لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله خاص بالقصص المنقوله المكتمله


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (24) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18-07-12, 08:00 AM   المشاركة رقم: 196
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dali2000 المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

على المغرب ..


في بيت الجد سلطان أبو سيف الكل مجتمع بالمجلس يشهدون على هالزواج والحريم داخل وهاجر الجالسة على الكوشة ومستحيه وهديل جنبها حلفت إلا تحضر رغم منع أمها بسبب أنها خلعت زوجها وعيب ورفضت هديل وقالت ما سويت شيء حرام ولا غلط ليه أحط راسي بالرمل زي النعام

هديل( تجلس جنبها) : يمه يمه شوفي يدك حمره من كثر ما تفركينهم
هاجر : متوتره يا هديل
هديل ( تبتسم) : سامحيني ما كنت اعرف شعور البنت اللي بيدخل زوجها عليها
هاجر : ما هو تملكتي قبلي
هديل : كانت بتصيبني جلطه أبشرك وأنا انتظره ههههههههههههههههههههه
هاجر( تضربها برجلها ) : جب يعني مطمنتني
هديل ( تعدل شعر هاجر) : ويه ويه يا زين الزين والله
هاجر : هدولتي أمي تقول بعد ما أوقع بيدخل وربي ما اعرف كيف أوقف
هديل ( توقف) : كذا
هاجر( عصبت ) : تستخفين دمك
هديل : هههههههههه أبغى أضحكك اخفف التوتر
سحر( تقرب لها ) : هاجر
هاجر : هلا عمتي
سحر : امسكي جوال لك
هاجر( تمسك الجوال) : من
سحر( تبتسم) : تكلمي وتعرفين
هاجر( حط الجوال عند أذنها) : ألو من ( ابتسمت وهي تسمعه يبارك لها) عيسى
عيسى : ألف مبروك
هاجر : الله يبارك فيك
عيسى : سبقني لك ناصر ولا كان ما خليتك
هاجر ( بخجل ) : تسلم بس أنت اخوي
عيسى : والله يا ليتني أخوك كان زفيتك بنفسي له ووصيته عليك
هاجر : ما تقصر كيفك وكيف دراستك
عيسى : صعبه شوي بس قاعد ابذل جهد
هاجر : ارجع لنا وأنت محامي كبير
عيسى : ليه عشان ارفع قضيه على ناصر
هاجر : فال الله ولا فالك
عيسى : هههههههه من قلب
هاجر : عييييسىىىىى
هديل ( بهمس : قصري صوتك
عيسى ( سمع احد يهمس لها) : هههههههههههههههههههه
هاجر( عضت شفتها وهي تشوف يناظرونها) : غبي فشلتني
عيسى : المهم خليك عاقله لو 10 دقايق لا تفشلينا مع ولد الناس
هاجر : والله لأسكر بوجهك ايش شايفني أنا أم الأدب والذوق
عيسى : ههههههههههههههههه خلاص يا عاقله
هاجر : عيسى يا خوي متى ترجع ترى فقدناك
عيسى : بدري على رجوعي ما صار لي فتره مسافر لازم اخلص سنه كاملة ما أبغى اجل
هاجر : صدق عيسى في بنات حلوات
عيسى : ليه تبغين اخطب لخالي سيف
هاجر : والله اعلم أمي عليك
عيسى : إلا خاله خلود ههههههههههههههههه
هاجر : قلت انك ترجع لنا بيدك عروس حلوه تغير النسل شوي عيون زرق وشعر أشقر
عيسى : تبغين أم عيسى تطردني
هاجر : أحسن هههههههههههههه
عيسى : لا كلهم رجال إذا تبغين تغيرين ناصر أجيب لك واحد شحن من هنا
هاجر : بسم الله على ناصر
عيسى : ياويلي من الحب
هاجر : وجع زين خذ عمتي
عيسى : هههههههههههه سلمي على خالي وخالتي والكل اوك
هاجر : يوصل ومشكور ياخوي انك ما نسيتني
عيسى : أنتي أختي يا هاجر وألف مبروك
هاجر : يبارك لك عقبالك
عيسى : الله يعين مع السلامة
هاجر : مع السلامة ( عطت عمتها سحر الجوال تكلمه وهي تهمس) يا همك يا عيسى
هديل : ايش فيه
هاجر : يحب فجر ومن تزوجت ما تحمل يجلس هنا
هديل : يحبها
هاجر : فوق ما تتصورين يا هديل بس هي رفضته ما اعرف ليه يمكن لان جرحها أكثر من مره أو عشان تعاقبه ما اعرف
هديل : اعترف لها
هاجر : أي بس قالت أن حياتهم مستحيلة مع بعض لان هو ما يتفاهم يعني يده كانت تسبق عقله وهي كان صوتها يسبق عقلها عنيده وهو عنيد
هديل : يمكن صح بس هي تزوجت خلاص لازم يرضى بالواقع أما يهرب كذا
هاجر : ما قدر يشوفها بيد شخص ثاني صدقيني ما هو يحبها طلع يموت عليها و يخفي حبه بعصبيته وعناده لها
هديل : متهور يظن أن كذا ما يضعف والحب مضعفه لين انهار بعد زواجها ولا قدر يجلس بالديره
هاجر : عمتي بكت كثير وهي تترجى يجلس ولا يسافر ويتغرب
هديل : قلب أم الله يرزقه باللي تسعده
هاجر ( غمزت لها وتبتسم) : ايش رأيك أخطبك له
هديل : ايش رأيك أصفقك اصغر مني
هاجر : بسنه ما تضر
هديل : أقول والله أن ما عقلتي لأعطيك كف قال عيسى قال
هاجر : ههههههههههههههه
خلود ( تقرب منها ) : ماما هاجر وقعي
هاجر : ايش
هديل : فتلغراف يعني ايش توقعين دفتر
هاجر : ماما ايش هذا
خلود : عقد الزواج
هديل : ما تعرفينه
هاجر ( صرت على ضروسها) : شايفتني كل شهر متزوجة
خلود : انتم ما تخلصون يا حبيبتي أبوك ينتظر وقعي بندخل ناصر
هاجر : أوقع ويدخل
هديل : لا صوري معه ( أخذت القلم وعطته هاجر) ينتظرونك
هاجر( أخذت القلم وهي تسمع الزغاريط ووقعت) : بسم الله
خلود ( تبوس رأسها وتبتسم) : مبروك يا حبيبتي

ابتعدت خلود وهي ماسكه الدفتر وتتجه للباب الخلفي شافت زوجها واقف عطته الدفتر

سيف : وقعت
خلود( دمعة عيونها ومتأثرة ) : أي
سيف ( ناظر لها ) : قلبي ليه الدموع
خلود ( نزلت دمعتها) : بنتنا كبرت يا سيف وتزوجت أول فجر وما لحقت أتعود على غيابها والحين هاجر
سيف( قرب وحضنها وابتسم) : أنتي كل زواج لبناتك تبكين كذا فجر يالله سكتي وبس تبكين وأنا بس اهدي فيك والحين هاجر كمان بعدين قولي انك تبكين عشان بتصيرين جده وتعجزين
خلود : بعدي شباب
سيف : بكره عيالها يقولون جدي ثيف جدتي ثلود
خلود : هههههههههه فديتها وفديت عيالها يجرون حولنا وإحنا نلحقهم
سيف ( ابتسم ومسح دموعها) : مبروك يالغاليه
خلود : الله يبارك فيك ومبروك يا أبو سلطان
سيف : صراحة بكره البيت يفضا علينا عشان كذا قررت قرار
خلود : ايش
سيف : أبغى أطفال
خلود ( شهقت) : اييييييش
سيف ( يبتعد واهو يخفي ابتسامته) : اللي سمعتي أبغى أطفال جهزي نفسك بعد 9 شهور أبغى اسمع واء واء
خلود : سييييييييف
سيف ( صد لها ورفع أصبعه لفمه ) : اييييش المجلس رجال وادخلي داخل 5 دقايق وراح يدخل ناصر بس أعطيك رنه تغطوا
خلود : وأطفال
سيف ( عقد حواجبه) : أطفال
خلود : 9 شهور واء واء
سيف ( ابتسم وبخبث غمز لها) : أتفاهم معاك بهذي السالفة في بيتنا


سيف تركها واهو ماسك نفسه لا يضحك على منظرها والصدمة واضحة ودخل المجلس واهو يبارك لناصر اللي جالس جنب أبوه واخو وليد ومنزل رأسه

وليد ( حرك أخوه بكتفه وبهمس) : الرجال يبارك لك
ناصر( رفع رأسه) : ها
وليد ( همس له) : علامك عمك سيف يقول لك مبروك البنت وقعت
ناصر : زين
الأب( ألتفت له ) : ناصر ايش فيك
ناصر( يغمض عيونه ويفتحهم) : دوخه شوي
سالم ( يقرب ويجلس قدامه على ركبه ونص) : ناصر
ناصر( يبتسم بتعب) : هلا
سالم : ايش فيك ( حط يده على خد ناصر) حرارتك زادت يا مجنون

ناصر ابتسم واهو يحس الدنيا تدور قدامه وما حس بنفسه يميل لقدام وطاح رأسه على كتف سالم اللي خاف ورفع رأس ناصر الحار

سالم : ناصر بسم الله عليك
وليد ( يوقف واهو يرجع رأس ناصر للخلف) : ناصر
سيف ( يعطي الشيخ الدفتر ويقرب لهم) : ايش فيه
أبو وليد ( اخذ ماء شوي ومسح وجه ناصر) : بسم الله عليك
أبو إبراهيم (يقرب بسرعة لهم) : ناصر
سالم ( يلمس جبينه) : حرارته قويه الظاهر أغمى عليه ( فتح أزرار ثوبه وحط يده على قلب ناصر وخوفه زاد) القلب يضرب بقوه وتنفسه زاد
خالد : ابتعدوا شوي خلوه ياخذ نفس
سالم : خلونا ناخذ للمستشفى الحرارة قويه عليه
عبدالرحمن : أنا بشغل سيارتي لا تتأخرون


ناصر يتنفس بقوه ووجه احمر كثير ولا حس لما شاله وليد وبندر واتجهوا فيه للمستشفى بسيارة عبدالرحمن وبعده طلعت سيارة ثانيه فيها سالم وأبو وليد وأبو إبراهيم وإبراهيم وسيارة ثالثه فيها سيف وضاري ومعهم محمد دخلوه الطوارئ ولما عرف الطبيب درجه حرارة ناصر القوية أمر يدخلونه بسرعة ويركبون له جهاز التنفس ويعطونه مغذي الكل بالخارج ينتظر بالممر وسالم رفض يطلع ويتركه نزلوا ملابسه وبدوا يحطون حوله أكياس ثلج عشان تنخفض الحرارة ويضربون ابر في المغذي الكل على قدم وساق وحاله ناصر ممكن تهلك الدماغ بسبب درجه حرارة القوية ممكن تأثر على خلايا المخ وتصبب جلطه


يَاربْ قبلْ ما أرحلْ . . وتنزعْ مِن حَشايْ الرُوح . . ;`
أبى تِغفرْ لي ذنُوبي ; تِجاوزْ عَن خَطيّاتي /~
وأبى لامِنْ غدا جِسمي وِسطْ ذَاك الثَرى مَطروح . . . !
تونسْ وِحدتي وضٍيقي \ تيّسر لِي حِسَاباتي . .

سالم ( واقف بزاوية ) : دكتور
دكتور : لو سمحت تنتظر بالخارج يبغى له وقت وأخاف ينصاب بجلطه بالقلب بسبب الحرارة وسرعة النبض
سالم : بسم الله عليه
دكتور ( يكلم الممرضه تحط له محاليل بالمغذي) : أنا بعرف كيف تاركينه كذا هذا جسمه انهار حتى النفس ما هو قادر
سالم : محد تركه لو سمحت شوف شغلك ولا تجلس تتكلم بشيء ما تعرف
دكتور( التفت له وعصب) : تعلمني شغلي كان عرفت شغلكم لما شفت حالته كذا لين أخر شيء انهار وفقد الوعي الله يستر لا قلبه ينفجر من الحرارة ( ألتفت لنيرس وبعصبيه ) وين أجهزه النبض
سالم ( عصب) : لا تتفاول عليه
دكتور( يثبت اسلاك على القلب بعصبيه) : اطلللللللع برااااا
سالم ( عصب أكثر) : ما اطلع

انفتح الباب ودخلوا على الصوت العالي

دكتور( يأشر على سالم بعصبيه) : اقسم بالله لأطلب لك الأمن برا خلني أشوف شغلي
سالم : كمل شغلك أنا مو واقف فوق راسك
أبو إبراهيم : سالم اطلع
سالم : ما اطلع لين أشوف ناصر بخير
أبو وليد : سالم يا ولدي تكفه خل الطبيب يشوف شغله
دكتور : أرجوكم خلوه يطلع ما اقدر أتابع شغلي كذا المريض حالته حرجه من الحرارة وإحنا نحاول ننزلها بالثلج والاغطيه جسمه صايبه جفاف قوي بسبب ارتفاع درجه حرارته
سالم : شايفني واقف بالزاوية مالك دخل
إبراهيم ( يقرب ويمسك يده) : اطلع لا تكون عنيد
دكتور ( رفع سماعه على صدر ناصر) : نيرررررررررررس ( ابعد البطانية وبدأ يدلك القلب) صادم الكهربائي بسرعة القلب وقف

ياارب حين يتساارع نبضناا
. . . موشكااً على االتوقف ')
هب لناا لسانااً ناطقااً بـ الشهاادﻫہَ
و عينااً ترى مكانهاا بُ االفردوس الأعلى
اللهم إجعلناا ممن يرى وجهك االكريم ..'(

الكل بصدمه وقف ........

يشوف الطبيب يضرب قلب ناصر بصدمات كهربائية ويسمع صوت جهاز القلب سالم ما قدر يوقف جلس على الأرض منهار واهو يشوف جسد ناصر يرتفع وينزل

لو تعرفينه زين والله ما تطفين !
........................ الله حسيب الأجهزه ليش تطفـى !
تكفين قيسي النبض مرّه وثنتين
........................دكتور عيد الفحص لاهنت , تكفى !!
تراه باقي حيّ ما مات للحين ..
........................ أنا آأعرفه لا تعب .. حبّ يغفـى !

وليد سند أبوه اللي واضح بينهار وإبراهيم جلس قريب من سالم خاف يصير فيه شيء واهو بس يناظر ناصر وكل صدمه يسمعونها كان سالم جسمه يرتعش للحظه تظن أن اللي ينضرب بالكهرباء سالم ما هو ناصر

تهللت الوجوه بفرح والكل حمد وشكر لما سمعوا صوت النبض يرجع دمعت عيون أبوه واهو يشوف نبض قلبه أبو إبراهيم قرب لاخوه وأخذه بالحضن واهو يحمد الله سالم نزل رأسه ودموعه نزلت الدكتور ألتفت يبغى يهاوشهم وكان معصب من سالم بس سكت لما شافه منزل رأسه ويشاهق من البكي قرب له وجلس على ركبه ونص وحط يده على كتف سالم

دكتور : اذكر الله يا رجال تراه بخير
سالم ( رفع رأسه له ودموعه على خده) : ناصر حي
دكتور( ابتسم) : أي لهذي الدرجة تحبه
سالم ( هز رأسه ولا قدر يتكلم بنعم) : .................
دكتور ( مسك يده ووقفه) : الله لا يحرمكم من بعض والحين اسمح لي لازم أشوف شغلي انتظر بالممر
سالم : وناصر
دكتور : بين أيدي أمينه تطمن
إبراهيم ( سند سالم حس أن ممكن ينهار) : الدكتور طمنك تعال

جلسته إبراهيم على الكراسي وقال بيجيب له مويه أبوه جلس جنبه واهو يمسك يده ويطمنه

سالم ( يسمع نغمه جواله خاصة لقلبه) : ليالي
الأب : من
سالم ( يناظر أبوه وعمه) : ليالي
وليد : أكيد حست هذا توأمها
سيف ( يسمع جواله يرن ) : يووه أكيد ينتظرون ناصر لأني قلت لام سلطان بندخله بعد 5 دقايق
ضاري : كذا راح نخوفهم
أبو وليد : كلموهم بس قولوا ما يطرون خبر لأحد وان ناصر غير رأيه واستحى من الحريم يدخل
سالم ( وقف بتعب وابتعد عنهم واهو يرفع جواله) : ألو هلا قلبي
ليالي : سالم ايش فيه
سالم : عيون سالم ما فيه شيء
ليالي : ناصر وين
سالم : ناصر بخير جالس معاي بين الرجال
ليالي : تكذب علي صح أنا قلبي يألمني
سالم : سلامة قلبك
ليالي : لا تخليني اجيكم المجلس ناصر وين
سالم : أنتي وينك
ليالي : بالحديقة الخلفيه
سالم : عندك احد
ليالي : ايش صاير
سالم : عندك احد
ليالي : لا لوحدي
سالم : طيب اهدي واسمعي ناصر أغمى عليه بالمجلس ونقلناه للمستشفى
ليالي ( شهقت ودمعة عينها) : ايش
سالم : اهدي هو بخير والطبيب طمني
ليالي : أبغى اكلمه
سالم : الطبيب عنده
ليالي ( حطت يدها على قلبها) : فيه شيء قوي أنا أعرفك
سالم ( سند ظهره على الجدار وغمض عيونه بتعب) : قلت لك ما فيه شيء بس الطبيب يفحصه
ليالي : صوتك تعبان
سالم : شوي تعرفين كنت طول اليوم أساعد والحين ناصر
ليالي : إذا طلع الطبيب أبغى اكلم ناصر
سالم : حاضر بس يطلع أقول له اوك لازم اسكر عندي رجال
ليالي : مع السلامة
سالم : مع السلامة

سكر منها وألتفت لهم حط يده على جبينه واهو يحس بدوخه من الصدمة اللي صارت له ويحس ضغط على رأسه يفتح عيونه ويسكرها والرؤيا بدت تتلاشى ولا حس بنفسه يطيح ولا باليدين اللي مسكته قبل يضرب رأسه بالأرض كان شوفته لناصر وجسده يرتفع وينزل قويه كان يسمع توقف النبض وصوت جهاز القلب يعلن عن رجوعه قويه ما تحمل كل هذا الضغط وانهار كان عبدالرحمن الأقرب له ومسكه واهو ينادي طاقم الطبي حطوا له مغذي وعطوه ابره لان ضغط ارتفع فجأه بدون سابق إنذار ولما استفسر الطبيب عنده ضغط قالوا لا وشرحوا له اللي صار قبل شوي مع ناصر قال أكيد أن تأثر عطاه ابره تنزل الضغط وابره عشان ينام
سالم يحس بلمسات دافيه على يده وقبلات ناعمه على جبينه ابتسم وفتح عيونه ابتسمت وعيونها تدمع من الفرح وهي تشوفه

ليالي : صح النوم يا كسلان
سالم : أحلى صباح شفته بحياتي
ليالي ( تمسح على شعره) : كذا تخوفني
سالم ( عقد حواجبه وتعدل عشان يجلس) : ناصر وين
ليالي ( تحط يدها على كتفه وترجعه مثل الأول) : ارتاح ناصر بخير ( فتحت الستارة وبهمس) نايم
سالم : وحرارته
ليالي : الحمد لله على الفجر نزلت ونام مرتاح شالوا عنه أكسجين بس جهاز القلب للحين عليه والمغذي
سالم : الفجر ليه الساعة كم
ليالي ( تطالع ساعتها) : 7 الصبح
سالم : أنتي من متى هنا
ليالي : من الفجر أبوي صلى الفجر وجابني هنا
سالم : جايه بدري
ليالي ( تجلس جنبه بعد ما عدلت المخدة ورآه ) : ما تحملت ولا قدرت أنام أول ناصر وبعدها أنت
سالم ( يجلس واهو متمدد والمخدة ورآه ومسك يدها وباسها) : تعب بس
ليالي ( دمعة عينها ) : خفت عليك وكنت بموت لما عرفت أنكم الاثنين تعبانين
سالم ( يقربها لك وسند رأسها على صدره ) : بسم الله عليك
ليالي : لا تتركوني أما تاخذوني ولا تبقون معي
سالم ( يضمها اكثر له وبحب يهمس لها) : كيف اتركك وانتي قلبي
ليالي ( تبتسم وبهيام تهمس له) : بس
سالم ( ابتسم ) : انتي كل شيء بحياتي

تستفزّ الشّوق فيني ..
بـ ڪل ڪلمَهﮧْ .. بـ ڪل نظْره
ياهِي مَجنونهﮧْ [ لئيمهﮧْ] .. لا نوَت قلبِي بِ نيّهﮧْ
و ياني اشواقٍ [ أليمَهﮧْ] .. و اڪر جروحي نديّهﮧْ
تقول : شِ اسمي ؟
و اقول : قلبِي
تقول و " الحاجِب مطيّر " : لالا .. لالا آنا ڪلّڪ
و اقوُل و " الخَاطر مسيّر " :
والله اڪثَر .. والله اڪثَر !!

رفعت رأسها عن سالم بإحراج والتفت له وعيونها تدمع وهي تسمعه يقول

ناصر : يا عيني غراميات بالمستشفى على الأقل سكروا الستارة ترى كذا أموت غيره ( جلس واهو يعدل المخدة بصعوبة خلفه ) أمس ما شفتها واليوم أشوف الغرام أموت حره
ليالي ( ابتعد عن سالم واتجهت له وهي تحضنه) : يا بعد قلبي صحيت ( باست خده ودموعها تنزل) الحمد لله على سلامتك
ناصر( جلسها جنبه وضمها واهو يحرك حواجبه ) : يا قلب أخوك
ليالي ( مسكت وجهه بين أيديها ) : أنت بخير
ناصر ( ابتسم وباس جبينها) : بخير يوم شفتك بس كنت بموت لما شفته يضمك
ليالي ( نزل رأسها بخجل وهي تمسح دموعها) : ....................
سالم ( كتف أيديه وابتسم) : غيره حبيبتي وزوجتي أضمها أبوسها كيفي يا حسرتي على بعض الناس اللي أغمى عليهم قبل يشوفونها
ناصر ( يناظر ليالي ومسوي نفسه معصب ) : سكري الستارة
ليالي : ليه
ناصر : عشان يموت قهر يسمع صوتك ولا يشوفك
سالم : ياويلك لا تسوينها
ليالي : ليه
سالم : عشان أموت قهر
ليالي ( ناظرته وبعدها ناظرت ناصر ) : فديتكم ربي لا يحرمني منكم
سالم وناصر( ابتسموا) : أمين

سمعوا طق الباب وعدلت ليالي نقابها وسحبت طرحتها على عيونها وهي توقف بعد دخول الطبيب والممرضين

الدكتور : السلام عليكم
ناصر وسالم : وعليكم السلام
الدكتور : كيفكم اليوم
ناصر : الحمد لله بس شوي مزعجني الأسلاك ممكن تشيلهم
سالم : وأنا المغذي خلص وأيدي أحس خدرت
الدكتور ( ابتسم) : اوك أنا بفحصكم وبعدها أقرر
ليالي ( ابتعدت عنهم لين زاوية الغرفة وهي تشوفهم) : ....................

الدكتور فحصهم وبعد 10 دقايق شال أسلاك القلب لان قلبه انتظم والحرارة نزلت وشال عن سالم المغذي وبدأ يوقع أوراق واهو يناظرهم

الدكتور : بكتب خروج لك يا سالم لان اللي صار لك أمس ارتفاع بالضغط مفاجئ نتيجة الستريت اللي تعرضت له لما شفت حاله ناصر وما عليك خطر بأذن الله
سالم ( ابتسم) : مشكور تعبتك معاي
الدكتور : ولو شغلي ( ناظر ناصر) وأنت برفعك للجناح وبطلب يعلمون لك أشعه وتحاليل
ناصر : ليه
الدكتور : قلبك أمس توقف مده وأنا حاب اتطمن أن ما فيه مضاعفات مستقبليه وعشان نتطمن أكثر
ناصر : ممكن اعرف اطلع اليوم يعني ولا كيف
الدكتور : لا أبغى أخليك تحت الملاحظة 48 ساعة
ناصر : ما تسوى علي وقف قلبي
الدكتور : تظن سهل يوقف القلب وينقطع أكسجين عنه وعن مخك أنت جيت وزين منك قلب ما انفجر من الحرارة كيف تهمل نفسك كذا
ناصر ( نزل عيونه وابتسم وبهمس) : العرس
سالم ( يشوف الممرضة تشيل المغذي ويناظر الطبيب) : أمس كانت ملكته يا دكتور والظاهر من الحماس ما تحمل
ناصر( ناظر له بعصبيه) : سويلم
الدكتور( رفع حاجبه ) : صدق أمس ملكتك
ناصر : أي
الدكتور : مبروك ( ناظر لسالم) لا يكون أنت بعد طحت من الحماس بملكه
سالم ( ناظر ليالي اللي تناظره وابتسم) : لا أنا سمعت صوت بعض الناس وطحت من الحماس
الدكتور ( ما فهم) : ايش
ليالي ( نزلت رأسها تكتم ضحكتها على شكل الطبيب وغزل سالم فيها) : .....................
ناصر( ناظر لهم ولا تحمل) : هههههههههههههههههههههههههه
الدكتور : ايش
سالم : سلامتك المهم توقع على أوراقي لو سمحت
الدكتور : أجراء ما ياخذ له وقت وسلامتك وانتبه لنفسك

كلم الممرضة وأمرها تجيب أوراق خروج سالم يوقعها وطلب يرفعون ناصر لجناح بعد ما قرر سالم يطلع ويحجز له غرفه خاصة عشان ينقلونه ويأخذ راحته جلس سالم وليالي مع ناصر بعد ما أخذوه للغرفة وسالم يحس براحه لما يشوف ابتسامته وابتسامة ليالي وجمعتهم وسوالفهم خصوصا بطلبهم لفطور ووصوله وعلى الساعة 9 وصلوا وليد والأب والأمهات اللي شافن ناصر وجلسن يبكون وكل وحده تحضنه مره وتدعي ربي يخليه لهم استأذن سالم يرجع للبيت يرتاح ويطمن أمه عليه بعد ما فهم من وليد أن إبراهيم بلغهم انه مرافق لناصر وان جوالك مغلق عشان الجوال يأثر بالأجهزة للقلب


---------------

 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫   رد مع اقتباس
قديم 18-07-12, 08:00 AM   المشاركة رقم: 197
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dali2000 المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 


في بيت أهل عبدالرحمن ..

نزلت وهي تحس بصداع قوي ما نامت إلا متأخر بعد اللي حصل أمس صعدت غرفتها و بكت من الإحراج وبكت من حضها كانت تحلم باليوم اللي يجمعها معه وتشوفه تبددت كل أحلامها اللي رسمتها عن شوفته وشعورها وربكتها وتوترها بوجوده لما قالت أمها أن ناصر رفض يدخل حست بإحراج والكل عارف أن بيدخل كيف فجأه يتراجع ويحرجها نظرات الشفقه وتساؤل الناس واستفسار ماله جواب ليه أمها قالت بيدخل ألحين ليه رفض والكل يتحضر لدخوله وقلبها يدق ومتلهف لشوفه ناصر أمها طلبت منها تروح لغرفتها لما تغيرت نظرتها ونزلت رأسها والدمعه بطرف رمشها تعرف أن ممكن تبكي من الإحراج والألم ونظرات الناس لها دخلت غرفتها وسكرت على نفسها ولا طلعت أبدا حاولوا فيها تفتح وكانت ترفض لين تعبوا وقالوا نتركها على حالها

م ـسافه طويله / طريق بعيد
يَفصِلُ بيني . . وبينك
وَحْ ـدَها المشاعر . . تقَرب الـ/ مَسافات
أُحسكَ نَبضاً في خافقي ’’
مَ ـهما إبتَعدت

أبو سيف( ابتسم ) : هلا وغلا بعروسنا
هاجر( تقرب له وتبوس رأسه) : هلا فيك
أبو سيف ( يمسك يدها ويجلسها جنبه) : كيفك اليوم
هاجر( تنزل رأسها وتتنهد) : بخير
ابوسيف : علامك يوجعك شيء
هاجر ( هزت رأسها بلا) : ................
أم سيف ( طالعه من المطبخ خلفها الخدامة تلحقها بالشاي والقهوة ابتسمت) : هلا بقمرنا صباح الخير يا عروس
هاجر( ابتسمت وهي توقف وتسلم عليها) : صباح النور
أم سيف ( تأشر للخدامة تحطهم على الطاولة) : جيبي حليب وفطور لهاجر ترى ما أكلت من أمس
هاجر : ما أبغى جدتي مو مشتهيه
أم سيف : روحي جيبي اللي قلت لك عليه ( جلست ) أنتي ما أكلتي من أمس والحين طلعتي
هاجر ( تأخذ القهوة وتقهويهم ) : ..........................
ابوسيف ( ياخذ الفنجال) : ليه
هاجر : ما كنت مشتهيه
أم سيف( تأخذ فنجال قهوتها من يد هاجر) : قولي له الصدق
هاجر : بس
أم سيف ( تناظر عيونها) : قولي له ليه عيونك حمره ومتورمه ها
هاجر ( تجلس جنب جدها وهي تمسك الدله) : ما نمت كويس بس
أبو سيف ( يمسك وجها ويناظرها) : ليه دموع من زعلك قولي لي
هاجر( بلعت ريقها وهي تكتم ضيقتها) : محد
أم سيف : أنا بقول لك عشان ناصر أمس ما دخل قالت أمها أن ألحين بيجي ناصر وأبوها وعمامها وخالها وجدانها تغطوا وجلسنا فوق 10 دقايق محد دخل ولما اتصلت خلود في سيف قال بس أن ناصر تراجع ورفض يدخل هنا الناس بدأ تسأل ونظرها لهاجر ما تحملت وطلعت لغرفتها ومن صعدت ما نزلت
ابوسيف : ليه محد قال لك
هاجر : قالت لي أمي أن رفض
أبو سيف : لا ما اقصد كذا محد قالك أن ناصر طاح بالمجلس قبل ندخل
هاجر ( ناظرته له ) : ايش
أبو سيف : أي
أم سيف : متى صار
أبو سيف ( ناظر لها) : سيف ما قال لك
أم سيف : لا وأنا شفته قالت لي خلود بس أن ناصر غير رأيه ولا تعرف ليه ورجع سيف متأخر اخذ خلود وسلطان وسلمان وراحوا
هاجر : جدي ايش صار
أبو سيف : ناصر كان مريض ومعه حمى قويه واللي فهمته أن رافض يروح الطبيب وزادت عليه كثير ولا تحمل وقبل ندخل أغمى عليه
هاجر : وبعدين
أبو سيف : حملوه للمستشفى ودخلناه الطوارئ
هاجر : عطوه دواء وطلع أكيد
أبو سيف ( حرك رأسه بمعنى لا) : وقف قلبه
هاجر( شهقت ) : قلبه
أم سيف : بسم الله أنت تقول الصدق
أبو سيف : أي والله من قوة حرارة وإهماله لنفسه القلب ما تحمل
هاجر( نزلت دمعتها) : مات
أبو سيف( يضمها) : بسم الله عليه لا يا بنتي هو بخير
هاجر( تبكي بحضن جدها) : تقول وقف قلبه
أبو سيف : دقايق بس الحمد لله رجع ينبض
أم سيف : هاجر يا بنتي رجلك بخير اهدي
هاجر ( ابتعدت وهي تبلع ريقها ) : هو وين
أبو سيف ( مد يده ومسح دمعتها) : هو بالمستشفى
هاجر : جدي قول الصدق هو بحاله حرجه
أبو سيف : لا والله هو بخير بس أهمل نفسه وكانت حرارته مرتفعه كثير رافض يروح الطبيب لين تعب
هاجر ( هزت رأسها لا بعدم تصديق) : كيف بخير وأمس وقف قلبه واليوم بالمستشفى والله يا جدي ما هو صدق فيه شيء مخبينه عني أمس ما دخل واليوم تفاجئني بهذا الخبر ( حطت أيديها على وجها وهي تبكي) ليه تكذبون علي
أبو سيف ( ضمها ) : والله قلت الصدق الله يهدي أبوك مخليك من أمس كذا يا بنتي ألحين كلمت أبوه وقالي أن بخير والطبيب أمر أن يبقى يومين في المستشفى عشان يعمل له فحص فقط
أم سيف : هي رفضت تفتح الباب لأحد
هاجر ( وهي على حالها تبكي على صدر جده) : لا تلوموني الناس كانت تطالعني بتساؤل كأن صاير شيء أو وصله خبر ورفض يشوفني ايش أسوي قويه وأنا أتحضر لدخوله يقولون ما يدخل ما تحملت نظرات كنت ببكي وأصيح ليه يحطني بهذا الموقف البايخ ويفشلني
أبو سيف ( يبعدها ويبتسم ) : زعلانه منه
هاجر ( تشاهق وتحرك رأسها بنعم) : ................
أبو سيف ( يمسح دموعها اللي ترجع وتنزل) : وعتبانه عليه
هاجر( تغمض عيونها ) : كثير كثير
ابوسيف ( باسها بين عيونها ) : قومي ألبسي عباتك
أم سيف : وين
أبو سيف : بطلع معها نتمشى
أم سيف : ما أفطرت
أبو سيف ( يناظر لها) : تطلعين معي ولا تبغين فطور
هاجر : بطلع أحس مخنوقة يا جدي
أبو سيف : ألبسي عباتك بنتظرك مع السايق برا
هاجر : طيب
أم سيف (تشوفه يوقف) : أنت من صدقك بتطلع ما هو قلت اليوم بترتاح بالبيت حتى الشركة ما تبغى تروح لها
أبو سيف ( اخذ شماغه وعقاله يلبسهم) : بطلع معها البنت متضايقه يمكن شوي ترتاح
أم سيف : طيب لا تتأخر لا تنسى أن فجر وزوجها معزومين عندنا وطيارتهم الساعة 4 العصر تسلم عليهم قبل لا يسافرون
أبو سيف : ما نسيت ( يشوف هاجر تنزل وهي لابسه مد يده لها ومسك أيديها) مستعدة
هاجر : أي
أبو سيف ( يتجه للباب) : مع السلامة
أم سيف : مع السلامة

طلع مع هاجر اللي ما هي عارفه وين بياخذها المهم تطلع تعبت وهي تفكر ليه أمس عمل هالحركه معها وبأخر لحظه ترفض يدخل ولما عرفت السبب تعبت أكثر على حالته
تطالع الشوارع وهي حاطه جبينها على الزجاج وتتنهد بألم حلمها تبخر وتلاشى من حددوا الملكه تحلم بشوفته وتصفف الكلام عند لقاءه وتمثل حركتها وتتدرب على افعالها ولكن كان سراب بالنسبه لها بعد اللي صار امس رفعت رأسها تناظر جدها

هاجر : ليه
أبو سيف ( يحرك سبحته بيده) : ليه ايش
هاجر : قلت لسواق يروح المستشفى إذا عشاني تراني بخير
أبو سيف : أبغى أقيس ضغطي أمس ما نمت كويس رجعت متأخر واليوم ما رحت لشركه
هاجر : جدي إذا تحب نرجع للبيت نرتاح
ابوسيف : هذي الراحه لك ما هو لي
هاجر : ما فهمت أنا قلت لك مو مريضه
أبو سيف : راج إذا وصلنا أبغى تجيب باقة ورد كبيره
راج : اوك
هاجر : جدي ليه الورد
أبو سيف ( ابتسم ) : لناصر
هاجر ( شهقت بصدمه) : اييييييييش
أبو سيف : اجل تدخلين عليه ويديك فاضيه عيب
هاجر ( مسكت يد جدها) : لا لا جدي أبوس يدك خلنا نرجع
أبو سيف : إحنا وصلنا تقريبا ما نقدر نرجع
هاجر : بليززززز جدي ما اقدر ادخل له
أبو سيف : ما هو تقولين زعلانه وعتبانه عليه خلاص قولي له
هاجر : لا خلاص ما أبغى
راج ( يوقف السيارة بمواقف المستشفى) : يوصل أنا يجيب باكه يكتب شنو سير
أبو سيف : اكتب امممم
هاجر : راجو ارجع بيت
راج ( يلتفت لها) : يرجع بيت
أبو سيف : لا راح ننزل ولا تتأخر وجيب هذا كرت أنا يكتب
هاجر : يا جدي أبوي ما يرضى كذا بيزعل
أبو سيف : اها يعني أبوك السبب لخوفك ( اشر راج ينزل يجيب باقة وطلع جواله) بتصل فيه
هاجر ( تحس تبغى تبكي كيف يفكر كذا ويخطط) : جدي اجلها ما هو كذا
أبو سيف ( يكلم بالجوال واهو يبتسم) : السلام عليكم ....... أنت وين ....... طيب اسمع أنا وهاجر بنزور ناصر ......... لا ألحين ........... هي معاي ........ أنا أخذتها وجبتها لهنا من غير علمها ............. ننتظرك ليه إحنا قدام باب المستشفى وبننزل .......... ايش الفشله هو زوجها ........ إلا بسألك أمس ليه ما نزلت وطمنتها عليه ....... ايش أنا أقول لها ما هو أنت أبوها مسئول .......... أنا عارف أن يوم طاح الكل تشتت ومحد قدر يفكر بس لما أخذت زوجتك ما سألت عنها....... أي شاطره قالت لك نايمه عز الله أنت وزوجتك مو صاحين ....... تسألني ليه .......... بنتك ميته من أمس بكي لو تشوف وجها وعيونها والتفكير ما تركها تعرف لنوم طريق ....... لا .......... قلت لك لا ما تكلمها لو مهتم كان جيت لها ........ المهم عطيتك خبر ولا اسمع قايل لها شيء هي طالعه معي .......... تشوفه ....... أي أنا ابغاها تشوفه وهو يشوفها على طبيعتها من حقهم .......... اها تبغى ننتظر لين تعزمه وتشوفه ويشوفها ........ لا خل هالمره علي وبعدين عليك ....... سيف شف شغلك وأنا خلني مع العصافير ......... وأنا أبوك لو شايف وجها والله تاخذها بنفسك حرام عليك ....... طيب مع السلامة
هاجر ( تشوفه يسكر جواله) : ايش
أبو سيف (يفتح الباب ) : انزلي والله ما ارجع فيك لين تشوفينه وتقر عينك بشوفه
هاجر : أبوي
أبو سيف : ما عليك منه انزلي راج وصل ( اخذ البطاقة واهو يطلع قلمه ويكتب شيء ويرجعه للباقه) وصلها لغرفه 302 خاصة
هاجر ( تنزل وهي تعدل عبايتها ) : أحس بخوف
أبو سيف( يضم يدها بين أيديه ويبتسم) : خوف أول مره بس لما تتعرفين عليه راح تنسين الخوف
هاجر : بس ما اعتقد أن حلوه بحقي كذا يعني ايش بيقول
أبو سيف ( يمشي معها بالممر) : بيقول والنعم فيها زوجتي تزورني
هاجر : أخاف عنده أهله ما هو حلوه
أبو سيف : علامك كلمه أخاف على لسانك تراه ما ياكلك
هاجر : جدي أنا ما اعرفه عشان تبغاني ارتاح
ابوسيف ( وقف قدام الباب ويطق) : اشش وصلنا ( انفتح الباب وهاجر ابتعدت شوي لما شافت رجال ) السلام عليكم
وليد ( يناظرهم وقرب وسلم) : وعليكم السلام هلا عم سلطان حياك
أبو سيف : فيه احد
وليد : لا
أبو سيف : تعالي ( مسك يدها ) راج دخل الباقه
وليد ( يأخذ الباقة ويدخل) : ما قصرت يا عم
ناصر ( يناظر للباب واللي دخل العم سلطان معه وحده ) : تفضل يا عمي
أبو سيف ( يقرب له ويسلم عليه) : الحمد لله على سلامتك
ناصر : الله لا يهينك ويسلمك يارب
وليد : تعبت نفسك يا عمي
أبو سيف : يستاهل معرسنا ( يحس برجفت أيديها بين يديه) بس قلنا نتحمد له ونتطمن عليه ونوصل العتاب
وليد ( يحسب له كرسيين ويحطهم على ناحيه) : تفضلوا
ناصر : عتاب عسى ما شر

هاجر جلست وهي ترجف ونزلت نظرها الأرض تسمع صوته وواضح من صوته التعب ولا قدرت تناظر له وتشوفه وناصر ووليد يتبادلون النظرات للحرمة اللي متغطية ما هم فاهمين هي من لان مالها صوت من وصلت

وليد ( يصب قهوة للجد) : تفضل
أبو سيف : تسلم
وليد ( ما هو عارف يصب لها فنجال أو لا ) : احم الخاله تشرب قهوة
هاجر( تمنت الأرض تنشق وتبلعها لما سمعت خاله ) : ............................
ناصر( انتبه لها تنكمش على نفسها وتضم أيديها) : .......................
أبو سيف( ناظر لها وما قدر يمسك نفسه) : هههههههههههههههههههههههههههههههه
وليد( ناظر لناصر بمعنى علامة ) : ....................
ناصر( رفع كتوفه بمعنى ما اعرف ) : ....................
أبو سيف : الله يجبر بخاطرك يا ولدي ويرفع قدرك الخالة ما تشرب قهوة هههههههههههههههه
وليد : السموحه منك
أبو سيف : بطلبك شيء
وليد : تم
أبو سيف : بروح أقيس ضغطي تروح معي
وليد ( يحط الدله) : تفضل
أبو سيف ( وقف وشافها توقف معه رفع حاجبه) : على وين
هاجر( استحت وهمست له) : بروح معاك
ابوسيف( ابتسم) : اجلسي يا خاله لين ارجع ( ناظر لناصر) انتبه لخاله لين ارجع يا ولدي
ناصر : تبشر الخاله بعيوني لين ترجع
هاجر( مسكت كم جدها وبهمس ) : لا تتركني هنا وايش خاله
ابوسيف( همس لها) : ما هو عارفك يظن انك خاله اجلسي لين ارجع
هاجر( تجلس بتردد وهي تشوف جدها يتجه للباب مع وليد اللي ماسك يده) : ....................
أبو سيف ( ألتفت قبل يطلع وابتسم بخبث واهو يغمز لناصر) : ناصر
ناصر( رفع نظره له واستغرب من غمزته) : لبيه
وليد ( يناظر الموقف باستغراب وضحكة الجد) : .......................
أبو سيف : انتبه للخاله ( زادت ابتسامته) اقصد هاجر لين ارجع
ناصر( ألفتت بسرعة للحرمة وبهمس) : هاجر
وليد ( حس بإحراج يقول لها خاله وهي زوجة أخوه) : .............................
أبو سيف : يالله
وليد ( بأحراج) : يالله
هاجر( تحس بأحراج وهي متأكده أن يناظرها ) : ........................

ناصر مع أنها مغلفه بالسواد وواضحه أيديها بس اللي صاروا حمره من الفرك ببعض ابتسم وجودها يكفيه لو ملامحها مختفيه جلس تقريبا 5 دقائق بصمت بس ما قدر يتحمل يبغى يسمع صوتها

وٌدِيُ آسَوْلفٌ لْكٌ .. وٌديّ تقوْلَ‘ ” وٌآسٌمّعكَ ” !
آجّلسْ مٌعِكّ‘ .. وٌآلمْسّ | يدٌيكُ | ! تقوٌلْ لٌيّ ~ ( آمّر وشْ تبٌيَ‘ ) ؟! وْآقوٌلكُ .. آبْييييييكُ

ناصر : كيفك هاجر
هاجر( بلعت ريقها بهمس) : ب ب بخ بخير
ناصر : تراني بخير بحال لو فكرتي تسألين عن حالتي
هاجر ( تحس بأحراج ) : دوم
ناصر : شيلي الغطاء عنك ( انتبه لحركه رأسها واضح تشتت نظرها بكل مكان غير جهته ) ناظريني طيب
هاجر ( ناظرته وهي ترمش) : ..............................
ناصر : زوجك تراني ( تندم أن قال لأنها رجعت تناظر تحت ) هاجر امممم تصدقين اسمك حلو بس أفكر ادلعك ايش هجوره هجورتي هجرجر هجير
هاجر( تسمعه وعقدت حواجبها تفكر بصمت) : هجرجر ووع والله لو دلعني هجرجر لادلعه صرصور
ناصر( في نفسه) : يارب والله ما تخيلت ممكن أشوفها قدامي بس بعيده كيف أقربها البنت أقول تشيل الغطاء وتخرعت اجل لو أقول اقربي ايش تسوي أخاف تصرخ وتلم علينا المستشفى بعدها جدها ايش بيقول جبتها لك وتسوي كذا ( ابتسم ) هذي القلب هذي الحبيبة اللي قاومت المرض وأنا انتظر اليوم اللي يجمعني فيها ألحين بجلس كذا مقابلها وهي مقابلتني بدون لا أشوفها ولا تكلمني الوقت يمر وبندم عليه لو ما استغليته أبغى أشوفها واطرب مسامعي ببحت صوتها
هاجر( بصمت تناظر الأرض وفي نفسها) : اووف وربي مستحيه أبغى أشوفه ما هو هذا ناصر اللي حلمت فيه وكل ليله أقوله تصبح على خير مع أن ما يدري عني ولا عن هواي ما هو هذا اللي أمس بكيت عليه وحلفت أعاتبه وزعلانه أن ما دخل ولا كحلت عيوني بشوفته ليه ما هو قادره أناظره ايش يمنعني ( رفعت نظرها له يوم سمعت أنينه ) ايش
ناصر( حاط يده على قلبه ومرجع رأسه للخلف) : قلبي اااااه
هاجر( وقفت بخوف وهي تناظره متألم) : ناصر ايش فيك
ناصر ( سكر عيونه بقوه وفي نفسه) : ياااااا زين اسمي ياويلي ( بلع ريقه) الطبيب قلبي
هاجر : أناديه
ناصر : اضربي الجرس جنب السرير بسرعة اااااااه
هاجر( قربت بخوف ورفعت يدها تضربه بس شهقت لما مسكها) : .......................
ناصر( شاف يدها تنمد للجرس جنبه وقبل توصل له يده وصلت لها وابتسم) : لبى قلب الخايفه
هاجر( تناظر له وليده اللي ضامه يدها) : أي ايش
ناصر ( يتعدل بالجلسة ويجلسها على طرف السرير) : حياك يا بنت سيف
هاجر( ارتبكت ونزلت نظرها للأرض ) : يحييك
ناصر : أسف خوفتك بس ما قدرت أقربك لي إلا كذا ( تربع على السرير وهي جالسه على الطرف ويدها بين أيديه خايف يتركها وتبتعد) ليه تناظرين تحت مضيعه شيء
هاجر : ...........
ناصر ( مسك يدها بيده وحده والثانية نزل نقابها ورفع الطرحه شوي يبعدها عن عيونها) : خليني أشوفك تراني زوجك
هاجر : بس
ناصر : لا بس ولا شيء ناظريني اجبري بخاطر العشاق لعيونك والمتلهف لوجود والعطشان لصوتك
هاجر( ابتسمت بخجل ورفعت نظرها له) : ..............
ناصر ( ابتسم واهو يناظر لوجها) : بسم الله ما شاء الله زوجتي قمر أكيد أن أمي راضيه عليه وداعيه لي دام أنتي زوجتي
هاجر ( عضت شفتها وهي تحس الغرفة حارة ) : ........................
ناصر : وهـ لو اعرف أن المرض يجيبك لي كان من زمان دخلت المستشفى
هاجر : بسم الله عليك
ناصر : يماااااااه بيوقف قلبي
هاجر( بخوف) : تبغى الطبيب
ناصر( باس يديها وهمس لها) : أنتي طبيبي ودواي اه لو تعرفين كنت اعد الساعات ليوم اللي أشوفك فيه بس شاء الله أني أطيح قبل أشوفك
هاجر : يقولون انك أهملت نفسك ليه كنت يعني
ناصر : ايش كنت
هاجر : ليه سويت كذا في نفسك
ناصر : بسببك
هاجر( أشرت لنفسها) : اناااااااا
ناصر : أي أنتي
هاجر : كيف
ناصر ( ابتسم ) : بحبك خليتيني أخاف أروح الطبيب يقول لازم ندخل للمستشفى وكذا يؤجلون ملكتي وما أتحمل كنت اعد أيامي وساعاتي عشان أشوفك
هاجر( نزلت نظرها لأيديه اللي ضامه أيديها) : بس مع كل هذا انهرت بأخر لحظه
ناصر ( يحط يده تحت ذقنها ويرفعه له) : بس مع كل هذا شفتك وأنتي قريبه مني كيف قررتي تزوريني
هاجر ( تبتسم ) : ما كنت اعرف أني بزورك جدي قال بيطلعني لأني كنت متضايقه وفاجئني أني بزورك
ناصر : ليه متضايقه
هاجر : امممممم يعني
ناصر : ايش
هاجر : بسببك
ناصر ( اشر لنفسه يقلدها) : انااااااااااااا
هاجر وناصر( ناظروا بعض ) : ههههههههههههههههههههههه

يِسَألُونِيْ لِيْتُهُمْ مِثْلِيْ يِعِيْشُونْ الْهَوَى
الْأصَآبِعْ فِيْ الْيَدِيْنْ الْوَحْدَهْـ مَآهِيْ سَوَآ.........
.......عِنْدُهُمْ حُبُكْ طَبِيْعِيْ وَعِنْدِيْ فُوقْ الْمُسْتَوى !

سوالفهم حلوه وحواجز انلغت بينهم بعد هالضحكه اللي تشاركوا فيها تشاركوا بأشياء كثيرة واكتشفوا خلال نص ساعة اللي الجد عطاهم يجلسونها مع بعض كان ناصر ممنون لهذا الجد لان عطاه فرصه يشوفها ويعتذر منها وهاجر كانت شاكره للجد الفرصة اللي جمعتها مع ناصر وقربتها منه وأثلجت قلبها بشوفته ودعته هاجر بعد ما تبادلوا الأرقام ورجعت البيت وناصر الابتسامة ما فارقته من طلعت ووليد يعلق عليه وناصر ولا همه وليد ولا كلامه بس يتذكر ملامحها وابتسامتها

-----------------------

في بيت أهل خالد ...


تتقهوى وأمها معها وأبوها يتناقشون في أمر رجوعها لمحمد اللي مفاجئ لوالديها بعد رفضها التام له


الأب : لي وقت اتكلم معك ولا قلتي لي حقيقه تغير رأيك
الام : فرح كنتي رافضه ترجعين ومقرره تطلقين وفجأه ترجعين ويدك بيده
الاب ( يتنهد واهو يشوفها صامته) : يا بنتي تكلمي وش غير حالك
فرح ( بارتباك تناظر لهم) : فكرت وبس
الأب ( يشرب قهوته) : كنتي رافضه نهائيا حتى النقاش بالأمر تفاجئيني برجوعك معه وموافقتك ترجعين
الأم : علامك الحرمه مالها غير زوجها ولا تبغى تطلق وتجلس كذا
الأب : أحب ما علي أشوفها مرتاحة وبخير وسعيدة بس أنا اعرف بنتي قولي لي محمد قايل لك شيء احد أجبرك عليه
فرح : لا يبه الفترة اللي جلستها بالقرية قدرت اجمع أفكاري و عطيت نفسي فتره لتفكير
الأم : ما تندمين محمد يحبك
فرح ( في نفسها وهي تكتم غضبها) : ما تعرفين أني ندمانه كل الندم على رجوعي له
الأب : طيب عمك بلغني أن اليوم بيكون عندهم عشاء بمناسبة الرجوع وان محمد بيهديك هديه رضاوه لك
فرح ( قطعت كلامه) : لا
الأب : ايش لا
فرح : رضاوه ما أبغى شيء منه
الأم : حقك يا بنتي وهذا شيء معروف بين الناس
فرح : ما أبغى لا يجيب
الأم : جدك حالف أن محمد يراضيك بالشيء الفلاني عليه القيمة
فرح ( في نفسها ) : بعد الرضاوه فكرت جدي ما هو طيب من خاطره
الأب : يا فرح اصدقي القول يا بنتي أنا أبوك
فرح ( نزلت نظرها) : ما فيه شيء
الأب ( مسك يدها) : ناظريني أنتي من رجعتي وأنتي متغيره
فرح ( ناظرت له ودمعة عينها وهي ترسم ابتسامه) : أنا متغيره لأني برجع لزوجي فرحانه أخيرا الأمور استقرت بينا ببني حياتي من جديد ( نزلت دموعها) بكون بخير
الأب ( هز رأسه بلا) : ما ترجعين له
الأم ( شهقت) : اييييش تقول
الأب : بنتي اعرفها اعرفها دمعتها ما تنزل لشيء سهل
فرح( تمسح دموعها وتبتسم وهي تبوس رأسه) : دموع الفرح يبه
الأم : يا رجال لا تكبر السالفه الحرمه تفرح لرجعت لرجلها تبغى تطلق أنت يعني عشان ترتاح خلاص هي راضيه
فرح : صح راضيه ( سحبت أيديها من أبوها ووقفت) بجهز شنطتي محمد المغرب بياخذني
الأب : فرح
فرح ( تقاطعه) : عيون وقلب فرح لا تحاتي انا بخير

أكون بـ خير !
لاتقلق بكون بـ خير ,
وش اللي صار حتى ما أكون بـ خير ؟
ولاحاجه/
سوى إني صرت محتاجه
* أكون بـ خير . . !

صعدت فرح وهي تمثل البسمة ومن داخلها تبكي بقلب مجروح تسمع أبوها وأمها واحد متقبل رجوعها والثاني معترض على الرجوع وهي بين نارين دخلت غرفتها وسكرت الباب انمحت الابتسامة وحل محلها الدمع تجلس وهي تسند ظهرها للباب وتبكي هنا تقدر تبكي هنا سترها هنا يخفيها عن عيونهم وتبعد الهم من قلوبهم

فرح ( حطت يدها على فمها تكتم شهقاتها) : حسبي الله عليك يا محمد كسرتني وأنا ادعي القوه ( ضمت جسدها وهي ترجف على ذكرى مؤلمه ) ليه تسوي كذا لييييييييييه كل ما كنت بسامحك ترجع وتقسي قلبي عليك أنا ما هو جسد لك أنا روح ااااه لو تعرف ايش عانيت يا يبه من ولد أخوك من زوجي واللي كان حبيبي اكرررررررررررررررهك ليه رجعت كنت بنساك وأتعود على غيابك لا ما كنت بنساه ( هزت رأسها بلا) لا تكذبين على نفسك ما نسيتيه تكابرين أن فرقاه ما هزك وأنتي كل تفكيرك معه بس وش يفيد أنت تذكرته وصدمتني أفعاله نزلت لك راسي وأهنت نفسي بتنازلي عن أشياء كثيرة ( وقفت وهي تمسح دموعها وتطلع شنطتها عشان تجهز ملابسها) هالحب اللي كبرت عليه وكنت أتنفسه واحلم فيه صرت اكرهه أي اكرهه لان أضعفني شفع لك أفعالك وبسببه كنت أسامحك على كلامك ولكن هيهات يا محمد شوف فرح الجديدة شوف فعل أيديك شوف تحول العجيب شوف فرح كيف صارت ولا تلوم احد لوم نفسك

جهزت أغراضها وشناطها ترجع لبيتها مع زوجها كانت كارهه اللي تسويه بس مجبورة عشان محد يحس بألمها والكل يظن بفرحها على العصر أخذها محمد ورحبوا فيها أهله فوق ما تتصور والكل فرحان فيها وبقرارها وهي تشوف محمد يبتسم ويدعي الفرح على حسب ضنها كل اللي يسويه قناع قدام أهله المغرب اجتمعوا كرهت جلستها بينهم بسبب نصايحهم ودعائهم لها وله بالفرح والضنى وتنبيهم أن الحرمه مالها غير بيت رجلها ترسم ابتسامه وخلف نظرتها دمعه مخفيه تبغى بس يخلص العشاء وتختلي بنفسها بجناحها بعيد عن عيونه وعلى الساعة 9 مساء استأذنت وطلعت جناحها ترتاح تمنت ما تشوفه الصداع متعبها وشوفته تسبب ألم زايد ولكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن شافته جالس على التلفزيون وقدامه بيبسي وشبس وواضح راجع من زمان لان مغير ملابسه ببجامه

محمد( ابتسم) : هلا وغلا بقلبي
فرح( ناظرت له بطرف عينها وباستهزاء) : كثر منها قلبي على فكره محمد ترانا لوحدنا بلا هالتمثيليه
محمد ( يشرب بيبسي ) : يعني ايش لوحدنا ( ابتسم بخبث وناظرها من فوق لتحت) دعوه يعني
فرح(بعصبيه وهي تصد عنه) : مصدق نفسك
محمد ( كتف أيديه ولازال يبتسم) : زوجتي وحقي
فرح ( وقفت وهي معطيته ظهرها) : حقك
محمد : طبعا حقي وهذا شيء
فرح ( كتف أيديها وألتفت له ) : صح حقك
محمد ( عقد حواجبه واهو يشوفها تجلس بكرسي فردي قدامه) : .....................
فرح : بشرط
محمد : شرط ( نزل رجله عن الطاولة بشويش ) تشرطين على بشيء من حقي وبأمر الله
فرح : شوف يا محمد
محمد : محمد بعد ما كنت حبيبي وعيوني وحمودي وحياتي وبيبي تقولين محمد كذا
فرح : كنت أنت قلتها كنت المهم هذا ما هو موضوعنا سالفه دلع سخيفه اسمك محمد وأنا فرح خلاص اللي ابغاه أني اخذ حبوب منع الحمل ( شافت الصدمة بعيونه رجعت ظهرا للخلف وحطت رجل على رجل) من حقي ما أبغى احمل منك أنا ما أخالف أمر الله بحقوقك لا ولا أبغى الملائكة تلعني ولا أفضل انك تتجه للحرام بسبب نفوري منك لا يا محمد أنا أخاف الله سبحانه وعارفه حقوقك وحقوقي عليك بكون خير زوجه لك وعلى ما تحب وتتمنى بس بشرط اخذ موانع حمل
محمد : ليه
فرح : ببساطه ما أبغى احمل منك ولا شيء يجمعني فيك مجرد زوجه لك ولكن ما هو أم لأبنائك
محمد : كارهه الأطفال
فرح : كارهه من بيكون أبوهم
محمد (يخزها واهو يصر على ضروسه) : ما تشوفين أن لسانك طويل
فرح : ما هو أطول من لسانك وأظن هذا موضوع تكلمنا فيه المهم الحين تبغى ترتاح تبغى نعيش كزوجين طبيعيين ولا ارفض لك طلب أعاملك كأي زوجه فرحانه بقرب زوجها لو من ورا قلبي وغصب عني ومجبوره عشان ما أخالف الله ولا يغضب علي توافق على موانع الحمل خذ وأعطي هذي الدنيا اخذ وعطاء
محمد : أنا باخذ حقوقي غصب عنك وبدون شروط وسالفه الموانع مرفوضة
فرح ( توقف وهي تعدل فستانها ) : اجل بتلقى زوجه مهمله نافره بالمعنى الصحيح ( ناظرت له بتحدي) جسد من غير روح
محمد ( يشوفها تتجه لباب الغرفة) : والفترة
فرح : للأبد
محمد ( يسند على عكازه ويوقف واهو يتجه لغرفتهم) : ليه
فرح ( تشيل اكسسواراتها وتحطهم على التسريحة) : لأني ما أبغى شيء يربطني فيك لما نتطلق
محمد : للحين الطلاق مصره عليه
فرح ( تناظر انعكاس صورته في المرايه) : ما شلته من عقلي ومصره عليه
محمد : تحلمين فاهمه
فرح : اجل تحلم أنت بقبولي لك ( أخذت منشفتها واتجهت للحمام) فكر على ما اخذ دش

جلس على السرير واهو يحس بقهر منها كيف تكره الأطفال منه كيف تحرمه من السعادة كذا بكل برود منها تمنعه من حقه إذا رفض تأخذ موانع يعرف أن اللي يبي بيوصل له بس هو ما هو متوحش ما هو حيوان بس هو يبغى طفل منها وكان يحلم باليوم اللي تفرحه بحملها تمدد بعرض السرير يفكر كيف يحل هالمشكله بدون لا يزعلها ويكبر الفجوة بينهم ويقربها له ويخليها ترضى عليه محتار فرح الجديدة ما يقدر يفهمها وينها فرح الطيبة الهادية المسامحة وين اللي قلبها ابيض

غفى محمد من غير ما يحس واهو يفكر فيها تعبان جسديا ونفسيا أمس نام متأخر بسبب ناصر واللي حصل معه واليوم صحى بدري يجهز شقته لعودة الحبيبة ومقابله الرجال أمس واليوم خلاص تعب كثير ولا عاد يتحمل ونام طلعت وهي تجفف شعرها شافته نايم قربت وغطته وهي تهمس له

فرح : سامحني أنت السبب

مَلّييَيَيتْ ( أسآمـَّح ) .. وُ آلضحيـَّه سنَينـَّي .!
رآإأح آلعَمـَّر مَنْ كثـَّر مآ قلـَّتْ /مَسمَـَّوُوُح

أخذت غطاء من الدولاب وقررت تنام في الصالة تبتعد لين يأخذ قراره اللي يريحها ويريحه صلت ركعتين وقرأت سوره من القرآن تحاول تهدي نفسها وتبعد الهم عن قلبها غفت وتتمنى يوافق ما عاد لها قدره تعاند ما تتحمل ولا جسدها له طاقه تكابر وهي محطمه

---------

 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫   رد مع اقتباس
قديم 18-07-12, 08:01 AM   المشاركة رقم: 198
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dali2000 المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

يوم جديد على ابطالي ...........

في بيت أهل سالم ..........

نزل فيصل تارك عهد تتجهز عشان يوصلها لامها تنحنح واهو يشوف أمه معها سلمى وجدته اللي جتهم أمس

فيصل : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
الجدة : اجلس افطر
فيصل : سبقتكم بالعافية عليك
سلمى : كيف عهد ألحين
فيصل : بخير تلبس عشان أوصلها لامها
الأم : عسى ما شر
فيصل : ما شر بس أنا علي استلام اليوم وهي من زمان ما زارتهم
الجدة : هي أم فواز أمس ما حضرت صح
الأم : صح يمه
الجدة : والله أني فكرت مضيعه قلت هي هنا وما سلمت
الأم : لا هي ما جتنا تقول شوي تعبانه وباركت لام وليد بالملكة لما اتصلت
فيصل : عمتي الله يعينها
سلمى : عشى ما شر على أم فواز
فيصل : هي ما عليها بس فواز اللي متعبها وحالته
الجدة : علامة
الأم : ما يعرفون نجود تقول لي عن سوالف محمد عنه بس شاغل عقلي مسكين ما هو اللي يتكلم ويسولف عن تعبه ولا هو اللي مرتاح ويريح اللي حوله
فيصل : أنا فكرت أخذه لشيخ
الجدة : كلام الله زين
فيصل : يمكن يطيب
الأم : قصدك انه معيون ولا مسحود
سلمى : القرآن ما هو بس عن عين هو بعد راحة لنفوس التعبانه
فيصل : والله يمه ما هو عارف اللي عارفه أن انقلب 180 درجه أنا نفسي صاير يكش مني ولا يقرب مثل قبل ويأشر لي بسوالفه يبتعد عني
الجدة : أخاف قايل له شيء مزعله فأما اليتيم فلا تقهر
فيصل : أبدا والله
الأم : لا أن شاء الله فيصل ما هو من هالناس ما يراعي الله فيه ولدي واعرفه فيصل تذكر الشيخ اللي أخذنا له خوله
فيصل : أي
الأم : خذ فواز له تراه خوي جدك ويمدحونه
فيصل ( يوقف واهو يشوف عهد تنزل بعبايتها وشنطتها) : باخذ العنوان من إبراهيم لأني ما اعرف وينه
سلمى : إبراهيم نايم ترى لو اتصلت ولا كلمك
فيصل : عسى ما شر
سلمى : ما شر بس شوي سخونه معاه الظاهر أعداه ناصر
فيصل ( يبتسم) : انتبهي لا يصير مثل ناصر ويطيح عليك
سلمى : لا أن شاء الله هو اخف من ناصر
عهد : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
الأم : شلونك اليوم
عهد : بخير يا خالتي ( تقرب وتسلم على الجدة) شلونك جدتي
الجدة : بخير عساك بخير
فيصل : مشينا عشان ألحق الدوام
عهد : يالله
الأم : سلمى على أمك
عهد : يوصل
فيصل وعهد : مع السلامة
الكل : مع السلامة
سلمى ( توقف) : بروح أسوي شوربه لإبراهيم وأشوف عيالي
الجدة : يا وليدي تكفين تحطين لي بصحين صغير شوربه
سلمى : من عيوني يا جدتي ما هو تطلبين تأمرين أنتي
الجدة : إلا هي أم محمد سروا للقرية ولا لا
الأم : والله يمه أمس تقول الفجر يسرون ليه
الجدة : حطيت لها قطعت خامه مع شيله وحناء وصريت فيها 100 ريال والله أنها ما تقصر كل ما جاتنا جايبه لي شيء
الأم : وأنتي ما تقصرين معها حق وواجب
الجدة : اتصلي شوفي عند بناتها ولا راحت
الأم : أن شاء الله
سالم ( ينزل واهو يعدل شماغه) : السلام عليكم
الأم والجدة : وعليكم السلام
سالم : جدتي شلونك
الجدة : بخير يا معرسنا كيفك أنت
سالم (يجلس وأمه تصب له شاي) : بخير ها جهزتي ثوب العرس ترى محد بيزفني غيرك لعروستي
الجدة ( تبتسم) : أي جابت لي أمك عسى عيني ما تبكيها ثوبن حلو وطرحه فيها زري
سالم ( يبتسم) : ما تقصر أم إبراهيم عساها تاج لروسنا
الأم : ولا منكم يارب إلا أقول تراك متأخر على تجهيز جناحك
سالم : اليوم راح يمر للمكتب مصمم ديكورات واشرح له بالكثير بكره يبدأ عارفه فيصل غير سيراميك وجدد الصبغ يعني اخذ وقت
الأم : والأثاث
سالم : أبغى لي يومين
الأم : و ليالي
سالم : فاهمك بختار أنا وهي
الجدة : ناصر كيفه
سالم : بخير ألحين كلمته يقول طلعت تحاليله يطمنن والطبيب كتب له خروج وليد بياخذه للبيت
الأم : يستاهلون سلامته أهله الله يخليه لهم يارب
سالم ( يحط الكوب) : اجل اسمحوا لي مع السلامة
الأم والجدة : مع السلامة

طلع سالم وشغل سيارته واهو ينتظر تسخن واتصل على ليالي

سالم : صباح الخير
ليالي : صباح الورد
سالم : كيفك حبي
ليالي : امممم بخير وأنت
سالم : بخير بس علامك
ليالي : ألحين صحيت جالسه اتمغط جسمي متكسر
سالم : يبغى له مساج
ليالي : اااااااي والله
سالم ( ابتسم بخبث) : حاضرين
ليالي ( تعدل وبخجل ) : ساااالم
سالم : امزح هههههههههههههههه
ليالي : يا حبك للإحراج
سالم : طيب عندك شيء اليوم
ليالي : امممم ما شفت دفتر مواعيد
سالم : على العصر بمر عليك
ليالي : ليه
سالم : الناس تقول حياك تقول ساعة المباركة أنتي ليه
ليالي : سوري ما اقصد بس مستغربه
سالم : طيب
ليالي : علامك زعلت
سالم : لا بس طريقتك زي الطردة يعني ضنيت بتفرحين لشوفتي
ليالي : وااي يالتغلي شو حلو عليك أنت عارف أن بفرح إلا لولا الحياء انطط من أشوفك
سالم : رقعي خلصت
ليالي : يمه لا تقلب مزاجي تراني رايقه اليوم
سالم ( يحرك سيارته ويطلع من البيت لشارع) : بارده
ليالي( عقدت حواجبها) : ايش
سالم : طريقتك معاي يعني ما تتعبين تراضيني
ليالي( توقف وتتجه لتسريحه) : لأنك ما تزعل علي ( وابتسمت) ولأني احبك
سالم ( ابتسم) : تعرفين كيف تلوين ذراعي
ليالي : طيب تتعشى عندنا بمناسبة خروج ناصر بالسلامة
سالم : نو
ليالي : واي
سالم : لي يومين ما هو نايم والحين بطلع لشركه اخلص معاملات ويمر علي صاحب محلات أثاث بكتالوجات طلبتها والعصر بمر أعطيك تختارين وعلى المغرب اجتمع مع العم أبو ساره يوقع أوراق مهمة وأوصل البيت يا دوب أنام
ليالي : كل هذا بيوم
سالم : لأني أهملت يومين شغلي بيكون فوق راسي
ليالي : طيب كتالوج ليه
سالم : لجناحنا
ليالي : كلها غرفتك
سالم : لا هي غرفه وصاله
ليالي : طيب خل الكتالوجات أخر شيء يعني تخلص شغلتك واجتماعاتك ولقاء أبو ساره وتعال تتعشى ونسولف
سالم : والله ما هي بطاله الفكرة
ليالي : أكيد لأنها فكرتي
سالم : فديتك
ليالي : فداك قلبي
سالم : اممم شكلك لما يكون الصبح غير كذا اضمن بعد العرس مزاجك كل صبح عسل مهما صار
ليالي ( حطت يدها على وجها مستحيه) : سلووووووم
سالم : قلبه وعيونه ههههههههههههههههههههه
ليالي : طيب باخذ دش وبنزل بتجي لي منسقه الحفلة اضبط كل شيء معها
سالم : لا تتعبين نفسك
ليالي : وأنت كمان ما هو تنسى العشاء بنتظرك
سالم : ما هو أكيد بينا اتصال
ليالي : اوك مع السلامة
سالم : مع السلامة

سكر الجوال واهو يبتسم وفجأه اختفت الابتسامة واهو يسحب بريك قوي والجوال يطيح من يده بسبب السيارة اللي وقفت أمام سيارته فجأه قبل لا يحصل تصادم عصب كثير على تهور الشخص اللي يسوق وطلع فجأه وقف سيارة وفتح الباب بعصبيه ونزل شاف باب السايق ينفتح وينزل منه سايق هندي

سالم ( مسكه من قميصه بعصبيه) : يااااااا حيوووان من عطاك رخصه تسوق وأنت أعمى من خلاك تسوق وتضيع حياة الناس
السايق ( يرجف بخوف) : مستر أن
سالم ( يهزه بعصبيه) : تكلم منو كفيلك والله لأسفرك على أول طياره
....... ( انفتح الباب الخلفي ): اترك السواق
سالم ( عقد حواجبه واهو يشوف بنت تنزل ) : أنتي من
....... ( ابتسمت وهي متلثمه ونزلت نظارتها عن عيونها) : نسيتني
سالم ( بصدمه يناظرها) : ريوف
ريوف ( تصفق له باستهزاء) : شاطر ما نسيتني
سالم ( يدف السايق عنه وبعصبيه) : خير ايش طلعك من سجنك المذهب وجابك لرياض
ريوف ( نزلت اللثمه بكل وقاحه ولا اهتمت لأحد) : شوقي لك
سالم ( صد عنها متجه لسياره) : ناقصك أنا
ريوف : كيف ناصر يقولون كان بين الحياة والموت ( كتفت أيديها وهي تشوفه موقف بس معطيها ظهره) وكيف ليالي تحضر لزواج اللي موعده بهذا شهر ما هو صح
سالم ( التفت لها بعصبيه اشر بأصبعه) : لا تقربين لهم
ريوف : القريب منك قريب مني
سالم : اعتقد أن حساباتنا تصفت العين وبالعين
ريوف ( عدلت لثمتها وهي تبتسم ببرود له) : ما تكفي العين لرد حسابك الكبير ايش أقول سمعتي مستقبلي زوجي اللي طلقتي قبل الزواج فضيحه أبوي وسجنه لي بقلعه مزخرفه ولا ايش وايش وايش
سالم : عشان تعرفين أن اللي يتعرض لسالم فهد سالم يندم
ريوف : إذا أنت سالم فهد سالم فأنا شيختك ريوف
سالم : تخسي
ريوف : بتجني على نفسك والسبب عنادك وتجني على اللي حولك والسبب تهورك
سالم : ايش تبغين ولا أشوف وجهك ولا اسمع بسيرتك
ريوف : أنت
سالم : أنا
ريوف( رفعت حاجبها وناظرت له بكل وقاحه) : أي ابغاك أنت ما هو هدمت حياتي أبغى اهدم حياتك كنت أحبه زوجي وحياتي كلها معه ضاعت
سالم : تكذبين أصلا أنتي ما حبيتيه لو حبيتيه ما كان مشيتي مع 10 غيره حاطته صوره ببرواز لناس وبس ماله أهميه غير كذا
ريوف : برواز ولا غيره أنت ايش دخلك المهم زوجي
سالم : طليقك صار
ريوف : وأنت بتكون بدل له
سالم : تبطني والله ما ارتبط اسمي في اسمك الوصخ
ريوف : أنت سبب تدمير اسمي وسمعتي
سالم : أنتي جنيتي على نفسك لما تسببتي في فراقي من حبيبتي رديت لك الجرح وفرقتك عنه بس اللي صار أن حبيبتي غصب عنك رجعت لي وحبيبك بأول مشكله باعك شوفي الفرق بين إخلاص حبيبتي وبين إخلاص حبيبك
ريوف : ما راح تعيش معها اختار يا تموت يا تقبلني بحياتك
سالم : كيف
ريوف : تتزوجني
سالم ( بعصبيه) : تخسين أنا متزوج شيختك وتاج راسك ليالي
ريوف( بعصبيه) : تخسي أنت وهي هي شيختك ما هي شيختي
سالم ( ابتسم باستفزاز لها) : أي شيختي ايش تبغين
ريوف : زواجك قريب ويمكن تحصل مصيبة لك لها له ما اعرف ولا قررت فكر تبغى تجنب نفسك وتجنبهم مشاكل بكره تتقدم لي أبغى الناس تعرف أني خذيت سالم فهد السالم
سالم : تبغين أبوك يرضى عليك والناس يتقبلونك على حسابي وحساب حياتي لا يا شاطره ما لعبتيها صح أنا ما راح أكون الشخص اللي ينقذك ويقولون لو مهي بنت ناس ما خطبها ولد فهد لنفسه وهم يتغاضون عن تصرفاتك السيئه وطريقة حياتك الوصخه
ريوف : أنت خليتهم ينظرون لي كذا أنت السبب
سالم : غرورك عمل فيك كذا ما كان كف ناصر عطاك على طولة لسانك عشان توصلين الأمور لكذا هذا فعل أيديك كم مره كلمتك وطلبتك تبعدين عنا رفضتي أخرها تلعبين بتحاليل زواجي من حبي وتكسرين قلوبنا عشان تفرحين لا ما هو لوحدي لازم أقاسي الألم أنتي قاسيتيه
ريوف : كل هذا ما همني أبغى بكره تكون بالشرقية تقابل أبوي وتخطبني منه وبنهاية الأسبوع زواجنا
سالم : خروف قدامك أنا لا قولي خروف تقودينه وين ما تبغين أنا رجال ما تمشيني حرمه
ريوف : بمشيك بكيفي ولا بمشي حياتك بكيفي
سالم : تخسين والله الضربة الأولى ما علمتك من أنا
ريوف : حقير كذا علمتني انك واحد حقير
سالم : ههههههههههههههه يعني سابتني يالله انقلعي وارجعي لعشك الذهبي بشرقيه ابتعدي عن حياتي وحياة أحبائي ولا بخليك عبره لكل من يفكر يتعرض لي
ريوف : عندك 24 ساعة تقرر وأظن انك تعرف رقم جوالي إذا ما تعرف فما يصعب عليك تطلعه تتصل وتقول موافق ولا لا


تنهد واهو يمسح وجهه على هالذكرى اللي ما فارقته من شافها لين صعدت سيارتها وابتعدت وهي تطري عليه وكلامها يحسب له ألف حساب إنسانه ما عندها شيء تخسره أمام اللي خسرته بالشهور اللي فاتت سمعتها اسمها زوجها حياتها مستقبلها أهلها كل شيء فقدته الثقة الحب الاحترام الصداقه حس بيد على كتفه رفع نظره لها وبعيونها نظرت تساؤل مد يده ومسك يدها اللي على كتفه وباسها

سالم : أنا بخير
ليالي ( تجلس جنبه) : كيف بخير أنت قلت بتجينا مساء وتبلغني أمي انك تحت وهذاني جالسه جنبك وأكلمك وأنت سرحان منت معاي
سالم : وحشتيني بس
ليالي : حبيبي أنا أعرفك بعيونك كلام وأفكارك مشتته قولي أنا حبيبتك من ضايقك
سالم : مدري أنا كنت بتجه للمكتب ما اعرف كيف وصلت لهنا وجيتك
ليالي : طيب ناصر على وصول مع وليد لا تروح خذ اليوم أوف واجلس معنا
سالم : عندي اجتماعات
ليالي : اجلها شوف وجهك كيف اصفر ما راح تركز وممكن توقع على شيء تندم عليه
سالم : بركز بس ابغى أطلبك شيء
ليالي ( تبتسم) : عيوني لك
سالم ( باسها بين عيونها وابتسم) : تسلم العيون ابغى ما تطلعين من البيت لوحدك أبدا وإذا مشيتي بالطريق وحسيتي أن في سيارة تتبعك تتصلين علي بأي وقت
ليالي ( عقدت حواجبها) : كلامك يخوف
سالم : لا يا قلبي مجرد حرص وتحريص عليك
ليالي : أكيد
سالم : اي
أم وليد ( تدخل معها شاي وقهوة) : يالله حي ولدي
سالم : الله يحييك يا عمتي ليه تعبتي نفسك أنا جيت اسلم وأروح
أم وليد : لا عزالله تقهوى وبعدها ما تشوف شر
ليالي ( تأخذ منها القهوة والشاي): عنك يمه أنا بقهويكم
سالم : أمي حمده وين
ليالي : تجهز غرفة ناصر حلفت محد يجهزها غيرها
سالم : عساها للقوه ( اخذ الفنجال من ليالي وناظر عمته) عمتي
أم وليد : هلا
سالم : أنا كلمت ليالي بشيء بس اعرف ما تحرص عشان كذا بنبه عليها قدامك
ليالي : سالم
سالم : أعرفك عنيده المهم يا عمتي ما ابغاها تطلع لوحدها لو لسوبر ماركت تراني ما هو سامح وربي يحاسبها
أم وليد : حقك يا ولدي بس ليه كل هذا عساها ما زعلتك بشيء
ليالي : يماااه أنا تفكرين أني كذا أصلا ما اعرف ايش فيه من اليوم ينبه علي تقول احد بيقتلني ولا يخطفني
سالم ( اهتزت يده وطاح الفنجال) : بسم الله عليك
ليالي ( بلعت ريقها وهي تناظر له وللفنجال) : سالم
أم وليد : بسم الله انكسر الشر قومي جيبي منشفه
سالم ( يناظر لعيونها ) : لا تقولين كذا مره ثانيه بسم الله عليك من الموت
ليالي ( تمسك أيديه اللي ترتجف) : سالم ايش فيك ( دمعة عيونها على نظراته) حبيبي صاير شيء تكلم خوفتني
سالم ( يسحب يده ويوقف) : تأخرت على المكتب اسمحوا لي
ليالي ( توقف) : ساااااالم
أم وليد ( تناظرهم) : انتوا علامكم
ليالي ( تسمع صوت الباب يتسكر بسرعة وجلست) : ما اعرف قال لا تطلعين لوحدك وإذا احد يراقبك ايش يصير
أم وليد : يمكن حرص عليك
ليالي : يمه خايفه سالم اعرفه ما يصير كذا إلا شيء كبير
أم وليد ( تجلس جنبها وتضمها) : بسم الله عليك هو خايف عليك الدنيا ما لها أمان قومي اغسلي وجهك أخوك على وصول ما ابغى يشوفونك بهذي الحالة
ليالي : حاضر


طلعت ليالي تغسل وجها وهي تفكر للحين فيه وفي حركته وإصراره على أنها ما تطلع من غير مرافق

--------------------------------


في بيت بندر ...

مي والجوهره جالسات يسولفن بالصالة عن زواج مي اللي بعد أيام قليله

مي ( ألتفتت لها) : لا طبعا
الجوهره ( باستغراب ) : من جد
مي : أي
الجوهره : ليه طيب
مي : يعني خلاص لبست أول مره استحيت
الجوهره : وايش كمان ألغيتي من حسبتك
مي : تصوير
الجوهره : اييييش
مي : زين ما ألغيت الصالونه ههههههههههههه
الجوهره : أي على أيام أمي وأمك تبغين حتى يمكن هم اكشخ منك
مي : علامك
الجوهره : اصفقك بالمخده فستانك عادي ما هو للعرايس تقولين رايحه تحضرين الزواج ما هو العروس وبلا طرحه ولا مسكه كمان التصوير ماله داعي أنتي على كيفك أبعرف خالتي وخوله كيف وافقوا على هذا
مي : يحاولون بس عنادي ما يقدرون عليه بفهم الحين ما هو تزوجت أول مره ليه اكذب على نفسي واسوي نفسي عروس ومدري ايش وبعدين لا صاله ولا شيء يعني بالبيت
الجوهره : للحين على أفكارك
مي : ما هو أفكار حقيقة
الجوهره : وعبدالله مو من حقه يكون معرس ويحس بعروسته وأنتي عارفه الفستان له هيبته وله طلته بطرحته مسكته
مي : هو يلبس المشلح خلاص بيحس
الجوهره : والله فاجئتيني كنت أظن شريتي فستان وقلت أكيد أن فخم وروعه وغالي
مي ( تبتسم وتحط رجل فوق رجل) : عشان زوجي رجل أعمال عبدالله حسن وإذا أنا متزوجته هو ولا اسمه
الجوهره : بس صدق قهر يعني فستان عادي
مي : زين ما دخلت بجلابيه
الجوهره : لا ما هو صدق
مي : استحيت ادخل بفستان زفاف يعني أنا بنت مطلقه
الجوهره : وأنا كنت مطلقه وبندر أخذني من غير رغبته مع هذا لبست وكنت أفضل عروس بنظري
مي : أي بس مختلف أنا تزوجت وقت وجلسنا معه
الجوهره : وربي قهرتيني كذا
مي : بشنو
الجوهره : انك ما شريتي فستان زواج
مي : أنا ما انقهرت ليه أنتي
الجوهره : الاختلاف انك بأول زواج كنت مجبره ولا اهتميتي الحزن دايم مرافق واللامبالاة طبعك حتى فستانك خوله حجزته لك بس أنتي جربتيه والحين يختلف وأنا متأكدة أن هالمره لا متحمسه واشوف الخجل لما نطري العرس بوجهك أحس فعلا عروس
مي : فديتك جبرتي بخاطري أني خجوله مع أن يقولون أني ما استحي
الجوهره : ههههههههههههههههه
مي : شوفي لما قال عبدالله أن زواجنا هنا بيكون في فيلا سلطان ولد عمه طلبت من أمي أن أبقى بالبيت وياخذني من هنا
الجوهره : مي كيف تفكرين
مي : عادي ههههههههههههه
الجوهره : فيلا سلطان كبيره مره زي صالات أفراح بيحطون لك كوشه وياخذ من هناك أنتي ليه كذا رافضه كل شيء
مي ( توقف) : لأني مو بنت خلاص تزوجت مره
الجوهره : تفكيرك متحجر
مي : بروح اعمل لنا قهوة
الجوهره : طيب ( رفعت جوالها لما طلعت مي واتصلت) الو هلا قلبي
بندر : هلا بعمري فيك شيء
الجوهره : لا ليه
بندر : لان ما صار لي ساعة طالع واتصلتي أخاف فيك شيء
الجوهره : لا ما فيني بس ابغى أطلبك شيء
بندر : تأمرين
الجوهره : ابغى اروح لسوق العصر
بندر : تآمرين أمر أي سوق
الجوهره : فساتين العرائس
بندر( عقد حواجبه) : فساتين عرائس ناويه تجددين زواجنا وأنتي بالثامن
الجوهره : هههههههههههه لا
بندر : اجل
الجوهره : عشان مي
بندر : ايش السالفه هي طالبتك
الجوهره : لا ما طلبت أصلا ما تعرف تصدق يا بندر مي ما راح تلبس فستان زواج بتلبس فستان عادي ولا تلبس طرحه ولا معها مسكه وقال ايش بلاها تصوير ولا حتى بتجلس بكوشيه
بندر : اووب كل هذا ليه مهي عروس
الجوهره : تقول أنا ما هو بنت وجربت الزواج خلاص
بندر : محد قال لي أنا عمري ما اهتميت اسأل وأحرجها بس ما عرفت كذا بدون فستان ولا كوشه ولا طقطقه ايش هالعرس هي ليه مستحيه كذا تقول مسويه مصيبة وعرسها سكيتي
الجوهره : وأنا عرفت ألحين بس
بندر : طيب انتظري
الجوهره : علامك
بندر : دقيقه ( بعد دقايق رجع كلمها) قلبي جهزي المجلس الخارجي وقهوة وشاي
الجوهره : ليه
بندر : بصراحة يعني
الجوهره : علامك
بندر : الظاهر بنسبب مشكله كبيره
الجوهره : بندر خوفتني قول
بندر : عبدالله بيجي البيت ويجلس مع مي
الجوهره : سمعك ولا قلت له
بندر : سمعني
الجوهره : وييه بندر ليه تقول له ألحين بيقول هي ما تبغاني ولا فرحانه مثلي الله يهديك
بندر : خليه يهاوشها يمكن تتعدل هي وأفكارها
الجوهره : طيب أنت ارجع كمان أخاف يصير شيء على الأقل تفرق
بندر : حرام عليك هههههههههههههههههههههه
الجوهره : والله هي عنيده واللي فهمته منك انه هو عندي أكثر
بندر : طيب إحنا بالطريق يالله مع السلامة
الجوهره : مع السلامة

سكرت منه وقامت للمطبخ شافت مي تجهز قهوة والخدامة تغسل الصينيه

الجوهره : ميمي
مي : لبيه
الجوهره : لبى قلبك بندر اتصل علي هو بالطريق ومعه رجال يبغى قهوة
مي : من عيوني أسويها
الجوهره : فيروز شوفي مجلس سوي ترتيب ودخون اوك
فيروز : حازر
مي : من معه
الجوهره : ما اعرف
مي ( تجهز القهوة وخلال دقايق شافت بندر يدخل ويسلم) : هلا بندر حياك القهوة جاهزة
بندر ( يمسك يد الجوهره) : خذيها للمجلس
مي ( عقدت حواجبها) : ايش
بندر : عبدالله بالمجلس يبغاك وأنا باخذ زوجتي
مي : انتظر بندر ( شافته يطلع ومعه الجوهره ولا جاوبها) هذا شفيه وبعدين عبدالله ايش يبغى عرسنا بعد أيام
فيروز( تدخل) : مي هزا زوز أنتي يقول يبكا مي
مي : طيب خذي القهوة للمجلس أنا دقايق وراح أروح

طلعت مي لغرفتها تغير لبسها وتعدل نفسها حطت شوي كحل وقلوس وعطر خفيف ونزلت شافت بندر والجوهره بالصاله يتقهوون واستحت لما غمز لها بندر وصفر طلعت للمجلس وهي تفكر ايش جابه

..بالآمس
.... يآ كثر الغلآ ،،
واليووم تدري وش حَصَلْ ؟
زآ آ آ آ د الغلآ ..!
... حسبي على حبُّك يبي يقضي علي

مي : السلام عليكم
عبدالله : وعليكم السلام
مي ( تعقد حواجبها من نظراته وهي تقرب وتسلم عليه) : كيفك
عبدالله : بخير وأنتي
مي : بخير ( أخذت الدله تقهويه واهو جلس) تفضل
عبدالله : زاد فضلك اجلسي ( اخذ الفنجال وألتفت لها ) تحبيني
مي ( استحت واستغربت من سؤاله) : أنت تعرف الجواب
عبدالله : لو تحبيني أشوف الفرحة بعيونك بتجهيزاتك ما هو حفله عاديه هذا زواجنا
مي : ايش
عبدالله : أي لما كنا بالشاليه شنو قلت لك اتمنى
مي : لما خطفتني
عبدالله ( ابتسم) : أي
مي : يا يا شيخ ابتسم علامك عاقد حواجبك ومعصب
عبدالله : طيب هذاني ابتسمت لك
مي : طيب من مزعلك
عبدالله : جاوبي ايش قلت لك أتمنى
مي : للحين اذكر قلت أتمنى أشوفك لابسه فستان العرس
عبدالله ( ابتسم بخبث) : كملي
مي ( نزلت نظرها بحياء) : بس
عبدالله( قرب وهمس لها ) : وقلت بعد وتكونين لي لوحدي
مي (ضمت أيديها ولا قدرت ترفع نظرها من قربه والخجل منه) : طيب أيش المشكله وايش مزعلك
عبدالله : مي معقوله تذكرين كلامي ولا تنفذينه
مي ( ناظرت له ولاحظت الحزن والعتاب ) : ليه
عبدالله : فستان زفافك
مي : ايش فيه
عبدالله : تقولين ايش فيه وأنتي ما فكرتي فيه
مي : عبدالله أنا مو فاهمه شيء وضح لي أنا قلت أن حضورك اليوم فيه شيء لأني مكلمتك أمس ولا قلت راح تزورنا
عبدالله : كنا جالسين عند واحد من أصحاب بندر وسمعته يكلم زوجته وقالت له أن تبغاه يوصلها للسوق تشتري لك فستان وانك ما تبغين تلبسين لأنك منتي بنت مطلقه
مي ( ناظرت له واهو يتكلم تلاحظ الحزن فيهم وخيبت الأمل وفجاه ما تحملت) : هههههههههههههههههههههههه
عبدالله : على ايش تضحكين
مي ( ما قدرت تسكت ) : ههههههههههههههههههههههههههههههه
عبدالله ( عصب ووقف ) : مشكورة أكلمك وتضحكين
مي ( وقفت ومسكت يده ) : ل ههههههه لحظ ههههههه يمه بطني لحظه بس
عبدالله : مي الله يخليك اتركيني وربي مقهور من فكرت انك ما هو مهتمه وأنا احلم أشوف طفلتي بفستان عرسها قدامي وأنتي بكل بساطه تضحكين اقسم بالله يا مي لو ما أبعدتي أني
مي ( توقف قدامه وتبتسم) : انك شنو
عبدالله ( يصد معصب) : مي
مي : عيونها وقلبها الحين بفهم أنت ليه معصب
عبدالله : فستان العرس
مي : طيب ايش فيه ( مسكت يده وجلسته وجلست قدامه على الطاولة ) تصدق أنت تخوف وأنت معصب ( أشرت بأصبعها على حواجبه) فك هالعقده
عبدالله : مي تلعبين بأعصابي ببرودك
مي : انتظر دقايق أنت معصب عشان فستان عرسي
عبدالله : أنتي ليه تكررين نفس السالفه تحبين تعصبيني يعني
مي : أمس قلت لك أن فستاني وصل مع طرحته
عبدالله : أي
مي : اجل كيف تقول ما أبغى البس فستان يعني شريته أبروزه
عبدالله : زوجة أخوك
مي : شوف أنا كنت بسوي فيها مقلب بس ما ضنيت أنها تتصل ببندر ويوصل لك الأمر
عبدالله : لحظه شوي شوي
مي : اسمع يا طويل العمر كنت اسولف مع زوجة اخوي وهي تسألني عن فستان العرس كيف شكله قلت أنا شريت فستان عادي ما هو ابيض وهي صدقت ففكرت أزودها عليها واعمل فيها مقلب وقلت أن التصوير منعته والمسكه وحتى كوشه وأنت راح تجي تاخذني من هنا وبدون طقطقه عشان كذا هي عصبت علي وقامت تعطيني نصائح وتحاول تغير تفكيري وأنا أقول أنا مطلقه عيب وهي مسكينة تقول عبدالله من حقه يفرح وطلعت أسوي قهوة وهي اتصلت على بندر اللي صدق وأنت صدقت
عبدالله : والله صدق
مي ( بحركه طفوليه رفعت أصبعها) : والله ثدق
عبدالله : يعني يوم عرسنا تلبسين فستان ابيض بطرحه وارفع طرحتك واقبل جبينك مع أني مالي خاطر بالجبين ( ابتسم بخبث) خاطري
مي ( حطت يدها على فمه بخجل) : بسسسس
عبدالله ( ابعد يدها وتأمل وجها بهمس) : الخجل يغريني يا بنت
مي ( وقفت وأبعدت قبل يمسكها واتجهت للباب) : تطمن قلبك وأنا بقول لك باي ليوم عرسنا
عبدالله ( وقف) : تعالي
مي : خلاص وقتنا خلص موعدنا بيوم الزواج
عبدالله : يصير اعمل بروفه قبل العرس
مي ( استحت أكثر من نظراته) : لا
عبدالله : هههههههههههههههههههههه

يغرينيّ تعلّقگ آلشديد بيّ
ۈيعجبني آنگ تغفر ليّ گل شيء
! .. ۈ تبقى بإنتظآريّ !
آنآ لآ آحبگ ..
حتماً آنآ مُغرمهہَ بگ

طلعت مي وهي تسمع ضحكته ومستحيه كثير اتجهت لسلم وهي تسمع بندر يناديها والجوهره بس هي ما قدرت تواجهم خصوصا أن يوضح عليها الخجل كل ما شافت عبدالله يعلقون عليها دخلت غرفتها وهي تستند عليه ابتسمت بخجل على كلامه وجرأته هالايام زايده سواء بمواجهتها ولا بالجوال لما يتصل ويعبر عن شوقه لليوم اللي يجمعهم

فتحت الدولاب وهي تطلع الكيس الخاص بالفستان وتحطه على سريرها فتحته وطلعت الطرحه وهي تلمسها حطتها على شعرها ومسكت الفستان بأيديها واتجهت للمرايه مسكته وهي تضمه لجسمها ووتخيل نفسها لابسته مسكت طرف الفستان وهي تدور فيه وتدور وتبتسم فرحانه وتدور تدور فيه

ومــــــي تــــــدور بالــفــســتــان

تـــدور بــالــفــســتــان

بـالـفـسـتـان


والايــــــــــام تـــــــــدور بـــــمـــــــي

تـــــــدور بـــمــــي

بــــمـــــي


يــــــوم زفــــــافــــــهــــــــا ....


تتأمل مظهرها النهائي بفستان زفافها بالمرايه البنات طلعوا منها واتجهوا لفيلا سلطان بعد ما باركوا وتصوروا معها من العصر موجودين وحتى لما الكوافيره تعدلها ما خلوها من ضحك وتعليقات غيروا مزاجها تحس بتوتر ورعشه أيديها تستغرب كيف ما حست بكذا أول مره بزواجها من سطام يمكن لأنها ما حست أنها عروس ومجبوره عليه بس هالمره غير هالمره شخص تحبه شخص قدر يكسر حواجز بنتها بينهم عشان يكرها وملك قلبها قلب طفلته

سمعت الباب ينفتح أخذت نفس تحاول تهدي قلبها وألتفتت للباب تشوف من دخل

خوله : ميمي
مي : همم
خوله ( توقف قدامها) : قلبي جاهزه
مي : وصل
خوله ( تمسك يدها وتوقفها ) : أي ( ابتسمت) بسم الله تجننين
مي : خالتي أحس رجولي ما هي شايلتني
خوله: لو نزلت وقلت بيجي هنا ويشيلك بيقول ما هو لازم رجولك وأنا موجود
مي ( نزلت نظرها بحياء) : ابغاك عون صرتي فرعون يمه منك بس تراني بروحي اذكر كلامه وارجف
خوله ( تغمز لها بخبث) : ليه ايش قال شكله مهدد
مي ( تسحب يدها) : مالك شغل من جاء معه بندر
خوله : قولي من ما جاء
مي : ما فهمت
خوله ( طفت النور ) : شوفي
مي : ليه
خوله ( تتجه لشباك ) : تعالي شوفي
مي ( تمسك فستانها وهي تشد على المسكه ) : ايش
خوله : تعالي شوفي الكل فرحان فيك
مي ( تقرب وتنصدم من اللي تشوفه) : ايييييش هذا
خوله : هذي ليموزين بيضه مخصصه للمعاريس و شوفي كلها ورد وشوفي سيارات الشباب 4 سيارات نفس الشيء استأجروها شبه بعض واااااااي شكلهم روعه والليموزين بينهم
مي : ليه
خوله : فرحانين فيك أنتي أختهم كل سيارة فيها 5 وفي سيارتين أهل عبدالله عيال عمامه وإخوانه
مي : شوفي الجيران كيف واقفين عند الباب
خوله : خليهم يعرفون الحريم اللي تكلموا بالمجالس عليك بالرايحه والجايه يشوفون ربي يرزقك بمن برجال يسوى رجالهم بيموتون غيره
مي : خوله وربي مستحيه
خوله : كلهم بيكونون بالمجلس لين تركبين أنتي وعبدالله ويطلعون بعدها بيزفونك من بيتنا للفندق ويسكرون الشوارع
مي : وأنتي بتروحين معاي
خوله : تبغين ضاري يذبحني لا يا حبيبتي زوجي ينتظرني تحت من تطلعين اطلع
مي : وأنا كيف
خوله : معاك زوجك
مي ( تضرب يدها ) : أنتي فاهمتني فستاني كيف
خوله ( بخبث ابتسمت) : صدقيني بيفرح أن محد معاك عشان يستغل الفرص ( ابتعدت لما شافت وجه مي وهي تضحك ) هههههههه ياويلك أنا حامل
مي : خوله
خوله : قلبها وعيونها يالله ننزل أمك تحت وجدك وخوالك كلهم ينتظرونك
مي : حضروا
خوله : أي وربي كسر خاطري عبدالله ماسكينه تنبيهات وتحريص عليك لحقي لا زوجك لا يروح ويخليك
مي : ههههههههههههههه طيب يالله
خوله : يالله


نزلت مي وهي تدعي وتقرا آيات تهدي خفقات قلبها القوية لما شافته بالمشلح الأسود بهيبه واقف بينهم والكل حوله وأمها جنبه ماسك يدها يطمنها واهو يبتسم وخالتها جنبها ماسكه يدها متغطيه وتنزل معها قرب لها بندر وباس جبينها ويبارك لها ونزلها قربت من جدها تسلم عليه ومثله خوالها وهو تركته بالنهاية تكحل عيونها بشوفته قرب لها وباس جبينها وبكل لحظه توثق بكاميرا المصورة اللي تأخذ لهم الصور ضمتها أمها وهي تدعي لها وتودعها لما طلب عبدالله يلبسونها العبايه بيطلعون طلعت معه والرجفه ما فارقتها من لمست يده اللي تشد على يدها تطمنها
واتجهوا للفندق والسيارات حولهم أغاني واستعراضات كان شيء خيالي ما تخيلت بتكون زفه ملكيه لها وصلوا للفندق وطلعت معه وصلهم بندر وودعهم وهي وقفت بنص الغرفة سمعت صوته قريب منها وحست فيه يقبل رأسها وينزل العبايه عنها نزلت رأسها بحياء لما وقف قدامها

عبدالله ( ابتسم ورفع وجها بأصابعها) : طفلتي صارت لي
مي ( ابتسمت بخجل) : ..............
عبدالله : مبروك يا قلبي
مي : الله يبارك فيك
عبدالله : ما شاء الله روعه شكلك
مي ( استحت من نظراته اللي تتأملها وابتعدت شوي) : بعيونك
عبدالله ( مسك يدها) : وين وين
مي : اممم
عبدالله : لا تبتعدين يا مي والله بطير من الفرحة بقربك لا تذبحين القلب المولع في هواك ولا تختبرين صبري وشوقي ترى الشوق ( تنهد بحب لها) هد حصون قلبي وسلمه لك
مي : عسى ربي لا يحرمني من القلب وراعيه
عبدالله : كلامك حلو وأنتي أحلى
مي : ممكن
عبدالله : أمري كلي لك وتحت أمرك
مي : أبغى أغير فستان كثير ثقيل
عبدالله : طيب ( اشر خلفها) هذي غرفه بطلب لنا عشاء
مي : حاضر

دخلت الغرفة وهي تبتسم بخجل وتتأمل نفسها بالمرايه تورد خديها ورجفه أيديها وارتباكها من بعد شوفته عضت شفتها بخجل وهي تشوف انعكاس صورته بالمرايه واهو يقرب لها

عبدالله ( وقف خلفها واهو يفك الطرحة شوي وبهمس) : طلبت العشاء وقلت يمكن محتاجه مساعده
مي ( بهمس تنزل رأسها) : بس
عبدالله ( يقاطعها واهو يبتسم ) : اشششش

فك طرحتها وهو فرحان بقربها وخجلها ومي تحس كأنها أول مره تتزوج تعامل عبدالله يختلف عن تعامل سطام في أول ليله مع بعض عبدالله يسولف ويضحك ويحاول يقرب منها ولا يخليها تنفر منه عكس سطام اللي كان يجبرها على كل شيء وتعامله جاف معها يدلعها ويدللها كأنها فعلا طفله محتويها حنون ورقيق وطيب ومحترم وأب وزوج وأخ ودنيتها كله صار عبدالله من هالليله لأخر يوم بعمرها يجمعها معه

 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫   رد مع اقتباس
قديم 18-07-12, 08:01 AM   المشاركة رقم: 199
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dali2000 المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

في بيت أبو وليد ..


بجناح فرح ومحمد واقفه تسولف بالجوال مع فهد المعصب وتحاول تهديه

حــآولـتْ آدآرِي حَرقــَةْ آلشـُوقْ فينِي
وآسكِتْ عَن آحسَآسِي , ولآ آقُولـْ مشتـآقــْ
لكِن حآجتِي لـ حبّكْ .. تحتوِينــِي
نـَآرْ بـ خَفُوقـِي مـَآ عَـآدْ تِنطـآقــْ ~

فرح : عادي هههههههههههه
فهد ( بعصبيه) : كيف عادي
فرح : يا فهد هي اربعين يوم
فهد : وافقت على 40 يوم تبغى أكثر بعد ليه تقول لي اليوم فهد برجع بزواج ليالي وسالم قبلها لا
فرح ( تسند الجوال بكتفها وهي تنزل اسوارتها) : كم يوم ما يضرك
فهد : أنا أنحرق من نار شوقها وهي باردة كذا
فرح : وهي بعد مشتاقة لك بس يمكن تخطط لشيء لا تنسى أنها تنازلت عن الزواج وعن كل طلباتها عشانك
فهد : راضي بكل طلباتها ما أبغى تتنازل بس أتنازل يوم ثاني لا أنا اعد الأيام لين تخلص 40 يوم وأخذها هي وبناتي لرياض
فرح : طيب ايش صار على الملحق
فهد : تجهز وبس افرشه وأجهز غرف بناتي
فرح : طيب تختاره ولا تنتظرها
فهد : ما أبغى انتظرها بأثث بكيفي وبس تفتح فمها ولا تعترض يا ويلها
فرح : هههههههههههههه فديت العصبي
فهد : فررررروووحه بموت قهر كلميها أنا أحاول اقلل الفترة وهي تزيدها
فرح : كلمتها متى
فهد : أمس
فرح : ما اتصلت اليوم
فهد : لا لأني زعلت أمس وسكرت الجوال بوجها
فرح : وهي ما اتصلت
فهد : لا
فرح : يا ويلك يا فهد عزالله جنيت على نفسك
فهد : كيف
فرح : هالحركه قويه بحق وضحه وأنت عارف أن ما تحب تسكر بوجها خصوصا إذا تناقشك بموضوع
فهد : ايش
فرح ( تحاول تفك سحاب الفستان) : قلت لك وأنت تحمل
فهد : ايش أتحمل والله لو تسويها لتشوف زعلي هالمره جد تشوف فهد القديم
فرح : للحين على طبعك ( حست بايدين تفك سحاب ورفعت نظرها شافته واقف خلفها ويبتسم) طيب أكلمك بكره
فهد : ايش يخليني اصبر لبكره
فرح ( ارتجفت لما انتبهت لنظراته على ظهرها وابتسامته اللي ما خفت عليها) : فهد لازم اسكر
فهد : محمد جاء
فرح : أي
فهد : اوك بس لا تنسين ترى بموت قهر
فرح : اوك اوك باي
فهد : باي
فرح ( تسكر الجوال وتبتعد وهي تمسك منشفتها) : ما جلست مع الشباب بالمجلس
محمد : امممم لا
فرح : ليتك جلست معهم أحسن
محمد ( مسك يدها ) : ايش فيك كل ما قربت تبتعدين وكل ما تكلمت تصدين عني
فرح : ولا شيء بس راسي مصدع شوي و أبغى اخذ دش
محمد : تبغين اعمل لراسك مساج بترتاحين
فرح : لا مشكور

تركته وهي تتجه للحمام تنهد بألم على جفاها له وكرها لقربه بأي حركه ولا كلمه تبتعد عنه اخذ بجامته وغير ملابسه طلع يتابع التلفزيون ماله خلق شيء كان يبغى يجلس معها وترك الشباب بالمجلس لخاطرها وهي ما رحبت فيه إلا صدته بشكل جاف وبصريح عبارة كان جلست أحسن معهم بعد 10 دقايق شافها تتجه للمطبخ

فرح ( وقفت) : بسوي لي شاي تبغى
محمد : لا
فرح ( رفعت كتوفها بعد اهتمام) : كيفك
محمد ( في نفسه) : اوووووف يا برودها قبل كنت لو ارفض تدلعني وتدللني وتصر علي وأنا أسوي نفسي ما هو راضي عشان تراضيني باللي اطلبه والحين تقول كيفي

وقف واتجه للمطبخ شافها تنتظر الشاي يغلي وهي تدندن وترقص والكوب بيدها كأنه مايك تغني فيه سند كتفه على الباب وتغير مزاج من العصبية للحب والهدوء واهو يتأملها

فرح ( ألتفتت ومن الخوف طاح الكوب وانكسر) : بسم الله علي
محمد : بسم الله عليك وبسم الله علي منك ( عض شفته واهو يتأملها) من متى هالرقص الحلو
فرح ( استحت من نظراته وتحاول تخفي توترها بعصبيتها) : لو سمحت لا تناظرني كذا
محمد : كيف يعني أناظر زوجتي وأنا منزل راسي بالأرض
فرح ( تأخذ المكنسة وتنظف الارضيه من الزجاج) : يكون أحسن مثل قبل يعني لا تغير طريقتك كنت تشوفني كذا
محمد : كنت أشوفك أحلى شيء بحياتي كنت أشوفك بعيون الولهان والمشتاق والحبيب
فرح ( باستهزاء تناظره) : بوقت اللي تبغى وأما وقت اللي ما تحتاجني ترميني بأبشع كلاماتك واقرف نظراتك اشمئزاز مني وقرف حسستني أني ماني زوجتك بنت من الشارع
محمد : كذب
فرح( ترمي العصايه منها بعصبيه) : لا صح والكل شهد على كلامك ليتك خليته بينا بغرفتنا لوحدنا ( طفت النار بعصبيه) ما أبغى شاي أنام أحسن
محمد ( حط يده على الباب يمنعها) : لمتى يعني متحمل تصرفاتك
فرح : إذا ما هو عاجبك طلقني وأظن تصرفاتي ما طلعت لبرا جناحي ما هو مثلك كنت تخلي اللي ما يشتري يتفرج
محمد : فرح تعبت معاك حسي فيني ندمان على كل شيء صار
فرح ( تنزل يده عن الباب ) : وأنا ندمانه على اليوم اللي جمعني فيك يا ولد عمي تصبح على خير
محمد ( ألتفت وشافها تتجه لغرفة النوم) : فرح
فرح ( وقفت بدون لا تلتفت ) : تبغى شيء
محمد ( بهمس معبر عن شوقه وهيامه) : أبغى زوجتي أبغى فرح حبيبتي بسك هجران بسك صد ارحميني يا فرح
فرح( غمضت عيونها بقوه لا تنزل دموعها بهمس) : حقك ما أخالفك بأمر الله بس عارف شرطي وهذا حقي ارحمني يا محمد
محمد : لا ما هو هذا اللي ابغاه أنا ما أجبرك على شيء أنا ما أبغى توافقين وأنتي أصلا كاره قربي أنا أبغى حياتنا القديمة
فرح : الماضي ما يرجع خصوصا والجروح ما اندملت تصبح على خير

دخلت غرفتها واهو رجع يجلس على الكنبة واهو يهز رجله بعصبيه بنفسه يكسر شيء قبل لا يدخل ويكسر رأسها دخل واهو يغير ملابسه ويلبس ثوبه ويمسك عصايه بعصبيه اخذ مفتاحه وفرح تتابعه وواضح العصبية عليه

فرح : وين رايح
محمد ( بعصبيه ) : جهنم
فرح : اها طيب سكر الباب ورآك
محمد ( ألتفت بعصبيه لها) : يااااااااااااا برودك أنتي متى صرتي كذا مهمله
فرح ( تتمدد وتتغطى) : من ذبحت ولدي بإهمالك صرت مهمله
محمد : أنا ما ذبحته
فرح : صح أنا ذبحته تصبح على خير


محمد من العصبية رفع العصايه وقبل لا يضربها وقفت يده بالهواء واهو يتنفس بعصبيه وصدمه من حركته بس ما هو أكثر من صدمتها وهي تناظر له بخوف وصدمه رمى العصايه على الأرض وابتعد كأن أنلسع منها شافها تجلس على السرير وتناظر فيه صد عنها وحط أيديه على وجهه يمسحه ويردد الاستغفار نزلت رأسها ودمعتها بطرف عينها معقوله وصلت فيه يبغى يضربها ما حست فيه لما طلع لين صفق الباب بقوه خلتها تفز من الضربه مسحت دموعها وانسدحت عيونها للباب كل شوي تهمس لنفسها

ألحين بيرجع

ألحين بيرجع

ألحين بيرجع

بيرجع


وغفت وهي تبكي وتكرر بيرجع بس محمد ما رجع هذاك اليوم واللي زاد الطين بله أن محمد طلع بدون جواله ولا حتى سيارته اللي مركونه بمكانها من شهر

أروح وأرجع
وأجي وأروح وأرجعلك..
وأنوي فراقك وأجي وأغير أقوالي ،،
مدري غلاك بصميم القلب يشفعلك..
أو أني أصلا من أحساس الزعل خالي

-----------------------


اليوم الثاني ...

في مكتب الشركه ..

جالس والجوال بيده واهو يتكلم ويحاول ما يعصب ويتفاهم معه

ضاري : وأخر لعب هالاطفال
عيسى : وش تبي اقول انساها يعني اكثر
ضاري : لا تكذب بس يا انك تعتدل لا والله يا عيسى اول طياره اكون عندك واعدلك
عيسى ( بحزن) : خالي عمرك حبيت
ضاري ( عقد حواجبه ووقف كرسيه عن الحركه ) : وش
عيسى : جاوبني عمرك حبيت
ضاري : أي حبيت زوجتي
عيسى : لا اقصد حب المراهقين حب الشباب النابض حب حلو ونقي من الطفوله لشباب
ضاري : انا جربت الحب مره أي ما اكذب مع ان محد يعرف بس كل شاب يمر بحياته بمرحله تجربه الحب أستلطاف تعود تجاوب بس حب مبني على ساس غيره لا اللي حبه من طرف واحد ما يدوم اول حب لي كان من طرف واحد من طرفي وتلاشى كبرت وفهمت ان الحب انواع الحلال احلى من الحرام
عيسى : كان ممكن تكون حلال
ضاري ( صر على ضروسه) : لاااااا يمكن يكون حلال مالك نصيب فيها كيف يعني تجبرها تقبلك
عيسى ( بعصبيه ): اااااااااااي كان ممكن لما طلبتكم تقنعونها تجبرونها تكلمونها كلكم قلت هذا قرارها حياتها وانااااااااااااااااااا 20 سنه احلم فيها اكبر معها احبها حياتي راحت مني 20 سنه أبني احلااااااااااام وهممممم ليه هي عطتني فرصه هي الغلط منهااااااا العبت بقلبي ولما تملكته تركته تسلت فيه وراحت كسرته وكسرتني
ضاري : للحين مو قادر تتعايش مع ان حبك وهم كان من طرفك فجر عمرها ما اوهمتك او حتى قربت منك او عشمتك لا تعيش في خياااااااال فجر من نعومه اظفارها تكررررررررررررهك تبغى اكون صريح أي تكرررررهك انت بالذات تكرهك عمرك ما عاملتها بطيب عمرك ما ساويتها مع هاجر وود هذا لا هذا غلط ياويلك احذرك كل شيء تفرضه عليها
عيسى : لاني احبها خفت عليها ما حبيت احد يناظر لها ما حبيت احد يقرب منها احسها ملكي لي شيء خاص ممنوع على الكل
ضاري : تملكتها لين خنقتها لا تجلس تبرر ان افعالك حب لان هذي افعال مو طبيعيه امك تعبت منك وكلمتني اتكلم معاك رجال لرجال إلا اذا تبغى اعاملك معاملت طفل ترى حاضر
عيسى : انا رجال
ضاري : حلو يا رجال تفهم ان فجر خط احمر ولا لا
عيسى : لا
ضاري ( ضرب على الطاوله بعصبيه) : انت حيووووووان ما تفهم لي ساعه اكلمك وانت للحين معااااااااااند
عبدالرحمن ( فتح الباب ) : ضاري علامك صوتك واصل لين مكتبي
ضاري ( بعصبيه) : من عيسى
عبدالرحمن ( ناظر لجوال ضاري ) : تكلمه
ضاري : أي اكلمه وليته يستوعب ان فجر ما هي من نصيبه والبنت راحت من نصيبه خلاص ينسى وهذا مريض بشيء اسمه حب فجر
عبدالرحمن ( صر على ضروسه) : للحين على سوالف المراهقين ( مد يده ) عطني الجوال وانت روح لمكتبي في مندوب اهتم فيه
ضاري : بس
عبدالرحمن ( اخذ الجوال منه ) : عطني بس انا افهم له ( اشر لضاري يطلع وجلس ) السلام عليكم
عيسى ( بلع ريقه) : وعليكم السلام
عبدالرحمن : عويس من اخرها بجيبها لك على بلاطه لا اني محايلك ولا اني لاعب عليك
عيسى : خالي
عبدالرحمن : تخلخلت ضروسك بلا لا تقاطعني لا اقطع لك لسانك
عيسى : سم
عبدالرحمن : فجر من اليوم من هذي الدقيقه تنسى اسمها تنسى انها موجوده تنسى كل ارتباط كان لك فيها سوائ قرابه صلت دم البنت تزوجت وانت تدلع علينا وش تبغى نقول لك نطلقها من رجلها وهي حامل وتنتظر مولودها عشان عيونك لا يا ولد سحر مهو احنا نهدم حياتها على حساب حياتك واوهامك
عيسى ( دمعة عيونه ) : لا تلومني احبها والله انت ناسي يا خالي بس انا ما نسيت شفت يوم سمعت بسمر راح ياخذها ولد عمها طحت مريض كنت راح تموت هي حلال عليك تحزن وتذكرها وانا لا
عبدالرحمن : حالتي مع سمر غير بعدين تظن ان لو سمر كان لها نصيب مع ولد عمها اني بفكر فيها وهي على ذمت رجال لا انا ما اخالف الله عشان قلبي لا يا عيسى ما اشيل ذنب كيف اقابل الله وانا في قلبي ذرة حب محرم
عيسى : حرمتوني منها تبغون انحرم من ذكرها من اخبارها كيف انتم مو بشر
عبدالرحمن : تبغى احجز لي على اول طياره واجيك اعلمك احنا بشر ولا وش
عيسى : ................
عبدالرحمن : بعرف انت ما عندك كرامه
عيسى : إلا
عبدالرحمن : كيف كرامتك تسمح لك تفرض نفسك على وحده ما تبغاك كيف تسمح انك تفكر فيها وهي ولا تفكر ولا تهم زوجها بالمقام الاول والثاني الناس يا عيسى احلف لك والله والله لو عندي ذرة شك ان فجر تبغاك وتشيل بقلبها لك ذرة حب لاني اول من يوقف معك بس يا عيسى تخيل اجبرناها تاخذ وش بتكون حياتكم انت عمرك 20 يعني الحياه قدامك وراح تتعلم والمواقف بتكون لك شدايد يا تكسرها يا هي تكسرك ولا تكون مسكور قدام الاقدار يا عيسى انا احبك وشفت قبل لا يجي ويخطبها فواز كلمتها وجسيت نبضها قالت ما تفكر فيك كزوج تفكر فيك اخ وبس
عيسى : كلام صح
عبدالرحمن : وش يفيدك يا عيسى لو امك وابوك بسم الله عليهم صار لهم حادث وماتوا غضبانين عليك
عيسى ( يجزع ) : بسسسسسسسم الله عليهم لا تقول كذا يا خالي
عبدالرحمن : انا ما اتفاول انا جالس اقول لك شيء عيسى لا تخسر اهلك ولا تخسر ربك فوقهم عشان قلبك أمك يا عيسى مو راضيه عليك بسبب افعالك وتفكيرك "إذا أمر أحد الوالدين ولده بفعل مباح أو تركه وكان يغتمّ قلب الوالد أو الوالدة إن خالفهما يجب عليه أن يطيعهما في ذلك"
عيسى : بس يا خالي انا والله ما قربت لها ولا تعرضت لها ولا شفتها انا بس احبها اتبع اخبارها يعني ما عصيت الله بمحرم
عبدالرحمن : تظن ان اللي تسويه مو حرام تظن ان شيء عادي تفكر في شيء محرم عليك يا عيسى هذا حرام ما يجوز عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: " إنكم لتعملون أعمالا هي أدق في أعينكم من الشعر، إن كنا لنعدها على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم من الموبقات"
عيسى : وش اسوي
عبدالرحمن : تسوي الصح ترضي الله وترضي والديك تصد عن حبها والتفكير فيها وتطلب الله يشيل حبها من قلبك ويحفظك من المعاصي والفتن
عيسى : خالي والله تعبان كل هالشهور ما قدرت انساها
عبدالرحمن : لانك ما حاولت تنساها انغمست في التفكير فيها ما عطيت نفسك مجال تنساها
عيسى : .............
عبدالرحمن : عيسى أتصل بأمك راضها وخذ بخاطرها لا تنام غضبانه عليك كفايه غضبها النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( رضى الرب في رضى الوالد وسخط الرب في سخط الوالد ) انت تبغى رضى الله واهلك ولا حب فجر فوق كل شيء
عيسى : ابي رضى الله ووالديني اكيد
عبدالرحمن : اجل أتقي الله وخافه في اللي تفعله
عيسى : بكلمها
عبدالرحمن : كلمها واصبر عليها وعلى كلامها مهما قالت تراها امك وتبغى مصلحتك
عيسى : تبشر
عبدالرحمن : يالله تبغى شيء
عيسى : سلامتك
عبدالرحمن : مع السلامه
عيسى : مع السلامه

اغلق الجوال عبدالرحمن وحطه على المكتب وطلع لمكتبه يكمل اجتماعه مع المندوب وطمن ضاري ان عيسى بيسمع الكلام ووصاه ما نتركه يعني كل فتره وفتره نكلمه ونشد على يده واكيد بينساها ويبدأ حياه جديده ويلتهي بدراسته أحسن له

------------------

في شقه أم فواز ...

فيصل اللي كان امس مستلم وطلع الصبح واتصل على عهد تجهز عشان يمرها وياخذها للبيت وصل ونزل يسلم على عمته ويشوف فواز

فيصل ( يوقف) : اسمحي لنا يا عمتي نمشي
أم فواز : يا ولدي اجلس تغدى عندنا
فيصل : تعبان والله يا عمتي بنام ( ناظر لعهد) جيبي أغراضك
عهد ( توقف) : حاضر
أم فواز : كان تغديت عندنا وغرفة عهد موجوده نام على راحتك
فيصل : أنا مبلغ أمي أني بجيب عهد وهي قالت ان ينتظروني على الغداء
أم فواز : سلم عليها وعلى الكل
فيصل : يوصل ( شاف عهد تقرب له) يالله مع السلامة
عهد ( تقرب وتبوس رأس أمها) : مع السلامة يمه وانتبهي على نفسك وعلى فواز
أم فواز( تتنهد) : الله كريم بحفظ الله

نزل فيصل ومعه عهد واهو ماسك يدها وقف عن بوابة العمارة يوم سمع واحد يناديه عطى عهد مفتاح السيارة وقال تسبقه

فيصل ( يصافحه واهو يبتسم) : حياك الله أبو محمد
أبو محمد ( يبتسم) : يحييك شلونك وشلون الوالد
فيصل : بخير وأنت شلونك وشلون عيالك
أبو محمد : الحمد لله أنا حبيت أقول لك عن المطوع
فيصل : اها أنت اللي عمتي تقصده
أبو محمد : أي زوجتي قالت لي عن حالة فواز وأنا اعرف لي شيخ مسجد رجال طيب سولفت له وقالي أجيبه له يقرا عليه
فيصل : مسجد
أبو محمد : أي مسجدنا اللي هنا الشيخ أبو سعيد وأنا حبيت أخذه قبل صلاة الظهر لان بيكون فاضي
فيصل ( يطالع ساعته) : طيب أنا بوصل أهلي وارجع أخذه معاك له
أبو محمد : لا لا ما يحتاج أنا بخليه يشوفه اليوم و العصر هو بيسافر لأهله بقريه ويجلس فتره يعني الرجال ما قصر رضى يشوفه ويقرا عليه واهو بيسافر من يصلي الظهر وصلاه باقي 10 دقائق عليها يعني ما تلحق تروح وترجع
فيصل : جزاك الخير بس أخاف فواز يرفض يروح معك تعرف ما هو اجتماعي
أبو محمد : الله يهداك فواز مثل ولدي وتراه دايم مع عيالي محمد وسامي أنت تعرفهم
فيصل : أي اجل خلاص الله يجزاك الخير تاخذه وتتصل علي تبلغني باللي يصير
أبو محمد ( ابتسم) : بأذن الله بتسمع الأخبار الزينه وفواز بيشفى وبكره بيرجع فواز اللي قبل
فيصل : أتمنى حاله انقلب فجأه
أبو محمد : لا تطمن هالشيخ رجل صالح بيحطه بعيونه
فيصل ( يمد يده ويبتسم) : اجل بينا اتصال مع السلامة
أبو محمد : مع السلامة ( ابتسم واهو يشوفه يبتعد وطلع جواله) ألو هلا بالشيخ أبو سعيد ........... عز الله شيخ ولد شيخ ههههههههههههههههههههه
فيصل ( قرب لسيارته بس عقد حواجبه ) : يوووه كيف أقول له بينا اتصال ورقمي ما هو عنده خلني ارجع أعطيه قبل لا أنسى

أبو محمد دخل العمارة واهو يصعد السلم ويتكلم ولا حس باللي ورآه وكان قصده يعطيه رقم الجوال ولكن القدر شاء أن يسمع مكالمة عجيبة غريبة وصدمه لحقيقة مؤلمه ومخيفه رجع لسيارته ومكالمته أبو محمد ترن في أذنه تنبيه خطير وتصريح مخيف

عهد : علامك
فيصل ( ناظر لها) : ها
عهد : ايش فيك أمد له المفتاح تشغل السيارة ليه ما تاخذه
فيصل ( يناظر المفتاح ويناظر لها ) : مفتاح
عهد ( بخوف عليه) : حبيبي فيك شيء أنت كلمت أبو محمد وتغيرت
فيصل ( يأخذ المفتاح ويشغل السيارة) : كيف عرفتي عن أبو محمد
عهد : هذا شقته مقابل لشقه أمي
فيصل : بس
عهد : بس ولكن صراحة ما ارتاح له
فيصل ( يحرك السيارة ) : ليه تعرض لك
عهد : يخسي بس فواز امممم كيف أقولها يخاف منه كثير من نشوفه تقول شفنا شيطان
فيصل ( سند يده على الباب وفي نفسه) : عز الله لو تعرفين اللي يصير كان أنتي نفسك قلتي شيطان
عهد : فوفو علامك هو قايل لك شيء أمي قالت لي بياخذ فواز لشيخ
فيصل : ما علامي بس أفكر بحال فواز طيب بسألك تعرفين زوجته أو عياله
عهد : زوجته شفتها يمكن مرتين حرمه طيبه وأمي تقول راعيه واجب عيالهم مدري أحس قشران أحس مدري يكش جسمي منهم مع أن أعمارهم حول 14 و16 سنه بس نظراتهم مقرفه للي واقف مره عصبت منهم وقلت والله لو توقفون لي بالطريق كذا كل مره لأني اعلم رجلي عليهم
فيصل : نظراتهم
عهد : أي نظرات تحسسك أن فيك غلط
فيصل : اها
عهد : أنت مو تعرفه
فيصل : ما اعرفه بس توسط له واحد من ربعي اسكنه بالعمارة لان رجال على باب الله
عهد : ببلاش
فيصل : لا طبعا بس أبوي خلى الإيجار اقل من بعض السكان مراعي ظروفه العائلية
عهد : اها أنا ضنيت انك تعرفه كل ما جيت تاخذني يسلم عليك وإذا طلعنا نفس الشيء
فيصل : لا ( في نفسه) الله لا يسلم فيه مغز ابره ااااااااااخ يا منصور الكلب والله طحت ولا احد سمى عليك
عهد : أمي قالت أن اتفق معها ياخذ فواز للمسجد وطلبته تروح معه قال وين يا أم فواز مسجد لرجال فقالت أمي خلاص خذه هو مثل عيالك جزاه الله خير يمكن بكره يكون أحسن وفعلا أن عين أو حسد من الناس
فيصل : بكره بيجي والعالم بيكون شيء غير
عهد ( ناظرت له) : ما فهمت حبيبي
فيصل ( مسك يدها وباسها) : بكره تفهمين أنا بوصلك وبروح
عهد : وين ما هو قلت بنتغدى مع اهلك
فيصل : معليه حبيبتي اتصلوا على بالمركز يبغوني
عهد : دوامك كان امس وأنت ما عليك استلام اليوم ايش صاير
فيصل : واحد طلبني استلم عنه اليوم لان عنده ظروف
عهد : يعني أنام لوحدي
فيصل : قلبي معليه ضروري بكره بس تفتحين عيونك بأذن الله بتشوفيني قدامك
عهد : براحتك
فيصل : قولي لامي
عهد : ايش بعد منت نازل تاخذ لبسك العسكري وتقول لها
فيصل ( يناظر لساعته) : لا بروح بلبس المدني ( وصلوا ووقف عند الباب) انزلي وانتبهي لنفسك
عهد ( تفتح الباب) : وأنت بعد حبيبي
فيصل : اوك مع السلامة
عهد : مع السلامة
فيصل ( يشوفها تتجه للباب رفع جواله واتصل) : وينك
فهد ( بعصبيه) : بجهنم
فيصل ( عصب ) : خلص وينك
فهد : فاضي لك أنا شوف ترى ألحين صحيت وجنون الدنيا قدامي أحسن لك تتقي شري
فيصل ( صر على ضروسه واهو يحرك سيارته طالع من البيت) : اقسم بالله لو ما تعدلت لأدفنك اليوم خلصني
فهد ( يتعدل بالجلسه) : خير خير اخ فيصل تدفني شكلك متهاوش مع المدام وتحط الحره فيني ولا شكله امس مكروف في الشغل
فيصل : اووووه أنا اعرف المزاج الخايس هذا يطلع عليك بحالتين إذا وضحه زافتك ولا مزعلتك خلصني وينك تراني ماني رايق
فهد : بالبيت
فيصل : اطلع وشغل سيارتك أنا جاي لك
فهد : مالي خلق اطلع وربي نفسي براس خشمي
فيصل : عسى خشمك الكسر خلصني اطلع بسرعة أنا قريب من البيت
فهد : اطلع طيب سيارتي ايش دخلها
فيصل : بوقف سيارتي عند بيتكم ونروح بسيارتك يالله
فهد : فيصل غصب اطلع
فيصل ( يأخذ نفس ويحاول يتحكم في أعصابه) : غصب دام السالفة فيها حياه وموت
فهد ( يوقف ويلبس ثوبه) : ايش السالفه وحياة وموت من
فيصل : بس أوصل أقول لك تكفه يا فهد ما عندنا وقت
فهد : الظاهر سالفه كبيره
فيصل : سالفه خطيره يالله أنا قريب اطلع
فهد : اوك باي
فيصل : باي

وصل بسرعة قياسيه لبيت عمه ونزل من السيارة بعد ما وقفها قدام بيت عمه وركب سيارة فهد وانطلقوا لوجهه محدد ولمصيبة كبيره وفيصل يدعي الله يستر ويحميه بحماه يارب


-------------------

انتهىآآآ الباآآرت

^_^


 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫   رد مع اقتباس
قديم 18-07-12, 08:02 AM   المشاركة رقم: 200
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dali2000 المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

بارت 85
-----------------------

في بيت اهل الجوهره ..

هديل صحت و جهزت فطور لها ولامها وشالت الصينيه متجهه لصاله وامها جالسه جنبها التلفون

يآ الله
..يآ عآلم بمآ يخفى ومآ تخفيه الصدور ,,
إنك تعين إللي يخفي في شموخه ..
إنك تعين إللي يخفي في شموخه .. إنكسآر ..

هديل : ما اتصلت
الام : لا
هديل ( تحط الصينيه وتجلس) : عطيهم وقت تعرفين المراجعات يبغى لها وقت ( عطت امها خبز اسمر) الله يرزقهم
الام : امين
هديل : امس العرس كان حلو مع انه بسيط
الام : احلى شيء ان كان في بيت
هديل : أي والله وناسه مو كثيره صح معازيم من طرف المعرس اكثر بسبب اسمه يعني مجاملات
الام : عبدالله رجال معروف كرجل اعمال وهذا السبب
هديل : يمه لاحظتي الحريم امس كيف يطالعون لي وهمزاتهم ونغزاتهم
الام : ما عليك منهم يا بنتي هم لهم الظاهر
هديل ( نزلت عيونها للكوب ) : يمه يقولون اني دخلته السجن واني السبب في اللي صار وأمه تمشي وتتكلم تقول الجوهره وخواتها قلبو عقل الاب على ولده حسبي الله عليهم
الام : ولدها محنا السبب في اللي صار له هذا فعل ايديه مثل ما علمك عمك
هديل ( رمشت بعيونها وهي تحاول ما تبكي ) : يمه قالوا اذا هي سوت كذا بولد عمها اجل ما عندها أخلاق هذي من ياخذها ويبتلي فيها
الام : هديل حكي الناس ما يخلص لما تبدأ محاكمته راح تظهر الحقيقه هم يعرفون ان بالسجن وللحين ما بدأ التحقيق وتظهر الادله يا بنتي ان كان لك نصيب راح تاخذينه
هديل ( في نفسها) : كان لي نصيب وأرتحت له وبنيت احلامي معه ولكن تبخر والسبب عليان من شفته نبض قلبي له آآه يا قلبي اللي ما عمره عرف الحب ويوم عرف الحب الحبيب اختفى
الام : هديل
هديل ( طالعت لها) : لبيه
الام : ليه ما تاكلين
هديل : أكل ( أخذت خبزه وهي تاكل ) يمه بطلبك
الأم : اطلبي
هديل : أبغى اسافر أحس الفتره اللي فاتت تعبت كثير
الأم : وين
هديل : مدري أي مكان بس ابتعد عن الناس ونظرهم وكلامهم
الأم : هذا هروب يا بنتي افهمي انتي ما غلطتي عليان اكتشفوا ان كان مورد للمخدر كان يدخلهم على اساس ان هدايا لاهله على شكل ميك أب وبدل المكياج كانت بودره مصففه وكمان اكتشفوا ان مطلوب دوليا بسبب شقق اللي استغفر الله حرام يا بنتي بيشيب راسه ولا طلع زين ما يتخذون فيه اجراء القصاص
هديل : انا قلت اني ارتحت ولكن الشيء زاد وكبرت المسأله
الأم : سوالف الناس لا تتبعينها فاهمه وسالفة السفر اجليها لين تولد اختك وتبشرين أنا وعمك بنسافر معك لوين ما تبغين
هديل : ان شاء الله ( ناظرت لجوالها وابتسمت ) هذي هاجر
الأم : هاجر صاحيه بدري غريبه
هديل : بلا ما تعرفين الحبيب معزوم اليوم عندهم
الأم : الليله ( ناظرت ساعتها) ما صارت 11 علامها
هديل : كل الايام اللي فاتت اتصال ولكن ألحين وجه لوجه البنت من امس ما نامت خايفه هههههههههههه
الأم : ههههه الله يهنيها
هديل ( اخذت الجوال ووقفت) : بكلمها في غرفتي
الأم : والفطور
هديل : ما ابغى ( ردت عليها وهي متجهه لغرفتها ) هلا
هاجر : هلا فيك وينك
هديل : في البيت
هاجر : يا سخيفه أقصد اتصل ولا تردين من اول رنه
هديل : كنت أتفطر علامك كذا
هاجر : يمه هديل خايفه ومرتبكه
هديل ( تسكر الباب وتجلس على سريرها) : وش له الخوف ترى كله عشاء اجل يوم عرسك وش تسوين هههههههههه
هاجر : ووجع تضنين سهل اشوفه
هديل : اكيد سهل مو هذا الحب
هاجر : أي والله ان الحب والحبيب
هديل : اجل وين الصعب
هاجر : اني اشوفه
هديل : هويجر تكلمي عدل مو فاهمه شيء
هاجر : شوفي انا صراحه خايفه منه
هديل ( عقدت حواجبها ) : كيف
هاجر ( عضت شفتها بخجل) : هو جريء وأخاف يسوي حركه كذا ولا كذا
هديل : هههههههههههههه
هاجر ( بعصبيه ) : لا تضحكين من امس مو نايمه عدل من بابا وصل وقال ترى عزمت ناصر لأن من ملكتوا ما ألتقيتوا بس مكالمات وانا نومي متقطع وكوابيس
هديل : ترى ما راح يسوي شيء لك خصوصا امك وابوك فيه
هاجر : لما يكلمني وربي استحي منه جريء مره كيف لو اشوفه وجه لوجه
هديل : الجوال يحجب كل شيء يعني يقدر يوصل مشاعر بس لما يواجهك صدقيني راح يكون عكس خصوصا ان ما شافك قبل كذا بيكون لقاء مميز بينكم
هاجر : طيب تقدرين تجين
هديل : وش اسوي لك حمايه هههههههههههههههه
هاجر : لا بس ارتاح
هديل : اقول والله لو تشوفين ناصر بتنسيني اسكتي بس ههههههههههههههههه
هاجر : يا شينك لما احتاج لك
هديل : بكره لو اقول لك اجيك باللقاء الثاني تقولين انقلعي
هاجر : أي والله هههههههههههه
هديل : وربي حيوانه ههههههههههههههه ( سمعت امها تنادي ) هجور امي تنادي اكلمك الليله وتعطيني تقرير عن اللي صار
هاجر : اوك سلمي على خالتي
هديل ( تسكر الجوال وتطلع شافت امها ماسكه السماعه وتسمح دموعها) : بسم الله ( جلست جنبها بخوف) يمه علامك
الام ( تعطيها السماعه وبهمس) : مزون تبغاك ترى نفسيتها سيئه
هديل : ما ضبط الحمل
الام ( هزت راسها بلا وعيونها تدمع) : ...................
هديل ( أخذت نفس وهي تحاول تبتسم ) : هلا وغلا مزمز
مزون ( تبكي ) : هدوووووول أنا مو حامل
هديل ( غمضت عيونها وهي تبلع غصتها) : قولي الحمد لله هذا اول خطوه يعني مو من اول محاوله تحلمين
مزون : تعبانه
هديل : مزون اهدي واسمعي هذا قدرك هذا نصيبك وانتي صغيره وأحمد صغير
مزون : كنت متبعه كل التعاليم وكل التنبيه والتحذيرات ايش الخطأ
هديل : أحمد وين
مزون : طلع بس انا عارفه ان طالع متضايق
هديل : لا تزيدين عليه يا مزون خصوصا ان السبب بالعقم خليك معه
مزون : وش اسوي
هديل : لا يرجع يلقاك كذا بيزيد الهم بقلبه والحمل على كتفه ويضيق زياده قومي ألبسي وتعدلي بخري شقتك ونظيفها سوي لكم حفله صغيره غيري جوه وجوك لو دفنتي نفسك يالدموع منتي مستفيده شيء
مزون ( يزيد بكاءها) : ما اقدر والله ما اقدر
هديل ( بعصبيه وهي تمسح دمعه خانتها ونزلت) : تقدريييييييين مثلي ما تعرفين تمثيييييييل أرسمي ابتسامه أحمد محتاج لك محتاج تحسسينه بأن اللي صار ما ضايقك وأن في أمل يا مزون والله لو رجع أحمد وشاف حالتك كذا راح ينهار راح يتضايق ويمكن يبتعد عنك
مزون ( بصدمه ) : ااااااايش يبتعد
هديل : هذي الحقيقه اذا حس انك مو قادره تتحملين وهذي اول محاوله لكم بالحمل راح يرفض المحاوله ويبتعد من نفسه
مزون : ما ابغى يبتعد
هديل : اجل قومي خذي دش وغيري لبسك اطبخي نظفي بيتك غيري جوه وأبعدي تفكيره عن اللي يضايقه يا أختي احتوي زوجك وخففي عنه
مزون ( تمسح دموعها ) : حاضر
هديل : يالله روحي وبكره كلميني اوك
مزون : حاضر يالله مع السلامه
هديل : مع السلامه ( تنهدت وهي تسكر التلفون وناظرت لامها) يمه لا تبكين
الام ( تمسح دموعها) : الله يجزاك الخير ما عرفت ايش اقول لما اتصلت وهي تبكي تقول الدكتور قال ما فادهم العلاج يبغون يجربون شيء ثاني
هديل : يمه لا تضنين ان بيكون سهل هم سافروا وهم عارفين كل الصعاب عارفين كل الاحتمالات للفشل لازم نكون قريبين منهم عشان لما ينهار واحد منهم نشد من عزمه ونسنده لا يطيح ويتراجع عن المحاوله مره ثانيه لين تحمل مزون
الام ( تضمها وهي تبتسم) : الله يحييني ليوم اشيل عيالك بين أيدي
هديل ( بغصه تهمس) : أمين

هديل كل ما تذكرت كلام بعض النساء امس بالعرس تتضايق البعض يصد عنها ويفكر ان اخلاقها سيئه بأن رمت ولد عمها بالسجن والبعض يدعي الله يرزقها ويحمد الله فكها من عليان وهي تتضايق لانها ما تحب تكون علك في حلوق الناس تبغى بس يتركونها لوحدها ترتاح وبس

--------------------

في بيت أهل وليد ..

نزلت تظن بتلقاه قدامها جالس مع أمهاته بس خاب ضنها والكل يسأل عنه ويسألها صاير شيء بينكم وهي تقول لا فرح جالسه تفكر ايش بتقول لهم يبغى قربها وهي رافضته ما تبغى تصغر بعيونهم كفايه الماضي ليالي تحاول تطلعها من حالة السرحان والحزن وبشرتها بولادة العنود زوجة خليفه

فرح : ما شاء الله ولدت امس
ليالي : أمس ما حضرت العرس لأن تعبت قالت لهم راسي مصدع والحقيقه ان كانت تطلق وخليفه عنده خبر لان على كلام ناصر رجع بدري لشقته والولاده كانت ميسره الحمد لله ما احتاجت وقت
ليالي : بشرتني رغد طلبت من خالتي هي تبشرنا
فرح : الحمد لله ان ولدت بالسلامه كنت خايفه عليها لو شفتيها بالقريه مسكينه
ليالي : كان الخوف أن تولد بعمليه بس الله رحمها وولاده طبيعيه قلت لامي بنزورها بكره
فرح : انتظري لين تطلع
ليالي : لا هي بتطلع من المستشفى للقريه
فرح : تعب الطريق
ليالي : خليفه يقول بيجهز الجيب من الخلف بحيث تكون متمدده خاطري اشوف محمد
فرح : يرجع بالسلامه
ليالي : لا قصدي محمد ولد خليفه سماه على اسم ابوه
فرح : اها طيب
ليالي ( تصب حليب لفرح) : سرحانه بأيش
فرح ( تلتفت لها) : بفهد ووضحه
ليالي : فهد ووضحه ولا اللي طلع ولا تعرفينه عنه
فرح ( تأخذ الحليب وتدعي عدم المبالاة) : طلع بيرجع هذا محمد وهذا طبعه مهمل ولا يهمه الناس
ليالي : معقوله من البارح طلع ولا رجع وأنتي ولا مهتمه
فرح : مهتمه طبعا
ليالي ( تبتسم) : حلو في تقدم
فرح : خليني أكمل كنت بقول مهتمه طبعا عشان عمي وعماتي ما هو عشاني
ليالي ( تكش عليها) : مالت عليك وأنا قلت قلبك حياء ويحس
فرح ( تبتسم) : تبريكات أخوك إلا وين عماتي لا يكون زعلوا على
ليالي : لا بس طلعن مع ناصر لان حاب يختار هديه لهاجر على ذوقهم وبيني وبينك هذا شيء ناصر ما هو محتاج فيه احد بس شاف حالتهم ضيق خلقهم من حالة محمد واختفائه حب يغير جوهم وينسيهم شوي لين يجينا خبر عنه
فرح : الله يطمن قلوبهم عليه
ليالي : ويطمن قلبك ( شافتها تنزل رأسها وتتنهد) مشكلتك يا فرح مهما تحاولي تقسين قلبك عليه يغلبك قلبك ويحن له بس مشكله محمد عصبي ما يشوف اللي إحنا نشوفه ولا يسمع كيف تتغني باسمه لما تطرينه
فرح : مشكلتي أحبه وحبه يهد حصون اللي أشيدها حول قلبي عشان امنعه يحن ويحب ويرق ويسلم له الأمر محمد ما يترك لي فرص أسامح كل ما بغيت احن له يقابلني بصدمه أما بلسانه ولا أفعاله
ليالي ( ابتسمت ) : تحبينه
فرح ( على حالها منزله رأسها ومكتفه أيديها لصدرها) : أحبه اعتقد محد عرف الحب مثلي كبرت على حبه لو روميو وجولييت يرجع فيهم الزمن كانوا قالوا أسطورتنا ما تعادل أسطورتكم بالحب تجاوزت كل مسميات الحب لمحمد ملكني وأسرني ولكن سجني أي والله سجني بحكم مؤبد له
ليالي : ليه تتعاملين معه كذا
فرح : أبغى اشربه من نفس الكأس اللي شربته من أيديه ( ناظرت لها ) كان يجرعني الألم وسم كلامه علقم كل ليله أذوقه واجبر نفسي ابلعه تهم مالي دخل فيها ورمى كل أسباب تدهور حياتنا علي واستثنى نفسه منهم ليه طيب ناسي أنا نتشارك بكل شيء ناسي أن الحياة بينا قسمه ونصيب ناسي أن سقوط الجنين هو السبب فيه مع أني أقول أنا السبب بس الحقيقة هو أي هو والله هو

شهقت لما حست بأيدين تحاوط كتوفها وخد يلامس خدها وبهمس يقول لها

محمد : عارف والله أني أنا السبب لو تبغين أوقف على أعلى جبل بالسعودية واصرخ أنا السبب
ليالي ( توقف وهي تبتسم) : ألحين تممت مهمتي وأظن انك سمعت اعترافها وكل الخطة تمت الباقي عليك
فرح ( رفعت النظر لها بتعجب وهي تحاول تبعد يد محمد عن كتفها) : ايش قصدك
ليالي : سامحيني بس البارح طلع اخوي من عندك معصب وكان ممكن يسوي بنفسه شيء من كثر ما كبت بصدره بينفجر كان لازم أرسيه على بر واعلمه بحقيقة مشاعرك وسبب تصرفاتك
محمد ( جلس جنبها وضم يدها بين أيديه يمنعها توقف) : أنا ما طلعت ظول الوقت هنا قريب منك بغرفه هذي ( اشر خلفها) طول الوقت أراقبك وأنتي منتي حاسه فيني ولا بوجودي
ليالي : حلفت ما يطلع بهذي الحالة خفت عليه يتهور ويندم قلت له نام هنا وأنا بتصرف بخليك تعرف أن كل هالتصرفات ما هو من قلبها لا تصرفات تخفي حبك وتخفي خوفها عليك
فرح : لا من قلبي ولا تجلسين تقولين شيء ما قلته والحين أخوك هنا وأنتي ساكتة طيب خليني أنا مو مهمه بالجدار أمهاتك كيف جاك قلب تجلسين كذا وأنتي تشوفينهم
ليالي : أمهاتي عارفات أن موجود
فرح ( بصدمه) : يعني خليتوني مثل الهبله اجلس اهدي خالتي مره وعمتي مره وكل شوي أقول بيرجع تطمنوا وانتوا ماخذيني زي المغفله بينكم ( ابتعدت زي المقروصه من قربه وبعصبيه) معقوله يا ليالي ترضينها لي كذا كم ساعة جالسه وأنتي عارفه أني أفكر وينه وايش صاير ( أشرت على محمد وبعصبيه) وأنت ياللي تقول تحبني وتموت فيني كيف ترضاها لي أموت من التفكير وامسك دموعي لا ابكي وكل ما رن الجوال كنت ارجف خوف يكون خبر شين عنك طول عمرك تحب تعذبني أما بالكلام ولا الأفعال
ليالي : فرح أنتي فاهمه غلط ما قصدنا نعذبك نبغاك تعرفين حقيقة مشاعرك وتعترفين بحبك له
فرح ( نزلت دمعتها وزادت عصبيتها) : أنتي عارفه بس كل اللي تبغين تثبتين لاخوك وتريحين قلبه أما أنا لا فرح ما هي مهم طلعتي أنانيه يا ليالي وأنا اللي ضنيتك أخت قبل تكونين بنت عمي وخاله
محمد ( وقف ) : اهدي أنا اللي قلت لها تسوي كذا
فرح : أنت تحب تسير الناس على هواك وتطلب ولازم يلبون طلباتك بغض النظر عن نتائجهم لا تبغى يسوون كل شيء عشان راحتك أنت وبس راحتك
محمد ( مسكها من كتوفها وبعصبيه) : لان أنتي دلوعة أنتي السبب تركتيني كذا حاير ما اعرف تحبيني ولا كرهتيني تصرفاتك متناقضه مره تبغيني ومره تصديني ايش خلاك تتحملين تكلمي عطف على حالتي وشفقه ولا حب ما احد يتحمل اهانات حبيبه وكلامه القاسي غير اللي يحب ويسامح محبوبه يا فرح أنا كنت اكره وجودك ما هو لشخصك والله واللللللللللللللللله ما هو لشخصك كنت اكرهه بسبب دموعك وحركاتك بدون شعور منك تدمع عيونك على ذكرى انك كنتي حامل وبدون شعور منك تنزلين يدك تلمسين بطنك كأنك تقولين كنت هنا يا ولدي أتعذب والله أتعذب من سرحانك للماضي كأنك تعذبين نفسك بذكرى راحت أشوف بعيونك ألم وحزن ونفس الوقت عتاب لي صح ما نطق لسانك فيها أنت السبب بس اعرف تلوميني وأنا لمت نفسي باليوم ألف ألف مره
فرح ( تبتعد عنه وهي تبكي) : تلوم نفسك بعد ما خسرناه وبنفس الوقت خسرنا حياتنا استقرارنا والسعادة
ليالي ( انسحبت بهدوء للمطبخ وتاركتهم لوحدهم يصفون حساباتهم) : ..........................
محمد : خسرنا أي بس ما انتهينا أنتي خسرتيه بس ما هو مثل خسارتي أنا أنا خسرتك وخسرت ولدي وخسرت عمي وعيال عمي وحتى أبوي أبوي يا فرح ما يكلمني وبنظراته عتاب كبير علي وزعل اكبر مني كيف تتحملين أبوك قدامك ولا يسلم عليك حتى كلمه الحمد لله على السلامة ما قالها الكل قالوها حتى أبوك قالها لو من غير نفس بس أبوي لا كأن يقول ليه رجعت
فرح : هذا شيء بينك وبين أبوك مالي دخل فيه
محمد : لهذي الدرجة قاسيه حتى بكلمه تريح ما قلتي حتى لو ما تقصدينها قولي معليه قولي هذا أبوك تحمل قولي راضيه ويرضى قولي أنا معك
فرح ( تمسح دموعها وتتجه لسلم) : أنت بالماضي ما ريحتني تبغى اريحك بالحاضر ذوق من نفس الكأس يا محمد
محمد ( عصب واتجه لها قبل تصعد مسك رسغها ولفها له) : لهذي الدرجة ما صار عندك احترام لي أكلمك وتصدين ايش أنتي
فرح ( بخوف شهقت من مسكته) : محمد انتبه
محمد ( هزها بعصبيه ) : ارجعي يا فرح تعبت من هالشخصيه الجديدة اكرررررررها أبغى فرح القديمة أبغى حبيبتي
فرح( حطت يدها على بطنها واهو يحركها بقوه) : ولدي
محمد ( جمد عن الحركة من قالت ولدي ) : ايش
فرح ( ابتعدت عنه وهي تحاوط بطنها بأيديها كأنها تحميه) : لا تكررها يا محمد تكفه ما أتحمل ضربتين على الراس توجع
محمد ( ابتعد واهو يناظر لبطنها ورجفت أيديها ) : أنتي ايش تقصدين ضربتين ( بلع ريقه بخوف ) أنتي

صعدت فرح وما تركت له مجال يتكلم معها بعد ما حست بباب الصالة ينفتح وصوت ناصر دليل على رجوعه اهو وأمهاته محمد ناظر لها وهي تصعد صعد خلفها ولا ترك لها مجال تهرب منه كانت تقفل باب الغرفة بس محمد عرف بخطتها ولا ترك لها مجال تقفله دخل وهي ابتعدت عن الباب وصدت

محمد : بسألك سؤال واحد ومحدد أنتي حامل
فرح ( كتفت أيديها ) : ...............
محمد : جاوبيني أنتي حامل
فرح : يهمك
محمد : لا تجلسين تلعبين بأعصابي تكلمي
فرح : مدري
محمد : يعني ما هو حامل ولا حامل ( وقف قدامها وبرجاء) تكفين يا فرح لا تلعبين بأعصابي تكلمي تبغين تضايقيني أكثر هذا قصدك أني انكسر وأتعذب وأحس بالألم
فرح : ا ا ن
محمد ( بعصبيه وصوت عالي) : تكلمي اجبري بخاطري تبغين تعذبيني تراني ميت من العذاب والله يا فرح ما عاد أتحمل خلاص أسلوبك تصرفاتك طريقتك نظراتك كل شيء كل شيء يذبحني خلاص ( تنهد واهو يبتعد ) تعبت أراضيك تعبت شربت من نفس الكأس يا فرح أي بس ما عاد لي طاقه أتحمل أخرها تكذبين علي وتقولين حامل ( ناظر لها) تعرفين ايش سويتي فيني أنتي رفعتيني عن الأرض وفجأه ضربتيني فيها كل هذا عشان تكرهيني فيك كل هذا عشان ابعد عنك كل هذا كررررررررررره لي أنا حبيبة الطفولة ليه قاسيه ليه
فرح : محمد
محمد ( غمض عيونه وبصوت المتألم) : يكفي ما ابغى تلعبين فيني أكثر تقولين حامل وتخلين الفرح يحتويني وفجأه تسلبينه مني ليه لهنا وبس
فرح : ايش تقصد
محمد : طلاقك
فرح ( بصدمه تناظر له) : تطلقني
محمد ( ألتفت لها ) : ما هو هذا طلبك
فرح ( ابتسمت على طرف) : أي طلقني
محمد : بسهوله تقولينها أي فرحانه تبغين الطلاق
فرح ( تجلس على طرف السرير) : يعني ايش أقول لك تبغى ابكي وأبوس أيديك لا تطلقني ماني ضايعه أبشرك ولا أني بنهار على فراقك ( أشرت لقلبها ) هالقلب تعود على فرقاك يا محمد لا تظن بيموت من بعدك وأهلي ما عافوني مثل ما أنت عفتني مره ومرتين وثلاث بيكونون الحضن الدافي لي بيكونون سندي وعزوتي بوقت اللي تخليت فيه عني وكرهتني هم حبوني واحتوني
محمد : عادي عندك نطلق وحبنا وأحلامنا وحياتنا كلها ذي ما تهمك
فرح : ليه هي همتك قول لي يا محمد أنت سويت لي خاطر لما سافرت ولا اهتميت لي أنت يا محمد اهتميت لحياتنا وأحلامنا وحتى حبنا اللي شككتني فيه أن في حب أصلا
محمد : لولا حبك ما هربت من مواجهتك لولا حبك ما كسرتني دمعتك لولا حبك ما تألمت لألمك يا فرح أنا كنت اهرب من مواجهتك بقسوتي وتمثيلي أني ما ابغاك وأكرهك كل ما تقربين لي أشوف الألم بعيونك وذكرى طفل ما احتويتيه بين أحضانك تلوميني بالعيون ولا لمتيني بالكلام اعرف شعورك صح انصدمت بأول الخبر وصح نكرت أني غلطان بس عرفت غلطتي ولما عرفت غلطتي تملكني خوف من مواجهتك كنت ارفض أشوفك عشان عيونك ما تلومني بنظراتها والله يا فرح احبك وما حبيت غيرك احبك كثر الهواء اللي أتنفسه كل نبضات قلبي كثر دنيتي كلها أنتي دنيتي كيف اعيف دنيتي
فرح : مستحيل يا محمد يكون خوفك من ردت فعلي أو اتهامي لك يسمح لي تسوي فيني كذا حتى كرامتي مسحت فيها الأرض
محمد : أفعالي والله ما كانت بإرادتي كان نتيجة توتري
فرح ( توقف وتتجه لدولاب) : كلام انتهى وقته والماضي طمسته والحين بجهز شنطتي
محمد ( يرفع حاجبه) : ليه
فرح : ما هو قلت تبغى تطلقني ايش يجلسني أكيد بروح بيت أهلي
محمد : طيب بطلقك بشرط
فرح : خير ايش شروطك وتفك اسري وارتباطي منك للأبد
محمد ( ابتسم وناظرها من فوق لتحت ) :الليلة تكونين بقربي ولا تفارقيني
فرح ( جمدت أيديها وهي ماسكه الشنطه وتناظر له) : ايش
محمد : من حقي يبقى لي ذكرى حلوه بآخر ليله تجمعني فيك أبغى أغفى وعيوني تحفظ صورتك موافقة
فرح : لا
محمد ( كتف أيديه ) : اجل ما فيه طلاق ولا طلعه من هنا
فرح : أنت تبغى تطلقني
محمد : أنتي تبغين الطلاق أنا ما أبغى أطلقك
فرح ( تنزل الشنطه على السرير وتبلع ريقها وهي مرتبكه) : يعني لو نفذت شرطك تطلقني
محمد : إذا طلبتي أطلقك
فرح : طيب
محمد ( ابتسم) : يعني موافقة
فرح ( هزت رأسها بنعم) : ....................
محمد ( قرب لها بفرح وضمها) : ما راح تندمين


بطلبك حآجہ وخلّ / صدّرك وسيٌـع ..
و " آوعَدك بَروح عنكٌ " وآلدنيـآ ; متـآع
بسّ ` آضمكّ .. كنّي آلطٌفل. آلرضيعـ ..
هٌي دقيقہ بس ّ ..
وآنهيهآ .. ودآآآآآآآع !!
كـــانك تبي الفرقاُاُاُاُ:
ترآإني بالهجر فنان , وكـــانك تبيني حب , ترآإني بالعشق مجنون .♥.

ابتسم براحه لما ما ابتعدت عنه مثل كل مره يقرب لها يحس بتوترها يحس برجفتها بين أيديه بس هو مصمم أن يغير رأيها وبنفس الوقت رافض يعطيها فرصه تفكر بالفراق والطلاق والبعد اليوم بتكون له واليوم بيكون محمد العاشق محمد حبيبها الأول بيثبت لها أن تغير يجوز أنها تغير رأيها وتعدل عن الطلاق

-------------------

 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للكاتبة ساكبت العود, يدري إن أسباب ضعفي نظرته يدري إني ما أقاوم ضحكته, يدري إن أسباب ضعفي نظرته يدري إني ما أقاوم ضحكته للكاتبة ساكبت العود, ساكبت العود
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t140946.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
ط®ط·ظٹط¨ظٹ ظٹط¨ظٹ ظٹ ط³ظٹط¯طھظٹ This thread Refback 11-09-14 04:14 PM
ط§ظ†ط§ ظˆظ†ط§ط¯ظٹظ† ظˆط§ظ…ظ‡ط§ ظˆط§ظ„ظƒظ„ط¨ This thread Refback 10-09-14 11:47 PM
ط±ط­ظٹظ…ظ¾ط³ ط§ظ†ظٹ ط®ط§ظٹظپ mp This thread Refback 23-08-14 01:32 PM
ظٹط¯ط±ظٹ ط¥ظ† ط£ط³ط¨ط§ط¨ ط¶ط¹ظپظٹ ظ†ط¸ط±طھظ‡ ظٹط¯ط±ظٹ ط¥ظ†ظٹ ظ…ط§ ط£ظ‚ط§ظˆظ… ط¶ط­ظƒطھظ‡ ظ…ظ†طھط¯ظٹط§طھ ط¬ظ†ط© This thread Refback 23-08-14 12:58 AM
ظ‚ظˆظ„ظ‡ط§ ط¹ظٹظˆظ†ظ‡ط§ ط¨ظ„ظˆظ† ط§ظ„ط´ط¬ط± mp This thread Refback 20-08-14 05:26 AM
ط§ظ„ط£ظ… ظˆط¨ظ†طھظ‡ط§ ظ…ط§ ط£ط³طھط؛ظ†ظٹ ط¹ظ†ظ‡ظ… This thread Refback 16-08-14 06:30 AM
ط§ط؛ظ†ظٹط© ط¬ظ†ط§طھ ط§ظپظ‡ظ…ظ†ظٹ ط­ط¨ظٹط¨ظٹ ط³ظ…ط¹ظ†ط§ This thread Refback 15-08-14 05:41 PM
ط؛ظٹط±ظˆظƒ ط§ظ„ظ†ط§ط³ ط¹ظ†ظٹ MP ظ…ط´ط§ط±ظٹ ط§ظ„ط¹ط±ظٹظپط§ظ† ظ…ط§ظٹ ط¯ظٹظˆط§ظ† This thread Refback 14-08-14 02:15 PM
ظ‚ط¯ظ…طھ ظ„ظƒ ط±ظˆط­ظٹ mp This thread Refback 14-08-14 02:03 AM
ظˆظ„ظٹط¯ ط§ط¨ظˆ ط§ظ„ط®ظٹط± ظٹطھط²ظˆط¬ ط³ظ…ط± ط¨ط¯ظˆظٹ This thread Refback 12-08-14 12:18 PM
ط§ط³ط§ط³ط§ ط§ظ†ط§ ظ…ظˆ ظ…ظ‡طھظ… ط³ظ„ظ… ظˆظ„ط§ ظ…ط§ ط³ظ„ظ… This thread Refback 12-08-14 11:14 AM
طµط§ط­طھ ط¬ط¨ط§ظ„ ط³ظ„ظ…ظ‰ This thread Refback 11-08-14 12:22 PM
ظˆظ„ظٹط¯ ط§ط¨ظˆ ط§ظ„ط®ظٹط± ظٹطھط²ظˆط¬ ط³ظ…ط± ط¨ط¯ظˆظٹ This thread Refback 10-08-14 05:07 PM
ط§ط؛ظ†ظٹط© ط¬ظ†ط§طھ ط§ظپظ‡ظ…ظ†ظٹ ط­ط¨ظٹط¨ظٹ ط³ظ…ط¹ظ†ط§ This thread Refback 08-08-14 03:44 AM
ط§ط؛ظ†ظٹط© ط¬ظ†ط§طھ ط§ظپظ‡ظ…ظ†ظٹ ط­ط¨ظٹط¨ظٹ ط³ظ…ط¹ظ†ط§ This thread Refback 07-08-14 10:37 AM
ط§ط³ط§ط³ط§ ط§ظ†ظٹ ظ…ط§ ظ…ظ‡طھظ… mp This thread Refback 05-08-14 03:15 PM
ط§ط³ط§ط³ط§ ط§ظ†ط§ ظ…ظˆ ظ…ظ‡طھظ… ط³ظ„ظ… ظˆظ„ط§ ظ…ط§ ط³ظ„ظ… This thread Refback 05-08-14 11:36 AM
ظ‚طµط© ظ…ظƒطھظ…ظ„ط© ظٹط¯ط±ظٹ ط¥ظ† ط£ط³ط¨ط§ط¨ ط¶ط¹ظپظٹ This thread Refback 04-08-14 08:40 PM
ط´ظٹط·ط§ظ†ظ‡ ظ…ط³ظˆظٹظ‡ ط²ط¹ظ„ط§ظ†ظ‡ This thread Refback 04-08-14 12:21 PM
ط§ط؛ظ†ظٹط© ط¬ظ†ط§طھ ط§ظپظ‡ظ…ظ†ظٹ ط­ط¨ظٹط¨ظٹ ط³ظ…ط¹ظ†ط§ This thread Refback 04-08-14 04:43 AM
طھظ‚ط±ط¨ ظˆطھط¨ط¹ط¯ ظˆط§ظ„ظ…ط³ط§ظپظ‡ This thread Refback 03-08-14 07:28 AM
ظ‚طµط© ظ…ظƒطھظ…ظ„ط© ظٹط¯ط±ظٹ ط¥ظ† ط£ط³ط¨ط§ط¨ ط¶ط¹ظپظٹ This thread Refback 31-07-14 08:39 PM
ط³ظ…ط± ط¨ط¯ظˆظٹ ظˆظˆظ„ظٹط¯ ط§ط¨ظˆ ط§ظ„ط®ظٹط± This thread Refback 31-07-14 04:25 PM
طھظ‚ط±ط¨ ظˆطھط¨ط¹ط¯ ظˆط§ظ„ظ…ط³ط§ظپظ‡ This thread Refback 30-07-14 06:10 AM


الساعة الآن 03:17 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية