كاتب الموضوع :
dali2000
المنتدى :
القصص المكتمله
الجدة ( تغطي وجها بطرحتها ويدها على راسها) : ياااااااااااااااااااااويلي ياللي فصخوااااااااااااااا الحياءءءءءءءء
فهد ( نقز بخوف من صرخت جدته) : اييييييييش ترااااااااني ما قربت لااااااااا سويت شيء مخل بالادااااااااب ورد ورد يا جدتي ناظرررررريه ورد ترى
وضحه ( تناظر الورد وتعض شفتها بحياء) : رجلي يا جدتي بعدين محد غريب أنتي وأمي وعمتي وفروحتي
فرح : خربتها يا فهد ههههههههههههههههههههههه
فهد : تخرب بلد من نظرت عيونها ( شم الوردة بحب) أويلي يا ريحتها
الكل ( من غير الجدة اللي فتحت عيونها ) : ههههههههههههههههههههههههه
الجدة ( ترفع العصايه بعصبيه) : اقسم بالله يا فهيد لو ما تطس وتترك المجنونة ذي لأني أروح لبيت أبو وليد وأخذها معي
فهد : لا لا بروح ( بهمس لوضحه) برجع لك لما تروح تصلي
الجدة ( سمعته) : أوحيك والله لأحط سجادتي وجلالي فيذا ولا أتحرك
الكل : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
فهد : يا جدتي بقول لجدي يمشيك بالرياض
الجدة : من زين جدك اطلع معه ما غير يبصبص هنيه وهناك صدق انك طالعن على جدك ما توفر حرمه ولا زول يمر جنبك
فهد : هذي اللي تبي تذكرنا بالماضي وتخرب علينا الحاضر أقول السلام عليكم اطلع أحسن
الكل : ههههههههههههههههههههههههههههه
فرح( تقرب لوضحه وتجلس جنبها وبهمس) : تغيرنا
وضحه ( تشوف الكل انشغل بالقهوة وفهد طلع بهمس) : لازم أتغير أنا كذا كنت جافه بمشاعري قليل كلامي واهو كريم بكلامه لي خليني أرد له جزء هو حلالي وأنا حلاله
فرح : وجدتي وأمك وأمي غريبة ما استحيتي من وجودهم
وضحه : والله ميته حياء بس ايش أسوي حلو كلامه يسبق أفعاله وأنسى الكل في وجوده
فرح : الله يتمم لكم
وضحه( أخذت ورده جوري وابتسمت لفرح وهي تعطيها) : ولك يالغاليه ويهدي قلبك
فرح ( تبتسم وبصمت نزلت عيونها للوردة وبهمس) : قلبي اااه يا قلبي ووجع يخفيه عن البشر ما غير ستر الليل وظلمته تواسيني ودمعتي تخفف عن قلبي حموله
وضحه : ربك كريم يريح قلبك
فرح ( أخذت الوردة وطلعت من الغرفة لصالة وجلست لوحدها بنفسها) : ليه حظي كذا ليه كل ما افرح يصيبني شيء يحزني ليه الزمن ضدي والبشر ضدي ( غمضت عيونها تخفي دمعها بوسط العين) محمد محمد رحت ولا تدري ايش يصير لي تركتني لا أني مطلقه ولا متزوجة تركتني والحكم بيدك ليه قاسي ليه ما ريحتني وارتحت وريحت الكل من هالتفكير والهم ( تلمس الوردة بأناملها ) يا سخريه القدر أكثر اثنين يحبون بعض صاروا يكرهون بعض ويبغون يفترقون وأكثر اثنين يكرهون بعض صاروا يحبون بعض ويبغون يقربون اللهم لا حسد اللهم أسعدهم وارزقني أنا ومحمد بالخير
الله اكبر ياعيوني كم من الحسـرات نلتـي ..
نلتي الحسرات ،،
.......ما هو بالرضا لكن [ غصيبـة ..!
وان صمدتي ياعيوني وان صبرتي و / احتملتـي
حاربك همّ الفراق ،،
........وخاسر ٍ من هو حريبـه ..!
ياظروف الوقت حنّي والله انـك قـد قتلتـي ..
خافق ٍ مجروحْ ،،
،.........وجروحه من الفرقى عطيبة
الاب ( يدخل واانتبه لفرح السرحانه قرب منها) : فرح
فرح ( فزعت ووقف) : هلا
الأب : بسم الله عليك ايش فيك
فرح : لا سلامتك
الأب : جالسه لوحدك
فرح : تعرف جدتي تحب ترفع ضغط وضحه قلت اطلع اجلس برا لأني أحس بصداع خفيف
الأب ( حط يده تحت ذقنها وتأمل عيونها) : عيونك فيها كلام وعارف أن ما هو هذا السبب جلستك لوحدك لا لما تجلسين لوحدك اعرف انك سرحانه وسرحانه لبعيد خارج المملكة
فرح( تتنهد وهي تناظره) : بابا
الأب : عيون بابا أنتي
فرح : يصير ارفع قضيه خلع ضد محمد
الأب ( نزل يده بصدمه) : ايش
فرح : خلع
الأب : فرح فيك شيء ( قرب لها ورفع يده يلمس جبينها) مريضه
فرح( غمضت عيونها ونزلت يد أبوها بهمس) : مو مريضه بس بموت
الأب : بسم الله عليك اجلسي ( ناظرها تجلس وجلس جنبها) بعرف الخلع كيف فكرتي فيه
فرح : سمعت أن هديل
الأب ( يقاطعها) : اعرف سالفة هديل وقضية الخلع بس يا حبيبتي موضوعك غير عنها
فرح : كلهم نفس الشيء هي ما تبغى زوجها وهو رافض يطلقها وأنا ما ابغى زوجي ورافض يطلقني
الأب : بس زوجك ما دخل بالشرف ولا كان أفكاره خبيثة
فرح : ما فهمت
الأب : الله يستر على الناس سالفة ما اقدر أتكلم فيها بس أنا اقصد أن سالفتك غيرها ومحمد أبدا لا تشبهينه بعليان الحيوان ايش جاب الثرى لثريا
فرح : يبه قهرني باللي سواه أحسه ما حط قيمه لي ولا اهتم بردت فعلي
الأب : قيمتك محفوظة بس يمكن خيره أن سافر ولا تهور وطلقك لا تناظريني كذا الطلاق صعب عليك ما هو لان مجتمعنا ما يرحم المطلقة لا لأني اعرف أن فراق محمد ممكن يذبحك
فرح : .....................
الأب : أنا اعرف أن روحك معاه واعرف أن قلبك له ولا يمكن لا يمكن لو تطلقتي منه تقبلين بغيره
فرح : كثير قالوا كذا بس الحياة ما وقفت بفراقهم
الأب : تبغين نسافر له
فرح : ايش
الأب : ايش رأيك نسافر له
فرح : يبه أنت ايش تقول تضحك علي
الأب : لا والله صدق هههههههههههههههه
فرح : نسافر لمحمد في ألمانيا تبغى يقول لحقتيني ميته علي ما قدرتي فرقاي تحبيني ما تحملتي البلاد من غيري
الأب : هذا الصدق أنتي ميتة عليه ولا تقدرين على فرقاه وتحبينه وكارهه البلاد لان ما هو فيه وهذا شيء واضح ( اشر لعيونها) من عيونك من دمعتك اللي حابستها تحسين الديره ضيقه ومظلمة من غيره
فرح : يبه أنا
الأب : أنتي ايش تحبينه
فرح ( نزلت دمعتها ) : كرامتي
الأب : ما بينك وبينه كرامه بس بينكم حب والله يا فرح لو أنتي واثقة انك تبغين الطلاق لأطلقك بكره منه بس أنا عارف أن بس لحظه غضب منك ولأنك مقهورة ومجروحة
فرح : ليه تحسسوني أني بصدمه عاطفيه أنا أحبه أي بس هو ما حبني أي راعيته بس هو ما راعاني أي حفظته بس هو ما حافظ علي افهمني افهموني يا بشر محمد باع العشرة محمد قطع الوصل محمد حط حد لعلاقتنا محمد رفضني بصريح العبارة رفضني مسح بكرامتي الأرض وأجبرني على أشياء رفضتها بسم الدين والعلاقات وبسم الشريعة والحق
الأب : يعني
فرح : ابغى أتطلق ما اقدر أعيش كذا ما اقدر اقبل على نفسي يكون قراري وحكمي بيده مثل ما الله شرع له الطلاق شرعه لي بالخلع
الأب : شوفي سالفة الخلع شيليها من عقلك لا يمكن افضح نفسي وأهلي وارفع قضيه زي كذا
فرح : يبه القضية مثل قضيه الطلاق ما فيها فضيحة هذا حقي
الأب : أي حق خلينا نتكلم بواقع لما رفضتي محمد كنت معاك ورضيت بقرارك بالطلاق ورجعتي وقلتي برجع له لما انكسرت رجله وكلمتك وقلت لا ترجعين يا بنتي رفضتي وقلتي خالتي وأمي
فرح : صح
الأب : وساعتها قلت لك قرارك بيدك بس تتحملين
فرح : أتحمل وتحملت بس تعبت كنت أقول بعطيه فرصه بس هو ضيع كل الفرص
الأب : فرح أنتي بداخلك تناقض ساعة تبغينه وساعة ترفضينه ساعة تحبينه وساعة تكرهينه ومن نعومة أظفارك وأنتي تموتين فيه كنتوا أحلى حبيبين الكل يحسدكم على الحب والألفه بينكم ومن حملتي وسقط الجنين تغيرت حياتكم 180 درجه وصاب الحب شرخ دامي أدمى قلبك وقلبه وكل واحد فيكم يلوم الثاني على اللي صار رغم أنكم الاثنين السبب في اللي صار بعناد محمد وتهور فرح
فرح : ليه تلف وتدور قراري اتخذته ولا تبرر اللي صار
الأب : بابا فرح اعرفي أني مستحيل أقدم قضيه خلع ضد ولد اخوي
فرح : وحقي
الأب : تنازلتي عنه يوم رجعتي له أول مره
فرح : بس أنت عارف أني رجعت عشان خالتي طلبتني
الأب : رجعتي عشانه
فرح ( تنهدت وهي تناظر له ): وألحين تبغى اجلس كذا لا مطلقه ولا متزوجة ومتى ما محمد طاب خاطره وخالتي شافت له الزوجة اللي تناسبه واستقرت حياته يطلقني
الأب : زوجه
فرح : ليه ما عرفت أن يبغى يتزوج مستحيل عمي ما تكلم بهذي وان محمد وافق على رجوعي لما عمي وعده له بعد شهر يزوجه
الأب : مستحيل يوعده كذا
فرح : لا وعده ومحمد كل مره يسمم سمعي بهذي السالفة لما أتزوج وزوجتي الثانية
الأب : فرح عندك احد الخيارين أما انك تنتظرين رجوع محمد أو نسافر له أنا وأنتي
فرح : خيارين واحد أمر من الثاني كذا يبه ترميني بالنار وتقول اطلعي منها
الأب : لا والله بس ما أحب أشوفك كذا مع الناس وعقلك معاه وأنتي حاطه نفسك بالنار وما تعرفين كيف تطلعين
فرح : أن جلست هنا انتظر يمكن انتظاري يطول والهم يزيد والألم يكبر والدمع يتناثر والقلب يتوجع وأن سافرت له ممكن يصدني وبالألم يهاجمني والتجريح يكثره والنفور يزيد والكرامة تنهان جايز يقول نزلت قدرها لي
الأب : يخسي والله قدرك تاج على راسه وراس كل واحد بس أنا ابغى أريحك وأنتي ما تبغين ترتاحين الخيار بأيديك ولك يومين تقررين تبغين تنتظرين ولا تسافرين له
فرح : اختار لي
الأب : أنا ما اخترت محمد لك أنتي اخترتيه أنا ما اخترت ترجعين له أنتي اخترتيه هالمره بعد اختاري فكري وعطي نفسك مجال التفكير
فرح( تشوفه يوقف) : وين
الأب : بدخل اسلم على وضحه ولا ابغى أشوف دموعك مره ثانيه أنتي قويه وراح تبقين قويه
فرح : طيب
وقفت فرح واتجهت للمطبخ وهي تفكر ايش بتقرر تسافر ولا تنتظر قررت تسوي لها نسكافيه يروق أعصابها وبعدها تطلع غرفتها تفتح منتديات وتتابع المواضيع وتضيع الوقت لا تبكي من التفكير والهم
يـآغيــآبــﮧ !
,,,,,,مـآورآ بُعـــدهـ { إيــآب
مـآ ولـﮧ قلبـﮧ [ وحدهـ ] يلتجي !
,,,,,,,,,~ آســآلڪ بآللـﮧ !
عـآجبـﮧ آلغيـآب ؟!
,....~ آسـآلڪ بآللـﮧ !
مـآ ودهـ ،، يجي ؟!
------------------------
في جده ..
بعد فتره وصلوا ونزلت هي وياه واخذوا ركن خاص ولاحظت الترحيب في عبدالله بسبب مكانته في المجتمع وسمعته كصاحب شركات ورجل أعمال الكل يتمنى خدمته والكل ينتظر أمره جلست وجلس وطلبوا قهوة عربيه مع سويت
عبدالله : تفضلي
مي : مشكور ( تذوقت القهوة) حلوه
عبدالله : هذي أحلى ولا اللي أمس
مي : لا هذي لأنها عربيه ما هو تركية
عبدالله : بالعافية والحين ابغى افهم سالفة قلبك وليه متعبك وايش هي الحيرة والضياع اللي تحسين فيه
مي : .............
عبدالله : مي اليوم معاي وبكره بتكونين بالرياض اقصد بعد العرس راح تسافرين على الساعة 4 الفجر
مي : 4 الفجر كيف
عبدالله : بندر قال لي أن بيوصل اليوم ولازم يرجع عشان استأذن يوم بس واليوم اللي توصلون فيه يوصلكم البيت ويطلع لشغله
مي : فهمت
عبدالله ( رفع فنجال القهوة لفمه) : عشان كذا أقول لك عندي بس اليوم وعرسنا ما يخلص إلا تقريبا الفجر بتكونين مشغوله طول اليوم بالتجهيز وما راح اقدر أشوفك لا تتركيني في حيرتي ترى كثير متحمل افتحي لي قلبك قولي لي خلينا نتقرب من بعض
مي : ليه أنا
عبدالله ( عقد حواجبه واهو ينزل فنجال القهوة قبل يشربه) : ايش
مي : ليه اخترتني وعندك كثير فرص تختار حولك بنات كثيرة وعائلتك كبيره وأنا شفت بالحفلة ما هم بنات عاديات ملكات جمال وبالنسبة لهم أنا عاديه ما عمرك شفتني ولا صار لنا فرص لقاء وطلبتني بالاسم وأنا بمدينه وأنت بمدينه غير و اصريت علي ليه تركتني بحيره رغم أني مطلقه ويكفي أن كلمه مطلقه تخليك تتراجع عن طلبك قولي ليه أنا
عبدالله ( ابتسم وأشر لعيونها ) : عيونك
مي : عيوني
عبدالله : أي عيونك جذبتني وهدت كل حصون قلبي عيونك ملكتني من نظرتها
مي : متى
عبدالله : قبل شهور رحت لرياض اعتذر من عيال عمي وطلعت أتمشى مع سلطان وهناك شفت لي بنت قويه كانت تواجهني وأنا اللي ما عمر احد واجهني نظرت عيونها وقفتها إصرارها وقوتها شيء غريب مع أنها ما هي ذاك الضخامه ولا بهذيك القوه كان ممكن ادفعها بيد وحده تطيح من طولها بس لو نظرتها تذبح كان أنا ميت تصدت لي ولا خافت من طولي وعرضي وملامحي بكل قوتها فرضت نفسها وحضورها
مي ( فتحت عيونها بصدمه) : أنااااااااا
عبدالله : طبعا أنتي صدقيني يا مي شفت كثير وعرفت كثير طبعا بسبب عملي كرجل أعمال كل علاقاتي بخصوص العمل فقط ولا تتعدى حدودها وكل من يشوفني ويعرفني يتمنى رضاي ولا يرفع نظره بحضرتي أنتي لا ولا اهتميتي لي بس كان رغبتك الطفل مع أن ما يقرب لك بس حبيتي تحمينه كنت قويه بنفس الوقت حنونة
مي : ما اعرف اصدق ولا بس تبغى تطمني وتريح قلبي
عبدالله ( تنهد وبصوت هادي) : مي لو بحب أنواع وأشكال البنات حولي عندي خيارات كثيرة ولو سميت أي وحده تقول لبيه وموافقة وللامانه يا مي ضنيت انك بتوافقين وأنتي مغمضه عشان وضعك كمطلقه وفرص زواج قليله بس لما رفضتي شيء تحرك بقلبي حسيت تحدي حسيت مغامره ما اعرف إصرار انك لي وبس وكل ما أتذكر عيونك ونظرتك المتمردة أصر عليك وعلى فكره في لمحه بعيونك عجيبه آسره
مي ( نزلت نظرها لفنجال القهوة ) : ما هو من حلو عيوني
عبدالله ( مد يده لذقنها ورفعه له): حلوه حلوه كلمه قليله فيها بهذاك اليوم لمحت نظرتك كنتي حزينة والدمع واضح بحر بحر والله مي أحس غرقت فيه ضعت بنظرتك وبنفس الوقت حسيت انولدت من جديد وصرتي هاجسي عيونك بكل شيء المحها حتى بورق الشركة ما اعرف مقدر لي اشوفك ولا صدفه ولا ايش بس اقدر اقول من شفت عيونك صرت اسيرهم ليه ومتى وكيف بقول ما اعرف
((..آللهٍَ يَجًِْآزٍُيَ [صٍْدًٍفْة] آلوٍقٌٍتُِِّْ بٌَِآلـ خٌِيَرٌٍ
آلليَ جًِْمًعًٍتُِِّْنْيَ ~ فْيَكَ مًنْ غًيَرٌٍ مًيَعًٍآدًٍ
يَآصٍْآحٍّبٌَِ آلصٍْوٍتُِِّْ آلـ"ـمًمًيَزٍُ عًٍنْ آلغًيَرٌٍ
يَآلليَ بٌَِكَلآمًكَ تُِِّْمًلكَ { قٌٍلوٍبٌَِ وٍ عًٍبٌَِآدًٍ }
وٍدًٍيَ آلآقٌٍيَ للآحٍّآسٌِِّيَسٌِِّ تُِِّْفْسٌِِّيَرٌٍ
ليَهٍَ آلقٌٍلوٍبٌَِ لبٌَِعًٍضًٍ آلآشًِْخٌِآصٍْ ~ تُِِّْنْقٌٍآدًٍ ..))
مي ( ناظرت له ): حب من أول نظره يعني
عبدالله : ما جربت الحب عشان أقول لك حب بس جربت العشق الهيام الشوق الحلم اللي يجمعنا بيوم إذا هذي الكلمات تعني الحب فأقول لك حب من أول نظره
مي : يعني
عبدالله : حبيتك أي واحبك أي بس أنتي مو قادرة تقتنعين أو تصدقين انك تنحبين
مي : اصدق ممكن اصدق بس ما هو أنت رجل أعمال وشخص منت عادي إنسان حتى ما هو من مدينتي وإنسان عرفت أن رغب بإنسانه غيري وغير رأيه وطلبني هذا بحد ذاته يخليني بدوامه ايش غير رأيك وتختارني ما هو من مستواك الاجتماعي فوق ما أني مطلقه
عبدالله : لو ابغى من مستواي ألقى كثير ولو ابغى بنات بكر ألقى كثير بس أنا ابغى النسب اللي معروف عنك بنت عبدالله وحفيدة سالم عمك معروف وبنفس الوقت جدك وخوالك ينشهد لهم وأنتي منتي فقيره أو شحاذه عشان تقولين مستوى اجتماعي أنتي تشرفين كل من يتقدم لك لا تقللين قيمتك افتخري بأهلك والحين افتخري بزوجك عبدالله ما هو لأني رجل أعمال لا لأني زوج يحبك
مي ( سكتت وهي تتأمل عيونه تبغى تعرف كلامه صدق ولا لا) : ..................
عبدالله : ليه ساكته
مي (تنهدت وضمت أيديها حولها وهي تحس برجفة خفيفه) : ما اعرف ايش أقول أنا ما عشت مثلك حلم يجمعنا لأني ما عرفتك كنت مجرد رجل قابلته بمكان عام وكان غايتي الطفل اللي بين أيديك ما هو نظرة عيونك ولا طولك ولا شخصيتك ما لفت انتباهي ولا اهتميت من تكون متفاجئه من طلبك لي وصديتك لأني عشت تجربه مريره كريهه من ظلم ومن فرض سيطره وتحطيم لشخصيتي ومن صد من أهلي ورفضهم يسمعون مشكلتي سكت وكتمت وقلت نصيبي هم راضين ليه ارفض عشت وليتني مت ولا شفت هالحياه كلمه كريهه قليله بحقه
عبدالله : عذبك
مي (غمضت عيونها وهي تقاوم دمعتها) : كثير كنت اسكت ولا أقول وابكي بصمت ولا يعرفون لوحدي أواجهه ويقابلني بالضرب والفرض شكيت لأمي ونهرتني أنبتني ولامتني أني ما اعرف كيف اجذبه مثل باقي الحريم تبغاني احمل وأنا كنت أخاف من الفكرة كيف أأسس عائله على أساس غير ثابت يتعاطى الخمر وإنسان غير سوي لا يصلي ولا يعرف ربه أقذر الكلمات ينطقها بلسانه السليط إذا عصب واكره إنسان إذا يبغى شيء يوصل له رغم عن انفي ورفضي له أتقزز واكره كل صنف الرجال وحاولت اكره خوالي جدي عمي اخوي حتى
عبدالله (حس قلبه يألم من كلامها اللي حزنه) : كرهتيهم
مي : لا بس لمتهم وصرت شرسه عنيده مستهتره مندفعه واعاند بكل رفض يوصل لي واسوي اللي يرفضونه بس عشان أحس أني قويه واني فرضت وجودي من جديد
عبدالله : حتى وظيفتك اللي الكل رفضها
مي ( حركت راسها بمعنى نعم وهي تفتح عيونها): رفضوا بس أنا اصريت وخضعوا لرغبتي واشتغلت
عبدالله : لأنك حبيتي تعاندين اخترتي وظيفه صعب يتقبلونها استقبال في مستشفى واممممم حرصتي يوصل الخبر لي
مي ( ابتسمت وهي تحرك فنجالها بين أيديها) : صح كانوا حاطين الأمل لتراجعي فيك وأنا كنت ألعب على أخر ورقه تضمن انك تتراجع عن هالزواج بس أنت خيبت ضني وبنفس الوقت صدمتني لما وافقت
عبدالله : على فكره أنا نفسي اللي توسطة لك بالشغل
مي ( وقفت يدها عن الحركة وبقى الفنجال ثابت وهي تناظر له بصدمه) : .....................
عبدالله : فعلا وأنا نفسي اللي توسطة لك بالأجازة هذي عشان العمره
مي ( بلعت ريقها ): كيف
عبدالله : لي اتصالاتي ولي تعاملاتي ولي عيون تراقبك وتسهر عليك من طلبتك وأنا أحس انك صرتي جزء من حياتي وملكي وصيت الكل عليك وحرصت أتعرف عليك من بعيد عرفت انك قويه شخصيه إنسانه محترمه وملتزمه عرفت انك إنسانه جاده وعلى صراط مستقيم تمشين ما عندك لعب أو تعارف ولا شباب يجذبونك عرضتك بالفترة اللي فاتت لتجارب ولا خضعتي شرسه وقويه سليطه لسان للي يتجرأ عليك عجبتني شخصيتك وشموخك واحترام الناس لك
مي : ليه ما عارضت وأنت معروف بالمجتمع وأظن عرفوا أني زوجتك ومكانتك الاجتماعية ما تسمح لي أني اشتغل بعمل بسيط وأكون عرضه لنظر الرايح والجاي
عبدالله : صح أن مستحيل أوافقك بس لما قال لي بندر سألته أنتي مقرره تتوظفين من زمان قال بندر قبل لما كانت تدرس تقول ما ابغى الوظيفة بس شهاده بس بعد تخرجها صارت تصر استنتجت أن قرارك كحرب ضدي بندر قال لي أن بلغك مستحيل أوافق ورافض العمل كفكره وأنتي قابلتي الأمر بعصبيه وإصرار وهذا أكد لي أن فعلك عناد رضيت صح رضيت رغم عن انفي صراحة بسبب عنادك وخفت أن يكون رفضي مقابل رفضك لزواج وأنا ما صدقت بندر واهلك يكونون بصفي موافقين علي كزوج لك ويبقى أنتي تعلنين موافقتك
مي : راح استمر
عبدالله ( أبتسم واهو يوقف ويقرب الكرسي لكرسيها ويجلس) : أسف لا للأمس كنتي موظفه رسميه عندهم ولكن اليوم الصبح قدمتي استقالتك
مي : ايش
عبدالله : كملي قهوتك
مي ( ألتفتت له بكامل جسدها وناظرت له) : لحظه ايش قدمت استقالتي وأنا هنا متى صار
عبدالله : اليوم
مي : كيف
عبدالله : أنا طلبت من بندر يقدم استقالتك
مي : ليه أنا ما طلبت
عبدالله : ناسيه راح نتزوج بعد أسبوعين
مي : ايش دخل العمل بالزواج
عبدالله ( رفع حواجبه وهي يبتسم بسخريه) : حلوه ذي كيف يعني أتزوج وأخليك بالرياض وأنا بجده ايش هالزواج
مي : يعني ننتقل جده
عبدالله : أنا وين ساكن
مي : بجده بس
عبدالله ( ناظرها تنزل راسها) : علامك
مي : أمي واخوي وأختي خالتي والبنات كيف ابعد عنهم
عبدالله : أي وحده تسكن وين ما يسكن زوجها ولا
مي : اوك تسكن وين ما يسكن زوجها بس الحياة تفاهم وقرارات مشتركه
عبدالله : صح
مي : كيف تقدم استقالتي بدون لا تسألني أو تأخر رأي ما احترمت رغباتي ولا أمنياتي
عبدالله : من قال
مي : أنت قدمت استقالتي ولا سألتني
عبدالله : شوفي أول شيء أنتي زوجتي ولا أحب احد يتأملها غيري ولا احد يناظر فيها غيري هذا حقي أغار عليك ولا صوتك يطلع لشخص أجنبي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ثلاثة لا ينظر الله عز وجل إليهم يوم القيامة: العاق لوالديه، والمرأة المترجلة، والديوث" ومعروف معنى الديوث شنو هو الذي لا يغار على محارمه إذا اختلطن بالرجال
مي : فرضت علي أمر أنا رافضته ابغى أحس لي وجود
عبدالله : شوفي أنا مستعد أرضيك بشيء ما يخالف الله لان مجرد ما انك تتكلمين مع رجل غريب وتاخذين وتعطين معاه ما يجوز
مي : و شغلي
عبدالله : حبيبتي أنا صاحب شركات معروفه ولها مكانتها بالبلد وعندي قسم خاص لنساء مكتب موظفاته من النساء فقط
مي : وأنا ايش دخلني
عبدالله : ايش رأيك تمسكين ادراة القسم هذا ويكون تحت مسؤوليتك وأنتي تحت مسؤوليتي وكذا اضمن انك تحت نظري وقريبه مني بنفس الوقت أنتي تحسين بوجودك وتشتغلين مثل ما حبيتي بس بجده ما هو الرياض
مي : لو قلت ما ابغى الشغل بس ابغى أهلي هم أهم ما ابغى جده بحلوها ومرها ابغى الرياض بأهلها وناسها
عبدالله : صعب
مي : بس
عبدالله : شوفي أنا ما راح اقصر معاك وكل ما تبغين تشوفينهم تروحين لهم وفي فترات راح نسكن الرياض لأني أفكر أأسس شركه فيها وكذا اضطر أروح فتره لها
مي : حياتي بتتغير ما اعرف راح أتأقلم ولا لا أنا متعوده على البنات وأمي وبندر وخالتي وميثه لو ولدت بكون جنبها ابغى اشيل عيالهم خالتي وبندر وميثه
عبدالله : بتشيلين عيالهم وعيالنا بأذن الله
مي : عيالنا
عبدالله : أكيد عيالنا وأنا بهذاك اليوم اللي تجيبين لي ولد يشيل اسمي
مي ( نزلت نظرها بخجل ): بدري
عبدالله : بدري هههههههههههه
مي : ليه تضحك
عبدالله : تقولين بدري
مي : صح بدري
عبدالله : أقول خلنا نتزوج وبعدها نتفق بدري ولا لا هههههههههههههه
مي ( بوزت وهي تصد عنه ) : اوف منك شكلك كل شيء راح تجبرني أرضى فيه حتى العيال
عبدالله ( مسك وجها بين أيديه وخلاها تناظره ) : اللي أشوفه مصلحه لي ولك اجبرك بس وأنا متأكد انك بتكونين راضيه بالنهايه فتحنا قلوبنا وبدينا نتكلم بأريحيه وبدون خوف وتردد وبدينا نحط نقاط على الحروف ونؤمن أن هذي حياتنا ومالنا غير بعض
مي ( عقدت حواجبها دليل عدم رضاها وهي تناظر له) : ...............
عبدالله ( قرص خدودها بخفه وابتسم) : ابغى أسألك العرس بالرياض ولا جده
مي ( خزته بطرف عينها وكتفت أيديها): قررت تنهي شغلي بالرياض وتمسكني شركه هنا مؤسسه نسائيه وقررت انتقل هنا واترك الرياض ايش باقي العرس عادي تحدده وين
عبدالله : ليه عنيده تضنين اللي اسويه فرض لسيطرتي يا قلبي صعب انك تشتغلين وأنتي أساسا راح تنتقلين جده لان مكان عملي وسكني فيه فكري شوي مجبورة يا انك تقدمين استقالتك يا أنهم يطردونك والحل الأسلم استقالة وبعدين كيف أتركك بالرياض وأنتي زوجتي يعني وين ما أكون تكونين
مي : أسفه
عبدالله ( مسك يدها وباسها) : لا تأسفين أنتي بس متسرعة بإبداء الرأي
مي : ما ابغى عرس حفله بسيطة تكفي خصوصا أني مطلقه
عبدالله ( بنبره تحمل العتب واهو يشد بخفه على يدها) : مي ما ابغى اسمع مطلقه مره ثانيه وأنتي من حقك تسوين عرس
مي : ما ابغى حفله بس وتاخذني من بيت أهلي
عبدالله : شوفي أنا بسوي حفلتين وحده بالرياض ووحده بجده
مي : ليه
عبدالله : أهلي بيفرحون فيني وكثير الوعد والحلف لو تزوج عبدالله لاسوي ولو تزوج عبدالله لأفعل
مي : خلها عائليه أقنعهم
عبدالله : أن أقنعتهم جدتي ما تقتنع
مي : يعني
عبدالله : مثل ما قلت نسوي حفله عند اهلك ونسافر لجده ويكون عرسنا الكبير فيها وكل اهلك معزومين وسفرهم وإقامتهم متوفره لمن يحب حضره كم مي عندي وحده
مي : طيب عطني يوم أفكر ولازم أشاور أهلي
عبدالله : موافق وين تبغين نروح
مي : أنت تقول انك لي وأنا معاك بسكت واشوف
عبدالله : اليوم أنتي لي بس راح نروح ألحين محل أثاث وبعدها نتغدى
مي : ليه
عبدالله : الأثاث ولا الغداء
مي : الأثاث اقصد
عبدالله : اها عشان تختارين أثاث جناحك
مي : ما اعرفه أنت اختار وأنا راضيه
عبدالله : يووووه خلاص نروح نختار ( ابتسم بخبث وغمز لها ) غرفه النوم أهم غرفه بالجناح وباقي الجناح أنا بمعرفتي
مي ( استحت) : .........................
عبدالله : فديت اللي يستحون ههههههههههههههه
..!!
مآهمني ، كثر آلعَـنى !
لآ كنت جنبك. . آشْعر إني في هَـنى
من يفكر فيك لحْظة !
. . . جعل نبضهم للفْنى :
« قلْ لهم »
. . . « قل لهم »
إنك ( ااآنـــت ) مووو لهم ’
[ آنتْ بس ليْ .. أنآَاااا
ليْ .. أنآَاااا
.. أنآَاااا
مي / رضخت للأمر الواقع حياتها مع عبدالله ومهما صار بتكون له فضلت تكتشف حياتها الجديدة مع عبدالله ولازم تعرف سلبياته وايجابياته قبل تدخل حياته بالفعل قررت تسكت وتمشي معه وتعرف ايش هو من الرجال تشوفه يضحك عكس العبوس اللي عرفته عنه تشوفه متفتح عكس الكلام اللي وصلها أن إنسان معقد تشوفه حنون محب طيب فوق ما تتصور وهي تعرف أن خبيث عصبي كريه حست بالراحة له وكانت تظن أن اسم على مسمى مرعب شايلها على كفوف الراحه يبغى رضاها يتحاور معها ويتكلم ويفهمها ويعلمها ايش عبدالله وشخصيته وطبيعته وحقيقة شعوره لها يسري لقلبها الخوف أحيانا أن تغير مؤقت بس يتزوجون بتشوف الصفات اللي قالوا عنها وترجع للواقع كل ما قال طفلتي ايش سرحانه فيه تبتسم وتقول ولا شيء
عبدالله / فرحان كثير لما حس بلين راسها وان بدت تهدأ وتسمع له عكس العناد اللي تقابله فيه حس بقبولها له من غير لا يفرض نفسه ووجوده عليها تبتسم على سوالفه وعيونها تعكس تعطشها لمعرفه المزيد عنه كأنها تحاول تكتشف شخصيته وتعرف خفايا صدره وتحس بقلبه تبغى تصدق أن يحبها وتبغى تعرف من اهو وتتعامل معاه بالمستقبل على حسب طبيعته يحس أنها تسرح في بعض الأحيان يتمنى يدخل عقلها ويعرف ايش شاغلها وايش تفكر فيه بس يبغى يرتاح أنها فهمت هذا عبدالله الحقيقي وتعامله معها يختلف عن تعامله مع الناس يتمشى معها ويستغل سرحانها ويضم يدها بين يده يحس بربكتها بس يبتسم يطمنها أن لا يمكن يؤذيها وكل مره يكرر كلمه طفلتي لعشقه لهذي الكلمة وإحساسه باحتياجها لوجود شخص يمثل الأب اللي فقدته
ما رجعها للبيت إلا على الساعة 2 كانت تعبانه كثير وحامله صندلها بين أيديها واهو يضحك عليها ودخلت وحمدت ربها أن ما فيه احد نايمين ولا سهرانين في البيوت الثانية ما يهمها بس تبغى تأخذ دش وتنام لبكره اختارت غرفة نومها وكل مره عبدالله يحرجها ويسولف لها وهي ميتة حياء من كلامه القوي وترفض تختار وتتراجع عن كلامها إذا حلف ما يطلعون لين تختار كان يوم غريب وحلو عليها كثير ضحكت وكثير ابتسمت وتفاجئة بجوال حديث لها من عبدالله واعتذاره أن كسر الجوال القديم وأول صوره كانت صورته اللي طلبت مي منه بجرأه تصوره وتحط الصورة خلفيه لجوالها ابتسم ووافق وهنا عرف أن مي فيها تغير وتحسن بتفكيرها لو بسيط بس شيء أرضاه وحسسه بأمل قادم وحياه أفضل
--------------------
|