبغى قهوة وشاي للمجلس
نجود : تبشر طيب عزمت أبوي وجدي وأخواني
صالح : أي وعزمت عمامك
نجود : اوك
صالح ( يقرب منها ويبوس خدها وهمس لها) : وحشتيني
نجود ( ابتسمت بحياء) : أمي وأمك داخل
صالح : خليهم عجايز محد مناظرنا
نجود ( تدفه بشويش) : علامك منت صاحي ههههههههههه
صالح ( عض شفته) : أنتي اللي يشوفك يكون صاحي أقول متى تخلصين الأربعين وتتركين الغرفة اللي تحت تراني فاقدك
نجود : ما باقي شيء يوم عرس سالم بطلع بأذن الله
صالح : يعني ما تروحين
نجود : بسم الله علي ليه ما أروح عرس اخوي
صالح : قلت تطلعين الأربعين وما تروحين
نجود : لا بروح وبرقص أقول لك يومه أكون مطلعه من الأربعين
صالح : بس شوفي تأخير ما فيه تطلعين بدري
نجود : فيك شيء
صالح : لا بس واحشتني وإبراهيم هالصغير أخذك مني وأحس فقدتك
نجود : حبيبي وعد مني ليله عرس سالم برجع لك ( همست له بخجل ) عروس
صالح : صدق
نجود : وعد ومحضره لك مفاجئه
صالح : قولي
نجود : يوم عرس سالم تعرف هههههههههههه
صالح ( قرصها من زندها) : يا شينك قولي
نجود : ااااااح صلوحي عورتني
صالح : تقهريني أقول لك قولي المفاجئة تقولين انتظر عرس سالم
نجود : كيف تكون مفاجئه
صالح : طيب أبغى أتحمس قولي لي
نجود : عياااااار انتظر المفاجئة
صالح : وربي لاطلع هالمفاجئه من عيونك لو ما عجبتني
نجود : هههههههههههههههه عمري سويت لك مفاجئه ما أعجبتك
صالح ( ابتسم) : لا دايم تفاجئيني
نجود : اجل هالمفاجئه غير
صالح : حسبي الله على عدوك اشغلتيني
نجود : روح لخالك برسل لك القهوه بس أول ادخل سلم على أمي
صالح : طيب المفاجئة
نجود ( تبتسم ووقفت ) : ليله عرس سالم ههههههههههههههه
صالح ( عض لسانه) : قهررررر الله يصبرني
نجود : صلوحي قلبي
صالح : قلبه وروحه وعمره
نجود : بس ههههههههه
صالح ( يقرب لها) : تبغين أزيد
نجود : لا قصدي بس يعني بس يارب كيف افهمه
صالح : هههههههههههههه فهمنا أيش تبغين
نجود : حبيبي عيالك طلبوني شيء ويبغون أتوسط لهم
صالح : بأيش
نجود : تعرف عرس سالم بعد كم يوم وهم حابين يلبسون بشوت ( مشلح) يطقمون
صالح : وليه
نجود : هم حالفين من زمان
صالح : يا عيني هم يحلفون وأنا أتورط
نجود : لا وأزيدك من الشعر بيت ترى قالوا راح تشتري لفواز معهم
صالح : نعم
نجود : معليه يتيم ويعتبرونه أخوهم يقولون حرام ينكسر نفسه طلبتك لا تردهم
صالح : نجود
نجود : عيون وقلب نجود قول تم خذهم بكره وأشتري لهم طلبتك وخذ اليتيم معهم يارب
صالح : نشوف
نجود : يعني موافق
صالح : ما وافقت قلت نشوف يالله بسلم على أمهاتي واطلع للمقلط
تشوٍفّ آلِكُوٍنً..؟!
في وٍسعًه, وٍفيْ عرٍضٍهٌ, وٍفيً طوٍلهُ ؟
ترٍىَ [ حُبِي ]
............كُبرٍ هَآلكُوٍنُ ,
وحتىٍ آلكُوُنٍ , مبٍ | حٍوٍلهً !
دخل صالح وسلم على عمته وبعدها اخذ الشاي والقهوة لخاله وبعد دقايق دخل عليهم عمه أبو إبراهيم ومعه الجد سالم وصالح يرحب فيهم والخال يهلي فيهم
--------------------------
على العصر في السوق ..
طلعت سمر على اتفاقها مع ليالي لسوق وهناك تقابلن عند البوابة ودخلن السوق
ليالي : تذكرين كنا نطلع قروب مع بعض
سمر : أي والله ما نرضى نطلع إلا مع بعض بس ألحين كل وحده صارت لها حياتها وإحنا السابقون وأنتي اللاحقون
ليالي ( شايله أكياس) : تصدقين تجيني رهبه كل ما قرب عرسي
سمر : غريبه ضنيت انك الوحيدة اللي ما راح تتأثر
ليالي : ليه معدومة أحساس
سمر ( تدخل محل إكسسوارات ) : ههههههه ما اقصد بس بحكم انك وسالم متربين مع بعض ومتعودة عليه
ليالي ( تحط الأكياس وتناظر للخواتم) : هذا اعتقادكم مع أني من أشوفه ارجف واستحي مره على فكره هذا الشيء من قبل لا أتزوجه
سمر : صراحة فاجئتيني
ليالي : أني استحي
سمر : أي
ليالي : تعرفين من كنت صغيره استحي منه أحس رجال بكل معنى الكلمة بس أغطي خجلي بطولة لساني أخاف يعرف نقطة ضعفي ويستغلها ويحرجني
سمر : طيب لما يزوركم تكونين مثل عادتك
ليالي : هههههههههههه يعني تبغين اضربه واسحب شعره زي زمان يمه لو أفكر يذبحني أصلا مرات فيه حركات نذالة يذكرني بمراهقتي الصبيانية
سمر : كيف
ليالي : يقول تذكرين لما تقصين شعرك زينا وتذكرين لما تلحقين ولد جيرانكم بالحجارة لان قال لك يا بنت
سمر : هههههههههههههههههههههههه
ليالي : أبغى يرجع الزمن وأكون مثلكم لما تلبسن وتسرحن شعركم وأول مره تحطن الروج سوالف فقدتها لأني بنت بين عيال
سمر ( غمزت لها وتبتسم) : جاك الزمن اللي تلبسين وتسرحين شعرك بس انتبهي لروج لا يروح
ليالي ( عقدت حواجبها) : ليه يروح
سمر ( تحرك حواجبها بخبث تناظر لها) : مدري
ليالي ( شهقت لما فهمت عليها وبعصبيه وخجل) : حمااااااااااره
سمر : هههههههههههههههههه
ليالي : وربي فاصخه الحياء
سمر : يعني ما ادري طيب بصراحة يوم كنت متزوجة جاسم ما حصل
ليالي : أبدا
سمر ( متفاجئه) : صدق
ليالي ( تعطي البايع الخاتم) : بكم
سمر : أنتي من جدك
البايع : 30
ليالي : 15 ريال تراه عادي
البايع : خلي 25
ليالي : 15 وحطه بكيسه
البايع : اوك
سمر ( تمسك يدها) : لولو تكلمي صدق ولا تجرأ
ليالي : نو لا نهي بعدين هذي خصوصية
سمر : يعني أنتي
ليالي : أي أنا بنت صدمتك
سمر ( وقفت بصدمه تناظر لها) : ما اصدق
ليالي ( بهمس) : سمر بليز محد يعرف بهذا الشيء وتراه ما يعاني من أي مشكله رجال والنعم فيه
سمر : كيف
ليالي ( تفتح البوك وتناظر للفلوس) : تقدرين تقولين محد تجرأ فينا والظروف ما ساعدت أنا كنت مجبوره عليه واهو كان حاس بأني ما ارغب فيه حب يعطيني فرصه وأنا حبيت أتعود عليه والفترة طالت والمشاكل كثرت وابتعدنا بدل لا نقرب وأمه كانت عامل رئيسي وقلبي كان عامل رئيسي لنفورنا وجاسم عرف أني أبغى سالم يمكن هذا الشيء خلاه يبتعد عني وقرر يملك قلبي قبل يملكني بس ما قدر ما طالبني بشيء لا حق ولا واجب فرضه علي وأنا ما فرضت نفسي عليه لا رضيت وبالنهاية افترقنا وذكرى تبقى لنا
سمر : وسالم يعرف
ليالي ( تطلع 15 ريال ) : لا
سمر : عمره سألك عن حياتك الماضية
ليالي : ما هو طبع سالم يسأل عن الماضي إذا هو نفسه يتمنى ينساه
سمر : بينصدم
ليالي ( بخجل) : بس ترى صدق كل ما أفكر استحي
سمر : عشان كذا تستحين منه وأنا ضنيت دام مريتي بتجربه الزواج عادي تتقبلين الزواج الأخر
ليالي ( تأخذ الخاتم وأكياسها) : مهما كان الأمر هذا صعب علي وصعب أتكلم فيه جاسم احمل له احترام عيب أتكلم عن شيء خصوصي حتى لو كان طليقي
سمر : سبحان الله مقسومه تكونين لسالم دايم
ليالي : فديت الطاري نكمل التسوق
سمر : أي بنروح نشتري ملابس الخاصة بس بختارهم
ليالي : صدق ترى وضحه تقول ما تبغى تبيعينها وتخربين الموضوع
سمر : والله أنها عارفتني هههههههههههه
ليالي : هي عارفتك وأنا عارفتك عشان كذا اللي تشترينهم راعي أنها توها متزوجة
سمر ( تلعب بحواجبها بخبث) : بخليها تموت من الصدمة وولد عمي المسكين يدعي لي
ليالي ( تضربها على كتفها) : حرااااااام هههههههههههههههه
سمر : تشوفين بصدمها عاد تفكيري شيطاني
ليالي : إلا خايس هههههههههههههههه
سمر : صدق انتو حجزتوا جناح بنفس الفندق صح
ليالي : أي قال سالم حجز يومين
سمر : أفكر احجز السويت اللي جنبكم وأحط أذني على الجدار بطلع فضايحكم
ليالي : خاااااااااااايسه ههههههههههههههههههه
سمر : جب وربي فله ههههههههههههههه
ليالي : تخيلي نحجز سويتات جنب بعض كل شباب العائلة
سمر : والله فكره
ليالي : يا حلاتنا أحفاد السالم كلهم بالفندق وتخيلي الصبح كلنا نطلع شنو هي مظاهرات
سمر : هههههههههههههههههههههه
ليالي ( تناظر الساعة) : يالله نلحق نخلص قبل أذان المغرب
سمر : بدري عليه
ليالي : بياخذنا الوقت صدقيني
دخلت محل الملابس الخاصة وكانت تحس بإحراج من تعليقات سمر وسوالفها عن كل قطعه ومشترياتها لوضحه وهي تتخيل شكل وضحه لما تشوفهم قررت ليالي تطلع لين تخلص سمر واتجهت للباب بس وقفت عند باب المحل وهي تناظر للي واقف نزلت نظرها للأرض واستحت وهي تسمع ضحك سمر عليها عضت شفتها من همسه
آحس حُبك من كثر مآهو أحتوآنيَ
......... مآعآد بآقيَ عنديَ لِ غيركَ إحسآسَ
من غيرَ قلبيَ , ليتْ ليَ قَلب ثآنيَ
......... قَلب لكْ أنت .. وقَلب أجامل بَه النآس !
سالم : يمدحون هالمحل
ليالي ( تبغى تطلع ) : شوي
سالم ( حط يده على الباب وتأمل المحل) : شريتي
البايع ( ظن أن سالم يضايق ليالي اتجه له) : يا اخ لو سمحت بلا مضايقات اعتبرها أختك عيب كذا
سالم ( ابتسم) : بس هي ما هي أختي
البايع ( بعصبيه) : ايش هالجرأه
سمر ( ما حبت يكبر الموقف) : العذر ياخوي بس هو زوجها
البايع ( أنحرج) : السموحه
سمر ( تقرب وتسلم على سالم) : ايش جابك
سالم : قلت استغل الفرص ( ناظر لليالي ) منعوني أشوفهم بالبيت قلت السوق أسهل
سمر : طيب ابعد أحرجت البنت وبعدين ليه تدخل محل عيب
سالم : يعني اللي يبيع عادي وأنا زوجها عيب
ليالي ( بهمس) : سالم بطلع
سالم ( مسك يدها ودخل المحل) : طيب بختار شيء على ذوقي وبعدها تطلعين
سمر ( كتمت ضحكتها وطلعت من المحل) : ......................
ليالي ( تحاول تسحب يدها بحياء) : يووووه منك ما أبغى
سالم : بس أنا أبغى حلالي كيفي
ليالي : وربي ازعل كذا تحرجني
سالم : يعني ما تبغين تشوفين ذوقي كيف
ليالي : ما أبغى ( استحت وسحبت يدها وطلعت وهي تتجه لسمر بهمس) احرررررررررراج كنت تعرفين ها
سمر : لا وربي ههههههههههه
سالم ( طلع من الحل وناظر لها وصد وابتعد) : ........................
سمر : ايش قلتي له وزعله
ليالي ( تعقد حواجبها) : ولا شيء بس قال يبغى يختار شيء من المحل على ذوقه ورفضت
سمر ( تصر على ضروسها) : غبيه متى تتعلمين الرومانسيه حلات البنت تطلع مع زوجها وتختار ويختار وتدلع عليه
ليالي : أنا مو متعودة بعدين ما قلت شيء يزعل
سمر : تراه زعل
ليالي ( تناظر له واهو متجه لبوابه المجمع) : ايش أسوي ما قصدت بس انحرجت وأنا ما تعودت عليه كذا جريء مره يعني يدخل المحل ويختار والله ما تحملت حسيت بموت من الحياء
سمر : أنتي كيفك يالله نكمل تسوق
ليالي : وسالم
سمر ( كتفت أيديها) : تبغين تراضينه روحي له
ليالي ( تعطيها الأكياس وتجري له قبل يطلع مسكت يده ) : سالم
سالم ( ناظر لها ) : لبيه
ليالي : امممممم زعلان
سالم ( ضم يدها بين أيديه) : ايش يزعلني
ليالي : ما كنت اقصد ارفض مساعدتك بس خجلت
سالم : شوفي بتفق معك ما ازعل بشرط
ليالي : ايش
سالم : تتصلين الليلة علي ونسولف
ليالي : بس
سالم : بس طلب صغنن لي يومين ما سمعت صوتك
ليالي : حاضر
سالم : صدددددق
ليالي : هههههههههههه أي
سالم : اجل بروح وكملي تسوق بس قبل أروح اممممم ( ابتسم بخبث) في واحد لونه اسود معلق فوق عجبني كثير مع السلامة
ليالي ( عقدت حواجبها وهي تناظر له يبتعد بسرعه ) : مع السلامة ( اتجهت لسمر ) اسود
سمر : ايش
ليالي ( تمسك يدها ترجع للمحل) : انتظري بشوفه ( دخلت و تتأمل المعروضات وشهقت ) يماااااااه
سمر : بسم الله عليك ايش فيك
ليالي ( تأشر لها ) : تشوفين الأسود أعجب سالم
سمر : خطير اخوي هههههههههههههههه
ليالي : خطير إلا ما هو هين
سمر : اشتريه
ليالي : مستحيل
سمر ( تأشر لحرمه ) : لو سمحتي أبغى هذا
ليالي : يا مجنونه ايش تسوين
سمر : طاح نظر اخوي عليه عاد لا تجلسين تسوين نفسك حياويه ما قلت البسيه ألحين خليه عندك ترى بيجي وقت تندمين انك ما آخذتيه
ليالي : تضنين
سمر : أنا اعرف منك يالله ادفعي ثمنه وخلينا نكمل تسوق
ليالي : طيب
دفعت الثمن وطلعت تتسوق هي وسمر وبعدها قررن يطلبن وجبات ويتعشون بعد تعب التسوق وجلسن على الطاولة ينتظرن الطلب
--------------------
في جده ..
جالس جنب جدته وعنده أمه وعمته وحريم عمامه يتقهوون من وصل ما شافها البنات أخذوها وهو أنجبر يجلس مع جدته اللي من شافته وهي تدمع عيونها وتضمه فرحانه فيه
لو رجع فيني الزمن
..... مليووون مرررة
بِ كل مرَّة بأعشقك وأعشق جنوونك
..ولو ألف الكون وأعبر المجرة,,
.... مسستحييل ألقى أحد
............. يسسوى عيوونك ~
عبدالله ( يناظر أخته سعاد اللي دخلت غمز لها وقربت له همس ) : وين طفلتي
سعاد ( ابتسمت وهمست له) : البنات ماسكينها تحقيق والمسكينه مستحيه وأنت عارف خواتك وبنات عمامك وجهم ما يعرف الحياء
عبدالله : مضايقينها
سعاد : أبدا
عبدالله : طيب خليها تجي
سعاد : جالسه مع البنات أقول لك
عبدالله : وحشتني افهمي
سعاد : اوك هههههههههههه
عبدالله ( ابتسم براحه ) : .................
أم عبدالله : أبوك بكره عامل لك عشاء في البيت
عبدالله : طيب غرفتي تجهزت مثل ما طلبت
أم عبدالله : أي مثل ما قلت لاخوك عملها
الجدة : لا يكون تبغى تسكن عند اهلك ما هو أنت قلت بتسكن معي
عبدالله : أي معاك ( باس يدها) ما أفارقك بس مثلك عارفه لو جاء سلطان أو عذاري فتره في جده ما اقدر اسكن هنا ما بياخذون راحتهم
الجدة : أكيد
عبدالله : ما أفارقك يالغاليه بس بهذي الفترة اضطر اسكن في بيت أهلي عشان ما أحرجهم
أم عبدالله ( تبتسم وتناظر للباب) : تعالي حياك الله
مي : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
الجدة : وين كنت
مي : مع البنات يا جدتي
عبدالله ( اشر لها تجلس جنبه ) : تعالي هنا
الجدة : لا تتركين رجلك لوحده والبنات لاحقه عليهم
مي ( تجلس ) : حاضر
أم عبدالله : قالوا لك البنات عن عشاء بكره
مي : أي
أم عبدالله : تبغين تجهزين بصالون ترى البنات يعرفون لهم وحده كويسه
مي : مشكوره يا خالتي قالوا لي بس قلت ما يحتاج
عبدالله ( همس لها) : فيك شيء
مي ( بهمس) : لا بس
عبدالله : ايش
مي ( تحس بغصه همست له) : عبدالله أبغى أروح لجناحنا
عبدالله ( مسك يدها ووقف) : اسمحوا لي أبغى اخذ دش عشان أروح لشباب بالمجلس مي تعالي جهزي أغراضي
مي ( وقفت معاه وهي تحبس دمعتها) : .......................
صعدت هي وعبدالله لجناحهم من وصلت وهي جالسه تحت حتى الشناط صعدوها بنفسهم وما ارتاحت من وقت ما وصلت وهي تضحك لهذي وتجامل هذي وترد على هذي بس كان جوها معكر وتحس تختنق ابتعدت عنه وهي تحط يدها على رأسها
كنت هادي
ومن هدوئك كنت ( خايف )
كنت عادي
لا شعور ولا عواطف !
وقتها حسّيت بـ أن هذا الهدوء ..
مستحيل يمر ما يسبق عواصف !
صاب ظنّي !
ليت ظنّي كان خااايب
غاب صوتك !
وإبتعدت وصرت غايب
غبت عنّي ..
وغابت ( أفراحي ) معاك
عبدالله ( استغرب منها سكر باب الجناح واتجه لها) : حبيبتي
مي ( رفعت يدها ) : بليز عبدالله أبغى ارتاح
عبدالله ( مسك كتوفها ) : ناظريني
مي : ما أبغى
عبدالله ( اجبرها تناظر له ) : دموع
مي ( غمضت عيونها) : لا ممكن تتركني
عبدالله : لا ما هو قبل تقولين ايش فيك
مي ( صدت بوجها) : بس تعب السفر ومشتاقة لامي وأهلي حسيت بغربه
عبدالله ( ضمها له بحب ابتسم) : بس هذا يا دلوعتي قلت لك بعرس ولد خالك وبنت خالك بنروح لهم
مي ( بكت بحضنه) : أبغى أمي
عبدالله : دلوعه هههههههههههههه أنا أمك وأبوك واهلك
مي ابتعدت عنه وجلست على طرف السرير وعبدالله قرب منها بس ابتعد لما سمع ضرب الباب اتجه له وفتحه
عبدالله : خير يا سعاد
سعاد : عبدالله كيف مي
عبدالله ( عقد حواجبه) : مي ليه تسألين
سعاد ( بإحراج) : والله ياخوي ما كنت موجودة ولا ما سمحت لها تقول شيء
عبدالله : سعاد من تقصدين
سعاد : مي كيفها أول
عبدالله : مي تبكي
سعاد : أكيد منها ما تمسك لسانها
عبدالله : ايش تقصدين مي تبكي تقول مشتاقه لأهلها
سعاد : لا مي تبكي بسبب حنان ولسانها اللي يبغى له قص
عبدالله : ايش قايله الزفت لها
سعاد ( بلعت ريقها وبخوف ناظرت له ) : ق ق قالت
عبدالله ( صر على ضروسه بعصبيه) : قل قولك اخلصي ايش قالت
سعاد : أن عظم الله أجرك بوفاة زوجك الأول وأنها سمعت انك زايرته قبل سفرك لشهر العسل يعني لهذي الدرجة ما بوجهك حياء تروحين له بفراش الموت عشان يشوف من فضلتيه عليه العالم الله أن مرضه سببه كشف حقيقتك وأنتي على ذمته خلاه ينهار
عبدالله : وبعد
سعاد : قالت لها مي عيب هالكلام وبعدين زيارة المريض واجب والرجال مات لا تسولفين عنه قالت لها حنان أول مره نسمع بوحده تزور طليقها يا كبر وجهك وأنتي داخله عليه برجلك الثاني إلا صدق أنتي تطلقتي منه ليه سمعت أن رجال والنعم فيه مال وخير واسم وسمعه هو اكبر منك صح بس ما هو بعيد عن عبدالله يعني ايش الفرق بينهم يعني لا يكون كلامي صح انك عرفتي عبدالله وأنتي على ذمته عشان كذا ما استمريتي معه وطلقك
عبدالله ( ضغط على يده وهو يهز رأسه بمعنى كملي) : ......................
سعاد : مي سكتت وصدت عنها ما تبغى تزيد الكلام وكانت تسولف مع زينه بس مي شهقت مصدومه وألتفتت لها تناظرها لما قالت لها حنان كلمه يا مي من يحلل الثاني فيكم أنتي ولا هو
عبدالله ( فتح عيونه بصدمه) : ايييييييييش
سعاد ( ارتجفت من الخوف) : والله ما اعرف هي ايش تقصد بس قالت كذا لها وهنا دخلت أنا وقلت لمي انك تبغاها ولما رجعت قالت لي زينه عن السالفه بس وترى ما هو أول مره تتعرض لمي البنات يقولون هي متعمده ترمي كلام وأختها بعد وقالت قبل توصلون أن محضره لمي شيء قوي
عبدالله ( بعصبيه ) : والله لأخليها تندم الحقيرة
مي ( مسحت دموعها وناظرت للباب شافته واقف مع سعاد اتجهت لهم) : ...................
سعاد : ايش بتسوي
عبدالله ( أبعدها عن طريقه ونزل بعصبيه) : ...............
مي : سعاد ايش فيه
سعاد : الله يستر
مي : عبدالله وين راح
سعاد : راح يذبح حنان عشان الكلام اللي قالت لك
مي : ليييييييييييييه
سعاد : تستاهل
مي اتجهت بسرعة لتحت وهي تسمع أصوات العالية وسعاد معها شافت عبدالله واقف عند باب المجلس اللي فيه البنات وأمه طلعت مع حريم عمامه وجدته بكرسيها المتحرك وقفت عنده
-------------------
أنتهىآآآ الباآآرت
^_^
|