كاتب الموضوع :
dali2000
المنتدى :
القصص المكتمله
بارت 86
--------------------
مشاعل تحس بدمها يفور وهي تشوف عبدالرحمن يمسح على وجها ويكلمها بحنيه يمسح على شعرها مره وعلى خدها مره ويكلمها بحب ما حست بنفسها لين سحبت السكين ورفعها مندفعه لسمر بكل قوه بهذي اللحظة سمر رفعت نظرها وشافت مشاعل بحركة لا اردايه أبعدت عبدالرحمن اللي كان واقف بينهم ومعطي مشاعل ظهره بخوف عليه دفعته وطاح على الأرض ومشاعل اتجهت لها الكل شهق بصدمه
الكل ( شهق بصدمه) : سمرررررررررررررررررررررررررررر
مدت يدها بسرعة لكوشيه جنبها وحطتها بينها وبين السكين اللي انغرست في الكوشيه وضمت رجولها لبطنها بحركة لا إرادية لام تحمي طفلها من الموت والأذى مشاعل غرزت السكين بقوه بالكوشية وكل همها توصل لبطن سمر وتنتهي من حياتها وهي تصرخ وتبكي من القهر
مشاعل : مووووووووووووتي اكررررررررررررررررهك
سيف ( ألتفت لها سحب مشاعل بسرعة) : لاااااااااااااا
عبدالرحمن ( وقف بسرعة واتجه لسمر اللي ماسكه الكوشيه والسكين فيها ) : سمرررررر
سمر ( كانت ترجف من الخوف ورمت الكوشيه وهي تبكي ) : وووووووووووووولدي ( تلمس بطنها وتتحسسه من الخوف) ولدي
عبدالرحمن ( حط يده على بطنها) : ما فيه شيء أنتي بخير ( ضمها له ورأسها على كتفه وتبكي من الرعب) بسم الله عليك
هاجر ( جلست ما تحملت توقف وهي تبكي) : ..............................
مشاعل ( تحاول تفك نفسها من ايدين سيف وهي تصارخ) : اترررررررركني لازم تموووووت اكررررررها لااااااااااااااا أكرهك يا سمررررررررررر عبدالررررررررررحمن لي لي فااااااااااااهمه يالحيواااااااااااااااانه لي انااااااااااااااااااااااااااا
عبدالرحمن ( ابعد سمر عنه وبعصبيه اتجه لمشاعل ) : وربي اليوم لموتك على يدي أنتي كثير تجاوزتي حدودك
سيف ( يسحب مشاعل خلفه) : عبدالرحمن هي مجنونه خلك العاقل
عبدالرحمن ( ابعد سيف بعصبيه ومسك مشاعل من زنودها) : لتشوفين وجه عبدالرحمن الثاني زوجتي وولدي ناويه تذبحينهم
عبدالرحمن فقد السيطرة على نفسه وانهال عليها بالضرب والرفس وهي تبكي وتصرخ وسيف يحاول يبعد وكل مره عبدالرحمن يدفعه عنه بقوه سمر وقفت بصعوبة وهي تبكي ولفت الطرحة تتلثم فيها وقربت لعبدالرحمن ومسكت يده
سمر : بس بتموت بين أيديك
عبدالرحمن ( زادت عصبيته) : عسااااااها الموت أنتي ما شفتي ايش كانت بتسوي فيك كانت بتقتلك
سمر : هي مجنونه
سيف : تكفه يا عبدالرحمن لا تذنب بذنب ما يغفره الله النبي صلى الله عليه واله وسلم قال : " رُفـع القلم عن ثلاثة المجنون حتى يفيق ، والنائم حتى يستيقظ والصبي حتى يبلغ "
عبدالرحمن ( ماسك مشاعل من زندها ويهزها بعصبيه) : هذي ما هي مجنونه هذي شيطان ما هي بشر ارحمها وهي ما رحمة زوجتي وطفلي تبغى تذبحهم
هاجر : عمي تكفه
سمر : أنا بخير تطمن ( ناظرت لمشاعل وتألمت لشكلها) لا تسوي لها شيء البنت عقلها متمسك فيك ما عليها حرج
عبدالرحمن ( صر على ضروسه) : أنا بحل الموضوع وهالمره محد له دخل واللي بيزعل يزعل كفايه أعيش بخوف عليكم وكفايه وأنا ما اقدر أسوي شيء والسبب أيدي المربوطة بصلة الرحم أبوي ساكت عشان عمتي وعمتي ساكته عشان بنتها وإحنا نضيع بسكوتهم
سيف : وين رايح وماخذها
عبدالرحمن ( بعصبيه يجر مشاعل ) : الطب النفسي
سيف ( يمسك يده بعصبيه) : انهبلت تبغى تفضحنا تبغى عمتك تشتكي عليها
عبدالرحمن ( بعصبيه) : اتركني يا أبو سلطان اتركني لا ارتكب جريمة
مشاعل ( تبكي ) : ابغى أمي يماااااااااااااااااه ( تضرب يد عبدالرحمن وتبكي زي الأطفال) أكرهك اتركني ابغى أمي
عبدالرحمن : أمك يا حبيبتك أمك هين والله لأطلعها من عيونك
طلع عبدالرحمن وركبها السيارة بالكرسي الخلفي وسكر الباب بقوه وعصبيه وهي تبكي وتضرب الزجاج وتنادي أمها طلع سيف ومعه سمر ماسكتها هاجر من خصرها وساندتها للحوش الخارجي
سيف : عبدالرحمن
عبدالرحمن ( رفع يده بوجه سيف) : ولا كلمه لو سمحت يا سيف أنا أول تعرضت لكثير محاولات منها تأذي زوجتي كذبت سمر أول الأيام وقلت مسكينة بنت عمتي هي تتبلى عليها ما ظلمتها قلت يتيمه وزوجتي أكيد تغار بس هالبنت مجنونه صدق إجرام يا سيف جايه اليوم ناويه تذبحها تخيل بس لو هاجر اليوم ما زارتنا وكانت سمر لوحدها ( هز رأسه يطرد الأفكار) أعوذ بالله من الشيطان
سيف ( حط يده على كتف أخوه) : وين بتاخذها
عبدالرحمن : الطب النفسي حالتها ما هي مطمنه
سيف : عبدالرحمن عمتي ما راح ترضى
عبدالرحمن : وأنا ما أرضى أعيش بخوف أو أني اخسر زوجتي وولدي اسمح لي عمتك فوق الراس والعين بس هي ما هي شايفه اللي إحنا شايفينه أو بالأصح رافضه تشوفه
سيف : طيب هالمره بس عشاني خل الأمور لي وأنا بتكلم مع عمتي
عبدالرحمن : أنا بتكلم بس هالمره كلمتي بتكون الاخيره
سمر ( بصوت مبحوح من البكاء) : اتركها طلبتك
عبدالرحمن ( ناظر لها وبحزن لحالها ) : هالمره لا هاجر انتبهي لها لين أرجع
هاجر : حاضر
ركب السيارة وحرك متجاهل كل نداء من سيف وسمر وهاجر ومتجاهل دموع مشاعل اللي تبكي كالطفلة وهي تنادي أمها مره و أبوها مره حس بعطف لحالها وإشفاق لندائها بس كل ما تذكر أنها مريضه واللي كان بيحصل لولا رحمة الله ثم وجود هاجر كان اليوم دافن زوجته وولده وواقف في عزاهم تنهد واهو يهز رأسه يبعد الأفكار هذي عنه
لَيْتَنِي أَرْجِع طِفْلَه لَآ سَأَلُوْنِي مِن تَحّبي ؟ !
فَرَّقْت أَصَآبِعِي وَقُلْت:
...... [ الْلَّه , وَالْرَّسُوْل , وَأُمِّي , وَأَبَوَي وَبَس
مشاعل ( تبكي وهي تضم نفسها بالكرسي الخلفي) : أبغى أمي
عبدالرحمن ( يناظرها بالمرايه) : بس
مشاعل : والله ابكي أبغى أمي خذني لامي أنا أحبها بس هي
عبدالرحمن ( وقف سيارته على جنب وسند رأسه بالمقود ) : يارب رحمتك ايش أسوي أخذها لطب النفسي وارتاح ولا أخذها لامها وأعيش بخوف ( سمع صوت جواله رفع رأسه وأخذه ) أبوي هلا يبه
الأب : عبدالرحمن وين مشاعل
عبدالرحمن : معاي
الأب : الطب النفسي
عبدالرحمن : لا للحين بالسيارة معاي
الأب : لا توديها
عبدالرحمن : بس
الأب ( يقاطعه) : عارف ألحين كلمت سيف وقال عن كل شيء بس لا تزيد الفرقة بينا وبين عمتك كذا راح تنقطع صلة الرحم بينا وهي ما لها غير هالبنت لا تكسر قلبها راح تموت لو فارقتها
عبدالرحمن ( غمض عيونه بألم ) : وأنا مالي غير زوجتي وضناي اللي ببطنها لو خسرتهم أموت
الأب : طيب خذ مشاعل لبيت عمك وأنا بسبقك له هناك نتفاهم
عبدالرحمن ( سند الجوال بكتفه ويشغل السيارة) : سامحني المره اللي فاتت طعتكم ورضيت بكلامكم هالمره لا ما راح أخاطر ضربتين بالراس ما أتحمل
الأب : عبدالرحمن لا تتهور اسمعني عشاني
عبدالرحمن ( يقاطعه) : شوف يبه أنا باخذها لهم لو قالوا أن عقلها سليم باخذها بيت عمتي وأوصلها بحضن عمتي بس إذا اثبت أن ما هي بعقلها اسمح لي لا
الأب : عبدالرحمن
عبدالرحمن : مع السلامة يبه ( يقفل الجوال ورماه جنبه) سامحني يا يبه
اتجه للمستشفى الطب النفسي واهو ضارب بالجدار كل التوسلات وكل الاتصالات يطلبونه يرجعها ويعدل عن أفكاره بس هو رافض يسمع هالمره الأمر صار قدامه محاولة قتل مع سبق إصرار وترصد لسمر زوجته وكانت راح تزهق روحين زوجته وطفله
---------------------
في بيت عذاري ..
دخلت الغرفه وهي تبتسم على نومته وأرتجفت من برودت التكييف طفت التكييف وجلست جنبه على السرير أمس فاجئها اخذ سيارة اخوها سالم بعد ما اتصل سالم وقال اطلعي بوصلك للبيت قالت بجيب جدتي قال لا سلطان بياخذها بس انتي من زمان ما شفتك طلعت وشافت سياره سالم وركبت وألتفتت له تسلم عليه ولما قربت لخده شهقت بفرح وهي تشوفه قدامها ما اهتمت اذا احد شافها وضمته وعيونها تدمع ..
عذاري : حبيبي
سليمان : امممم
عذاري ( تحرك شعره وهي تشوفه يعقد حواجبه) : أصحى
سليمان : عذاري بليز بنام
عذاري : وش تنام أصحى الظهر بيأذن يالله ما شبعت نوم
سليمان ( ابتسم وأهو مغمض) : لا
عذاري : حبيبي أنت قوم وربي وحشتني بجلس معك
سليمان ( يسحب المخده ورا ظهره ويستند ) : صباح الخير
عذاري : صباح الورد يا عمري
سليمان ( يمسح على خدها ويبتسم) : وحشني وجهك وكلك
عذاري : وانت وحشتني وما صدقت اشوفك امس ليه ما بلغتني انك بترجع
سليمان : كنت ابغى تكون مفاجئه لك
عذاري ( مسكت يدها بين أيديه ) : وأحلى مفاجئه تعرف انك تفاجئني كثير كل ما سافرت ترجع بدون لا تقول لي
سليمان ( بخبث غمز لها ) : لان ردت فعلك حلوه يحصل لي بوسه وحضن مفاجئ
عذاري : يا كذاب هههههههههههههه
سليمان ( حط يده على بطنها ) : كيف النونو
عذاري : ابشرك بخير بس كان ابوه واحشه وكثير أحس بحركته كأن يقول متى يرجع بابا
سليمان : انتي بأي شهر
عذاري : بدخل السادس بأذن الله
سليمان : صدق
عذاري : أي
سليمان : يا سرع الايام اللي تمشي معقوله طيب عرفتي شنو الجنين
عذاري ( ابتسمت) : أي بس ما أقول
سليمان : ما يحتاج تقولين اروح لطبيبه المسؤوله وهي تقول
عذاري : لا لا انا قايله لها مفاجئه
سليمان : بعرف لو شنو يصير حتى لو ادخل مسؤول المستشفى حتى لو واسطات هذا ولدي او بنتي
عذاري ( أشرت بأصبعها وهي تبتسم ) : او الاثنين ( وقفت وهي تضحك على شكل سليمان المنصدم) لا تصدق يالله قوم غسل تراني جهزت لك فطور تحت
سليمان : لحظه قلتي اثنين
عذاري : لا تصدق ههههههههههههههههههه
دخل سليمان ياخذ دش ويغير ملابسه وينزل من زمان ما أفطر معها ولا اكل من طبخها ابتسم واهو يشوفها تناظر له جلس وجلست
عذاري : تبغى شاي ولا ايش
سليمان ( ابتسم بخبث) : ابغاك انتي
عذاري ( استحت وضربت يده ) : اصبح ههههههه
سليمان : دام انتي صعبه اجل شاي أحسن وحطي شوي حليب
عذاري ( تصب له) : طمني عن رغد ( مدت له الكوب) كيف علاجها
سليمان : ابشرك خلال أيام بتكون هنا مبدئيا تقبلت العلاج وعدت المرحله الاولى باقي العلاج بتكمله بالسعوديه
عذاري : ضنيت بترجع معهم
سليمان ( ياكل واهو يناظر لها ) : ذبحني الشوق وكنت مستحي أقول برجع بس رحمتني اختي ام محمد وقالت مسموح ترجع خصوصا ان رغد بخير وبدت تتقبل العلاج
عذاري : عساني ما انحرم منها
سليمان : وبس
عذاري : ولا منك يارب سليمان بسألك سؤال
سليمان : عيوني اسألي
عذاري : انت كنت مضبط رجعوك بعد عرس عبدالله عشان ما تلتقي فيه ( عقدت حواجبها وهي تناظر له ينزل راسه) يعني شكي بمكانه
سليمان ( ناظر لها ) : لا لا لا والله مو كذا
عذاري : اجل ليه سكت ونزلت عيونك لصحنك
سليمان : استغربت انك للحين تفكرين بهذا الشيء
عذاري : تتجنب شوفته والجلسه معه
سليمان : عذاري عبدالله ما يعني لي شيء هي فتره و وسوست شيطان بس الحمد لله اختفت
عذاري : صدق
سليمان ( مسك يدها ) : والله اني اتصلت وباركت له وفرحت ولا اني من النوع اللي يفكر بالامور التافهه هذي ما صار له نصيب فيك وانا كسبتك لا تجلسين توسوسين
عذاري : طيب انا اسفه اني فكرت كذا
سليمان : لا تتأسفين وخلينا من الناس ونقابل بعض كذا ترى بخطفك ونسافر كم يوم
عذاري : لا لا وين تبغى اولد بالطريق
سليمان : بسم الله عليك اجل بحجز بمنتزه ونقضي فيه وقت
عذاري : موافقه المهم تكون لي وتعوضني عن فتره غيابك
سليمان : من عيوني
ليتك تشووف..
......... إللي بقلبي وتِقرآه
وتَعرْفْ مُكآنك دآخل القلب ... بوضوووح
وتشووف "حُبِكْ .... كيف قلبي تبنآه
وتعرف مدى تأثير حببك على الروووح ..!
* لييييتك ..!
الدنيا مو سايعه عذاري من الفرح بوجود سليمان جبنها وراحه نفسيه ان ما يهتم لوجود عبدالله أبدا ولا يشكل مشكله بالنسبه لهم لأن كانت تفكر بهذا الموضوع الحساس كل ما شاف سليمان عبدالله تذكر ان كان بيملك عليها ولكن النصيب شاء تكون من نصيب سليمان ورزق عبدالله بمي ابتسمت وهي متأكده انها بتعيش حياه مستقره بمعنى الكلمه
------------------------
في بيت أهل خالد ..
ودي أرحل عن حيآتك ..
..... بس مدري وين أروح ؟ وين أودي خطوتي ؟
وإنته جهآتي الأربعة ..!
واقف قدام الباب بسيارته وهي معه لهم 10 دقايق بصمت تناظر للبيت وهي تفرك أيديها بتردد تنزل ولا تتراجع تعرف لو دخلت من هالباب راح يكون أخر مره تشوفه وتعرف أن وعدها أمس لو نفذت شرطه بيعطيها طلبها الطلاق
محمد ( يناظرها وواضح ترددها) : حبيبتي
فرح ( ألتفتت له ودمعة عيونها وفي نفسها) : حبيبتي كلمه تحمل معاني كثيرة لي ولها معزه عندي أحب لما يطرب أذاني فيها واهو يهمس لي أضيع واتوه بعالمه أخر مره بسمعها منه وأخر مره تنطقها شفاه لي بتكون لغيري وهي الأحق فيها
محمد ( مسك يدها ) : قلبي ( شافها غمضت عيونها وعرف تأثير هالكلمات عليها) أمس كانت ليله ما أنساها بقربي وجنبي بعد ما فقدت الأمل يا عمري لا تبعدين بعد ما قربتي طلبتي الطلاق وهذاني وصلتك لبيت اهلك وأنتي عارفه أن لو دخلتي من هذا الباب بتكون أخر مره أشوفك بس يبقى عطرك بأنفاسي و قربك أمنياتي وأيدي ما راح تلمس انعم من أيديك ما أبغى فراقك ولكن ما أبغى أجبرك ترجعين معي تذكرني كلامي الحلو تذكرني قربي اللي تحبينه تذكرني حبنا
( تنهد ) تذكرين المواقف الحلوة اللي مرت علينا ( باس يدها وأهو عارف أن بيضغط بكلامه عليها بيستغل تشتتها وترددها لصالحه ) تذكرين قبل شهور جيتكم البيت أبغى فهد لانا مسافرين الشرقية يومها قلتي لي بذكرك بالموقف لأني ما نسيته أبدا
...... : فهد موجود
فرح : أيه أخوي
...... : ما أصلح أخوك الله يصلحك
فرح : نعم
...... : هههههههههههههه والله صادق
فرح (عصبت) : تقلع قال صادق قال
...... : عيب عيب هذا الأسلوب معي
فرح : لا والله جايني تعلميني العيب
...... : أقول روحي نادي فهد
فرح (عصبت) : ما راح اناديه وأنطق بالشمس زين
...... (بهمس): فروحتي أهون عليك
فرح(تشهق) : تعرف أسمي
...... : ههههههههههههههههههههههه
فرح(بعصبيه) : ضحكت بلا ضروس
...... : وشلون أصور معك يوم العرس فشله معرس بلا ضروس
فرح(أنصدمت وبهمس) : محمد
محمد : يا قلبه
فرح ( هزت رأسها بصمت بنعم) : ...............
محمد : أول مره أقول لك قلبه وأتغزل فيك وأول مره ألمسك وامسك أيديك وأحس بنعومتها بهذا اليوم تحسرت على نفسي أني راضي اجل العرس وانحرم من لمست أيديك وتذكرين ايش قلتي لي جمله للحين اذكرها ويتردد صداها في أذني (( أترك الدنيا ما هو العالم لأجل حمودي )) بس ألحين تثبين عكس كلامك وتركتي حمودي لأجل العالم تذكرين هديتي لك أول هديه أهديك من ملكة عليك وعطيتها ليالي وأنا أقول سلميها باليد لها كنت أتمنى أشوفها عليك اممممم للحين الفستان عندك
فرح ( بهمس ) : أي
محمد : تمنيت أشوفه عليك بس عمرك ما لبستيه وهو أول هديه لك مني امممم تذكرين أول مره ضميتك لصدري وريحه عطرك باقيه بثيابي كل ما اشتقت لك أضمهم وأشمهم
( شافها تناظر له ) يوم لويتي رجلك المقلب اللي اتفقت مع ليالي ااااااااااخ يا فرح أحرقتي صدري بقربك وخفق قلبي لضمتك فستانك كان لونه
( غمض عيونه يتذكر ) ذهبي أي ذهبي روعه مفصل جسمك وشكلك قمه
( فتح عيونه وعض شفته ) كنت ناوي ما أخليك تطلعين من عندي واستغل كل الفرص وأنتي هربتي ولويتي رجلك حسيت قلبي ينزف وأنا أشوف دموعك كنت ببكي إلا أنتي لا تبكين ( مد أيديه لها ) شلتك بهذي اليدين اللي تتمنى لو تحملك مره ثانيه وثالثه ورابعه ولا تمل منك أغمى عليك والفرصة كانت لي تأملتك وبملامح وجهك ذابت كل خلايا قلبي طفله نايمه ما كنت بصحيك بس خفت عليك والحين تحرميني من شوفت وجهك وأنتي نايمه بقربي تحرميني من لمستك وضمتك ودلعك
( اشر لها على الباب ) من هذا الباب وخلفه تنتهي حياتنا تعرفين أن القرار بيدك وتعرفين انك لو دخلتي منه بيكون أخر يوم لنا مع بعض قضيت أحلى الأوقات معك أمس وبقربك تمنيت الشمس ما تطلع وتظن عيوني متعلقه بعيونك وأيديك بين أيدي حياتنا بين أيديك قرري ولا راح ارفض
فرح ( تناظر لباب بيت أهلها وتمد يدها لمسكت الباب ) : ...................
محمد ( بلع ريقه واهو خايف ويده ترتجف ) : ....................
فرح ( شهقت ودموعها على خدها ) : محمد
محمد ( ابتسم) : قلب وروح وعيون محمد
فرح ( ما تحملت وبكت وهي تناظر له ) : خذني من هنا خذني لبعيد امسك يدي ولا تخليني لا ترضى أفارقك ما هو أنت تقول ما بتغاني ابتعد عنك ليه توصلني هنا وتقول عكس كلامك ليه
محمد ( ضمها له ) : أنتي طلبتي
فرح ( ضربت كتفه وهي تعاتبه وتبكي) : ارفض ارفض طول عمرك ترفض طلباتي ليه هذا الطلب تقول أي
محمد ( ابتسم بفرح) : لأني كنت واثق انك بترجعين لي والله كنت واثق كنت بضمك لو فتحتي الباب واهرب فيك وأمنعك تنزلين أيدي على قلبي وأنا واثق انك بتتراجعين من دموعك أمس من همسك باسمي من تأملك لي اليوم وأنا نايم
فرح ( تبتسم بخجل) : كنت صاحي
محمد ( أبعدها ) : أي كنت ابغى أضمك ابغى أقربك لي بس خفت تجفلين مني وتكابرين ما تبغيني وأنتي ميته على لمس وجهي عيوني خشمي ( عض شفته بخبث) حتى شفاتي
فرح ( مسحت دموعها وهي تبتسم) : احبك
محمد : يااااااااوووه اشتقت لهذي الكلمة كثيرررر كله اسمع أكرهك أكرهك وحشتني كلمه احبك
فرح : شكلي بغير رأي ( فتحت الباب ) انزل أحسن
محمد ( يمد يده وسكر الباب ويقفله) : مستحيل اسمح لك تدخلين هذا الباب إلا بعد أسبوعين
فرح ( تشهق) : اييييييش
محمد ( يحرك السيارة) : أسبوعين شهر عسل لنا بعد كل اللي مرينا فيه من حقنا نعيش بعسل من ثاني
فرح : وين رايح للبيت
محمد : لا لمكه
فرح : مكه كيف ورجلك
محمد : أنا بخير دامك بقربي بنوصل هناك ونعتمر ونعيش أحلى أيامنا فيها أسبوعين لوحدنا
فرح : ما هو لوحدنا
محمد : لا أنا وأنتي
فرح ( ابتسمت وحطت يدها على بطنها) : وولدنا
محمد ( من الصدمة وقف فجأه ) : ......................
فرح ( مسكت بطنها وشهقت) : محمدددددددددددد
محمد ( التفت لها وحط يده على بطنها) : أسف أسف أنتي بخير
فرح : أي
محمد : والبيبي
فرح ( ابتسمت ) : بخير لا تخاف ما صار له شهر للحين
محمد : شهر
فرح : ما صار شهر بدري للحين ( ضربته على يده بخجل) ولا ناسي يوم تجبرني وأنا ابكي وأترجاك وأنتي تقول ( تقلده بصوته) حقوقي
محمد : بس أنتي سقطتي من شهر لا لا أكثر حول شهر وشوي صار لك صح
فرح : أي هذا ما يمنع أني احمل كأي بنت أنا حللت قبل أسبوع قبل لا أروح للقرية بسبب الألم اللي أحس فيه بظهري والدوخة اللي ضنيت سببها قلت النوم وكثرت التفكير الطبيبة قالت يمكن فقر دم وقالت بسوي لك فحص حملت قلت مستحيل يا دكتورة بس هي أصرت و انصدمت لأني ما صار لي شهر مسقطه قالت لي الطبيبة هذا أمر الله سبحانه عوضك قلت لها أني صار لي فوق 7 شهور متزوجة ولا حملت بسهوله والحين احمل من شهر
محمد : وأيش ردها عليك
فرح : قالت أن أي أمراه تسقط عادي تحمل لو بعد أسبوعين أو 3 أسابيع ما يمنع مع أنها قالت لي فضلت لو أنتي انتظرتي 3 شهور على الأقل لين يرتاح الرحم ويقوى جدار الرحم وتحملين وأنا قلت لها ما كنت متوقعه احمل بهذي السرعة لأني تعرضت لتأخر الحمل أول زواجنا
محمد : يؤثر عليك استمرار الحمل
فرح : لا بأذن الله هي بتعطيني حبوب مثبته مثل الأسبرين والهيبارين وحمض الفوليك وأبر أخذها لين الشهر السادس تقريبا وقالت أن لازم ارتاح خلال 3 شهور
محمد : الحمد لله الحمد لله يارب
فرح : عشان كذا ارفض قربك لأني أبغى حملي يثبت والطبيبه حذرتني من أي انفعالات وعطتني مثبتات حمل احتاج 3 شهور راحة ولا بفقده مثل ما فقدت الأول وهي قالت لي أن ممكن لما ادخل شهري الثالث تسوي لي ربط رحم
محمد : ليه
فرح : أذا حملي ما ثبت تسوي لي ربط رحم لين الشهر التاسع عشان ما افقده
محمد : لا أن شاء الله ( مسك راسها وباسه) مشكورة مشكورة أحلى خبر وهديه
فرح : لأنها منك ولان هديه الله لنا سبحانه يرزق من يشاء تصدق كرهت اليومين اللي أجبرتني عليك وكنت ابكي مقهورة منك ومن اتخاذك الشرع والدين حق من حقوقك بس سبحان الله (فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْراً كَثِيراً) كرهتك وكرهت قربك وكل شيء بس ألحين والله أحببببببببببببببك احبك فوق ما تتصور واشكر الله أن عوضني بحملي اللي ما فكرت فيه سبحانه له حكمه
محمد : اجل سفرت مكة تأجل لان المسافة طويلة وخايف عليك
فرح : براحتك المهم انك قريب مني
محمد : الكل بيفرح لو سمعوا الخبر
فرح ( بخجل) : لا تقول هذي الفترة
محمد : ليه
فرح : بيقولون ترفضه وتتمنع عنه وهي حامل ايش هالبنت اللي ما تستحي تكذب علينا وهي حامل
محمد : هههههههههههههههههههههههه
فرح : لا تضحك بتحطني بموقف باااااااااااااااايخ قدام أهلي أبوي أخواني وأمي
محمد : حامل ولا كنت أفكر انك بترضين طيب موانع الحمل
فرح : كذبه استفزاز لك بحال صار وولدت كنت باخذهم لان الطبيبة قالت لي طبعا بعد ما عصبت علي كيف تحملين بهذي السرعة أنتي مسقطه لك شهر بس كان لازم تاخذين فتره 4 شهور وفوق عشان رحمك يتحمل الحمل الجديد ما قدرت اشرح لها عن عنادك وإجبارك وعن خوفي من ربي وخوفي من آخرتي استحيت وسكت عشان كذا تقول انتبهي لنفسك
محمد : لك كل اللي تبغين المهم يتم حملك وأشيل ولدي بين أيدي وأيديك لك شهر حامل
فرح : لا للحين ما تم له شهر كامل
محمد : عاش أبو جاسم ما يتفاهم هههههههههههههههه
فرح ( بحياء ) : بببسسسسسسس
محمد ( يحرك السيارة ويلعب بحواجبه بخبث) : عيني يا عيني ههههههههههههههه
فرح : لا تقول لأحد
محمد : إلا بقول وبفرح وافرح الناس وعشان يعرفون أني رجال من ظهر رجال
فرح : محمدددددددددددددد
محمد : امزززززح ههههههههههههههههههه
..أبيك تعرف
..إنه لا يمكن إحساس قلبي يخليك
لو الشعور بداخل القلب مات ..
العمر يمضي ،،،
ونصه يناديك ،،،
والنص الآخر.. يمسح بدموع الآهات ..
- مستحيـــــــــــــــل -
اتخلى عنك وأقول ناسيك ...
( ..أنا.. ) لأخر يوم في عمري
بأكون وياك
صد عنها يمسح دموعه مدعي أن الدموع من الضحك واهو دمعته من الفرحة برجوعها ومن خبر حملها لو أن الخبر فاجئه بس فرحه وخايف كثير عليها لان حملها خطر عليها خصوصا أنها مسقطه لها فتره بسيطة كان لازم يراعي رفضها كان لازم يهتم لها بس كان عناده أقوى منه وكان رفضها ونفورها يزيد من إصراره على قربها وحقه اللي ما يتراجع عنه رغم دموعها تنهد ورجع للبيت وبعد ما غادره اهو وفرح بخبر طلاقهم والدموع خلفهم رجعوا له بخبر عودتهم لبعض والابتسامات تسبقهم وكتم محمد خبر حملها لين تمر فتره كافيه لتثبيته خايف عليها وخايف من المستقبل
--------------------
|