كاتب الموضوع :
dali2000
المنتدى :
القصص المكتمله
79
------------
سحبها عبدالله رغم اعتراضها واتجه لسيارته فتحها وغصب جلسها فيه وسكر الباب واتجه لباب السايق فتحه وجلس ألتفت لها بجسمه
عبدالله : مي
مي ( تشوف البنات يركبون السيارات) : بيروحون
عبدالله : اتركيهم يروحون مالنا دخل فيهم
مي : وأنا
عبدالله ( ابتسم واهو يناظرها تناظره ) : أنتي معاي لازم تنسين الدنيا والناس وبس تفكرين فيني وفيك
مي : ايش
عبدالله ( يشغل سيارته ويتحرك) : ................
مي : هيييييه وين بتروح نزلني برجع مع البنات ( شافته ما رد عليها واهم يبتعدون عن البنات ) عـــــــــــبــــــــد الله
عبدالله ( ناظر لها ونزل نظارته على خشمه وغمز وبهمس ) : عيون عبدالله والله أمريني
مي ( بلعت ريقها وابتعدت وهي تسند ظهرها للباب) : ابغى ارجع للبيت ما ابغى اطلع خلاص
عبدالله ( هز رأسه بلا) : قلت لك أنت اليوم لي
مي ( عقدت حواجبها ) : ايش تقصد
شغل أغنيه وعدل نظاراته واهو يحاول ينتبه لطريق وعيونه تخونه وتتجه لمي اللي تعدلت بالجلسة وضمت شنطتها لها وهي تحاول ما تبكي ما تعرف خوف قهر غضب ولا ايش شدت على يدها تخفي رجفتها القوية أول مره تكون لوحدها معه وما تعرف ايش ناوي عليه أو ايش قصده بكلمه تتردد بعقلها الداخلي
قـــلـــت لـــك انـــت الـــيـــوم لــي
قــلــت لــك أنت الــيــوم لــي
قـلـت لـك أنت الـيـوم لـي
قلت لك أنت اليوم لي
مي ( عضت شفتها بتردد وهي تناظره ساكت ) : ممكن جوالي
عبدالله : لا
مي : ليه
عبدالله : ما تحتاجينه
مي : ومن قال
عبدالله( ابتسم واشر لنفسه) : أنا
مي ( تصر على ضروسها ) : ما هو كيفك
عبدالله : كيفي أنتي زوجتي وأنا لما أقول شيء عليك الطاعة
مي : طيب عطني الجوال شوي
عبدالله : وش تحتاجينه له
مي : بتصل بأمي
عبدالله ( يحط يده فوق مسند كرسيها وناظر لها) : ليه
مي ( أبتعدت لما شافت يده فوق كرسيها) : اطمنها عني وأعطيها خبر
عبدالله ( يرجع يناظر الطريق ) : ارتاحي عمتي تعرف انك معي وبعدين علامك كذا شوي تدخلين بالباب تراني ما أكل ولا خايفه
مي : خوف ايش من قال ( عدلت نفسها بس ما سندت ظهرها على الكرسي) ليه أخاف
عبدالله ( لمس كتفها بخبث ابتسم) : شاطره
مي ( فزت بخوف وشهقت) : .......................
عبدالله ( تخرع من شهقتها مد أيديه ومسك المقود يثبت السيارة قبل تنحرف عن الطريق ) : بسم الله علامك
مي ( رفعت أصبعها تهدد وهي ترجف) : لا تقل أدبك معاي
عبدالله ( رفع حاجبه ووقف سيارته على جنب الطريق وناظر لها) : خير
مي ( بلعت ريقها ) : .......................
عبدالله ( نزل نظارته عن عيونه وقصر على الأغنية وخزها) : ما سمعت ايش قلتي
مي ( هزت رأسها بلا وهي تناظره يقرب لها ) : ..................
عبدالله : شاطره والحين ما ابغى اسمع كلمه لين نوصل للمكان
مي : بس أنا
عبدالله ( رفع أصبعه لشفايفه ) : قلت ولا كلمه ( بعصبيه يصر على ضروسه ) والحين اجلسي مثل الناس
مي رجعت مكانها و عبدالله شغل أغنيه يحاول يهدأ قبل لا يرتكب جريمة بعد حوالي 10 دقايق وصل عن كوفي طفى السيارة وناظر لها
عبدالله : يالله ننزل
مي ( تناظر حولها) : وين
عبدالله : بنجلس نشرب لنا شيء ونسولف شوي
مي : لا
عبدالله : مي بليز مره وحده بس لا تقولين لا انزلي نبغى نتكلم ولازم نتكلم
مي : وبعدها نرجع البيت
عبدالله ( ابتسم واشر لعيونه) : من عيوني بس نتكلم
مي ( هزت رأسها بنعم ومدت يدها تفتح الباب) : ...................
عبدالله : مي
مي ( ناظرت له ) : ايش
عبدالله ( مد يده وسحب طرحتها على عيونها ) : ما ابغى احد يشوف هالعيون ما أحب احد يتأمل أملاكي
مي ( نزلت طرحتها ) : بس أنا ماني أملاكك ولا تظن أغطي عيوني عشان كلامك لا لأني أخاف الله
عبدالله ( يناظرها تنزل وعض شفته وفي نفسه) : اااااااخ من لسانك بس ايش أسوي لازم ابلع لساني واسكت وأشوف أخرها معاك
ليَتً ليْ " سُلطَـه " عليَك ,
. . . . مآتِحبً إلَآ آنآ , ومآتشَوف إلَآ آنآ , ومآتنآم إلَآ هنآ
| بيَن عينـيَ وَ الجفنِ |
. . . . كآن آقسَىا عَليَـك / لينَ تِبكيَ وتشتَكي : (
وأرجَع لَـ صَدريِ آضمممممممِك , وآهمسَ بـ إذنِك تَرىآ أنـآ
( أحــــــــــــبّــــــــــــــــك
دخل عبدالله ومي للكوفي واستقبلوا عبدالله المعروف عندهم دخل عبدالله لكبينة مع مي وطلب كوفي لهم وحلى نفس الشيء
عبدالله : خذي راحتك نزلي نقابك وطرحتك
مي ( حطت شنطتها) : مرتاحة كذا
عبدالله : بس أنا مو مرتاح كذا ما اقدر أتكلم اسود بأسود
مي : ليه تتكلم معي ولا مع وجهي أنت
عبدالله (بصوت هامس بس قوي) : مــــــي
مي ( انتبهت لعيونه الحادة ) : طيب بس يوصلون الحلى والقهوة أشيل نقابي زين
عبدالله : زين ( سمح لنادل يدخل وشكره وطلع حط القهوة قدام مي والحلى) تفضلي
مي ( تنزل نقابها وتسحب القهوة) : مشكور
عبدالله : يا حلوك وأنتي هاديه كذا
مي ( في نفسها ) : ما تدري أني هاديه غصب عني أكيد مع المرعب اسكت أحسن
عبدالله : اسمعي يا مي كلامي لنهاية وأتمنى ما تعترضين
مي : تفضل
عبدالله : قررت أن اليوم تقضينه معي ( شافها تبغى تعترض رفع يده بوجها) اسمعي لنهاية يا بنت الحلال أنا أول شيء زوجك ماله داعي تخافين مني وعلى فكره أمك عندها خبر انك بتطلعين معي وأنا حرصت الكل ينتبهون لها وهي بأيدي أمينه صار لي فتره ابغى اعرف طريقه اقرب فيها منك وافتح قلبي لك تفهميني وأفهمك عشان كذا حبيت أبعدك عن الكل ونكون مع بعض نعطي نفسنا فرصه نتفاهم ونتكلم ( انتبه لها تذوق قهوتها بهدوء ) وواضح من هدوئك انك موافقة وان الفكرة عاجبتك
مي ( تبتسم باستهزاء وهي ترفع عيونها له) : هل المسجون يكون له كلمه أو رأي
عبدالله : ايش
مي : أنت تقول وتقرر وتنفذ ولا فكرت أن في إنسانه لها رأي وعقل وشخصيه ما هي بهيمة تنفذ وبس
عبدالله ( ابتسم واكل قطعة السويت اللي قدامه) : الظاهر بنتعب مع بعض إذا تفكيرك كذا يا طفلتي
مي : ماني طفلتك شايفني بزر بجدايل وشرايط وعروسه بيدي
عبدالله ( سند أيديه على الطاولة واشر عليها) : أنتي طفلتي ما هو اسمك مي عبدالله
مي : صح
عبدالله : شفتي يعني طفلتي أنتي مي وأنا عبدالله صرتي مي عبدالله
مي : هذا اسم أبوي
عبدالله : افتخر أني سمي أبوك
مي ( كتفت أيديها وسندت ظهرها للكرسي) : فرق بينك وبينه فرق السماء عن الأرض لا تقارن نفسك فيه
عبدالله : ما تشوفيني شيء
مي : ........................
عبدالله : اوك أنا اضمن لك أن بتنتهي 24 ساعة بكون أنا كل شيء بنظرك ولا راح تشوفين غيري
مي ( صدت وهي تبتسم بسخرية) : واثق
عبدالله (ابتسم وهو يضبط العقال) : لو ما كنت واثق ما أقدمت على هالخطوه الجريئة
مي ( ناظرت له وتنهدت) : ايش تبغى ولوين تبغى توصل إذا قصدك تغير نظرتي فيك فأقول لك لا تتعب نفسك وإذا قصدك تكون شغلي الشاغل فانا أقول لك عندي اللي أهم من سوالف هذي
عبدالله (ابتسم ابتسامه جانبيه) : حياتنا ومستقبلنا تعتبرينها سوالف
مي : اسمعني يا عبدالله ما ابغى نكذب على بعض بصريح العبارة حياتنا ميئوس منها وتبدأ على شيء خطأ
عبدالله : ليه تحكمين قبل تجربين
مي : لأسباب كثيرة
عبدالله : أسمعك قولي
مي : أنت تعرف وأنا اعرف ما يحتاج نفتح في ملفات مغلقه أو ننبش في ماضي
عبدالله : حاب أن نفتح الملفات وحاب ننبش الماضي ونحط النقاط على الحروف
مي : بس أنا ما ابغى
عبدالله ( ناظرها بنظره قويه وبصوت ثابت) : وأنا ابغى كل مره تمشي الأمور على حسب مزاجك هالمره لا أنتي ما هو لوحدك بهذي الحياة اسمك اقترن باسمي صرتي ملكي وزوجتي خلينا نحط يدنا بيد بعض عشان نعيش حياه طبيعيه
مي : لو حطيت يدي بيدك خلاص تصير لنا حياه واستقرار ونحب بعض ونتزوج ونجيب عيال وأحفاد
عبدالله : الشيء الطبيعي بالنسبة لنا
مي : طبيعي هذا حلم أنت تنسجه مثل خيوط العنكبوت وبس تنتبه للحقيقة تلقاها تتقطع رقيقه
عبدالله : الحقيقة ايش
مي : انك ما تبغاني
عبدالله : وليه تزوجتك إذا ما ابغاك
مي (صرخت عليه بقهر وهي تضرب بعصبيه الطاولة متناسيه المكان والناس) : هذااااااااااا اللي مجنني
عبدالله ( صر على ضروسه وحط يده فوق يده وشد) : اقصري صوتك أنا رجال معروف بهذا المكان ودايم ادخله
مي ( تحاول تسحب يدها ) : فهمنا اترك يدي توجعني
عبدالله ( شد أكثر على أصابعها) : ما راح اتركها إلا بمزاجي
مي ( تضرب يده اللي فوق يدها ) : تووووجع
عبدالله ( ترك يدها وسند ظهره على الكرسي ) : أخر مره اكرر كلامي
مي ( تدلك أصابعها وشوي وتبكي) : كسر بيدك ( بوزت وهي تناظر يدها وأصابع يده مطبوعة عليها) متوحش
عبدالله ( ابتسم ) : أحسن عشان تعرف طفلتي أن باباها يعاقبها لو غلطت
مي ( ناظرت له بحده ) : لا تقول طفلتي ولا ابغى اسمع كلمه بابا أنت
عبدالله ( شافها سكتت ) : أنا ايش
مي ( غمضت عيونها وهي تصد بوجها) : مالك شغل
عبدالله : طيب كملي قهوتك ( ناظر ساعته) لازم نمشي
مي ( دفت فنجال القهوة بعصبيه لقدام) : ما ابغاها
عبدالله : صدق طفله ( وقف ودفع الحساب ) عدلي نقابك
مي ( توقف وتأخذ شنطتها وهي تلبس نقابها وتسحب الطرحة على عيونها بهمس) : يالشايب
عبدالله سمعها بس ما حب يزيد معها ويشد بالكلام ممكن تفضحه واهو رجال معروف ركبوا السيارة وحركوا
مي : للبيت
عبدالله : لا
مي : كيف أنت قلت
عبدالله ( ناظر لها بعدين ناظر لطريق) : قلت ايش
مي : أن إذا تكلمنا بترجعني البيت
عبدالله : أحنا تكلمنا أنتي تكلمتي بس ورافضه تسمعين لي
مي : سمعتك
عبدالله : بالمكان هذا صعب أتفاهم معاك كنت مخطط نجلس ونحل أمورنا بس عرفت انك ما تقدرين تتحكمين بأعصابك عشان كذا اخترت مكان بعيد عن الناس وخاص
مي : وين البيت
عبدالله ( غمز لها) : لا الشاليه
مي : أنت كذاب عارف
عبدالله (أخفى ابتسامته على ردها وأسلوبها الطفولي بالرد) : وأنتي طفلتي عارفه
تسمح احبك على كيفي
وبـ ( أسلوبي )
وإذا تكرمت روحك لي تسلمها ..
أنا المحبه تراها كل مطلوبي
لجل المحبه أنا روحي مقدمها ..
أبيك تعرف { حبيبي }
وجهة دروبي ..
عندي حقايق ابي بصدق تفهمها
ترى الوفا والصراحه [ أبرز عيوبي ]
والصدق والشوق
{~ هي تظهر معالمها
أحب في صمتي واكتم سر محبوبي
واخصص اشواق قلبي
( ما أعممها ) ..!
واحنا مع الناس خلك دوبك ودوبي
كل الاحاسيس .{~ حاول دوم تكتمها ..!
أدري أنا صعبه بس أرضى بمكتوبي ..
تسمح احبك و ( روحك ماتعلمها) ..!
مي صدت عنه وهي تعض شفتها من القهر كيف تقدر عليه وتخليه يرجعها البيت لا معها جوال ولا وسيله تتصل فيها عليه تعرف أن الوحيد اللي يجبر عبدالله يرجعها ولا يقرب لها بس كيف وجوالها معه واهو بس يبتسم وكأنه مستمتع برفع ضغطها
------------------------
في بيت وليد ..
وليد يقهوي أبوه اللي واضح العصبية عليه من كلام اللي يسمعه ...
الأب ( يحط الفنجال) : وأخر الكلام رفض يطلق يعني
وليد : هذا قراره
الأب : ما يعرف يواجه مرسلك لي
وليد ( يصب شاي لأبوه) : أنا أخوه الكبير عادي لو كلمني
الأب : وأنا أبوه اللي يكسر كلمتي قدام اخوي
وليد ( يحط الشاي قدام أبوه) : ما عاش من يكسر كلمتك بس محمد يبغى له وقت يفكر أول لما طلب يطلقها كلكم وقفتوا ضده ورفضتوا قراره ولما ألحين طلبتوا يطلقها جاء الوقت اللي هو يقف ضدكم يبه محمد رجال ما يصير كذا بقرار تجيبونه وقرار تودونه
الأب : لو رجال ما يسافر كذا ندور عليه ساعات
وليد : قرار محمد ما اتخذه إلا بعد طلعت فرح وكلامها وكلام ناصر وكلامكم حس أن ثقيل عليكم بإصابته واتصل على صاحبه يمون عليه كثير وطلع من الرياض لشرقيه وهناك حجز تذكره لخويه و له لألمانيا خاف تعرفون ان بيسافر وتوقفونه بمطار الرياض عشان كذا اتجه لشرقيه ولا اتصل لين سافر ووصل لالمانيا
الأب : كلامنا صح
وليد : صح بس أنجرح بكبريائه ورجولته كل شوي تقولون سو كذا وافعل كذا
الأب : صح كان عنده موعد
وليد : ادري هو ما سافر لين شال الغرز وتطمن على رجله
الأب : شافه
وليد : أي حتى استغرب الطبيب قال موعدك بكره قال له أن طيارته بعد ساعة ولازم يسافر ضروري فحص الطبيب رجله وقال سليمة وتقدر تمشي خفيف لا تضغط كثير لمده أسبوعين تستخدم عكازات وبعدها أسبوع تستخدم عصايه وبعد شهر بأذن الله ما تحتاج شيء
الأب : يعني بخير
وليد ( يبتسم) : بخير يا يبه بس محمد شيء داخله اهتز
الأب : كيف
وليد : ما اعرف كلمته قبل ساعة أنا حبيت أأجل الكلام بالموضوع لين يرتاح من السفر
الأب : وش قال
وليد : لما كلمته عن طلاق فرح واتفاق مره ثانيه تنهد وحسيت طلع من قلبه قال أمس تكلمنا بالموضوع وشرحت لك يا ابو سعد وقال اتفقتوا علي كلكم
الأب : اتفقنا ما هو هذا اللي يبغاه يطلقها ويتزوج غيرها
وليد : ما اعرف ايش يبغى لو سألتني قبل شهر تقريبا أقول أي يبغى يطلقها بس اليوم قبل ساعة بالضبط لو سألتني أقول ما اعرف ايش يبغى
الأب : عطني الرقم
وليد : يبه خله
الأب : عطني الرقم ولا اتصل قول ارجع طلقها وبعدها اذلف وين ما تبغى
وليد : يبه خله لين يهدأ
الأب : وإحنا ايش يهدينا والمسكينة بنت عمك
وليد : يبه فكر شوي يمكن اللي صار خيره لهم
الأب : ما فهمت
وليد : يبعدون عن بعض لا يشوفون بعض ولا يكلمون بعض يمكن يحسون بحاجتهم لبعض يتجدد الحب وكل المشاكل تختفي وكل العتب ينمحي ويرجعون ويجددون الحب القديم
الأب : يا وليد محمد ما يبغاها كل ما يشوفها يلومها على اللي صار
وليد : محمد يلوم نفسه بعد
الأب ( ابتسم باستهزاء) : ما شفته يلوم نفسه تكذب علي أنت
وليد : لا والله يبه يلوم نفسه بس بصمت
الأب : قلت يوم يومين يمكن يوضح عليه بس هذا أكثر من شهر تقريبا واهو بس يلوم المسكينة تعبت وأنا أشوفها مكسورة وصرت ألوم نفسي أني طلبت ترجع له
وليد : محمد كتوم يمكن ما يوضح على ملامح بس صدقني محمد يلوم نفسه ويلوم نفسه بقوه أنا ما ابرر له ولا أعطي أعذار لتصرفاته أو ليه يسوي كذا فيها
الأب : يسوي كذا لان قلبه قاسي عليها
وليد : قلبه رحوم عليها قلبه ينبض لها وفيها وعشانها
الأب : قبل لا تسقط الجنين اصدق لو قلت لي ألحين لا
وليد : صدقني ألحين وبعدين ومستقبلا محمد ما يحب غيرها
الأب : وطلب زواجه
وليد : هروب
الأب : هروب من ايش
وليد : من تأنيب الضمير ومن معاتبه نفسه ومن لوم عشان دموعها
الأب : في كلام بقلبك قوله ليه تقول كذا أكيد ما هو من فراغ تكلم
وليد : اليوم تكلمت مع محمد وعصبت كثير عليه قام يصرخ علي بعصبيه أول مره يسويها وقام يقول كلام نصه فهمته ونصه لا وقفل الجوال ولا سمع ردي
الأب : مثل
وليد : كلام ما هو كثير فهمت منه شوي مثل انتوا ما تحسون أنا احترق ومثل هذا ولدي وهذي حوبي وكمان قال تضنون سهل أشوف دموع الغلا قدامي ولا اقدر أواسيها وبعد قال شيء صدمني قال أنا السبب بس كنت احميها وهي ما تفهم أنا أتعذب كل ما شفتها وشفت دمعتها تذكرت أني السبب
الأب : يعني هو السبب يعترف
وليد : أي أظن بس اعتقد يبه أن محمد خايف يعترف أن السبب
الأب : ابغاه يعترف يشيل الحمل عنها شوي هي تلوم نفسها على فقدان الجنين وعلى فقدان محمد
وليد : لازم تفهم أن محمد خايف يقول أنتي طالق
الأب : ما هو هذا اللي يبغاه
وليد : يبغاه صح بس ينفذه ما أظن ما هي كانت قدامه طول الوقت يقدر يرمي الكلمة ويمشي ولا يهتم
الأب : قصدك للحين يبغاها
وليد : اللي اقصده محمد للحين يحبها ما هو مثل ما كنا نظن إحنا أو فرح أن بس بنت عمه وبس لا محمد يحبها كثير يبه مشكله محمد أن أبدا ما يعترف بالخطأ من كنا صغار و ما يعتذر لما يحس بالذنب كان يهرب منا بالعصبية كان يجلس لوحده ولا يقرب لنا ناسي يبه موته ولا يقول أنا السبب حتى لو على حساب نفسه أو يقول أسف خشمه دايم فوق محمد كان يتهاوش معنا ويزعلنا ويبعد عنا فتره عشان ما يضطر يغلط علينا مره ثانيه تذكر يقول أخاف أنسى وارجع أغلط عليكم مره ثانيه وكذا أتضايق شوي شوي ترجع الأمور لحالها الأول بدون لا يتأسف بس يصلح الغلط بغلط
الأب : ايش يفيد الحب وهو تسبب بنقطه سوده بحياتهم صعب تنمحي يا ولدي كرامة الإنسان فوق كل شيء
وليد : الحب والكرامة شيئان لا ينقسمان
الأب : ايش
وليد : صدقني يبه كرامة فرح محفوظة بس هي فتره ركود بحياتهم سببت جروح لهم
الأب : وليد أنا على قدي يا ولدي ما افهم كلامك كثير
وليد : أسف يبه ههههههههههههه
الأب : والحين ايش أقول لعمك ولا لفرح اللي تنتظر الجواب
وليد : أنا عشان كذا اتصلت عليك
الأب : استغربت اتصالك بس قلت يمكن عنده شيء وخصوصا لما قلت السالفة فيها محمد
وليد : أنا اتصلت عليك اليوم وقلت لكم وطمنتك أنت وأمهاتي والكل أن بخير بس مسافر فتره ولا قدرت أتكلم معاك بالجوال لأني واثق انك مو لوحدك
الأب : قلت خلها بعيده عن البيت عشان امهاتك ما يكونون موجودين وناخذ راحتنا
وليد : عشان كذا قلت لك تعال تقهوى عندي وكل اللي ابغاه أن تخبر الكل محمد سافر للعلاج
الأب : بس هو يتعالج هنا
وليد : عارف بس نقول كان عنده موعد عند الطبيب وقال له يروح ألمانيا عشان فحص لرجله وعشان يأخذ علاج طبيعي لان يخاف أن يؤثر على رجله لو اللي يسوي له علاج ما هو مختص ويفهم
الأب : ما تدخل العقل
وليد ( يتنهد) : يبه تدخل العقل
الأب : كيف قال له وبيومها حجز وسافر فهمني
وليد : مشكله هذي ما فكرت فيها
الأب : ليه تبغى أقول كذا ما تبغى يطيح أخوك من عيون عمك واهلك تراه طاح من زمان على أفعاله مع فرح
وليد : لا ما هو كذا ابغى أعطيه فرصه هو وفرح كل واحد يكابر ويلوم خلهم يعيشون شوي بعيد عن بعض لو رجع محمد وأصر يطلق وفرح أصرت تتطلق يكون فعلا هذي رغبة قلوبهم بس ابغى كل واحد يفكر كيف البعد عن حبيبه يؤثر عليه
الأب : وليد
وليد : فهمت أتفلسف كثير هههههههه اقصد أبيهم يعرفون قيمة بعض وان قرار طلاقهم جاء من لحظه غضب بس
الأب : اها
وليد : بس كيف
الأب ( ابتسم) : بقول لك كيف دامها كذا الفكرة أنا بعلمك كيف
وليد : قول
الأب : نقول أن له صديق مقرب منه ومحمد مثل اخوه وكان رايح معه مراجعته وان لما سمع الطبيب يقول لازم تسافر بأقرب وقت ما عطى محمد فرصه واتصل يحجز ولقى حجز مقعدين بطياره اللي تقلع بعد ساعه اخذ محمد وجهزوا ملابسه واخذوا جوازه وطلعوا للمطار على اساس يكلمونا من هناك كذا زين
وليد ( بفرح باس رأس أبوه) : يسلم هالراس والله
الأب : وراسك ونقول أنت ما تقدر تسافر ما عندك أجازه ويمكن تلحقه بوقت ثاني وناصر ما يقدر يسافر لأن خطبنا له وننتظر الموافقه ونملك
وليد( عقد حواجبه) : الموافقه يبه كأنك واثق بيوافقون على ناصر بعد ما عرفنا من متقدم له ومن منافسينه بخطبت بنت سيف
الاب : بيوافقون بأذن الله مستبشر خير يوافقون واخوك مستعجل يبغى يملك بأسبوع ومثلك عارف ما نعرف محمد متى يرجع يعني ما نبغى نأجل ملكة ناصر على حسب علاج محمد اللي ما نعرف متى يخلص
وليد : القصد ان ناصر ما سافر مع محمد عشان خطبته وما نتفشل بين الناس ونأجل بعد الخطبه الملكه
الأب : أي
وليد : استغربت يا يبه لما وافقت ما هي هذي اللي رفضتها وأمي حلفت
الأب : أي بس تكلمنا بهذا الموضوع أمس وحلف أمك نطلع عنه كفارة اليمين
وليد : يعني نويت
الأب : أي ناصر دخل علي بالقرآن وحلف أن ما يعرف البنت بس سامع فيها من عمته والبنات وحلف أن شافها صدفه مره أو مرتين في بيتنا أظن عجبته وقال اعتبرها نظره شرعيه لي
وليد : لا والله ههههههههههههههههههههه
الأب : أي والله ههههههههههه وقال أن عمره ما رفع الجوال وكلمها ولا بينهم صله أبدا
وليد : ناصر تعلم من تجربته الأولى في سن المراهقة وصبر والله رزقه سيف ونعم الإنسان اللي تتشرف تناسبه
الأب : تذكر لما ناصر طلع زعلان بعد الهوش
وليد : أي واتصلت علي تسألني عندي ولا لا
الاب : وقلت لا ما شفته وأنا كنت أدوره بكل مكان وسالم اللي اتصلت عليه ليالي وهي تبكي ما نام لين الفجر يوم عرف وينه
وليد : عاد روميو ودموع جولييت ما هو يواصل لصبح لسنه قدام
الأب : هههههههههههههههههههههه
وليد : الله يهنيهم
الأب : أي والله أمين
وليد : وبعدين
الأب : أبدا لما عرفت وينه اتصلت على أبو سيف وطلبته أن نزوره في البيت على أساس ونخطبها رسمي وفعلا الرجال والنعم فيه احترام لابوه قال تفضل في البيت الكبير حياكم والباقي انت تعرفه لانك كنت معنا
وليد : انا اشهد اني تفاجئة لما اتصلت علي وقلت بنروح نخطب لناصر وانصدمت لما قلت انها بنت سيف اللي كنت رافضها انت وامي
الاب : كنت غلطان وكنت مشغول بسالفة محمد وفرح ورضى اخوي اللي خفت ان علاقتنا تتأزم بسبب عيالنا ومشاكلهم
وليد : الله يتمم له بخير
الأب : بس ترى ناصر قايل أسبوع ويملك ولا ينتظر
وليد : ليه
الأب : يقول ما ااجل ابغى استقر
وليد : عسى ما قال بعرس بعد
الأب : قال ههههههههههههههه
وليد : متى
الأب : مع سالم
وليد : صدق
الأب : أي بس سالم رفض وقال أنا حالف عرسي لوحدي تبغى تأكل الجو عني وليالي حلفت ما يتمم عرسه معهم تقول هي حالفه ترقص بعرس ناصر
وليد : ترقص
الأب : أي قالت والله لأرقص بفستان عرسي لو صار
وليد : مجنونه تسويها هههههههههههههههههههههه
الأب : تسويها اعرفها هههههههههههههههه
وليد : وايش قال ناصر
الأب : قال ما ابغى عرسكم بعرس يوم ليالي تولد
وليد : سنه
الأب : يقول نذالة عشان لا تحضرين أنتي ولا رجلك
وليد : قوي هههههههههههههههه
الأب : اسكت والله لو تشوفهم اليوم الصبح وكلنا بالمجلس وبس يتهاوشون وأنا وأمهاتك نضحك كأنهم بزران
وليد : فاتني والله طيب ألحين من صدق يبغى عرسه مع سالم
الأب : لا هو قال بس يبغى يملك والعرس بدري عليه يبغى له وقت لين يثبت نفسه بشركة سلطان ويبني نفسه ماديا ومعنويا ويثبت نفسه بالتجارة
وليد : ذاك الشبل من هذا الأسد يبغى يدخل التجارة يعني
الأب : أي بس يبغى بعيد عنا مثل سلطان لما رفض يكون مع عمامه وحب يكون حر نفسه
وليد : حلو الله يوفق الجميع
الأب : أمين
وليد ( يشوف أبوه يبغى يوقف مسك يده) : على وين يا تاج راسي
الأب : للبيت
وليد : لا يا حبيبي انت اليوم عندي
الأب : خله وقت ثاني عشان أمهاتك وأختك
وليد : أنا اروح اجيبهم ولا اتصل على السواق يجيبهم
الأب : اتركها وقت ثاني ( وقف ) يالله ما تشوف شر
وليد ( يوقف معه) : خلاص يوم ثاني تجيب امهاتي
الاب : على خير يالله مع السلامه
وليد ( باس رأسه ) : مع السلامه
طلع الاب متجه لبيته ووليد دخل عند اهله واهو يبتسم ويشوف بناته يتسابقن له من توصل اول
------------------------
في بيت عبدالرحمن ..
بالحديقة جالسه بهدوء مبتعدة عن الإزعاج من أخوانها وعيال عماتها من سمعت الخبر من أبوها وهي مرتبكة ونفس الوقت تفكر من يحصل لها تنخطب 3 مرات الكل يحسدها على كذا بس هي ما هي عارفه تختار من أبوها ترك الاختيار لها ما يتمنى يجبرها على شيء صلت صلاة استخاره ومرتاحة لهم بس ما هي عارف تحدد رأيها وطلبت مهله من أبوها أسبوع ولا عارض
مدري | متى أو وين أو كيف أو ليه |
أنآ وعيت وشفت نفسي
أنآ وعيت وشفت نفسي ..{ أحبك
هاجر( انتبهت لجوالها يرن ابتسمت ورفعه) : هلا خالو
جراح : هلا بقلب خالها كيفك
هاجر: تمام وأنت كيفك وكيف يوسف
جراح : بخير ويسأل عنكم
هاجر : فديته ليه ما تجيبه بيت جدي كلنا فيه يلعب ويغير جو
جراح : ألحين تطلبينه بعدين ما تطالعين له
هاجر : افاا ليه هذا يوسف الغالي ولد الغالي
جراح : من قدنا كبرنا وصرنا ننخطب
هاجر( ابتسمت بحياء) : من قال لك
جراح : أبوك يقول 3 ماشاء الله يا مفتريه 3 مره وحده
هاجر : أعوذ بالله اذكر الله
جراح : ذاكر الله ههههههههههههههههه
هاجر : هم ليه قالوا لك أعرفك بس تحرجني
جراح : لا وش إحراج بالجوال لا لازم أشوفك
هاجر : ليه
جراح : اسمعي أنا بجيب يوسف يجلس مع أمك وأنتي تجهزي بجي أخذك ونطلع نتمشى
هاجر : ماما قالت لك شيء
جراح : هي قالت لي انك مو نايمه من أمس بسبب الخطبة وانك محتارة
هاجر : يعني بتناقش معي سالفة الخطبة ترى ما هي قضيه يا حضرت المحامي هههههههههههه
جراح : الحياة قضيه اخلصي علي 10 دقايق وأكون عندك
هاجر : وفجر
جراح : وش ابغى فيها هذي تبع فواز قضيتها سلمتها له أبي اعرف قضيتك لمن أسلمها من الثلاثي المرح اللي تدبس فيك
هاجر : خاااااااااااااااااااااااالي
جراح : امزح امزح أحلى دبسه هههههههههههههههه
هاجر : عساك تدبس بوحدة ما تفك عنك
جراح : لا تدعين لي يالله باي
هاجر : باي
طالعت هاجر لبسها شافت أن عدل ما يحتاج تجهز بس تلبس طرحتها وعبايتها وتأخذ الشنطه وتطلع اتصلت على المطبخ وطلبت من خدامتهم تجيب لها أغراضها وخلال 10 دقايق وصل جراح وكان في استقباله خلود اللي أخذت يوسف وودعتهم هو وهاجر اللي طلعوا يتمشون ويتكلم معها عن اللي يعرفه وعن رأيه بمسألة الخطبة
جراح : هلا وغلا بعيوني
هاجر : هلا فيك
جراح : هاه وين حابه نروح نتمشى بالسيارة ولا نشوف لنا كوفي ولا مطعم ولا ايش
هاجر : براحتك اللي تحبه
جراح : طيب نشوف لنا كوفي ونجلس نسولف ( بعد دقايق وصلوا ) يالله ننزل وأتمنى يعجبك المكان ذوق خالك
هاجر ( نزلت مع خالها لما وصلوا للكوفي وجلسوا) : امممم حلو
جراح : مرات أقابل فيه عملاء لي هنا جو حلو وهادي بس حبيت اخذ لنا مكان خاص عشان تأخذين راحتك
هاجر ( تنزل طرحتها ونقابها) : صدق حلو
جراح : بطلب لك على ذوقي اوك
هاجر : طيب
جراح : دقايق وارجع
أخذت جوالها تطقطق فيه على ما يجي خالها ويجيب الطلبات ابتسمت وهي تشوف خالها شايل الطلبات
|